رعـد الـمـزون
27-10-2011, 23:01
بـسـمـ الله الـرحـمـنـ الـرحـيـمـ
_ *_ _ * _
_ *__ * _
_ *__ * _
أقـوال الـعـرب فـي الـثـقـلاء فـي الـمـجـالـس
_ *__ * _
الـثـقـيـل فـي الـمـجـلـس ، هـو الـشـخـص الـبـلـيـد الـغـلـيـظ الـطـبـاع
الـذي تـنـفـر مـنـه الـنـفـوس وتـسـتـثـقـلـه الأرواح وتـضـيـق بـه الـمـجـالـس
وتـكـره الأسـمـاع سـمـاع حـديـثـه لـسـمـاجـتـه
وعـادة لا يـعـلـم الـثـقـيـل أنـه ثـقـيـل فـي الـمـجـالـس عـنـد الـنـاس
فـلـو عـلـم أنـه ثـقـيـل ، فـهـو لـيـس بـثـقـيـل
_ *__ * _
ومـن عـلامـات الـثـقـيـل
أنـه يـطـيـل الـجـلـوس ، ويـصـدع الـرؤوس ، ويـوحـش الـنـفـوس
ومـن أسـبـاب ثـقـل الإنـسـان عـنـد الـنـاس
اتـبـاع الـبـدعـة وأهـلـهـا ، والـنـفـاق ( ذو الـوجـهـيـن ) ، وارتـكـاب الـمـعـاصـي
والـتـكـبُّـر عـلـى الـنـاس ، والـتـشـدق بـصـنـوف الـكـلام وإن كـان مـمـجـوجـا
وادعـاء مـعـرفـة كـل شـيء يـدور الـكـلام حـولـه فـي الـمـجـالـس
وكـثـرة مـقـاطـعـة الـمـتـحـدث فـي الـمـجـلـس
والـكـذب ويـدخـل فـيـهـم الـمـدَّاحـون ( مـثـل الـشـعـراء والـخـطـبـاء الـمـداحـون )
الـذيـن يـكـثـرون الـمـديـح وإن كـان غـيـر صـحـيـح ولـيـس فـي مـحـلـه
ولا يـسـتـحـقـه الـمـمـدوح ، لا سـيـمـا إذا كـان بـهـدف الـحـصـول عـلـى
الـمـال ، أو لـغـرض إنـجـاز حـاجـة ، أو الـوصـول لـمـنـصـب
_ *__ * _
قـال الـحـسـن الـبـصـري رحـمـه الله
نـزلـت آيـة فـي الـثـقـلاء
{ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ }
دعـى رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلـم رجـالا مـن صـحـابـتـه رضـوان الله عـلـيـهـم
إلـى ولـيـمـة عـرسـه عـلـى إحـدى نـسـائـه
ولـما أكـلـوا خـرجـوا وَتَخَلَّفَ ثـلاثـة رِجَال جـلـسـوا يَـتَـحَـدَّثُـونَ
فِـي بَـيْـت رَسُـول اللَّه صَلَّى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ فَـأَطَـالُـوا الْـحَـدِيـث
فَـشَـقُّـوا عَـلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ وَكَـانَ أَشَـدّ الـنَّـاس
حَـيَـاء وَلَـوْ أُعْـلِـمُـوا كَـانَ ذَلِـكَ عَـلَـيْـهِـمْ عَـزِيـزًا
فَـقَـامَ رَسُـول اللَّه صَـلَّـى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ عَـلَـى حُـجَـره وَعَـلَـى نِـسَـائِـهِ
فَـلَـمَّـا رَأَوْهُ قَـدْ جَـاءَ ظَـنُّـوا أَنَّـهُـمْ قَـدْ ثَـقُـلُـوا عَـلَـيْـهِ ، اِبْـتَـدَرُوا الْـبَـاب فَـخَـرَجُـوا
_ *__ * _
قـيـل لأحد الحكماء :
لِـمَ صار الرجـل الـثـقـيـل أثـقـل مـن الـحِـمْـل الـثـقـيـل ؟
فـقـال : لأن ثـقـلـه عـلـى الـقـلـب دون الـجـوارح
والـحِـمْـل الـثـقـيـل يـسـتـعـيـن الـقـلـب عـلـيـه بـالـجـوارح
_ *__ * _
قـال سـهـل بـن هـارون
مـن ثَـقُـل عـلـيـك بـنـفـسـه ، وغـمَّـك بـسـؤالـه
فـأعِـرْهُ أُذُنـاً صَـمَّـاء وعـيـنـاً عـمـيـاء
_ *__ * _
كـان الأعـمـش إذا حـضـر مـجـلـسـه ثـقـيـل ... يـقـول
فـمـا الـفـيـل تـحـمـلـه مـيِّـتـا ،،،،، أثـقـل مـن بـعـض جُـلاَّسِـنـا
_ *__ * _
أتـى رجـل للأعـمـش عـائـدا لـه فـي مـرضـه فـقـال ...
