المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا فلذات أكباد نا ( خطبة جمعة )



الشيخ/عبدالله السالم
02-07-2010, 19:01
الحمدُ للهِ الذي اهتدى بهديهِ ورحمتِهِ المهتدون ، وضلَّ بعدلِهِ وحكمتِهِ الضالونَ ، ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، يعلمُ ما كانَ وما يكونُ ، وما تسرونَ وما تعلنونَ ، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ ، بلّغَ الرسالةَ ، وأدّى الأمانةَ ، ونصحَ الأمّةَ ، وجاهدَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ ، وتركَنا على المحجّةِ البيضاءِ ، ليلُها كنهارِها ، لا يزيغُ عنها إلا هالكٌ . صلى اللهُ عليه ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وأتباعِهِ ، وسلّمَ تسليماً كثيراً إلى يومِ الدينِ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً):أمَّا بعدُ : أَيُّهَا المُسلِمُونَ، فإنَّ الأمةَ الإسلاميةَ ، مُستهدفةٌ من أعدائِها من عدةِ جهاتٍ ، ومن الوسائلِ التي تُستغلُ لإفسادِ مجتمعاتِها، وتَحويلِ شبابِها إلى طاقةٍ غيرِ منتجةٍ ، وإلى شبابٍ ضائعٍ لا يفكرُ ولا يعملُ ، المخدراتُ ، وهيَ حَربٌ مِن أَخطَرِ أَنوَاعِ الحُرُوبِ المُعَاصِرَةِ ، وعدوٌ شرسٌ ، يقتلُ الروحَ قبلَ أن يقتلَ البدنَ... ويفتكُ بالعقلِ قبلَ أن يفتكَ بالجسدِ... ويسلبُ الدينَ قبلَ أن يسلبَ الدُنيا ، يُدرِكُ ذَلِكَ ، مَن وَقَفَ في المَيدَانَ ، وَاقتَرَبَ مِنَ المُعتَرَكِ ، سَوَاءٌ مِن رِجَالِ الأَمنِ ، وَمُكَافَحَةِ المُخَدِّرَاتِ، أَو مِنَ العَامِلِينَ في جَمعِيَّاتِ المُكَافَحَةِ الخَيرِيَّةِ ،أو مُستشفياتِ الأملِ والنفسيةِ وَأَطِبَّائِها ، بَل يَشعُرُ بِضَرَاوَةِ تِلكِ الحَربِ وَشَرَاسَتِهَا ، كُلُّ مَن يَسمَعُ بالكَمِيَّاتِ الهَائِلَةِ ، وَالأَنوَاعِ الكَثِيرَةِ ، الَّتي تُحبَطُ عَملِيَّاتُ إِدخَالِهَا إِلى بِلادِنَا ، فَضلاً عَن تِلكَ الَّتي تُرَوَّجُ وَتَنتَشِرُ، وَيَقَعُ ضَحِيَّةً لها فِئَاتٌ مِنَ المُجتَمَعِ ، هُم أَغلَى مَنْ فِيهِ . فلا بُدَّ مِن تَنمِيَةِ الرَّقَابَةِ الذَّاتِيَّةِ ، في قُلُوبِ النَّاسِ عَامَّةً ، وَغَرسِهَا في أَفئِدَةِ النَاشِئَةِ وَالشَّبَابِ خَاصَّةً ، وَتَسلِيحِهِم بِالإِيمَانِ بِاللهِ ، وَالخَوفِ مِنهُ سُبحَانَهُ ، وَتَقرِيرِهِم بِنِعَمِهِ ، لِيَحمَدُوهُ وَيَشكُرُوهُ، لا بُدَّ مِن تَكثِيفِ التَّوعِيَةِ ، بِخَطَرِ المُخَدِّرَاتِ عَلَى الدِّينِ وَالأَخلاقِ، وَنَشرِ الوَعيِ بِأَضرَارِهَا عَلَى العُقُولِ، وَبَيَانِ شِدَّةِ فَتكِهَا بِالأَجسَادِ.