المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع الصحابة / سعيد بن زيد / 9



سهو الليل
01-09-2009, 10:13
نــــــــــــــــــــــسبـــــــــه
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ، من خيار الصحابة

ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته ، ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى
المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير ، وهو أحد
العشرة المبشرين بالجنة ، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل ( فاطمة
بنت الخطـاب )000
والـــــــــــــــــــده


وأبوه -رضي الله عنه- ( زيـد بن عمرو ) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟)000 قال نعم )000واستغفر له000وقال إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ )000
أحد العشرة المبشرو بلجنـــــــة


روي عن سعيد بن زيد أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرة من قريش في الجنة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك ( بن أبي وقاص ) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل ، و أبو عبيدة بن الجراح )000رضي الله عنهم أجمعين000

000



الدعــــوة المجابــــة
كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها )000فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُها000



الولايــــــــــــــــــــــــة
كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام )000



البيــــــــــــــــــــعة
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان ما يحبسُك ؟)000قال مروان حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس )000قال أفلا أذهب فآتيك به ؟)000وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال انطلق فبايع )000قال انطلق فسأجيء فأبايع )000فقال لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك )000قال تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )000
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان اسكت )000وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟)000قال مروان أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها )000فقال الشامي أستغفر الله )000



وفـــاتــــــــــــــــــــــــــه
توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين

شام
01-09-2009, 21:54
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
لك مني أجمل تحية .

سهو الليل
02-09-2009, 10:38
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

لك مني أجمل تحية .

خيتي شام

حماكي ربي

سيف الدولة
04-09-2009, 10:15
سهو الليل

جهد مبارك وترجمة طيب تقبل الله

منك صالح ألأعمااال

وشكررا لك أخي

سهو الليل
06-09-2009, 13:16
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اخي سيف الدولة

حماك ربي