المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمد عبدالطيف المغلوث



ســـعود
08-11-2009, 21:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
.

هو حمد بن عبد اللطيف بن سالم بن فاضل المغلوث المرداني
من من العطاء من الربيعية من عبده من قبيلة شمر
وهو من مشاهير الشعر النبطي في جزيرة العرب بشكل عام .

( يقول عن نسبه )

أبوي من شمر هل المراجل والافعال
حريبهم مايهتني بزاده ونومه وليله

ويقول ايضاً :

قالوا وش انت قلت من سكان الحسا
النبق مغلوث وشمّر لي قبيله

أصلّي وأصوم واتبع سنة النبي
واللي يبي شرّي ينال الفشيله

(( ولادته ونشأته ))

ولد شاعرنا حمد المغلوث بالإحساء حوالي سنة 1282 هـ
وعاش بداية حياته فيها ثم انتقل إلى الكويت طلباً للرزق
فمارس العمل التجاري فيها حيث كان له محل في سوق الكويت لإصلاح وبيع السلاح ،، ومن الكويت انطلقت شهرته كشاعر غزلي كبير ردد الناس أشعاره وتغنوا بها . . .
رغم شهرته الكبيرة بالغزل إلاّ أنه كان شاعراً متمكناً كتب في مختلف أغراض الشعر النبطي وأجاد فيها إلاّ أن شهرته في الغزل كانت نافذة إلى قلوب الناس فعرفوه وأحبوه بها
جمعوا له الأدباء بعضاً من أشعاره في ديوان أسمه
((ديوان الشاعر حمد المغلوث))
وبالرغم من أن الديوان لم يشتمل على كامل قصائد شاعرنا
إلاّ أن أعداد الديوان يعد مكسب كبير ورائع

(( قصائده ))

من قصائده الرائعه في معشوقته : -

ياعين هِلّي ذارف الدمع شفّاك
وأبكي وهاتي ماخفا من عباير

يا عين لا تبكين لا ذا ولاذاك
إلاّ ولا فرقا الأهل والعشاير

ابكي على سمح النيا سمح الأسلاك
اللي عليه مغوزر الدمع فاير

قلبي عليه من الولع فيـه دكاك
والحال مني خلصت بالحساير

كني ربيط الروم في وسط شباك
وإلاّ كسيـرٍ موجعتـه الجباير

قدم العرب غادي بشوشٍ وضحاك
والكبد يصلاها لهيب السعاير

ومن شعره الرائع بالحكم والتي صارت مضرباً للأمثال
قوله من قصيده له :

حلات الفتى لا رام تدبير حاله
يقوس المعاني والقياس ثبات

لا يعتني بأمرٍ وهو يدري أنه
أتلاه يرّث للوشاة شمات

فكم واحدٍ تلقاه في زي عاقل
وهو ثور لكنه عليـه عبات

أنا أقول من يكرم وهو يرجي القض
اأجل عنك طيبه ماعليه حلات

كما مقهويٍ بالسوق لا صب يرجي
مقابيل فنجاله تجيه زتات

حلاة الفتى يكرم ويروي بشاشه
ومافات من طيبه يعده فات

( قصائد سامريه )

له هذه الآبيات السامريه الرائعه :

ياليت جدمي لكم يا اهل الخطا ما خطا
نو القلـب لي نصبته في هواكم خطا
هل كيف تشره وانت فعلك معاي بخطا
الوصل عقب الجفا كالغيث لي من صاف
كف الحكي عاد ما فعـلك معاي انصاف
إن كان الموده ما بين الاثنيـن انصاف
والا الملامه علـى غير المـوده خطا

(( وفاته ))

توفي شاعرنا بالكويت سنة 1349 هـ ـ 1931 م