المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التمترس خلف المقولات الجميلة



الاصمعي
04-02-2012, 16:13
قبل فترة قلت يا سعود يا ولدي مهو زين عليك هالشماغ الأصفر ، ارمه والبس لك شماغ ولا غترة مثل شمر :)


قال يبه كل هالشباب يلبسون هالنوعيات هذي من الشمغ ، والشيخ سلمان العوده يقول لا تلزم أبناءك بما كان عليه جيلك فقد ولدوا بزمن مختلف:a:


والله وأنا أفر باذاني شوين وأخليه على فاله!


ما أريد الوقوف عنده ليس واقعية العبارة وصدقيتها ولكن عن استخدامها للدفاع عن نهج أو هوى يميل له الشخص أو الجماعة ..


وكلكم أظن يعرف ما حدث من ردود أفعال على تغريدة الكاتب صالح الشيحي حول الإختلاط في بهو أحد الفنادق لتجمع المثقفين ..


وكانت أبرز أسلحة مهاجمي الكاتب الشيحي هي اساءته الظن كما يقولون بحوار وضحكات المثقفين فيما بينهم نساء ورجال!!


فهل يا ترى فعلاً نقد التصرفات الخاطئة من مثل تلك الحفلة يدخل في مجال اساءة الظن؟


فهل صار عدم اساءة الظن سلاح بيد كل من يريد أن يتبع هواه ؟


وهل ستلغى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من باب احسان الظن بكل ما يرى أنه خطأ؟
وهل ستوقف مكافحة المخدرات عملها من باب احسان الظن بمستخدمي تلك السموم؟
وهل يجب على الآباء والأمهات أن يتركوا أبناءهم يفعلوا ما يشاؤون لئلا يسيئوا الظن بهم؟


وهل ستذبح مقولة "الصديق مرآة صديقه" و "صديقك من صدقك" وغيرها من المقولات على هيكل احسان الظن والنظر الى النصف المليان من الكأس وغيرها من المقولات التي ترفع بوجه كل من أبدى ملاحظة من والد وأخ وصديق وكاتب ومحتسب؟:a:


من ناحية أخرى لما لا يكون احسان الظن بمبدئ الملاحظة مثل الكاتب صلاح الشيحي بقضية الحفلة المشئومة:za3lan:


أو بالأب أو الأم الحريصين على فلذات أكبادهم؟


وهل صار رفع شعارات احسان الظن وأخواتها بوجه الناصحين أشبه بقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ((كلمة حق أريد بها باطل))؟؟


تحياتي

عبدالرحمن
04-02-2012, 22:52
اعتقد ان الامر اكبر من احسان الظن من عدمه!
نعم اخي الكريم المسألة اكبر من ذلك بكثير
وما التعرض للكاتب الشيحي وغيره إلا دليل على ان هذا التيار لا يقبل غير المصفق له!
تيار يريد قطع التيار عن كل تيارات الوطن الاخرى حتى يبقى هو الوحيد في الساحة!
لذلك هم يعتقدون بان الضرب المتكرر للكثير من اعراف وعادات المجتمع
سيوصلهم الى اهدافهم التي يطمحون بالوصول اليها!.
لك تقديري العزيز ابوخالد.

الاصمعي
05-02-2012, 08:03
أهلين أبو يوسف

علقت فيما يخص الكاتب الشيحي ومدعي الثقافة الذين عراهم بتغريدته وأعطيتنا رأيك مشكوراً فكيف بالموضوع بشكل عام

نريد رأيك في استخدام هذه المقولات بوجه الأهل والأقارب والأصدقاء! جوازها؟ وعلام يدل ذلك؟

شكراً لحضورك ونطمع بالإستزاده
تحياتي

عبدالرحمن
06-02-2012, 13:08
والله يابو خالد ارى المواقف تختلف من مقولة الى مقولة!
فمقولة ولدك مقبولة لان كل شيء فوق المعمورة متغير ومنها اللباس!
وانت تذكر قبل اعوام كان غير مقبول لبس غير الغترة البيضاء
والشماغ الاحمر اما اليوم فكثرت الوان الشمغ!
واما رد الضاحكين في بهو الفندق فانه يحتمل الكثير من الاحتمالات!
اما الامور الاخرى من ترك تربية وتوجية الابناء وحماية المجتمع من الافات
اعتقد ان من يطالب بهذا الشيء هو انسان بحاجة الى عزل وحجر حتى لا ينقل العدوى الى غيره!.
لك تقديري واتمنى ان يتم النقاش بمثل هذه الامور التي تهم كل افراد المجتمع.

بالمختصر..
06-02-2012, 15:29
،





سعود أحسن إستخدام المقوله :)

لكن أعتقد إنها لا تعمّم !

فـ إحسان الظن شيء و الإنتقاد شيء آخر ..

قد أنتقد تصرفّك لـ التقويم فقط و ليس من باب سوء الظن !

أما من يحسب الإنتقاد سوء ظن فـ هو مخطئ و مسيئ للظن :)





.
.

