منصور الغايب
10-06-2010, 10:22
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت مهتما كغيري من المهتمين رغم أنني لا ناقة لي ولا جمل بموضوع السماح للعسكريين بإطلاق لحاهم ، الحاقا بقوانين الحرية الشخصية على الأقل لا من من منطلق ديني ومن باب حرية الاعتقاد التي ينادي بها البعض ومن باب حرية الأفكار التي أصبحت بضاعة من لابضاعة له .
ولكن مع الأسف ضاق أهل الحريات ذرعا بالسماح باقرار هذه الحرية التي هي أصلا أمر واجب ولكن نقول بقولهم من باب التسليم لهم جدلا .
بني علمان وبني ليبرال الذي كانوا يتباكون ليل نهار على أن الحد من الاختلاط واقامة الحفلات الماجنة قتل للحريات ، لم يسعهم إلا أن يلقوا بقولهم هذا خلف ظهورهم ويقفوا ضد قانون السماح للعسكريين باطلاق واعفاء لحاهم ، لا لشئ إلا لأنهم لا يحبذون رؤية شئ يذكرهم بأنهم يعيشون في بلد اسلامي الهوية ، فهم يحرصون على طمس كل ما يذكرهم بالدين الاسلامي حتى ينشأ بين ظهرانينا جيل لا يعرف من دينه إلا اسمه .
لا عزاء لاخواننا العسكريين من أصحاب اللحى الذين كانوا يمنون النفس باقرار هذا القانون ونسأل الله أن يجعل لهم من هذا الضيق مخرجا .
وليعلم كل صاحب قرار وقف في وجه هذا القانون أنه سيحمل أوزاره كاملة يوم القيامة وسيحمل أوزار كل من لم يسمح له باعفاء لحيته .
كما أننا لا نستطيع تبرئة من كان السبب في ايصالهم إلى هذه الكراسي من جرم إسقاط هذا القانون .
وليعلم كل من فرح بسقوط هذا القانون ... أننا بأيدي من رفض هذا القانون نكون قد وضعنا قانونا للسقوط ..
دمتم
كنت مهتما كغيري من المهتمين رغم أنني لا ناقة لي ولا جمل بموضوع السماح للعسكريين بإطلاق لحاهم ، الحاقا بقوانين الحرية الشخصية على الأقل لا من من منطلق ديني ومن باب حرية الاعتقاد التي ينادي بها البعض ومن باب حرية الأفكار التي أصبحت بضاعة من لابضاعة له .
ولكن مع الأسف ضاق أهل الحريات ذرعا بالسماح باقرار هذه الحرية التي هي أصلا أمر واجب ولكن نقول بقولهم من باب التسليم لهم جدلا .
بني علمان وبني ليبرال الذي كانوا يتباكون ليل نهار على أن الحد من الاختلاط واقامة الحفلات الماجنة قتل للحريات ، لم يسعهم إلا أن يلقوا بقولهم هذا خلف ظهورهم ويقفوا ضد قانون السماح للعسكريين باطلاق واعفاء لحاهم ، لا لشئ إلا لأنهم لا يحبذون رؤية شئ يذكرهم بأنهم يعيشون في بلد اسلامي الهوية ، فهم يحرصون على طمس كل ما يذكرهم بالدين الاسلامي حتى ينشأ بين ظهرانينا جيل لا يعرف من دينه إلا اسمه .
لا عزاء لاخواننا العسكريين من أصحاب اللحى الذين كانوا يمنون النفس باقرار هذا القانون ونسأل الله أن يجعل لهم من هذا الضيق مخرجا .
وليعلم كل صاحب قرار وقف في وجه هذا القانون أنه سيحمل أوزاره كاملة يوم القيامة وسيحمل أوزار كل من لم يسمح له باعفاء لحيته .
كما أننا لا نستطيع تبرئة من كان السبب في ايصالهم إلى هذه الكراسي من جرم إسقاط هذا القانون .
وليعلم كل من فرح بسقوط هذا القانون ... أننا بأيدي من رفض هذا القانون نكون قد وضعنا قانونا للسقوط ..
دمتم