المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات للنساء فقط



الدكتور محمد الشمري
03-08-2002, 22:06
سرطان الثدي هو ورم خبيث مهدد للحياة، يتطور في أحد أو كلا الثديين. إن داخل ثدي الأنثى، والذي يتكون بشكل عام من أنسجة ضامة شحمية أو ليفية، ينقسم إلى حوالي عشرين مقطعاً، تدعى هذه المقاطغ الفصوص (Lobes). كل فص ينقسم بدوره إلى فصيصات (Lobules). هذه الفصيصات هي البنى التي تضم الغدد الصغيرة المنتجة للحليب. تفرز هذه الغدد الحليب إلى نظام معقد من القنوات الصغيرة، حيث تحمل هذه القنوات الحليب عبر الثدي وتتلاقى في حجرة التميع المتوضعة تماماً تحت الحلمة (nipple).
يصنف سرطان الثدي تحت فئتين كبيرتين. فإما أن يكون من النوع الانتشاري (invasive) أو من النوع غير الانتشاري (والذي يعرف أيضاً بالمتموضع situ)، وهذا النوع غير الانتشاري يقتصر على موقع نشوء السرطان ولا يتعداه للانتشار خارج ذلك الموضع.
سرطان القنوات الارتشاحي (infiltrating ductal carcinoma) هو سرطان انتشاري، يخترق جدران القنوات، وهو أكثر شكل معروف من سرطان الثدي، حيث يشكل ما نسبته 70% من كل الحالات. والسرطان الفصيصي الارتشاحي (inflitirating lobular carcinoma) وهو سطان انتشاري ينتشر عبر جدران الفصيص، ويشكل ما نسبته 8% من مجمل اصابات سرطانات الثدي، وهناك خطورة مرتفعة لظهوره في كلا الثديين وغالباً في عدة مواقع متفرقة.
تضم سرطانات الثدي غير الانتشارية: سرطان القنوات الموضعي (ductal carcinoma in situ) (ويعرف أيضاً بسرطان داخل القناة intraductal carcinoma)، وأيضاً سرطان الفصيص الموضعي (lobular carcinoma in situ). تشكل هذه السرطانات ما نسبته 10% من مجمل الإصابات. يطلق على هذه السرطانات صفة (غير انتشاري) لأنه في وقت التشخيص لا يوجد أي دليل على انتشاره خلال الغشاء القاعد (basement membrane)، وهذا الغشاء هو طبقة تفصل الخلايا المصابة عن النسيج الضام الغني بالشرايين الدموية والمتوضع تحتها. يعتبر سرطان القناة الموضعي مرحلة مبكرة من السرطاتن الخبيث، وإذا ترك دون معالجة، فمن المحتمل أن يتطور إلى سرطان ثدي من نوع سرطان القنوات الارتشاحي الانتشاري. أما سرطان الفصيص الموضعي، فيبدو أنه علامة على زيادة خطورة الإصابة في كلا الثديين. في 20% من الحالات، على الأقل، غالباً ما يتطور السرطان الانتشاري، وفي بعض الأحيان في مواضع مختلفة عن المكان الأصلي، لسرطان الفصيص الموضعي.

من يصاببسرطان الثدي :
الإحصاءات الواردة في هذه الفقرة تعتمد بشكل رئيسي على الأرقام من الولايات المتحدة.

العمر، الجنس، الأعراق :
يعتبر العمر، في الوقت الحالي، المحدد الرئيسي لعامل الخطورة. فأكثر من 80% من حالات سرطان الثدي تحدث عند النساء بعمر فوق 50 سنة، وهناك فرصة 1 لكل 9 للإصابة بسرطان الثدي إذا عاشت المرأة إلى 85 سنة. على كل حال، في عمر الأربعين (40) فإن احتمالية الإصابة هي 1 في كل 217، وفي سن الـ 50 تصبح هذه الاحتمالية 1 لكل 50. السرطان عند النساء أصغر من عاماً هو نادر جداً، ونسبة الإصابة تقدر ب 1.5% من مجمل حالات سرطان الثدي. في الولايات المتحدة تم ملاحظة أن الأمريكيين الأصليين وذوي الأصول الأسيوية لديهم معدلات إصابة بسرطان الثدي أقل من البيض، ذوي الأصول الإسبانية، وذوي الأصول الأقريقية.