الاصمعي
07-02-2012, 07:53
فمقولة ولدك مقبولة لان كل شيء فوق المعمورة متغير ومنها اللباس!




وانت تذكر قبل اعوام كان غير مقبول لبس غير الغترة البيضاء

والشماغ الاحمر اما اليوم فكثرت الوان الشمغ!.





نعم كما تفضلت ولكن هل هي حجة على الإطلاق؟ وهل تعني أن يختار ما يهوى فقط دون مراعاة من يهمهم أمره كالوالدين مثلاً؟


قرأت في كتاب عندي عن الزعيم التركي رجب طيب أردوغان أنه كان مولع بكرة القدم وكان نجم في نادي ترام للهواة وعرض عليه نادي (آسكى شهير) اللعب معه فمنعه والده وقال له : انما أردتك أن تتعلم وتصبح رجلاً فإذا بك تنشغل بأمور وشواغل لا علاقة لنا بها)
وهذا ما جعل أردوغان بعد مدة بسيطة يرفض العرض الأغلى والأحب الى نفسه وهو عرض (نادي فنار باهتشه) والذي طار به فرحاً بالبداية ولكنه تذكر رفض والده ومقولته تلك فعلم أنه لن يأذن له فرفض العرض وصب جهده وطاقته بالدراسة والعمل السياسي من خلال شبيبة حزب الرفاه الى أن وصل لما وصل له ..
يا ترى لو لم يعترض والده أو لو أن أردوغان قال جيلي غير جيلك يا أبي ولا أنا أعلم بنفسي ولا ثق بي وأحسن بي الظن فأنا أحسن التصرف والإختيار هل سيصبح أردوغان الشياسي الشهير الذي قلب حال تركيا ورفع شأنها وأصبح مضرب المثل بحسن التصرف والفاعلية والإنجاز :g:


شكراً لك للحضور والإفاده

الاصمعي
07-02-2012, 08:12
،





سعود أحسن إستخدام المقوله :)


لكن أعتقد إنها لا تعمّم !


فـ إحسان الظن شيء و الإنتقاد شيء آخر ..


قد أنتقد تصرفّك لـ التقويم فقط و ليس من باب سوء الظن !


أما من يحسب الإنتقاد سوء ظن فـ هو مخطئ و مسيئ للظن :)
.
.




نعم أجدتي وأفدتي:goooood:

هذا ما أردت الوصول اليه ، وهو عدم ربط الإنتقاد للتقويم بسوء الظن وعدم الثقة ، وعدم ربط احسان الظن بترك النصح والتقويم ..


ولكن ما يحصل هو تلقف مقولات بعضها من بيئات وثقافات مختلفة لا تشترك معنا بالمثل والقيم فترفع لهوى النفس بوجه الناصح من أهل وأساتذة وأقارب ..


فمثلاً مقولات لملاحدة أو لا دينيين أو لا قيميين يؤتى بها كحجة رغم أنها لو أمعن النظر فيها وجد انها تعارض الإيمان بالبعث والحساب وحتى القيم المجتمعية السائدة بالمجتمعات المحافظة..


فهل يعقل أن يتمنى مسلم عند موته أن يكون اتبع هوى نفسه:3ayyen_khair:


لك التحية والتقدير

أهداااب
07-02-2012, 12:52
و أنا أقول الأنتقاد شيء و التقويم شيء ثاني !



و النصح أول عتبات التقويم ،،



من يجيد الأنتقاد فقط هو شخص يحب الثرثرة و يحب إسقاط الآخرين لــ يصعد على أكتافهم !


سوء الظن أحيان يكون مرض و يعتمد غالباً على الخلفية التربوية للشخص أو كما يٌقال في الأمثال ( كلن يرى الناس بعين طبعه ) :)



مع أهمية إدارك أن النصيحة لها آدب و شروط


و أنت كـ أب أو أنتِ كـ أم من المهم أن تلفت نظر أبنائكم دائماً بـ أنا نحبكم و لذلك ننصحكم بأستمرار من باب الخوف عليكم ليس من باب إساءة الظن ،،


موضوع عميق يا أبو خالد شكراً لك ،،

بالمختصر..
07-02-2012, 13:32
^
^





فعلاً الموضوع عميق .!

بـ رأيي أن النصح بـ ألفاظ قويه قريب جداً من الإنتقاد ..

و قد يكون هذا النصح درءاً لـ سوء الظن من قبل الآخرين !





.
.

الاصمعي
07-02-2012, 14:11
و أنا أقول الأنتقاد شيء و التقويم شيء ثاني !



و النصح أول عتبات التقويم ،،


من يجيد الأنتقاد فقط هو شخص يحب الثرثرة و يحب إسقاط الآخرين لــ يصعد على أكتافهم !

سوء الظن أحيان يكون مرض و يعتمد غالباً على الخلفية التربوية للشخص أو كما يٌقال في الأمثال ( كلن يرى الناس بعين طبعه ) :)


مع أهمية إدارك أن النصيحة لها آدب و شروط

و أنت كـ أب أو أنتِ كـ أم من المهم أن تلفت نظر أبنائكم دائماً بـ أنا نحبكم و لذلك ننصحكم بأستمرار من باب الخوف عليكم ليس من باب إساءة الظن ،،


موضوع عميق يا أبو خالد شكراً لك ،،

وأنا أقول حتى الإنتقاد فيه شي من التقويم:)

أوافقك النظرة حول من يجيد الإنتقاد فقط وعن سوء الظن والمتصفين به!

بالنسبة للآباء وللإمهات نعم عليهم أن يقدموا الحب لأبناءهم أولاً ويتلطفوا بعبارات النصح والتقويم وينزلوا الى مداركهم وثقافتهم ان استطاعوا ، وبالمقابل على الأبناء والمنصوحين أن يستبطنوا حسن الظن بآباءهم ومعلميهم وأن لا يركنوا الى عبارات عامة متخذيها شعار لرد النصح والمكابرة واتباع الهوى ..

فالأب والأم أحياناً لا يجيدون أساليب النصح ولا توصيل ما يريدون باسلوب مناسب لعقلية الأبناء فلا يجب حينها اتهامهم بسوء الظن أو يظن بنفسه أنه أقدر منهم وأعلم بما اقتبس من مقولات قابله للصح والخطأ ..

شكراً لحضورك وتعليقك المثري للموضوع أختي أهداب

تحياتي

الاصمعي
07-02-2012, 14:16
^
^

فعلاً الموضوع عميق .!

بـ رأيي أن النصح بـ ألفاظ قويه قريب جداً من الإنتقاد ..

و قد يكون هذا النصح درءاً لـ سوء الظن من قبل الآخرين !
.
شكراً لوصفك الموضوع بالعمق وبمداخلاتك المثرية وقد توقفت عند عبارتك الأخيرة ((و قد يكون هذا النصح درءاً لـ سوء الظن من قبل الآخرين !)) فهلا وضحتي مشكورة المقصود!!

تحياتي

-------
07-02-2012, 14:47
اعجبني الى حد ليس ببسيط رأي ومشاركة الكاتبة المميزة اهداب

وهي اقرب مشاركة وضحّت الموضوع

الموضوع متشعب من جميع الجوانب




ابي اعلق بنقطة ثانية

وهي ان بعض الابناء يتخيلون ان اباءهم من يرديدون اجبارهم ع قبول اراءهم ومنع استقلاليتهم
كالذي حدث مع سعود
ومقولته جاءت في الصميم
فبالطبع الانتقادات هذه قد تصيبهم بتوترات وصدمات
او يمكن الاستصغار احتى التجاهل
وبأنفسهم يشعرون بإن انتقادات اباءهم غيرصحيحة لكن يظنون
بانها ستؤدي الى ابرازهم ونجاحهم

لي عودة ريثما يعجبني رد اعلق عليه

موضوع قمة

شكرا ابو خالد

الاصمعي
08-02-2012, 07:45
اعجبني الى حد ليس ببسيط رأي ومشاركة الكاتبة المميزة اهداب



هي كما وصفتيها وأكثر ولقد وفقت هي والأخت الكريمة بالمختصر وكاتبنا الكبير عبدالرحمن بإثراء الموضوع وإلقاء الضوء على جوانبه المتعددة ..



ابي اعلق بنقطة ثانية
هي ان بعض الابناء يتخيلون ان اباءهم من يرديدون اجبارهم ع قبول اراءهم ومنع استقلاليتهم كالذي حدث مع سعود ومقولته جاءت في الصميم فبالطبع الانتقادات هذه قد تصيبهم بتوترات وصدمات أو يمكن الاستصغار او حتى التجاهل وبأنفسهم يشعرون بإن انتقادات اباءهم غيرصحيحة


نعم وهنا المشكلة عندما يظنون بأن انتقادات اباءهم غير صحيحة فيصيبهم التوتر ويذهبون للتمترس خلف مقولات ظاهرها صحيح ولكن مقصودهم منها فقط دعوني وشأني أنا أعرف وأنتم تسيئون بي الظن وأنتم لا تثقون بي وهكذا يداورها في نفسه حتى يتشبع نرجسية فلا يعد يرى الا صدى نفسه فقط!!


شكراً لحضورك الجميل والمفيد أخت ايثار


تحياتي

بالمختصر..
08-02-2012, 09:34
شكراً لوصفك الموضوع بالعمق وبمداخلاتك المثرية وقد توقفت عند عبارتك الأخيرة ((و قد يكون هذا النصح درءاً لـ سوء الظن من قبل الآخرين !)) فهلا وضحتي مشكورة المقصود!!

تحياتي


أقصد لمّا تنتقد طريقة لبس أحد أو إذا كان شعره طويل مثلاً . تخاف أن يسيئون الظن به و يقولون ( داشر ) !





.
.

الاصمعي
08-02-2012, 09:51
يا سلام عليك 100%:goooood:

الاصمعي
08-02-2012, 09:57
يا سلام عليك 100%:goooood: