المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واحـــــــــــــــــة رمضــــــــــــــــان



شام
06-08-2009, 23:40
http://www.arabsys.net/pic/bsm/49.gif


أيام قليلة و يحل علينا الشهر الفضيل ..
ليقيم بيننا أياماً معدودات ...
فكيف نستقبل الشهر و كيف نستعد للصيام و تأدية العبادات بالشكل الذي
يؤهلنا لقطف ثمرات هذا الموسم السنوي ..
لا يأتينا رمضان كل يوم أخواني وأخواتي
بل يرزورنا في العام مرة واحدة
يمكث بيننا أياماً معدودات ..
فإن شهدنا الشهر فماذا يجب علينا أن نفعل
وكيف نستعد لاستقباله ..

قال الله تعالى :
" ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " .



واحة رمضان ...والاستعداد لرمضان
أولاً:
استغفار كثير

روى ابن ماجه وصححه الألباني أنه صلى الله عليه وسلم قال :
طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا .

هل ستستغفر مائة ؟ لا بل ألف ؟؟ لا بل أكثر ، أنا أريد أن أتطهر للقاء ربي .

هيا يا مسلمون ... استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ، استغفروا ربكم لعلكم ترحمون ،
المهم استغفر وأن تشعر بذنبك وتحس بالران على قلبك ، وتصر على أنه لابد أن يزول حتى تسير لربك ، راقب قلبك بعد كم استغفار بدأ يرق .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عباتك

قال تعالى : " فقلت استغفروا ربكم ثم توبوا إليه "
اليوم سنجدد توبتنا لربنا من بعض المعاصي التي نعرفها من أنفسنا . نريد أن نجدد توبتنا من ضياع الوقت ... فهذه علامة المقت . نريد أن نجدد توبتنا من قلة حيائنا من ربنا . نتوب من قلة خوفنا من ربنا وعدم تعظيمه جل وعلا . نتوب من التفات القلب عن ربنا الودود . نتوب من جحود نعم ربنا المتفضل علينا بالجود والفضل والإنعام . نتوب من معاصي في الخلوات نخشى أن نلقاه بها فتحبط أعمالنا . نتوب من معاصي في ألسنتنا من كذب وغيبة ونميمة وبهتان وزور .. نتوب من معاصي أعيننا التي لم تغض عما حرم ربنا . وهكذا . اكتب كشف بعشرة ذنوب تريد أن تتخلص منهم قبل دخول رمضان ، وسنتحاسب على ذلك في وقت لاحق . اشغل اللسان بالاستغفار الكثير ، والقلب بالذل والانكسار واستشعار الحياء من الله ، والجوارح بالتضرع
" وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "





http://images.abunawaf.com/2006/09/d4947b3670.gif

شام
06-08-2009, 23:44
الرحمة ...

(1) تأس بالنبي محمد في سنة من سننه وأطعه بشيء لم تكن تصنعه من قبل :

قال تعالى : " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " [ النــور : 56 ]

(2) الاستماع إلى القرآن والإنصات إليه :

قال تعالى : " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " [الأعراف :204 ]

(3) تلاوة القرآن ومدارسته والاجتماع على ذكر الله تعالى وحضور مجالس العلم .

قال تعالى : " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا " [ الإسراء :82 ]

(4) المكث في المسجد :
قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ". [ رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وصححه الألباني (6727) في صحيح الجامع ] ‌

(5) رحمة الناس :

قال صلى الله عليه وسلم : " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"
لا سيما اليتيم :قال صلى الله عليه وسلم : " أتحب أن يلين قلبك و تدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم ، و امسح رأسه ، و أطعمه من طعامك ، يلن قلبك و تدرك حاجتك " . [ أخرجه الطبراني في الكبير وصححه الألباني (80) في صحيح الجامع.‌

(6) عيادة المرضى :

قال صلى الله عليه وسلم :" من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ رواه ابن ماجه والحاكم ‌وصححه الألباني (5934) في صحيح الجامع ]

(7) كثرة الدعاء بالرحمة :

فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌[ رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع ]
فاستنزل موجبات الرحمة ، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .

شام
06-08-2009, 23:47
الشكر


رمضان شهر العتق من النيران ... من منكم لا يرجو أن يُفك من أسره وتعتق رقبته ؟
رمضان شهر المغفرة ..........فمن منكم بلا ذنوب ؟؟
ومن منكم لا يحتاج أن يتوب ؟؟ ومن منكم لا يخشى من معاصي
لو وقف أمام الله بها ولم تغفر أين يكون مصيره ؟

تحتاجون لجرعات تنشيط أكثر ، تحتاجون لطاقات دفع متجددة .
وأعظم طاقات الدفع المتجددة : الشكر . نعم " لئن شكرتم لأزيدنكم " نعم " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا " فعلى طريق الله من يمشي سويا يديم الشكر لله ، ومن يمشي مكبا على وجهه جاحد لأنعم الله .