العامل الوراثي والتاريخ العائلي :
حوالي 10% من كل النساء المصابات بسرطان الثدي لديهن تاريخ عائلي لهذا المرض. يعتبر التبدل في المورثات (الجينات genes) المعروفة بـ BRCA1 و BRCA2 على أنهم المتسببين في بعض الهجومات المبكرة لسرطانات الثدي والمبيضين. حوالي نصف حاملي BRCA1 لديهم فرصة لتطور سرطان الثدي لديهم ند عمر 70 سنة، وحسب إحدى الدراسات، حوالي 37% من حاملي BRCA2 يتطور هذا المرض لديهم. (هذه النسب يمكن أن يكون أعلى عند العائلات ذات معدل الخطورة الأعلى). إن خاصيات BRCA1 و BRCA2 يمكن تمريرها إلى البنت عبر الأم أو الأب. فقط 0.1% من السكان (في الولايات المتحدة) يحملون هذه المورثات.

تجب الملاحظة أيضاً أن التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي يضع المرأة في خطورة للإصاةى حتى وإن لم يتم اكتشاف التبدل في المورثات. يظهر في بعض الأحيان اختلال في المورث BRCA عند بعض المرضى بسرطان الثدي والمبيض رغم عدم وجود أية واثة عن الأبوين. يمكن أن يتطور السرطان إذا خرج المورث BRCA1 (والذي يعتبر واقياً) من نواة الخلية. وفي بعض الحالات، ظهر أنه يمكن أن يكون مختبئاً خارج نواة الخلية. وفي كلتا الحالتين فإنه لا يكون فعالاً.
وقد عين الباحثون أيضاً مورثات مصابة أخرى تسبب سرطان الثدي وتضم: BRCA3 ، P53، NOEY2 (والذي يتوارث عن الأب).كذلك يمكن للمورث المتبدل المسبب لمرض (خلجان توسع الشعريات ataxia-telangiectasia) النادر يمكن أن يؤدي لحدوث العديد من سرطانات الثدي (هذا المرض بحد ذاته نادر الحدوث، وهو يتطلب نسختين من المورث، ولكن 1% منالسكان يحملون نسخة واحدة، والتي تعتبر كافية لزيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي). إن النساء اللاتي يمتلكن هذا المورث أكثر احتمالاً للتأثر بالإشعاع، بما في ذلك من التصوير الشعاعي للثدي (mammography).

التعرض الزائد للاستروجين Estrogen :
نظراً لأن أنسجة الثدي حساسة جداً للاستروجين، فإن زيادة زمن تعرض المرأة للاستروجين خلال حياتها تؤدي لزيادة خطورة الإصابة بسرطان الثدي. في الحقيقة، أشارت إحدى الدراسات أن فحوص الدم التي تقيس مستويات عالية من الاستروجين والتستوستيرون يمكن أن تؤدي لزيادة نسبة الإصابة بالرطان لدى النساء الأكبر عمراً.

الحيض المبكر وانقطاع الطمث التأخر:
إن النساء التي يبدأ عندها الحيض من سن مبكرة (قبل سن 12) أو يتأخر عندها انقطاع الطمث (لما بعد 55 سنة) تكون لديهن خطورة أعلى بقليل للإصابة بسرطان الثدي، كذلك عند النساء اللاتي لم ينجبن أطفالاً أو انجبن أطفالاً بعد سنة الـ 30.

الحمل والإجهاض :
يلعب الحمل دوراً مضاعفاً غريباً في سرطان الثدي. فقد ظهر أنه يزيد احتمالية الإصابة حتى السنة 15 بعد الإنجاب الأول، خصوصاً عن النساء المسنات، ولكن بعد ذلك فإن المرأة التي أنجبت فإن عندهااحتمالية أقل للإصابة من اللاتي لم ينجبن. لا يظهر أن للولادات المتتالية أي تأثير إضافي. فقد رصدت الدراسات احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي حصل عندهن إجهاض، ومن المحتمل أن يكون بسبب أن مستويات الاستروجين العالي التي تظهر في الثلاثة شهور الأولى لما بعد الإجهاض (مستويات الاستروجين لا ترتفع غالباً عندما يكون اسقاط الحمل طبيعياً). ومع ذلك فإن زيادة نسبة حصول الإصابة بسبب الإجهاض غالباً ما تكون صغيرة.

منع الحمل بأدوية عن طريق الفم :
تظهر خطورة صغيرة للإصابة بسرطان الثدي خلال أخذ ما عات الحمل عن طريق الفم، ولمدة حوالي 10 سنوات بعد التوقف عن تناول الحبوب.

المعالجة باستبدال الهرمونات (Hormone Replacement Therapy, HRT) :
أشارت عدة دراسات إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللاتي يخضعن للمعالجة باستبدال الهرمونات HRT. على الرغم من أن الدراسات أشارت إلى وجود الخطورة فقط مع المعالجة طويلة الأمد، إلا أن دراسة واحدة أخبرت أنه حتى إذا كانت المعالجة بـ HRT لمدة سنة واحدة فهي يمكن أن تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي. وكمعلومات إضافية للنساء اللاتي يخضعن لـ HRT، فإن كثافة أنجة الثدي تزداد ويمكن لصور الثدي mammograms أن تخطىء في الكشف عن بعض سرطانات الثدي. على كل حال، في كل الدراسات تقريباً، فإن الخطر الحقيقي للنساء اللاتي يخضعن لـ HRT قليلة جداً للإصابة بهذا المرض. وكذلك فإن سرطانات الثدي التي تحدث عند النساء اللاتي يخضعن لـ HRT تنحى لأن تكون أصغر وأقل عدوانية من الحالات الأخرى.

يجادل بعض الخبراء بأنه تم تقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي من جراء الـ HRT، لأنه وحتى وقت قريب فإن النساء اللاتي يخضعن لمعالجة الهرمونات HRT كن يواجهن احتمالية الإصابة بترقق العظام أو أمراض اللب ولذلك كن اكثر عرضة لمستويات استروجين أقل. وبالتالي فإن الدراسات قد لا تكون اظهرت الخطورة بالنسبة للنساء ذوات معدلات الاستروجين الطبيعية والمرتفعة واللاتي يأخذن HRT لتخفيف أعراض توقف الحيض أو للوقاية من مرض الزهايمر. يعتقد العديد من الخبراء أن أية خطورة للإصابة بسرطان الثدي يجب أن تقاس بالمنافع التي تجنى من المعالجة الهرمونية HRT.

اختلافات الثدي :
يعتبر التاريخ المرضي لمرض الثدي التكاثري أو نمو الخلية غير النمطي، المعروف بفرط التنسج hyperplasia، عامل مخاطرة للإصابة بسرطان الثدي. الأورام الليفي الحميدة Benign Fibroid Tumors يمكن أن تزيد خطورة الإصابة بعد عدة سنوات، وخصوصاً إذا كانت معقدة (مثل الكييسات)، أو إذا كانت تسبب التندب.

الخواص الجسمانية Physical Characteristics :
أظهرت الدراسات تأثيرات مختلطة للترابط بين السمنة وسرطان الثدي. فبعض الدراسات تقترح أن زيادة الوزن لا تشكل عاملاً لزيادة خطورة الإصابة، ولكن على العكس فإن الوزن الزائد بشكل كبير الذي يتم الحصول عليه بعد توقف الطمث يكون عاملاً لزيادة الخطورة. بعض الدراسات أظهرت ترابطاً بين زيادة الوزن عند الطفلة أو المرأة الشابة وبين انفاض نسبة خطورة الإصابة بسرطان الثدي (في الحقيقة فإن مستويات الاستوجين تنخفض عند وجود نسب دهون عالية في فترة ما قبل انقطاع الطمث). النساء ذوات العظام ذات الكثافة العالية عندهن خطورة أعلى للاصابة بسرطان الثدي، وذلك لأن الاستروجين يساعد في بناء كتلة العظام. وهناك أيضاً تقارير عن الربط بين زيادة الطول وخطورة الإصابة بسرطان الثدي، ولكن دراسة مراقبة على حوالي 10.000 امرأة أظهرت أنه لا وجود للترابط على الاطلاق. على كل حال، النساء اللواتي وصلن إلى أقصى طول لهن عند سن الـ 18 يمكن أن يكون لديهن خطورة أقل للإصابة بسطان الثدي من النساء اللواتي وصلن إلى أقصى طول لهن عند سن الـ 13 أو أقل ـ مرة أخرى يمكن أن يكون السبب لأن لديهن مستويات أعلى للاستروجين في سن مبكرة.

العوامل البيئية :
التعرض للكيماويات المشابهة للاستروجين :
الكيماويات ذات التأثيرالشبيه بالاستروجين ـ تدعى xenoestrogens والتي توجد في مبيدات الحشرات والمنتجات الصناعية الشائعة الأخرى، يشكك في أنها تزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي في بعض المناطق من العالم. أظهر عدد من الدراسات أن لا خطر على معظم النساء من اثنين من اكثر الاستروجينات البيئية الشائعة CB و DDT الكيماويات الشبيهة بالاستروجين والتي تملك ترابطاً أقوى مع سرطان الثدي تضم: dieldrin و beta-hexachlorocyclohexane. على الرغم من أن هذه الكيماويات تعتبر استروجينات ضعيفة جداً، فإن إحدى الدراسات دقت ناقوس الخطر بتقريرها أنه على الرغم من أن التعرض لمركب استروجيني ضعيف لا يحوي على أية خطورة، إلا أن التعرض لمجموعة منها يؤدي إلى كيماويات استروجينية قوية جداً. العديد من النساء اللاتي يتناولن diethylstilbestrol (DES) لمنع حدوث اسقاط للجنين يؤدي إلى ولادة أطفال ذوي أنظمة تكاثر غير طبيعية، وهناك بعض المؤشرا في أنها تزيد نسبة خطورة الإصابة بسرطان الثدي في نسلهم.

الاشعاع والمجالات الكهرومغناطيسية :
التعرض الشديد للاشعاع هو عامل خطورة معتبر للإصابة بسرطان الثدي. تواجه النساء اللاتي عولجن بجرعات عالية من الاشعاع لمعالجة سرطانات في طفولتهن، يواجهن خطورة مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي عند البلوغ. تضاربت الدراسات حول زيادة المخاطر عند التعرض المكثف لحقول الكترومغناطيسية. على كل حال، فإذا كان هناك خطورة اصابة موجودة، فمن المرجح أن تكون قليلة جداً.

انخفاض الميلاتونين Reduced Melatonin :
المستويات امنخفضة للميلاتونين (وهو هرمون قوي يؤثر على النوم وعلى وظائف حيوية أخرى) تم ربطها بسرطان الثدي. يمكن أن يكون ذلك السبب في الحوادث المرتفعة المكتشفة في طواقم الطائرات


النصيحه لابد من الفحص الدورى ويمكن للفتاه ان تتعلم كيف يكون الفحص خصوصا عند ملاحظة اى ورم او تقلص داخل الثدي

بشير اللويش
03-08-2002, 22:31
اخي الغالي

Sawa7Net


شكرا لك على المشاركه

لاتحرمنا المزيد

تقبل تحيات اخوك الصغير

ابوسلطان

البــنــدري
05-08-2002, 03:54
انخفاض الميلاتونين Reduced Melatonin :
المستويات المنخفضة للميلاتونين (وهو هرمون قوي يؤثر على النوم وعلى وظائف حيوية أخرى) تم ربطها بسرطان الثدي. يمكن أن يكون ذلك السبب في الحوادث المرتفعة المكتشفة في طواقم الطائرات

