المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو الإبتــــلاء ..؟



بالمختصر..
18-06-2011, 11:12
,





بسم الله الرحمن الرحيم ..





أحد الردود هو سبب لـ كتابة هذا الموضوع ..


و ملاحظه أكثر من مره ألاحظها على بعض الردود .. قلت نتناقش فيه ..


تقول أختي الغاليه / دموع الذهب




أخوتي الكرام


كتبت هالموضوع ليس لنشرالخبر بحد ذاته انما حتى ندعوا لها


الاخت مبليه وهي لان محتاجه دعواتكم فلا تبخلوا بها


الله يغفرلها و يرحمها




هذا بـ خصوص إعدام المواطنة ' نصرة . ع ' ، والمتهمة بإشعال النار في خيمة حفل زفاف زوجها بمنطقة العيون ..


أستغرب وصفهم لها بالإبتلاء و أنها مبليه ! :232r:


أولاً : تعرفون ما هو الإبتلاء ؟


ثانياًً : فيه فرق بين الإبتلاء و العقوبه !


قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )


و القتل و غيره من المحرمات ليس من الإبتلاء ! و أعتقد لا يقال لمن يقتل أو يزني أو يشرب الخمر مبتلى !


لأن الإبتلاء من الله و هذه كلها ذنوب أما من الشيطان أو البشر ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل )


و حنا كثير نسمع فلان مبتلي بـ ...... , و الله لا يبلانا !!





ملاحظه .. و حبيت أوضح وجهة نظري .. roooose





.
.

دموع الذهب
18-06-2011, 11:44
هلا بالمختصر يالله حيها

حسبي الله على ابليسج هذا موضوع ارد عليه من صباح الله خير :(

يالغاليه الابتلاء مثلا يكون شخص طيب و على نياته بس افعاله ما تعكس جوهره

مثلا وحده تجي تعزم البنات نيتها تبي تجمعهن و تنبسط معهن بس في الجمعه تهاوشن وهي تفوع و تطردهن بالاخر :(

أول شي كانت جمعه حلوه نيتها زينه بس الشيطان خربه و افسد نيتها وهذا هو الابتلاء ودها تسوي خير بس مهو سهل أو محد يعينها على الخير

- نيتها زينه بس فعله خطأ -

بينما العقوبه هو كفارة لفعل قاصده و لا يتحمل احسن الظن به

بعدين الله كريم ومن اسمائه - عز وجل - الستير يستر على العبد المذنب مره ومرتين و ثلاث

اذا اصر على المعصيه كشفها الله و زاده في طغيانه حتى ياخذه أخذ عزيز مقتدر

هذا تفسيري الشخصي و رح ابحث لج عن تفسير شرعي للموضوع والله تعالى اعلى و اعلم

بالمختصر..
18-06-2011, 12:02
هلا بالمختصر يالله حيها





حسبي الله على ابليسج هذا موضوع ارد عليه من صباح الله خير :(


يالغاليه الابتلاء مثلا يكون شخص طيب و على نياته بس افعاله ما تعكس جوهره


مثلا وحده تجي تعزم البنات نيتها تبي تجمعهن و تنبسط معهن بس في الجمعه تهاوشن وهي تفوع و تطردهن بالاخر :(


أول شي كانت جمعه حلوه نيتها زينه بس الشيطان خربه و افسد نيتها وهذا هو الابتلاء ودها تسوي خير بس مهو سهل أو محد يعينها على الخير


- نيتها زينه بس فعله خطأ -


بينما العقوبه هو كفارة لفعل قاصده و لا يتحمل احسن الظن به


بعدين الله كريم ومن اسمائه - عز وجل - الستير يستر على العبد المذنب مره ومرتين و ثلاث


اذا اصر على المعصيه كشفها الله و زاده في طغيانه حتى ياخذه أخذ عزيز مقتدر


هذا تفسيري الشخصي و رح ابحث لج عن تفسير شرعي للموضوع والله تعالى اعلى و اعلم




الحين عندنا الظهر مو الصبح :)


المهم ..


الإبتلاء يرفع درجة المؤمن عند الله أو يخفف من عقوبة الآخره .. صح ؟



بعدين انا اقصد الكبائر و المحرمات , لا تقيسين على جمعة بنات ما عندهن الا الحش :)



يعني مثل اللي ذكرت بـ الموضوع .. الزنا أو القتل ..


و القتل , هل نية القاتل كانت زينه يوم فكر يقتل ؟ :thumb:


أو من يعمل فاحشة الزنا , نقدر نقول مسكين على نياته مشى بهالطريق ؟


عموماً .. إذا كان شيء فيه حد كـ الزنا و القتل .. لا ينبغي أن ننجرف وراء العاطفه !


كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام : ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) :thumb:





أنتظر عودتك .. بس لا تقللين من أهمية الموضوع :frown:





.
.

دموع الذهب
18-06-2011, 12:10
ا


[CENTER][FONT=Arial][SIZE=4]أنتظر عودتك .. بس لا تقللين من أهمية الموضوع :frown:



.
.


محشومه يالغاليه حشى والله ما قللت

وابشري بالعوده بس بالتالي الليل- اذا الله يسر

دموع الذهب
19-06-2011, 02:06
يالغاليه انتي فهمتي اني أقلل من شن الموضوع عشاني استشهدت بجمعة البنات ؟

للعلم مهو استخفاف لكن كان مثال للتوضيح و الحش و الكذب و غيبه و نميمه

اللي تصير بمثل هالجمعات هي اساس خراب البيوت


والحين جبت لك الفرق بصورة شرعيه

/////////

د. الفوزان

بعض الناس ربما يطلق البلاء على العقوبة المصيبة التي تأتي بسبب عقوبة من الله-عز وجل- والابتلاء المصيبة التي تكون تمحيصاً للمؤمن وتكفيراً لسيئاته، ورفعاً لدرجاته، وتقوية لإيمانه.
وأرى أن هذا التفريق يحتاج إلى دليل من حيث اللفظ، يعن البلاء والابتلاء، الله-عز وجل قال:

{ونبلوكم بالشر والخير فتنة}
أي تمحيص وابتلاء؛ ليتبين المؤمن الصادق من الدعي المنافق، والصبور الشكور من الجزوع والكفور، وقال:

{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه}
وقال: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة} {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم}
ما قال ليبتليكم{ أيكم أحسن عملاً} لكن لا شك أن البلاء أو الابتلاء قد يكون عقوبة من الله-عز وجل- وذلك العقوبات العامة التي تصيب المجتمعات والأمم، هذه دلت نصوص الكتاب والسنة على أن هذه المصائب العامة هي عقوبة من الله-عز وجل- بسبب المعاصي وانتشار الفساد في الأرض، ولا يعني ذلك أن كل من هلك بسببها أيضاً يستحق العقوبة؛ لأن العقوبة نسأل الله العافية إذا نزلت عمت الصالح والطالح والبر والفاجر والمؤمن والكافر، ومن يستحق العقوبة ومن لا يستحق، ثم يبعثون يوم القيامة على نياتهم، كما صحت بذلك أحاديث كثيرة عن النبي-عليه الصلاة والسلام- وقد سألت أم سلمة-رضي الله عنها- في الحديث الذي رواه مسلم وغيره: إذا نزلت العقوبة بالناس، وكان فيهم صالحون، أهي عقوبة لهم جميعاً؟ فقال لها النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إن العقوبة إذا نزلت عمت الصالح والطالح ثم يبعثون على نياتهم) سبحان الله وفي هذا أحاديث كثيرة، وهو معنى قوله- عز وجل-:{واتقوا فتنة} يعني عذاباً، {لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} فسرها العلماء-رحمة الله عليهم- من الصحابة ومن بعدهم أن المقصود بها، العقوبات التي تنزل بسبب انتشار المنكرات، وظهور الفساد في الأرض، وهذا أيضاً هو معنى قول النبي-عليه الصلاة والسلام- في حديث زينب-رضي الله عنها- قالت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث) ولهذا يا أخي هؤلاء المفسدون في الأرض، والذين يسعون لنشر الفاحشة بين المؤمنين، وإشاعة المنكرات في الأرض هم ما يضرون أنفسهم وحدهم، هم يضرون الأمة كلها المجتمع بأكمله، وهم يستجلبون-والعياذ بالله- عقوبة الله –عز وجل- وسخطه ومقته على عباده، فهم يظلمون أنفسهم، ويظلمون أمتهم، بل يظلمون من على وجه الأرض حتى البهائم التي تلعن عصاة بني آدم كما ورد في الأثر، ولذلك حذرنا الله-سبحانه وتعالى- من السكوت على المنكرات؛ لأن الضرر ليس يقتصر فقط على فاعليها، بل يعم حتى الساكت الراضي بها، الذي لم ينكر المنكر، بل يجب أن تتوافر همم أهل الخير والغيرة على إنكار هذه المنكرات، والأمر بالمعروف، ودعوة الناس إلى الخير، ومحاربة هذا الباطل، ولهذا خطب أبو بكر-رضي الله عنه- في الناس خطبة عظيمة، وقال: (أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية، وتضعونها على غير وجهها

{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
قال: وإني سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول:إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ينكروه عمهم الله بعذابه) ربما بعض الناس عندما يقرأ هذه الآية يفهما كما قال أبو بكر على غير وجهها، على غير مراد الله منها، فيظن أن قوله: {عليكم أنفسكم} الزموا أنفسكم، أصلح نفسك ولا عليك من الناس، كلا يا أخي، كل واحد منا واجب عليه أمران، أن يجتهد في إصلاح نفسه، وتزكية قلبه، ومجاهدة النفس على الطاعة، والثاني: أن يجتهد في إصلاح الآخرين ما استطاع، وهذا من أخص صفات المؤمنين والمؤمنات كما قال الله:

{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة}
إذا، المصائب العامة هي عقوبات، ولا يعني قولنا عقوبات أننا نتشفى بمن أصيب بهذه المصائب العامة، كلا وربي، لكننا ننصح لهم نقول للناس: اتقوا الله إن كنتم تريدون النجاة، فإن المعاصي هي سبب الشؤم والبلاء والعذاب في الدنيا والآخرة، أيضاً لا يعني نزول العذاب بالناس أن يكون كل من هلك بسبب هذه المصيبة أنهم كلهم مستحقون للعقوبة، وأنهم عصاة وظالمون، كلا، قد يكون فيهم صالحون، لكن بسبب ظهور الفساد والمنكر، نزل العذاب فعم الصالح والطالح، وسيبعثون يوم القيامة على نياتهم، ويكون هذا للمؤمن الصالح ابتلاء وتمحيصاً وسبب لرفع الدرجات، أما المصائب الخاصة التي تصيب الأفراد وآحاد الناس، فهذه قد تكون فعلا عقوبة، وقد تكون كرامة من الله-عز وجل-؛ لأن الله-سبحانه وتعالى- قال: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
وقال:

{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة}
والله يا أخي لو أهلك الله الناس كلهم عن بكرة أبيهم ما كان ظالماً لهم؛ لأنهم لن يبلغوا شكر نعمه-سبحانه وتعالى- ولن يقوموا بحقه، ولهذا صدق القائل حين قال:
ما للعباد عليه حق واجب= كلا ولا سعي لديه ضائع.
إن عذبوا فبعدله أو نعموا = فبفضله وهو الكريم الواسع
هذا حق؛ لأن بعض الناس الآن يقول: كيف تقع المصائب العامة في بلاد المسلمين، بينما هؤلاء المجرمون الكفرة المشركون، وأصحاب المنكرات والظلم لا نرى هذا فيهم، وهذا طبعاً غير صحيح، كما نرى لا يكاد يمر عليهم سنة إلا وترى من الابتلاءات والمصائب التي تنزل بهم ما فيه عبرة وعظة، لكن حتى لو قدر، حتى لو قدر يا أخي، فإن الله-عز وجل- يعاقب العالم الذي علم الحق وتركه عن عمد بعد قيام الحجة عليه أكثر مما يعاقب الجاهل الذي لم يعرف الحق ولم تقم الحجة عليه، ثم إن الله-عز وجل- قد يستدرج هؤلاء الكفار بالنعم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر كما قال النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) كما قال الله: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين} إذا قد تكون المصائب الخاصة عذاب فعلاً على معصية {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} وقد تكون كرامة، ولهذا يقول النبي-عليه الصلاة والسلام- (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم) سبحان الله، شوف، إذا أحب قوماً ابتلاهم، وقال
-عليه الصلاة والسلام- في حديث آخر: (أشد الناس بلاء-أشد الناس لا حظ- الأنبياء-وهم أفضل الخلق عند الله- ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وفي رواية: (ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد عليه) سبحان الله؛ لأن البلاء يكفر السيئات، ويضاعف الحسنات، ويقوي الإيمان فيكون كرامة ونعمة، فهي منحة جاءت في صورة محنة، ونعمة وإن جاءت في صورة نقمة، سبحان الله، فالله-عز وجل- أرحم بعباده منهم بأنفسهم، وأحب خلقه إليه هم المؤمنون، لكنه أراد-سبحانه وتعالى- أن يرفع درجاتهم، ويزيد في حسناتهم، ويكفر سيئاتهم، وأن يقوي إيمانهم ويشعرهم بمقدار حاجتهم وفقرهم إليه، كما يقول بعض السلف:

(والله إنه لتصيبني المصيبة فيفتح الله-عز وجل- عليّ من حلاوة مناجاته ولذة طاعته ما أتمنى معه أن لا تزول خشية أن أترك) سبحان الله فصارت فعلاً نعمة، وإن جاءت في صورة محنة.
قد تكون هذه المصيبة سببا لتكفير السيئات، قال: (ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة)، وقال: (واعلموا أن كل ما يصاب به المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها).

بالمختصر..
20-06-2011, 09:25
يالغاليه انتي فهمتي اني أقلل من شن الموضوع عشاني استشهدت بجمعة البنات ؟





للعلم مهو استخفاف لكن كان مثال للتوضيح و الحش و الكذب و غيبه و نميمه


اللي تصير بمثل هالجمعات هي اساس خراب البيوت



والحين جبت لك الفرق بصورة شرعيه


/////////


د. الفوزان


بعض الناس ربما يطلق البلاء على العقوبة المصيبة التي تأتي بسبب عقوبة من الله-عز وجل- والابتلاء المصيبة التي تكون تمحيصاً للمؤمن وتكفيراً لسيئاته، ورفعاً لدرجاته، وتقوية لإيمانه.
وأرى أن هذا التفريق يحتاج إلى دليل من حيث اللفظ، يعن البلاء والابتلاء، الله-عز وجل قال:


{ونبلوكم بالشر والخير فتنة}
أي تمحيص وابتلاء؛ ليتبين المؤمن الصادق من الدعي المنافق، والصبور الشكور من الجزوع والكفور، وقال:


{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه}
وقال: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة} {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم}
ما قال ليبتليكم{ أيكم أحسن عملاً} لكن لا شك أن البلاء أو الابتلاء قد يكون عقوبة من الله-عز وجل- وذلك العقوبات العامة التي تصيب المجتمعات والأمم، هذه دلت نصوص الكتاب والسنة على أن هذه المصائب العامة هي عقوبة من الله-عز وجل- بسبب المعاصي وانتشار الفساد في الأرض، ولا يعني ذلك أن كل من هلك بسببها أيضاً يستحق العقوبة؛ لأن العقوبة نسأل الله العافية إذا نزلت عمت الصالح والطالح والبر والفاجر والمؤمن والكافر، ومن يستحق العقوبة ومن لا يستحق، ثم يبعثون يوم القيامة على نياتهم، كما صحت بذلك أحاديث كثيرة عن النبي-عليه الصلاة والسلام- وقد سألت أم سلمة-رضي الله عنها- في الحديث الذي رواه مسلم وغيره: إذا نزلت العقوبة بالناس، وكان فيهم صالحون، أهي عقوبة لهم جميعاً؟ فقال لها النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إن العقوبة إذا نزلت عمت الصالح والطالح ثم يبعثون على نياتهم) سبحان الله وفي هذا أحاديث كثيرة، وهو معنى قوله- عز وجل-:{واتقوا فتنة} يعني عذاباً، {لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} فسرها العلماء-رحمة الله عليهم- من الصحابة ومن بعدهم أن المقصود بها، العقوبات التي تنزل بسبب انتشار المنكرات، وظهور الفساد في الأرض، وهذا أيضاً هو معنى قول النبي-عليه الصلاة والسلام- في حديث زينب-رضي الله عنها- قالت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا كثر الخبث) ولهذا يا أخي هؤلاء المفسدون في الأرض، والذين يسعون لنشر الفاحشة بين المؤمنين، وإشاعة المنكرات في الأرض هم ما يضرون أنفسهم وحدهم، هم يضرون الأمة كلها المجتمع بأكمله، وهم يستجلبون-والعياذ بالله- عقوبة الله –عز وجل- وسخطه ومقته على عباده، فهم يظلمون أنفسهم، ويظلمون أمتهم، بل يظلمون من على وجه الأرض حتى البهائم التي تلعن عصاة بني آدم كما ورد في الأثر، ولذلك حذرنا الله-سبحانه وتعالى- من السكوت على المنكرات؛ لأن الضرر ليس يقتصر فقط على فاعليها، بل يعم حتى الساكت الراضي بها، الذي لم ينكر المنكر، بل يجب أن تتوافر همم أهل الخير والغيرة على إنكار هذه المنكرات، والأمر بالمعروف، ودعوة الناس إلى الخير، ومحاربة هذا الباطل، ولهذا خطب أبو بكر-رضي الله عنه- في الناس خطبة عظيمة، وقال: (أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية، وتضعونها على غير وجهها


{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
قال: وإني سمعت النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول:إن الناس إذا رأوا المنكر فلم ينكروه عمهم الله بعذابه) ربما بعض الناس عندما يقرأ هذه الآية يفهما كما قال أبو بكر على غير وجهها، على غير مراد الله منها، فيظن أن قوله: {عليكم أنفسكم} الزموا أنفسكم، أصلح نفسك ولا عليك من الناس، كلا يا أخي، كل واحد منا واجب عليه أمران، أن يجتهد في إصلاح نفسه، وتزكية قلبه، ومجاهدة النفس على الطاعة، والثاني: أن يجتهد في إصلاح الآخرين ما استطاع، وهذا من أخص صفات المؤمنين والمؤمنات كما قال الله:


{والمؤمنونوالمؤمناتبعضهم أولياءبعضيأمرونبالمعروفوينهونعنالمنكرويق يمونالصلاةويؤتونالزكاة}
إذا، المصائب العامة هي عقوبات، ولا يعني قولنا عقوبات أننا نتشفى بمن أصيب بهذه المصائب العامة، كلا وربي، لكننا ننصح لهم نقول للناس: اتقوا الله إن كنتم تريدون النجاة، فإن المعاصي هي سبب الشؤم والبلاء والعذاب في الدنيا والآخرة، أيضاً لا يعني نزول العذاب بالناس أن يكون كل من هلك بسبب هذه المصيبة أنهم كلهم مستحقون للعقوبة، وأنهم عصاة وظالمون، كلا، قد يكون فيهم صالحون، لكن بسبب ظهور الفساد والمنكر، نزل العذاب فعم الصالح والطالح، وسيبعثون يوم القيامة على نياتهم، ويكون هذا للمؤمن الصالح ابتلاء وتمحيصاً وسبب لرفع الدرجات، أما المصائب الخاصة التي تصيب الأفراد وآحاد الناس، فهذه قد تكون فعلا عقوبة، وقد تكون كرامة من الله-عز وجل-؛ لأن الله-سبحانه وتعالى- قال: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
وقال:


{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة}
والله يا أخي لو أهلك الله الناس كلهم عن بكرة أبيهم ما كان ظالماً لهم؛ لأنهم لن يبلغوا شكر نعمه-سبحانه وتعالى- ولن يقوموا بحقه، ولهذا صدق القائل حين قال:
ما للعباد عليه حق واجب= كلا ولا سعي لديه ضائع.
إن عذبوا فبعدله أو نعموا = فبفضله وهو الكريم الواسع
هذا حق؛ لأن بعض الناس الآن يقول: كيف تقع المصائب العامة في بلاد المسلمين، بينما هؤلاء المجرمون الكفرة المشركون، وأصحاب المنكرات والظلم لا نرى هذا فيهم، وهذا طبعاً غير صحيح، كما نرى لا يكاد يمر عليهم سنة إلا وترى من الابتلاءات والمصائب التي تنزل بهم ما فيه عبرة وعظة، لكن حتى لو قدر، حتى لو قدر يا أخي، فإن الله-عز وجل- يعاقب العالم الذي علم الحق وتركه عن عمد بعد قيام الحجة عليه أكثر مما يعاقب الجاهل الذي لم يعرف الحق ولم تقم الحجة عليه، ثم إن الله-عز وجل- قد يستدرج هؤلاء الكفار بالنعم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر كما قال النبي-عليه الصلاة والسلام-: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) كما قال الله: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين} إذا قد تكون المصائب الخاصة عذاب فعلاً على معصية {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} وقد تكون كرامة، ولهذا يقول النبي-عليه الصلاة والسلام- (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم) سبحان الله، شوف، إذا أحب قوماً ابتلاهم، وقال
-عليه الصلاة والسلام- في حديث آخر: (أشد الناس بلاء-أشد الناس لا حظ- الأنبياء-وهم أفضل الخلق عند الله- ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وفي رواية: (ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد عليه) سبحان الله؛ لأن البلاء يكفر السيئات، ويضاعف الحسنات، ويقوي الإيمان فيكون كرامة ونعمة، فهي منحة جاءت في صورة محنة، ونعمة وإن جاءت في صورة نقمة، سبحان الله، فالله-عز وجل- أرحم بعباده منهم بأنفسهم، وأحب خلقه إليه هم المؤمنون، لكنه أراد-سبحانه وتعالى- أن يرفع درجاتهم، ويزيد في حسناتهم، ويكفر سيئاتهم، وأن يقوي إيمانهم ويشعرهم بمقدار حاجتهم وفقرهم إليه، كما يقول بعض السلف:


(والله إنه لتصيبني المصيبة فيفتح الله-عز وجل- عليّ من حلاوة مناجاته ولذة طاعته ما أتمنى معه أن لا تزول خشية أن أترك) سبحان الله فصارت فعلاً نعمة، وإن جاءت في صورة محنة.
قد تكون هذه المصيبة سببا لتكفير السيئات، قال: (ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة)، وقال: (واعلموا أن كل ما يصاب به المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها).








:thumb:



صحيح .. إن الله يبلوا أي يختبر الإنسان ..


فـ إن صبر كان ُمبتلى ..


و إن جزع و وقع بـ المحذور كان ُمعاقب ! :thumb:


و القصد هو التفريق بين المبتلى و المعاقب ..





لا هنتي roooose




.
.

ريم شمر
21-06-2011, 14:13
تسلمين بالمختصر وتسلمين دموع

ماقصرتوا

ماحبيت امر ومااقدم الشكر roooose

فوووز
21-06-2011, 23:50
,


مرحبا بالمختصر


الإبتلاء ... بنظري.

هو أن يتعرض الشخص لمصائب وفتن كتبها الله عليه في الدنيا بماله أو نفسه أو دينه أو ولده وأهله..

ليختبر مدى تحمله , وقدرته على الصبر ... ( فالله سبحانه وتعالى لايبتلي المؤمن إلا على قدر تحمله.. و لن يحمله فوق طاقته).

وليمحص خطاياه .. ويرفعه بها الدرجات العليا من الجنة..



فلولا الابتلاءات التي تصيبنا لما أستطعنا أن نكفر عن الكثير من ذنوبنا .. فنحن نذنب .. ولكننا نعجز عن محوها بانفسنا..



دمتِ بخير


,

.

بالمختصر..
25-06-2011, 16:42
تسلمين بالمختصر وتسلمين دموع

ماقصرتوا

ماحبيت امر ومااقدم الشكر roooose



الله يسلمتس ..

منووررهـ ..




.
.

بالمختصر..
25-06-2011, 16:44
,


مرحبا بالمختصر


الإبتلاء ... بنظري.

هو أن يتعرض الشخص لمصائب وفتن كتبها الله عليه في الدنيا بماله أو نفسه أو دينه أو ولده وأهله..

ليختبر مدى تحمله , وقدرته على الصبر ... ( فالله سبحانه وتعالى لايبتلي المؤمن إلا على قدر تحمله.. و لن يحمله فوق طاقته).

وليمحص خطاياه .. ويرفعه بها الدرجات العليا من الجنة..



فلولا الابتلاءات التي تصيبنا لما أستطعنا أن نكفر عن الكثير من ذنوبنا .. فنحن نذنب .. ولكننا نعجز عن محوها بانفسنا..



دمتِ بخير


,

.



هـلا فوز ..

صحيح كلامتس ..

و دمتِ بـ خيـر .. roooose




.
.

الشاهري العبيدي
26-06-2011, 13:49
السجن ابتلاء

والعقوبة كذلك


حتى افعال الخلق ابتلاء فصبر وشكر وجحد وكفر



شكرا بالمختصر

بالمختصر..
27-06-2011, 19:27
السجن ابتلاء

والعقوبة كذلك


حتى افعال الخلق ابتلاء فصبر وشكر وجحد وكفر



شكرا بالمختصر



صحيح كلها إبتلاء .. لكن اللي غيرها ذنوب و معاصي ..

عفواً ..




.
.

صلفيق
28-06-2011, 12:11
ياحي الله بالمختصر
وأسعد الله صباحك بكل خير..

أشوفك قاعدة تدققين على الألفاظ وتبحثين في مضمون الكلمات !
لايكون حاطة عينك على وظيفة مدقق عام المضايف ؟
بس والله تستاهلين ،، وكفو يـ بالمختصر.


لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب..
والمؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة،
ويُزاد في ابتلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم.

فالقصاص هي عقوبة القتل بالدنيا ،،، وحسب المفهوم فالقتل هو ابتلاء ، والقصاص عقوبة في الدنيا للتخفيف من عذاب الآخرة.
نسأل الله العظيم أن يرزقنا الصحة والعافية في الدنيا وينجينا وإياكم من عذاب الآخرة.

يعطيك ألف عافية بالمختصر
وشكرا لك


كل احترامي،،،

بالمختصر..
28-06-2011, 21:04
ياحي الله بالمختصر
وأسعد الله صباحك بكل خير..

أشوفك قاعدة تدققين على الألفاظ وتبحثين في مضمون الكلمات !
لايكون حاطة عينك على وظيفة مدقق عام المضايف ؟

ليه لا ؟ :)

بس والله تستاهلين ،، وكفو يـ بالمختصر.

تستاهل الطيب ..

لا يكون بلاء ومصيبة إلا بسبب ذنب..
والمؤمنين يجزون بحسناتهم في الدنيا والآخرة،
ويُزاد في ابتلائهم في الدنيا ليكفر الله عنهم من خطاياهم.

فالقصاص هي عقوبة القتل بالدنيا ،،، وحسب المفهوم فالقتل هو ابتلاء ، والقصاص عقوبة في الدنيا للتخفيف من عذاب الآخرة.
نسأل الله العظيم أن يرزقنا الصحة والعافية في الدنيا وينجينا وإياكم من عذاب الآخرة.

آللهم آمين ..

يعطيك ألف عافية بالمختصر
وشكرا لك


كل احترامي،،،




الله يعافيك أخوي / صلفيق ..

القصد هو التوضيح بين الإبتلاء و العقوبه ..

و الحمدلله الأعضاء عندهم وعي كفايه و فهم لـ كثير من أمور الدين .. لكن القارئ لا نعلم عنه شيء و وجب التوضيح ..


دمت بـ خير ..




.
.