كثرة حمد الله تعالى : فالحمد تملأ الميزان ، فثقل ميزانك
بحد أدنى مائة مرة فقد قال صلى الله عليه وسلم : " ومن قال الحمد لله مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كان أفضل من مائة فرس يحمل عليها في سبيل الله " [ رواه النسائي وحسنه الألباني ]

شام
07-08-2009, 00:51
امسك عليك لسانك
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
[ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ]

الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ،
ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه "
[ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ]

ابو ضاري
07-08-2009, 00:52
من أبواب الخير في رمضان

1. الإخلاص : قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [ البينة 5

1. تجريد التوبة لله تعالى: (من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه) [رواه مسلم ] (إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر) [ رواه الترمذي ]

1. الدعاء عند رؤية الهلال : (اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربي وربك الله) [ رواه أحمد والترمذي ]

1. صيام رمضان إيماناً واحتساباً: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخاري ومسلم ]

1. صيام ستة من شوال : (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) [ رواه مسلم ]

1. قيام رمضان إيماناً واحتساباً: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخاري ومسلم ]

1. قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخاري ومسلم ]

1. الاجتهاد في العشر الأواخر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله ، وشد مئزره)[ رواه البخاري ومسلم ]

1. العمرة : (العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي) [ رواه البخاري ومسلم ]

1. تفطير الصائم : (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) [ رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ]

1. قراءة القرآن وتلاوته : (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) [ رواه مسلم ]

1. تعلم القرآن وتعليمه : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) [ رواه البخاري]

1. ذكر الله تعالى : (ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى قال : ذكر الله تعالى) [ رواه الترمذي ]

1. الاستغفار : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب) [ رواه أبوداود والنسائي ]

شام
08-08-2009, 02:40
التبتل : الانقطاع والخلوة بالله تعالى .

قال الله جل وعلا : " وتبتل إليه تبتيلا "
وقد كان النبي قبل البعثة يحب الخلوة بالله .
قالت أمنا عائشة : " ثم حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد - قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك " [ متفق عليه ]

شام
08-08-2009, 02:42
يقول ابن الجوزي في " صيد الخاطر " : فلله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها ، فهم يبالغون في كل علم و يجتهدون في كل عمل ، و يثابرون على كل فضيلة ، فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة ، و هم لها سابقون .



روى الإمام أحمد وحسنه الأرنؤوط عن أيوب بن سلمان قال : كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخرساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا .


قال: فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله .



قولوا : الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده .
بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له .

ابو ضاري
08-08-2009, 02:45
من كلمات السلف في الإشتياق إلى رمضان
قال الإمام يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى:
( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً)


كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان فإذا بلغهم إياه قاموا بحقه خير قيام وتعبدو لله فيه خير عبادة

رمضان و التوبة


من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها .

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم بها ورغبهم فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد .

ومنزلة التوبة هي أول المنازل وأوسطها وآخرها ، لا يفارقها العبد ولا ينفك عنها حتى الممات ، وإن ارتحل إلى منزل آخر ارتحل بها واستصحبها معه ، فهي بداية العبد ونهايته ، ولذا خاطب الله بها أهل الإيمان وخيار خلقه ، وأمرهم أن يتوبوا إليه بعد إيمانهم وصبرهم وجهادهم ، وعلق الفلاح بها ، فقال سبحانه: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } ( النور 31) ، وقسَّم العباد إلى تائب وظالم فليس ثم قسم ثالث ، قال سبحانه:{ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }(الحجرات : 11) ، وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه مسلم .

وإذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم ، فكيف بغيره من المذنبين والمقصرين .

والتوبة الصادقة تمحو الخطايا والسيئات مهما عظمت ، حتى الكفر والشرك ، فإن الله تبارك وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره ، قال سبحانه : {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين }( الأنفال 38) ، بل حتى الذين قتلوا الأنبياء ، وقالوا إن الله ثالث ثلاثة ، وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم - تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – دعاهم للتوبة ، وفتح لهم أبواب المغفرة فقال سبحانه : {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم } (المائدة 74) ، وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل : ( يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم ) رواه مسلم ، وفي حديث آخر : ( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي .

ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات ، ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب ؟! والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره ، ففرص الطاعة متوفرة ، والقلوب على ربها مقبلة ، وأبواب الجنة مفتحة ، وأبواب النار مغلقة ، ودواعي الشر مضيقة ، والشياطين مصفدة ، وكل ذلك مما يعين المرء على التوبة والرجوع إلى الله .

شام
08-08-2009, 16:37
جزاك الباري خيراً
اخي الفاضل و الداعي دائماً لدروب الخير
من خلال الدعوة لله تعالى
الضاري11
بارك الله بك للاضافة القيمة
و جعلها في ميزان حسناتك
وبلغك رمضان وهو عتك راض..
تقديري لك

نسمة الساحل
08-08-2009, 18:36
شام - الضاري

جزيتما خير الجزاء

وكل عام وإنتم صوامون قوامون ... وكل عام وأنتم بخير

___________________

دمتم لمن تحبون/


نسمه

ابو ضاري
09-08-2009, 00:02
صيام رمضان إيماناً واحتساباً: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [ رواه البخاري ومسلم

شام
09-08-2009, 00:32
نسمة الساحل
نورتي واحة رمضان
و شكراً لك ياغالية
لك الود

شام
09-08-2009, 00:35
اللهم بغلنا رمضان

بقلوب ملؤها

الشوق الى طاعتك

والاكثار من ذكرك وشكرك



والوقوف بين يديك

والتذلل اليك

والرحمة بعبادك وجميع خلقك

قال تعالى في سورة المؤمنين

" قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114) ".

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس "

نسأل الله تعالى ان يمن علينا بحسن استغلال الوقت فيما يرضيه

وصلى الله وسلم على رسولنا و نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والحمد لله رب العالمين

شام
09-08-2009, 00:41
القرب بالود

قال تعالى : " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم " [ الواقعة : 88-89]

اللهم قربنا إليك ، اللهم اجعلنا عندك من المصطفين الأبرار ، اللهم لا تحرمنا لذة القرب منك .
تعالوا نقترب بأن نعمل الأعمال التي يحبها ربنا ، ونبدأ كل يوم في عمل حتى ننال هذه المنزلة العظيمة .

قال تعالى : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا " [مريم : 96]

حراسة الفرائض

قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه" [ رواه البخاري ]

حراسة الفرائض : أول درجات القرب .

وللأسف هناك فروض نتناساها : فالله فرض علينا أن نشكره ، وأن نستحي منه ، وأن نتوب له ، وأن نخاف منه ، وأن نتقيه ، فأين هذا من أعمالنا ؟؟؟
اليوم : اكتب سبعة واجبات أنت مضيعها ، وتقرب إلى الله بأن تؤدي كل يوم منها واجبًا ، وتحافظ عليه من الآن .
مثلاً:

(1) الصلاة في أول الوقت .
قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الأعمال : الصلاة في أول وقتها " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ]
فيصلي الأخ في المسجد والأخت بعد الآذان مباشرة .

(2) الدعوة إلى الله تعالى .
قال تعالى :" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " [ النحل : 125 ]
فأين واجبك في نشر الخير ، وإحياء السنة ، وفعل المعروف ، والكف عن المنكرات ؟؟؟

(3) بر الوالدين :
فعاهد الله أن لا تضايقهما أبدا ، وإن جاهداك على فعل المعاصي ، فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا .

(4) صلة الأرحام المقطوعة .
قال صلى الله عليه وسلم : " صل من قطعك ، وأعط من حرمك ، وأعرض عمن ظلمك " [ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني ]

(5) حسن معاشرة الناس .
قال صلى الله عليه وسلم : " و خالق الناس بخلق حسن " [رواه الترمذي وحسنه الألباني ]

(6) أداء الأمانات .
قال تعالى :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " [ النساء : 58 ]
فكل من عنده أمانة وتكاسل في أدائها ، فليتحلل منها من قبل أن يقتص الله منه يوم القيامة .

(7) حفظ الفروج .
في زمن الفتن والمعاصي يأتيك صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك " [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ]

هيا يا شباب الأمة ، اخطوا الخطوات ، وتقربوا إلى الله تعالى بحراسة المفروضات ، وثقوا بأن ربكم لا يضيع أعمالكم الصالحات .
شمروا واستعينوا بالله ولا تعجزوا ، رمضان شهر الخيرات .
اللهم تقبل منَّا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

http://www.sonna3ma.com/forums/images/smilies/anime/islas3.gif

شام
09-08-2009, 09:26
1- التوبة والأوبة والرجوع إلى الله:

فهي في كل وقت وزمان، لكن مناسبة وقوعها في رمضان أبلغ وأعظم لكثرة من يغفر الله لهم، ويعتقهم من النار، ولقلة أثر الشيطان على الإنسان في هذا الشهر المبارك . قال صلى الله عليه وسلم : ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) [رواه الترمذي].

وأصل التوبة هي ندم وحسرة وحرقة في القلب على ما فعل الإنسان من كل ذنب أو تفريط أو اعتداء على الآخرين، ينبعه ندم ثم عزم على أن لا يعود لذلك الفعل، ثم إعادة الحقوق إلى أهلها، وترك مواطن الخطيئة والمعصية والبعد عنها إلى مواطن الطاعة، فمناسب جداً أن يقع ذلك منك في شهر رمضان المبارك، فإن ترك الصلاة معصية قد تخرج المسلم عن دائرة الإسلام، وترك الزكاة كذلك الزنا معصية، فلماذا لا تجعل من رمضان نقطة بداية وتحول في حياتك من الشر إلى الخير ومن التساهل إلى الالتزام .

2- صيام رمضان إيماناً واحتساباً.

إن الجميع يشاركك في الصيام لكن الذين يصومون لوجه الله محتسبين الأجر منه مؤمنين بأن له وحده سبحانه الأمر والنهي هم قليل، فلماذا لا تكن منهم، ولماذا لا تصلي التراويح، وتقوم الليل إيماناً واحتساباً لا مجاملة ولا عادة إنما لوجه الله كما قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
[متفق عليه].

3- قيام الليل إيماناً واحتساباً .

إن رمضان شهر الصيام والقيام، فكما أن نهاره عبادة فكذلك ليله عبادة، وكل صلاة بعد العشاء هي قيام ليل، وفي رمضان نتعلم ونتدرب على صلاة قيام الليل، وهي شعار المؤمنين وأفضل صلاة بعد الفريضة والمحافظة عليها لوجه الله تعالى علامة من علامات الإيمان، ومن فعلها لله غفر له ما تقدم من ذنبه كما قال (صلى الله عليه وسلم)، فلماذا تفوت عليك هذا الباب من الخير وتضيعه على نفسك وعلى زوجتك وأولادك بل وعلى خدمك بكثرة الطعام والسهر في الدواوين والتجول في الأسواق، إن كل ليلة في رمضان يعتق الله فيها أقواماً، فلماذا لا تكن منهم وأنت قائم لله تعالى .

4- ليلة القدر هي أعظم أبواب الخير في رمضان:

وسمية بليلة القدر أي المكانة الرفيعة العظيمة لمنزلتها عند رب العالمين، والعبادة فيها تعد ألف شهر من عمرك، فلماذا لا تتحراها وتحرص عليها قال تعالى :

( إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر ... ).

5- العمرة في رمضان :

إنها الزيارة لبيت الله تعالى بنية التعبد له، وعمرة في هذا الشهر تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:

( عمرة في رمضان تعدل حجة معي ) [متفق عليه].

