المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا والمونديال والأمة العربية...!!



شام
16-06-2010, 11:26
كرة القدم اللعبة الأكثر شهرة والأكثر انتشاراً لم تعد مجرد لعبة في ملعب محدد بالطول والعرض إنما اختزلت التاريخ المعاصر بكل ما فيه من حروب ضمن
قوانين قائمة بالاتفاق فلا يسمح لأي طرف باختراقها ولوكان ذلك الطرف هو (اسرائيل) ساحة المعركة خاضعة للقوانين وأما الحكام يقومون بمراقبة اللاعبين والمدربين واللاعبون ماهرون في فن تمرير الكرة الجلدية الملأى بالهواء.
تعتبر ظاهرة المونديال التي تطورت وواكبت حضارة بعض الأمم كالحركة الانقلابية على رموز النخب العسكرية والسياسية فتحولت الحروب الى معارك رمزية والشقاء الناتج عنها الى متعة في حين تحولت المعتقلات والقضاة الى كادر تدريبي أما الأبطال تم تحويلهم الى اساطير من خلال اللاعبين في حين راحت أقدام اللاعبين تفكر وتبدع وتغير المشهد التاريخي للأمم ؛ حينما عجزت الأنظمة السياسية لدى أمم أخرى عن تحريك العقول وربما القلوب .
تعد كرة القدم أهم اكتشاف في تاريخ البشرية فتأثير هذه اللعبة كان أقوى من أيديولوجيات الأحزاب ونظريات القوميات وقوة الشعارات .
وبعد هذه المقدمة يجول سؤال في البال ..
مالسر الذي يجعل فرق بعض الأمم في المقدمة في حين نحلم أن يصل فريق عربي الى المونديال العالمي..؟
إن بحثنا لإيجاد الجواب لطال البحث وفي النهاية لن نجد سوى حقيقة واحدة مرتبطة مباشرة بالتكوين النفسي للشعب العربي ..
فـ للأسف الشديد لايزال الشعب العربي ينضوي تحت النزعة الفردية فلا نرى له أية ملامح للفريق الواحد بداية بالقمة انتهاءً بالقاعدة فالنزعة الفردية لاتساعد على الارتقاء والنجاح عندما تفتقد روح التعاون الجماعي وروح الفريق الواحد,,,
فالمدهش في الأمر أن من يتصدر المونديال هي دول ليست بأفضل من بلادنا بل تعد متخلفة فأمريكا اللاتينية تعتبر من أكثر الأمم تخلفاً لكنها تمتلك بذرة العمل الجماعي والتعاون ، في حين لم نجد في شرقنا العربي اي علاج لجينيوم العزلة والفردية والتاريخ القديم علينا شاهد ..
فمنذ تلقينا لتاريخنا يتفرد البطل الفردي مثل عنترة متأبطاً سيفه فلا يوجد غيره على ساحة المعركة في حين تميز تاريخ بقية الأمم بـ الفرسان الاربعة ..
فاعتمد الفارس العربي في بطولاته على الغاء واقصاء الآخر بأي طريقة ليبقى وحده رمزاً للبطولة والشجاعة وهذا ينسحب حتى اليوم لنرى مؤسسات وهيئات وجهات وأحزاب وحتى المنتديات قائمة على فكرة المنافسة دون بذل اي محاولة لجهة انتاج الشركاء ..
ويبقى التاريخ شاهداً ومتكلماً عما فعلناه منذ الأزل الى اليوم حتى بتنا نرى انقسام حقيقي بدأ بالفرد نفسه وانتهى في الجامعة العربية لذا ..
لندع فكرة وحلم الاتحاد العربي الى أخرى لعلها أجدى وأنفع فأي فكرة لن تتحقق الا بالتعاون والتعاون لدينا لغة مفقودة وثقافة أمية ..ولايزال الأكثر من افراد هذا الشعب يقول ياربي نفسي و ليكن بعدي الطوفان ..
أنا وبس وأنا الأوحد والملهم ...!!


