المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذوق (0) على الشمال



شام
23-03-2010, 22:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يالها من أشياء كثيرة أخذت مرتبة الصفر على الشمال
كثرت وتعدد الأخلاقيات التي يفترض انها الف ياء كل إنسان
لكن .. مع تشابك القيم والمفاهيم المختلفة والمصالح المتعددة
بدأت القيم تأخذ القيمة الصفر ومرتبة الشمال
بكل تفاصيل حياتنا ..

[ الذوق ]

حينما نخرج للطرقات لا نرى سوى تزاحم السيارات
و السائق المحنك هو الذي يتجاوز كل الاشارات ..
نساءل عن آداب القيادة ألم تكن ذوق وأدب وأخلاق

حينما تذهب عائلة ومعهم الاطفال الى مكان عام
ما اسهل أن يشرع أحدهم السجائر على مرآى من عيون الاطفال ...!!
نساءل عن الذوق هنا أين هو ..؟

حينما نضطر للذهاب الى الدوائر الرسمية ..
يتجاوزنا آخر يحمل ورقة لتسهيل المعاملات
فيحصل على دورنا ودور غيرنا ... ذوق

حينما تقوم بعمل كبير .. وتسهر في سبيل انجازه الليل الطويل
و تدفع مقابله المال الكثير ..
و يتم تجاهله ولا يتفوه من مر به بكلمة [ شكراً ] ..
آلا يحزنك انعدام الذوق ...

حينما نشاهد مباراة لكرة القدم .. ونرى تدافع اللاعبين
في الملعب و نرى الجمهور قد قام يتخبط بين مؤيد للفريق الفلاني ومعارض للأخر ..
نسأل عن الذوق .. هل ياترى زارهم مايسمى ذوق أو انه لا يزال في الطريق اليهم ..

حينما تخترق نوافذ البيت اصوات موسيقا واغاني من بيت الجيران بمناسبة مبتدعة ...
تتسائل عن الذوق أين هو وأين أهله ..؟

وغير هذا كثير وكثير ..

لن أضيف لأن بجعبتكم أكيد المزيد
أشكر اصحاب الذوق الرفيع العابرين من هنا ...

مهاجرة باحساس
23-03-2010, 23:15
ومن الذوق أيضا ..عندما يراك شخص ما وأنت منهمك في القراءه ..قراءة كتاب ..جريدة ..منشور .. أعلان

أن يحترم ذوقك وأختيارك ..ولايبدي رأي أنت لمتطلبه منه ..ويهاجم هذا الكاتب او الناشر او المفكر ..


ومن الذوق أن لاتجبر على الحديث وأنت حزين او مكتئب ..لتفسر حالتك لمن لايهتم بك أصلا..



.
.



شكرا شام على حسن ذوقك بالطرح

نايف التومي
24-03-2010, 00:51
احترام الشخص للناس ياتي من باب احترام الشخص لذاته فاذا احترم ذاته

احترم اذواق الغير فاذا كان لايحترم اذواق الغير فهو غير مٌربى وغير محترماً لذاته

فاحترام الغير ياتي لاحترامه لذاته .... كثير مانشاهد من مشاهد حازه في الخاطر

وتدل على التخلف الذي نعايشه في هذه الاونه ونحنٌ الان نعيش في زمن خالي من الاميه

خالي من التخلف فنجد ابنائنا اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصه يحملون من الشهادات التعليميه

الكبيره فلما نشاهد لمثل هذه المشاهد فلى نستطيع ان نقول الى الله يهديهم

ومن الذوق ان نقول انتي مبدعهوانتي رفيعة في المستوى فوفقك الله لما يحبه ويرضاه

تقبلي مروري

نايف الربع

صلفيق
24-03-2010, 07:36
أراني أريد قول ماسبقني وقاله الأخ نايف التومي..
بالفعل احترام الشخص للآخرين .. يأتي كفيض من احترام الشخص لذاته ..!

اذا لم تخشى عاقبة الليالي .. ولم تستحي فاصنع ماتشاء

- انعدام الحياء واحترام الشخص لنفسه هو ماتسبب في قلة الذوق.
- الفكر السييء والثقة المهزوزة هو مايولد سوء الظن بالآخرين وعدم احترامهم.
- البيئة السيئة التي نشأ بها هولاء هي ماجعلتهم يقيسون العالم على نفس المستوى المتدني.

