مشاهدة النسخة كاملة : ~<>~ديوانية المتحابين في الله~<>~
زمــــــــــــزم ومعجــــــــزته
قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب،استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..
ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره لجمع تلك العينات ..
وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق المياه، فبادرالرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة، غيرأنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدرالمياه ، وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل
مياه زمزم إلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غيرأنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر
إطلاقاً بالمضخة .. وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة ..
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة
والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !! وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات السنين، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله و الله أكبر...
ابو ضاري
12-11-2009, 08:51
الإيمان
وهو قول وفعل، ويزيد وينقص،
قال الله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم}الفتح: 4.
{وزدناهم هدى} الكهف: 13.
{ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} مريم: 76.
{والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} محمد: 17.
{ويزداد الذين آمنوا إيمانا} المدثر: 31.
وقوله: {أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا} التوبة: 124.
والحب في الله والبغض في الله من الإيمان.
وكتب عمر بن عبد العزيز:
إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا،
فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان،
وقال إبراهيم عليه السلام: {ولكن ليطمئن قلبي} البقرة: 260.
وقال معاذ: اجلس بنا نؤمن ساعة.
وقال ابن مسعود: اليقين الإيمان كله.
وقال ابن عمر: لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر.
وقال مجاهد: {شرع لكم} الشورى: 13: أوصيناك يا محمد وإياهم دينا واحدا.
وقال ابن عباس: {شرعة ومنهاجا} المائدة: 48: سبيلا وسنة.
{دعاؤكم} إيمانكم، لقوله عز وجل: {قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم} الفرقان: 77.
ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان.
بني الإسلام على خمس.
الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان.
من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
حلاوةالإيمان:
علامةالإيمان حب الأنصار
من الدين الفرار من الفتن
تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
إفشاء السلام من الإسلام
المعاصي من أمر الجاهلية، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلابالشرك
{وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} الحجرات: 9. فسماهم المؤمنين
الجهاد من الإيمان
الدين يسر.
أحب الدين إلى الله أدومه
إتباع الجنائز من الإيمان
خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر
الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرىء ما نوى
الدين النصيحة، لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم
سهو الليل
12-11-2009, 09:46
سبحان الله وبحمده
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
من أروع الأحاديث التي وردت في فضل الصدقة والإنفاق في سبيل الله: عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ". أخرجه النسائي في الكبرى (رقم 2529) ، وصححه الألباني (صحيح النسائي ، رقم 2528). قوله: "بِالْمُدِّ" أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل.
سهو الليل
12-11-2009, 09:49
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسِرُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ فَغَضِبَ وَقَالَ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسِرُّ إِلَيَّ شَيْئًا يَكْتُمُهُ النَّاسَ، غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَنِي بِكَلِمَاتٍ أَرْبَعٍ، قَالَ: فَقَالَ مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ". أخرجه أحمد (1/152 ، رقم 1306) ، ومسلم (3/1567 ، رقم 1978) ، والنسائى (7/232 ، رقم 4422) . قال العلامة السندي في "شرح سنن النسائي": قَوْله: (إِنَّ عَلِيًّا غَضِبَ حِين قَالَ لَهُ رَجُل : مَا كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسِرّ إِلَيْك ؟ إِلَى آخِره) فِيهِ إِبْطَال مَا تَزْعُمهُ الرَّافِضَة وَالشِّيعَة وَالْإِمَامِيَّة مِنْ الْوَصِيَّة إِلَى عَلِيّ وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ اِخْتِرَاعَاتهمْ. وَفِيهِ جَوَاز كِتَابَة الْعِلْم, وَهُوَ مُجْمَع عَلَيْهِ الْآن. قَوْله (مَنْ آوَى مُحْدِثًا) الْمُرَاد الْأَمْر الْمُبْتَدَع الَّذِي هُوَ خِلَاف السُّنَّة وَإِيوَاؤُهُ الرِّضَا بِهِ وَالصَّبْر عَلَيْهِ فَإِنَّهُ إِذَا رَضِيَ بِالْبِدْعَةِ وَأَقَرَّ فَاعِلهَا وَلَمْ يُنْكِرْهَا عَلَيْهِ فَقَدْ آوَاهُ. انتهى كلامه رحمه الله تعالى، وقال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": أَمَّا لَعْن الْوَالِد وَالْوَالِدَة فَمِنْ الْكَبَائِر, وَالْمُرَاد بِمَنَارِ الْأَرْض عَلَامَات حُدُودهَا. وَأَمَّا الذَّبْح لِغَيْرِ اللَّه فَالْمُرَاد بِهِ أَنْ يَذْبَح بِاسْمِ غَيْر اللَّه تَعَالَى كَمَنْ ذَبَحَ لِلصَّنَمِ أَوْ الصَّلِيب أَوْ لِمُوسَى أَوْ لِعِيسَى صَلَّى اللَّه عَلَيْهِمَا أَوْ لِلْكَعْبَةِ وَنَحْو ذَلِكَ, فَكُلّ هَذَا حَرَام, وَلَا تَحِلّ هَذِهِ الذَّبِيحَة, سَوَاء كَانَ الذَّابِح مُسْلِمًا أَوْ نَصْرَانِيًّا أَوْ يَهُودِيًّا, نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيّ, وَاتَّفَقَ عَلَيْهِ أَصْحَابنَا, فَإِنْ قَصَدَ مَعَ ذَلِكَ تَعْظِيم الْمَذْبُوح لَهُ غَيْر اللَّه تَعَالَى وَالْعِبَادَة لَهُ كَانَ ذَلِكَ كُفْرًا, فَإِنْ كَانَ الذَّابِح مُسْلِمًا قَبْل ذَلِكَ صَارَ بِالذَّبْحِ مُرْتَدًّا
جزاك الله خيراً مشرفنا الفاضل
ابو ضاري
و دمت بحفظ الرحمن
جزاك الله خيراً أخي سهو الليل
للاضافة القيمة
و حياك بالديوانية الايمانية
بارك الله بك
ابو ضاري
13-11-2009, 08:28
التوبة النصوحة هي الخلاص لما أنت فيه من إرتكابك للذنوب والمعاصي ولكن التوبة النصوحة لها أربعة أركان :-
الركن الأول : البعد عن الذنب فوراً والإقلاع عنه.
الركن الثاني : الندم علي إقتراف هذه الذنوب بشدة والإحساس بأنك كنت تعصي الله من جراء إقترافك لهذه الذنوب والحسرة علي ما فعلته لأن النفس التي تشعر بالندم والحسرة هي النفس اللوامة التي أقسم الله بها تعالي في كتابه فكن ممن يتصفون بهذه النفس.
الركن الثالث : العزم علي عدم الرجوع إليها مرة أخري.
الركن الرابع : إذا كان الذنب يتعلق بأحد من الناس فلابد أن تعمل مجتهداً علي رد الحقوق لأصحابها إن إستطعت.
والله عز وجل يقول في كتابه الكريم "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" (سورة التحريم) هل رأيت جزاء التائبين إلي الله ولكن الذي تاب إلي الله توبة نصوحة لا رجوع فيها إلي مستنقع الذنوب الذي كان فيه من قبل وأيضاً يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ" (سورة الفرقان) هل رأيت أن الذي يتوب إلي الله ويقبل عليه ويلجأ إليه يبدل الله سيئاتهم حسنات هل رأيت فضل الله علينا وكرم الله جل في علاه علي عباده الذي يعصونه ثم يبادرون بالتوبة إليه واعلم أن الله يفرح بتوبة عبدة المؤمن أشد من الذي يفرح يإيجاد راحلته التي بها طعامه وشرابه وهذ ما أخبرنا به النبي صلي الله عليه وسلم ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح " فهل تري كيف أن رجل انفلتت منه راحلته وعليها طعامه وشرابه فكيف سوف يكون إحساسه بالفرح عندما يجد راحلته فالله عز وجل أشد فرحاً من هذا الذي وجد راحلته بعد أن ذهبت عنه فهل تري يا أخي أو يا أختي أن الله يفرح بتوبة عبده المؤمن وهو الغني عن العالمين فلو أنك عصيته ما نقص عصيانك وفجورك في ملك الله شيئا ولو أصبحت أتقي رجل علي وجه الأرض ما زاد تقاك في ملك الله شيئا ولكن الله عز وجل أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها وقال أحد الصالحين " اللهم إنك تعلم أن أمي أرحم الناس بي وأنا أعلم أنك أرحم بي من أمي وأمي لا ترضي لي الهلاك أفترضاه لي وأنت أرحم الراحمين " فهل تري يا أخي أن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بولدها وأنا أذكر كل هذا حتي تقبل علي الله وتتوب إليه وحتي لا تقنط ولا تيأس من رحمة الله فروي الترمذي في صحيحه بإسناد حسن من حديث أنس بن مالك أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " يا ابن أدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك علي ما كان منك ولا أبالي يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم إستغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن أدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره " فهل رأيت رحمة الله أنها وسعت كل شيئ وأنا قمت بكتابة كلمات تخص هذا الشأن فتأمل معي هذه الكلمات :
نسيت الموت والموت لن ينساني
أدعو الله بالعفو والغفراني
سفري بعيد وزادي لن يكفيني
وذنوبي مثل الجبال الرواسي
أدعو الله ولا أسئم من دعائي
وأرجوه بالتجاوز عن سيئاتي
فرحمة ربي وسعت كل شيئ
وذنوبي هذه كلها شيئ
فهل رأيت أن ذنوبك إذا بلغت عنان السماء فهي شيئ ورحمة الله وسعت كل شيئ فلا تحزن علي ما فاتك وإرجع وتب إلي الله ففي صحيح مسلم من حديث أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إن الله تعالي يبسط يديه بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يديه بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتي تطلع الشمس من مغربها " فهل رأيت رحمة الله وكل هذا لتحفيز العبد علي التوبة إلي الله في كل وقت بمعني أنك إذا قررت التوبة إلي الله ولكن فعلت ذنب مما كنت تفعله سلفاً ليس هذا معناه أن توبتك فسدت ولكن تب إلي الله مرة أخري ومرة ثانية ولا تيأس ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " أذنب عبداً ذنب فقال رب اغفر لي ذنبي فقال الله جلا وعلا أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد العبد فأذنب ثم قال يارب اغفر لي ذنبي فقال الله جل وعلا أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد العبد فأذنب ثم قال يارب اغفر لي ذنبي فقال الله جل وعلا أذنب عبدي ذنباً فعلم أن له رب يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فليفعل عبدي ما شاء فقد غفرت له " وهذا الحديث لا يفتح لنا باب التجرأ علي الله وفعل الذنوب ولكن يفتح لنا باب الخوف من الله والرجاء في عفوه وطلب مغفرته فالله يبسط يديه لمن يريد اللجوء إليه والتخلص من سلاسل الشهوات والمغريات فلا تيأس من رحمة الله ولا تقنط فباب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها وفي ذات يوم " دخل سيدنا عمر بن الخطاب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو ويبكي فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يبكيك يا عمر فقال يا رسول الله بالباب شاب قد أحرق فؤداي وهو يبكي فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم ياعمر أدخله علي قال فدخل وهو يبكي فقال له رسول الله ما يبكيك يا شاب قال يا رسول الله أبكتني دنوب كثيرة وخفت من جبار غضبان علي فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم أشركت بالله شيئاً يا شاب قال لا قال أقتلت نفساً بغير حق قال لا قال فإن الله يغفر ذنبك ولو كان مثل السماوات السبع والأراضين السبع والجبال الرواسي " فهل رأيت مهما بلغت عظمة الذنوب وحجمها يغفرها الله لك ويتوب عليك منها ولكن إذا أردت أنت التوبة إلي الله وإعلم أن طريق الحق به أعداء ينتظرون لمن يمضي به حتي يوقعون به وطريق التوبة به أعداء يتربصون بك وهم ثلاثة شياطين الإنس وشياطين الجن ونفسك التي بين جنبيك فلابد أن تعد لهم العدة فشياطين الجن يخنسوا ويولون الدبر إذا ذكرت الله وقلت" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" أو إذا قلت أيضاً " رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون " وشياطين الإنس لابد أن تتخلص منهم وتتخلص من صحبة السوء حتي لا يشكلون سداً منيعاً أما التوبة فكلما كانت لديك نية التوبة وجدتهم يحطمون هذه النية ويزينوا لك المعاصي والذنوب والنفس هي الأمارة بالسوء لابد أن تلجمها بلجام الإيمان حتي لا تنفلت منك وتجرك إلي طريق الغواية لأن المرء عندما يتوب إلي الله ثم ينتكس يكون أفظع مما كان عليه في السابق فحاول أن تجر نفسك إلي الإيمان وأن لا ترضيها قط في إشباع شهواتها ورغباتها لأن هذا سوف يعرضك لعذاب الله الأليم فلابد أن تأخذ كل الحذر والحيطة بعد التوبة من هؤلاء الأعداء الثلاثة وبعد التوبة إن شاء الله يبقي لك أن تبذل جهدك في المحافظة علي هذه التوبة فالوصول إلي القمة سهل ولكن الحفاظ عليها صعب فلابد من التمسك بالتوبة بكل قوة ولا يغرنّك كثرة الفساق أو الفجار فأحد السلف قال " إلزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين " فلا تغتر بأن طريق الفساد يضج بالناس فاعلم أن طريق الحق شائك وبه بعض الشوك فلابد لك أن تتحمل هذا لأن الجنة سلعة الله الغالية فلابد العزم علي عدم العودة إلي طريق الذنوب مرة أخري والبدء في الأخذ بأسباب علو الهمة ونذهب الآن إلي المرحلة الأخيرة وهي العمل علي زيادة الإيمان.
إذا أحبك أحد في الله فقل له
" إني أحبك في الله " . حسن صحيح
إذا أخبرك أحد أنه يحبك في الله فقل له
" أحبك الله الذي أحببتني له ". حسن صحيح
إذا كان أحدكم مادحاً صاحبه لامحالة فليقل
" أحسبُ فُلاًنا . والله حسيبُهُ . ولا أزكي على الله أحداً . أحسبه إن كان يعلم ذاك ، كذا وكذا ". رواه مسلم
الدعاء لمن صنع لك معروفاً
" من صُنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء ". صحيح
الدعاء لمن سببته
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :" اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربه إليك يوم القيامة . رواه مسلم
الدعاء لمن عرض عليك ماله
" بارك الله لك في أهلك ومالك ". البخاري
الدعاء الذي يرفع به الدين ويرجى قضاؤه
" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عن سواك " حسن صحيح الترمذي 180/3" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ". رواه البخاري
الدعاء عند إرجاع الدين ( القرض )
" بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد ". حسن صحيح
عند دخول السوق
" لاإله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، يُحيي ويُميت ، وهو حي لايموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ". حسن صحيح
دعاء من أصابته مصيبة
مامن مسلم تصيبه مصيبة فبقول كما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها . رواه مسلم
عبادة الحب في الله
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين، وفي الآونة الأخيرة أشد.
الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب.
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد.
وعليه عرفوا المحبة بأنها: غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب.
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك.
فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً......وقيل غير ذلك.
والحب من طبيعة الإنسان، فالحب عمل قلبي، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض، فآدم يحب ولده الصالح، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان.
ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها، ويجعل هذا الرباط من أجل الله، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له، وهكذا الحياة كلها لله.
"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له"
وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وتعالى:
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون"
وقال جل وعلا :"وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم".
"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم"
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم.تأملوا في تلك الآية
"والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا"
فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله.
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني.
تخيل.. بل تأمل.. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك.
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال.
فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا.
محبة المؤمنين من الإيمان
وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان.
نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.
بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.
وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود.
صورة للمؤلف الدكتور محمد السقا عيد
بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله. رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط.
وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.
وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله، فقال آلله ؟ فقلت الله، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في.
روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض.
هذا غيض من فيض في الدنيا، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله.
يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله.
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
الحب في الله سبب في دخول الجنة، فهو من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب، وله ثواب خاص .
روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.
وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ:"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" رواه أحمد ورجاله ثقات.
اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
في الصحيحين من حديث أنس أن النبي قال : المرء مع من أحب.
اللهم إنا نحب نبيك والصالحين أجمعين فاحشرنا معهم بمنك وكرمك.
من شروط المحبة في الله :
1ـ أن تكون لله، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له.
2ـ أن تكون على الطاعة، فالحب في الله طاعة لله، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم؟!.
3ـ أن تشتمل على التناصح، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة.