وأينا لا يريد هذا الفضل وهذا الشرف الكبير .

6- الاعتكاف :

وهو حبس النفس تعبداً لله تعالى في بيت من بيوت الله الجامعة بقصد تهذيب النفس وترتيبها على الخلوة يُرَبها والانقطاع عن الدنيا وزيادة أعمال العبادة في حياة المسلم، وكان النبي(صلى الله عليه وسلم) يعتكف في العشر الأواخر من رمضان مع كثرة أعماله ومسؤولياته وزوجاته، ولكن في الاعتكاف شحذ لهم وتقوية للنفوس وإعادة ترتيب أعمالها فأحرص على الاعتكاف ولو يوم واحد وستكتشف ما أودع الله فيك من خير وكنوز دفنتها أشغال الدنيا وغبارها.

7- تفطير الصائمين :

إن في تفطير الصائمين في رمضان مقاصد غير أشباع الجوعى، إنه بث ونشر لروح الأخوة بين المسلمين، أبناء البلد والوافدين المقيمين فهم تغربوا لطلب العيش أو لغيره فمنهم الضعفاء والمساكين فكم يدخلهم الفرح والسرور حينما يشعروا بمن يهتم بهم ويرسل لهم الإفطار ويواسهم غربتهم ولكن أكون مبالغاً إن قلت أنه لا تكاد تخلوا من منطقة في عالمنا الواسع وفيه الموائد الممدودة لتحقيق معنى الأخوة الإسلامية العظيمة، فلكل مسلم مغترب في كل حي أهل وأصحاب كيف لا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً )
[رواه الترمذي].
فلم لا تكن ممن يصوم في رمضان مرات ومرات .

8- قراءة القرآن:

( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن )

فيسما بشهر القرآن لانشغال الناس بقراءة القرآن ليلاً ونهاراً ضحى ومساء،ً فاحرص على قراءة كتاب الله أثناء الليل وأطراف النهار، وقد كان بعض السلف يختم القرآن في رمضان كل ثلاث ليال فلا أقل من أن تختم في رمضان مره واحدة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) مسلم.

9- الاستغفار:

إنه عمل اللسان مع حضور القلب، وهو من أسهل الأعمال وأيسرها فتستطيع أن تستغفر كثيراً منذ خروجك من بيتك إلى أن تصل عملك، إنك إن شغلت ساعات الانتظار بالاستغفار بالنهار والأسحار نلت جنة الغفار. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )

[رواه أبوداود والنسائي].

10- المحافظة على الصلاة في وقتها:

إن الصلاة لها أوقات محددة معلومة حددها رب العالمين وأرسل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم والمحافظة عليها في أوقاتها سامع مطيع لنداء ربه مشمول بالثناء في قوله

( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... ).

وهي ولا شك أفضل الأعمال فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال:

( الصلاة على وقتها) [متفق عليه].

إن وقت الفجر هو حين الأذان الثاني وليس حينما تذهب للمدرسة أو العمل صباحاً ، فلا تجعل من السهر سبباً لتضيع الصلاة فلا تنتفع في رمضان إلا بالقليل.

11- الذهاب إلى المساجد :

إن المسجد هي مستشفيات القلوب فكل مصنوع له ورشة يصلح فيها إن سيارات أو طائرات أو سفن، وورشة هذا الانسان الذي تصلح بها أخلاقه وسلوكه ويتعلم الأدب ويقترب من ربه إنما هو المسجد الذي يخرج المرضى أطباء وليس مشافين معافين ، إن المشي إلى المساجد فيه رفع للدرجات وحط للخطيئات وكتابة للحسنات، إنك ما انتظرت الصلاة فأنت في صلاة والملائكة تصلي عليك وتستغفر لك، وكلما غدوت للمسجد أعدّ الله لك إكراماً ونزلاً في الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح ) [متفق عليه].


12- المداومة على صلاة الضحى:


وهي في وقت الضحى إلى أذان الظهر، وهي صلاة الأوابين الراجعين إلى الله تعالى، وهي الشكر لله تعالى على صحتك وسلامة أعضاءك
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ) [مسلم].

13- المحافظة على السنن قبل وبعد الصلاة :

إنها عشر ركعات ثنتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وثنتان بعدها وثنتان بعد المغرب وثنتان بعد العشاء.كما قال ابن عمر: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدعهم في سفر ولا حضر. فإن جعلت قبل الظهر أربع ركعات صار المجموع ثنتي عشر ركعة وبنى الله لك بها بيتاً في الجنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

14- الدعاء عند الإفطار :

إن دعوة الصائم لا ترد وهو نوع إكرام يهبه الله لعبادة الصائمين في ختام صومهم فلا تبخل على أولادك وأهلك وأحبابك من الدعاء حال الصوم وعند الافطار فلعلها تجاب كيف لا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :( إن للصائم عن فطره دعوة لا ترد ) [ابن ماجة].

15- حمد الله وشكره بعد الطعام :

إن أصناف الطعام والشراب والحلويات والموالح التي تمد على سفرتك كل يوم تحتاج إلى حمد دائم بالقبل واللسان والعمل . وقد قال الله تعالى : ( وإذا تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ). وقال النبي صلى الله عليه وسلم:( إن الله ليرضى من العبد أن يأكل الأكلة فيحمد الله عليها أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها ) [مسلم].

16- زيارة الأهل والأرحام والاخوان في رمضان :

لقد جرت العادة بذلك مع بداية رمضان، وسخر الله لنا اليوم رسائل ومسجات الهاتف النقال لنتواصل، والفاكسات لنبارك، وأعظم من ذلك أن تمشي الأقدام وتكتب الخطى في الزيارة والمواصلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية .... لا يزوره إلا في لله في الجنة ). [الطبراني]. فاجعل زياراتك واتصالاتك لوجه الله.

17- التخفيف عن الخدم :

إنهم ذلك الجندي المسحوق في رمضان، تزيد أعباءهم وتضاعف عليهم التكاليف وربما يكون مثلك صائماً لله تعالى فعليهم اعداد الفطور والسحور وما بينهما مع غسل الأواني وتنظيف المنزل.
فهذا الشهر مناسب أن تظهر فيه معنى الرحمة على هؤلاء الخدم الذين جعلهم الله تحت يدك. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مخفف عن مملوكه فيه - أي رمضان- غفر الله له وأعتقه من النار ) [الطبراني].

18- الامتناع عن العادات السيئة :

إن العبادة مبنية التخلية والتحلية، فأنت تتخلى عن العادات السيئة وتحلي نفسك بالحسن، ففرصة في رمضان أن تتخلى عن فضول النظر وفضول الكلام وفضول الطعام وفضول الحركات والجولات وفضول الانفعالات مثل الغضب والأخلاق الرديئة.

19- مضاعفت الإحسان إلى الناس:

إن من أعظم القربات إلى الله الإحسان إلى الخلق، وصنع المعروف لهم ومساعدتهم، ومدّ يد العون لهم، ورفع الظلم عنهم، وجبر خواطرهم، والمشي في قضاء حوائجهم لوجه الله تعالى.
كما يروى عن سول الله صلى الله عليه وسلم:

( لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه حتى يقضيها خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا شهراً) .

20- لا تهدم ما بنيت إنك قد بنيت بيتاً عظيماً من الحسنات وشيّدت قصراً من الطاعات بالصوم، فلا تبن نهاراً وتهدمه ليلاً بالسهر على سارق الحسنات التلفاز والستلايتات والتجول في الأسواق وإضاعة الوقت في الهذر والقيل والقال.

شام
09-08-2009, 10:43
أفكار لاستقبال رمضان..

1. انـ اجـدد نيـتى قـبل الصيـام وقبـل دخول رمـضان وتحـديد الهدفـ الاسـاسى من الصيام وهو تحقيق التقـوى وذلك لقولة تعـالـى
"يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون "

2. معرفـة الطـرق التى تؤدى الى التقرب من الله سبحان وتعالى وتدريب النفس عليها من الان حتى لا تكون صعبة على النفس فى رمضان مثل ( قيـام الليـل وصـوم الأثنين والخميس وتلاوة القرأن الكريم وماومة الاستغفار والذكر )

3. (التخـلى والتحـلى ) بمعنى ان اتخلى عن عادة سيئة او خٌلق سيئ ولا اكتفى بذلك بل اتـحلى بـخٌلق حسـن كالصبـر والحـلم
وعلينـا معرفة ان التحلى بالاخلاق الحسنة هى اثقل مايكون فى ميزان العبد يوم القيامة فما بلكم بقترانها بالصيام !!؟

4.التدرج فى العبداة .. بمعنى الا ارهق نفسى فى العبادة كمثلا القيام ففى بداية الامر اصلى بقصار الصور ثم ازيد بعد ذلك حتى لا تمل نفسى من الطاعة ( فاحب الاعمال الى الله ادومها وان قـــل )

5.صفاء القلب بمعنى فض اى نزاع او خلاف بينك وبين اى احد حتى تدخل رمضان بقلب صافى يخلو من اى شوائب تعيقك على فعل الطاعات فتكون المغفرة اقرب إليـك ..

6.تعويد النفس على الطهار الخارجية وذلك بمداومة التوضا قبل النوم وقرأة القرأن
فكان الامام البخارى يتوضأ قبل كتابة الاحاديث النبوية

7.رد الامـانة لأصحابها اذا كنت استعرت منهم شي ونسيت ان تردة لهم عليك ان تبادر بتسليهما حتى لو كانت شي بسيط

8. صلة الرحم مع الاقارب والجيران واهداء طبق من التمر او اى شيئ يوتض العلاقة بيننا
ويدخل السرور على قلوبهم

9.طلب من اصحاب الحقوق ان يسامحوك اذا كنت اخطأت فى حقهم او اغتبتهم فى يوم ما
وان لم تستكع فعل ذلك فعليك بالدعاء (اللهم اغفر لى ولوالدى ولمن كان لة على حق )

10.عمل قائمة بأسماء المحتاجين من الفقراء والمساكين واليتامى من الجيران او الاقارب ومحاولة افطارهم فى رمضان

11.دعوة العصاة والغالفلين من اقاربك وجيرانك واصدقائك ومحاولة اصتحابهم فى صلاة التراويح والتنافس فى ختم القرا والتنافس فى الطاعات والاعمال الخيرية ( كأفطار صائم )
والدعوة له بالهداية ولعلى بذلك تنقذة من النار وتكون سببا لدخولة الجنة

12.تقليل الطعام و وعمل بعض التمارين الخفيفة والتى تعيننى على اداء الفروض فى رمضان وايضا النوافل والسعى فى الخير
وادعى ( اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحُسنٍ عبادتك )

13. ادخـار جـز من الاموال لأخراجة فى سبيل الله فى الشهر الكريم او افطار الصائمين او التبرع بة للجمعيات الخيرية
لأنال الثواب ولنتذكر ان الثواب مضاعف فى رمضان