شكرا لك شام
وبارك الله فيك


كل احتراماتي لك،،،

الشاهري العبيدي
24-03-2010, 07:53
الذوق العام هو صورة من أخلاقيات الشخص




فصاحب الخلق لن يسقط بأداء سلبي فيما يتعلق بالذوق العام لأن عنده أسس....



أما ساقطي الأاخلاق والدين فتوقع منهم كل شئ...!!

فنسأل الله أن يجيرنا من منعدمي الخلق الحسن

شكرا لك شام

سحايب
24-03-2010, 09:06
يتقاطع الذوق أحياناً مع الحريه فحين ترين انتي أمراً ما من الذوق فعله او تركه قد يراه آخرون مجرد ممارسة حرية والعكس كذلك
موضوع جميل ..شكراً لك وبارك الله فيك

عبدالرحمن
24-03-2010, 13:20
اهلا بصاحبة الذوق الرفيع شمس المضايف شام.

فعلا الذوق مفقود في اشياء كثيرة!
حقيقة فقدان الذوق يبدأ معك بل يلاصقك من تنهض من سريرك
حتى تعود الى سريرك من اخرى!
الشارع في الدوائر في الاسواق في الحارات في المطاعم في ........الخ
دائما ما نرى هذا الفقدان! فنتمنى فقدانه بحق!.

لك التقدير ايتها الاخت القديرة.

شام
25-03-2010, 03:02
ومن الذوق أيضا ..عندما يراك شخص ما وأنت منهمك في القراءه ..قراءة كتاب ..جريدة ..منشور .. أعلان

أن يحترم ذوقك وأختيارك ..ولايبدي رأي أنت لمتطلبه منه ..ويهاجم هذا الكاتب او الناشر او المفكر ..


ومن الذوق أن لاتجبر على الحديث وأنت حزين او مكتئب ..لتفسر حالتك لمن لايهتم بك أصلا..



.
.



شكرا شام على حسن ذوقك بالطرح

وشكراً لك أختي مهاجرة لإضافة ذوقيات أخرى
إن كان لديك المزيد من الظواهر المتعلقة بالذوق
أتمنى اضافتها هنا ...
كوني بالقرب
مودتي

شام
25-03-2010, 03:04
احترام الشخص للناس ياتي من باب احترام الشخص لذاته فاذا احترم ذاته

احترم اذواق الغير فاذا كان لايحترم اذواق الغير فهو غير مٌربى وغير محترماً لذاته

فاحترام الغير ياتي لاحترامه لذاته .... كثير مانشاهد من مشاهد حازه في الخاطر

وتدل على التخلف الذي نعايشه في هذه الاونه ونحنٌ الان نعيش في زمن خالي من الاميه

خالي من التخلف فنجد ابنائنا اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصه يحملون من الشهادات التعليميه

الكبيره فلما نشاهد لمثل هذه المشاهد فلى نستطيع ان نقول الى الله يهديهم

ومن الذوق ان نقول انتي مبدعهوانتي رفيعة في المستوى فوفقك الله لما يحبه ويرضاه

تقبلي مروري

نايف الربع


اي والله صدقت
لله درك لقد اتيت بجانب هام يتعلق بالذوقيات
اشكرك لنبل احساسك وفكرك
وان كان لديك اضافة أخرى
حبذا لو نشرتها لنستفيد منها فنتلافى ذلك لاحقاً..
اشكرك اشكرك
فعلاً جانب هام جداً
بارك الله بك..

شام
25-03-2010, 03:07
أراني أريد قول ماسبقني وقاله الأخ نايف التومي..
بالفعل احترام الشخص للآخرين .. يأتي كفيض من احترام الشخص لذاته ..!

اذا لم تخشى عاقبة الليالي .. ولم تستحي فاصنع ماتشاء

- انعدام الحياء واحترام الشخص لنفسه هو ماتسبب في قلة الذوق.
- الفكر السييء والثقة المهزوزة هو مايولد سوء الظن بالآخرين وعدم احترامهم.
- البيئة السيئة التي نشأ بها هولاء هي ماجعلتهم يقيسون العالم على نفس المستوى المتدني.

شكرا لك شام
وبارك الله فيك


كل احتراماتي لك،،،

اضافة رائعة وتوضيح جميل
أشكرك دكنورنا
وكونك طبيب ولديك اتصال مباشر مع الناس
ماهي الذوقيات التي تنقصنا كمجتمع في هذا الجانب اي الطبي
سأنتظر عودنك
ولك مني فائق التقدير ..

