شموخ شمالية
15-05-2010, 15:35
أدت مزحةٍ ثقيلة تسبب بها طالباً يبلغ من العمر 17 عاماً مساء يوم الإربعاء الماضي إلى وفاته حال إرتكابه لها بالقرب من قرية القدهي على طريق حائل – طابة .
وتكمن تفاصيل هذه المزحة المحزنة عندما إتفق 5 طلاب من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية الجحفة على خوض غمار إختبار القدرات ( القياس ) سويةً بمدينة حائل والذهاب عبر سيارتان . وبعد أن أدت المجموعة الأولى الإختبار خرجوا سريعاً من حائل إلى قريتهم الجحفة في الساعة الحادية عشر مساءً ، وفي طريق العودة جاءتهم فكرة إخافة زملائهم الباقين بحجة أنهم يسيرون بسرعة منخفضة والترصد لهم والتحدي في التأثير عليهم على الطريق ، حيث ركنوا سيارتهم بعيداً والتهور في الوقوف في وسط الطريق لإخافة زملائهم القادمين من حائل فلم يتمكن حينها زميلهم من تجنبهم فدهس أحدهم ليلقى حتفه رحمه الله بعد وصوله للمستشفى
ويصاب البقية بحالة هستيرية .
وقد فتح مركز شرطة طابة التحقيق في قضية الدهس بعدما سلم الداهس نفسه لهم وهو في حالةً يرثى لها مما جرى له ولزميله رحمه الله
في هذا الحادث العرضي ليتم حينها إبلاغ والد الطالب المتوفى ،
فقام لحظتها بتدوين تنازله لدى الشرطة وإخراج زميل إبنه راضياً بقضاء الله وقدره لتنتهي بذلك فصول قصةً مأساويه تركت حزناً عميقاً لدى جميع زملائه وكل من علم بها
لاحول ولاقوة الابالله " ورحم الله المتوفي رحمة وآسعه
وتكمن تفاصيل هذه المزحة المحزنة عندما إتفق 5 طلاب من الصف الثاني ثانوي بمدرسة ثانوية الجحفة على خوض غمار إختبار القدرات ( القياس ) سويةً بمدينة حائل والذهاب عبر سيارتان . وبعد أن أدت المجموعة الأولى الإختبار خرجوا سريعاً من حائل إلى قريتهم الجحفة في الساعة الحادية عشر مساءً ، وفي طريق العودة جاءتهم فكرة إخافة زملائهم الباقين بحجة أنهم يسيرون بسرعة منخفضة والترصد لهم والتحدي في التأثير عليهم على الطريق ، حيث ركنوا سيارتهم بعيداً والتهور في الوقوف في وسط الطريق لإخافة زملائهم القادمين من حائل فلم يتمكن حينها زميلهم من تجنبهم فدهس أحدهم ليلقى حتفه رحمه الله بعد وصوله للمستشفى
ويصاب البقية بحالة هستيرية .
وقد فتح مركز شرطة طابة التحقيق في قضية الدهس بعدما سلم الداهس نفسه لهم وهو في حالةً يرثى لها مما جرى له ولزميله رحمه الله
في هذا الحادث العرضي ليتم حينها إبلاغ والد الطالب المتوفى ،
فقام لحظتها بتدوين تنازله لدى الشرطة وإخراج زميل إبنه راضياً بقضاء الله وقدره لتنتهي بذلك فصول قصةً مأساويه تركت حزناً عميقاً لدى جميع زملائه وكل من علم بها
لاحول ولاقوة الابالله " ورحم الله المتوفي رحمة وآسعه