من واجبات المحبة في الله :
1 ـ إخبار من يحب.
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه. رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك.
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
3ـ الهدية.
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا.
4ـ إفشاء السلام.
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.
5 ـ البذل والتزاور.
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال.
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
6-حرارة العاطفة :
روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلمفقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم..."
من أخبار الأعلام :
في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالاً، فأقسم لك شطر مالي، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟.
وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب.
وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا.
وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي.
وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه.
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يلقاك إلا تكلفــا فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الوداد طبيعـة فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها صديقا ٌصدوقا ٌصادق الوعد منصفا
نسأل الله أن يرزقنا حبه وحب نبيه صلى الله عليه وسلم وحب من يحبه وحب كل عمل يقرب إليه.
ابو ضاري
15-11-2009, 10:17
زياده الايمان
الايمان يزيد وينقص بحسب الاعمال يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه
يزيد بالصلاه وينقص بالفساد يزيد بالاستقامه وينقص بالانحراف
وايضا مما يزيد الايمان التفكر في ايات الله ومطالعه اثاره في الكائنات وبديع صنعه
في المخلوقات
اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها وتوفيقا
ابو ضاري
16-11-2009, 10:11
يقول المولى عز وجل.. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة:185]
فمن نِعم الله على العبد أن يوفقه لعمل طاعة يشكره عليها بعد توفيقه لفعل الطاعات.. فصيام الستة أيام من شوال بعد صيام الفريضة توفيق من الله للعبد وزيادة له في الخير ورغبة من الله له في الوصول إلى الصلاح.. فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).
ابو ضاري
16-11-2009, 10:16
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن حق الجار:
(إذا استعان بك أعنتَه، وإذا استقرضك أقرضتَه،
وإذا افتقر عُدْتَ عليه (ساعدته)،
وإذا مرض عُدْتَه (زُرْتَه)، وإذا أصابه خير هنأتَه،
وإذا أصابته مصيبة عزَّيته، وإذا مات اتبعتَ جنازته،
ولا تستطلْ عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه،
ولا تؤذِه بقتار قِدْرِك (رائحة الطعام) إلا أن تغرف له منها،
وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له منها، فإن لم تفعل، فأدخلها سرًّا،
ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده)
[الطبراني].
اضاءات تنير العقول و تبهج النفوس
بعدد حروفها كتب الله لك الاجر
الداعية الفاضل ابوضاري
دمت بحفظ الباري
وبانتظار المزيد ..
لا عدمناك
ابو ضاري
17-11-2009, 09:49
شكر لك ياشام
سبحان الله و الحمد لله ولا اله الا الله و الله أكبر...
سبحان من جعل الأخوة بيننا..
رب القلوب مقسم الأرزاق..
مني إليكـ تحية ممزوجة..
بمحبة من داخل الأعماق..
يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
في مجلس ذكر " لا..بل " في..
جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..
ابو ضاري
18-11-2009, 09:06
حاسب نفسك واصدق مع ربك واستفتح يومك بتوبه تمحو ماسلف منك وتذكر نعم الله عليك
واسال الله دايما ان يعينك واحذر السهر فهو سبب رئيس لفوات فريضه الفجر وتذكر ثواب المسارعين
الى المساجد الذين تعلقت قلوبهم بها واكثروا من التردد عليها فهم من السبعه الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل الا ظله وهم السعداء الموفقون في الدنيا واهل الجنه في الاخره
قال النبي صلوات الله عليه (ثلاثه كلهم ضامن على الله ان عاش رزق وكفى وان مات ادخله الله
الجنه ومنهم من خرج الى المسجد فهو ضامن على الله )اخرجه ابو داوود وابن حبان
اسال الله لي ولمن قرا هذه الرساله ولجميه المسلمين والمسلمات سعاده الدنيا والاخره
والفوز برضوانه وجنته ..
غض البصر
نحن أحوج ما نكون لغض البصر في هذا العصر إذ شاعت المشاهد المخجلة
التي تذهب بالحياء وانتشرت الممارسات الجنسية المحرمة بين الشباب
على الشات وتخصصت بعض الفضائيات في الأفلام والأغاني
المصورة (الفيديو كليب) المملوءة عريا وفحشا
حتى صار الشباب فريسة للمعاصي وصيدا ثمينا للشيطان.
ويتجرأ كثيرون على النظرة الحرام ويستهينون بخطرها وهي
في الحقيقة كالسهم المسموم الذي لا ينجو منه إلا المتقون.
وتترك النظرة الحرام -التي لا تستغرق دقائق- في النفس أثرا
وفي القلب مرارة، ربما لا تكفي سنوات طويلة لعلاج القلب منها.
وغاب عنا الأمر الإلهي {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (النور: 30).
فوائد غض البصر
هناك فوائد شتى تعود على ذلك المسلم الذي يتقي الله
ويطيع أمر ربه ويغض بصره لأجل مرضاته، نذكر منها:
- الحفاظ على القلب؛ فكما قلنا يتبع القلب البصر.
- البعد عن المعاصي وترك الشهوات.
- غلق منافذ الشيطان للتسلل إلى القلب.
- الانشغال بما هو نافع ومفيد والابتعاد عما هو ضار.
- الحفاظ على أمانة الله "العين"، والابتعاد بها عن المشاهد التي تغضب الله.
- اكتساب سلوك حميد "مجاهدة النفس". يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".
- الاقتداء بالصالحين من الصحابة والصحابيات والتابعين.
وفي الختام، أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم والحفاظ على ذلك الخلق الحميد والمداومة عليه والابتعاد عما حرم الله على عباده
نسأل الله الثبات لنا ولكم
ابو ضاري
19-11-2009, 09:37
سبحان من جعل الأخوة بيننا..
رب القلوب مقسم الأرزاق..
مني إليكـ تحية ممزوجة..
بمحبة من داخل الأعماق..
يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
في مجلس ذكر " لا..بل " في..
جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..
ارجع الى الله قبل فوات الآوان </STRONG>
هيا من الليلة عد إلى الله يا عبد الله وتب إلى الله، فَكِّرْ وَحَاسِبْ نَفْسَك قبل ان يحاسبك الله وكن لها كالشريك الشحيح الذي يُحاسِبُ شَرِيكَهُ، ماذا ضَيَّعتْ وَمَاذَا قَصَّرْتْ وَمَاذَا فَرَّطْتْ؟ وقل لها:
يا نفسُ قَدْ أَزِفَ الرحيلُ
وَأَظَلَّكِ الخطْبُ الجليلُ
فتأهبي يا نَفْسُ للرحيل
لايَلْعَبْ بِكِِ الأملُ الطويلُ
فلتنزلن بمنزلٍ
ينسى الخليلَ به الخليلُ
وليركبنّ عَلَيْكِ فِيه
مِنَ الثَّرَى حِمْلٌ ثَقِيلُ
ساوا الفناء بيننا جميع
فما يبقى العزيزٌ ولا الذليلٌ
فكِّر في لحظة تخرج فيها من هذه الدنيا بلا جاه ولا مَنصب ولاسلطان فكِّر في لحظة ستدخل فيها إلى قبرٍ ضيق مظلم يتركك فيه أهلكُ وَخِلاَّنَك وَأَحْبَابَكْ، ويتركوك مع عملك بين يدي أرحم الراحمين
فكِّر في لحظه سيُنادى عليك فيها على رؤوس الأشهاد ليكلمك الله جل وعلا بدون ترجمان فكِّرْ في لحظةٍ ترى فيها جهنم والعياذ بالله، قد أُوتي بها لها سبعون ألف زمام مع كل زِمَامْ سبعون ألف ملك يجرونها وهي ترمي بشرر كا القصر
مثل لنفسك ايها المغرور .... يوم القيامة والسماء تمور
اذا كورت شمس النهار وادنيت....حتى على رؤوس العباد تسير
واذا النجوم تساقطت وتناثرت....وتبدلت بعد الضياء كدور
واذا الجبال تقلعت باصولها....فرأيتها مثل السحاب تسير
واذا العشار تعطلت وتخربت....خلت الديار فما بها معمور
واذا الوحوش لدى القيامة حشرت....وتقول للملائكة اين نسير
واذا الجليل طوى السماء بيمينه....طى السجل كتابه المنشور
واذا الصحائف نشرت وتطايرت.... وتهتكت للعالمين ستور
واذا الوليد بأمه متعلق....يخشى القصاص وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جناية....فكيف المصر على الذنوب دهور
واذا الجحيم سعرت نيرانها....ولها على اهل الذنوب زفير
واذا الجنان تزخرفت وتطيبت ....لفتى على طول البلاء صبور
.
اذا
عجّل من الليلة با الرجوع والتوبة الى الله قبل فوات الآوان
أين أنت من التوحيد ؟
أين أنت من القرآن ؟
اين انت من الصلاة لآوقاتها ؟
أين انت من صلاة الفجر ؟
أين أنت من المساجد بيوت الله ؟
أين أنت من حقيقة الاتباع ؟
أين أنت من البذل لدين الله ؟
أين أنت من التحرك للدعوة الى الله ؟
أين أنت من الحلال ؟ أين أنت من الحرام ؟
أين أنت من السُّنَّة ؟ أين أنت من البِدْعَة ؟
أين أنت من الحق ؟ أين أنت من الباطل ؟
اين انت من الله رب العالمين ؟
قف الليلة وقفة صدق مع نفسك، قبل أن تقف بين يدي الله الذي كتب عليك في كتابٍ عنده، { فِي كِتَابٍ لاَّ يَضِلُّ رَبِّي ولا يَنسَى } [طه:52 كل شيء..
سيُنادَى عليك لتُعطى هذه الصحيفة التي لا تُغادر بَلِيَّةً كَتَمْتَهَا وَلا مَخْبَئَةٍ أَسْرَرْتَهَا
فتقول ( يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبية الا احصاها )
فكم من معصية قد كنتَ نسيتَهَا ذَكَرَّكَ الله إِيَّاهَا ؟ وكم من مصيبة قد كنتَ أَخْفَيْتَهَا أظهرها الله لك وَأَبْدَاهَا ؟
فيا حسرةَ قَلْبِكَ وَقْتَهَا على ما فَرَّطْتَ في دنْيَاكَ مِنْ طَاعَةِ مَوْلاكْ
إن كنتَ من الموحِّدِين الصادقين قرَّبَك رَبُ العالمين وأعطاك كتابك باليمين، : المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضعَ ربُ العزةِ عليه كَنَفَه و السِتر، ،و الرحمةفيدنو ، ويقول لة لقد عملت كذا وكذا يوم كذا، فيقول المؤمن ربي أعرف ربي أعرف، فيقول الله جلَّ وعلا: ولكني سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك اليوم، ويعطيه صحيفة حسناته، يعطيه كتابه بيمينه ثم ينطلق في أرض المحشر والنور يُشرق من وجهه ومن أعضائه وكتابه بيمينه، يقول لِخِلاَّنِه وأصحابه من أهل التوحيد والإيمان: انظروا هذا كتابي شاركوني الفرحة، شاركوني السعادة... اقروا معي كتابي: هذا توحيدي، صلاتي، وهذه زكاتي، وهذا حجّي، وهذه دعوتي، وهذا بِِرّي وهذه صلتي، وهذه طاعتي، وهذا بُعدي عن ... واما من{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ . إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ -أعاذنا الله من ذلك - أعطاه الله كتابه بشماله أو من وراء ظهره، واسوَدَّ وجهه وكساة الله سرابيل من القَطِران وانطلق في أرض المحشر يصرخ وينادي
ابو ضاري
20-11-2009, 12:28
زياده الايمان
الايمان يزيد وينقص بحسب الاعمال يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه
يزيد بالصلاه وينقص بالفساد يزيد بالاستقامه وينقص بالانحراف
وايضا مما يزيد الايمان التفكر في ايات الله ومطالعه اثاره في الكائنات وبديع صنعه
في المخلوقات
اللهم زدنا ايمانا ويقينا وفقها وتوفيقا
http://www.shy22.com/upfiles/65T26211.gif (http://www.shy22.com/)
تبسم فن الله ما أشقاك إلا ليسعدك
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه
وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى
.. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ..
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار
بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..
فلا تكن الخيل أفطن منك .. !
فإنما الأعمال بالخواتيم ..
قال أحد السلف :
( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه ) ..
جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..
فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
" الامام الشافعي " ..
ما رأيك لو تفعل أحدها غدا ..
..الدعاء في جوف الليل
.. هدية بسيطة لأحد الوالدين
.. صلة قريب لم تره منذ أشهر
.. التسامح مع انسان غاضب منك
.. نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص
.. رسم بسمة على شفة يتيم
.. صدقة لا تخبر بها أحد
.. قراءة سورة البقرة
.. صلاة الضحى
قال ابن تيميه :
" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع
.. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار
.. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص " ..
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :
" أفضل الدعاء .. اللهم إني أسألك الأنس بقربك "
يتحقق لمؤمن فيها أربع ..
1. عز من غير عشيرة 2. علم من غير طلب
2. غنى من غير مال 4. انس من غير جماعه
فاحرص على هذه الدعوة لك ..
يقول الشيطان عجبا من بني آدم ..
يحبون الله ويعصوه .. ويكرهوني ولا يعصوني ..
فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه ..
الدنيا مسألة حسابية ..
خذ من اليوم عبرة .. ومن الغد خبرة ..
اطرح عليهم التعب والشقاء .. واجمع عليهم الحب والوفاء ..
" وتوكل على رب الأرض والسماء "
قال أحد السلف ..
إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق
.. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل
.. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
وكل بلاء دون النار عافية ..
فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان ..
يقول أحد السلف ..
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم
.. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون
: ماكان شيء أيسر علينا من الذكر ..
فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..
آمين ..
قل دائما ..
اللهم اشغلني بما خلقتني له ..
ولا تشغلني بما خلقته لي ..
لما كبر خالد بن الوليد ..
أخذ المصحف .. وبكى وقال
.. " شغلنا عنك الجهاد " ..
فكيف و نحن الآن .. مالذي شغلنا عنه
غير الدنيا وحطامها ..
فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب ..
تبسم ..
فإن هناك من ..
يحبك .. يعتني بك .. يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك ..
هو الرحمن ..
تخيل ..
أنك واقف يوم القيامة وتحاسب
.. ولست بضامن .. دخول الجنة ..
وفجأة تأتيك جبال من الحسنات ..
هل تدري من أين ؟
من الاستمرار بقول .. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
" تبسم "http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
فإن .. الله ..
ما أشقاك إلا ليسعدك ..
وما أخذ منك إلا ليعطيك ..
وما أبكاك إلا ليضحكك ..
وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..
وما ابتلاك .. إلا لأنه ..
" أحبك " .http://cu-girl.net/vb/images/smilies/8565.gif.
جعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ
1. إن لذكر الله تأثيراً عظيماً في حياة المسلم الروحية
والنفسية والجسمية والاجتماعية ، فاحرصي – أختي المسلمة أن تذكري الله كل حين على أي حالة كنت ،
فقد مدح الله عباده المخلصين بقوله : (( الذين يذكرون الله قيماً وقعوداً
وعلى جنوبهم )) { آل عمران : 191 } .
وذكر عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله ، إن شرائع الإسلام كثرت
علي فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )) . صحيح سنن الترمذي { 2687 } .
2. احذري الثرثرة وكثرة الكلام ، قال تعالى : (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف
أو إصلاح بين الناس )) .
واعلمي أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك : (( عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) . وليكن كلامك مختصراً
وافياً بالغرض الذي من أجله تتحدثين .
وليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت ، فإن في هذا مجالاً للوقوع في الكذب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع )) . ( رواه مسلم ) .
3.إذا جلست مجلسا وحدك أو مع بعض أخواتك
فليكن ذكر الله دائما على ألسنتكن حتى ترجعن بالخير وتحظين بالأجر،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت علية من الله ترة ،
ومن اضطجع مضجع لايذكر الله فيه كانت علية من الله ترة ] سلسلة الأحاديث الصحيحة (78).
أي حسرة وندامة وتبعة يوم القيامة.
واذا أردت القيام من المجلس فلاتنسي أن تقولي : [ سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا اله الا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك] صحيح سنن الترمذي (2730) حتى يغفر الله لك ماكان من لغط في ذلك المجلس.
