المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة احمد مطر لمؤتمر القمة



دامي الجرح
26-10-2001, 15:11
أحدث قصائد أحمد مطــر


رائعة أحمد مطر .... بمناسبة مؤتمر القمة العربي
إرفعـوا أقلامَكـم عنها قليـلا
وامـلأوا أفواهَكُـم صمتاً طويلا
لا تُجيبـوا دعـوةَ القُدسِ
ولو بالهَمْسِ
! كي لا تَسلُبوا أطفالَها الموتَ النبيلا
دونَكُـم هـذي الفضائيـّاتُ
فاستَوفـوا بهـا ( غـادرَ أو عـادَ وبوسـوا بعضَكُـم
وارتَشِـفوا قالاً وقيـلا )
..ثُـمّ عـودوا
واتركـوا القُدسَ لمولاهـا
فما أعظـمَ بلْواهـا
إذا فرّتْ مِـن الباغـي
! لكي تلقـى الوكيـلا
***
طَفَـحَ الكَـيلُ
: وقـدْ آنَ لكُـم أن تسمعـوا قولاً ثقيـلا
نحـنُ لا نجهـلُ مَـنْ أنتُـمْ
غسلناكُـم جميعـاً
وَعَصـَرْناكُـم
وَجَفّفنـا الغسيـلا
إنّنـا لسنا نرى مُغتصبَ القُدْسِ
يهوديّـاً دخيـلا
فَهْوَ لم يقطَعْ لنا شِبراً مِنَ الأوطـانِ
لو لمْ تقطعوا مِنْ دونِـهِ عَنّـا السّبيلا
أنتُـمُ الأعْـداءُ
يا مَن قـد نَزَعتُـمْ صِفـةَ الإنسانِ
مِن أعماقِنا جيلاً فَجيـلا
واغتّصبتُـم أرضَنـا مِنّـا
وَكُنتُـمْ ، نِصفَ قـرنٍ،
لِبِـلدِ العُـرْبِ مُحتـلاًّ أصيـلا
أنتُـمُ الأعـداءُ
يا شُجعـانَ سِـلْمٍ
زوّجـوا الظُّلـمَ بِظُـلمٍ
! وبَنـوا للوطَـنِ المُحتـلِّ عِشرينَ مثيلا
***
أَتُعِـدّونَ لنا مؤتمَـراً ؟
كلاّ
كَفـى

شُكـراً جزيـلا
لا البياناتُ ستَبني بيننا جِسْراً
ولا فَتْـلُ الإداناتِ سيُجديكُـم فتيـلا
نحـنُ لا نشري صُراخـاً بالصّواريـخِ
ولا نبتاعُ بالسَّيفِ صَليلا
نحـنُ لا نُبْـدِلُ بالفُرسـانِ أقنـاناً
ولا نُبْـدِلُ بالخيـلِ صَهيـلا
نحـنُ نَرجـو كُلَّ مَن فيـهِ بقايا خَجَـلٍ
أن يَتقيـلا
نحـنُ لا نسألُكُـمْ إلاّ الرّحيـلا
وعلى رَغـمِ القباحـاتِ التي خلّفتُموهـا
! سَـوفَ لن ننسى لكُـمْ هذا الجميـلا
***
.... إرْحَلـوا
أمْ تَحْسَـبونَ اللّـهَ
لم يَخلُـقْ لنـا عنكُـمْ بَديـلا ؟
أيُّ إعجـازٍ لدَيكُـمْ ؟
هلْ مِـنَ الصّعبِ على أيِّ امْـرىءٍ
أنْ يلبَسَ العـارَ
!وأنْ يُصبِـحَ للغـربِ عَميلا ؟
أيُّ إنجـازٍ لديكُـمْ ؟
هلْ مِنَ الصّعبِ على القِرْدِ
إذا ما مَلَكَ المِدْفَـعَ
!أن يقتُـلَ فيـلا ؟
ما افتِخـارُ الّلصِّ بالسّلْبِ
وَما ميزَةُ من يلْبـدُ بالدّرْبِ
!ليغتالَ القَتيـلا ؟
***
إحمِـلوا أسلِحَـةَ الذُّلِّ وَوَلّـوا
لِتَـرَوا
كيفَ نُحيـلُ الـذُّلَّ بالإحجـارِ عِـزّاً
! ونُـذِلُّ المُستَحـيلا

....أحمد مطر


** تصميم وإخراج صلاح إسماعيل العيلة **

salah2001@mail.com

ابوعلي
26-10-2001, 18:40
دامي الجرح

قصيده حلوه

واختيار موفق

تسلم لي

برزان
28-10-2001, 11:29
برغم جمال القصيده وتمكن شاعر مثل احمد مطر من القصيده الا ان قصيدة مظفر النواب ( القدس عروس عروبتهم )
كان اصدق وبها كثير من الصرحه ,,,,,