شام
25-03-2010, 03:09
الذوق العام هو صورة من أخلاقيات الشخص




فصاحب الخلق لن يسقط بأداء سلبي فيما يتعلق بالذوق العام لأن عنده أسس....



أما ساقطي الأاخلاق والدين فتوقع منهم كل شئ...!!

فنسأل الله أن يجيرنا من منعدمي الخلق الحسن

شكرا لك شام

صحيح ..
فالأخلاق والدين عماد كل بنية فكرية وانسانية لدى الانسان
فإن فقد الدين فقدت الاخلاق ..
وانقلب المجتمع الى غابة ..
اشكرك فاضلي الشاهري للاضافة القيمة
بارك الله بك و حفظك

-------
25-03-2010, 04:40
قــلــة الــذوق صفــة تولــد متع الشــخص عــند ولادتــه فــمن الصـعب
جـداً التعامـل مـع نمـاذج قليلـة الـذوق إلا بالتـطنيش « خـاصة إذا تحـلت
تلـك النـماذج إلى جــانب قــلة الــذوق بالــوقاحة ? !‏
هــؤلاء الاشخــاص مـن عديمــي الـذوق نصـادفه فــي أمـاكن متعــددة
ومـواقف مخـتلفة لكـن أن تضــطر لتحـمل قـلة ذوقهـم رغــماً عــنك

موضــوع رآآآآآآآآآآآآآآآآآئع شششاااااااامــ كـــروووعـــتكــ

ابو ضاري
25-03-2010, 14:04
حتى تمتلك الذوق يجب عليك احترام ذوق الناس

في كل المجالات حتى لو انك بالطريق

شكرا شمس المضايف

أبو فهد
25-03-2010, 17:12
تلك ما نسميه بالحياة الهمجية



و هكذا هي عادات الهمج من البشر




و أكثر العرب يتصفون بالهمجية




كنوع من ردة فعل التعليم و السياسة





لاهنتي شام





---------------------
أبو فهد الهمزاني

الآخــــــــــر
25-03-2010, 17:53
الأذواق تتفاوت من شخص إلى شخص آخر..
ويختلف أيضاً تذوق الأذواق من ذوق إلى ذوق آخر
فكل إنسان له ذوق وهذا الذوق هو عنوانه
أو الطريقة لمعرفة مايريده الإنسان وما لا يريده.. !؟
أنتِ أزعجتكِ تلك الأحداث التي ذكرتيها في موضوعك..
لأن أذواقها لا تتفق مع ذوقك ولا أتجاهاتك..
فذوقك متفق مع شريعتك.. ومادام ترى تلك الشريعة
أن تلك الأذواق غير شرعية فذوقك متفق معها..
لهذا أنكرتِ كل ذلك..
فالقضية هنا قبل أن تكون ذوقاً فهي قضية مبدأ
يتخذه المرء في حياته.. ليتعلم منه ويدرك من خلاله
حاله وحال غيره..
كما نحن اليوم أستفدنا كثيراً من أهداف موضوعك..
فألف شكر وتقدير لسمو عقلك..

منصور الغايب
25-03-2010, 20:48
الذوق ... فن .. لايتقنه إلا من وفقه الله ...


احترام الآخرين ... وعدم مضايقتهم ... ومراعاة مشاعرهم ....

ذوق وفن وأخلاق ...


ومن الذوق ...


أن أشكرك على هذا الموضوع الراقي ..



شكرا لك شاااام

شام
25-03-2010, 23:46
يتقاطع الذوق أحياناً مع الحريه فحين ترين انتي أمراً ما من الذوق فعله او تركه قد يراه آخرون مجرد ممارسة حرية والعكس كذلك
موضوع جميل ..شكراً لك وبارك الله فيك

الأجمل مرورك عيون السحابة
و شكراً للاضافة الجميلة
احترامي وتقديري

شام
25-03-2010, 23:51
اهلا بصاحبة الذوق الرفيع شمس المضايف شام.

فعلا الذوق مفقود في اشياء كثيرة!
حقيقة فقدان الذوق يبدأ معك بل يلاصقك من تنهض من سريرك
حتى تعود الى سريرك من اخرى!
الشارع في الدوائر في الاسواق في الحارات في المطاعم في ........الخ
دائما ما نرى هذا الفقدان! فنتمنى فقدانه بحق!.