4. التعلم أمر محمود وسبيل كريمة ،عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي صلى الله علية وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي : [ ألا تعلمين هذه – يعني حفصة – رقية النملة كما علمتيها الكتابة] رواه أحمد (6/372)
ليس المراد من التعلم نيل الشهادات وبلوغ الرتب والحصول على الوظيفة والعمل فقط، بل معرفة أمور الدين، وإدراك أحكامة ،وإجادة قراءة القرآن الكريم، حتى تعبد المرأة ربها على بصيرة،كما أن مقصودات، التعلم إدراك طرق التربية السليمة، كما تمثلها حياة الرسول صلى الله علية وسلم وحياة أصحابه وسلف هذه الأمة، لتعيش المرأة في سعادة وهناء.
5.أنت ضعيفة ومحتاجة ومفتقرة إلى الله فارفعي أكف
الضراعة إليه دائماً طالبة منه العفو والعافية والتوفيق في الدنيا والآخرة ،ترجعي بالخير منه سبحانه ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً )) صحيح سنن ابن ماجه { 3117 } . وابدئي دعاءك بحمد الله والثناء عليه ، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واختميه بذلك ، وأقبلي على الله بصدق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يسجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ )) صحيح سنن التركذي { 2766 } .
6. تقربي إلى الله بالفرائض والنوافل وأنواع القربات ، تنالي الأجر العظيم ، وترتقي إلى الدرجات الرفيعة ، وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستجيب الله دعاءهم ، ويذهب همومهم ، ويملأ بالسكينة قلوبهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه )) رواه البخاري { 6502 } .
7. زيارة الرحم تجلب البركة في العمر والرزق ، فاحرصي على زيارة أقاربك ، ولتكن زيارتك لهم ذات فائدة ، فترغبينهم في الخير ، وتخوفينهم من الشر ، وتدفعينهم إلى النافع ، وتحذرينهم من الضار ، وتعظينهم بالتي هي أحسن مع اطمئنانك على صحتهم ، وسؤالك عن أحوالهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن
يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) { متفق عليه } .
8. إذا خرجت إلى السوق فإياك والتطيب والزينة
وارتداء الملابس الجميلة التي تلفت النظر إليك ، فعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا استعطرت المرأة فخرجت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا )) أي زابية ، { رواه أحمد 4/400 }
9.عدم إفشاء سر الفراش ( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم .نهى الإسلام عن إفشاء أسرار الفراش وهو ما يدور بين الرجل وزوجه ، روى أحمد وأبو داود من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال ( مجالسكم هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول فعلت بأهلي كذا ؟ فسكتوا فأقبل على النساء فقال : هل منكم من تحدّث ؟ فحثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها فقالت : إي والله إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه ) .
10. كوني مبتسمة دائماً ، فإن هذا لا يكلفك شيئاً ، وهو في الوقت نفسه يعود عليك بحب الآخرين كما تحظين بالأجر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )) . صحيح سن نالترمذي { 1594 } .
11. كثير من النساء يتهاون في موضوع الصلاة فتؤخرها عن وقتها ، وذلك عند انشغالها بأعمالها أو لهوها بالكلام الفارغ مع غيرها وبخاصة أثناء الولائم . وأعوذ بالله أن تكوني من هذا الصنف ، وأنت تقرئين قول الله تعالى : (( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون )) { الماعون : 4 ، 5 } أي يؤخرونها حتى يفوت وقتها .
12. للصيام منزلة عالية وأجر عظيم ، كما أن له دوراً كبيراً في تطهير النفس وتهذيب الوجدان ، فحبذا لو عودت نفسك على صيام التطوع كستة أيام من شوال ، وثلاثة أيام من كل شهر .
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ابو ضاري
24-11-2009, 01:32
سبحان من جعل الأخوة بيننا..
رب القلوب مقسم الأرزاق..
مني إليكـ تحية ممزوجة..
بمحبة من داخل الأعماق..
يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
في مجلس ذكر " لا..بل " في..
جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..
ابو ضاري
25-11-2009, 03:28
اخي الحبيب :
حاسب نفسك واصدق مع ربك واستفتح يومك بتوبه تمحو ماسلف منك وتذكر نعم الله عليك
واسال الله دايما ان يعينك واحذر السهر فهو سبب رئيس لفوات فريضه الفجر وتذكر ثواب المسارعين
الى المساجد الذين تعلقت قلوبهم بها واكثروا من التردد عليها فهم من السبعه الذين يظلهم الله
في ظله يوم لا ظل الا ظله وهم السعداء الموفقون في الدنيا واهل الجنه في الاخره
قال النبي صلوات الله عليه (ثلاثه كلهم ضامن على الله ان عاش رزق وكفى وان مات ادخله الله
الجنه ومنهم من خرج الى المسجد فهو ضامن على الله )اخرجه ابو داوود وابن حبان
اسال الله لي ولمن قرا هذه الرساله ولجميه المسلمين والمسلمات سعاده الدنيا والاخره
والفوز برضوانه وجنته ..
http://1aim.net/fourm/imgcache/4111.imgcache.gif
ابو ضاري
26-11-2009, 01:46
قال النبي صلوات الله عليه (ثلاثه كلهم ضامن على الله ان عاش رزق وكفى وان مات ادخله الله
الجنه ومنهم من خرج الى المسجد فهو ضامن على الله )اخرجه ابو داوود وابن حبان
يقول الله تعالى: وتزودوا فإن خير الزاد التقوى (البقرة: 197)
ماهي طرق التي نصل بها الى تقوى الله العظيم :
1 ـ تلاوة كتاب الله عز وجل مع التدبر والتفكر في معانيه:
وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا (113)(طه) تلاوة مقرونة بالإيمان أولاً وأخيراً، والعلاقة بين الإيمان والقرآن كبيرة، فإذا وجد الإيمان مع شيء من المرض في القلب فإن كتاب الله تبارك وتعالى شفاء لهذا المرض وتتحقق التقوى إذا سلم القلب، كما أن تدبر القرآن يزيل الغشاوة ويفتح نافذة القلب ويسكب فيها النور ويحرك المشاعر ويخلص الضمير وينشىئ حياة جديدة للروح: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها 24(محمد) هذه الأقفال تحول بينها وبين القرآن وبينها وبين النور، واستغلاق هذه الأقفال لايسمح بالنور.
2 ـ هداية الله عز وجل ـ تتطلب جهداً شخصياً: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا (العنكبوت:69) ومن يؤمن بالله يهد قلبه (التغابن: 11) وقد فسرها بعض السلف بأنها الإيمان بقدر الله تبارك وتعالى والتسليم عند المصيبة، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يهدي قلبه هداية مطلقة، وهذه المجاهدة توصل القلب إلى حالة يكون فيها سليماً خالصاً لله تعالى متجرداً له جل وعلا متعلقاً به سبحانه، وعندئذ يصلح الإنسان ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب، فالمجاهدة تورث الهداية، والهداية تورث التقوى: والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم 17 (محمد).
3 ـ الصيام: لأن الصيام مدرسة تربوية تعلم المؤمن محاربة الشهوة الفاسدة للبطن والفرج، التي حفت بها جهنم، والمؤمن يحتاج لدفع هذه الشهوات بسلاح الصوم وبالتالي يحصل على التقوى والحس السليم والشفافية وخشية الله تبارك وتعالى، لذلك كان الصوم في الميزان نصف الصبر (الصوم نصف الصبر) ومما يعين على ذلك وبخاصة الفريضة مافيه من فضائل مثل قراءة القرآن والإنفاق والاعتكاف، ولاسيما في العشر الأواخر من رمضان.. إلخ.
4 ـ معرفة الله تبارك وتعالى: وهذه المعرفة تدفع المؤمن للإقبال عليه جل وعلا بالفرائض والإكثار من النوافل، ومن ثم محاسبة النفس حساباً متواصلاً لعله فرط في فريضة ظاهرة أو باطنة، فتكمل العبادة لله الذي خلق وتفرد بالخلق فوجب أن يفرد بالعبادة، وللعبادة مقتضى لعلهم يتنبهون إليه ويحققون قوله تعالى: لعلكم تتقون.
ومعرفة الله تبارك وتعالى لا تتحقق إلا بمعرفة صفاته وأسمائه الحسنى كما يدل عليها العقل ويثبتها النقل.
فبهذه العبادة الخالصة لله تعالى والمعرفة الجيدة تجمع ـ أخي ـ كل هذه الطرق التي ذكرناها لتحقق التقوى إن شاء الله.
ثمرات التقوى:
للتقوى ثمار جميلة يقطفها المتقون وينعمون بلذتها وهم يستحقونها فعلاً بتقواهم، ولعل ذلك من عظيم رحمة الله تعالى وكمال نعمته عليهم وهي:
1 ـ الأمن من الحزن والخوف يوم القيامة: والشعور بالعزة والتأييد، قال الله تعالى: ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 62 الذين آمنوا وكانوا يتقون 63 لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة (يونس:64).
2 ـ نيل الثواب العظيم والنعيم في الآخرة: وذلك كما قال تعالى: للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار آل عمران 15).
3 ـ نيل رحمة الله تعالى: وذلك كما قال سبحانه: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون 156 (الأعراف).
4 ـ تفريج الأزمات وحل المشكلات: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا (4) (الطلاق)
5 ـ النصر والتأييد: إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين 128 (الأعراف :128) إن العاقبة للمتقين طال الزمان أو قصر فلا يخالج قلوب الداعين إلى رب العالمين قلق على المصير ولايغرهم تقلب الذين كفروا في البلاد فيحسبونهم باقين، فالأرض لله تبارك وتعالى يورثها من يشاء من عباده وفق سنته وحكمته.
6 ـ تنوير البصيرة: يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا (الأنفال: 29) فالفرقان ما يفرق به بين شيئين متلبسين أو أشياء مشتبهة.
هذه هي التقوى وهذه صفات المتقين وثمراتها في الأفراد والجماعات وفي ذلك يقول الله تعالى: وتزودوا فإن خير الزاد التقوى(البقرة) .
فجعلها الله خير زاد للإنسان في حياته لتعينه على معرفة الحق ولو أن العالم عرف التقوى وقام بواجبها خير قيام لانطفأت ثورة الشر وساد الأمن والسلام في ربوعه.
ابو ضاري
26-11-2009, 23:31
حاسب نفسك واصدق مع ربك واستفتح يومك بتوبه تمحو ماسلف منك وتذكر نعم الله عليك
واسال الله دايما ان يعينك واحذر السهر فهو سبب رئيس لفوات فريضه الفجر وتذكر ثواب المسارعين
الى المساجد
قال تعالى : ( و كأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) العنكبوت: 60
إن الكون الذى حولنا يسبح بحمدالخالق عز وجل, ويوجد على كوكب الأرض الملايين من الكائنات الحية الحيوانية والتي حباها الله سبحانه وتعالى بالعديد من التحورات والتراكيب التي تلائم طريقة وطبيعة تغذيتها ....ففي الحيوانات اللافقارية مثل القواقع(الحلزونات) نجد أن الله حباها بتركيب يسمى آلة البشر موجود في تجويفها الفمى وهذا التركيب يحمل مجموعة من الأسنان الموجودة في عدة صفوف تستخدمها في بشر الأجزاء النباتية أو افتراس حيوانات أخرى......أما الحيوانات الثدييةمثل الأسود والنمور نجد أن الله عز وجل قد حباها بأسنان وقواطع حادة لتستخدمها في تمزيق وتقطيع فرائسها المختلفة ...وإذا انتقلنا إلى الزواحف مثل التماسيحنجد أن فمها الكبير المتسع مزود بمجموعة كبيرة من الأسنان الكبيرة جدا والحادة والقوية التي تستخدمها في نهش أجزاء فريستها وتقطيعها ثم ابتلاعها....أما طائفة الطيورفقد ذودها الله جل في علاه في مقدمة منطقة الرأس بتراكيب تسمى( المناقير) والتي تختلف في الشكل والحجم حسب طبيعة غذاء الطائر وسلوكه والبيئة التي يعيش فيها لتؤدى وظائف متنوعة مثل التقاط الغذاء والدفاع وبناء الأعشاش وتنظيف الريش وتنسيقه.....
تعالوا احبائى نشاهد عظمة الله في تنوع أشكال المناقير لتلاءم طبيعة غذاء كل طائر :
*الطيور التي تتغذى على الحبوب:كالعصافير والحمام والببغاء يكون المنقار سميكا ومخروطي الشكل ويستدق بشكل مفاجئ ، وهذا النوع من المناقيريساعد في التقاط البذور وفي تقشيرها وكذلك استخراج البذور من المخاريطالنباتية.
*الطيور التي تتغذى على اللحوم:كالصقور فيكون طرف منقارها حادا ومدبباعلى شكل الخطاف ليساعدها في تمزيق اللحوم إلى قطع صغيرة ملائمة للبلع.
* الطيور التي تتغذىعلى السمك:مثل طائر مالك الحزين تمتاز بمنقار طويل وطرفه مدبب كطرف الحربة لتقوم باصطياد الأسماك من الماء....أما البجع والذي يتغذى أيضا على السمك نجد أن فراغ الفم يمتد من أسفل ليكون جراب يخزن فيه السمك الذي يقوم باصطياده ويسع هذا الجراب لحوالي 16 رطل من السمك.
*الطيور الناقرة للخشب:مثل طائر ناقر الخشب والتي تمتاز بمنقار قوي يشبه الأزميل قادر على نقر الخشب واختراق الطبقةالفلينية للأشجار للبحث عن الحشرات المتواجدة في الثقوب.
* الطيور المائية:كالبط مثلايتميز منقارها بأنه طويل ونهايته عريضة كما يوجد عليه صفائح مثقبة لتصفية المواد التي يحتويها الماء.
*الطيور الماصة للرحيق:مثل طائر الطنان والذي يقوم بامتصاص الرحيقمن الأزهار الطويلة العنق حيث يتميز الطائر بوجود منقار أنبوبي طويل جدا وحاد يدفعه في داخل قلب الزهرة لامتصاص الرحيق ويعتبر المنقار هنا أيضاً وسيلة هامة لتلقيح الزهور المختلفة.
* الطيور التي تعيشعلى الشواطئ أو التي تخوض في الماء:مثل طائر الشنقب (الجهلول) تستعمل منقارهاالطويل والرفيع للنبش في الطين أو الرمل بحثا عن الغذاء.
*الطيور التي تلتقطالحشرات من أوراق النباتات:مثل الهدهد يكون منقارها رفيعا ومدبباكالملقط
*والطيور التي تلتقط الحشرات وهي طائرة:مثل طائر السنونو تتميز بمنقار مضغوط من أعلى للأسفل ويصل أقصى عرض له عند قاعدته.
ابو ضاري
28-11-2009, 02:03
قلة هم الذين نحبهم من الأعماق.. تصفو لهم المودة ونختارهم ليجتازوا معنا معبر الدنيا إلى ظلال الجنة
ابو ضاري
29-11-2009, 00:51
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
ولك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد عدد ما غرد طير وطار
ولك الحمد عدد المستغفرين بالأسحار
ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سلوني فهابوه أن يسألوه. فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال: يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال "لا تشرك بالله شيئا. وتقيم الصلاة. وتؤتى الزكاة. وتصوم رمضان" قال: صدقت. قال: يا رسول الله ! ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله" قال: صدقت. قال: يا رسول الله! ما لإحسان؟ قال "أن تخشى الله كأنك تراه. فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك" قال صدقت. قال : يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربتها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34].
قلة هم الذين نحبهم من الأعماق.. تصفو لهم المودة ونختارهم ليجتازوا معنا معبر الدنيا إلى ظلال الجنة
سهو الليل
01-12-2009, 13:18
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِيالدَّرْدَاء رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَوَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًافَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ وَلَا تَشْرَبْ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُكُلِّ شَرٍّ". أخرجه ابن ماجه (2/1339 ، رقم 4034) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/11 ، رقم 5589). وأخرجه أيضًا: الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/217) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1 / 567).قال العلامة السندي في "شرح سننابن ماجه": وَالْمُرَاد أَنْ لَا تُظْهِر الشِّرْك وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُيَنْبَغِي اِخْتِيَار الْمَوْت وَالْقَتْل دُون إِظْهَار الشِّرْك لَكِنَّ مَنْاُبْتُلِيَ بِأَحَدِهِمَا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّة أَيْ صَارَكَالْكَافِرِ الَّذِي لَا ذِمَّة لَهُ فِعْلًا فَإِنَّ تَرْك الصَّلَاةمُتَعَمِّدًا مِنْ خِصَالهمْ
سهو الليل
01-12-2009, 13:23
عيدكم مبارك
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
قَالَ تَعَالَى : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" {سورة الجن/18} هذه الآية هي دليل حتمية إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة كالدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والإنابة والإستعانة والذبح والنذر وغير ذلك من جميع العبادات التي أمر الله بها كلها. و"توحيد الألوهية" هو شرط من شروط الإسلام، بحيث لا يصرف الإنسان شيئا من هذه العبادات لغير الله سبحانه وتعالى، لا لملك مقرب ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين لأن العبادة لا تصح إلا لله، فمن صرف منها شيئا لغير الله فقد أشرك بالله شركا أكبر وحبط عمله. وحاصله هو البراءة من عبادة كل ما سوى الله، ولا يكفي في التوحيد دعواه والنطق بكلمة الشهادة من غير مفارقة لدين المشركين وما هم عليه من دعاء غير الله من الأموات ونحوهم والإستشفاع بهم إلى الله في كشف الضر وتحويله وطلب المدد والغوث منهم إلى غير ذلك من الأعمال الشركية التي تنافي التوحيد تماما.
سهو الليل
01-12-2009, 13:29
{{ مشاهد التوحيد }}
إنَّ منْ مشاهدِ التوحيدِ عند الأذيَّةِ (استقبالِ الأذى من الناسِ) أموراً :
أولُها مشهدُ العَفْوِ: وهو مشهدُ سلامةِ القلبِ ، وصفائهِ ونقائِه لمنْ آذاك ، وحبُّ الخيرِ وهي درجةٌ زائدةٌ . وإيصالُ الخَيْرِ والنَّفعِ له ، وهي درجة أعلى وأعظمُ ، فهي تبدأ بكظْمِ الغَيْظِ ، وهو : أنْ لا تُؤذي منْ آذاك ، ثمَّ العفو ، وهو أنْ تسامحهُ ، وأنْ تغفرَ له زلَّتهُ . والإحسانِ ، وهو : أنْ تبادله مكان الإساءةِ منه إحساناً منك ،(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)،(فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)،(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا).وفي الأثرِ :((إنَّ الله أمرني أنْ أصِلَ منْ قطعني،وأنْ أعفو عمَّنْ ظلمنِي وأنْ أُعطي منْ حَرَمَنِي)).
ومشهدُ القضاءِ: وهي أنْ تعلم أنه ما آذاك إلا بقضاءٍ من اللهِ وقَدَرٍ ، فإنَّ العبد سببٌ من الأسبابِ ، وأنَّ المقدر والقاضي هو اللهُ ، فتسلِّمَ وتُذْعن لمولاك .
ومشهدُ الكفارةِ : وهي أنَّ هذا الأذى كفارةٌ منْ ذنوبك وحطٌّ منْ سيئاتِك ، ومحوٌ لزلاّتِك ، ورفعةٌ لدرجاتِك ،(فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ).
من الحكمةِ التي يؤتاها كثيرٌ من المؤمنين ، نَزْعُ فتيلِ العداوةِ ،(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)،((المسلمُ منْ سلِم المسلمون منْ لسانِه ويدهِ)). أيْ : أن تَلْقَى منْ آذاك بِبِشر وبكلمةٍ لينةٍ ، وبوجهٍ طليقٍ ، لتنزع منهُ أتون العداوةِ ، وتطفئ نار الخصومِة (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ).
ومنْ مشاهدِ التوحيدِ في أذى منْ يؤذيك :
مشهدُ معرفةِ تقصيرِ النفسِ : وهو انَّ هذا لم يُسلَّطِ عليك إلا بذنوبٍ منك أنت ،(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ)،(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)
وهناك مشهدٌ عظيمٌ ، وهو مشهدٌ تحمدُ الله عليهِ وتشكرُه ، وهو : أنْ جعلك مظلوماً لا ظالماً . وبعضُ السلفِ كان يقولُ : اللهمَّ اجعلْني مظلوماً لا ظالماً . وهذا كابنْيْ آدم ، إذ قال خيرُهما :(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ).
وهناك مشهدٌ لطيفٌ آخرُ ، وهو : مشهدُ الرحمةِ وهو : إن ترْحَمَ منْ آذاك ، فإنهُ يستحقُّ الرحمةَ ، فإنَّ إصراره على الأذى ، وجرأته على مجاهرةِ اللهِ بأذيةِ مسلمٍ : يستحقُّ أن ترقَّ لهُ ، وأنْ ترحَمَهُ ، وأنْ تنقذه من هذا ،((انصرْ أخاك ظالماً أو مظلوماً)). من كتاب "لا تحزن"
الحمد والشكر لله ..
أن جعلنا من المظلومين ...لا ظالمين
وجزاك الله خيراً أخي سهو الليل
اضافة رائعة
بارك الله بك وحفظك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قال لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه
صححه الألباني
لا تيأس لك رب اسمه المجيب
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
ابو ضاري
02-12-2009, 18:01
سبحان الذي بيده
ملكوت كل شيء وإليه ترجعون
يا الله يا حميد يامجيد
إياك نعبد
وإياك نستعين
لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا الله الا الله
محمد رسول الله
عليه الصلاة والسلام
اللهم ربنا يا حي يا قادر يا عليم
أفرغ علينا من لدنك صبراً بهدايتك
وثبت أقدامنا بحولك وبقوتك
وأنصر أمة حبيبك محمد
عليه صلاتك وسلامك وبركاتك
وعلى القوم الكافرين بجبروتك وبقدرتك
إله الخلق أجميعن آمين آمين آمين
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
ابو ضاري
03-12-2009, 17:42
"منزلة المحبة، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبرَوحِ نسيمها تَرَوَّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي مَن فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.
لا تيأس لك رب اسمه المجيب
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
استغفر الله العظيم واتوب اليه
خمس وصايا نافعات:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟" فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمسًا فقال:"
1. اتّقِ المحارم تكن أعبد الناس.
2. وارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.
3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.
4. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلمًا.
5. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب".
نصائـــح ذهبيــــة
المسلم الناصح ينصح لأخيه المسلم و يبين له عيوبه سراً ،و يستره ولا يفضحه ؛ و أيضاً لا ينافقه ولا يداهنه ظناً منه أن بذلك يبقى علىالمودة و المحبة فإنه لا مودة ولا حب إلا فى الله و لله<و المسلم النصوح عليه أن يقبل النصيحة ، و أن يشكر من نصحه لأنه يحب له من الخير و الطاعة ما يحب لنفسه ، و يكره له من الشر و المعصية ما يكره و مع هذا فإن طائفة من الناس لا تصغى لناصحها ، وإن بقولهم : "عليك نفسك" !! فأين هؤلاء من هذا الموقف العصيب(وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحاً غير الذى كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذيرفذوقوا فما للظالمين من نصير) فاطر(37)
النصيحة تعنى فى جوهرها : إيقاظ المسلم من غفوته و تنبيهه إلى موضع زلته ، و تحذيره من غفلته ، و إرشاده إلى الصراط المستقيم الذىيدرك به غايته ينبغى على المسلم أن يسعى فى نصح إخوانه و أقرانه و أهل زمانه ، و قد عاب القرآن على من قبلنا من الأمم أنهم كانوا لا يتناهون عن
منكر فعلوه ؛ أى لا يتناصحون ، فاستحقوا بذلك لعنة الله
و مدح القرآن امتنا بأنها تقيم النصيحة ، و تؤدى ما أوجب الله
عليها من الأمر بالمعروف ، و النهى عن المنكر ؛ قال تعالى
كنتم خير أمة أخرجت للناس
تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله
و للنصيحة أثر عظيم ، و نفع كبير ؛ فرب غافل قد سمع آية من كتاب
الله أو حديثاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم فانتبه من غفلته ،
و رب عاص سمع مثل ذلك فتاب إلى الله توبة نصوحا ،
ورب جائر أثر فيه كلام واعظ بليغ فأقلع عن جوره ،
و أقام العدل فى نفسه و مع غيره
بعض من النصائح التى ذكرها أهل العلم
لا تشرك بالله شيئا ،
و لا تعقن والديك ،
و لا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ، فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا
فقد أتى بابا عظيما من الكبائر
و لا تشربن خمرا ، فإنه رأس كل فاحشة
و إياك و المعصية ، فإن المعصية تحل سخط الله
وعليك بالتقوى فإنها جماع كل خير
و اعتزل شرور الناس تنج من أذاهم
و اترك ما لا يعنيك ، فإن ذلك أمر محمود
و اطلب العلم لله ، يكفيك القليل
و انظر إلى العلماء بعين الإجلال ، و أنصت لهم عند المقال ، و اجعل
مراجعتك لهم تفهما ، لا تعنتا
و اعرف زمانك و أقبل على شأنك ، و احفظ لسانك ، و تحرز من إخوانك
و لا تغتر بمدح الناس لك ، و لا تصدقهم على خلاف ما تعرف من
نفسك و سلم على من لقيته أو دخلت عليه أو مررت به من المسلمين
و إذا دخلت منزلك فسلم على أهلك و من فيه ،فإن لم يكن فيه أحد فقل
السلام علينا و على عباد الله الصالحين
و لا تبدأ أحدا من أهل الكتاب بالسلام ، و لا تقصدهم بتهنئة و لا
تعزية ، و إذا سلم عليك أحد منهم فقل له : و عليك
و استأذن على أمك و ذوات محارمك إذا أردت الدخول عليهن
و استأذن دائما بقولك السلام عليكم ، أأدخل ؟ فإن أذن لك ، و إلا فارجع
و لا تنظر إلى عورة أحد إلا لضرورة ، و لا تظهر عورتك لأحد إلا زوجتك
و لا تخل بامرأة أجنبية عنك ليست من محارمك ، حتى لا يكون للشيطان
عليك سبيل
و أمر أولادك بالصلاة إذا بلغوا
سبعا و اضربهم عليها إذا بلغوا عشرا، فإنك مسؤول عنهم أمام الله
و غض بصرك عما حرم الله ، تجد حلاوة الإيمان في قلبك
و لا تحدث الناس بما يكون بينك و بين زوجك ، فإن ذلك عليك حرام
و عليك بالسواك ،فإنه مطهرة للفم ، مرضاة للرب
و أكرم جارك ، و ضيفك ، فإن ذلك من أخلاق المسلمين
و إياك و الكذب و النميمة ، فإن كليهما خلة ذميمة
و لا تهجر أخاك فوق ثلاث ليال ،
و خيركما الذي يبدأ بالسلام. و لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلاتقي
و إذا انتهيت إلى مجلس فسلم و اجلس حيث ينتهي بك المجلس ، و إذا
أردت الانصراف فسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة
و إذا شربت فناول من عن يمينك ،
و إذا سقيت قوما فكن آخرهم شربا
و إياك أن تأكل أو تشرب بشمالك ، فإن ذلك من فعل الشيطان
و إذا أردت أن تأكل فسم الله و كل بيمينك و كل مما يليك ، و لا
تنفخ في طعام أو شراب ، و احمد الله في آخره
و إذا أردت قضاء الحاجة فاستتر من الناس بعيدا عنهم و لا تحدث أحدا
ما دمت تقضي حاجتك ، فإن ذلك ممقوت
و إذا تثاءبت فاكظم ذلك ما
استطعت ، وضع يدك على فمك ، و اغضض من صوتك إذا تكلمت
و إذا عطست فاحمد الله بصوت مسموع،و إذا عطس عندك أحد فقل له
يرحمك الله، و يقول هو لك: يهديكم الله و يصلح بالكم.
و إذا كنت في ثلاثة ، فلاتتناجى مع أحدهما دون الثالث ، لأن ذلك يحزنه
و إياك أن تتداوى بالحرام ، فإن الله لم يجعل الشفاء في حرام
و حافظ على عيادة المريض ، و لا تطل الجلوس عنده
و لا تكلف أجيرك من العمل ما لا يطيق
و ارفق بالدواب في ركوبها و الحمل عليها ، فإنها لا تستطيع الشكوى
و لك في الإحسان إليها أجر و في الإساءة إليها وزر
و لا تلبس الحرير أو الذهب ،فإن ذلك على الرجال حرام ، و البس القصير من الثياب فإنه أنقى لثوبك و أتقى لربك
و إياك و القمار فإنه موجب لغضب الله. و لا تأكل من حرام ، فإن ذلك
يرد الدعاء
و لا ترفع صوتك في بيت الله و لا تنشد به ضالة ، فإن ذلك منهي عنه
و إذا تكلمت فقل خيرا أو اصمت ، فإن في السكوت سلامة
و عليك بالجليس الصالح فإنه خير
من الوحدة ، و الوحدة خير من جليس السوء
و إذا فتح لك باب خير فسارع إليه ، و اثبت عليه
و إياك أن تمشي بين الناس بالنميمة ، فإن ذلك يو جب عذاب القبر
و إياك و الحسد و الغل و الحقد
و البغضاء و سوء الظن ، فإنها أمور مذمومة
و أحسن قراءة القرآن ، و استمع إليه ، و تدبر معانيه ، و اعمل بما فيه ،و سارع دائما إلى امتثال أمر الله ، و اجتناب نهيه. كن صادق الكلمة فلا تكذب
ووفي العهد و الوعد فلا تخلف
وعليك بالصبر و الشجاعة و كتمان السر و الصراحة في الحق ، و اعترف
دائما بخطئك
وعليك بالوقار و إيثار الجد
دائما و لا تمزح إلا صادقا ،
و تواضع للناس في غير ذلة و لا خضوع و لا قلق ، و خير
التواضع ما كان لفقير و يتيم و مسكين و أرملة.
وأكثر من المشورة تصل إلى الصواب
و عليك بالقناعة فإنها مال لا ينفد
و اعلم أن الموت آت ، و كل آت قريب ، فأكثر ذكره و اجعله يصرفك عن
الرغبة في الدنيا و يحملك على التقوى
ما هو وجه انتفاعك بهذه النصائح
أهو مجرد قراءة عابرة ؟
أم تأمل لكنه لا يلبث أن يزول فى متاهات دنياك ؟
أم هو تبصر و عزم ثابت للعمل بكل ماهو مفيد ؟
و أخيراً أخى
عليك بتقوى الله فى السر و العلن ، لتفوز بالسعادة فى الدارين
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه
حسبي الله ونعم الوكيل
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
فاغفر لي فإنه لا يغقر الذنوب الا أنت ...
اللهم إنك تعلم ولا اعلم ... فلا تسلط علي بذنوبي من لا يخافك ولا يرحمني
انظر إلى دعاء سيدنا سليمان عليه السلام وهو فى الأمم الحسيقة قبل التقدم العلمى الرهيب ، وقبل التكنولوجيا ، وقبل كل شئ يقول : (رب أغفر لى وهب لى ملكاً لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب).
طالما كان هناك دعاء لا بد من إجابة ، فهل سمعتم بملك من الملوك أوتى ربع ما أوتى سليمان حتى تاريخنا المعاصر ، ورغم التكونولوجيا ، ورغم كل شئ فلن يكون هناك إنسان عنده ملك سليمان ، هكذا كانت الدعوة ، ولقد تحققت ، وهى ماضية إلى يوم الدين فلقد قال : ( لاينبغى لأحد من بعدى).
ستجد الشعورين هنا أيضاً ..إحساس عجيب ، فبالدعاء تشعر بالضعف والقوة ، بالذلة والعزة ، بالفقر والغنى ، أحاسيس تجعل قلب المؤمن حياً ، طاهراً ونقياً .. إنها أحاسيس تتناغم معها ذرات الكون المؤمن.
ابو ضاري
07-12-2009, 16:55
الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر .
الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فان في الفرائض خير عظيم .
الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله < أدومه وإن قل
المنافقون والمنافقات .. خطرهم وصفاتهم في كتاب الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .. فهذه بضع الوقفات في موضوع النفاق لما له من أهمية في هذا الزمان الذي تكاثر في المتكلمين بالإسلام وهم بعيدون عنه ..
لعلها وقفات تنبهنا عن النفاق والمنافقين وتعطي بعض الملاحظات التي يجب أن نهتم بها حتى لا نخدع بهم ...
نقاط مهمة :
1. تعريف المنافق في الشرع هو الذي يظهر غير ما يبطن . فإن كان الذي يخفيه التكذيب بأصول الإيمان فهو المنافق الخالص وحكمه في الآخرة حكم الكافر وقد يزيد عليه في العذاب لخداعه المؤمنين بما يظهره لهم من الإسلام قال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )
وإن كان الذي يخفيه غير الكفر بالله وكتابه ورسوله وإنما هو شيء من المعصية لله فهو الذي فيه شعبة أو أكثر من شعب النفاق .
2. أين يوجد المنافق : عندما تنتصر الدعوة ويستأصل الكفر ويذهب سلطان الكافرين عند ذلك يمكن أن يظهر النفاق .. وفي السيرة ظهرت حركة النفاق في المدينة بعد غزوة بدر ..
3. هل المنافق أسوأ من الكافر : والمنافق أضر وأسوأ من الكافر لأنه ساواه في الكفر وزاد عليه بالخداع والتضليل فيكون ضرره شديدا والحذر منه قليلا بخلاف الكافر .
ملاحظات قبل الشروع في العلامات والصفات
أن الصفات التالية وإن كانت صفات منافقين فلا يمنع ذلك أن يقع في بعضها المسلم وقوع المسلم في بعض الصفات خطأ لا شك فيه ولكن لا يدل ذلك على أنه منافق
من وقع في شيء من هذه الصفات فعليه التخلص منها قبل أن تنمو وتتزايد وتنتشر فيه
يجب الحذر من المدخل الشيطاني الذي يشعر صاحب الذنب والخلق المنحرف أنه منافق ويجب أن يترك الصالحين فتزداد مصائبه.
المجموعة الأولى من صفاتهم ..
1. مرض القلب .. { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا}
2. الطمع الشهواني .. {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }
3. الزيغ بالشبه .. {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض}
4. الظن السيئ بالله {ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا}
5. الاستهزاء بآيات الله
6. الجلوس الى المستهزئين بآيات الله { وقد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا }
7. التستر ببعض الأعمال المشروعة للإضرار بالمؤمنين {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون}
8. (من النقطة السابقة واللاحقة) التفريق بين المؤمنين والدس والوقيعة وإشعال نار الفتنه واستغلال الخلافات وتوسيع شقتها
9. الإفساد في الأرض
10. وادعاء الإصلاح.. {وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون} {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ..
11. السفه
12. ورمي المؤمنين بالسفه .. {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا انهم هم السفهاء }
13. اللدد في الخصومة مع إتيانه في بعض الأحيان بالقول الجميل { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام }
14. عدم الأوبة للحق وتأخذه الحميه والغضب بالباطل وبالإثم {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد }
15. موالاة الكافرين
16. التربص بالمؤمنين {بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا ...... الذين يتربصون بكم فان كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وان كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}
17. الاتفاق مع أهل الكتاب ضد المؤمنين
18. و التولي في القتال {ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون* لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون }
19. الطبع على القلوب فلا يفقهون { ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم}
20. فتنة النفس والتربص والاغترار بالأماني { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم * ...... ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور }
21. مخادعة الله
22. الكسل في العبادات
23. الرياء
24. قلة الذكر
25. التذبذب بين المؤمنين والكافرين {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا }
26. مخادعة المؤمنين أيضاً {يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}
27. التحاكم إلى الطاغوت
28. الصدود عما أنزل الله و عدم الرضا بالتحاكم اليه {ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا }
29. الإفساد بين المؤمنين {لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين }
30. الحلف الكاذب
31. والخوف والجبن والهلع
32. وكره المسلمين والخروج عن دائرتهم {ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون * لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون} {يحسبون كل صيحة عليهم ..
33. ظهور الرعب عليهم عند ذكر القتال في آيات الله {ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم}
34. الكذب
35. إخلاف الوعد
36. خيانة الأمانة .. للحديث ( آيه المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ) .. وفي رواية (وإذا خاصم فجر)
37. يعيبون العمل الصالح
38. يرضون ويسخطون لحظوظ أنفسهم {ومنهم من يلمزك في الصدقات فان أعطوا منها رضوا وان لم يعطوا إذا هم يسخطون }
39. يسخرون من العمل القليل من المؤمنين -ولا يرضيهم شيء {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم}
40. الرضا بأسافل المواضع {وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين * رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون}
41. الأمر بالمنكر
42. والنهي عن المعروف
43. البخل
44. نسيان الله {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون}
45. الغدر وعدم الوفاء بالعهود مع الله { ومنهم من عاهد الله لان آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين * فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون * فأعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}
46. الفرح بالتخلف عن الجهاد وكره ذلك
47. التواصي بالتخلف عن الجهاد{فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون }
48. التخذيل والتثبيط
49. الإرجاف {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا * وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا }
50. لا ترى نصرة الله لهم {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا}
51. قطع الأرحام { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}
52. طاعة الكفار والمنافقين والفاسقين في بعض الأمر {ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم}
53. لا تكره ما يرضي الله {ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم}
54. ظهور الأضغان منهم
55. التعرف عليهم في لحن القول {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم}
56. البطء عن المؤمنين { وان منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله على اذ لم أكن معهم شهيدا * ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}
57. لا ينفعهم القرآن بل يزيدهم رجسا الى رجسهم {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون * وأما الذين في قلوبهم رجس فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم كافرون}
58. العودة الى ما نهوا عنه
59. التناجي بالإثم والعدوان ومعصية الرسول {ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول } الآية
60. الاستئذان عن الجهاد بحجة الفتنة { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا }
61. اتخاذ الأعذار عند التخلف {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم .. } الآية
62. الاستخفاء من الناس {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله اذ يبيتون مالا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا}
63. يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (قصة الإفك) {إن الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
64. الفرح بما يصيب المؤمنين من ضراء والاستياء بما يمكن الله لهم {إن تصبك حسنة تسؤهم وان تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون }
65. زيادة في الجسم في بعض الأحيان {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم} {فلا تعجبك أموالهم ولا أجسامهم ..} الآيات
من طرق جهادهم :
قال تعالى : (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)
وقال تعالى : ( هم العدو فاحذرهم )
طرق وقائية :
1- التعرف على صفاتهم وطرق كيدهم من القرآن الكريم
2- التعريف بالنفاق وطرقه وأساليبه وصفات أصحابه وفضح مخططاتهم وأساليبهم .
3- ترك موالاة من بدت عليه مظاهر النفاق وصدرت عنه أعمال المنافقين وأقوالهم .. والله تعالى يقول ( فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا * ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله )
4- مقاطعة المنافقين واجتناب مجالسهم التي يخوضون فيها فيما لا يرضي الله عز وجل وقد قال تعالى : (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميع * وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا )
5- وضعهم موضع الشك وعدم الثقة بأقوالهم وإشاعاتهم وأراجيفهم .. فهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يفسدون ويثبطون ويرمون المسلمين بالإفك والفاحشة ويستعينون بالحلف والحديث الحسن في ظاهره ..
فالأصل فيهم الإساءة والإفساد حتى يثبت خلاف ذلك وقد قال الله فيمن يسمع لهم ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين )
6- الحيلولة بينهم وبين المراكز الخطرة والهامة وإخراجهم من صفوف المسلمين عند العزم على القيام بأعمال خطيرة وخاصة عند الجهاد. فالمنافقون لا يستأمنون على ثغور المسلمين لأن في هزيمة المسلمين تحقيق لمأربهم .. ويكثرون الأراجيف ..
7- صيانة الصف المسلم من التنازع والتدابر والتقاطع وذلك حتى لا يجد المنافقون أرضا خصبة يلقون فيها الفتن ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )
8- الحرص على رباط الاخوة اليمانية بين المؤمنين ورفعه وتقديمه على كل علاقة أخرى مهما كانت لأن المنافقين ينطلقون من منطلقات عصبية نتنة في فتنهم وهذا يجب أن يرد بالاستمساك بالاخوة الإيمانية التي تربطهم بالله تعالى وتفضيلها على كل رابطة دنيوية سواء كانت قرابة أو صداقة أو تجارة أو غير ذلك .
9- حسن الظن بالمؤمنين وعدم الالتفات إلى ما ينسبه المنافقون إليهم من التهم والفواحش فهذا من أحسن الوقايات أمام نقد المنافقين وإشاعة الفواحش بينهم (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خسرا وقالوا هذا إفك مبين )
10- الاحتياط والحذر من أهل النفاق عند العزم على اتخاذ إجراءات مهمة وذلك بالكتمان والسرية وتعمية الأخبار على المنافقين والجهلة حتى لا ينقلوا إلى هؤلاء المنافقين وحتى لا ينقلها المنافقون إلى أوليائهم من الكفار . وكان رسول الله إذا أراد غزوة ورى بغيرها .
طرق علاجية {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا} :
1- تذكيرهم بما سيكون لهم من العذاب الشديد في اليوم الآخر ما يزيد عن عذاب الكفار المجاهرين .. ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا )
2- التبيين بأن باب التوبة مفتوح لهم قبل انتهاء أجلهم في الحياة الدنيا (إلا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما* ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم وكان الله شاكرا عليما )
3- تذكيرهم بعلم الله الشامل المحيط بما تكنه صدورهم من النفاق وأنهم إن استطاعوا ستره عن المؤمنين فإن الله علام الغيوب مطلع على السرائر (ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب)
4- تذكيرهم بقضاء الله النافذ وقدره وأن الأمر بيد الله سبحانه لا بأيديهم وأن خططهم ومكائدهم لن تنجيهم من قدر الله عز وجل ولن يثمر إلا ما يأذن به الله وأن ما كتب عليهم لن يدفع بالمكر والخديعة .
5- الغلظة عليهم في معاملتهم في الحياة الدنيا وعدم التساهل معهم وزجرهم بشدة في كل مرة تظهر عليهم علامة من علامات النفاق قال تعالى (ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) وقال (يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين) ..
6- حرمانهم من الفرص التي يحققون بها شهواتهم ويشبعون بها نزعاتهم المادية وعدم تكليفهم بما يرغبونه من التكاليف السهلة التي يكون غنمها أكبر من غرمها (سيقول المنافقون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ) وينبغي وضعهم في امتحانات كاشفة تكشف صدقهم من كذبهم (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما )
7- من العقوبات المعنوية للمنافقين أنهم إذا عرفوا لا يجوز الاستغفار لهم كما قال تعالى (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) وقال عن رد نفقاتهم وعدم قبولها (قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم إنكم كنتم قوما فاسقين * وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون)
8- الإعراض عنهم والصبر على ألفاظهم وكلماتهم .. {اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا}
ولما للمنافقين من أثر سيء في الفتن والمصائب كانت هذه الوقفة مع كتاب الله تعالى .. مررت على الآيات واستخرجت الآيات التي توضح وصف المنافقين والمنافقات وكيفية الحذر منهم –وما فاتني قد يكون أكثر-
وهذه الآيات جمعتها حتى نقرأها ونمحصها جيدا ونقرأها للناس في صلواتنا ومجالسنا .. أسأل الله أن أكون على صواب وعلى إخلاص
الآيات :
(يحلفون بالله لكم ليرضوكم) الآيات 62-68 التوبة
(يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين) الآيات 73-78 التوبة
(وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا) الآيات 12-20 الأحزاب
(إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض) الآية 49 الأنفال
(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام) الآيات 204-206 البقرة
(وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا) 167-168 آل عمران
(ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) الآية 77 النساء
(ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول) الآية 81 النساء
(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين) 175-179 الأعراف
(يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم) 12-16 الحديد
(ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم) 20-31 محمد
(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) الآيات 10-11 العنكبوت
(ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين) 8-16 البقرة
(لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة) 42-47 التوبة
(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا) 60-65 النساء
(ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم) 66-68 النساء
(وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا) 72-73 النساء
(والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل) 107-110 التوبة
(وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا) 124-126 التوبة
( ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب) 11-12 الحشر
(سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم) 11-12 الفتح
(ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم) 8-10 المجادلة
(بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما) 138-147 النساء
(ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات) 6 الفتح
(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله) 1-11 المنافقون
(فويل للمصلين) 4-7 الماعون
(يستخفون من الناس ولا يتخفون من الله) 108 النساء
(لا خير في كثير من نجواهم) 114 النساء
(إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله) 150-151النساء
(ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون) 14-19 المجادلة
(ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني) 49-51 التوبة
(وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله) 54 التوبة
(يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون) 56-59 التوبة
(الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات) 79 التوبة
(فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم) 81-83 التوبة
(وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم) 86-87 التوبة
(يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم) 94 – 97 التوبة
( إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء) 93 التوبة
(ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم) 154-155 آل عمران
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله) 20-23 الأنفال
(يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين) 1 الأحزاب
من ذكرت عنده فلم يصل عليّ
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة
وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت :
ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال :
" من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …
يقول الله تعالى :
" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً"
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس
روى الطبراني وابن أبي الدنيا عن ابن عمر أن النبي قال: “أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في
هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه
رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام
سبحان الله
عجبت من أناس يعجبهم كلام
سطحي تافه لا قيمة له
وتعجبهم الأشعار الغرامية الرخيصة
التي لا وزن لها ولا قافية
إلّا أنها مصحوبة بتلك المزامير الشيطانية
التي تثير الأعصاب
وعند سماع آيات معجزات يعرضون
وعجبت ممن يجلس ينظر وينصت
لمقابلات المغنيات والساقطات
التي تبث على التلفاز باستمرار
ولا يخرج بثمرة واحدة من كل ما سمع
وما يفعل هذا إلّا إضاعة الوقت
أخي, أختي:
ما رأيكم أن نحصي إحصائية صغيرة:
قارن
- كم أغنية تشاهد أو تسمع يوميا؟
- كم جزء تقرأ يوميا؟
- كم لقاء تلفزيوني فنّي تشاهد أسبوعيا ؟
- كم درس ديني تشاهد أو تسمع أسبوعيا ؟
- كم أغنية تحفظ ؟
- كم سورة تحفظ ؟
- كم مطرب و مطربة ولاعب وممثل وممثلة تعرف ؟
- كم كاتب أو داعية أو واعظ تعرف ؟
ماذا أنجزت في حياتك ؟؟؟؟
أحقا طبّقت:
" وما خلقت الجن والإنس إلّا ليعبدون "
أدعوت بهذا الدعاء من قبل:
يا رب اجعل الفريق الفلاني يفوز
أدعوت بهذا الدعاء من قبل:
" اللهم أحينا على الإسلام , واستخدمنا للإسلام , ولا تمتنا إلّا على الإسلام "
اخوتي إنّ هذه المشكلة مشكلة أمّة وأنت جزء من هذه الأمّة فلنتّق الله ولنرق بأذواقنا واهتماماتنا ولنحيي هذه الأمّة.
وأخيرا هذه أدلة على تحريم الأغاني:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يمسخ قوم من هذه الأمّة في آخر الزمان قردة وخنازير قالوا يا رسول أليسوا قد شهدوا أنّ لا إله إلّا الله وأنّ محمد رسول الله قال بلى ويصلون ويصومون ويحجون قيل فما بالهم ؟ قال : اتّخذوا المعازف والدفوف والقيّان فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير"
والقيان: المغنّيات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرّ والحرير والخمر والمعازف" حديث صحيح .
الحرّ : المقصود الزنا فقرن الزنا بالمعازف فأيّ إثم هذا ولا حول ولا قوّة إلّا بالله .
ابو ضاري
12-12-2009, 09:44
"منزلة المحبة، وهي المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى عَلَمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون، وبرَوحِ نسيمها تَرَوَّح العابدون، فهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح، وقرة العيون، وهي الحياة التي من حُرمها فهو من جملة الأموات، والنور الذي مَن فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلَّت بقلبه جميع الأسقام، واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام.
وهي روح الإيمان والأعمال والمقامات والأحوال، التي متى خلت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه".
قوله: "فهي قوتُ القلوب" أي: غذاؤها الذي تحيا به، "وغذاء الأرواح" فتنمو وتكبر وتتسع، وتنشرح الصدور بحب الله -سبحانه وتعالى-، "وقرة العيون" إمَّا أنها بمعنى: تستقر، أي: فلا تطمع ولا تتطلع إلى غير ما استقرت به، أو أنها بمعنى تبرد؛ لأن العين الحارَّة باحثة عن شيء فقدته، فإذا وجدته بردت، فكأن الإنسان لا يزال دائرًا يبحث عن شيء يفتقده كما يبحث البدن عن الطعام والشراب، فكذلك القلب الإنساني؛ يظل باحثًا عن حب الله -سبحانه وتعالى-، فإذا وجده استقر ولم يطَّلع إلى ما وراء ذلك.
أخت رجال
12-12-2009, 16:54
جزاكم المولى خير الجزاء على ماكتبتم
تسلمي أختي الكريمة أخت رجال
و بارك وحفظك ورعاك
وردت احاديث تبين ملامح وقسمات ضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عمر رضي الله عنه قال: “ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أحسن الناس ثغراً”.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.
