المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهره اجتماعيه : اين موقعك من تلك السلسلة



الكاتم
14-07-2010, 01:32
بيئة العمل هي المكان المناسب لمعرفة نضج الاشخاص وأخلاقياتهم وكون الانسان يعمل ليكسب فسنتطرق لمبدأ الكسب والخسارة بصوره الكثيرة والتي تتشارك في المبدأ والأصل الذي ينبثق من الرغبة الجامحة للحصول على أكبر المكاسب وأقل الخسائرمؤطراً بتفاوت الاخلاقيات التي تكبح أو تدفع الشخص للحصول على هذا الكسب وهي التي تحدد نضجه وموقعه من السلسلة الانسانية فلينظر كلٌ منَّا موقعه في تلك السلسلة.

سأسرد نموذجاً لقصةٍ بل هي أقرب بالغصة في صدور الشرفاء يتسبب بها فئة من الأشخاص الذين لا تهمهم الوسيلة للإرتقاء في سلم المكاسب بغض النظر عن شرعيتها.

هناك من لا يلقي بالاً بالمكسب الذي تحصّل عليه أمن حلالٍ هو أم حرام أتحصل عليه عن طريق حقٍ أم باطل

تلك الشرذمة التي تسعى للوصول لأعلى المناصب ليس بجدارتهم - مع قدرتهم على التميز الشريف - ولكن بطرقٍ ملتوية أقل ما يقال عنها أنها خبيثة بسبب أخلاقياتهم المنحطة حيث يتصيدون زلات الشرفاء الغير مقصودة أو تلك التي حدثت بحسن نية أو كانت زلة صغيرة لا تكاد ترى بالعدسة المكبرة فيضخمونها أضعاف حجمها ويستغلونها أسوء استغلال لضرب هؤلاء العمالقة الشرفاء -التي تمنعهم أخلاقياتهم من الرد على هؤلاء المنحطين - ومما يزيد الطين بلة أن تلك الشرذمة تجد لها أذناً صاغية ممن بيدهم القرار فيتسرعون ويتناسون الأيادي البيضاء لهؤلاء وما قدموه لهم من مآثر كل تلك السنين ويتذكرون فقط تلك الكبوة للحصان الأصيل - ومن منَا معصوم عن الخطأ - ولا يدركون أنهم أسقطوا إنساناً يحتل موقعاً بأعلى مراتب السلسلة الاخلاقية الانسانية وسمحوا لمن لا ينتمون لتلك السلسلة بالإنتماء إليها ممن إتصفوا بإحدى صفات إبليس التي أخرجت أبونا وأمنا من الجنة ألا وهي الحسد.

إضاءة ..
بعض النجوم الصغيرة والكواكب التي لا تستطيع الظهور إلا في غياب الشمس تنبهت لقول الشاعر
كأنك شمسٌ والملوك كواكبٌ.......إذا ظهرت لم يبدُ منهن كوكبا
فتعمدت حجب ضوئها.

سؤال يطرح نفسه..
هل قابلت مثل تلك العينات في مسيرتك العملية وكيف تعاملت معها؟.


دمتم بحفظ الرحمن.

منصور الغايب
15-07-2010, 20:26
مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعشقون الصعود على أكتاف الآخرين .... هم فاقدوا الثقة في أنفسهم ..


يرون الناس بعين أطباعهم .... السيئة ...


هم كثر في هذا الزمان ... فقد نزعت من قلوبهم ... الأمانة ... والمروءة .. والشهامة ...

فباتوا ... بشرا ... يحملون قلوبا .. كالحجر ...

لا تلتفت لهم ... ولا يثنونك عن الوصول إلى غايتك ...


قلم .. يفرحنا .. مداده ...


شكرا لك ...

عبدالرحمن
15-07-2010, 22:10
وجود هذه النوعية من البشر مع الاسف كثر في العقود الاخيرة!
نعم كان زملاء العمل يحتفاون بعودته زميلهم الى عمله بعد نهاية اجازته اما اليوم فالسلام من بعيد!
واصبح التزلف للمسؤول والبحث وتصيد المكائد والاخطاء ضد الزميل من لوازم الموظف المثالي
بمباركة هذا المسؤول -فطاح المتعوس على خايب الرجا-!
واصبح الزميل يخشى انقلاب زميله عليه
بأتباع كل الطرق وهي كلها بالطبع طرق غير مشروعة!
وقد تعدى الامر مجال العمل الى محالات اخرى كثيرة
وكل هذا ماكان ليحدث لولا مجاملات المجتمع
التي طغت على كل مناح الحياة ففرخت لنا الكثير من الافراخ
التي يجب ان تكون داخل الاعشاش وليس في واجهات العمل والمجتمع!.