لـولا أن أثـقِّـل عـلـيـك أبـا مـحـمـد لـعُـدتـك فـي كـل يـوم مـرتـيـن
فـقـال لـه الأعـمـش :
والله يـا بـن أخـي ، أنـت ثـقـيـل عـلـيَّ وأنـت فـي بـيـتـك
فـكـيـف لـو جـئـتـنـي فـي كـل يـوم مـرتـيـن
_ *__ * _
ذُكِـرَ رجـل ثـقـيـل عـنـد أحـدهـم ، فـقـال ...
والله إنـي لأبـغِـضُ شِـقِّـي الـذي يَـلـيـه إذا جـلـس إلـيَّ
_ *__ * _
نـقـش رجـل عـلـى خـاتـمـه
(( أبْـرَمْـتَ فـقُـمْ ))
فـكـان إذا جـلـس إلـيـه ثـقـيـل نـاولـه الـخـاتـم وقـال :
اقـرأ مـا عـلـى هـذا الـخـاتـم
_ *__ * _
كـان حـمـاد بـن سـلـمـة إذا رأى مـن يـسـتـثـقـلـه قـادمـا إلـيـه ، قـال ...
{ رَبَّـنَـا اكْـشِـفْ عَـنَّـا الْـعَـذَابَ إِنَّـا مُـؤْمِـنُـونَ }
_ *__ * _
قـال بـشـار الـعُـقـيـلـي فـي ثـقـيـل يُـكـنـى أبـا عـمـران
ربـمـا يَـثـقُـل الـجـلـيـس وإن كـــان ،،،،، خـفـيـفـا فـي كـفـة الـمـيـزان
ولـقـد قـلـت إذا أطـلَّ عـلـى الـقـوم ،،،،، ثـقـيـل يُـربَـى عـلـى ثـهـــلان
كـيـف لا تـحـمـل الأمـــانـــة أرضٌ ،،،،، حـمَـلـتْ فـوقـهـا أبـا عـمـران
_ *__ * _
قـال الـحـسـن بـن هـانـئ فـي رجـل ثـقـيـل
ثـقـيــــلٌ يُـطـالـعُـــنـا مـن أَمَـمْ ،،،،، إذا سَــــرَّهُ رغـــمُ أنـفـي ألَـــم
أقــــول لـــه إذا بَـــدَا لا بَـــدَا ،،،،، ولا حـمـلـتـــه إلـيـنـــا قَــــــدم
فـقـدت خـيـالـك لا مـن عـمًـى ،،،،، وصـوت كـلامـك لا مـن صَـمَـم
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
ومـا أظـن الـفَـــلاة مُـنْـجِـيَـتِـي ،،،،، مـنـك ولا الـفُـلـكَ أيـهـا الـرجُـلُ
ولـو ركـبـت الـبُـراق أدركـنـي ،،،،، مـنـك عـلـى نَـــأي دارك الـثِّـقَـلُ
هـل لـك فـيـمـا مـلـكـتُـهُ هِـبَـةً ،،،،، تـأخـــذه جُـمـلــــةً وتـرتـحِـــــل
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
يـا مـن عـلـى الـجُــــلاَّس كـالـفَـتْـق ،،،،، كـلامـك الـتـخـديـش فـي الـحَـلْــق
هـل لـك فـي مـالـي ومـا قـد حَــوَت ،،،،، يــــــداي مـن جِـــــــلٍّ ومــن دِقٍّ
تـأخـــــذه مِـنِّـي كَــــــذا فِـــديَــــــةً ،،،،، واذهـب فـفـي الـبُـعـد والـسُّـحـق
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
ألا يـا جَـبَـــل الـمَــقْــــــت ،،،،، الـذي أرسَـى فـمـا يَـبْــرَح
