المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 1 )



شنقل
13-10-2009, 08:15
صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 1 )


الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وبعد :
فاليهود ألد أعداء أمة الإسلام ، بنص كتاب الله تعالى وخبره الصادق ، وحكمه العادل ، إذ يقول سبحانه ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ( المائدة آية 82 ) .
فهؤلاء الطائفتان أشد أعداء الإسلام والمسلمين على الإطلاق ، وأكثرهم سعيا في الإضرار بهم ، والكيد لهم ، وذلك لشدة كفرهم وبغضهم وعنادهم للمسلمين ، وحسدهم وبغيهم عليهم .

وقد تجلى ذلك بوضوح في حربهم الآخيرة على إخواننا في غزة ، وما حصل منهم من بغي وحصار ظالم ، ثم عدوان وحشي أحرق الأخضر واليابس ، ولم يفرق فيه بين صغير وكبير ، ولا رضيع وعجوز ، ولا مدني ومقاتل ، بل استهدف الجميع بقتل شبه جماعي ، وإبادة بلا هوادة ، بل تم تدمير المساجد بيوت الله على رؤوس المصلين في أثناء صلاتهم ، وضرب المدارس بما تؤوي من الأهالي والأطفال ، والمساكن وهي مليئة بالعوائل الفارة من جحيم القصف بالصواريخ الهائلة ، التي مزقت أجسادهم ودفنتهم تحت الركام ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
لذا كان من الضروري للمسلم أن يتعرف على صفات هذه الزمرة المجرمة المذكورة في الكتاب الكريم والسنة المطهرة ، لأنهم أعداؤه مدى الدهر وأبد الأيام ، مهما حاولوا الظهور بغير ذلك وزخرفوا ، وخادعوا البسطاء والجهلة بدينهم ، ومهما دعوا إلى السلم والسلام فإنهم كذابون دجالون ، فأفعالهم تكذب أقوالهم ، والأيام خير شاهد .

وإذا رجعت إلى القرآن الكريم ، تجد أنهم ذكروا كثيرا بصفاتهم وأخلاقهم وأحوالهم ، وفي قصصهم تجيء الآيات تلو الايات ، بل سورة في القرآن باسمهم وهي سورة بني إسرائيل ( وهي الإسراء ) وما ذاك إلا لشدة خطرهم وضررهم وبيان صفاتهم .
وكذلك لأجل أن يحذر المسلم الوقوع فيما وقعوا فيه ، من الأخلاق والمخالفات والمعاصي ، فيصيبه ما أصابهم من العقوبات والمصائب والبلايا .
وذلك أن سنة الله تعالى في خلقه واحدة ، لا تتبدل ولا تتغير ، ( سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) فمن أطاع الله ورسوله كانت له السعادة والفلاح والنجاح والنجاة ، والعز والنصر والتمكين في الدنيا والآخرة ، ومن عصى وتمرد وعاند واستكبر ، عومل بنقيض ذلك من الشقاء والبلاء ، والذلة والاندحار ، وتسلط الأعداء ...
والتاريخ القديم والحديث ، والحس والواقع خير شاهد على صدق القرآن ، وما أخبر به الرسول الأمين صلوات الله عليه وسلامه .

وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم محذرا : " لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل " أخرجه ابن بطة بإسناد جيد .
وأخبر أن طوائف من أمته ستتبع أخلاق اليهود والنصارى وتعمل بعملهم ، فيعاقبهم الله كما عوقبوا ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن الذين من قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن ؟ " متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وفي رواية الحاكم : عن ابن عباس مرفوعا : " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم ، وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه " وصححه الألباني في الصحيحة ( 1348) .
فمن صفات اليهود في القرآن الكريم :
1. معرفة الحق وكتمانه ، والتواصي فيما بينهم على ذلك ، قال تعالى ناهيا لهم عن هذا الخلق السيء ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) ( البقرة : 42) .

فنهاهم عن شيئين : عن خلط الحق بالباطل ، وعن كتمان بيان الحق الذي يعرفونه ، لأن المقصود من العلم أن يهتدي به الضالون ، وتقوم به الحجة على المعاندين ، ويتميز به الحق من الباطل .
وقال : ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) ( البقرة : 76) .
وهذا حال منافقي أهل الكتاب ، أنهم يظهرون بألسنتهم للمسلمين خلاف ما يبطنون .
ومن أعظم ذلك : كتمانهم صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل ، ومحوهم لها ، وتبديلهم أوصافه ، قال سبحانه ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون * الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) ( البقرة : 142) .
وقال ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ... ) الأعراف : 157 .

فاليهود يجدون اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفته مكتوبة عندهم في التوراة والإنجيل ، وكان ينبغي أن يكون هذا من أعظم الدواعي إلى الإيمان به وتصديقه واتباعه ، بل كانوا يبشرون ببعثته قبل أن يبعث ، كما قال الله عنهم ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) البقرة : 89 .
وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجال من قومه قالوا : إن مما دعانا إلى الإسلام مع رحمة الله تعالى وهداه لنا : لما كنا نسمع من رجال يهود - وكنا أهل شرك أصحاب أوثان ، وكانوا أهل كتاب عندهم علم ليس لنا - وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور ، فإذا نلنا منهم بعض ما يكرهون قالوا : إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن نقتلكم معه قتل عاد وإرم ، فكنا كثيرا ما نسمع ذلك منهم ، فلما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا إلى الله تعالى ، وعرفنا ماكانوا يتوعدوننا به ، فبادرنا إليه فآمنا به ، وكفروا به ففينا وفيهم نزل الآيات من البقرة ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) البقرة : 89 . أخرجه ابن إسحاق في السيرة وغيره ، وهو حديث حسن .

ومن صفته عندهم ، ماأخرجه الإمام البخاري في صحيحه : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم " محمد رسول ، عبدي ورسولي ، سميته المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، بل يعفو ويصفح ، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله " .
فهم كانوا يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ، ويتيقنون ذلك كما يتيقنون أبنائهم بحيث لا يشتبهون عليهم بغيرهم من الناس ، ولكن أكثرهم كتموا هذه الشهادة وكفروا بالنبي الأمي العربي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : إن الصفات الموجودة في كتبهم ، لا تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم !! وليس هو المراد بها ؟!

منقول من موقع الشيخ محمد النجدي

يـــوسف
13-10-2009, 08:33
آلله يجــزآك خيـر ياشنقل


وحرم الله وجهـك على جهنــم وجعلك من آهل الجنــه ياااااااااااارب

شام
13-10-2009, 08:52
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
و بارك بك و حفظك

εïз خزامى εïз
13-10-2009, 09:02
كتمان بيان الحق الذي يعرفونه


يالله موضووع مهم جدن ويذكرني باشياء درستها بس نسيتها
الله يعطيك العافيه ياخوي
ميرسي كثير

ابو ضاري
13-10-2009, 16:33
آلله يجــزآك خيـر ياشنقل


وحرم الله وجهـك على جهنــم وجعلك من آهل الجنــه ياااااااااااارب

لوليتا
13-10-2009, 16:54
*
*

صفات اليهود كثيره
يقلبون الحقائق ويشتتون المسلمين
قتلة الانبياء هادمى بيوت الله
ما تركوا مكانا استوطنوه الا هدموه من ورائهم حتى لا يستفيد منه احدا بعدهم
يحرفون الكلم عن مواضعه
وللاسف يتبعهم الغاوون منا ويتخصلون بخصالهم



حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل



بارك الله فيك اخى شنقل
وننتظر منك بقية الحديث


احتراماتى


*
*

شنقل
14-10-2009, 06:09
^
^
^
اخواني اخواتي

بارك الله فيكم على تعقيبكم

الحنشل
14-10-2009, 07:57
شنقل


لبيارك الرب في مساعيك الخيّرة

شنقل
14-10-2009, 08:03
جزاك الله خير اخي الفاضل الحنشل