شاعرنا القدير الكاتم لك تقديري وشكري.

فهد الجنيدي
16-07-2010, 01:18
الكاتم

أنا من عانيت من الظلم في العمل
انا من حملة الشهادة الجامعية و مديري حاصل على الثالنوي

و لي 7 سنوات لم احصل على ترقية
و الفرق بيني و بين مديري درجة وظيفية واحدة
و كلما طالبت بالترقية يقول لي ( تبغى تصير مثل مديرك)

و اقسم بالله انني مخلص و مجتهد في عملي
و أتراس قسم في الأدارة
و لكن وقفت عند هذا الحد
بسبب مديري




الكاتم شكرا

الكاتم
16-07-2010, 23:07
مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعشقون الصعود على أكتاف الآخرين .... هم فاقدوا الثقة في أنفسهم ..


يرون الناس بعين أطباعهم .... السيئة ...


هم كثر في هذا الزمان ... فقد نزعت من قلوبهم ... الأمانة ... والمروءة .. والشهامة ...

فباتوا ... بشرا ... يحملون قلوبا .. كالحجر ...

لا تلتفت لهم ... ولا يثنونك عن الوصول إلى غايتك ...


قلم .. يفرحنا .. مداده ...


شكرا لك ...



المشاركة الاصلية من عبدالرحمن

وجود هذه النوعية من البشر مع الاسف كثر في العقود الاخيرة!
نعم كان زملاء العمل يحتفاون بعودته زميلهم الى عمله بعد نهاية اجازته اما اليوم فالسلام من بعيد!
واصبح التزلف للمسؤول والبحث وتصيد المكائد والاخطاء ضد الزميل من لوازم الموظف المثالي
بمباركة هذا المسؤول -فطاح المتعوس على خايب الرجا-!
واصبح الزميل يخشى انقلاب زميله عليه
بأتباع كل الطرق وهي كلها بالطبع طرق غير مشروعة!
وقد تعدى الامر مجال العمل الى محالات اخرى كثيرة
وكل هذا ماكان ليحدث لولا مجاملات المجتمع
التي طغت على كل مناح الحياة ففرخت لنا الكثير من الافراخ
التي يجب ان تكون داخل الاعشاش وليس في واجهات العمل والمجتمع!.

شاعرنا القدير الكاتم لك تقديري وشكري.







المشاركة الاصلية من فهد

الكاتم

أنا من عانيت من الظلم في العمل
انا من حملة الشهادة الجامعية و مديري حاصل على الثالنوي

و لي 7 سنوات لم احصل على ترقية
و الفرق بيني و بين مديري درجة وظيفية واحدة
و كلما طالبت بالترقية يقول لي ( تبغى تصير مثل مديرك)

و اقسم بالله انني مخلص و مجتهد في عملي
و أتراس قسم في الأدارة
و لكن وقفت عند هذا الحد
بسبب مديري




الكاتم شكرا

حياكم الباري أخوتي/ منصور - عبدالرحمن - فهد - وبقية الاعضاء الذين لم يشاركوا

لو كان هذا الشخص الضحية زميلاً لك وبينك وبينه عشرة تمتد لفترة طويلة من الزمن عرفت بها نزاهته وصدقه وإخلاصه وكان كأخ لم تلده أمك فكيف تنصره
وإن كانت تلك الشرذمة تشاركك نشاطاتك اليومية وعرفت منها تصيد الاخطاء على الآخرين وحسدهم فهل ستكتفي بألا تلتفت إليهم على الرغم من مقدار الضرر الذي حل بزميلك وسيحل بغيره
وإن كان المسئول الذي أوقع عليه العقاب رجلاً فاضلاً لم تتضح له الصورة جيداً بسبب عِظم الكيد في ابراز ذنب الضحية وكان مسئولاً عنك ولك قبول لديه فهل ستقف مكتوف الأيدي أم تصرخ بالحق بوجهه عله يعود لطيب معدنه ولأخلاقه وتنقشع عن عينيه الغشاوة وتكون حققت حديث المصطفى انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً وكلنا نعلم معنى هذا الحديث جيداً

الحمد لله أننا في مضائف شمر لا نحتاج أن نستعير من أحد شيئاً ليس لدينا من مكارم الاخلاق فنحن سادتها وأهلها

فهذا شاعرنا يقول
خوينا ما نجدعه للقصاصيب .... يجبر بنا لومكسره بالعظامي
خوينا لو هو من الجد بصليب ... متعلق منا براس السنامي

ولو اردت الحصر لمآثرنا لتعبت وعجزت وأكتفي بهذين البيتين

فما ردكم؟

دمتم ناصرين لإخوتكم في السر والعلانية لا تخافون في الله لومة لائم

عبدالرحمن
16-07-2010, 23:46
وكان مسئولاً عنك ولك قبول لديه فهل ستقف مكتوف الأيدي أم تصرخ بالحق بوجهه عله يعود لطيب معدنه ولأخلاقه
وتنقشع عن عينيه الغشاوة وتكون حققت حديث المصطفى انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً وكلنا نعلم معنى هذا الحديث جيداً

حدث معي هذا الحدث مرات عدة! نعم اخي الفاضل حدث ومع مدير فاضل وغير فاضل!
فالفاضل نذكره بفضل تجاوز الامر حتى وان كان الحدث صحيح
وغير الفاضل نأتي بمن يؤثر ولديه قبول عند هذا المدير.

اخي الكريم وشاعرنا القدير الكاتم
ارى ان هنا سنام جمل من جبل!
فهل لك بأظهار رأس الجبل!.

عبدالواحد
17-07-2010, 13:24
اخوي الكاتم ..
وعلشان نبتعد عن الاسلوب العنيف بالاتهام ضد المخالفين لنا وبمبادئنا ..
بدايه اقول
حنا كلنا بشر وليس بيينا مخلق منزوعه من غريزة الطمع والجشع ..
لكن هناك اخلاقيات هي من (تخفي) تلك الغرائز الجامحه حسب وصفك لها بالمقال

مشكلتنا اخوي الكاتمن حنا نفتقد لامرين مهمين ..
اولا ما عندنا الخلفية والرؤية الكامله ضد هؤلاء الصالحين والفاسدين ..
وكذلك لانملك الحق ان نقف مع طرف ضد طرف ..

ليش انا اقول ما لنا حق ..
صدقني اخوي الكاتم مرات الاعلام والاحداث تتستطيع بتكلنوجيتها الخبيثه ان تخفي معالم الحقيقه
لذللك ومن باب اخوي .. ابتعد عن كتابه مقاله ترفع من جهات ضد جهه اخري ..
فانت لا تعلم ربما انت احد ضحايا تلك الجهتين .. وبمادئك الساميه قد سرقوها اعلاميا

تحياتي وودي الكبير لك اخوي الكاتم ..
ملاحظه ..
انا لا لم اخصص كائن او جهة بردي , لانك لم توضح المقصودين

منصور الغايب
17-07-2010, 13:28
أخي الكاتم ...

يقول شيخ الاسلام ابن القيم ... في كتاب الوابل الصيب ... ما معناه ... حين ذكر صنفا من الناس يثنون أهل الخير عن مواصلة الطريق ويشغلونهم عن اكمال المسير ويلهونهم عن السير نحو الله ... فقال :

" اذا ابتليت بشئ من هذا الصنف فأعطه ظاهرك وترحل عنه بقلبك "

هذه الكلمة العظيمة يا أخي .. جعلتها نبراسا لي في حياتي ...

فلست مجبورا على اظهار العداء لكل أحد ... وتكثير الخصوم ...

ما في القلب في القلب ... والمعاملة الطيبة والمداراة ... هي أحسن وسيلة للتخلص من هؤلاء ...

ولا يخفاك حديث الرجل الذي استأذن للدخول على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إئذنوا له بئس أخو العشيرة ...

فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم هش في وجه رسول الله فلما خرج من عنده قالت عائشة يارسول الله قلت الذي قلت فلما دخل عليك هششت في وجهه .. فقال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :

" ياعائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشه "

على هذه الطريقة سر ... واوص صديقك بالسير ... وسيرتاح بإذن الله ...


وفقك الله ...

الكاتم
17-07-2010, 20:21
المشاركة الاصلية بواسطة عبدالرحمن
حدث معي هذا الحدث مرات عدة! نعم اخي الفاضل حدث ومع مدير فاضل وغير فاضل!
فالفاضل نذكره بفضل تجاوز الامر حتى وان كان الحدث صحيح
وغير الفاضل نأتي بمن يؤثر ولديه قبول عند هذا المدير.

اخي الكريم وشاعرنا القدير الكاتم
ارى ان هنا سنام جمل من جبل!
فهل لك بأظهار رأس الجبل!.


المشاركة الاصلية بواسطة عبدالواحد



اخوي الكاتم ..
وعلشان نبتعد عن الاسلوب العنيف بالاتهام ضد المخالفين لنا وبمبادئنا ..
بدايه اقول
حنا كلنا بشر وليس بيينا مخلق منزوعه من غريزة الطمع والجشع ..
لكن هناك اخلاقيات هي من (تخفي) تلك الغرائز الجامحه حسب وصفك لها بالمقال

مشكلتنا اخوي الكاتمن حنا نفتقد لامرين مهمين ..
اولا ما عندنا الخلفية والرؤية الكامله ضد هؤلاء الصالحين والفاسدين ..
وكذلك لانملك الحق ان نقف مع طرف ضد طرف ..

ليش انا اقول ما لنا حق ..
صدقني اخوي الكاتم مرات الاعلام والاحداث تتستطيع بتكلنوجيتها الخبيثه ان تخفي معالم الحقيقه
لذللك ومن باب اخوي .. ابتعد عن كتابه مقاله ترفع من جهات ضد جهه اخري ..
فانت لا تعلم ربما انت احد ضحايا تلك الجهتين .. وبمادئك الساميه قد سرقوها اعلاميا

تحياتي وودي الكبير لك اخوي الكاتم ..
ملاحظه ..
انا لا لم اخصص كائن او جهة بردي , لانك لم توضح المقصودين



المشاركة الاصلية بواسطة منصور الغايب


أخي الكاتم ...

يقول شيخ الاسلام ابن القيم ... في كتاب الوابل الصيب ... ما معناه ... حين ذكر صنفا من الناس يثنون أهل الخير عن مواصلة الطريق ويشغلونهم عن اكمال المسير ويلهونهم عن السير نحو الله ... فقال :

" اذا ابتليت بشئ من هذا الصنف فأعطه ظاهرك وترحل عنه بقلبك "

هذه الكلمة العظيمة يا أخي .. جعلتها نبراسا لي في حياتي ...

فلست مجبورا على اظهار العداء لكل أحد ... وتكثير الخصوم ...

ما في القلب في القلب ... والمعاملة الطيبة والمداراة ... هي أحسن وسيلة للتخلص من هؤلاء ...

ولا يخفاك حديث الرجل الذي استأذن للدخول على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إئذنوا له بئس أخو العشيرة ...

فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم هش في وجه رسول الله فلما خرج من عنده قالت عائشة يارسول الله قلت الذي قلت فلما دخل عليك هششت في وجهه .. فقال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :

" ياعائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس اتقاء فحشه "

على هذه الطريقة سر ... واوص صديقك بالسير ... وسيرتاح بإذن الله ...


وفقك الله ...

انما اردت ان يصل الوعظ لمن يتسبب بالضرر للآخرين بدافع الحسد ان يعلم بقدره لدى الآخرين فيسارع للاعتذار ممن أخطأ عليه ويسمو بنفسه عن الصفة التي ذكرتها في مقالي وكذلك كل مسئول يعميه الغضب ولو للحظة فيفقد رباطة جأشه وينسى وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال لا تغضب ثلاثاً ان يحلم فلا يتخذ قراراً قد يصعب اصلاحه لاحقاً وان يتقي الجميع دعوة المظلوم.
أما من تضرر وكان ضحية لظلم الاخرين فليصبر ويحتسب ويوقن ان الله لن يخذله ان دعاه ولجأ اليه وسينصره فلا يقنط ولا يترك للشيطان فرصة أن يوسوس له فيحزنه فكل غمة زائلة.

دمتم بحفظ الرحمن