ممكن تفهمني اكثر هالنقطة ؟؟اشلون يؤثر على النوم؟؟


تحياتي

الدكتور محمد الشمري
05-08-2002, 22:20
بين العلماء الاميركيون في دراسة جديدة وجود علاقة بين اضطرابات هورمونات الجسم واستخدام بعض الاجهزة المنزلية.
وقال الباحثون في مركز «فريد هاتشينسون» للبحوث السرطانية في سياتل، ان الحقل المغناطيسي يمكن ان يؤثر على مستوى الهورمونات المسؤولة عن النوم والاستقرار وبالتالي تحدث تبدلات خلوية في الجسم تؤدي الى اضطرابات متعددة منها سرطانات الثدي وسرطانات الدم وغيرها من سرطانات.
كما وضحت ادراسة ان تعريض الجسم الى حقل مغناطيسي منخفض يؤدي الى نقص انتاج هورمون الميلاتونين لدى النساء اثناء فترة الظلام.
وتبدلات هورمون الميلاتونين تؤدي بدورها الى التأثير على هورمونات الجسم الأخرى خاصة الاستروجين. وبينت الدراسات التجريبية على الحيوانات ان انخفاض نسبة انتاج هورمون الاستروجين يزيد من امكانية حدوث السرطانات لدى حيوانات التجارب، خاصة سرطان الثدي.
ولقد عرضت هذه الدراسة في اللقاء الاخير بجمعية السرطان الاميركية، وقال ديفيد روزنثيل رئيس الجمعية، انه يجب الا يستهان بدور البيئة ومنتجات الحضارة في تسب امراض قاتلة للنوع البشري.
ويمكن قياس مدى خطورة العوامل البيئية في زيادة نسبة حدوث السرطان من خلال دراسات مكثفة. وطالب روزنثيل بإجراء متابعة ميدانية لكثير من الاجهزة الحالية لمعرفة مدى تأثيرها على الصحة العامة. كما دعا الى حل مسائل جدلية لم يحسم النقاش بها مثل تأثير الهواتف النقالة على الجسم وتأثير الاجهزة الكهربائية، وخطوط التوتر الكهربائي العالي.
ويعتقد الباحثون ان البيئة المحيطة بنا وعادات الانسان الغذائية مسؤولة عن معظم حالات السرطان ان لم يكن جميعها. لكن حتى الآن لم يعرف الباحثون بالتحديد كيف لماذا تحدث تلك السرطانات.
وقد بينت دراسات سابقة متعددة وجود علاقة ما بين سرطانات الدم مثل «اللوكيميا» وخطوط التوتر الكهربائية العالية. لكن بعض الدراسات تنفي وجود هذه العلاقة.
واصبح من الثابت الآن ان تعرض الانسان لمصادر اشعاعية يحمل خطورة عالية لحدوث تشوهات خلوية ونمو اورام سرطانية قاتلة، كذلك من المعروف وجود علاقة ما بين الاكثار من البروتينات وسرطانات الجهاز الهضمي، وكانت هذه المشكلة على لائحة قوائم الاحتمالات الصحية في بريطانيا منذ فترة قصيرة من الزمن.
ويرى بعض الخبراء ان استخدام المواد الكيماوي والتركيبية في الزراعة له دور كبير في انتشار السرطانات لدى الانسان.


مختصر مثلا الحين الوحده لو سوت اشعة ممكن تتاثر الخلايا عن طريق الهرمونات الموجوده بالجسم علشان جذى الوحده تكون حذره من الاشعة وتحاول ان ما تاخذها الا بين فترات متباعده وممكن كثرتها تؤدي الى العقم والسرطان مثل مو موضح فوق

البــنــدري
05-08-2002, 22:43
مشكور وماقصرت ويعطيك الف عافية ..

واسمح لي اعقب ..

حسب مااستنتجته ان للسهر علاقة بالاصابة بالسرطان ..بسبب نقص هرمون الميلاتونين ..

حيث يلعب هرمون الميلاتونين دورتين أساسيتين في جسم الإنسان
أولاهما تأثير هرموني حيث ينشط الجهاز المناعي ويضبط الساعة البيولوجية للجسم،
كما يؤثر على الدورة الدموية من خلال خفض الضغط ومستوى الكوليسترول في الدم،
أما التأثير الثاني فهو كمضاد للأكسدة حيث يحمي كل جزء من خايا الجسم بما فيها خلايا المخ والقلب.

والسهر يؤثر على هرمون الميلاتونين ونقصة وبالتالي زيادة الاحتمال بالاصابة ؟؟:(

استنتاجي صحيح يادكتور والالا ؟؟

يمكن مااكون فهمت ..

وعذرا للازعاج ..

تحياتي

الدكتور محمد الشمري
05-08-2002, 22:52
كلامك صح بالنسبه للجزء الأخير(أما التأثير الثاني فهو كمضاد للأكسدة حيث يحمي كل جزء من خلايا الجسم بما فيها خلايا المخ والقلب) لكن اهم حاجه عند المراه هرمون الاستروجين لانه نقصه هو اللى يسبب سرطان ولذلك ننصح المراه بالفحص الدورى ويوجد فحص المراه تستطيع ان تقوم بنفسها . والامر متروك لكم بمزيد من الملعومات لذلك انصح كل امراه بالفحص والفحص اما بعمل التحاليل الطبيه او بالفحص الاخر . :)

البــنــدري
05-08-2002, 23:02
:)

بعد اذنك يادكتور اسمح لي باضافه الموضوع
..

اكتشف علماء سبب عدم استجابة بعض مريضات سرطان الثدي لعقار تاموكسفين في اكتشاف قد يساعد في تطوير العلاج والحماية من المرض القاتل الذي يصيب مليون امرأة في العالم سنويا. وتاموكسفين اشهر علاج يوصف لسرطان الثدي ويرجع إليه الفضل في تحسين فرص المريضات في الحياة. وتعالج المصابات بسرطان ثدي تحفزه الهرمونات العقار بصورة دائمة لكنه لا يجدي مع الجميع. وقال باحثو في مركز أبحاث السرطان البريطاني إنهم اكتشفوا تغيرا في جزيء يفسر السبب وإنهم بصدد تطوير اختبار يحدد أي المريضات لن تتجاوب مع العقار وستستفيد من علاج بديل. ويعمل العقار بتحييد عمل هرمون الإستروجين الذي يحفز نمو أورام الثدي. ويعرقل وظيفة متقبل الإستروجين الذي يسبب نمو نصف حالات سرطان الثدي تقريبا. واكتشف فريق البحث بعد دراسة متقبل الإستروجين أن جزءا من الجزيء يتبدل في بعض النساء وبدلا من أن يتعطل عن طريق التاموكسفين يصبح أكثر نشاطا. ويطور فريق البحث اختبارا تشخيصيا سيحدد متقبل الإستروجين الذي يتبدل من خلال ملية استئصال خلية وفحصها مجهريا بحيث يلائم العلاج المريضة.

الدكتور محمد الشمري
05-08-2002, 23:08
اكتشاف الورم بسرعه ومعالجته بالكيماوي والاشعاع قبل ما يتطور الوضع للحل الجراحي وتفقد المراه جزء من جمالها هذا المهم الفحص الدورى كل ست اشهر
وايضا شىء مهم ممكن ما تطرقت له من قبل الرضاعه الطبيعيه اهم شىء تحمي المراه من الاصابه .

دعابه : وتصير مايله على صوب

اخو سعدى
06-08-2002, 00:40
شكرا على هذا الموضوع المفيد ,,,,,

اخي ,,,, مداخلة ,,,, هل لحبوب منع الحمل علاقة بسرطان الثدي ؟

تحياتي ,

الدكتور محمد الشمري
06-08-2002, 20:29
نعم توجد علاقة مباشرة بين بعض موانع الحمل وسرطان الثدي

أبو فيصل
07-08-2002, 03:04
ماشاء الله عليكم
المتميزين هنا
موضوع قمة فى الروعة والطرح والتفاعل
ياليت كل المواضيع يتفاعل معها مثل هذا التفاعل
من جميع الجوانب وخصوصا الطبية

لكم كل الشكر والتقدير
اخوكم ابو فيصل

الدكتور محمد الشمري
08-08-2002, 13:44
حنا دايم فاتحين العيادة والكشف مجاني بما اننى دكتور

اتمنى لكم الشفاء لكم ولكل محبيكم وللمسلمين