المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : %%موســــــــــــوعه الدعــــــــــــــــــــــــاءء%%



ابو ضاري
08-02-2010, 09:42
بسمم الرحمن الرحيم الرحيم




الحمد لله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




قال تعالى(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).




وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).




وعنْ أبي هُريرةَ ، رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عبدي بي ، وأنا مَعهُ إذا ذَكَرَني ،



فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ » متَّفقٌ عليهِ .



وعَنْهُ قال : قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال : « الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم .







من هنا نضع لكم موسوعه بالادعيه من الكتاب والسنه ان شاء الله

ابو ضاري
08-02-2010, 09:46
ادعية من القرآن الكريم

1- (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201]

2- (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/250]

3- (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/286]

4- (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران/8]

5- (رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران/16]

6- (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) [آل عمران/38]

7- (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ) [آل عمران/53]

ابو ضاري
08-02-2010, 10:05
عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سيد الاستغفار أن يقول العبد اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك على وأبوئ بذنبي ، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) من قالها في النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقناً بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . أخرجه البخاري.

شام
08-02-2010, 11:30
وكما طلب أبو البشر وزوجه المغفرة من الله طلبها نوح عليه السلام له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات، وقبل ذلك دعا على قومه الذين كذبوا دعوة الحق ولم يستجيبوا لها بالهلاك، واستجاب له ربه في هذه وفي تلك، لأنه جاهد في الدعوة ألف سنة إلا خمسين عاماً وهو عمر طويل في حسابات الزمن، ولكنه في نهاية الأمر أحس بأنه مغلوب وان الله وحده سبحانه هو ناصره. وجاء دعاء نوح عليه السلام في عدد من سور القرآن الكريم، في هود وفي الشعراء والمؤمنون والصافات والأنبياء والقمر وفي سورة نوح، ونستعرض دعاء نوح كما ورد في القرآن الكريم، حسب ترتيب السور في المصحف الشريف:

قال تعالى: “وأوحي الى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون. واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون” (سورة هود- الآيتان 36 و37) إذاً دعاؤه عليه السلام على قومه لم يأت تسرعاً وإنما هو بوحي، بعد ان أوحى له ربه بأن القوم لن يؤمن منهم أكثر من الذين آمنوا فلا يبتئس بفعلهم وليبدأ بفعل أسباب النجاة بمن معه، وهو صناعة السفينة بأمر الله.

وهذا درس لنا- نحن معشر المسلمين- بأن الدعاء يكون متبوعاً بعمل فاعل لا استسلام معه وطلب العون من الله فهو المستعان سبحانه.

ويتكرر الأمر من المولى عز وجل بصناعة الفلك في آيات من سورة “المؤمنون” قال تعالى: “قال رب انصرني بما كذبون. فأوحينا إليه ان اصنع الفلك بأعيننا ووحينا، فإذا جاء أمرنا وفار التنور، فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك، إلا من سبق عليه القول منهم، ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون. فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك، فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين. وقل رب انزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين” (سورة المؤمنون الآيات 26 29). وانها لدعوة وارشاد لنا جميعاً ألا ننسى ان نثني على الله بما هو أهله ان نجونا بأمره ونصره على القوم الظالمين فهذا أمر مهم للغاية، فلا يلهينا النصر، ولا تشغلنا فرحة النجاة عن التوجه بالحمد لله رب العالمين.

وقبل ما ورد في “المؤمنون” هناك ما جاء في سورة “الأنبياء” قال تعالى: “ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم. ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا انهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين” (الأنبياء- الآيتان 76 و77).

ولم ينته الأمر بقوم نوح عند حد التكذيب فقط وإنما تعدوه بتهديده بالرجم بالحجارة. ويوضح القرآن ذلك في قوله تعالى: “قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين. قال رب إن قومي كذّبون. فافتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين. فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون. ثم أغرقنا بعد الباقين” (سورة الشعراء- الآيات 116 120).

