المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو حُيس الماء عنكم .؟



الشيخ/عبدالله السالم
23-01-2011, 15:02
إن الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفرُهُ ، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا ، من يهدِهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضللْ فلا هاديَ له ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً): أما بعدُ :أيُّها الأخوةُ فيالله ، يَقُولُ سُبحانه (قُلْ أَرَءيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاء مَّعِينٍ) فَيا من تَنعمُونَ بِوفرةِ المياهِ ، ماذا لو حُبِسَ الماءُ عنكم ، ومُنعتُم إيّاهُ ؟ هل تصلحُ لكم حالٌ؟! وهل يقرُّ لكم قرارٌ؟! وهل تدومُ لكم حياةٌ؟! إِنَّهُ لا مَنجَأَ ولا ملجأَ من اللهِ إلا إليهِ . َمِنْ ابتلاءِ اللهِ لعبادِهِ ، حَبسُ القَطرِ عنهُم ، أو تأخيرِهِ عليهم ، أو نزعِ بركتِهِ منهم ، مع ما للمطرِ من المنافعِ العظيمةِ ، للناسِ والبهائمِ ، والزر وعِ ، والثِّمَارِ، وما في تأخيرِهِ ، من كثيرٍ من المضارِّ. وتُقَامُ صلاةُ الإستسقاءِ في الغالبِ، وما يَحضُرُ لها ، إلاَّ القليل ، بل أقلَّ القليل ، وَهّذِهِ عادةُ النَّاسِ في هذا الزَّمَن ، ما يَحضرونَ لها ولا يهتَّمونَ بِها ، لأَنَّهُم ما يشعرونَ بشدِّةِ الحاجةِ إلى الماءِ والمطرِ ،ولَكِن تأمَّلوا في أحوالِ أهلِ ، المزارعِ والمواشي ، في أيِّ حالةٍ من الضُّرِّ يَعيشُونَ ، لقلةِ الأمطارِ وغورِ المياهِ ، التي هي سَبَبُ خَصَبِ مَزَارِعِهم ، وحياةِ بهائِمِهم ، يَقُولُ سُبحانه (وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَاء كُلَّ شَىْء حَىّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ) وللغيثِ أسباباً جالبةً وأُخرى مانعةً ، فهل أخذنا بأسبابِ نزولِهِ ، أم قد نكونُ نحنُ بأفعالِنا سبباً في منعِهِ ؟ تعالَوا بِنَا نعرضُ شيئاً مِنْ أحوالِنا ، لعلَّها تكونُ ذكرى نافعةً ، وسبباً في تقويمِ أوضاعِنا على منهجِ اللهِ ، لنحظى برزقِهِ الوافرِ، الذي لاَ يُنالُ إلاَّ بمرضاتِهِ ،فالغيثُ جَناحُ الرزقِ ، قال تعالى: (وَفِى ٱلسَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) ، والمطرُ أصلُ البركاتِ ،قالَ سبحانه: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءامَنُواْ وَٱتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَاعَلَيْهِم بَرَكَـٰتٍ مّنَ ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْفَأَخَذْنَـٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ) فَلنحاسبَ أنفسَنا،ألم نقصِّرْ في تحقيقِ الإيمانِ والتقوى؟!كيفَ أحوالُنا مع التَّوحيدِ ، الّذي هو حقُّ اللهِ على العبيد ،كيفَ يدعي التوحيدَ ؟ من يذهبُ إلى الكهنةِ والمنجمين والعرافينَ والمشعوذينَ والسحرة ، ما مِيزانُ الصلاةِ عِندنا ، وهي ثاني أركانِالإسلامِ ، والفارقُ بينَ الكُفرِ والإيمانِ؟! لقد خَفَّ مِقْدَارُها، وطاشَ ميزانُهاعندَ كثيرٍ من الناسِ اليوم ، إلاَّ من رحمَ اللهُ ،وقليلٌ ما هُم ، وإذا سألتَ عن الزكاةِ المفروضةِ وإخراجِها ، ترى العجبَ العجابَ، مِنْ بُخلِ بعضِ الناسِ وتقصيرِهم في أدائِها ، مِمَّا نَزَعَالبركةَ من الأموالِ ، وكان سبباً كبيراً في منعِ القطرِ من السماءِ ، أخرجَ البيهقيُّ والحاكمُ وصححَهُ من حديثِ ابنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما أن رسولَ الله ِe قالَ : { ولم ينقصْ قومٌ المكيالَ والميزانَ إلاَّ أُخذوا بالسنينَ وشدةِ المئونةِ وجورِ السلطانِ عليهم ، ولم يمنعوا زكاةَأموالِهم إلا مُنعوا القطرَ من السماءِ، ولولا البهائمُ لم يمطروا} وفي المسندِ من حديث أم سلمة: {إذا ظهرتِ المعاصي في أمتي عَمَّهُم الله بعذابٍ من عندِهِ} لقد ظهرتِ المنكراتُ ، وعَمَّتِ المحرماتُ، فيكثيرٍ من المجتمعاتِ، فلم يتمعَّرْ منها وجهٌ، ولم يشمئزَّ منها قلبٌ ، إلاَّ مَنْ عَصَمَاللهُ ، قَتلٌ وزِنا، وظُلمٌ ورِبَا ، وسحرٌ وعطفٌ ، وسَحَرةٌ ومُشعوذِون ، وخمُورٌ ومسكراتٌ ، مجونٌ ومخدراتٌ ، وفي مجالِ المعاملاتِ ، غشٌ وتزويرٌ، وبخسٌ ومماطلةٌ ورَشَاوي ، في انتشارٍ رهيبٍ للمكاسبِالمحرمةِ ، والمعاملاتِ المشبوهةِ ، وتساهلٌ في حقوقِ العبادِ ، وعلى الصعيدِ الاجتماعي ، هناكَ مُشْكِلاتٌ أُسريةٌ معقدةٌ، وعِلاقاتٌ اجتماعيةٌ مفككةٌ، سادَ كثيرٌ منالقلوبِ ، العقُوقَ والقطيعة ، والحقدَ والضغينةَ ، والحسدَ والبغضاءَ ، والشحناءَ ، وقُلْ مِثلَ ذلك ، في مظاهرِ التبرجِ والسفورِ والاختلاطِ ، وقلَّ التآمرُ بالمعروفِ ، والتناهي عن المنكرِ، مع أنه قِوامُ هذا الدينِ ، وبهِ نالتْ هذهالأمةُ الخيريةَعلى العالمينَ ، يُروى عن مالكِ بنِ دينارٍ أنه قالَ : أصابَ بني إسرائيلَ بلاءٌ ، فخرجوا مخرجاً ، فأوحىاللهُ عزَّ وجل ، إلى نبيِّّهم أن أخبِرْهُم ، أنَّكم تخرجونَ إلى الصعيدِ ،بِأبدانٍ نجِسةٍ ، وترفَعُونَ إليَّ ، أكُفاً قد سفكتُم بها الدِّماءَ ، وملأتم بهابُيوتَكم من الحرامِ ، الآن اشتدَّ غضبي عليكم ، ولن تزدادوا منِّي إلىَّ بعداً ،فلنحذرْ أيها الأخوةُ من الذنوبِ والمعاصي ، فإنَّها واللهِ سببٌ في كلِّ بلاءٍيَحَلُّ بِنَا ، وفي مجتمعاتِنا ، وهذه سنَّةُ اللهِ في خلقِهِ ، فالذنوبُ هي سببُ خرابِ الدُّنيا والآخرةِ ، وهي سببُ الشّقاءِ في العاجلِ والآجلِ ،لها شُؤمٌ عظيمٌ ، وخطبٌ جسيمٌ ، ولا نجاةَ من شُؤمِها ، ولا سلامةَ من شرِّها ،إلاَّ بالإقلاعِ عنها ، والتوبةِ مِنهَا ، وردِّ المظالمِ إلى أهلِها ، يقولُ سفيانُالثوريُّ رحمه الله ، بلغني أن بَني إسرائيلَ ، قُحِطُوا سبعَ سنينَ ، حتى أكلواالميتةَ من المزابلِ ، وكانوا يخرجونَ إلى الجبالِ يبكونَ ،ويتضرَّعونَ ، فأوحى اللهُ عزَّ وجل إلى أنبيائِهم عليهمُ السلامُ ، لو مشيتُمإليَّ بأقدامِكُم ، حتى تَحْفَى رُكبُكُم ، وتبلُغَ أيديكُم عنانَ السَّماءِ ،وتكِلَّ ألسِنتُكم عن الدعاءِ ، فإنِّي لا أُجيبُ لكم داعياً ، ولا أرحمُ لكمباكياً ، حتى تردُّوا المظالمَ إلى أهلِها ، فَفَعَلُوا فَمُطِروا من يومِهم ، ( إِنَّ اللهَ لا يُغَيّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّروا مَا بِأنفُسِهِم ،وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَومٍ سُوْءاً ، فَلاَ مَرَدَّ لَه ، وَمَالَهُم مِن دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) ألا فلنتَقِ اللهَ أيها الإخوةُ في الله ، ولنتبْ من جميعِ الذنوبِ والمعاصي ،
بارك الله لي ولكم في القران العظيم



الحمد لله على إحسانه ، والشكرله على توفيقهِ وامتنانه ، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله ، وحدهُ لا شريكَ لهُ ، تعظيماً لشانه ، وأشهد أنَّ نبينا محمّداً عبده ورسولُه ، الدّاعي إلى رضوانه ، صلّى الله عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه ، وسلّم تسليماً مزيداً: أما بعد :أيُّها الأحبةُ في الله ، بأمرٍ من ولي الأمر ، ستقام صلاةُ الإستسقاءِ إن شاء الله ، يومَ الأثني القادِم في جامعِ خادم الحرمين الشريفين ، وفي جامِعِ برزان ، وفي جامع الدكتور ناصر الرشيد ، في صديان ، وفي جامعِ خلف الجزاع ، وفي جامع اللحيدان شررق المجمع ، وفي جامع الخلف في صلاح الدين الشرقي ، وفي جامع المحيني حي المصيف ،فَنُهيب بالجميعِ بالحضور والإستغاثة ،ولنَعلَمَ جَميعاً ، أنّ طلبَ الغيث، ليس بمجرَّدِ القلوب الغافِلة ، والعقول اللاهية، وإنما يتطلَّب تجديدَ العهدِ مع الله ، وصِدقَ العملِ بشريعةِ الله ، وفَتحَ صفحةٍ جديدة من حياةِ الاستقامة ، وإصلاحًا شامِلاً في كلِّ مرافِق الحياة، واعلموا إن خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، فتمسكوا بهِ ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ e فاقتدوا بهِ ، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها فاجتنبوها ، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ ، وعليكم بجماعةِ المسلمينَ ، فإن يدَ اللهِ على الجماعةِ ، ومن شذَّ شذَّ في النارِ ، عياذاً باللهِ من ذلك ، واعلموا أنكم غداً بين يدي اللهِ موقوفونَ ، وعن أعمالِكم محاسبونَ ، وعلى تفريطِكم نادمون ، ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون ) ألا وصلوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ . اللهم أعزَّ الإسلامَوالمسلمينَ، وأذلَّ الشركَ والمشركينَ، ودمرْ أعداءَ الدينِ، واجعلْ هذا البلدَآمناً مطمئناً وسائرَ بلادِ المسلمينَ.اللهم ادفعْ عنا الغلا والوبا والربا والزناوالزلازلَ والمحنَ، وسوءَ الفتنِ، ما ظهرَ منها وما بطنَ.اللهم وفقْإمامَنا بتوفيقِكَ، وأيدْهُ بتأييدِكَ، اللهم وفقْهُ لهداكَ، واجعلْ عملَهُ فيرضاكَ، وهيئْ له البطانةَ الصالحةَ، يا ربَّ العالمين.،....لا إلهَ إلا اللهُ غياثُ المستغيثينَ ، وراحمُ المستضعفينَ، وجابرُ كسرِالمنكسرينَ، لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِوربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ.نستغفرُ اللهَ، نستغفرُ اللهَ، نستغفرُ اللهَ،نستغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هو الحيُّ القيومُ ونتوبُ إليهِ..اللهم أنتَ اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ،أنتَ الغنيُّ ونحنُ الفقراءُ، أنزلْ علينا الغيثَ ولا تجعلْنا من القانطينَ . اللهمأغثْنا، اللهم أغثْنا، اللهم أغثْنا، اللهم أغثْنا غيثاً مُغيثاً هنيئاً مريئاً مريعاً سحًّا غدقاً طبقاً عاماً واسعاً مجللا ، نافعاً غيرَ ضارٍ، عاجلا غيرَ آجلٍ ، اللهم سُقيا رحمةٍ ، لا سُقيا عذابٍ ولا بلاءٍ ولا هدمٍ ولا غرقٍ . اللهم اسقِ عبادَك وبهائمَك، وانشرْ رحمتَك، وأحييبلدَك الميتَ، اللهم أغثْنا غيثاً مباركا، تُحيي بهِ البلادَ، وتسقي به العبادَ ،وتجعلْه بلاغاً للحاضرِ والبادِ . اللهم أنبتْ لنا الزرعَ، وأدرَّ الضرعَ ، واسقنا منبركاتِكَ ، وأنزلْ علينا من بركاتِ السماءِ ، وأخرجْ لنا من بركاتِ الأرضِ . اللهم ارحمِ الشيوخَ الركعْ، والبهائمَالرتعْ، والأطفالَ الرضعْ ، اللهم اكشفْ الضُرَّ عن المتضررينَ، والكربَ عنالمكروبينَ، وأسبغِ النعمَ، وادفعِ النقمَ عن عبادِكَ المؤمنينَ. (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ،( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادُ الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)



الخطبة بصوت الشيخ :
http://abosami.com/pro/alma.rm

إضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/alma.rm)



http://abosami.com/upload/aln3esa-1295783025.jpg

ابو ضاري
24-01-2011, 15:41
بارك الله فيك شيخنا الفاضل


ونفع بعلمك الامه

المشرف العام
26-01-2011, 23:40
/

جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل ابو سامي

وبارك الله فيك


محبك
ابو سلطان

الشيخ/عبدالله السالم
28-01-2011, 07:29
أحبك الله يا أبا سلطان وبارك فيك وفي جهودكم . في هذا الموقع المبارك ............ الله يحفظك ويرعاك . دمت سالما معافا .
محبك أبو ســـــــامي