والناظر الى جملة الاحاديث التي وردت في صفة ضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، يجد أن معظم ضحكه صلى الله عليه وسلم كان التبسم، وفي بعض الأحوال ربما ضحك حتى بدت نواجذه.
ويذكر ان المصطفى عليه الصلاة والسلام كان دائم التبسم، ومن أحسن الناس ثغراً وأطيبهم نفسا وكان صلى الله عليه وسلم في بيته من أكثر الناس تبسما، كما كان يبتسم عندما ينشد الصحابة الشعر ويتضاحكون. فعن جابر بن سمره رضي الله عنه سئل: “أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، كان طويل الصمت، وكان أصحابه يتناشدون الأشعار، ويذكرون أشياء من أمر الجاهلية، فيضحكون ويبتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ضحكوا”.
وسئلت السيدة عائشة رضي الله عنها، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلا في بيته، فقالت: “كان ألين الناس وأكرم الناس،وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان ضحاكا بساما”.
ولم تقتصر بشاشه النبي وضحكه وفرحه مع اصحابه فقط، بل كان لاعدائه جزء منها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم طلق الوجه بشوشا حتى مع من لا يحبه، وكان اذا قابله واحد من اعدائه تبسم في وجهه، وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من عيينة بن حصن يدل على ذلك،فقد كان هذا الرجل من جفاة الاعراب الذين يتآلفهم النبي صلى الله عليه وسلم رجاء ان يسلم قومه فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه.
وكان جابر بن عبد الله قال: “دخل أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس جلوسا ببابه لم يؤذن لأحد منهم،قال: أذن لأبي بكر فدخل، ثم أقبل عمر فأذن له، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا، قال: فقال عمر: لأقولن شيئا اضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله لو رأيت بنتاً خارجة سألتني النفقة فقمت اليها فوجأت أي طعنت عنقها”.
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “هن حولي كما ترى يسألنني النفقة”.
ويروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضحك من تغير طبيعة المرء بتغير الحال والظروف التي يكون فيها، ففي موقف سقيا المطر ضحك النبي صلى الله عليه وسلم مما رآه من تناقض عندما تغير حال الناس الذين ارادوا المطر.
وتقص السيدة عائشة رضي الله عنها ذلك الموقف فتقول: “شكا الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد على المنبر فكبر وحمد الله سبحانه وتعالى ثم قال: إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إيان زمانه عنكم، وقد أمركم الله ان تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم.. ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول الى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم اقبل على الناس، ونزل فصلى ركعتين فانشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول، فلما رأى سرعتهم ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال: أشهد أن الله على كل شئ قدير وأنني عبد الله ورسوله”.
لا تشرك بالله شيئا ، و إن قتلت أو حرقت .
و لا تعقن والديك ،
و إن أمراك أن تخرج من أهلك و مالك .
و لا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا ،
فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد أتى بابا عظيما من الكبائر .
و لا تشربن خمرا ، فإنه رأس كل فاحشة .
و إياك و المعصية ، فإن المعصية تحل سخط الله .
و عليك بالتقوى فإنها جماع كل خير .
و اعتزل شرور الناس تنج من أذاهم .
و اترك ما لا يعنيك ، فإن ذلك أمر محمود .
و اطلب العلم لله ، يكفيك القليل .
و انظر إلى العلماء بعين الإجلال ، و أنصت لهم عند المقال ،
و اجعل مراجعتك لهم تفهما ، لا تعنتا .
و اعرف زمانك و أقبل على شأنك ، و احفظ لسانك ،
و تحرز من إخوانك .
و لا تغتر بمدح الناس لك ، و لا تصدقهم على خلاف ما تعرف من نفسك .
و سلم على من لقيته أو دخلت عليه أو مررت به من المسلمين .
و إذا دخلت منزلك فسلم على أهلك و من فيه ،
فإن لم يكن فيه أحد فقل :
السلام علينا و على عباد الله الصالحين .
و لا تبدأ أحدا من أهل الكتاب بالسلام ، و لا تقصدهم بتهنئة و لا تعزية ،
و إذا سلم عليك أحد منهم فقل له : و عليك .
و استأذن على أمك و ذوات محارمك إذا أردت الدخول عليهن .
و استأذن دائما بقولك : السلام عليكم ، أأدخل ؟
فإن أذن لك ، و إلا فارجع .
و لا تنظر إلى عورة أحد إلا لضرورة ، و لا تظهر عورتك لأحد إلا زوجتك .
و لا تخل بامرأة أجنبية عنك ليست من محارمك ،
حتى لا يكون للشيطان عليك سبيل .
و أمر أولادك بالصلاة إذا بلغوا سبعا و اضربهم عليها إذا بلغوا عشرا ،
فإنك مسؤول عنهم أمام الله .
و غض بصرك عما حرم الله ، تجد حلاوة الإيمان في قلبك .
و لا تحدث الناس بما يكون بينك و بين زوجك ، فإن ذلك عليك حرام .
و عليك بالسواك ،فإنه مطهرة للفم ، مرضاة للرب .
و أكرم جارك ، و ضيفك ، فإن ذلك من أخلاق المسلمين .
و إياك و الكذب و النميمة ، فإن كليهما خلة ذميمة .
و لا تهجر أخاك فوق ثلاث ليال ، و خيركما الذي يبدأ بالسلام .
و لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي .
و إذا انتهيت إلى مجلس فسلم و اجلس حيث ينتهي بك المجلس ،
و إذا أردت الانصراف فسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة .
و إذا شربت فناول من عن يمينك ،
و إذا سقيت قوما فكن آخرهم شربا .
و إياك أن تأكل أو تشرب بشمالك ، فإن ذلك من فعل الشيطان .
و إذا أردت أن تأكل فسم الله و كل بيمينك و كل مما يليك ،
و لا تنفخ في طعام أو شراب ، و احمد الله في آخره .
و إذا أردت قضاء الحاجة فاستتر من الناس بعيدا عنهم
و لا تحدث أحدا ما دمت تقضي حاجتك ،
فإن ذلك ممقوت .
و إذا تثاءبت فاكظم ذلك ما استطعت ، وضع يدك على فمك ،
و اغضض من صوتك إذا تكلمت .
و إذا عطست فاحمد الله بصوت مسموع ،
و إذا عطس عندك أحد فقل له : يرحمك الله ،
و يقول هو لك : يهديكم الله و يصلح بالكم .
و إذا كنت في ثلاثة ، فلا تتناجى مع أحدهما دون الثالث ،
لأن ذلك يحزنه .
و إياك أن تتداوى بالحرام ، فإن الله لم يجعل الشفاء في حرام .
و حافظ على عيادة المريض ، و لا تطل الجلوس عنده .
و لا تكلف أجيرك من العمل ما لا يطيق .
و ارفق بالدواب في ركوبها و الحمل عليها ،
فإنها لا تستطيع الشكوى ،
و لك في الإحسان إليها أجر و في الإساءة إليها وزر .
و لا تلبس الحرير أو الذهب ، فإن ذلك على الرجال حرام ،
و البس القصير من الثياب فإنه أنقى لثوبك و أتقى لربك .
و إياك و القمار فإنه موجب لغضب الله .
و لا تأكل من حرام ، فإن ذلك يرد الدعاء .
و لا ترفع صوتك في بيت الله و لا تنشد به ضالة ، فإن ذلك منهي عنه .
و إذا تكلمت فقل خيرا أو اصمت ، فإن في السكوت سلامة .
و عليك بالجليس الصالح فإنه خير من الوحدة ،
و الوحدة خير من جليس السوء .
و إذا فتح الله لك باب خير فسارع إليه ، و اثبت عليه .
و إياك أن تمشي بين الناس بالنميمة ،
فإن ذلك يو جب عذاب القبر .
و إياك و الحسد و الغل و الحقد و البغضاء و سوء الظن ،
فإنها أمور مذمومة .
و أحسن قراءة القرآن ، و استمع إليه ، و تدبر معانيه ، و اعمل بما فيه ،
و سارع دائما إلى امتثال أمر الله ، و اجتناب نهيه .
كن صادق الكلمة فلا تكذب ، و وفي العهد و الوعد فلا تخلف .
و عليك بالصبر و الشجاعة و كتمان السر و الصراحة في الحق ،
و اعترف دائما بخطئك .
عليك بالوقار و إيثار الجد دائما و لا تمزح إلا صادقا ،
و تواضع للناس في غير ذلة و لا خضوع و لا قلق ،
و خير التواضع ما كان لفقير و يتيم و مسكين و أرملة .
أكثر من المشورة تصل إلى الصواب .
و عليك بالقناعة فإنها مال لا ينفد .
و اعلم أن الموت آت ، و كل آت قريب ،
فأكثر ذكره و اجعله يصرفك عن الرغبة في الدنيا
و يحملك على التقوى.
الانسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل ان يغلق الناس اذانهم
لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الاخرين فلا تنس انهم مثلك لهم عيون و السن
تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتا طويلا لان بعضنا يعرف عنها اكثر مما يعرف عن المسائل الهامة
اذا كان لديك رغيفان فكل احدهما و تصدق بالاخر
عندما يمدح الناس شخصا قليلون يصدقون ذلك و عندما يذمونه فالجميع يصدق
لا يوجد رجل فاشل و لكن يوجد رجل بدا من القاع و بقى فيه
كن على حذر من الكريم اذا اهنته و من اللئيم اذا اهنته و من العاقل اذا احرجته و من الاحمق اذا رحمته
اذا بلغت القمة فوجه نظرك نحو السفح لترى من عاونك على الصعود و انظر الى السماء ليثبت الله اقدامك عليها
من عاش بوجهين مات و لا وجه له
اذا استشارك عدوك فقدم له النصيحة لانه باستشارته قد خرج من معاداتك الى موالاتك
تكلم و انت غاضب فستقول اعظم شئ تندم عليه طوال حياتك
لا تجادل بليغا و لا سفيها فالبليغ يغلبك و السفيه يؤذيك
حسن الخلق يستر كثير من السئات و سوء الخلق يغطي كثير من الحسنات
اذا تشاجر ***ان على غنيمه تكون من نصيب الذئب الذي اتى على صياحهما
من وثق بالله اغناه و من توكل على الله كفاه
ابو ضاري
13-12-2009, 11:19
اعلم أن الموت آت ، و كل آت قريب ، فأكثر ذكره و اجعله يصرفك عن
الرغبة في الدنيا و يحملك على التقوى
نصيحة أب لابنه
بني
... لكي تكون ملكاً مهاباًبين الناس ..
إياك أن تتكلم في الأشياء
إلا بعد أنتتأكد من صحة المصدر ...
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور..
وإياكوالشائعة ..لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ..
وإذا ابتلاك الله بعدو .. قاومه بالإحسان إليه .. ادفع بالتي هي أحسن ..
فإن العداوة تنقلب حباً..
*----------- -----*
إذا أردت أن تكتشفصديقاً .. سافر معه .. ففي السفر .. ينكشف الإنسان ...
يذوب المظهر .. وينكشفالمخبر ! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟
إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
*----------- -----*
وإذا هاجمك الناس وأنتعلى حق ... أو قذعوك بالنقد.. فافرح ..
إنهم يقولون لك .. أنت ناجح ومؤثر .. فال*** الميت.. لا يُركل !
ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !
*----------- -----*
بني :
عندما تنتقدأحداً .. فبعين النحل تعود أن تبصر ..
ولا تنظر للناس بعين ذباب ... فتقع علىما هو مستقذر!
*----------- -----*
نم باكراًيا بني .. فالبركة في الرزق صباحاً ..
وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن .. لأنك.. تسهر !
*----------- -----*
وسأحكي لك قصهالمعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر ...
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أنتغدر !
سأذهب بك لعرين الأسد .. وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنهيزأر!!
ولكن لأنه .. عزيز النفس ! لا يقع على فريسة غيره !
مهما كان جائعاً .. يتضور .. لا تسرق جهد غيرك .. فتتجبَّر !
*----------- -----*
سأذهب بك للحرباء .. حتىتشاهد بنفسك حيلتها !
فهي تلون جلدها بلون المكان .. لتعلم أن مثلها نسخ... تتكرر !
وأن هناك منافقين .. وهناك أناس بكل لباس تتدثر !
وبدعوىالخير .. تتستر !
*----------- -----*
تعود يا بني .. أن تشكر ..اشكر الله !
يكفي أنك تمشي .. وتسمع ... وتبصر !
أشكر اللهوأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين !
والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر !
*----------- -----*
اكتشفت يا بني .. أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق!
وأن الكذب وإن نجى .. فالصدق أخلق ! بمنكان مثلك!
*----------- -----*
بني ....
وفر لنفسك بديلاً لكل شيء .. استعد لأي أمر !
حتى لا تتوسل لنذل .. يذل ويحقر !
واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن .. قد لاتتكرر !!
*----------- -----*
لا تتشكى ولاتتذمر .. أريدك متفائلاً .. مقبلاً على الحياة ..
اهرب من اليائسينوالمتشائمين ! وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!
*----------- -----*
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك ... و إياك أن تسخر من شكلأحد ...
فالمرء لم يخلق نفسه .. ففي سخريتك .. أنت في الحقيقة تسخر !
من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!
*----------- -----*
لا تفضح عيوب الناس .. فيفضحك الله في دارك ..
فالله الساتر .. يحب من يستر ! ولا تظلم أحداً ..
وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس .. فتذكرأن الله هو الأقدر !
*----------- -----*
وإذاشعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أنيمسح القسوة من القلب .. فيتفطر !
*----------- -----*
لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر !
فإذا انهزمنا فقدخسرنا كبرياءنا نحن !
وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ...
لقدانهزمنا كلنا .. الذي انتصر ... والذي ظن أنه لم يُنصر !
*----------- -----*
لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر !
لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. معالحق ..
فاثبت عليه ولا تتأثر !
*----------- -----*
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس ....
وأن تستحوذ على قلوب الناسوهي لا تشعر !
ليس بالسحر ولا بالشعوذة ... فبابتسامتك ... وعذوبة لفظك ..
تستطيع بهما أن تسحر !!
ابتسم ... فسبحان من جعل الابتسامة فيديننا.. (عبادة) وعليها نؤجر !!
في الصين …... إن لم تبتسم لن يسمحوالك أن تفتح متجر ..
إن لم تجد من يبتسم لك .. ابتسم له أنت !
فإذاكان ثغرك بالبسمة يفتر .. بسرعة .. تتفتح لك القلوب لتعبر !!
*----------- -----*
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك .. دافع عن نفسك .. وضح .. برر !
لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ..
تقف مع من وقفإذا الجمهور تجمهر !!
بني ..ترفع عن هذا .. إنه يسوءني هذا المنظر !!
*----------- -----*
لا تحزن يا بني على مافي الحياة ! فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..
حتى يرانا الله .. هل نصبر ؟؟؟
لذلك .....هون عليك .....ولا تتكدر ! وتأكد بأن الفرج قريب ...
فإذااشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر !!
*----------- -----*
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب ... وننشر !!
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً ... وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !!
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر
ابو ضاري
13-12-2009, 11:25
احبكم في الله
ابو ضاري
14-12-2009, 10:43
وإذاشعرت بالقسوة يوماً .. فامسح على رأس يتيم ..
ولسوف تدهش .. كيف للمسح أنيمسح القسوة من القلب .. فيتفطر
ابو ضاري
15-12-2009, 08:36
سبحان العالم بكل مكنون
سبحان مـُجري الماء في البحر والعيون
سبحان من جعل كلمته
بين الكاف والنون
سبحان من أمره إذا أراد شيئاً
أن يقول له كن فيكون
يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ
يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ يا مُفَرِّجاً فَرِّجْ
سبحان الذي بيده
ملكوت كل شيء وإليه ترجعون
يا الله يا حميد يامجيد
إياك نعبد
وإياك نستعين
لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا الله الا الله
محمد رسول الله
عليه الصلاة والسلام
اللهم ربنا يا حي يا قادر يا عليم
أفرغ علينا من لدنك صبراً بهدايتك
وثبت أقدامنا بحولك وبقوتك
وأنصر أمة حبيبك محمد
عليه صلاتك وسلامك وبركاتك
وعلى القوم الكافرين بجبروتك وبقدرتك
إله الخلق أجميعن آمين آمين آمين
ابو ضاري
16-12-2009, 09:29
إن علامة قبول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛ أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.
فالعمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،وإن أهم قضية نحتاجها أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً. وهذه هي الاستقامة التي تقدم الحديث عنها.
ابو ضاري
22-12-2009, 01:32
لا عذر لك بالتخلف عن الجماعة ، واعزم النية من الآن بأن تُصلي في أقرب بيت من بيوت الرحمن ، وأحمد الله على أن منّ عليك بنعمة الصحة والعافية في الروح والبدن، وأعلم بأن هناك الكثير ممن هم أخوةٌ لنا ينامون على الأسرة البيضاء ، ويتمنون أن يغبرون أقدامهم بالذهاب إلى بيت من بيوت الله
من أروع ما ننقى به ألسنتنا من أفاتها وتطمئن به قلوبنا هو ذكر الله سبحانه وتعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب )
عن أبى هريره وأبى سعيد الخدرى رضى الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :-
اذا قال العبد لا اله الا الله والله أكبر قال يقول الله عز وجل صدق عبدى لا اله الا انا وأنا الله أكبر
واذا قال العبد لا اله الا الله وحده قال صدق عبدى لا اله الا أنا وحدى واذا قال لا اله الا الله وحده لا شريك له قال صدق عبدى لا اله الا أنا ولا شريك لى واذا قال لا اله الا الله له الملك وله الحمد قال صدق عبدى لا اله الا أنا لى الملك ولى الحمد واذا قال لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله قال صدق عبدى لا اله الا أنا ولا حول ولا قوة الا بى
قال أبو اسحاق ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه قال فقلت لأبى جعفر ما قال ؟ فقال :-
(( من رزقهن عند موته لم تمسه النار ))
وابو اسحاق والأغر من رواة الحديث
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
و عن ابى هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تجدون شر الناس ذا الوجهين
الذى يأتى هؤلاء بوجه و هؤلاء بوجه و من كان ذا لسانين فى الدنيا فان الله يجعل له لسانين من نار يوم
القيامه .
---------------------------------------
و معنى من كان ذا لسانين فى الدنيا اى يتكلم مع هؤلاء بكلام و هؤلاء بكلام و هو بمعنى صاحب الوجهين
عن أبى عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو الصادق
المصدوق : ان احدكم يجمع خلقه فى بطن امه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل
ذلك , ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح و يؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه و أجله , و عمله , و شقى
او سعيد , فوالله الذى لا اله غيره ان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها ذراع فيسبق
عليه الكتاب فيعمل بعمل النار فيدخلها , و ان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى يكون بينه و بينها ذراع فيسبق
عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنه فيدخلها .
رواه البخارى و مسلم .
عن أبى عبد الله النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
ان الحلال بين و ان الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن أتقى الشبهات فقد
أستبرأ لدينه و عرضه و من وقع فى الشبهات وقع فى الحرام كالراعى يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه
الا و ان لكل ملك حمى الا و ان حمى الله محارمه الا و ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله
و اذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هى القلب .
رواه البخارى و مسلم
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
والمؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليله ، أو يسبح تسبيحه
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ، وأجمل من الورد ، وأحلى من الشهد ،
ولا تحتاج إلى جهد...(سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم)
إن المستأنس بالله جنته في صدره ، وبستانه في قلبه ، ونزهته في رضا ربه
قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله.
قال ابن القيم: الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا.
عندك هم ما تبدد؟ أمل ما تحقق ؟ حزن يتجدد ؟
أنا رصيدك فلا تتردد...........المرسل: (صلاة الليل)
قال إبليس نعوذ بالله منه ومن وساوسه : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ(لا إله إلا الله)
إن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار
ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا وفي كل ضيق مخرجا
قال تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} سورة النصر
إن للحسنة نور وضياء في الوجه ،
وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الناس
قبورنا تبنـى ونحن ما تبنـا...،؛،...يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى
تمنى أهل القبور أن يعودوا ليدركوها ، وهي ساعة الاستجابة في نهار الجمعة
عندما تبحث عن النور في زمن الظلمة
أدعوك لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
إذا أحسست بضيق ، أو بأنك حزين
ردد دائماً
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
(لا إله إلا الله)
هي طب القلوب
وذكرها يمحو الذنوب
أحبتي في الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل في السر والعلن
إبليس والدنيا ونفسي والهوا...،؛،...كيف النجاة وكلهم أعدائي
يا أسير الغفلة قد مضى العمر وفات ، فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
همسة: إن المعصية تورث ضيق النفس وتجر إلى معصية أخرى ،راجع نفسك
بماذا تفكر الآن؟
أعتقد أنك تفكر في
قوله تعالى
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} سورة الأنبياء
اسأل الله أن يدخلنا جنات عدن
ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنة
نحن وآباءنا وأمهاتنا وذريتنا.
لئن باعدت بيننا الدنيا ففي...،؛،...جنات عدن لـلأحبة مجمع
واسأله عز وجل أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه ،
وأن نشرب من حوض نبيه صلى الله عليه وسلم
شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا...
اللهم آمين،،،
اللهم آمين،،،
اللهم آمين،،،
اللهم آمين،،،
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
!!..الدنيا..دارُ..الممر..!!..و لكنْ..!!..الآخرة..دا رُ..المقر..!!
!!..لا..تنسى..ذكر..الله..سبحانه..وتعالى..!!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
اللهم آمين،،،
قواعد السعادة السبع
لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك
لا تقلق أبدا
عش في بساطة مهما علا شأنك
توقع خيرا مهما كثر البلاء
أعطي كثيرا و لو حرمت
ابتسم ولو القلب يقطر دما
لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب
إلهي أنت المجيب لمن دعاك ,والمغيث لمن ناداك ,تنصف المظلوم من الظالم ,لانك فوق الكل حاكم ,الهي إن نفسي ظلمت روحي ,فحجبتها عن الانوار ومنعتها من الاسرار ,فانصر الروح على النفس ,بفضلك واسعدها في رياض وصلك .إلهي لاترد الدعاء فأنت المجيب ,ولاتؤاخذنا بما فرطنا فمن دعاك فلا يخيب ,واجعل لنا نورا موروثا من نور اسمك المجيب ,فنستجيب بامرك ونقوم بشكرك وذكرك إنك على كل شيء قدير)
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : " أنا فلان بن فلان - حتى عد تسعة - ، فمن أنت لا أم لك ؟ " ، قال : " أنا فلان بن فلان بن الإسلام " ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد .
معاني المفردات
لا أم لك: كلام جرى مجرى المثل، ومعناه : أنت عندي ممن يستحق أن يدعى عليه بفقد أمه
تفاصيل القصة
{ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) ، خطابٌ إلهيٌّ يهتف بالبشريّة كلّها على اختلاف مشاربها وتنوّع مجتمعاتها ، ليبيّن أن اختلافها في الأجناس والألوان ، وفي الأعراق والأوطان ، إنما هو سنّة من سنن الحياة ، وتقديرٌ من الحكيم الخبير ، ليجعل من ذلك التنوّع سبيلاً إلى تآلف الشعوب وتعارفها ، وتوثيق الصلات بين أفرادها.
والله سبحانه وتعالى أقام التقوى أساساً للمفاضلة بين الناس دون غيرها من الأسباب ، ويأبى البعض إلا أن يطرح هذا الميزان الذي اختاره الله جانباً ، ويرفع لواء الجاهليّة ، وتفاخرها الباطل بالآباء والأجداد ، ويجمع إليه تحقير الآخرين وذمّهم ، واستصغار شأنهم .
وتاريخ هذه العصبيات المَقيتة طويل ، يمتدّ جذروه إلى الأمم السابقة ، فقد رصد لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحد المواقف التي جرت وقائعها في الأمة اليهوديّة ، وكان فيها الافتخار بالنسب على حساب الدين والأخلاق ، وقد أخبر بها عليه الصلاة والسلام في معرض تحذيره المسلمين من ذلك الخلق الذميم .
ومدار هذه القصّة على رجلين ، افتخر أحدهما بسلالة آبائه وأجداده ، ولم يكن اعتزازه بهم مبنياً على صلاحٍ ودين عُرفوا به ، أو قيمٍ أخلاقيّةٍ ومباديء نبيلةٍ اتّصفوا بها ، بل جعل أساسها علوّ النسب ، ولذلك نجد – بنصّ الحديث – تجاهله لكفر أسلافه الذين افتخر بهم .
ومما زاد من شناعة موقفه وعظم خطيئته ما صدر منه من ألفاظ الاحتقار والازدراء ، فقد قال لصاحبه : " فمن أنت لا أم لك ؟ " ، وفي المقابل جاء جواب الآخر وردّه دالاًّ على حكمته ورجاحة عقله ، فقد أجابه إجابةً ذكيّة تذكّر بحقيقة المفاضلة بين الناس : " أنا فلان بن فلان بن الإسلام " ، ونلحظ اكتفاءه بذكر اثنين من آبائه لأنهما عاشا مؤمنين ، ثم نسبة نفسه إلى الإسلام ، وهو الوصف الأهمّ الذي تتوارى عنده بقيّة الأوصاف الأخرى .
وهنا ينزل الوحي الإلهي على سيّدنا موسى عليه السلام ليفصل في القضيّة ويبيّن المكانة الحقيقيّة لكل منهما : " أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة " .
وقفات مع القصّة
إن القضيّة الأساسيّة التي أراد الحديث النبويّ تحقيقها وتثبيتها في قلوب المؤمنين هي تعميق رابطة الأخوة بينهم ، وجعلها أوثق العُرى وآكد الصلات ، ولا يكون الحفاظ على تلك الأخوة إلا بالنهي عن كلّ ما يُضعف بنيانها الإيماني ويُوهي نسيجها الاجتماعي ، وذلك من خلال قطع التفاخر بالأنساب والتعصّب للقبيلة ، لما يسبّبانه من إشعالٍ للعداوات ، وتفريق للجماعات ، وإثارة للنعرات والخصومات .
من أجل ذلك ، أولى النبي – صلى الله عليه وسلم – اهتمامه بهذه القضيّة في عددٍ من الأحاديث ، منها قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله أوحى إلي أن توضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد ) رواه مسلم ، وعدّ النبي – صلى الله عليه وسلم – التفاخر بالأنساب من أخلاق الجاهلية فقال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ) رواه مسلم .
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ( إنَّ أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد ، وإنَّما أنتم ولد آدم ، ليس لأحد على أحد فضل إلاَّ بالدين أو عمل صالح ) رواه أحمد .
ويوم فتح مكة خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قائلاً : ( يا أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية – أي تفاخرها - وتعاظمها بآبائها ؛ فالناس رجلان : برٌّ تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هيّن على الله ، والناس بنو آدم ، وخلق الله آدم من تراب ) رواه الترمذي .
بل شدّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – في التحذير من هذا المسلك فقال : ( ليدعنَّ رجالٌ فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكوننّ أهون على الله من الجعلان – وهي نوعٌ من أنواع الحشرات - التي تدفع بأنفها النتن ) رواه أبو داود .
وحين اختصم رجلٌ من المهاجرين مع آخرين من الأنصار ، فقال الأنصاري : " ياللأنصار " ، وقال المهاجري : " ياللمهاجرين " ، وبلغ ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : ( ما بال دعوى الجاهلية ؟ ، دعوها فإنها منتنة ) متفق عليه .
على أن تلك الأحاديث لا تعني الدعوة إلى إهمال الأنساب وتضييعها ، إنما المذموم هو ما تؤول إليه من ممارسات جاهليّة وعصبيّاتٍ قبليّةٍ تعكّر صفو الأخوة بين المؤمنين وتُحدث الكراهيّة والشحناء بينهم ، فتعلّم الأنساب شيء ، والتفاخر بها شيءٌ آخر ، وقد صحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ) رواه الترمذي .
ومن اللفتات اللطيفة التي تحسن الإشارة إليها هنا ، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يعتمد تقسيم جيوشه أحيانا على أساسٍ قبليّ ، ليكون عاملاً من عوامل إذكاء روح المنافسة الشريفة والحماسة في القتال ، كما حدث في غزوة بدرٍ حينما قسّم الصحابة إلى ثلاثة ألوية ، لواءٌ للأوس و لواءٌ للخزرج ولواءٌ للمهاجرين ، وكما حدث كذلك يوم فتح مكّة ، فهو إذاً توجيهٌ نبوي متميّز للانتماء القبلي وتوظيفٌ له على أحسن الوجوه .
وأخيراً : فإنّ أمّة محمد – صلى الله عليه وسلم – نالت عزّتها ومكانتها بالإسلام فحسب ، ومن ابتغى العزة بغير هذا الدين أذلّه الله ، وصدق الشاعر إذ قال :
إن لم تكن بفعال نفسك ساميـا لم يغن عنك سمـو من تسمـو به
ليس القديم على الجديد براجـع إن لـم تجـده آخـذاً بنصـيبه
والله اني احبكم في الله ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
_من أراد الله به خيرا رزقه خليلا صالحا .إن نسي ذكره وان ذكر أعانه
_ما أعطي عبد بعد الاسلام خيرا من اخ صالح
_ما التقى مؤمنان قط الا أفاد الله أحدهما من صاحبه
_اذا التقى مؤمنان فابتسم أحدهما الى الاخر تتساقط عنهم الخطايا كما تتساقط أوراق الشجر في الشتاء
_مثل الأخوين اذا التقيا كمثل اليدين تغسل أحدهما الاخرى (القصد تنغسل الذنوب عنهما مثلما تغسل اليدين كل واحدة الاخرى)
_ايها الناس لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا.ولن تؤمنوا حتى تحابوا
_ثلاثة من كن فيه ذاق حلاوة الايمان
من كان الله ورسوله أحب اليه من سواه.....وأن يحب أحدا لا يحبه الا لله......وأن يكره العودة الى الكفر مثلما يكره الورود في النار
_ما تحاب اثنان في الله الا كان أحبهما الى الله أشدهما حبا لصاحبه
_ينصب حول العرش يوم القيامة منابر من نور عليها قوم لباسهم من نور ووجوههم نور
ليسوا بأنبياء ولا شهداء....يغبطهم الانبياء والشهداء...هم المتحابون في الله على غير انساب بينهم ولا أموال يتعاطونها
_ما زار رجل أخ له في الله الا أرسل الله له ملك من خلفه يقول له طبت وطاب ممشاك وطابت لك الجنة
_يقول الله تعالى في حديثه القدسي:
وجبت محبتي للمتحابين في
وجبت محبتي للمتجالسين في
وجبت محبتي للمتزاورين في
وجبت محبتي للمتناصرين في
فما اجمل أن نكون ممن يمن الله عليهم بمحبته
اللهم اجعلنا ممن تحب وارضى عنا وعن المسلمين جميعا يا رب العالمين
ليس المهم أن تكون ملكـاً .. ولكن المهم أن تتصـرف و كأنك ملك
أنـك تستطيع أن تجـُر الحصان إلى النهر .. ولكنك لا تستطيع أجباره على الشرب
عنـدما تـُغلق أبواب السعادة أمامنـا قد تفتح أبواب أخرى للسعادة
ولكننا لا نشعـُر بها لأننا نمضي وقتنـا في الحسرة على الأبواب المغلقـة !!
صحيح أنـك لا تعرف قيمـة ما تملك حتى تفقده
ولكن الصحيح أيضـاً أنـك لا تعرف ماذا ستفقد حتى تفقدُه !!
قد تحتاج لساعـة كي تـُفضل أحدهم .. ويومـاً لتـُحب أحدهم
ولكنك قد تحتاج إلى العمر كلـه كي تنسى أحدهم
يجب أن تضع نفسك مكان الناس الآخريـن .. وإذا شعرت بالضيق في وضعك الجديـد
فأعلم أن الناس في هذا الوضـع سيشعرون بالضيق أيضا
هنالك فرق كبيـر بيـن من يمسح دموعك وبيـن من يبعدك عن البكاء
عنـدما نعيش لذاتنـا تبدو الحياة قصيـرة وضئيلـة
أما عنـدما نعيش لغيـرنـا .. فتـُصبح الحيـاة طويلـة وعميقـة
لا تركض خلف المظاهر فقد تخدعـك .. ولا تركض وراء الثـروة فقد تتلاشى بسرعـة
ولكن أركض خلف من يعطيـك الأبتسامـة .. فإنـه سيقلب حزنـك إلى سعادة دون مقابـل
ما عرفت مثيـلاً كالصابونـة نكرانـاً للذات .. فهي تـُذيب نفسها لتـُزيـل أوساخ الغيــر
لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسيـاً في نفس الوقت
النهايـة دائمـاً مؤلمـة حتى ولو كانت سعيـدة .. وذلك فقط لأن أسمها نهايـة
كثير منا للأسف ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه
و كثير منا قد من الله عليه بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله
و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها الله عبده المؤمن
فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن فأستشعر هذة اللذة
لذة ترك المعاصي
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول
يا ربي انت تعلم أن لهذة المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت ، و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلب ، أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك نور و طمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخري كنت تفكر في الحصول عليه بالمعصية
كيف اصل اليها ؟
تذكر : إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
تذكر : أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.
تذكر :كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا، وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل: ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه.. قال ابن الجوزي : "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
تذكر :مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
تذكر :أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
وأخيرا: عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، ووسيلة الطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه.. وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم
أستغفر الله العظيم
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
المحرومون من النظر إلى الله عزوجل
قال تعالى :{ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة }
الرؤيه التي تعد أعظم ما يتنعم به أهل الجنة يوم القيامة
النظر الى الله سبحانه وتعالى
اسأل الله سبحانه وتعالى لي ولكم ولكافة المسلمين وخاصة من قرأ هذه الأسطر أن ينعم في رؤية الله سبحانه وتعالى
ولكن من هم المحرومون من النظر إلى وجهه الكريم سبحانه وتعالى ؟؟؟
........................................
هؤلاء المحرمون من النظر الى المولى عز وجل وبعض الادله :
1-الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً ( صاحب اليمين الكاذبة )
(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [ آل عمران : 77]
2- الحاكم الذي يحتجب عن رعيته ولا ينظر في حاجتهم وفقرهم
عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من ولي من أمور المسلمين شيئاً ،فاحتجب دون خلّتهم ،وحاجتهم ،وفقرهم، وفاقتهم، احتجب الله عنه يوم القيامة، دون خلّته ، وحاجته ، وفاقته، وفقره ) صحيح
3-شيخ زان (والعياذ بالله)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ ، وملك كذّاب ، وعائل مستكبر ) أخرجه مسلم
4-ملك كذَاب
5-عائل مستكبر
6-مانع فضل الماء
في حديث ابي هريرة (....... ورجل منع فضل ماء ، فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي ، كما منعت فضل مالم تعمل يداك )
7-صاحب بيعة من أجل الدنيا فإن لم يعطه منها لم يف له
في روايه للبخاري: ( ورجل بايع إماماً لايبايعه إلا للدنيا، فإن أعطاه منها وفى له ، وإن لم يعطه لم يف له) اخرجه البخاري ومسلم
8-العاقَ لوالديه
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المشتبهة بالرجال والديوث) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
9- المترجلة
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لاينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة :العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المشتبهة بالرجال والديوث )) صحيح أخرجه أحمد والنسائي
10-الديوث
الديوث من أخبث خلق الله قد ماتت الغيرة في قلبه ، يقول ابن القيم: ( وهذا يدل على أن أصل الدين الغيرة ، ومن لاغيرة له لا دين له ، فالغيره تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفع السوء والفواحش ، وعدم الغيرة تميت القلب فتموت الجوارح ،فلا يبقى عندها دفع البته
11- من عمل عمل قوم لوط
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لاينظر الله - تعالى- إلى رجل أتى رجلاً ، أو امرأة في الدّبر ) صحيح اخرجه الترمذي
12-( من يأتي امرأته أو غيرها في دبرها )
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاينظر الله- تعالى- إلى رجل أتى رجلاً ، أو امرأة في الدبر
13-المنًان رجلاً كان أم امرأة
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة : ( لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولايزكيهم ، ولهم عذاب أليم ) فقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار ، فقلت : خابوا وخسروا من هم يارسول الله قال: المنان والمنفق سلعته بالحلف والمسبل ازاره ) اخرجه مسلم
14-المسبل إزاره المختال في مشيته
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لاينظر الله تعالى إلى من جرَ ثوبه خيلاء ) أخرجه البخاري
15- البائع المنفق سلعته بالكذب
عن ابي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لايكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : المسبل إزاره ، والمنان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان
16-امرأة لاتشكر لزوجها
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لاينظر الله إلى امرأة لاتشكر لزوجها وهي لاتستغني عنه ) صحيح أخرجه النسائي
نسأل الله أن يرزقنا نظرة إلى وجهه الكريم
قال أحد الصالحين: "اغسلوا وجوهكم بدموعكم وألسنتكم بذكر الله وذنوبكم بالتوبة وقلوبكم بالخشية".
إنها وصفة طبية ربانية تعالج الأمراض الروحية والأسقام القلبية جوهرها والرابط بين
أدويتها هو التطهر {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }.
1- اغسلوا وجوهكم بدموعكم: الوجه هو المعبر عن الشخصية ويطلق على الإنسان نفسه،كما قال الله تعالى {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه } ، {وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية }... ويعني بالوجوه أصحابها.
وتتلوث هذه الوجوه بالبعد عن الله تعالى ومخالفة أوامره و تعدي حدوده ولا شيء أنفع لها من أن تغتسل بدموع الندم على الذنب والشوق إلى الله تعالى والتفريط في جنبه وتفكر القبر وعرصات الحساب ومحطات المساءلة والكتاب والميزان واجتياز الصراط ،روى الترميذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا يلج النار رجل بكى من خشية الله"
وفي الحديث المتفق عليه ذكر صلى الله عليه وسلم من الذين يظلهم الله عز وجل بظله فقال : "رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه".
وقد كان لأسلافنا عهد وثيق مع البكاء ثم قست القلوب فلا تكاد تجد باكيا على مصيره
وتقصيره ،في حين يبكي على مطرب ماجن مات أو على فريق رياضي فاز في مباراة أو
أخفق...فما الوجه الذي سيقابل به ربه؟ أوجه تطهر من أدرانه أم وجه آخر {ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة }
2- واغسلوا ألسنتكم بذكر الله: يتلوث اللسان بالفحش والكذب والغيبة ونحوها من المخالفات الشرعية فيفسد بدل أن يصلح فيوشك أن يورد صاحبه موارد الهلاك وإنما علاجه في ذكر الله عز وجل ،في تسبيحه وحمده واستغفاره ، في التهليل والتكبير والحوقلة ،قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} وقال {واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون }.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر مثل الحي والميت" رواه البخاري.
ذكر الله تعالى يغسل الألسنة من أوساخها ويطهرها ويحصنها.
3- واغسلوا ذنوبكم بالتوبة: لا تكمن المشكلة في ارتكاب الذنوب-فذلك من خصائص الإنسان الملازمة له- وإنما تكمن في التمادي فيها واستساغتها في حين ينبغي أن يسارع المؤمن إلى معالجة ما اقترفه من معاص بالتوبة إلى الله تعالى واستغفاره والإنابة إليه والتضرع بين يديه والارتماء على عتبة بابه وقرعه بإخبات وتذلل وانكسار وطلب العفو منه ،فتلك هي العبودية في أبهى صورها حيث يظهر العبد ضعفه أمام قدرة ربه وفقره أمام غناه وصغره أمام عظمته ،وهذا يقوده إلى فتح صفحة جديدة فيها ندم وعزم على الطاعة وتطليق المعصية والإكثار من العمل الصالح ،قال تعالى {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين }.
مثل هذه العودة إلى الله تعالى هي التي يفرح بها الله أشد الفرح ويعود بها المؤمن إلى
رشده فيصلح حاله ويعتذر إلى الله وإلى الناس ويفرح هو الآخر بها لأنها تطهره من الذنوب
،قال تعالى {...الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما }.
4- واغسلوا قلوبكم بالخشية: لله عز وجل مقام رفيع يفرض على العباد أن يعرفوا قدره فيحسنوا الأدب والتعامل {وما قدروا الله حق قدره }.
ولذلك يجب على العاصي أن ينظر إلى عظمة من عصى لا إلى صغر جرمه ،قال تعالى {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم }،فالخوف ملازم للمؤمنين لأنهم يعرفون مقام ربهم جل وعلا ولأن عاقبة الخشية ترغبهم في الالتزام بها. {ولمن خاف مقام ربه جنتان }.
يحرص المسلم التقي الصادق أن يغرس في قلبه شجرة الخشية ويتعاهدها بالرعاية حتى تستوي فيرجو بذلك دخول الجنة في الآخرة والنجاة من خشية غير الله في الدنيا ،وليس مثل الخشية علاج لتعلق القلب بزخارف الحياة وشهواتها ومن قسوة القلب التي هي أساس كل شر،قال تعالى {يا أيها الذين اتقوا الله حق تقاته }.
وقال {ويحذركم الله نفسه }.
هذه أربعة أدوية ربانية فعالة تعالج ما يعتري المؤمن من أمراض قلبية وسلوكية فتاكة
يحسن بالمؤمن تناولها مع لزوم الحمية وإرشادات الوحي ليكون من السعداء في الدارين.
الدموع العظيمة و هي دموع الانتصار
الدموع البريئة و هي دموع الاطفال
الدموع المؤثرة و هي دموع التوبة
الدموع الرقيقة و هي دموع المرأة
الدموع الجميلة و هي دموع الوفاء
الدموع الحزينة و هي دموع العزاء
الدموع السعيدة و هي دموع النجاح
الدموع القاسية و هي دموع الالم
الدموع المعبرة و هي دموع الندم
الدموع المخادعة وهي دموع التماسيح
و اروع الدمع الناتج عن عين بكت من خشية الله
اللهم اجعلنا من الذين اذا ذكرورك في خلوتهم فاضت اعينهم......
قال رسول الله http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/salla-icon.gifفي حديثه الشريف :''من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكلّ مؤمن ومؤمنة حسنة .''رواه الطبراني .
اذا أراد المرء أن يربح أكثر منمليار حسنة في دقيقة واحدة فليقل :'' اللهم اغفرللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات .''
اذا أراد المرء مسح ذنوبه التي ارتكبها من سنين في دقائق دون أن يكلّفه ذلك تعب أو بذل جهد أو يلزمه طهارة بل يقوم بذلك وهو يسير على قدميه أو راكبا سيارته أو مستلقيا على ظهره أو واقفا أو جالسا ......فماعليه الآأن يقوم بمايلي :
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الفاتحة 5مرات فتحصل على أكثر من7000حسنة .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ سورة الاخلاص 15 مرة فانها تعادل قراءة القرآن 5 مرات ''من قرأسورة الاخلاص ثلاث مرات في اليوم كان أجره كمن قرأ القرآن كاملا .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول لااله الآ الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير 20مرة وأجرها كعتق 8 رقاب في سبيل الله من ولد اسماعيل .
- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده 100مرة ومن قال ذلك في يوم غفرت كلّ ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر.
في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول لاحول ولاقوة الآ بالله أكثر من40مرة وهي كنز من كنوز الجنة .
- في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومدد كلماته أكثر من 10مرات وهي كلمات تعادل أضعاف مضاعفة من أجور التّسبيح والذّكر.
- في دقيقة واحدة تستطيع أن تستغفر الله أكثر من 100مرة فالاستغفار سبب للمغفرة ودخول الجنّة وللمتاع الحسن وزيادة القوّة ودفع البلايا وتيسير الأمور و نزول المطر والامداد بالأموال والبنين .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم 20 مرة فيصلّي عليك الله مقابلها 200مرة و تحطّ عنك 200خطيئة من خطاياك و ترفع 200درجة .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 50مرة وهي خفيفة على اللّسان ثقيلة في الميزان .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول سبحان الله والحمد لله ولااله الآ الله والله أكبر 25مرة وهذه الكلمات أحبّ الكلام الى الله .
-في دقيقة واحدة تستطيع أن تقول لااله الآ الله 50مرة تقرّبا فبقدر اخلاصك يعظم أجرك وتكثر حسناتك .
منقول
اخواني أخواتي ما رأيكم في هذه الكنوز من الحسنات التي لايكلّف الحصول عليها سوى بضع دقائق ؟ ما رأيكم لو نبدأ من اليوم بجمع هذه الحسنات وتطبيق ماهو مذكور العمل على التّقرّب من الله والفوز برضاه و بجنته ؟ لا أظن ّ أنّ الأمر صعب ماعلينا سوى أن نكثر من ذكر الله تعالى و ألآ نجعل الدنيا تلهينا وتشغلنا عن هذه العبادة الرائعة التي نجني منها الكثير وندّخر بفضلها كنوزا من الحسنات دون تعب أو أي جهد .
على المسلم ان يهتم بقلبه.. يراقبه.. يستطلع احواله.. ليعرف مدى قوته او لينه, مدى رقته أو غلظته, مدى ارهافه أو تبلده...
- فمن الدلائل التي تشير الىعافية القلب: انفعال صاحبه ببواعث الخير ومذكرت الهدى, مصداقاً لقوله تعالى (الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً وعلى ربهم يتوكلون) وقوله (وبشر المخبتين, الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ,والصابرون على ما أصابهم, والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
- ومن الدلائل التي تشير الى عافيةالقلب: صلابة صاحبه في الدين, وجرأته في الحق, وصدق رسول الله (ص) حيث يقول : (ان الله تعالى في ارضه آنية, وهي القلوب...فأحبها اليه تعالى :ارقها وأصفاها وأصلبها, ثم فسرها :أصلبها في الدين, وأصفاها في اليقين, وارقها على الاخوان).
- ومنالدلائل التي تشير الى حياة القلب: خوف صاحبه من الله ومما يسخطه, وبعده عن حرماته واجتنابه معاصيه, مصداقاً لقوله تعالى (ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون).
-ومن الدلائل التي تشير الى عافية القلب كذلك: خلوه من مشاعر الحسد والحقد والغش.. ففي الحديث انه قيل (يارسول الله من خير الناس؟ فقال : كل مؤمن مخموم القلب, قيل وما مخموم القلب؟ فقال :هو التقي الذي لاغش فيه ولابغي ولاغدر ولا غل ولا حسد).
- ومن الدلائل التي تشير الى عافية القلب: اطمئنان صاحبه الى الله في كل الظروف ,وتسليمه له في كافة الأحوال, وصدق الله تعالى حيث يقول (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) وقال (ص) في تفسر هذه الآية (هو التوسعة, ان النور اذا قذف في القلب اتسع الصدر وانشرح).
العناية بالقلب:
فقد وجب عليك أخي المسلم ان تكون شديد العناية بقلبك,قدم له من الزاد ما يجعله قلباً ربانياً, قلباً مشرقاً, قلباً وجلاً, قلباً مطمئناً..
ان ذكر الله تعالى هو حياة القلوب وحيويتها, به ينكشف الران ويتحقق اللين, مصداقاً لقوله (ص) (ان لكل شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله ,وما من شيء انجى من عذاب الله من ذكر الله
قال سلمة ابن دينا رما أحببت أن يكون معك في الآخرة
فقدمه اليوم وما كرهت أن
يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية ال**** -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به إلى منزله من
البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء إليه ، ويفرق بين الصوتالذي
يستوقف به والصوت الذي يحث به على السيرفمن لم يعرف الطريق إلى منزله -
وهو الجنـــة - فهو أبلد من ال****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سُئل الإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :
نورالعقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب ..
فيتلمح البصير في ذلك عواقب الامور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك ابن دينار : اتخذ طاعةالله تجارة تأتيك الأرباح من غير بضاعة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه
على القرآن فمن أحب القرآن فهويحب الله فإنما القرآن كلام الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيميه رحمه الله : فالرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيـــا.. وبستان العارفين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام أحمد : الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب لأن الرجل
يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مالك : إن حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشيةوأن يكون
متبعاً لآثار من مضى قبله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الشافعي عن نفسه فقال :
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالكتصفحاً رقيقاً
- يعني في مجلس العلم - هيبة لئلا يسمع وقعها !! عن بعض السلف : من لم
يصبر على ذل التعليم بقيعمره في عماية الجهل ومن صبر عليه آل أمره إلى عز
الدنيا والآخرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الزهري رحمه الله : مــاعُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عمر بن عبد العزيز : إن الليل والنهار يعملان فيكف اعمل أنت فيهما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم : الدنيـا مجــــاز والآخرة وطـــنو الاوطار-أي الأماني والرغبات -إنما
تُطلب في الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لحكيم.. ما العافية ؟قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال وهيب بن الورد:
إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل وأخير اللعبد رب هو ملاقيه
وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبالقائ هو يعمر بيته قبل انتقاله إليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صلى الله عليه وسلم : " الدال على الخير كفاعله "
ابو ضاري
01-01-2010, 17:00
البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir