المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذي القعدة 1432هـ.. مجلة طاب الخاطر .. درس مختصر في الطهارة ..!!



طاب الخاطر
29-09-2011, 14:06
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْْ )
والصلاة والسلام على البشير النذير القائل " إِذَا تَوَضّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ ( أَوِ الْمُؤْمِنُ ) فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ ( أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ ) فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ ( أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ ) فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ ( أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ ) حَتّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذّنُوبِ" مسلم



http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/sep.gif

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/p.html)
تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/p.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/sep.gif


من سنن الوضوء


تُسَن المبالغة في الاستنشاق
يُسَن للمسلم عند غسل وجهه أن يُخلل لحيته إذا كانت كثيفة
يُسَن للمسلم عند غسل يديه ورجليه أن يخلل أصابعهما ، لقوله ( وخلل بين الأصابع ) صحيح أبو داوود
من السنن المهجورة في الوضوء ( السواك قبل الوضوء )
( لولا أن أشقّ على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) رواه البخاري




مخالفات في الوضوء


الجهر بالنية عند الوضوء .. الدعاء عند غسل أعضاء
فصل المضمضة عن الاستنشاق ( والأصل أنهما بغرفة واحده )
عدم المبالغة بالاستنشاق وقد أمرنا بذلك ( إلا أن يكون صائم )
الإسراف في الماء ( كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ) البخاري
الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات
عدم إسباغ الوضوء وإكماله .. ومن الأخطاء غسل الرقبة في الوضوء
الوضوء علي الوضوء دون أن يتخلل بينهما صلاة





http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/taharah/taharah02.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/taharah/Taharah02.doc)
مطوية (ورقة وورد) جاهزة ومنسقة للطباعة أضغط على الصورة أو تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/taharah/Taharah02.doc)




طريقة التيمم الصحيحة

أنه يضرب التراب بيديه ضربة واحدة ثم يمسح بهما وجهه وكفيه ويشترط أن يكون التراب طاهرا . ولا يشرع مسح الذراعين . ويقوم التيمم مقام الماء في رفع الحدث على الصحيح ( ابن باز رحمه الله)




صفة غسل الجنابة ( ابن عثيمين رحمه الله تعالى ) صفة الغسل على وجهين


الوجه الأول : صفة واجبة، وهي أن يعم بدنه كله بالماء، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا عمم بدنه على أي وجه كان فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا )
الوجه الثاني : صفة كاملة وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة، ثم يتوضأ وضوءا كاملا ثم يغسل بالماء ثلاثا تروية ثم يغسل بقية بدنه . هذه صفة الغسل الكامل .


http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1432/11/sep.gif


اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَمِنْ طَاَعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا. اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِمَا عَلَّمْتَنا، وَعَلِّمْنا مَا يَنْفَعُنا وَزِدْنا عِلْماً. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّة ِاللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيم ِ.. اللهم آمين . وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ .


أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
1/11/1432هـ
http://lovely0smile.com/images/Card/516.jpg

شموخ شمالية
29-09-2011, 19:57
.


,

جزاك الله خير أخوي
وكثر الله من أمثالك وبارك الله في عملكم

سالم الظفيري
30-09-2011, 19:23
بارك الله فيك وجزاك خير

ونفع فيكم


لك تحياتي

طاب الخاطر
03-10-2011, 21:34
.


,

جزاك الله خير أخوي
وكثر الله من أمثالك وبارك الله في عملكم


حياك ربي وبياك وجعل أعلى الفردوس مثواك
شاكر ومقدر تشريفك وجزاك الله خيرا
وأسأل الله أن يوفقنا لعمل ما يرضيه
وأن يجعل علمنا وعملنا خالصاً له
وأن يتقبل منا ومنكم السعي
اللهم آمين


في أمان الله
http://lovely0smile.com/images/Card/513.jpg




حلول عملية لترك المعصية

إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .. لا تيأس لا تعجز لابد من حل ...
في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ »
وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكاب الذنوب دون خوف أو وجل .
وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق .
قبل التوبة والبقاء الدائم للمثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره .....
فما هو الحل إذاً...؟
إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية وو جدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عند المسلم مثيراً دائما وهو هذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعة هذا العمل فتبقى عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذل المعصية وتترفع عنها .

طاب الخاطر
07-10-2011, 13:52
بارك الله فيك وجزاك خير

ونفع فيكم


لك تحياتي




حياك ربي وبياك وجزاك الله خيرا
أشكر مرورك الكريم وأسأل الله
أن يتقبل منا ومنكم صالح
القول والعمل اللهم آمين


في أمان الله
http://i769.photobucket.com/albums/xx339/wsxwsx100/63177240.jpg

المساعدة الحية في اعتناق الإسلام بـ 16 لغة تحت رعاية مكتب جاليات الربوة بالرياض وشراكة مكتب جاليات الروضة كذلك بالرياض والهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالمدينة المنورة ومكتب جاليات القطيف ومكتب جاليات البديعة بالرياض وموقع WegzuMislam

تفضل هنا (http://d1.islamhouse.com/chat.htm)

طاب الخاطر
14-10-2011, 14:05
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر كُلاً بأسمه وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم
أن يبارك في الجهود وأن يتقبل منا ومنكم
وأن يوفقنا لعمل ما يرضيه عنا
وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل
وأن يفرج ما بأخوننا من هم وضيق في كل بلاد المسلمين
وأن ينصر من به نصر الإسلام والمسلمين وأن يعز دينه
وينصر أولياءه وأن يخذل اليهود والنصارى والرافضة
وأن يجعل تدبيرهم تدميرا عليهم إنه سميع قريب مجيب
اللهم آمين

في أمان الله
http://www.lovely0smile.com/2011/Saleheen/Saleheen-071.jpg