فرانسيسكا
26-06-2010, 17:49
مساكم الله بالخير
http://www.dw-world.de/image/0,,5660188_1,00.jpg
تشهد شركة "أبل" هذه الأيام إقبالا شديدا على منتجاتها، فبعد نجاحها في تسويق جهاز "آي باد" الذي بيع منه أكثر من مليوني جهاز خلال أسبوع واحد، تستعد الشركة لطرح جهاز آي فون 4 الذي يشهد بدوره إقبالا منقطع النظير على شرائه. وهذا أدى بالطبع إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة. فمن أين يأتي نجاح شركة أبل؟
شركة تتقدم على جميع منافسيها
http://www.dw-world.de/image/0,,5660194_1,00.jpg
يعود النجاح، في قسم منه، إلى الهالة التي نُسجت حول الشركة ورئيسها ستيف جوبس، فكلما ظهر جوبس بالجينز وكنزته السوداء في مؤتمر صحفي فإن العالم يصغي السمع إلى ما سيقوله لأنه في السنوات الماضية أعلن في مؤتمراته الصحفية عن أجهزة جديدة أحدثت ثورة وغيرت الكثير في عالم الكمبيوتر والإعلام.
أما القسم الآخر من هذا النجاح فيعود إلى الفرق بين شركة أبل والشركات الأخرى التي تنتج أجهزة مماثلة. فالشركة تعتمد جزئيا على مبيعات الأجهزة وتطويرها، لأن الشركة اختارت قبل عشر سنوات التخصص في بيع الموسيقى عبر الانترنت، واليوم أصبحت أبل أكبر شركة لتجارة الموسيقى في العالم إضافة إلى مبيعاتها من الأفلام والكتب وبرامج الكمبيوتر.
كمبيوتر صغير اسمه آيفون 4
تمتاز الأجهزة التي تصدرها أبل بأنها مبرمجة ومصنعة بشكل يجعلها تتلاءم مع منتجات الشركة الأخرى،وهذا ينطبق على آي باد وعلى التليفون الذكي آي فون. ومن يملك هذه الأجهزة يمكنه الدخول إلى صفحة مبيعات الشركة ليجد هناك كما هائلا من الموسيقى والأفلام والبرامج التي يمكنه شراؤها أو الحصول عليها مجانا في بعض الأحيان.
ويمتاز الجيل الجديد من هاتف آي فون 4 عن الأجهزة السابقة بشاشة العرض التي بقي حجمها على حاله، لكنها أصبحت أكثر وضوحا بعد مضاعفة نقاط الصورة أربع مرات، وهذا يجعل الصور على وجه الخصوص في غاية الوضوح ويجعل الشاشة مريحة للعين وكأنها تنظر إلى صورة مطبوعة. وهذا يجعل الآي فون الجديد أفضل لقراءة الصحف والمجلات والكتب، وتأمل دور النشر الألمانية أن يساعدها ذلك على زيادة مبيعاتها ورفع الإقبال على شراء الكتب الاليكترونية.
فيديو عالي الجودة
http://www.dw-world.de/image/0,,5660566_1,00.jpg
أمر آخر يميز هاتف آي فون4 هو القرص الصلب الذي يجعل منه جهاز كمبيوتر صغير، فالتليفون الجديد يمكنه القيام بوظائف كانت مقصورة حتى الآن على أجهزة الكمبيوتر مثل استخدام عدة برامج في نفس الوقت (Multitasking). كما أن كاميرا التليفون الجديد أصبحت الآن أفضل كثيرا من كاميرات الأجهزة السابقة والتي لم تكن تمتاز بجودة عالية. فالكاميرا الحالية قادرة على التقاط صور يصل حجمها إلى 5 ميغابيكسل، مما يجعلها مماثلة لكاميرات العديد من الهواتف المحمولة الأخرى. أما الثورة الجديدة في آي فون 4 فهي قدرته على تصوير فيديو عالي الجودة وقدرته أيضا على تقطيع وإنتاج أفلام الفيديو،
وهذه القدرات ظلت حتى اليوم محصورة في كاميرات الفيديو عالية الجودة وأجهزة الكمبيوتر. لذا لا عجب أن الإقبال على شراء هذا الجهاز يفوق الإقبال على الأجهزة السابقة، ففي ألمانيا قال متحدث باسم شركة دويتشه تيليكوم التي تحتكر بيع آيفون إن الإقبال على الحجز عبر موقعها كان ضخما وأن الطلب على الجهاز يزيد بمقدار 10 مرات على الطلب الذي سجل على الجيل الحالي آي فون3 عند طرحه لأول مرة.
ويمثل الإقبال الشديد على حجز الجهاز نذير شؤم بالنسبة لهؤلاء الذين كانوا يريدون الحصول عليه عند طرحه في الأسواق يوم غد الخميس. وقال متحدث باسم تيليكوم "من المحتمل أن لا نستطيع تلبية كل الطلبات على الفور" لآن أبل لم تتمكن من مواكبة الطلب على الجهاز وبالتالي فإنها ستعطي دويتشه تيليكوم كمية أقل من الكمية التي طلبتها الشركة الألمانية.
http://www.dw-world.de/image/0,,5660188_1,00.jpg
تشهد شركة "أبل" هذه الأيام إقبالا شديدا على منتجاتها، فبعد نجاحها في تسويق جهاز "آي باد" الذي بيع منه أكثر من مليوني جهاز خلال أسبوع واحد، تستعد الشركة لطرح جهاز آي فون 4 الذي يشهد بدوره إقبالا منقطع النظير على شرائه. وهذا أدى بالطبع إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة. فمن أين يأتي نجاح شركة أبل؟
شركة تتقدم على جميع منافسيها
http://www.dw-world.de/image/0,,5660194_1,00.jpg
يعود النجاح، في قسم منه، إلى الهالة التي نُسجت حول الشركة ورئيسها ستيف جوبس، فكلما ظهر جوبس بالجينز وكنزته السوداء في مؤتمر صحفي فإن العالم يصغي السمع إلى ما سيقوله لأنه في السنوات الماضية أعلن في مؤتمراته الصحفية عن أجهزة جديدة أحدثت ثورة وغيرت الكثير في عالم الكمبيوتر والإعلام.
أما القسم الآخر من هذا النجاح فيعود إلى الفرق بين شركة أبل والشركات الأخرى التي تنتج أجهزة مماثلة. فالشركة تعتمد جزئيا على مبيعات الأجهزة وتطويرها، لأن الشركة اختارت قبل عشر سنوات التخصص في بيع الموسيقى عبر الانترنت، واليوم أصبحت أبل أكبر شركة لتجارة الموسيقى في العالم إضافة إلى مبيعاتها من الأفلام والكتب وبرامج الكمبيوتر.
كمبيوتر صغير اسمه آيفون 4
تمتاز الأجهزة التي تصدرها أبل بأنها مبرمجة ومصنعة بشكل يجعلها تتلاءم مع منتجات الشركة الأخرى،وهذا ينطبق على آي باد وعلى التليفون الذكي آي فون. ومن يملك هذه الأجهزة يمكنه الدخول إلى صفحة مبيعات الشركة ليجد هناك كما هائلا من الموسيقى والأفلام والبرامج التي يمكنه شراؤها أو الحصول عليها مجانا في بعض الأحيان.
ويمتاز الجيل الجديد من هاتف آي فون 4 عن الأجهزة السابقة بشاشة العرض التي بقي حجمها على حاله، لكنها أصبحت أكثر وضوحا بعد مضاعفة نقاط الصورة أربع مرات، وهذا يجعل الصور على وجه الخصوص في غاية الوضوح ويجعل الشاشة مريحة للعين وكأنها تنظر إلى صورة مطبوعة. وهذا يجعل الآي فون الجديد أفضل لقراءة الصحف والمجلات والكتب، وتأمل دور النشر الألمانية أن يساعدها ذلك على زيادة مبيعاتها ورفع الإقبال على شراء الكتب الاليكترونية.
فيديو عالي الجودة
http://www.dw-world.de/image/0,,5660566_1,00.jpg
أمر آخر يميز هاتف آي فون4 هو القرص الصلب الذي يجعل منه جهاز كمبيوتر صغير، فالتليفون الجديد يمكنه القيام بوظائف كانت مقصورة حتى الآن على أجهزة الكمبيوتر مثل استخدام عدة برامج في نفس الوقت (Multitasking). كما أن كاميرا التليفون الجديد أصبحت الآن أفضل كثيرا من كاميرات الأجهزة السابقة والتي لم تكن تمتاز بجودة عالية. فالكاميرا الحالية قادرة على التقاط صور يصل حجمها إلى 5 ميغابيكسل، مما يجعلها مماثلة لكاميرات العديد من الهواتف المحمولة الأخرى. أما الثورة الجديدة في آي فون 4 فهي قدرته على تصوير فيديو عالي الجودة وقدرته أيضا على تقطيع وإنتاج أفلام الفيديو،
وهذه القدرات ظلت حتى اليوم محصورة في كاميرات الفيديو عالية الجودة وأجهزة الكمبيوتر. لذا لا عجب أن الإقبال على شراء هذا الجهاز يفوق الإقبال على الأجهزة السابقة، ففي ألمانيا قال متحدث باسم شركة دويتشه تيليكوم التي تحتكر بيع آيفون إن الإقبال على الحجز عبر موقعها كان ضخما وأن الطلب على الجهاز يزيد بمقدار 10 مرات على الطلب الذي سجل على الجيل الحالي آي فون3 عند طرحه لأول مرة.
ويمثل الإقبال الشديد على حجز الجهاز نذير شؤم بالنسبة لهؤلاء الذين كانوا يريدون الحصول عليه عند طرحه في الأسواق يوم غد الخميس. وقال متحدث باسم تيليكوم "من المحتمل أن لا نستطيع تلبية كل الطلبات على الفور" لآن أبل لم تتمكن من مواكبة الطلب على الجهاز وبالتالي فإنها ستعطي دويتشه تيليكوم كمية أقل من الكمية التي طلبتها الشركة الألمانية.