لك التقدير ايتها الاخت القديرة.

مع أن للذوقيات في ديننا الحنيف أسس ومعايير
لكن تنتفي الذوقيات مع تقلص الجانب الايماني
لدى الفرد ..
ولعل أهم النقاط التي يجب أن نلقي عليها الضوء
هي المساجد ومايحدث فيها من تدافع أثناء الوضوء
أو المرور فوق الرقاب وغيرها ..
فهذا دليل آخر على أن تدني الذوق لدى المسلم
يعني تدني المؤشر الايماني ..
أشكرك استاذي الفاضل صاحب الذوق الرفيع عبد الرحمن
للاضافة والتعليق ..
حفظك الباري ورعاك

شام
25-03-2010, 23:57
قــلــة الــذوق صفــة تولــد متع الشــخص عــند ولادتــه فــمن الصـعب
جـداً التعامـل مـع نمـاذج قليلـة الـذوق إلا بالتـطنيش « خـاصة إذا تحـلت
تلـك النـماذج إلى جــانب قــلة الــذوق بالــوقاحة ? !‏
هــؤلاء الاشخــاص مـن عديمــي الـذوق نصـادفه فــي أمـاكن متعــددة
ومـواقف مخـتلفة لكـن أن تضــطر لتحـمل قـلة ذوقهـم رغــماً عــنك

موضــوع رآآآآآآآآآآآآآآآآآئع شششاااااااامــ كـــروووعـــتكــ




لقد تطرقتِ لجانب هام يا إيثار ..
طيب خلينا نوسع الحوار ولننتقل به الى :
ماهي المواقف التي تبين لك فيها أنها خالية من الذوق ..
أعطنا أمثلة لنسفيد ونتوسع بالحوار أكثر ..
مشكورة ايثارووو للحضور الجميل
كلك ذوق ياغالية..

شام
26-03-2010, 00:04
حتى تمتلك الذوق يجب عليك احترام ذوق الناس

في كل المجالات حتى لو انك بالطريق

شكرا شمس المضايف

أخلاقيات الانسان تبدأ بالظهور مجرد ولوجه الطريق
ودخوله المسجد و الدائرة الحكومية و في السوبر ماركت وفي المشافي وأثناء القيادة .... الخ
واحترام أذواق الناس واجب فيما لا يخالف الشريعة والقوانين والانظمة ..
قمة الذوق أن نلتزم بالقوانين كما يلتزم الغرب بأنظمة مروره وغيرها
لذلك نرى النظام في الغرب من عجائب الدنيا السبعة بينما لدينا ( مفقود)
لأننا نؤثر رغباتنا ومصالحنا حتى لو كانت تلحق الضرر بالغير ..
وشكراً لك كاتبنا الفاضل ابوضاري
للحضور والتعليق والاضافة ..
كلك ذوق..

شام
26-03-2010, 00:16
تلك ما نسميه بالحياة الهمجية



و هكذا هي عادات الهمج من البشر




و أكثر العرب يتصفون بالهمجية




كنوع من ردة فعل التعليم و السياسة





لاهنتي شام





---------------------
أبو فهد الهمزاني

لاااا مو همجية كتير ..
بس شوي
ولا ننسى بأن المسلمين قادوا الامم حينما كانوا يعرفون معاني الدين الحنيف
فسادوا الامم
بينما اليوم ومع انخفاض المستوى الايماني انخفض معه كل شيء ..
حتى شمل القيم والاخلاقيات والذوقيات
وكمثال لنشاهد أمكنة الوضوء .. كنت أكاد أظنها مسابح
والقياس على ذلك كثير وكبير
أشكرك لحسن الرد والحضور الجميل
كلك ذوق يابوفهد

شام
26-03-2010, 00:38
الأذواق تتفاوت من شخص إلى شخص آخر..
ويختلف أيضاً تذوق الأذواق من ذوق إلى ذوق آخر
فكل إنسان له ذوق وهذا الذوق هو عنوانه
أو الطريقة لمعرفة مايريده الإنسان وما لا يريده.. !؟
أنتِ أزعجتكِ تلك الأحداث التي ذكرتيها في موضوعك..
لأن أذواقها لا تتفق مع ذوقك ولا أتجاهاتك..
فذوقك متفق مع شريعتك.. ومادام ترى تلك الشريعة
أن تلك الأذواق غير شرعية فذوقك متفق معها..
لهذا أنكرتِ كل ذلك..
فالقضية هنا قبل أن تكون ذوقاً فهي قضية مبدأ
يتخذه المرء في حياته.. ليتعلم منه ويدرك من خلاله
حاله وحال غيره..
كما نحن اليوم أستفدنا كثيراً من أهداف موضوعك..
فألف شكر وتقدير لسمو عقلك..





بل أنا من يستفيد باستمرار عندما تزورنا هذه الآراء النيرة ..
كاتبي القدير الآخــر
أعجبني أنك ربطت الأمر بالمبدأ ..
لأن هذا مقصد الحوار أن نعي المبدأ الذي يفترض ان يكون اساس عيشنا و أمرنا
عندما نعي المبدأ وهو الشريعة السمحاء سنعي بقية الامور والذوقيات والأخلاقيات
فترتقي بأنفسنا وبلادنا ونحقق نهضة رائعة ترفرف عليها راية الاسلام ..
إن اختلاف الذوقيات بين فرد وآخــر لابد موجود ..
فأنت تحب اللون الابيض .. مثلاً وفلان يحب الازرق وانا أحب اللون الأخضر
تلك ذوقيات لو تباينت مع مانحبه لا تندرج تحت الذوق (0) على الشمال
لكن أن يأتي سائق سيارة ويقف تحت نافذة بيتنا كما هو حاصل حالياً
و يضع يده على الزمور بشكل متواصل في وقت متأخر من الليل ..
فهذا لا اسميه فقط انعدام ذوق بل همجية مثل ماقال أبو فهد ..
وعلى هذا المثال يمكننا القياس والتأمل بمجريات حياتنا ..
لنرى أنها لاتنتمي للمبادئ لا من قريب ولا من بعيد وكأننا امة أتت من كوكب آخر.,..
أشكرك للشرح و الاضافة كاتبنا القدير
كلك ذوق..
وأود أيضاً وبناء على طلب إحدى الكريمات بأن نتوسع بالحوار
حبذا لو تضيف لنا هنا بعض المواقف والمشاهدات التي تراها خالية وعارية من الذوق
ولك فائق الشكر والتقدير ..

-------
26-03-2010, 05:49
لقد تطرقتِ لجانب هام يا إيثار ..
طيب خلينا نوسع الحوار ولننتقل به الى :
ماهي المواقف التي تبين لك فيها أنها خالية من الذوق ..
أعطنا أمثلة لنسفيد ونتوسع بالحوار أكثر ..
مشكورة ايثارووو للحضور الجميل
كلك ذوق ياغالية..
=========================

قد يتعجب الكثير من قولي بأن زمنا هذا زمن انعدام الذوق والاخلاقيات
في ظل مانعانيه وسنعانيه في الايام القادمة من مصائب
ونكبات متمثله في انحطاط الاخلاق والذوق العام
وان الاسلام دعى للذوق الرفيع
حينما انا جالسه في بيتي او نائمة واصوات التحفيط
التى تتعالى وتصدر اصواتا تتعالى وغريبه
وسببه انعدام في الاخلاق والذوق
او قطع الارحام
اووو اسباب كثيره لاحصر لها

اترك المجال لاخواني في سرد بعض منها قد عانوا منها شخصيااا

نبي مواقف شخصية حصلت لهم تبين انعدام الاخلاق والذوق العام
شكرا شامممم القديرة ع هيك مواضيع بصراحة استمتع جداااا لمواضيعك
تحياتي لك

شام
26-03-2010, 15:55
الذوق ... فن .. لايتقنه إلا من وفقه الله ...


احترام الآخرين ... وعدم مضايقتهم ... ومراعاة مشاعرهم ....

ذوق وفن وأخلاق ...


ومن الذوق ...


أن أشكرك على هذا الموضوع الراقي ..



شكرا لك شاااام

ومن الذوق كذلك أن ابدي امتناني لمرورك وتعليقك
واضافتك الطيبة
فعلاً الذوق توفيق من الله
و كذلك يقال في الأمثال الشعبية
الذوق فضله الناس على العلم
يعني بمقدار أهمية العلم الذوق اهم ..
الله لايحرمنا نعمة الذوق
وشكراً لذوقك الراقي..

شام
26-03-2010, 16:03
=========================


قد يتعجب الكثير من قولي بأن زمنا هذا زمن انعدام الذوق والاخلاقيات
في ظل مانعانيه وسنعانيه في الايام القادمة من مصائب
ونكبات متمثله في انحطاط الاخلاق والذوق العام
وان الاسلام دعى للذوق الرفيع
حينما انا جالسه في بيتي او نائمة واصوات التحفيط
التى تتعالى وتصدر اصواتا تتعالى وغريبه
وسببه انعدام في الاخلاق والذوق
او قطع الارحام
اووو اسباب كثيره لاحصر لها

اترك المجال لاخواني في سرد بعض منها قد عانوا منها شخصيااا

نبي مواقف شخصية حصلت لهم تبين انعدام الاخلاق والذوق العام
شكرا شامممم القديرة ع هيك مواضيع بصراحة استمتع جداااا لمواضيعك
تحياتي لك


ههههههههه هذا منه كثير
احمدي ربك أن تتعالى عندك أصوات التحفيظ
لا إحنا هنا مع المنطقة فيها تعصب
إلا أن الجيل الحالي والعياذ بالله
طول الوقت اصوات الموسيقا والغناء المنكر واصلة عندي
يعني صار فينا بدك تسمع أغاني شئت أم أبيت

كذلك سائقي وسائط النقل عليهم ذوق ماحصلش
مسجلات الباصات دوم عالية واصوات غناء تسبب النرفزة

ومن الظواهر على انعدام الذوق
رمي فضلات الطعام والسندويشات في الطرق العامة
لو يتم توظيف مليون عامل نظافة لن يستطيعوا تنظيف شوارعنا من القمامة

ومن ظواهر انعدام الذوق الالفاظ النابية التي صرنا نسمعها من الاطفال
وان سألت طفل من اين تعلمت ذلك يقول من المدرسة ..

ومن ظواهر انعدام الذوق العطاس بدون مناديل ورقية
في الشوارع أو الأماكن العامة..

واحتكاك المرضى مع الاصحاء مما يسبب العدوى وانتشار الانفلونزا

وقطف الأزهار من الحدائق ورمي الشجرات للحصول على ثمار فجة

وعيرها كثير

وبانتظار توسيع افاق الحوار
ولكِ الشكر ايثارنا
لك الود ياغالية

شام
26-03-2010, 16:06
من مظاهر انعدام الذوق
نغمة الجوال العالية بكل مكان ( أماكن عامة - مساجد ...مدارس,,)
التي تحتوي كل الاغاني و المعزوفات
وكأنهم لا يعلمون بأن ذلك منكر وحرام

شام
26-03-2010, 16:07
من مظاهر انعدام الذوق
عدم التقيد بأداب الطعام
وطق العلكة كأنها رصاصات
وخاصة من البنات

الآخــــــــــر
27-03-2010, 01:08
لا شك أن عصرنا هذا قد تراجعت فيه الأذواق تراجعاً كبيراً وملحوظاً..
وأصبحت فيه بهاته لا طعم فيها.. ولا لون لها..
لدرجة أنه أنعدم منها النبض والإحساس..
ولو تحاول أن تنظر إلى ذلك الأحترام القائم على الأخلاق..
تجده ندر وجوده.. وقل التعامل به بين الناس..
وكل ذلك كان من أسبابه هو أنعدام الأذواق وتراجعها..
فمن مظاهر ذلك الإنعدام مظاهر كثيرة.. فمنها
أنك تجد في مكان ما رجلاً كبيراً في السن واقفاً على قدميه..
بينما من هم أصغر سناً منه جالسين لا تجد فيهم من يحترم ذلك الشيب ويجلسه في مكانه..
فلا تقديراً لكبّر سنه ولا حياءً في داخلهم..
وأيضاً قد تجد نفسك في رحلة سفر أنت وأطفالك وتفرض عليك الظروف أن يكون معك بعض الأشخاص..
يتكلمون كلاماً أكبر من عقول أطفالك أو أشياء لا يجوز الكلام بها..
فتتمنى لو تبرحهم ضرباً أو تسدَّ أذان أطفالك حتى لا يسمعون ذلك الكلام..
وهذا حدث لإنسان أعرفه.. ونتيجة ذلك أنه حرّمَ السفر في مثل هذه الظروف..
وأيضاً قد تشاهد في الطرقات بعض البشر يلهون ويلعبون ببعض النعم كالبيض أو البندورة
والكل منهما يضرب الآخر بها.. أن ذلك فساداً ولهم جزائهم..
فبهذا قلة ذوق وأحترام وكفر نعمة..
وقد تجد أيضاً من يرفع صوت الأغاني متعمداً ويتجول بين المسجد والمؤذن يأذن..
فلم يخاف الله في ذلك.. ولم يحترم الناس الذاهبين لإداء صلاتهم..