الابن الكافر



وثمة أمر لا بد ان نقف عنده، وذلك عقوق ابن نوح، الذي انضم الى صفوف الكافرين، ولم يستجب لدعوة أبيه، فقد أراد أبوه بعاطفة الأبوة ان ينجيه من الكفر ومن النار ومن الغرق في الدنيا فعصاه، لأن الأم كافرة ، وهذا يؤكد تأثير الأم على الأبناء أكثر من الأب، خاصة الذكور منهم، لأن الإناث غالباً ما تكون ميولهن للأب لأنهن يجدن الحماية في كنفه. ومما يقوي هذه الحجة، على الصعيد الآخر ان اسماعيل عليه السلام تربى في حجر أمه الصالحة التي امتثلت لأمر ربها وبقيت مع طفلها بواد غير ذي زرع فنشأ ابنها صالحاً فاصطفاه ربه نبياً، ونجد هذا الابن يدعوه أبوه ليذبحه لرؤيا فيمتثل لأمر أبيه، وتجيء استجابته بكل أدب وتوقير للأب وكذلك فعلت الأم ولم تعارض ومن هنا يتضح جلياً أثر الأمهات في الأبناء، ومع عقوق ابن نوح له إلا انه ومن منطلق العاطفة الأبوية الجياشة، يتوجه الى ربه بالدعاء لنجاة ابنه من الغرق فيجيئه الجواب الحاسم من ربه قال تعالى: “ونادى نوح ربه فقال رب ان ابني من أهلي وان وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين. قال يا نوح إنه ليس من أهلك انه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم اني أعظك ان تكون من الجاهلين” (هود- الآيتان 45 و46) والمقصود في الآية الكريمة على ما ذكر علماؤنا المفسرون بقوله تعالى: “انه عمل غير صالح” بمعنى انه كفر بالله ورسوله، ولا ولاية بين مؤمن وكافر مهما كان والدليل على ذلك في قوله تعالى: “قد كانت لكم أسوة في ابراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم” (الممتحنة: 4) إذاً فابن نوح ليس من أهله الذين وعده المولى بنجاتهم. انه استثناء منهم لأنه كافر ومصيره مع القوم الكافرين، وينبغي ان نعي نحن المسلمين هذا الأمر فلا ولاية بيننا وبين من يكفر بالله ورسوله مهما كان.

شام
08-02-2010, 11:30
ومن موقع الداعية عمرو خالد اليكم ما كتبه :
دعاء نوح عليه السلام
إليك بعض نماذج استجابة الدعاء فى القرآن الكريم ، انظر كيف استجاب الله تبارك وتعالى لنوح عليه السلام ، وقد أوذى وعودى من بلده ، وقبل القراءة أوصيك الآن بأن تتعايش مع الآيات ، فما أجمل التعايش مع آيات الدعاء فى القرآن الكريم والإحساس بها واستشعار معناها .. هيا أخى الحبيب فإن القراءة التى لا تؤثر فى أوتار القلوب فتحركها ، ولا فى مشاعل العقول فتنيرها ، لن تكون قراءة نافعة ..

بم دعا سيدنا نوح عليه السلام ؟
( فدعا ربه أنى مغلوب فانتصر ).. كلمات بسيطة، لكنها تحمل سر الوجود … " معرفة الله" ناصر كل مغلوب، ومفرج كل مكروب ، وملجأ كل إنسان ، أشعر بأن قلبك قد سعد بهذا الدعاء وما زلت تردده ولتكتمل السعادة ، إليك الإجابة : (ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمر قد قدر). وكانت النجاة لنوح عليه السلام والمؤمنين . هل تشعر بنشوة وسعادة فى قلبك الآن ؟!
إن دعاء سيدنا نوح عليه السلام (أنى مغلوب فانتصر ) فيه شعوران متضادان:
الأول : الشعور بالضعف الشديد والافتقار الشديد إلى الله.
الثانى : الشعور بالقوة والثقة والطمأنينة والسكنية ،
واعلم أخى الحبيب ، أنه كلما دعوت الله بالشعور الأول كانت النتيجة الحصول على الشعور الثانى تلقائياً . ألست معى فى ذلك ؟!

شام
08-02-2010, 11:31
اللهم بك نستجير وبك نستعين لاحول ولا قوة الا بالله

اللهم ضاقت الصدور فلا فرج الا من عندك سبحانك


http://www.up-00.com/fqfiles/A8g33067.bmp

شام
08-02-2010, 11:32
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس ياأرحم الراحمين

...

أنت أرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربي
إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني...ا
أم إلى صديق ملكته إمري؟
...
إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي
...ولكن عافيتك هي أوسع لي
...
أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له السموات و الأرض
وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة
أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك
لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة إلا بك.



ولهذا الدعاء قصه وهي :


أنّ النبي صلى الله عليه وسلم .. رغب في نشر الدعوة خارج "مكة " لعله يجد نصيرًا له ومؤيدًا ، خاصة بعد ما لاقى من المشركين في "مكة" من العذاب والإيذاء ، فقرر الذهاب إلى "الطائف" لعرض الإسلام على "ثقيف" لعلها تؤمن بدعوته ، أو يؤمن بعض أهلها بما يدعو إليه .
لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- لم يجد ما كان يأمله هناك ، فقد وجدهم أكثر عنادًا من "قريش" ، فرفضوا دعوته التي عرضها عليهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولم يتوقفوا عند ذلك ، بل سبوه وأهانوه وسلطوا عليه السفهاء والصبيان ، فضربوه بالحجارة حتى دميت قدماه الشريفتان ، وكان وقع ذلك شديدًا على النبي – صلى الله عليه وسلم- وما كاد يلتقط أنفاسه ، ويبتعد عن الطائف حتى لجأ إلى الله بالدعاء في حرارة قائلاً :اللهم إليك أشكو.....

وبعد أن انتهى الرسول – صلى الله عليه وسلم- من دعائه نزل إليه "جبريل" – عليه السلام- ومعه ملك الجبال الذي قال له : إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان في مكة) – فعلت .

لكن النبي – صلى الله عليه وسلم- رفض ذلك ، وقال: "بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ".


اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه، وارزقنا مرافقته في الجنة، اللهم صلى وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شام
08-02-2010, 11:33
أول الأنبياء أبو البشرية آدم عليه السلام، وكان له دعاء خاص به وبزوجه حين أكلا من الشجرة وبدت لهما سوءاتهما. قال تعالى: “قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين” (الأعراف: 23)

ويلاحظ انهما اعترفا أولاً بالذنب قبل ان يطلبا من الله المغفرة والرحمة، فالاعتراف بالذنب أهم ما يجب الحرص عليه. وما فعله أبو البشر عليه السلام وأمنا حواء هو درس لنا للتوبة والاستغفار والله رحيم بعباده غفار الذنوب وستار العيوب سبحانه. قال تعالى: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى” (سورة طه- الآية 82) وان رحمة الله وسعت كل شيء فلا ييأس منها إلا الكافرون، اما العباد المؤمنون الموحدون فلا ينبغي ان ييأسوا او يقنطوا من رحمة الله مهما أسرفوا على أنفسهم. قال تعالى: “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم” (سورة الزمر- الآية 53). انها دعوة منه سبحانه وتعالى للرجاء في مغفرته ورحمته.

شام
08-02-2010, 11:33
ولأيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين، فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.

أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).

وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84)

نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين.

شام
08-02-2010, 11:33
ومن موقع الداعية عمرو خالد اليكم ما كتبه :

انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منك إلى تدبر وتأمل ، قال : ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين).
أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).
إننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إى احتلته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العافية جميعاً .

شام
08-02-2010, 11:34
من موقع عمرو خالد اليكم دعاء ابراهيم عليه السلام

دعاء إبراهيم عليه السلام
انظر إلى دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتخيله يقف وسط الصحراء ، لا زرع ، ولا ماء ، لا شراب ، ولا حياة ، كأنه فى كون ليس فيه معنى الكون ، وفى حياة ليس فيها معنى الحياة ، فما كان منه إى أن دعا ربه قائلاً: ( رب أجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) فأحيا الله هذه الأرض بعد موات … مكة ، ورزق أهلها رزقاً واسعاً من حيث لا تدرى ، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

وصية إلى كل إنسان يحب وطنه .. إلى كل إنسان يعشق بلده ، أوصيكم بأن تدعو الله بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فإننا اليوم فى أشد الحاجة إلى هذا الدعاء .. هيا ماذا تنتظرون ؟*!

شام
08-02-2010, 11:34
من موقع الداعية عمرو خالد اليكم هذا الدعاء


انظر إلى دعاء سيدنا سليمان عليه السلام وهو فى الأمم الحسيقة قبل التقدم العلمى الرهيب ، وقبل التكنولوجيا ، وقبل كل شئ يقول : (رب أغفر لى وهب لى ملكاً لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب).
طالما كان هناك دعاء لا بد من إجابة ، فهل سمعتم بملك من الملوك أوتى ربع ما أوتى سليمان حتى تاريخنا المعاصر ، ورغم التكونولوجيا ، ورغم كل شئ فلن يكون هناك إنسان عنده ملك سليمان ، هكذا كانت الدعوة ، ولقد تحققت ، وهى ماضية إلى يوم الدين فلقد قال : ( لاينبغى لأحد من بعدى).
ستجد الشعورين هنا أيضاً ..إحساس عجيب ، فبالدعاء تشعر بالضعف والقوة ، بالذلة والعزة ، بالفقر والغنى ، أحاسيس تجعل قلب المؤمن حياً ، طاهراً ونقياً .. إنها أحاسيس تتناغم معها ذرات الكون المؤمن.

مقال كتبه الأستاذ عمرو خالد بمجلة المرأة اليوم بتاريخ 13/1/2004

شام
08-02-2010, 11:35
أنظر إلى زكريا عليه السلام ، وقد حرم الولد وامرأته عاقر ، وقد كبر فى السن فماذا كان دعاؤه؟ ( رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين).. هيا أخى الحبيب استنبط الشعورين الآن ، وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)..
أخى الحبيب : إن الابن الشرعى للدعاء هو الإجابة . إن الكثيرين يتمنون أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ، خاصة إذا تأخرت ، وهى فطرة النفس البشرية .. فتجد الواحد منهم يأخذ بالأسباب ، ويذهب إلى الطبيب ، وكذلك زوجته ، ويطرق كل الأبواب إى باباً واحداً مكتوباً عليه (كن فيكون ) أخى الحبيب لا تنس الدعاء.

شام
08-02-2010, 11:36
دعاء موسى عليه السلام

كما كان لابراهيم عليه السلام الكثير من الدعاء كما مر علينا فإن لموسى عليه السلام كذلك من الدعاء ما حفل به القرآن الكريم، من ذلك دعاؤه عندما قتل الرجل القبطي الذي كان يقاتل رجلاً من بني اسرائيل واستغاث به على عدوه، قال تعالى على لسانه: “قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم” (سورة القصص - الآية 16) ودعاء موسى عليه السلام هذا شبيه بدعاء آدم عليه السلام، قدم فيه الاعتراف بالذنب على طلب المغفرة والرحمة، وقد عاهد موسى عليه السلام ربه على عدم العودة إلى ارتكاب ذنب أو أن يكون مناصراً لمجرم، قال تعالى على لسانه: “قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين” سورة القصص الآية 17.

الخروج من مصر

ونقف معه عند خروجه من مصر، وكان ذلك بعد التحذير الذي جاءه على ما ورد في الذكر الحكيم بأن القوم يأتمرون به ليقتلوه بسبب قتله لذلك القبطي فخرج منها خائفاً يترقب ألا يكون هناك من يتبعه حتى عبر إلى مدين الى آخر القصة التي سردها القرآن الكريم في سورة القصص، وفي غمرة ترقبه وتوجسه خيفة من القوم، لم ينس موسى أن يتوجه إلى ربه بالدعاء لينجيه من القوم الذين يتربصون به، وهذا شأن النفوس المؤمنة ان تتوجه إلى ربها في أحلك الظروف، كما تتوجه إليه في سرائها، وان تنسب إليه كل فضل وكل خير تناله في حياتها، قال تعالى: “فخرج منها خائفاً يترقب، قال رب نجني من القوم الظالمين” (سورة القصص الآية 21).

وحتى عندما توجه تلقاء مدين، لم يغفل عن طلب الهداية من ربه. قال تعالى: “ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل” (القصص الآية 22)، انه العبد الصالح الذي لا ينسى أو يغفل عن خالقه لحظة من اللحظات، دعاه لينجيه من القوم الظالمين، ونجا بعبوره إلى أرض غير أرض القوم التي خرج منها خائفاً يترقب فهل يضمن ماذا يحدث في الأرض الجديدة؟ ان مثل هذا الضمان لا يركن اليه إلا القوم الغافلون الضالون، يغترب الواحد في أرض لا يعرف عنها شيئاً، ومع ذلك يركن إلى نفسه وانه سيشق طريقه على علم منه وهذا هو الضلال المبين.

إن موسى هذا العبد الصالح عندما حط رحاله في أرض مدين، دعا ربه أن يهديه إلى طريق النجاة والأمن والاستقرار، وعندما سقى لابنتي شعيب، كان يجهل في تلك اللحظة هويتيهما وانما سقى لهما كفتاتين تحتاجان العون والمساعدة فقدمها لهما عندما رأى تأدبهما ووقوفهما بعيداً عن التزاحم على الماء حتى لا يكون الاختلاط بالرعاة الذين وردوا الماء يستقون، وحتى وهو يقدم تلك المساعدة كان في موقف المحتاج إلى عون ربه وحاجته إلى الخير والعطاء منه سبحانه، فنحن الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد، قال تعالى: “فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير” سورة القصص الآية 24. ولأنه فقير إلى خير ربه جاءته الاستجابة الفورية منه سبحانه وتعالى، فها هي احدى الفتاتين تعود إليه قبل ان يبرح مكانه، تدعوه أو بالأحرى تحمل له الدعوة من أبيها ليجزيه على إحسانه لهما وهل هو أب عادي؟ كلا انه نبي الله شعب اذن وقبل ان تأتيه النبوة يعيش موسى في كنف نبي كريم، بل ويصاهره اذ يتزوح إحدى ابنتي شعيب الذي يطمئنه عندما يسمع قصته بالنجاة من القوم الظالمين، أي إنك يا موسى معنا في أمن باذن الله.

الجائزة الكبرى



إن مكافأة الله لعبده الفقير إلى خيره وإحسانه موسى عليه السلام جاءته وهو لا يزال يرقد في الظل عند بئر مدين، فها هي ابنة شعيب تقبل عليه، وهي إحدى اللتين سقى لهما ولا يعرف من هما. قال تعالى: “فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءت وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين” (سورة القصص الآية 25) يا سبحان الله! إن موسى يمضي في طريق الاحسان ويوفي بعهده مع الله بأن لا يكون ظهيراً للمجرمين ويدعو ربه أن ينجيه من القوم الظالمين وها هو يجد الاستجابة من رب العالمين، يدعو نبي الله شعب إليه ليعيش في كنفه آمناً ويتزوج من إحدى ابنتيه ويمكث زماناً في مدين، هذا هو فضل الله على عباده الصالحين، فهو الغفور الرحيم لكل من يبدل حسناً بعد سوء مهما كان حجم السوء هذا كبيراً، اذا رجع إلى ربه واستغفر وأناب وعمل عملاً صالحاً حيث يجد الله الغفور الرحيم قد تجاوز عن كل ما فعله ذلك العبد من سوء، المهم ان يبدله باحسان، وأن يكون من المصلحين ولا يكون نصيراً أو ظهيراً للمجرمين.

وفي طريق عودته من مدين بصحبة أهله، يلتقي موسى بالجائزة الكبرى ان صح التعبير بل هي أكبر من كل جوائز الدنيا، إنها الرسالة، هي النبوة، هي اختيار الله لعبده موسى إلى فرعون وقومه، وحتى حين علم موسى ذلك في جانب الطور توجه إلى ربه ليسأله ان يكون له عوناً في هذا الأمر الكبير، قال تعالى على لسان موسى: “قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف ان يقتلون وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني إني أخاف ان يكذبون قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون” (القصص - الآيات من 33 - 35) ولم يغفل موسى عليه السلام عن اللجوء إلى ربه بعد الذي اعطاه له من عون أخيه له في رسالته وفي تطمينه له بأن القوم لن يصلوا إليهما فهما في حفظ الله ورعايته ويبشره بأن الغلبة له ومن اتبعه من المؤمنين بالرسالة. قال تعالى: “قال رب اشرح لي صدري، ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيراً قال قد أوتيت سؤلك يا موسى” (سورة طه الآيات من 25 - 36).

التسبيح والذكر إذن من موجبات شكر الله على نعمه علينا “كي نسبحك كثيراً، ونذكرك كثيراً” واستجاب الله لعبده الصالح موسى عليه السلام في كل ما سأله فها هو وأخوه هارون بعد أن وجههما الله إلى فرعون يخافان طغيانه وان يفرط عليهما ولكن الله سبحانه الذي تعهد له بحفظه منه يطمئنه أيضاً بأن شيئاً من هذا لن يحدث فهو السميع العليم بكل شيء. قال تعالى: “قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى. قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى” (سورة طه الآيتان 45 - 46).

ويدعو موسي على فرعون الطاغية المستبد المتجبر بالهلاك، ولقومه بني اسرائيل بالنجاة والاستخلاف في الأرض، قال تعالى على لسان موسى لقومه وهو يطمئنهم “عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون” (سورة الأعراف - الآية 129).

لقد مَنَّ الله على بني اسرائيل فنجاهم من فرعون وبطشه وآتاهم كل ما سألوه، ولكنهم كفروا بأنعم الله فكان غضب الله عليهم إلى يوم الدين، وقد دعا عليهم موسى عندما استيأس منهم. قال تعالى: “قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين” (المائدة الآية 25).

هذا حال بني اسرائيل مع ربهم الذي فضلهم ومع نبيهم، فهل نرجو نحن المسلمين منهم خيراً؟

شام
08-02-2010, 11:36
وكان لنبي الله يونس (صاحب الحوت) دعاء توجه به إلى ربه في محنته عندما التقمه الحوت. قال تعالى: “.. فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” (الأنبياء، الآية: 87). وكذلك دعا زكريا ربه أن يهب له ولداً تقرُّ به عينه وذلك عندما شاهد ما أنعم الله به على مريم. قال تعالى: “هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء” (آل عمران، الآية: 38).

شام
08-02-2010, 11:37
استغفار داوود
ونمضي مع دعاء الأنبياء فنقف مع داود عليه السلام الذي كان دعاؤه استغفاراً لربه مما وقع فيه من خطأ حين حكم بين الخصمين اللذين تسورا عليه المحراب فيما قصه القرآن في سورة ص. قال تعالى: “وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخرَّ راكعاً وأناب” (سورة ص، الآية: 24). وفتناه: بمعنى ابتليناه وامتحناه وغفر له ربه وتاب عليه وقرّبه إليه، قال تعالى: “فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب” (سورة ص، الآية: 25). وبالفعل آتاه الله الملك والنبوة.

ويلاحظ أن استغفار داود عليه السلام جاء مقروناً بالركوع “وخرَّ راكعاً وأناب”، وفي هذا إرشاد لنا بأن الدعاء والاستغفار في حالتي الركوع والسجود يكون مستجاباً. عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء، فقمن أن يستجاب لكم” رواه مسلم في صحيحه. وفي حديث آخر: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد”.

ويستحب كما روي أن يقال في سجود التلاوة: اللهم اجعلها لي عندك ذخراً، وأعظم لي بها أجراً وضع عني بها وزراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من داود عليه السلام. وأثر عن نبي الله داود أنه كان يسأل الله أن يجعله محبوباً إليه، وأن يوفقه للعمل الذي يحبه، وأن يجعل حبه أحب إليه من كل شيء. عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كان من دعاء داود عليه السلام: اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد” قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول: كان أعبد البشر.

شام
08-02-2010, 11:38
يوسف عليه السلام

ليوسف عليه السلام دعاء، كما كان لأبيه يعقوب عليه السلام دعاء، فقد دعا يوسف ربه أن يصرف عنه كيد امرأة العزيز وصاحباتها، وأن يدفع عنه إغراءهن، وقد فضّل عليه السلام السجن على أن ينزلق في الفاحشة. قال تعالى: “قال رب إن السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين. فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم” (يوسف، الآيتان: 33-34).

ودعاؤه الآخر، استغفاره لإخوته على الرغم مما فعلوه به. قال تعالى: “قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين” (يوسف، الآية: 92)، وذلك بعد أن تبوأ مكانة مرموقة وعرفهم واعترفوا بفضله عليهم رغم إساءتهم إليه.

ودعاؤه الثالث بعد أن أصبح عزيز مصر واجتمع شمله بأهله وإخوته، فدعا ربه بحسن الختام وأن يتوفاه على الإسلام وأن يلحقه بالصالحين، وأثنى على ربه بما أنعم عليه وذكر فضله قبل أن يدعوه، وفي هذا تعريف لنا بما ينبغي أن نكون عليه من آداب في الدعاء إذا دعونا الله، حيث يجب ألا ننسى أفضال المنعم علينا وأن نحمده ونشكر فضله. قال تعالى على لسان يوسف: “رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليِّ في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين” (يوسف، الآية: 101).

ولشعيب عليه السلام الذي أرسل لقومه أهل مدين دعاء توجه به إلى الله لينصره على قومه الذين كذبوه وتوعدوه أيضاً بإخراجه من قريته، وقد ذكر دعاؤه في قوله تعالى: “وسع ربنا كل شيء علماً على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين” (الأعراف، الآية: 89). وجاءت الإشارة أيضاً الى دعائه في (سورة هود - الآية 88). قال تعالى: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”.

شام
08-02-2010, 11:39
صالح ولوط ويعقوب
وكما دعا نوح ربه لينصره على القوم الكافرين الذين كذبوه وعصوه ولم يستجيبوا للرسالة التي جاء لهم بها، كذلك فعل
نبي الله صالح عليه السلام
مع قومه (ثمود) الذين عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، قال تعالى على لسانه: “ قال رب انصرني بما كذبون .
قال عما قليل ليصبحن نادمين .
فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين” (سورة المؤمنون- الآيات 39 41).

ومن دعاء الأنبياء دعوة لوط عليه السلام على قومه الذين كانوا يأتون الفاحشة ولم يسبقهم عليها أحد وهي ممارسة الشذوذ الجنسي بمصطلح العصر، وتوجه لوط الى ربه بعد ان هدده قومه بنفيه وإبعاده. قال تعالى : “ قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من
المخرجين . قال اني لعملكم من القالين .
رب نجني وأهلي مما يعملون . فنجيناه وأهله أجمعين . إلا عجوزاً في الغابرين . ثم دمرنا الآخرين ” (الشعراء- الآيات 167 172) .

وكذلك شكا يعقوب عليه السلام حاله وحزنه الى الله في مصيبته بفقد ابنه الحبيب يوسف عليه السلام الذي تآمر عليه إخوته ،
وفي قصة يوسف وإخوته
عبرة ودروس تستفاد الى يوم الدين “قال انما أشكو بثي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون” (سورة يوسف- الآية 86).

شام
08-02-2010, 12:05
( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) مسلم


كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب ، وسبب تسميته دعاء مع أنه ذكر :

- لأنه يستفتح به الدعاء

- الثناء يكفي في الطلب كما قيل :


إذا أثنى عليك المرء يوما * كفاه من تعرضه الثناء

شام
08-02-2010, 12:05
دعاء الله واللجوء إليه عند الامتحان يعطي الطالبة الثقة والأمان ؛ لكن :


- ليس للامتحان أدعيةخاصة ، فما ينتشر بين الطلاب من أدعية

عند التوجه للقاعة أوتوزيع الأسئلة أونسيان الإجابة غير ثابت

- في الأدعية الشرعية العامة كفاية ، ومما يناسب

المقام : التسمية في البدء ، وذكر الله عند النسيان وقول

(اللهم لاسهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت

سهلا)

ابو ضاري
09-02-2010, 09:59
أدعية وأذكار الصباح

ـ "سبحان الله وبحمده" من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال، أو زاد عليه ..


ـ "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن خبيب "تكفيك كل شيء" ..


- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( ثلاث مرات ) ..


ـ رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ..


- أصبحنا وأصبح الملك لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..


_ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُلهُ ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين . رواه الحاكم وصححه الألباني


- اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد ملائكتك وحملة عرشك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك ..


- اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير..


- اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد والشكر ..


- سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته (ثلاث مرات) رواه مسلم


- قال صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ماصنعت وأبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت . إذا قلتها حين تمسي فمت دخلت الجنة أو كنت من أهل الجنة وإذا قلتها حين تصبح فمت من يومك فمثله . رواه البخاري


- من قال حين يصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإذا أمسى حتى يصبح . صحيح سنن ابن ماجه


- مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة :" بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " . ثلاث مرات فيضره شئ . صحيح الترمذي .... وفي رواية أبي داود " لم يصبه فجأةُ بلاءٍ"


- اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لاإله إلا أنت ... اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إلني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت ثلاث مرات . صحيح سنن أبي داود


- "أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين". وإذا أمسى فليقل: "أمسينا على فطرة الإسلام...". رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة".رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني ( صحيح الترغيب ص273 رقم 659)

ابو ضاري
10-02-2010, 09:22
قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال : « الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم .

ابو ضاري
17-02-2010, 01:04
قالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « سبقَ المُفَرِّدُونَ » قالوا : ومَا المُفَرِّدُونَ يا رسُول اللَّهِ ؟ قال : « الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ » رواه مسلم .

ابو ضاري
22-02-2010, 00:11
لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) مسلم


كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب ، وسبب تسميته دعاء مع أنه ذكر :

- لأنه يستفتح به الدعاء

- الثناء يكفي في الطلب كما قيل :


إذا أثنى عليك المرء يوما * كفاه من تعرضه الثناء

ابو ضاري
24-02-2010, 16:09
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة/201]

ابو ضاري
27-02-2010, 17:43
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي
وهواني على الناس ياأرحم الراحمين

ابو ضاري
07-03-2010, 09:20
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران/8]

هلآ الآسلميهـ
07-03-2010, 13:27
(( ربِ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ..))

قمر اللــيل
09-03-2010, 15:33
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما }

فبين الله عز وجل في هذا الحديث أنه حرم الظلم على نفسه فلا يظلم أحداً لا بزيادة سيئة ولا بنقص حسنة كما قال تعالى:

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ صلى الله عليه وسلمًا وَلَا هَضْمًا
[طه:112].

هند القاضي
10-03-2010, 02:12
الدعاء عند الهم والحزن

اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي .رواه أحمد .

اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال ".

شام
15-03-2010, 11:20
1- أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.

2- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا ، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.

3- اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك ، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت ، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت ، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ .

4- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَُشْـهِدُك ، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك ، وَمَلائِكَتِك ، وَجَمـيعَ خَلْـقِك ، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك ، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك .(أربع مرات )

5- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر . [أبو داود 4/318]

6- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي ، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي ، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً)
اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكُـفر ، وَالفَـقْر ، وَأَعـوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر ، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ . (ثلاثاً)

7- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم . ( سبع مَرّات حينَ يصْبِح وَيمسي)

8- أَعـوذُبِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق . (ثلاثاً إِذا أمسى)

9- اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي ، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي ، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي ، وَمِن فَوْقـي ، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي .

10- اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه ، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت ، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه ، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم.

11- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم . (ثلاثاً)

12- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً . (ثلاثاً)

13- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه ، وَرِضـا نَفْسِـه ، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه ، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه . (ثلاثاً)

14- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ . (مائة مرة)

15- يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث ، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه ، وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين .

16- لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير . (مائة مرة)
17- أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين ، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم ، فَـتْحَهُ ، وَنَصْـرَهُ ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ ، وَهُـداهُ ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه .

شام
15-03-2010, 11:21
http://www.muslma1.net/up/images/9u26hnt1ggzqlo2xfx4.gif

شام
15-03-2010, 11:23
http://www.wathakker.net/designs/images/obhaanbn3_1.gif