لـقـد أكـثــرتُ تـفـكـيـــري ،،،،، فـمــا أدري لِـمَـا تـصـلــح
فـمـا تـصـلـح أن تُـهـجَـى ،،،،، ولا تـصـلـح أن تُــمْــــدح
_ *__ * _
قـال الـحـمـدونـي فـي رجـل ثـقـيـل
فـي حـمـيـر الـنـاس إن ،،،،، كـنـتَ مـن الـنـاس تُـعَـد
ولـقـد أُنـبِـئـتُ إبـلـيـس ،،،،، إذا رآك يَــــصُـــــــــــد
_ *__ * _
قـال حـبـيـب الـطـائـي فـي رجـل ثـقـيـل
يـا مَـــن لــــه وجـــه إذا بــــدا ،،،،، كـنـوز قـارون مـن الـبُـغـض
لـو فَـرَّ شـيء قَـط مـن شـكـلـه ،،،،، فَـرَّ إذاً بـعـضـك مـن بـعـض
_ *__ * _
وقـال أيـضـا
يـا مَـن تــبَــرَّمَـــت الـــدنــيــــا بـطــلـعَــتِـــه ،،،،، كـمـا تـبـرَّمَــــت الأجـفـــــان مـن الـرمـدِ
يـمـشـي عـلـى الأرض مـخـتـالا فـأحـسِـبـه ،،،،، لـبُـغـض طـلـعَـتِـه يـمـشـي عـلـى كـبـدي
لـو أن فـي الأرض جـزءاً مـن سـمــاجـتــــه ،،،،، لـم يَـقـدَمِ الـمـوت إشـفـاقــا عـلـى أحَـــدِ
_ *__ * __ *__ * _
_ *__ * _
_ *__ * __ *__ * _
_ *_ _ * _
_ *__ * _
_ *__ * _
أقـوال الـعـرب فـي الـثـقـلاء فـي الـمـجـالـس
_ *__ * _
الـثـقـيـل فـي الـمـجـلـس ، هـو الـشـخـص الـبـلـيـد الـغـلـيـظ الـطـبـاع
الـذي تـنـفـر مـنـه الـنـفـوس وتـسـتـثـقـلـه الأرواح وتـضـيـق بـه الـمـجـالـس
وتـكـره الأسـمـاع سـمـاع حـديـثـه لـسـمـاجـتـه
وعـادة لا يـعـلـم الـثـقـيـل أنـه ثـقـيـل فـي الـمـجـالـس عـنـد الـنـاس
فـلـو عـلـم أنـه ثـقـيـل ، فـهـو لـيـس بـثـقـيـل
_ *__ * _
ومـن عـلامـات الـثـقـيـل
أنـه يـطـيـل الـجـلـوس ، ويـصـدع الـرؤوس ، ويـوحـش الـنـفـوس
ومـن أسـبـاب ثـقـل الإنـسـان عـنـد الـنـاس
اتـبـاع الـبـدعـة وأهـلـهـا ، والـنـفـاق ( ذو الـوجـهـيـن ) ، وارتـكـاب الـمـعـاصـي
والـتـكـبُّـر عـلـى الـنـاس ، والـتـشـدق بـصـنـوف الـكـلام وإن كـان مـمـجـوجـا
وادعـاء مـعـرفـة كـل شـيء يـدور الـكـلام حـولـه فـي الـمـجـالـس
وكـثـرة مـقـاطـعـة الـمـتـحـدث فـي الـمـجـلـس
والـكـذب ويـدخـل فـيـهـم الـمـدَّاحـون ( مـثـل الـشـعـراء والـخـطـبـاء الـمـداحـون )
الـذيـن يـكـثـرون الـمـديـح وإن كـان غـيـر صـحـيـح ولـيـس فـي مـحـلـه
ولا يـسـتـحـقـه الـمـمـدوح ، لا سـيـمـا إذا كـان بـهـدف الـحـصـول عـلـى
الـمـال ، أو لـغـرض إنـجـاز حـاجـة ، أو الـوصـول لـمـنـصـب
_ *__ * _
