المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤيــة الآخـــــر فــي الآخــــــرين.. وفـيـنـا مـن الـعـيــوب مـا يـكـفــيــنا.. !!



الآخــــــــــر
06-12-2009, 15:39
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



...........................



نعم لدينا من العيوب ما تعيبنا في أخلاقنا ومبادئنا وديننا...
ننسى الكثير منها.. وكأنها لم تكن موجودة في الأساس..
مع أنها كافية لترسلنا إلى الأنحطاط والقاع والنار..
أنا لا أريد أن أطيل في موضوعي..
ولا أريد أن أقول كما يقولوا الآخرين
" نعيب الزمان والعيب فينا "
بل أقول نعيب الآخرين وما العيب إلآ فينا..
قد لا يكون هناك فرقاً بين هذا وذاك.. عند ذاك وهذا من الناس بين تلك المقولتين..
ولكن كثيراً ما أسمع من يعيب ويلعن الزمن الذي نعيش فيه..
مع أنه غير مسئول عن خطايا البشر..
فلماذا نهدم السكن أو البيت على أهله وناسه.. !؟
ما ذنب هذا البيت وجدرانه إذا كان سكانه تنقصهم الأمانة والصدق
والخلق والفضيلة..
كذلك الزمان فاسد بنا لا ذنب له في خطايانا..
فالزمان لا يكون نقياً إلآ بنا.. ولا فاسداً إلآ بأفعالنا..
فالتساؤل هنا.....
لماذا أصبحت تلك العيوب انعكاساً ينعكس بها على الآخرين !؟
فعندما يحمل الإنسان في داخله الشوائب والعيوب من الكذب
والنفاق والحسد وسوء الخلق..
فأنه يتجاهل كل ذلك ويرمي بها نحو الآخرين...
هل لأنه مريضاً نفسياً... أم الأدمان عليها جعله يرى أن كل من حوله يحمل مثل صفاته وأن الكل أصبح مثله..
كاذباً منافقاً مخادعاً خائناً حاسداً لا أخلاق له..
أم هناك حكمة من الحكّم أو إرادة أراد بها الله أن تتفاوت البشر
في أخلاقهم وصفاتهم وسلوكياتهم.. ؟
أم هناك شيئاً أكبر من كل ذلك.. ؟



فهيا بنا....


لنعوم في نقاش ندرك من خلاله أننا أكثر عقلانية وإنسانية وإجابية..
ونقول ما فينا... حتى نصل إلى ما يجب أن نصل إليه..

منصور الغايب
06-12-2009, 17:55
أهلا أخي الآخر ... ونرحب باطلالتك الاولى هنا في العام ...



مع الاسف ... أن الكثير منّا انشغل بعيوب الآخرين ... فنسي عيب نفسه ...


أصبح يرى خطأ غيره كالجبل ..


وخطأه كالذباب وقع على أنفه ...


وهذا من مداخل الشيطان ... فهو لايريد للانسان أن يلتفت إلى عيوبه ... ولو عرف كل انسان عيب نفسه .. ثم بادر إلى علاجه ... لاستقامت له دنياه ...



أما عيب الزمان .. والقاء اللائمة عليه وعلى الناس ... فهذا يسميه علماء النفس طرق الدفاع عن النفس ... وهي اتهام الآخرين ... فتجد الشاب عندما تقول له لماذا تعاكس .. قال لك : كل الشباب يعاكسون ..ولماذا تغش ؟ كل الناس يغشون .. وهلم جرا ....


شكرا لك ... وننتظر القادم ...

عبدالرحمن
06-12-2009, 22:44
فالزمان لا يكون نقياً إلآ بنا.. ولا فاسداً إلآ بأفعالنا..

نعم نحن من يلام على افساد الزمان!
فالزمان شبيه بالمكان من يلام ساكنيه!
ونعم زماننا كثر فيه الكذب -الغش-
- الخداع - الغيبة - النفاق-
الى اخر قائمة المحرمات شرعا واخلاقا
والنأخذ واحدة من هذه القائمة القاتمة!
الكذب والذي كثر وانتشر بين اغلب فئات المجتمعات!
قيل ان اثنان لايجتمعان في شخص الكذب والمروةء!
هذا يعني ان الشخص الكذاب فاقد للمروءة!
وفقدان المروءة يعني فقدان الفضيلة وفقدان الفضيلة
يعني فقدان الاخلاق وفقدان الاخلاق يعني تحول الانسان
من بشر الى مخلوق اخر!.

لك تقديري اخي الفاضل الاخر
على هذا الموضوع القيم.

لوليتا
06-12-2009, 22:56
*
*

من يرى العيوب بالاخرين ولا يراها بنفسه
ويعيش فقط ليثبت ان الاخرين هم المعيبين
ما هو الا اسقاط نفسى لمابه ليراه بالاخرين اى حاله مرضية
كما يقال كل اناء بما فيه ينضح
وكل يرى بعين نفسه اى يرى ما بنفسه فى الاخرين

لو كانت النفوس سوية لما رأت بالزمن ما رأت
لرأت به الطيبة والمحبة كما رات الكراهية والشر
لرأت الاخلاق والمبادئ كما رأت انهيارها وتدنيها
لرأت العطاء والتضحية كما رأت الجحود والنكران
باختصار النفس وما تحمل هى عنوان الزمن والاجيال


الآخر

حييت معنا اخى
واشرقت احرفك على مضايفنا
موضوع قيم ومحور مهم تناولته
بانتظار جديدك

شكرى وتقديرى

*
*

الآخــــــــــر
07-12-2009, 01:48
أهلا أخي الآخر ... ونرحب باطلالتك الاولى هنا في العام ...



مع الاسف ... أن الكثير منّا انشغل بعيوب الآخرين ... فنسي عيب نفسه ...


أصبح يرى خطأ غيره كالجبل ..


وخطأه كالذباب وقع على أنفه ...


وهذا من مداخل الشيطان ... فهو لايريد للانسان أن يلتفت إلى عيوبه ... ولو عرف كل انسان عيب نفسه .. ثم بادر إلى علاجه ... لاستقامت له دنياه ...



أما عيب الزمان .. والقاء اللائمة عليه وعلى الناس ... فهذا يسميه علماء النفس طرق الدفاع عن النفس ... وهي اتهام الآخرين ... فتجد الشاب عندما تقول له لماذا تعاكس .. قال لك : كل الشباب يعاكسون ..ولماذا تغش ؟ كل الناس يغشون .. وهلم جرا ....


شكرا لك ... وننتظر القادم ...


أهلاً بمشرفنا العزيز...
ونعم كما تفضلت هنا... أن أخطاء الكثيرين من البشر كالجبال..
وأن أنشغالهم في عيوب غيرهم جعلهم لا يرون عيوبهم ولا يرون أنفسهم...
فمشكلة بعض البشر أنهم هاربون من مطاردة أنفسهم ..
ويعيشون في نفوس الآخرين أكثر من أن يعيشون في نفوسهم...
لأنهم أصبحوا بارعين في الرقص مع الشياطين..
وألقاء ألوم على الزمان ماهي إلآ " الشمّاعة " التي تعلّق عليها الأخطاء
لكي يفرَّ منها أصحاب العيوب...


إضافتك للموضوع أعجبتني كثيراً... وخصوصاً... حينما ذكرت رأي علماء النفس بمن يعيب
الزمان.. وبأنها طريقة دفاع.. يدفع بها الآخرين لإخفاء عيوبهم...
كان ذلك أكثر من رائع...
والأروع من هذا هو تواجدك بين كلماتي... الذي أضاف لها رونقاً خاصاً بنظري..
فألف شكر وتقدير لك..
ودمت بخير

الآخــــــــــر
07-12-2009, 02:10
نعم نحن من يلام على افساد الزمان!
فالزمان شبيه بالمكان من يلام ساكنيه!
ونعم زماننا كثر فيه الكذب -الغش-
- الخداع - الغيبة - النفاق-
الى اخر قائمة المحرمات شرعا واخلاقا
والنأخذ واحدة من هذه القائمة القاتمة!
الكذب والذي كثر وانتشر بين اغلب فئات المجتمعات!
قيل ان اثنان لايجتمعان في شخص الكذب والمروةء!
هذا يعني ان الشخص الكذاب فاقد للمروءة!
وفقدان المروءة يعني فقدان الفضيلة وفقدان الفضيلة
يعني فقدان الاخلاق وفقدان الاخلاق يعني تحول الانسان
من بشر الى مخلوق اخر!.

لك تقديري اخي الفاضل الاخر
على هذا الموضوع القيم.


نعم كما تفضلت أخي الفاضل... أن الزمان شبيه بالمكان ولا يقع ألوم إلآ على
من عاش في هذا الزمان أو سكن هذا البيت..
وللأسف الشديد أن الكذب.. قد أصبح من أكثر العملات تداولاً في هذا الزمان
والصدق أقل تداولاً منها..
هذه هي الأخلاق حينما تغيب عن أصحابها.. يغيب عنهم كل مقومات الإنسان..
التي تجعل الإنسان إنساناً أمام الإنسان...
ولعل الكثير من البشر من يحاول أن يجلس مع نفسه جلسة عاقله
يعيد فيها كل ورقة من أوراق حياته إلى وضعها الذي يجب أن تكون عليه..
والتي تجعله أمام الإنسان إنساناً..


أخي عبدالرحمن... كانت إضافتك رائعة.... وتواجدك أروع
مما أسعدني كثيراً ذلك...
فكن بالقرب... ودمت بخير

الآخــــــــــر
07-12-2009, 02:32
*
*

من يرى العيوب بالاخرين ولا يراها بنفسه
ويعيش فقط ليثبت ان الاخرين هم المعيبين
ما هو الا اسقاط نفسى لمابه ليراه بالاخرين اى حاله مرضية
كما يقال كل اناء بما فيه ينضح
وكل يرى بعين نفسه اى يرى ما بنفسه فى الاخرين

لو كانت النفوس سوية لما رأت بالزمن ما رأت
لرأت به الطيبة والمحبة كما رات الكراهية والشر
لرأت الاخلاق والمبادئ كما رأت انهيارها وتدنيها
لرأت العطاء والتضحية كما رأت الجحود والنكران
باختصار النفس وما تحمل هى عنوان الزمن والاجيال


الآخر

حييت معنا اخى
واشرقت احرفك على مضايفنا
موضوع قيم ومحور مهم تناولته
بانتظار جديدك

شكرى وتقديرى

*
*


كما تفضلتِ أختي الفاضلة.. من يرى عيوب الناس لا يرى عيوب نفسه...
أنه وباء وللأسف الشديد لقد أنتشر كثيراً بين الجامعات الإنسانية...
لأنه كما ذكرتِ.. ما زال إسقاطاً نفسيّاً يسقطه الغير في نفوس الآخرين
هروباً من عيوبهم الغارقين فيها..
وكأن الأمر أصبح أمراً سهلاً.. " والكل من يشيل "
دون أن يجد رادعاً يردعه في أمره.. حتى لا يعيد كرّته مرة أخرى...
وأيضاً كما تفضلتِ..
لو كان الناس في تعاملهم مع بعض كما هي الأخلاق والفضائل
لأصبحت الحياة أكثر نقاءً وأكثر عطاءً..
ودعواتنا أن تصبح الناس كما يجب أن تكون عليه..


أختي لو ليتا.... تواجد و حضور رائع مع إضافة رائعة..
فأني سعيد بكل هذا..
فألف شكر وتقدير لكِ..
فكوني بالقرب...
ودمتِ

نوف الفهد
07-12-2009, 02:59
الآخر .. حياك الله أخي واسمحلي أن أرحب بك في مضايفنا بإسمي ونيابة عن أخواني وأخواتي

وأرجوا من الله العلي القدير أن تفيد وتستفيد معنا هنا

أخي الآخر

موضوع شيق للنقاش

أخي .. إن النفس البشرية يوجد بها نزعة عالية من "الأنا"

والأنا هي حب الذات

وحب الذات لا يرى إلا محاسن الذات .. فبالتالي إما أن يتجاهل مساوئها أو لا يراها من الأساس

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الشمس

بسم الله الرحمن الرحيم

{ونفسٍ وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10)} صدق الله العظيم

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال فيه

"البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" حديث صحيح أخرجه البخاري

وصحيح مسلم والترمذي

إن فطرة النفس الإنسانية تحب الكمال والجمال والامتلاك .. حتى لو لم تصل إليه إنما تحب الكمال المجرد

وبعض الأشخاص الذين تزيد لديهم نزعة الأنا ويرون أنهم يسعون للوصول إلى الكمال

فتعثرهم بالطريق يجعلهم يلقون باللوم على الآخرين لأن أبصارهم عمياء على دواخلهم وأنفسهم

إذاً فإلقاء اللوم على الآخرين هي فطرة إنسانية وأتفق مع مشرفنا منصور الغايب على هذه التسمية

بأنها نوع من أنواع الدفاع عن النفس

لو حاسب كل شخصٍ منا نفسه لما رأيت في هذه الحياة مايعكر صفوها

ولكنها حكمة الله عز وجل ليبين لنا الأضداد .. فكل شيء يقابله شيء

اعذرني على الإطالة ولكن الموضوع رائع وأسأل الله أن نستفيد من ردود الأعضاء الكرام

دمت كما تحب

أختك
نــ بنت الفهد ــوف

الشاهري العبيدي
07-12-2009, 09:33
رؤية الاخر اسهل من رؤية عيوبنا الشخصية وخف والذ على النفس


وهذا هو مربط الفرس


عادة الانسان لا يحب ان ينظر نقصه وهذا يؤدي بلا شك لزيادة النقص به لا بحله
والعاقل من استفاد من نقد غيره ولزم نفسه قبل ان يوجه سهام العتب والنقص لغيره



شكرا لك ومرحبا بك معنا

الآخــــــــــر
07-12-2009, 16:31
الآخر .. حياك الله أخي واسمحلي أن أرحب بك في مضايفنا بإسمي ونيابة عن أخواني وأخواتي

وأرجوا من الله العلي القدير أن تفيد وتستفيد معنا هنا

أخي الآخر

موضوع شيق للنقاش

أخي .. إن النفس البشرية يوجد بها نزعة عالية من "الأنا"

والأنا هي حب الذات

وحب الذات لا يرى إلا محاسن الذات .. فبالتالي إما أن يتجاهل مساوئها أو لا يراها من الأساس

قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الشمس

بسم الله الرحمن الرحيم

{ونفسٍ وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10)} صدق الله العظيم

وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال فيه

"البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" حديث صحيح أخرجه البخاري

وصحيح مسلم والترمذي

إن فطرة النفس الإنسانية تحب الكمال والجمال والامتلاك .. حتى لو لم تصل إليه إنما تحب الكمال المجرد

وبعض الأشخاص الذين تزيد لديهم نزعة الأنا ويرون أنهم يسعون للوصول إلى الكمال

فتعثرهم بالطريق يجعلهم يلقون باللوم على الآخرين لأن أبصارهم عمياء على دواخلهم وأنفسهم

إذاً فإلقاء اللوم على الآخرين هي فطرة إنسانية وأتفق مع مشرفنا منصور الغايب على هذه التسمية

بأنها نوع من أنواع الدفاع عن النفس

لو حاسب كل شخصٍ منا نفسه لما رأيت في هذه الحياة مايعكر صفوها

ولكنها حكمة الله عز وجل ليبين لنا الأضداد .. فكل شيء يقابله شيء

اعذرني على الإطالة ولكن الموضوع رائع وأسأل الله أن نستفيد من ردود الأعضاء الكرام

دمت كما تحب

أختك
نــ بنت الفهد ــوف


أهلاً وسهلاً بكِ أختي.. ,


وكما تفضلتِ ففي حب الذات لا يُرى إلآ محاسنها
ونعم هذه هي فطرة النفس كما تفضلتِ فأنها تحب الجمال والكمال وأمتلاك الأشياء..
ولكن يبقى هناك فرقاً شاسعاً بين النفس التي تجعل الكمال رسالة لها في الحياة لكي
تطبق بينها وبين الأنفس الآخرى كمال الأخلاق وجمالها وبين نفس أخرى تحاول أن تخفي كمال وجمال الآخرين لكي تظهر كمالها وجمالها..
ولله الكمال حينما وصف رسوله حبيبنا صلى الله عليه وسلم... في قوله
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ")
فهذا دليلاً على أن الأخلاق هي أعظم ما يكون في البشر.. وعلى الإنسان التحلّي بها
لكي يكون عظيماً أمام ربه.. وأمام الناس أجمعين...
وكما تفضلتِ أيضاً.. حينما تتضخم وتزداد الأنا في داخل الإنسان فأنه يسعى للوصول
للكمال... وأن حينما تتعثر محاولاته في ذلك فأنه يلقي ألوم على باقي الناس
الذين من حوله.. لأنه أصبح يعيش في نفوس الآخرين أكثر من أن يعيش في نفسه...
أنا أعجبني رأيكم أن إيقاع ألوم على الآخرين هي فطرة إنسانية..
ولكن أعجبني أكثر... أني وجدت وقوع ألوم من الآخرين على باقيهم ليس شيئاً من
الفطرة... بل كما للمحاسن تميزاً في أدائها.. كذلك للعيوب تميزاً آخر في أدائها..
فأنها تدفع صاحبها إلى الرذيلة بعيداً عن الفضيلة..
إذاً لم يُخلق الإنسان وبداخله كل تلك العيوب
فالله عز وجلّ ميّزنا بعقل نميّز به الأشياء من حولنا
ونتبع ما يجب أن نكون عليه.. وما يجب أن تكون عليه الأخلاق
فتربية النفس وبيئتها وتعاملها مع الآخرين وأدمانها فيما تحمل
هي التي رمت بصاحبها إلى ماهو عليه سواء جميلاً أوسيئاً
لذا أجد وأستنتج أن النفس في تجاربها وتربيتها وتعاملها هي التي تدفع صاحبها دفعاً
إلى العيوب أو الفضائل دامها أدمنت عليها في تعايشها وتعاملها مع الآخرين
أخيراً .. كانت إطالتك رائعة.. ولكن يبدو أن إيطالتي هنا تتوجب الأعتذار
لذا أعتذر لهذا..
أعجبني كثيراً استشهاداتك من القرآن والسنة.. لأنها أضافة للموضوع جمالأ رائعاً
لهذا ألف شكر وتقدير لكِ
كوني بالقرب...
ودمتِ..

الآخــــــــــر
07-12-2009, 16:47
رؤية الاخر اسهل من رؤية عيوبنا الشخصية وخف والذ على النفس


وهذا هو مربط الفرس


عادة الانسان لا يحب ان ينظر نقصه وهذا يؤدي بلا شك لزيادة النقص به لا بحله
والعاقل من استفاد من نقد غيره ولزم نفسه قبل ان يوجه سهام العتب والنقص لغيره



شكرا لك ومرحبا بك معنا


نعم كما تفضلت أخي العزيز...
من السهل رؤية عيوب الآخرين أكثر من أن نرى عيوبنا..
وقد يجد البعض التلذذ والخفة على النفس في ذلك...

ولكن السؤال هنا...
لماذا لا يحاول الإنسان البحث عن مايجب أن تكون عليه الأشياء في تعاملها ويطبقها..؟
فربما كما ذكرت... أن هذه المحاولة... قد تشعره بالنقص أتجاه نفسه.. !!
ألف شكر وتقدير لك..
لقد اسعدني كثيراً تواجدك هنا...
دمت بخير

ريم شمر
07-12-2009, 19:42
لوم الزمان بمعناه البعيد هو لوم لأهل الزمان

ففي النهايه الزمن يتغير ويتبدل بتبدل الناس وتغيرهم

لذا فحينما نلقى اللوم على الزمن ففي الحقيقه المعني هو ناس هذا الزمن !!


اما لما يرى الانسان عيوب غيره ولايرى عيبه

فبرأيي ان هذا الامر غريزة لدى كل انسان

فهو يرى الاخرين ومايفعلونه امامه طوال الوقت

ولايرى نفسه فهي مختبئه داخله ولكي يراها ويكتشفها يحتاج لامرين :

ام ان يستعير عيون الاخرين ويستمع لهم مثل ماذكر اخي منصور الغايب في موضوع سابق له

او انه يحارب تلك الغريزه ويدفعها للبحث عن عيوب نفسه قبل ان تبحث عن عيوب الاخرين

وبرأيي من يتوصل لهذه المرحله فهو انسان شجاع وقوي


لكن يمكن على الاقل لمن لايستطيع الوصول لهذه المرحله ان يكتفي بكف اذاه عن الاخرين

فلا ينشغل بالبحث في عيوبهم وتصيد زلاتهم او محاكمتهم ناسياً ان كله عيوب وللناس السن !!

وان الحال لايبقى ولايدوم والقلوب بيد الرحمن وان انتقد اليوم عيب فقد يفعله غداً


قلم جميل وطرح متميز

حياك الاخر

وشكرا لك

شام
07-12-2009, 21:02
أسلوب باهر يخطف الانظار
و سلاسة بالمفردة و دقة في المعنى
أضيف على ماتم تسطيره أعلاه ...أخي الفاضل
بأن الواقع سيء جداً لذلك يرى كل شيء سيء
لأننا للواقع انعكاس على التصرفات و السلوك
فالخيانة مثلاً التي هي داء الانسانية
عندما يقع فرد ضحية لها يرى الكل خونة
عندما ترى الفساد مستشري لدى رب عمل أو صاحب منشأة
سترى المجتمع كله فاسد
فما النفس الا انعكاس لواقع نعيشه
رغم ان هناك حلول لرؤية الواقعية بشكل أفضل
لكن للأسف نسبة الفساد و الخيانة تتكاثر
لذلك لم يعد للوفاء اي مكان في عالم اتسم بالوحشية والقسوة
هذه رؤيتي لعلها قاتمة لكن هي انعكاس تجربة حياتية
لمدة اعوام ... ليس من السهل التخلص منها .
شكراً لك فاضلي
امتعت العقول بهذه الفسحة البيضاء .

نايف التومي
07-12-2009, 21:20
قل امثال عمر بن الخطاب الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل
وقل امثاله من مبدا الحق ومبدا كلمة الحق هي الراجحه بالكفه
لن نشاهد هذه الايام الى المستهترين و الغافلين عن الحساب والعقاب
والادهش من ذلك هو لم يكٌرم الى هذه الاصناف ولم نجد تكريمً لاصحاب العفه
وقول الحق والناجحين بالاحرى لم يهٌمشو بل لهم مكانتهم ولكن نلاحظ خلال
الاربع وعشرين ساعه ساعه للمحقين وثلاث وعشرين لاصحاب الزور الفسوق
ولاتستطيع ان تقول بكــ كذا وكذا ليس خوفاً منه ولكن تخاف ان تعكس التيار فالتيار
هذه الايام يموج مع هذه الاصناف اخي العزيز الكاتب القدير موضوع قيم واشاده من الاخوان قيمه


لاجده شرفاً لنا انضمام قلمً مثل قلمك
رسخ بالكلمه النادره بالموضوع المميز
استاذي الكبير والقدير الاخر ارجو ان نرقي
لذائقتك المميزه وارجو ان لاتبخل علينا
من وافر بحرك فبحرك نقياً ونحنٌ بامس الحاجه
الى عطائه فلى تتردد بالزياره واهلاً وسهلاً


تقبل فائق تحيتي

ابوالعروبه

الآخــــــــــر
08-12-2009, 18:46
لوم الزمان بمعناه البعيد هو لوم لأهل الزمان

ففي النهايه الزمن يتغير ويتبدل بتبدل الناس وتغيرهم

لذا فحينما نلقى اللوم على الزمن ففي الحقيقه المعني هو ناس هذا الزمن !!


اما لما يرى الانسان عيوب غيره ولايرى عيبه

فبرأيي ان هذا الامر غريزة لدى كل انسان

فهو يرى الاخرين ومايفعلونه امامه طوال الوقت

ولايرى نفسه فهي مختبئه داخله ولكي يراها ويكتشفها يحتاج لامرين :

ام ان يستعير عيون الاخرين ويستمع لهم مثل ماذكر اخي منصور الغايب في موضوع سابق له

او انه يحارب تلك الغريزه ويدفعها للبحث عن عيوب نفسه قبل ان تبحث عن عيوب الاخرين

وبرأيي من يتوصل لهذه المرحله فهو انسان شجاع وقوي


لكن يمكن على الاقل لمن لايستطيع الوصول لهذه المرحله ان يكتفي بكف اذاه عن الاخرين

فلا ينشغل بالبحث في عيوبهم وتصيد زلاتهم او محاكمتهم ناسياً ان كله عيوب وللناس السن !!

وان الحال لايبقى ولايدوم والقلوب بيد الرحمن وان انتقد اليوم عيب فقد يفعله غداً


قلم جميل وطرح متميز

حياك الاخر

وشكرا لك


حقيقي كما تفضلتِ أختي الفاضلة....
أن الزمان يتغير بتغير ويتبدل بتبديل الناس في تغيراتهم وسلوكياتهم..
وأن ليس له ذنباً في ذلك.. وأن من الظلم الكبير أن نلقي عليه هذا ألوم..


ونعم كما تفضلتِ أيضاً.. أن من الشجاعة والقوة.. أن يبحث الإنسان عن طريقة
أو يدفع بنفسه للبحث عن عيوبه.. بدلاً من البحث في عيوب غيره...
أن في ذلك القوة والشجاعة..
وأن لم تكن لديه الشجاعة في ذلك.. فالأولى به.. ترك عيوب غيره وكفْ لسانه عنهم..
أن في ذلك أملاً في تغيير حاله وترك تلك العيوب..


فالعفو لكِ أختي... كانت أطلالتك هنا رائعة.. وأنني سعيداً بها...
فكوني بالقرب ودمتِ بخير

الآخــــــــــر
08-12-2009, 19:19
أسلوب باهر يخطف الانظار
و سلاسة بالمفردة و دقة في المعنى
أضيف على ماتم تسطيره أعلاه ...أخي الفاضل
بأن الواقع سيء جداً لذلك يرى كل شيء سيء
لأننا للواقع انعكاس على التصرفات و السلوك
فالخيانة مثلاً التي هي داء الانسانية
عندما يقع فرد ضحية لها يرى الكل خونة
عندما ترى الفساد مستشري لدى رب عمل أو صاحب منشأة
سترى المجتمع كله فاسد
فما النفس الا انعكاس لواقع نعيشه
رغم ان هناك حلول لرؤية الواقعية بشكل أفضل
لكن للأسف نسبة الفساد و الخيانة تتكاثر
لذلك لم يعد للوفاء اي مكان في عالم اتسم بالوحشية والقسوة
هذه رؤيتي لعلها قاتمة لكن هي انعكاس تجربة حياتية
لمدة اعوام ... ليس من السهل التخلص منها .
شكراً لك فاضلي
امتعت العقول بهذه الفسحة البيضاء .


أهلاً بالشمس التي بروحها لا تغيب...
وحقيقي كما تفضلتِ.. إذا كان الواقع واقعاً سيئاً.. تدارجت منه باقي الأشياء إلى السيئات..
لهذا يكون كما تفضلتِ تتغير وتتبدل السلوكيات والتصرفات من شئ إلى شئ آخر سيئ..

وأختيارك للخيانة تأيّيداً لكلامك كان رائعاً وفي مكانه... وهذه الخيانه إحساس مهين
الكل يتمنى أن لا يعيش هذا الأحساس.. ولكن كثرة العيوب والفساد الذي يغطيها
جعل صاحبها الخائن لا يدرك قساوة وألم الخيانة على الآخرين.. لهذا أصبح من السهل عليه
أن يخون غيره ويرى من حوله خائنين مثله.. ومن خان مرة يخون ألف مرة..

وأتفق معك أختي الفاضلة.. أن هناك حلولاً كثيرة... ولكن كثرة الفساد والعيوب جعل
الأمر أمراً صعباً على الآخرين.. وأن تكاثر العيوب والخطايا والأدمان عليها جعل صاحبها
لا ينظر لهذه الحلول.. لهذا من الطبيعي أن تتراجع وتتناقص تلك الحلول ويعم الفساد بدلاً منها..
حينها كما تفضلتِ سيحمل الوفاء حقائبه ويرحل بعيداً.. لتبقى في مكانه الوحشية والقساوة..

هنا... كانت رؤيتك صادقة.. ورؤيتي لها.. أنها أضافت للموضوع معاني رائعة..
والجميل في ذلك هو صدقها.. لأنها جاءت من تجربة حياتية سابقة...
وهذا ما يدعم المواضيع كثيراً في بقائها وثباتها..
متمنياً للجميع التخلص وخلاصهم من الذكريات الأليمة الجارحة..

هذا ولك كل الشكر والتقدير..
ودمتِ بخير

الآخــــــــــر
08-12-2009, 19:43
قل امثال عمر بن الخطاب الفاروق الذي فرق بين الحق والباطل
وقل امثاله من مبدا الحق ومبدا كلمة الحق هي الراجحه بالكفه
لن نشاهد هذه الايام الى المستهترين و الغافلين عن الحساب والعقاب
والادهش من ذلك هو لم يكٌرم الى هذه الاصناف ولم نجد تكريمً لاصحاب العفه
وقول الحق والناجحين بالاحرى لم يهٌمشو بل لهم مكانتهم ولكن نلاحظ خلال
الاربع وعشرين ساعه ساعه للمحقين وثلاث وعشرين لاصحاب الزور الفسوق
ولاتستطيع ان تقول بكــ كذا وكذا ليس خوفاً منه ولكن تخاف ان تعكس التيار فالتيار
هذه الايام يموج مع هذه الاصناف اخي العزيز الكاتب القدير موضوع قيم واشاده من الاخوان قيمه


لاجده شرفاً لنا انضمام قلمً مثل قلمك
رسخ بالكلمه النادره بالموضوع المميز
استاذي الكبير والقدير الاخر ارجو ان نرقي
لذائقتك المميزه وارجو ان لاتبخل علينا
من وافر بحرك فبحرك نقياً ونحنٌ بامس الحاجه
الى عطائه فلى تتردد بالزياره واهلاً وسهلاً


تقبل فائق تحيتي

ابوالعروبه


أهلاً بعزيزي نايف...
كان استشهادك بالفاروق رائعاً لدعم كلامك... وليس هناك أعدل من الفاروق الذي
فرق بين الحق والباطل رضوان الله عليه...


وكما تفضلت.. أنه كثر بيننا الكثير من أصحاب الزور والفسوق ومع كثرتهم وتزايد أعدادهم
أصبح أكثر الأوقات لهم ولثرثرتهم في أقوالهم الزائفة..
فمن الطبيعي أن يجد الإنسان صاحب العفة والأخلاق العظيمة لا مكان له بينهم..
لأن مملكة الزور والكذب والعيوب أقامت دولتها في أرجاء البلاد..
فكل ما أقوله لك عزيزي.. لا تتبع التيار.. لا عليك منه.. وأبقى صامداً ولا تسقط مثل الذين
سقطوا.. وكن شامخاً.. حتى ولو كنت الوحيد في هذه الحياة والوحيد في عفته وطهارته..
أن في ذلك عظيم الأخلاق وان الإنسان مازال إنساناً كما خلقه خالقة ليكون رسولاً
للأخلاق والطهارة..


أخيراً...
لقد غمرتني بهذه الكلمات الرائعة.. وأسعدتني فيها..
فالشرف لي يا عزيزي لتواجدك بين كلماتي.. التي أضافة لها جمالاً..
وأملاً لكي تدفع بي دفعاً إلى الأمام...
فلا أقل من أن أشكرك شكراً كثيراً.. فكن بالقرب ولا تغب كثيراً..
فدمت بخير..