أنا والمونديال والأمة العربية وحديث الساعة على صفيح ساخن


هل لديكم أقوال أخرى ...؟


متى سنرى فريق عربي يمثل الامة العربية أو دولة عربية في بطولات كأس العالم لكرة القدم ...؟
متى...؟:za3lan:

منصور الغايب
16-06-2010, 11:35
أهلا أختي شااام ...


بالفعل ... هو حديث الساحة .....



أنسانا قضايانا المهمة ...


أنسانا حتى تتبع أحوال المسلمين في غزة ... والعراق ...


أنسانا الكثير من الأمور ...


ما أسرع غفلتنا والله المستعان ...


لا يهمني كثيرا التواجد العربي في كأس العالم ... بقدر ما يهمني تواجدهم في ساحات اتخاذ القرار على المستوى الدولي ...


اللهم انصر الاسلام والمسلمين ...


شكرا لك شااام

محمدالشمري
16-06-2010, 14:04
احنا نسميها طنباخية يا شام

والطنباخية هي المارد الذي خدم جميع الحكومات لالهاء شعوبها عن قضاياها وفساد تلك الحكومات ..

بالنسبة لنا هناك فريق عربي واحد يمثلنا نتمنى له التوفيق وان كنت من محبين الطنباخية الا ان قسوتي عليها حين اهجرها لاجل ما هو اهم منها بالنسبة لي ..

شام

دائما تواكيبن الحدث لتضعي بصمتك

أبو فهد
16-06-2010, 18:11
إذا كان على مستوى منتخب دولة واحدة و الكل يريد أن يظهر على زميله ليكون هو لاعب المنتخب الأول



و تبقى الأنانية و عدم التعاون و الجشع ديدن العرب



وا أسفى على قرون مضت




-----------------
أبو فهد الهمزاني

متعجب
17-06-2010, 00:01
أهلاً شام..

بالفعل نفتقد للعمل الجماعي ولا نفني الذات في سبيل المجموعة وأي انتصار لا أحضره فليس انتصاري


دمت بخير

شامان
17-06-2010, 10:42
التسلية والتنافس من قديم الازل موجود

فهو يختلف من حضارة الى حضارة ومن جيل الى اخر

على مر العصور ظهرت رياضات تتنافس فيها الحضارات

فسمعنا عن ساحة روما لركوب العربات وما يظهر منها من تنافس وربما تناحر ومبارزة على ظهر تلك العربات اللتي تجرها الخيول

وسمعنا عن ساحة اثينا للألعاب فهي ميدان يوناني قديم للتنافس الرياضي

فروح التنافس موجوده فمن ركوب الخيل عند العرب الى المبارزة بالسيف تظهر رياضات تسرق وتلفت الانتباه من اخرى وتنتعش

وريما تضمر في بعض الاحيان وتبقى فقط ذائقة الجمهور فيما تتابع وفيما تحب ان تشاهد

فكثيرا ما نسمع من اخوان او زملاء لنا عندما تسأله عن كأس العالم ، يقول لك : تصدق ما دريت عنها ولا همتني .

لا اعرف هل اقول هنئيا لك او اقول الله يعينك فهذا يعتبر حدث عالمي وحديث الساعة .

فقد سرق الاضواء من جميع القضايا العالمية وكأنه فرض ( اتفاقية سلام ) على جميع دول العالم وسرق الاهتمام

من اي حادثة قد تحدث او اعصار قد يجتاح احدى السواحل ويخلف الضحايا ، فما ان ينتهى حتى تهل علينا لاحول ولا قوة الا بالله

جميع الاحداث والمصايب التي اختزنت اثناء اقامة هذه البطولة فتجد اذنك وسمعك من التلفاز لا يكل عن سماع هنا سقطت طائرة او هنا حدثت حريقة غابات

فهذه البطولة التي لا يلعب بها اي فريق عربي ، تعتبر ظاهره استثنائية تفرض نفسها على ساحات السياسة ولربما بسببها تولع السياسة

كما حدث في مبارات مصر والجزائر ،، فهي الان لغة العصر بين بعض الدول وعن طريقها تستطيع ان تعرف مدى قوة العلاقة بين دول الفرق المتبارية

في حال حصلت مبارات فمن خلال مجريات احداث المبارات ونتيجة خشونتها او عدم تصافح اللاعبين تفهم ان تلك الدولة بينها وبين الدولة الاخرى المتنافسه معها

سوء في العلاقات او برود فيها فلا ننسى مبارات ( ايران × وامريكا ) في كأس العالم 1998 في فرنسا وكيف باتت كانها تلعب على الحدود الامريكية او على الحدود الامريكية

وسلامتكم واسف على الشخابيط



واضافة لما كتبت يبقى الفرق في من يلعب ومن يخلص

ومن يقاتل داخل ارضية الملعب فكثيرا سمعنا عن فرق صغيرة بروحها المعنوية

وعدم الخوف والتردد استطاعت ان تغلب ابطال العالم

كما فعلت الجزائر عام 82 عندما تغلبت على المانيا 2/1

وزيادة للموضوع تصفحي ما كتب ( منصور الغايب ) في المضيف الرياضي


http://www.shmmr.net/vb/threads/74047-هنا-يكمن-الفرق-...

شام
21-06-2010, 23:13
أهلا أختي شااام ...


بالفعل ... هو حديث الساحة .....



أنسانا قضايانا المهمة ...


أنسانا حتى تتبع أحوال المسلمين في غزة ... والعراق ...


أنسانا الكثير من الأمور ...


ما أسرع غفلتنا والله المستعان ...


لا يهمني كثيرا التواجد العربي في كأس العالم ... بقدر ما يهمني تواجدهم في ساحات اتخاذ القرار على المستوى الدولي ...


اللهم انصر الاسلام والمسلمين ...


شكرا لك شااام

سيكون لما تريده قرن قادم ..
متعك الله بالعمر و الطاعة أستاذي الفاضل
وشكراً للمرور والتعليق

شام
21-06-2010, 23:15
احنا نسميها طنباخية يا شام

والطنباخية هي المارد الذي خدم جميع الحكومات لالهاء شعوبها عن قضاياها وفساد تلك الحكومات ..

بالنسبة لنا هناك فريق عربي واحد يمثلنا نتمنى له التوفيق وان كنت من محبين الطنباخية الا ان قسوتي عليها حين اهجرها لاجل ما هو اهم منها بالنسبة لي ..

شام

دائما تواكيبن الحدث لتضعي بصمتك

نضطر للمواكبة فمن مدرستك استاذي تعلمنا هذا
و لا يزال الامل باقياً بـ تحقق حلمنا المشترك
شكراً لـ المرور والمشاركة
احترامي وتقديري

شام
21-06-2010, 23:17
إذا كان على مستوى منتخب دولة واحدة و الكل يريد أن يظهر على زميله ليكون هو لاعب المنتخب الأول



و تبقى الأنانية و عدم التعاون و الجشع ديدن العرب



وا أسفى على قرون مضت




-----------------
أبو فهد الهمزاني

صحيح لا فض فوك يابو فهد
لقد أتيت بالمفيد
أصلح الله الحال ..
وشكراً للمرور و التعليق والمشاركة
احترامي وتقديري

شام
21-06-2010, 23:20
أهلاً شام..

بالفعل نفتقد للعمل الجماعي ولا نفني الذات في سبيل المجموعة وأي انتصار لا أحضره فليس انتصاري


دمت بخير

وهذا لم يعد يصنف ضمن المشكلات
بل المعضلات غير القابلة للحل
استاذي الفاضل
كان حضورك هنا الاجمل
فشكراً لك
احترامي وتقديري

شام
21-06-2010, 23:27
التسلية والتنافس من قديم الازل موجود

فهو يختلف من حضارة الى حضارة ومن جيل الى اخر

على مر العصور ظهرت رياضات تتنافس فيها الحضارات

فسمعنا عن ساحة روما لركوب العربات وما يظهر منها من تنافس وربما تناحر ومبارزة على ظهر تلك العربات اللتي تجرها الخيول