قـال الـحـسـن الـبـصـري رحـمـه الله
نـزلـت آيـة فـي الـثـقـلاء
{ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ }
دعـى رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلـم رجـالا مـن صـحـابـتـه رضـوان الله عـلـيـهـم
إلـى ولـيـمـة عـرسـه عـلـى إحـدى نـسـائـه
ولـما أكـلـوا خـرجـوا وَتَخَلَّفَ ثـلاثـة رِجَال جـلـسـوا يَـتَـحَـدَّثُـونَ
فِـي بَـيْـت رَسُـول اللَّه صَلَّى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ فَـأَطَـالُـوا الْـحَـدِيـث
فَـشَـقُّـوا عَـلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ وَكَـانَ أَشَـدّ الـنَّـاس
حَـيَـاء وَلَـوْ أُعْـلِـمُـوا كَـانَ ذَلِـكَ عَـلَـيْـهِـمْ عَـزِيـزًا
فَـقَـامَ رَسُـول اللَّه صَـلَّـى اللَّه عَـلَـيْـهِ وَسَـلَّـمَ عَـلَـى حُـجَـره وَعَـلَـى نِـسَـائِـهِ
فَـلَـمَّـا رَأَوْهُ قَـدْ جَـاءَ ظَـنُّـوا أَنَّـهُـمْ قَـدْ ثَـقُـلُـوا عَـلَـيْـهِ ، اِبْـتَـدَرُوا الْـبَـاب فَـخَـرَجُـوا
_ *__ * _
قـيـل لأحد الحكماء :
لِـمَ صار الرجـل الـثـقـيـل أثـقـل مـن الـحِـمْـل الـثـقـيـل ؟
فـقـال : لأن ثـقـلـه عـلـى الـقـلـب دون الـجـوارح
والـحِـمْـل الـثـقـيـل يـسـتـعـيـن الـقـلـب عـلـيـه بـالـجـوارح
_ *__ * _
قـال سـهـل بـن هـارون
مـن ثَـقُـل عـلـيـك بـنـفـسـه ، وغـمَّـك بـسـؤالـه
فـأعِـرْهُ أُذُنـاً صَـمَّـاء وعـيـنـاً عـمـيـاء
_ *__ * _
كـان الأعـمـش إذا حـضـر مـجـلـسـه ثـقـيـل ... يـقـول
فـمـا الـفـيـل تـحـمـلـه مـيِّـتـا ،،،،، أثـقـل مـن بـعـض جُـلاَّسِـنـا
_ *__ * _
أتـى رجـل للأعـمـش عـائـدا لـه فـي مـرضـه فـقـال ...
لـولا أن أثـقِّـل عـلـيـك أبـا مـحـمـد لـعُـدتـك فـي كـل يـوم مـرتـيـن
فـقـال لـه الأعـمـش :
والله يـا بـن أخـي ، أنـت ثـقـيـل عـلـيَّ وأنـت فـي بـيـتـك
فـكـيـف لـو جـئـتـنـي فـي كـل يـوم مـرتـيـن
_ *__ * _
ذُكِـرَ رجـل ثـقـيـل عـنـد أحـدهـم ، فـقـال ...
والله إنـي لأبـغِـضُ شِـقِّـي الـذي يَـلـيـه إذا جـلـس إلـيَّ
_ *__ * _
نـقـش رجـل عـلـى خـاتـمـه
(( أبْـرَمْـتَ فـقُـمْ ))
فـكـان إذا جـلـس إلـيـه ثـقـيـل نـاولـه الـخـاتـم وقـال :
اقـرأ مـا عـلـى هـذا الـخـاتـم
_ *__ * _
كـان حـمـاد بـن سـلـمـة إذا رأى مـن يـسـتـثـقـلـه قـادمـا إلـيـه ، قـال ...
{ رَبَّـنَـا اكْـشِـفْ عَـنَّـا الْـعَـذَابَ إِنَّـا مُـؤْمِـنُـونَ }
_ *__ * _
قـال بـشـار الـعُـقـيـلـي فـي ثـقـيـل يُـكـنـى أبـا عـمـران
ربـمـا يَـثـقُـل الـجـلـيـس وإن كـــان ،،،،، خـفـيـفـا فـي كـفـة الـمـيـزان
ولـقـد قـلـت إذا أطـلَّ عـلـى الـقـوم ،،،،، ثـقـيـل يُـربَـى عـلـى ثـهـــلان
كـيـف لا تـحـمـل الأمـــانـــة أرضٌ ،،،،، حـمَـلـتْ فـوقـهـا أبـا عـمـران
_ *__ * _
قـال الـحـسـن بـن هـانـئ فـي رجـل ثـقـيـل
ثـقـيــــلٌ يُـطـالـعُـــنـا مـن أَمَـمْ ،،،،، إذا سَــــرَّهُ رغـــمُ أنـفـي ألَـــم
أقــــول لـــه إذا بَـــدَا لا بَـــدَا ،،،،، ولا حـمـلـتـــه إلـيـنـــا قَــــــدم
فـقـدت خـيـالـك لا مـن عـمًـى ،،،،، وصـوت كـلامـك لا مـن صَـمَـم
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
ومـا أظـن الـفَـــلاة مُـنْـجِـيَـتِـي ،،،،، مـنـك ولا الـفُـلـكَ أيـهـا الـرجُـلُ
ولـو ركـبـت الـبُـراق أدركـنـي ،،،،، مـنـك عـلـى نَـــأي دارك الـثِّـقَـلُ
هـل لـك فـيـمـا مـلـكـتُـهُ هِـبَـةً ،،،،، تـأخـــذه جُـمـلــــةً وتـرتـحِـــــل
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
يـا مـن عـلـى الـجُــــلاَّس كـالـفَـتْـق ،،،،، كـلامـك الـتـخـديـش فـي الـحَـلْــق
هـل لـك فـي مـالـي ومـا قـد حَــوَت ،،،،، يــــــداي مـن جِـــــــلٍّ ومــن دِقٍّ
تـأخـــــذه مِـنِّـي كَــــــذا فِـــديَــــــةً ،،،،، واذهـب فـفـي الـبُـعـد والـسُّـحـق
_ *__ * _
وقـال فـيـه أيـضـا
ألا يـا جَـبَـــل الـمَــقْــــــت ،،،،، الـذي أرسَـى فـمـا يَـبْــرَح
لـقـد أكـثــرتُ تـفـكـيـــري ،،،،، فـمــا أدري لِـمَـا تـصـلــح
فـمـا تـصـلـح أن تُـهـجَـى ،،،،، ولا تـصـلـح أن تُــمْــــدح
_ *__ * _
قـال الـحـمـدونـي فـي رجـل ثـقـيـل
فـي حـمـيـر الـنـاس إن ،،،،، كـنـتَ مـن الـنـاس تُـعَـد
ولـقـد أُنـبِـئـتُ إبـلـيـس ،،،،، إذا رآك يَــــصُـــــــــــد
_ *__ * _
قـال حـبـيـب الـطـائـي فـي رجـل ثـقـيـل
يـا مَـــن لــــه وجـــه إذا بــــدا ،،،،، كـنـوز قـارون مـن الـبُـغـض
لـو فَـرَّ شـيء قَـط مـن شـكـلـه ،،،،، فَـرَّ إذاً بـعـضـك مـن بـعـض
_ *__ * _
وقـال أيـضـا
يـا مَـن تــبَــرَّمَـــت الـــدنــيــــا بـطــلـعَــتِـــه ،،،،، كـمـا تـبـرَّمَــــت الأجـفـــــان مـن الـرمـدِ
يـمـشـي عـلـى الأرض مـخـتـالا فـأحـسِـبـه ،،،،، لـبُـغـض طـلـعَـتِـه يـمـشـي عـلـى كـبـدي
لـو أن فـي الأرض جـزءاً مـن سـمــاجـتــــه ،،،،، لـم يَـقـدَمِ الـمـوت إشـفـاقــا عـلـى أحَـــدِ
_ *__ * __ *__ * _
_ *__ * _
_ *__ * __ *__ * _