فظواهر أنعدام الأذواق كثيرة.. وذكر منها الأخوة كثيراً.. كما هو حال واقعها أكثر في عالمنا اليوم..
فربما لي عودة أخرى حينما يحضرني شيئاً آخر منها..

فشكراً لكِ كاتبتنا موضوع قيّم جداً ويستحق الكثير منا لنكتب وننوّه عنه..

شام
27-03-2010, 04:22
لا شك أن عصرنا هذا قد تراجعت فيه الأذواق تراجعاً كبيراً وملحوظاً..
وأصبحت فيه بهاته لا طعم فيها.. ولا لون لها..
لدرجة أنه أنعدم منها النبض والإحساس..
ولو تحاول أن تنظر إلى ذلك الأحترام القائم على الأخلاق..
تجده ندر وجوده.. وقل التعامل به بين الناس..
وكل ذلك كان من أسبابه هو أنعدام الأذواق وتراجعها..
فمن مظاهر ذلك الإنعدام مظاهر كثيرة.. فمنها
أنك تجد في مكان ما رجلاً كبيراً في السن واقفاً على قدميه..
بينما من هم أصغر سناً منه جالسين لا تجد فيهم من يحترم ذلك الشيب ويجلسه في مكانه..
فلا تقديراً لكبّر سنه ولا حياءً في داخلهم..
وأيضاً قد تجد نفسك في رحلة سفر أنت وأطفالك وتفرض عليك الظروف أن يكون معك بعض الأشخاص..
يتكلمون كلاماً أكبر من عقول أطفالك أو أشياء لا يجوز الكلام بها..
فتتمنى لو تبرحهم ضرباً أو تسدَّ أذان أطفالك حتى لا يسمعون ذلك الكلام..
وهذا حدث لإنسان أعرفه.. ونتيجة ذلك أنه حرّمَ السفر في مثل هذه الظروف..
وأيضاً قد تشاهد في الطرقات بعض البشر يلهون ويلعبون ببعض النعم كالبيض أو البندورة
والكل منهما يضرب الآخر بها.. أن ذلك فساداً ولهم جزائهم..
فبهذا قلة ذوق وأحترام وكفر نعمة..
وقد تجد أيضاً من يرفع صوت الأغاني متعمداً ويتجول بين المسجد والمؤذن يأذن..
فلم يخاف الله في ذلك.. ولم يحترم الناس الذاهبين لإداء صلاتهم..

فظواهر أنعدام الأذواق كثيرة.. وذكر منها الأخوة كثيراً.. كما هو حال واقعها أكثر في عالمنا اليوم..
فربما لي عودة أخرى حينما يحضرني شيئاً آخر منها..

فشكراً لكِ كاتبتنا موضوع قيّم جداً ويستحق الكثير منا لنكتب وننوّه عنه..






احصاء رائع لظاهرة انعدام ذوق وأخلاق ماذكرته كاتبي القدير الآخــر
أولاً اشكر لك عودتك للموضوع و التوسع بالحوار
وثانياً.. ملاحظتك لهذه الظاهرة المستشرية في مجتمعاتنا
ونقدك إياها دليل على رسوخ ايمان لديك ..
و أنك من اصحاب المبادئ والمثل والذوقيات العليا
بارك الله بك ..
بالنسبة لماذكرت من ظواهر نراها على امتداد الساعة
فلم يعد هناك احترام للكبير ولا عطف على الصغير
لم يعد هناك احساس بالأخرين ..
لأن البعض لم يعد يرى الأخرين بل يرى نفسه فقط
ومن يرى نفسه فقط سوف يتجاوز الاشارات الضوئية المرورية
ويرتكب المخالفات و يتجاوز الدور في الدوائر .... الخ
وتلك بذور تزرع في سبيل ان تنمو لتكبر الهوة بين الفرد ومبادئه وشريعته
فتتغير ملامح الحياة من إنسانية إلى حياة لا إنسانية كالغابة ..
ومن الذوق و الامتنان أن أشكرك فاضلي
والقضية بحاجة للمزيد من الضوء ..
ويشرفني متابعتك و استكمال بعض ظواهر انعدام الذوق السائدة..
تقدير يليق..