وسمعنا عن ساحة اثينا للألعاب فهي ميدان يوناني قديم للتنافس الرياضي

فروح التنافس موجوده فمن ركوب الخيل عند العرب الى المبارزة بالسيف تظهر رياضات تسرق وتلفت الانتباه من اخرى وتنتعش

وريما تضمر في بعض الاحيان وتبقى فقط ذائقة الجمهور فيما تتابع وفيما تحب ان تشاهد

فكثيرا ما نسمع من اخوان او زملاء لنا عندما تسأله عن كأس العالم ، يقول لك : تصدق ما دريت عنها ولا همتني .

لا اعرف هل اقول هنئيا لك او اقول الله يعينك فهذا يعتبر حدث عالمي وحديث الساعة .

فقد سرق الاضواء من جميع القضايا العالمية وكأنه فرض ( اتفاقية سلام ) على جميع دول العالم وسرق الاهتمام

من اي حادثة قد تحدث او اعصار قد يجتاح احدى السواحل ويخلف الضحايا ، فما ان ينتهى حتى تهل علينا لاحول ولا قوة الا بالله

جميع الاحداث والمصايب التي اختزنت اثناء اقامة هذه البطولة فتجد اذنك وسمعك من التلفاز لا يكل عن سماع هنا سقطت طائرة او هنا حدثت حريقة غابات

فهذه البطولة التي لا يلعب بها اي فريق عربي ، تعتبر ظاهره استثنائية تفرض نفسها على ساحات السياسة ولربما بسببها تولع السياسة

كما حدث في مبارات مصر والجزائر ،، فهي الان لغة العصر بين بعض الدول وعن طريقها تستطيع ان تعرف مدى قوة العلاقة بين دول الفرق المتبارية

في حال حصلت مبارات فمن خلال مجريات احداث المبارات ونتيجة خشونتها او عدم تصافح اللاعبين تفهم ان تلك الدولة بينها وبين الدولة الاخرى المتنافسه معها

سوء في العلاقات او برود فيها فلا ننسى مبارات ( ايران × وامريكا ) في كأس العالم 1998 في فرنسا وكيف باتت كانها تلعب على الحدود الامريكية او على الحدود الامريكية

وسلامتكم واسف على الشخابيط



واضافة لما كتبت يبقى الفرق في من يلعب ومن يخلص

ومن يقاتل داخل ارضية الملعب فكثيرا سمعنا عن فرق صغيرة بروحها المعنوية

وعدم الخوف والتردد استطاعت ان تغلب ابطال العالم

كما فعلت الجزائر عام 82 عندما تغلبت على المانيا 2/1

وزيادة للموضوع تصفحي ما كتب ( منصور الغايب ) في المضيف الرياضي


http://www.shmmr.net/vb/threads/74047-هنا-يكمن-الفرق-...



وتلك الروح التي صاحبت تاريخ معين لم تستمر وهذا سر التساؤول
أخي شامان
لا ننكر فضل التاريخ والحضارة الاسلامية العربية في الحضارات الاخرى
لكن فرصة فوز الجزائر على ألمانيا لم تتكرر أما المشاهد التالية التي حدثت منذ فترة
بين الجزائر ومصر لدليل قوي أن علينا أن نجعل من تلك المساحات احاديث للأمسيات
أما بقية الحضارات فهي لا تخلو من السلبيات والعيوب
لكن التعويل لا يكون الا على النتائج و النتائج أمامنا اليوم شاهد على عصر
و أمم و حضارات .. بغض النظر عما عاصرها من سلبيات أو ايجابيات فتلك ليست معايير
في بقاء الحضارات ..
و كل المنى أن يتحقق حلمنا العربي المنشود في الوحدة و أن نقود الأمم من جديد
وكلي شكر وامتنان لك شامانو
زمان عنك شخابيطك .. فأين أنت...؟
نورت فاضلي