المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطخةٌ سوداء !!



الشيخ/عبدالله السالم
30-12-2011, 15:22
الحمدُ للهِ الّذي كان بِعبادِهِ خبيراً بصيراً ، وتباركَ الّذي جعلَ في السماءِ بروجاً وجَعَلَ فيِها سِراجاً وقمراً مُنيراً ، ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً ) وأشهدُ إن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، أرسلَهُ اللهُ بين يدي السّاعةِ بشيراً ونذيراً وداعياً إلى اللهِ بأذنِهِ وسراجاً منيراً ، فنشهدُ أنهُ بلغَ الرسالةَ وأدى الأمانةَ ، ونصحَ الأُمةَ ، وجاهدَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ حتى أتاهُ اليقينُ ، تركنا على المحجةِ البيضاءِ ، ليلُها كنهارِها لا بزيغُ عنها إلا هالكٌ ، فصلواتُ ربي وسلامُهُ عليهِ وعلى إلِهِِ وصحبِهِ ومن سارَ على نهجِهِ إلى يومِ الدينِ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعد : ، أيها الأخوة في الله :هُناكَ عملٌ شنيعٌ ، يُبَدِّدُ الأموالَ، ويُطأطئُ عاليَ الرُّؤوسِ ، ويُخرِسُ الألسنةَ ، ويَهَبِطُ بالعزيزِ ، إلى هاويةٍ من الذلِّ والحقارةِ والازدراءِ ، وينزعُ ثوبَ الجاهِ مهما اتسعَ ، ويَخفضُ عالي الذِّكرِ مَهمَا عَلاَ ، لطَخَةٌ سوداءُ ، إذا لحَقتْ بتاريخِ أُسرَةٍ ، غَمرتْ كلَّ صَحَائفِها النَّقيةِ ، إنه شَينٌ لا يَقتَصِرُ تَلويثُهُ على من قارفَهُ ؛ بل يشينُ أفرادَ الأسرةِ كلِّها، ويقضي على مُستقبلِها جميعِها. إنَهُ العارُ ، الذي يطولُ حتى تتناقلَهُ الأجيالُ ، جيلاً بعدَ جيلٍ ،إنَّهُ الزّنا، وما أدركَ مالزناء ، جُرمٌ فظيعٌ وذَنبٌ عظيمٌ حرَّمَهُ اللهُ في كتابِهِ ، وعلى لٍسانِ رسُولِهِ e يقولُ تعالى (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) بانتشارِهِ تُغلقُ أبوابُ الحلالِ، ويكثرُ اللُّقطاءُ ، وتنشأُ طبقاتٍ بلا هويةٍ ، طبقاتٌ شاذةٌ حاقدةٌ على المجتمعِ ، لا تعرفُ العطفَ ، ولا العلاقاتِ الأُسريةِ ، فيَعمُّ الفسادَ، ويتعرضُ المجتمعُ للسقوطِ ، أليسَ يَجمَعُ خلالَ الشرِّ كلَّها ؟ من الغدرِ والكذبِ والخيانةِ ؟ أليسَ ينزعُ الحياءَ ؟ ويُذهبُ الورعَ والمروءةَ ، ويطمسُ نورَ القلبِ ، ويجلبُ غضبَ الربِّ ، بلى وعزةِ ربِّنا ، ولذلك يقولُ المُولى جلّ وعلا ، مُحذِراً ، من مُجرَّدِ الاقترابِ من الزَّنِا (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً) لأنَّ الزَّنا فاحشةٌ مُنكرةٌ شرعاً وعقلاً ، وطريقُ سُوءٍ مُوصلٌ إلى النَّارِ ، قال الأمامُ أحمدُ رحمهُ الله ، لا أعلمُ بعدَ قَتَلِ النَّفسِ شيئاً ، أعظمُ من الزِّنَا ، وقد أَكدَّ اللهُ سُبحانه وتعالى حُرمةَ الزِّنى بقولِهِ (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) فَقَد قرنَ اللهُ الزِّنا ، بالشركِ وقتلِ النَّفسِ ، وجَعَلَ جزاءُ ذلك ، الخلُودَ في العذابِ المضاعفِ ، مالم يَرفعْ العبدُ مُوجبَ ذلك ، توبةً وإيماناً وعملاً صالِحاً ، وحرصاً على سلامةِ المُجتمعِ المسلمِ ، وعلى طهارةِ نفوسِ المسلمينَ ، والإبقاءِ على كرامتِهم ، والحفاظِ على شرفِ أنسابِهم ، حَكَمَ اللهُ على مُقترفِ الزنا بأشدِّ العُقوباتِ، فقالَ تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقال رسُولُ اللهِ e{ البِكرُ بِالبِكرِ جَلدُ مائةٍ ، وتَغريبُ سنةٍ} وأما الزانيةُ والزاني ،الَّذَينِ سبقَ لهُما الزَّواجُ ، وعرفا طَريقَهُ وجَرّباهُ ، ولو مَرةً بنكاحٍ صَحيحٍ ، ثُم عَدلاَ عنه إلى الزِّنَى ، فعقوبتُهما الرَّجمُ حتى الموتِ ، أما الزُّناةُ والزواني ، الَّذِينَ لم يُستَوفَ مِنهُم القِصاصُ الدنيويُّ ، وماتُوا من غَيرِ تَوبةٍ ، فإنَّهم يُعذبونَ في قُبورِهم بالنَّارِ ، كما في حديثِ سمرةَ بنِ جُندبٍ رضي اللهُ عنه ، وفيه { أنهُ eجاءَهُ جبريلُ وميكائيلُ قالَ فانطلقْنا فأتينا على مثلِ التنورِ ، أعلاهُ ضيقٌ ، وأسفلُهُ واسعٌ ، فِيهِ لغظٌ وأصواتٌ ، قال فاطلعْنا فيه فإذا فيهِ رِجالٌ ونساءٌ عُراةٌ ، فإذا هُم يأتيهم لهبٌ مِنْ أسفلَ مِنهُم ، فإذا أتاهُم ذلك اللهبُ ضوضو ، أي صاحوا من شدةِ حرِّهِ ، فقُلتُ ما هؤلاءِ يا جبريلُ ؟، قالَ هؤلاءِ الزُناةُ والزواني ، فهذا عذابُهم إلى يومِ القيامةِ }يقولُ عطاءُ رحمَهُ اللهُ تعالى ، في تفسيرُ قولِ اللهِ تعالى عن جهنمَ (لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) قال أشدُ تلك الأبوابِ غماً ، وحراً وكرباً ، وأنتَنُها ريحاً ، للزُناةِ ....الَّذينَ ارتكبوا الزنا بعدَ العلمِ ،وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ ، كما في الصحيحينِ ،{ لا يَزني الزَّاني حين يَزني وهو مؤمنٌ }وقال ابنُ مسعودٍ رضى اللهُ عنه ، كما عندَ البخاريِّ ، سألتُ رسُولَ اللهِ e{ أيُّ الذّنبِ أعظمُ قالَ أن تجعلَ للهِ نداً وهو خَلقَكَ ، قلتُ إن ذلك لعظيمٌ ، قلتُ ثم أيُّ ، قالَ وأن تقتلَ ولدَكَ ، تَخَافُ أن يطعمَ معَكَ ، قلتُ ثم أيُّ ، قال أن تُزاني بحليلةِ جارِكَ } ألا فاتقِ اللهَ يا مُسلمْ وراقبْ ربَّكَ وحافظْ على إيمانِكَ وعرضِكَ ، وتجنبْ هذه الفاحشةَ العظيمةَ ، واعلمْ أن ما تفعلُهُ أنتَ ، من الخيرِ والشرِّ ، قد يكونُ سبباً لأن يفعلَهُ أهلُكَ وأولادُكَ ، وفي الحديثِ {برُّوا آباءَكم تبرُّكم أبناؤكم وعفُّوا تعفُّ نسائُكم }
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم،
ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون











الحمد لله على إحسانه ، والشكر له على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً ، أمّا بعد : عبادَ اللهِ إن دينَ الإسلامِ ، إذا حرمَ شيئاً سدَّ جميعَ الطُرُقِ المُوئديةِ إليهِ ، وحرمَ كلَّ ما يُفضي إليهِ من وسائلٍ ومُقدماتٍ ، فما كانَ من شأنِهِ ، إن يستثيرَ الغريزةَ الهاجعةَ ، ويفتحَ منافذَ الفتنةِ ، على الرجالِ والنساءِ ، أو يضيءَ بالفاحشةِ ، أو يُقربَ منها ، أو يُيسرَ سبيلَها ، فإن الإسلامَ حرمَهُ ، ونها عنه ، سداً للذريعةِ ، ودرءاً للمفسدةِ ، ومن ذلك أن الإسلامَ ، حرمَ خلوةَ الرجُلِ بالمرأةِ الأجنبيةِ عنه ، يقولُ عليه الصلاةُ والسلامُ {ألا لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا كانَ ثالثَهما الشيطانُ قالَها ثلاثا }،وفي البخاريِّ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما عن النبيِّ e قالَ { لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي محرمٍ فقامَ رجلٌ فقالَ يا رسولَ اللهِ امرأتي خرجتْ حاجَّةً واكتتبتُ في غزوةِ كذا وكذا قالَ ارجعْ فحُجَّ مع امرأتِكَ } فَهَلْ يَسمعُ هذا ، من يسمحُ لأُخْتِهِ وزوجتِهِ ، مُنفردةً تذهبُ مع السائقِ ، وَهَلْ يَسمَعُ هذا من يسمحُ لزوجتِهِ ، تذهبُ مع السائِقِ لوحدِها ، إلى السوقِ ، وإلى الإستراحاتِ ، التي اللهُ أعلمُ مايدورُ ويحصلُ بِهَا ، وإنَّ مِمَّا حرَّمَهُ الإسلامُ ، سداً لِذريعةِ جريمةِ الزنا ، النظرُ من الرجلِ إلى المرأةِ ، ومن المرأةِ إلى الرجلِ ، فإن العينَ مفتاحُ القلبِ ، والنظرُ رسولُ الفتنةِ ، وبريدُ الزنا ولذا وجهَ اللهُ أمرَهُ بغضِّ البصرِ ، مُقترناً ذلك بحفظِ الفروجِ فقالَ سبحانه وبحمده (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وقال تعالى (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) والغضُّ للبصرِ، ليسَ معناهُ إقفالُ العينِ ، وإنما معناهُ عدمُ إرسالِهِ طليقَ العنانِ ، ولذلكَ قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ { يا علي لا تتبعِ النظرةَ النظرةَ فإن لك الأولى وليستْ لكَ الآخرةَ} فالمسموحُ نظرةُ الفجأةِ غيرُ المقصودةِ ، وأشياءٌ كثيرةٌ قد حرمَها الإسلامُ ، سداً لذريعةِ فاحشةِ الزنا ، لا يتسعُ المقامُ لذكرِها ،ألا فصلوا عبادَ اللهِ على المعصومِ ، عليهِ أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ ، فإنه يقول عليه الصلاة والسلام { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ .اللهم أعزَّ الإسلامَ المسلمينَ ، ودمرْ أعداءَ الدينِ من اليهودِ والنصارى ، وجميعِ الكفرةِ الملحدينَ ، اللّهُم يا عظيمَ العفوِ ، ويا وسعَ المغفرةِ ، ويا قريبَ الرّحمةِ ، ويا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هبْ لنا العافيةَ ، في الدُنيا والآخرةِ ، اللهم فرج هم المهمومين ، ونفس كرب المكروبين واقضِ الدين عن المدينين ، واشف مرضى المُسلمين ، اللهم لا تدعْ لنا في مقامنا هذا ذنباً ألا غفرتهُ ولا هماُ إلا فرجتهُ ، ولا كرباً إلا نفستهُ ، ولا مريضاً إلا شفيتهُ ، ولا مُبتلى إلا عافيتهُ ولا ميتاً إلا رحمتهُ ، ولا ديناً إلا قضيتهُ ، ولا ضالاً إلا هديتهُ ولا عدواً إلا خذلتهُ ، ولا تائباً إلا قبلتهُ ، ولا جاهلاً إلا علمتهُ ، ولا عيباً إلا سترتهُ ، ولا عسيراً إلا يسرتهُ ، ولا حقاً إلا أرجعتهُ ، ولا حاجةً من حوائج الدُنيا ولآخره هي لك رضاً ، ولنا فيها صلاح ، إلا أعنتنا على قضائها ويسرتها ، برحمتك يا أرحم الرحمين ) رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(البقرة: من الآية201) عباد الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) فذكرو الله العظيم الجليل يذكروكم ، وشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون




http://abosami.com/pro/zna.mp3

للتحميل (http://abosami.com/pro/zna.mp3)