وَأَمَّا الأَمرُ الآخَرُ الَّذِي تَجِبُ العِنَايَةُ بِهِ ، فَهُوَ مَلءُ أَوقَاتِ الشَّبَابِ ، بِما يَنفَعُهُم وَيَنفَعُ مُجتَمَعَهُم ، فَإِنَّهُ لا أَفسَدَ لِلعُقُولِ مِنَ الفَرَاغِ ، وَالنُّفُوسُ لا بُدَّ أَن تُشغَلَ بِالحَقِّ ، وَإِلاَّ سَدَّ أَهلُ الشَّرِّ فَرَاغَهَا بِبَاطِلِهِم . إِنَّ شَبَابَنَا لَمُستَهدَفُونَ في دِينِهِم وَعُقُولِهِم ، مَغزُوُّونَ في أَخلاقِهِم وَأَعراضِهِم ، وَمِن هُنَا فَقَد آنَ الأوَانُ لِتَحَرُّكِ الآبَاءِ ، وَأَولِيَاءِ الأُمُورِ ، لِحِمَايَةِ أَبنَائِهِم ممَّا يَضُرُّهُم ، وَتَزوِيدِهِم بِكُلِّ مَا يَنفَعُهُم وَيَرفَعُهُم ، كَيفَ تَنَامُ أَعيُنُ بَعضِ الآبَاءِ قَرِيرَةً ، وَتَرتَاحُ قُلُوبُهُم مُطمئِنَّةً ، وَأَبنَاؤُهُم يَقضُونَ مُعظَمَ أَوقَاتِهِم خَارِجَ البُيُوتِ ، بَعِيدًا عَن رَقَابَتِهِم؟! وَكَيفَ يَشتَغِلُ آخَرُونَ ، بِدَعَوَاتٍ وَوَلائِمَ وَمُنَاسَبَاتٍ ، وَيَهتَمُّونَ بِمُفَاخَرَاتٍ وَمُكَاثََرَاتٍ وَعَصَبِيَّاتٍ ، وَالخَلَلُ يَدِبُّ إِلى بُيُوتِهِم ، وَأَبنَاؤُهُم يَتَفَلَّتُونَ مِن بَينِ أَيدِيهِم؟! ، وَآخَرُونَ يَدفَعُونَ الأَموَالَ في بِنَاءِ الاستِرَاحَاتِ وَتَزيِينِهَا، لِيَقضُوا فِيهَا السَّاعَاتِ مَعَ زُمَلائِهِم وَأَقرَانِهِم ، ثم لا يُكَلِّفَ أَحَدٌ مِن هَؤُلاءِ أَو هَؤُلاءِ نَفسَهُ ، أَن يَسأَلَ عَن وَلَدِهِ ، وَيَرعَى فَلَذَةِ كَبِدِهِ ، فَإِمَّا أَن يَترُكَهُ مَعَ الهَمَلِ ، وَإِمَّا أَن يُوَكِّلَ بِهِ الذِّئَابَ الضَّارِيَةَ ، إِنَّ أَمَانَةَ التَّربِيَةِ لَثَقِيلَةٌ ، وَإِنَّ وَاجِبَ الأُبُوَّةِ لَكَبِيرٌ، وَإِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلاًّّ عَن أَمَانَتِهِ وَمُحَاسِبُهُ عَن وَاجِبِهِ ، قَالَ سُبحَانَهُ: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ*وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) وَقَالَ  { كُلُّكُم رَاعٍ وَمَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ } وَقَالَ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ:{ إِنَّ اللهَ سَائِلٌ كُلَّ رَاعٍ عَمَّا استَرعَاهُ: حَفِظَ أَم ضَيَّعَ؟ حَتى يَسأَلَ الرَّجُلَ عَن أَهلِ بَيتِهِ } وفي صحيح مسلم من حديثِ مَعْقِلِ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِىَّ قال سَمِعتُ رسولُ الله  يقول { مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ }أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُونَ، وَقُومُوا بِوَاجِبِكُم تَسلَمُوا وَتَغنَمُوا، وَلا تَتَخَاذَلُوا أَو تَتَجَاهَلُوا فَتَندَمُوا.وأَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6) باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيم
ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم, أقول هذا القول وأستغفر الله







الحمدُ للهِ ربِ العالمين ، الرحمنِ الرحيمِ مالكِ يومِ الدينِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، إلهُ الأولين والآخرين، وأشهدُ أن سيدَنا ونبيَّنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ المصطفى الأمينَ، صلى الله عليه وسلم، وعلى آلِ بيتِهِ الطيبين والطاهرين، وعلى جميعِ أصحابِهِ الغرِّ الميامين، وعلى جميعِ من سارَ على نهجِهم وسلكَ سبيلَهم إلى يومِ الدينِ ، أَمَّا بَعدُ: فَإِنَّ المُبتَلَينَ بِالمُخَدِّرَاتِ مَرضَى ، يَحتَاجُونَ إِلى الرِّعَايَةِ وَالعِلاجِ، وَغَرقَى ، يَتَشَوَّفُونَ إِلى المُسَاعَدَةِ وَالإِنقَاذِ، وَمِن ثَمَّ فَلا بُدَّ مِن فَتحِ القُلُوبِ لهم ، وَمَدِّ جُسُورِ المَحَبَّةِ إِلَيهِم، بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ، وَنَصِيحَةٍ مُخلَصَةٍ ، في مُعَامَلَةٍ حَسَنَةٍ ، وَعِلاقَةٍ حَمِيمَةٍ، وَأَسَالِيبَ مُنَوَّعَةٍ ، وَطُرُقٍ مُختَلِفَةٍ، يُمزَجُ فِيهَا بَينَ التَّرغِيبِ وَالتَّرهِيبِ، وَيُقرَنُ فِيهَا الثَّوَابُ بِالعِقَابِ ، وَهَذَا يَفرِضُ عَلَى المُصلِحِ وَالمُرَبِّي ، التَّحَلِّيَ بِالصَّبرِ وَالتَّحَمُّلِ، في طُولِ نَفَسٍ وَسَعَةِ بَالٍ وَبُعدِ نَظَرٍ، مَعَ تَعَلُّقٍ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلحَاحٍ عَلَيهِ بِالدُّعَاءِ لِهَؤُلاءِ المُبتَلَينَ بِالهِدَايَةِ وَالتَّوفِيقِ.أَمَّا أَنتُم أَيُّهَا الشَّبَابُ ، يَا أَبنَاءَنَا وَيَا فَلَذَاتِ أَكبادِنَا، فَاعلَمُوا ، أَنَّ المُخَدِّرَاتِ طَرِيقٌ مُوحِشَةٌ ، وَغَايَةٌ مَسدُودَةٌ ، بِدَايَتُهَا الفُضُولُ وَالتَّجرِبَةُ ، وَوَسَطُهَا مُجَارَاةُ الأَصحَابِ بِلا وَعيٍ وَلا تَفكِيرٍ، وَفي أَثنَائِهَا سَيرٌ خَلفَ رُفَقَاءِ السُّوءِ ، وَاتِّبَاعٌ لِهَوَى النُّفُوسِ ، وَآخِرُهَا الإِدمَانُ وَتَدمِيرُ النَّفسِ وَتَضيِيعُ الحَيَاةِ، وَسُوءُ العَاقِبَةِ في الدُّنيَا وَخُسرَانُ الآخِرَةِ. أَلا فَاتَّقُوا اللهَ يَا شَبَابَنَا، وَكُونُوا أَقوِيَاءَ بِدِينِكُم ، مُتَوَكِّلِينَ عَلَى رَبِّكُم ، قَوُّوا عَزَائِمَكُم وَإِرَادَاتِكُم ، وَلا تَجعَلُوا اِلمُخَدِّرَاتِ تُتلِفُ عقولُكم وتذهبها ، خَاصَّةً وَقَدِ انتَشَرَت أَنوَاعٌ مِنَ الحُبُوبِ المُنَبِّهَةِ المَغشُوشَةِ، وَالمَخلُوطَةِ بِمُخَدِّرٍ يُتلِفُ خَلايَا المُخِّ مِن أَوَّلِ مَرَّةٍ يُستَخدَمُ فِيهَا ، ممَّا يَتَسَبَّبُ في فُقدَانِ العَقلِ مَدَى الحَيَاةِ، أَلا فَانتَبِهُوا لأَنفُسِكُم رَعَاكُمُ اللهُ، وَاحفَظُوا أَغلَى مَا تَملِكُونَ حَفِظَكُمُ اللهُ.
قَد هَيَّؤُوكَ لأَمرٍ لَو فَطِنتَ لَهُ فَاربَأْ بِنَفسِكَ أَن تَرعَى مَعَ الهَمَلِ
عباد الله صلّوا رحمني اللهُ وإيَّاكم ، على الهادي البشيرِ ، والسراجِ المنيرِ ، كما أمرَكم بذلك اللطيفُ الخبيرُ ، فقال سبحانه قولاً كريما ( إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) وقد قال عليه الصلاةُ والسلامُ { حيثما كنتم فصلوا عليَّ فإنَّ صلاتَكم تبلغني }وقال{ من صلى علي صلاةً صلى اللهُ عليه بها عشراً } اللهم صلِّ وسلمْ وأنعمْ وأكرمْ وزدْ وباركْ ، على عبدِك ورسولِكَ محمدٍ ، وارضَ اللهم عن أصحابِهِ الأطهارِ ، ما تعاقبَ الليلُ والنهارُ ، أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ ، وعن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين ، وعن التابعينَ وتابعِيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ ، وعنَّا معَهم بمنِّكَ وفضلِكَ ورحمتِكَ يا أرحمَ الراحمينَ . اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأذلَّ الشركَ والمشركينَ، ودمرْ أعداءَ الدينِ، واجعلْ هذا البلدَ آمناً مطمئناً ، سخاءً رخاءً ، وسائرَ بلادِ المسلمينَ يارب العالمين .اللهم ادفعْ عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازلَ والمحنَ، وسوءَ الفتنِ، ما ظهرَ منها وما بطنَ.اللهم اسبغِ علينا النعمَ ، وادفعِ عنا النقمَ ، ورزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك (رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ،( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عبادُ الله (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)


الخطبة بصوت الشيخ :
http://abosami.com/pro/bbb.rm

اضغط هنا للتحميل (http://abosami.com/pro/aaa.rm)

http://www.abosami.com/tl4s-abdaula/abdalua_01.gif

المشرف العام
02-07-2010, 21:59
/

جزاك الله خي يابو سامي


بشأن الملف الصوتي ، فقط يعرض دقيقتين وثلاث ثواني .. ثم يختفي الصوت

حوله ايضا إلى mp3 لوضحه في الشريط الصوتي ليوم الجمعه ولم يعرض إلى المدة التي اشرت إليها ، وكذلك الملف الموجود هنا نفس المده ويقطع الصوت

الشيخ/عبدالله السالم
03-07-2010, 16:30
جزاك الله خير يا أبا سلطان الآن تمام الله يرعاك أنت ومن يسمع ويقرأ