14. درب مفسك على تلاوة القران يوميا ولو صفحة واحدة يوميا

15 .تدريب النفس ايضا على الصيام لو حتى وم او اثنين فى الاسبوع حتى لا اصيب بأرهاق وتعب خلال رمضان فيضيع منى اول الشهر ( فلنحاول استغلال رمضان من اول يوم)

16.تحويـل العـادة لعبـادة وذلك بتعديد النويا لكل عمل ( فكانو الصحابى رضوان الله عليهم تجار نوايا)
وذلك فى ابسط الاعمال التى تقوم بها كالاكل او الشرب او اللبس ( أأكل لقوى نفسى فالمؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف .. البس كذا حتى اكون دعوة بمظهرى وهكذا ... )

17.اترك مافى يدك وقت الصلاة واردد الاذان والصلاة على وقتها حتى أأخذ ثواب ترديد الاذان ويكون طريق لتعلق قلبى بالرحمن ومعين لى فى رمضان على العبادة

18.تذكر الذنوب جميعها صغيرها وكبيرها والتوبة والاستغفار منها واحدة واحدة فالتأب من الذنب كمن لا ذنب لة
وان اتأب حبيب الرحمن

19. احاول ادخال السرور على المهمومين والمكروبين عن طريق الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية واذكرهم بان السعادة فى رضا الرحمن ودخول الجنان والنجاة من النار وتذكيرهم ببعض ادعية تفريج الكروب
( حسبى الله الذى لا الة الا هو علية توكلت وهو رب العرش العظيم )
( لا الة الا انت سبحانك انى كُنت من الظالمين )

حتاما نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعينا فية على ذكرة و
شكرة وحسن عبادتة وان نكون من المعتوقين من النار

http://www6.0zz0.com/2009/08/08/19/766491519.jpg

ابو ضاري
10-08-2009, 00:56
إن رمضان شهر الصيام والقيام، فكما أن نهاره عبادة فكذلك ليله عبادة، وكل صلاة بعد العشاء هي

قيام ليل، وفي رمضان نتعلم ونتدرب على صلاة قيام الليل، وهي شعار المؤمنين وأفضل صلاة بعد

الفريضة والمحافظة عليها لوجه الله تعالى علامة من علامات الإيمان، ومن فعلها لله غفر له ما تقدم

من ذنبه كما قال (صلى الله عليه وسلم)، فلماذا تفوت عليك هذا الباب من الخير وتضيعه على نفسك

وعلى زوجتك وأولادك بل وعلى خدمك بكثرة الطعام والسهر في الدواوين والتجول في الأسواق، إن

كل ليلة في رمضان يعتق الله فيها أقواماً، فلماذا لا تكن منهم وأنت قائم لله تعالى

ابو ضاري
10-08-2009, 01:59
من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها .

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم بها ورغبهم فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد .
هاهو شهر المغفره والرضوان هلموا اليه بالتوبه

شموخ شمالية
10-08-2009, 22:36
جزاكــــم الله خير الجزاء

وبلغنا الله وإيــاكم رمضان ونحن بأحسن حـــال



دمتم في رعاية المولى

شام
11-08-2009, 09:05
واياك ياشموخ
مشكورة ياغالية للمرور و التعليق
و بلغك رمضان ...
وأنت بأفضل حال ..

شام
11-08-2009, 09:16
منذ سنين وهذه البدعة منتشرة بين الناس .فكلما سبه أحد أوشتمه قال :
............ ....اللهم اني صائم ............ ...


وهذا لا يجوز بل الصحيح ان نقول ......اني صائم مرتين لما رواه البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه _ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم _ قال (الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل و إن قاتله أو شاتمه فليقل اني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من اجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها ) البخاري برقم 1894 ومسلم برقم 1151


يعني كلمة ( اللهم ) يمكن الناس نقلوها من غير قصد وانتشرت بينهم وهي الزائدة فقط فالصحيح ان نقول (اني صائم )
وغيرهم اوضح ذلك في قوله وكلمة : ( اللهم اني صائم )
هذا دعاء والمقام ليس مقام دعاء اما كلمة اني صائم هذه من باب الاخبار وهي الاولى والاصح
كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

شام
11-08-2009, 09:24
http://www.hawahome.com/card/images/pic_2005-09-14_125837.jpg

http://file5.9q9q.net/local/thumbnail/34983618/600x600.jpg

http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/78388122/600x600.jpg

شام
11-08-2009, 11:39
http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif

http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/9564106601433979978.gif


[1]/ * فلنـدعو الله * . . . بان يبلغنا رمضان



وان يعيينا فيه على الطاعة وان نستغله الاستغلال الامثل


[2]/ ** بســلامة الصدر مع المسلمين . . .


وان نحتسب الاجر في المصالحه والا كيف
تصوم جوارحنا وقلبنا يحمل الحقد والغل على الاخرين


[3]/ ** بالصــــيام , وان نصوم صوما صحيحا


ولا تصوم جوارح وتفطر جوارح وان
لانصوم صيام عادة بل عبادة


[4]/ بالاكثـــــار من العبادات والطاعات


التي لم نكن نفعلها في العام وتدريب النفس عليها


[5]/ بتـــــــربية انفسنا على مكارم الاخلاق


حيث النفس تكون منكسرة فيسهل علينا تربيتها


[6]/ بتعـــــويد اطفالنا على الصوم وتدريبهم عليه


واحتساب الاجر والصبر على ذلك
بعقـــــد العزم على ان يكون رمضان هذا العام
افضل من رمضان الاعوام السابقة وفي كل خير
ان نحمد الله عزوجل بان اطال في اعمارنا لبلوغ هذا الشهر
فهي والله نعمة حرم منها الكثير من الاموات او غيرهم
نسال الله ان يبلغنا رمضان ويعيننا فيه على الصيام والقيام




http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif)

شام
12-08-2009, 10:21
عن النبي صلى عليه وسلم قاال :
{ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه،
ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه }
●₪●
دل حديث أن هذه الأسباب الثلاثة كل واحد
منها مكفر لما سلف من الذنوب،
وهي صيام رمضان، وقيامه،
::::::


|||


●₪● قيام ليلة القدر●₪●
فقيام ليلة القدر بمجرده يكفر الذنوب لمن وقعت له،
وأما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على تمام الشهر،
فإذا تم الشهر فقد كمل للمؤمن صيام رمضان
وقيامه، فيترتب له على ذلك مغفرة ما تقدم من ذنبه بتمام السببين،
وهما صيام رمضان وقيامه..

غداً تُوفّى النفوس ما كسبت *** ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
::::::
|||

●₪● ومن أسباب المغفرة فيه أيضاً●₪●●₪● تفطير الصوام●₪●
●₪● والتخفيف عن المملوك●₪●
●₪● ومنها الذكر، ومنها الاستغفار●₪●
●₪● والاستغفار طلب المغفرة، ودعاء الصائم يستجاب ●₪●
في صيامه وعند فطره، ومنها استغفار الملائكة للصائمين حتى يفطروا،
●₪●●₪●

●₪● فلما كثرت أسباب المغفرة في رمضان ●₪●

الذي تفوته المغفرة فيه محروماً غاية الحرمان.
●فمتى يُغفر لمن لا يغفر له في هذا الشهر؟
●متى يُقــــــــــــــبل من رُد في ليلة القدر؟
●متى يصــــــلح من لا يصلح في رمضان؟
متى يصح من كان به فيه من داء الجهالة والغفلة؟


::::::
|||


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif)


http://1up1.info/e3sar/uploads/images/3sear.com_324e917a17.gif (http://1up1.info/e3sar/uploads/images/3sear.com_324e917a17.gif)


::::::
|||



عرف الصحابه قيمة هذا الموسم المبارك فشمروا فيه بالعمل الصالح
فقد ثبت أنهم كانوا يـــــــــــــــــــــــــدعون الله ستة أشهر أن
يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم


::::::
|||


سبحان الله هذا حال الاخيار .. الصحابة الكرام
كيف بحـــــــــــــــــــالنا نحن الآن ؟؟
يمر الرمضان ويتلوه الاخر .. ونحن في غفله وعصيان


::::::
|||


كان الصحابة يدركون أن من أهم أهداف المسلم في رمضان تكفير الذنوب،
ولهذا كانوا يستــــــــــــــــــــــــقبلونه بهذا المعنى
عن عمر أنه كان يقول: "مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب".


●₪● كانوا يكثرون من الدعاء بالمغفرة ●₪●
فقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
إذا أفــــــــــــــطر يقــــــــــــــــول:
"اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي".


http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif)


●₪● <<< حالهم مع قراءة القرآن <<< ●₪●


--
●₪● لم يكن حال القرآن مع الصحابة في رمضان مجرد قراءة ●₪●


بل كانت الخشية غالبة عليهم في قراءتهم.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما كثير البكاء عند قراءة القرآن


كما كان الصحابة يطيلون صلاتي التراويح والقيام .. يكثرون الصلوات
والعبادة .. حتى لايفونهم الآجر
::::::
|||



●₪● وكان الصحابة يقومون الليل حتى يقترب الفجر ●₪●


وما يكاد أحدهم ينتهي من السحر حتى يؤذَّن للفجر
رضي الله عن الصحابة اجمعين
فهذا حالهم وحال نساؤهم وصبيانهم .. لايتهاونون
ولا يملون ..كهذا حال اصحاب رسول الله
فلماذا لا نقتدي بهم ونشمرلنجعل رمضاننا عامرا بالطاعة ..؟؟


●₪●::::::●₪●
|||




http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif (http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/12069557411563840499.gif)
يتبـــــــــع باذن الله
http://www.muslma1.net/vb/images/smilies/1%20(31).gif

ابو ضاري
12-08-2009, 19:23
ورمضان من أعظم مواسم التوبة والمغفرة وتكفير السيئات ، ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) كيف وقد جعل الله صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر على وجه الخصوص إيماناً واحتساباً مكفراً لما تقدم من الذنوب ؟! والعبد يجد فيه من العون ما لا يجده في غيره ، ففرص الطاعة متوفرة ، والقلوب على ربها مقبلة ، وأبواب الجنة مفتحة ، وأبواب النار مغلقة ، ودواعي الشر مضيقة ، والشياطين مصفدة ، وكل ذلك مما يعين المرء على التوبة والرجوع إلى الله .

judi21
13-08-2009, 00:03
شكرررررررررررررررررررررررررراااااااااااا ااااااااااااااااااا

شام
13-08-2009, 09:12
http://img148.imageshack.us/img148/1538/27627658nf9.gif

http://img201.imageshack.us/img201/519/87480708.gif

قـف

قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في

حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي ... كفى يا نفس ما كان

كفاك هوى وعصيانا ...!!

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/b9750d2802.gif

ممنـوع الـدورآن

... إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة

والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ،

بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما

(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك )) .

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/48acea2e61.gif

ممـنـوع الـدخـول

لا تدخل أي مكان يكون سببا لمعصية الله عز وجل ولا تذهب

بقدمك إلى معصية خالقك.

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/f127ccc535.gif

أمـامـك دوران

الأيام تدور والسنين تمضي ... فاحرص على استغلال وقتك في

الخيرات والطاعات والقربات إلى رب الأرض والسماوات ،

وأكثر من قراءة القرآن قبل أن تكون تاريخا لمن بعدك لا

يذكرون إلا اسمك ويقولون ( الله يرحمه )...!!

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/d3657935e6.gif

احـــذر

فإن الشيطان يزين لك الطريق حتى تنزلق فيه وتسقط إلى

الهاوية ، فاستعن بالله وتعوذ من الشيطان الرجيم وارجمه

بالآيات الزواجر إن كيد الشيطان كان ضعيفا ...!!

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/0d9136957f.gif

هـاتـف


كن دائمة الإتصال مع الله عز وجل بالصلاة و الذكر و الدعاء ... و كل ما يوثق الإتصال بالله تبارك وتعالى وإذا همك أي أمر فاستعن بالله عز وجل فإنه خير معين .

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/765ff33e88.gif

أمـامـك إشـارات

قف قبل البدء بأي عمل ، واسأل نفسك ... هل هذا العمل

يرضي الله عز وجل ؟ وهل هو خالصا لله عز وجل ؟
أم للبشر نصيب من حركاتك وسكناتك ... !!

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/9f0d77588f.gif

أمـامـك طـريـق ضـيق

هذا الطريق لا يسع إلا لشخص واحد بكفنه ، فاسأل الله أن

تكون ممن يوسع مقامهم وتغسل خطاياهم بالماء والثلج والبرد

، واعمل لذلك ، واستعذ بالله من الظلمة والضيق وما لها

وأعمل لذلك الضيق حتى يوسع لك .

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/d5e84769d8.gif

مـحـطـة وقـود

تزود بالوقود ... فإن الطريق طويل ... والنهاية إما إلى الجنة

وإما إلى النار ...

http://www.ojqji.net/upload_center/2007/19/c993e15814.gif

طـريـق للـمشـاة

اختار صاحبك في رحلتك بهذه الدنيا واعلم بأن الأخلاء

بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ....

شام
13-08-2009, 09:14
http://www.7rkt.at/uploader/uploads/77b24ab586.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/95fdcb13f3.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/a9654921cd.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/e04408d3bd.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/62fdc6e9de.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/9d0824c39e.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/0b472ef479.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/55a96fdf0e.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/11ead38abb.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/b56a5fdca1.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)



http://www.7rkt.at/uploader/uploads/b3a22860c5.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/dd050d8ac4.bmp (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)




http://www.7rkt.at/uploader/uploads/188fe313a7.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)









http://www.7rkt.at/uploader/uploads/77b24ab586.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/95fdcb13f3.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/a9654921cd.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)




http://www.7rkt.at/uploader/uploads/e04408d3bd.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/62fdc6e9de.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/9d0824c39e.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/0b472ef479.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/55a96fdf0e.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/11ead38abb.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)






http://www.7rkt.at/uploader/uploads/88e05b561d.gif (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/188fe313a7.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/b3a22860c5.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/dd050d8ac4.bmp (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/9f076acae1.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/5c04860802.jpg (http://www.jeddahbikers.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.7rkt.at%2F)
http://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-bot-right.gif

شام
13-08-2009, 22:20
اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل

ابو ضاري
14-08-2009, 15:18
إنطلق في طريقك إلى الله عز وجل بالتوبة

والعمل الصالح ، ولا ترجع إلى الوراء وتنتكس بعد الهداية ،

بل اسأل الله التوبة والثبات وحسن الإستقامة وردد دائما

(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك )) .

شام
14-08-2009, 21:08
صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فهذه نبذة في صفة صوم النبي -صلى الله عليه وسلم- وما فيها من واجبات وآداب وأدعية وفى حكم الصيام وأقسام الناس فيه، والمفطرات، وفوائد أخرى على وجه الإيجاز، ونسأل الله تعالى أن يوفق المسلمين لتطبيق سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة، والله الموفق.

تعريف الصيام:
هو التعبد لله تعالى بترك المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

صيام رمضان:
أحد أركان الإسلام العظيمة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام) [متفق عليه].

الناس في الصيام:
* الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر مقيم.
* الكافر لا يصوم، ولا يجب عليه قضاء الصوم إذا أسلم.
* الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الصوم، لكن يؤمر به ليعتاده.
* المريض مرضاً طارئاً ينتظر برؤه يفطر إن شق عليه الصوم ويقضى بعد برئه.
* المجنون لا يجب عليه الصوم ولا الإطعام عنه وإن كان كبيراً، ومثله المعتوه الذي لا تمييز له، والكبير المخرف الذي لا تمييز له.
* العاجز عن الصوم لسبب دائم كالكبير والمريض مرضاً لا يرجى برؤه - يطعم عن كل يوم مسكيناً.
* الحامل والمرضع إذا شق عليهما الصوم من أجل الحمل أو الرضاع، أو خافتا على ولديهما، تفطران وتقضيان الصوم إذا سهل عليهما وزال الخوف.
* الحائض والنفساء لا تصومان حال الحيض والنفاس، وتقضيان ما فاتهما.
* المضطر للفطر لإنقاذ معصوم من غرق أو حريق يفطر لينقذه ويقضي.
* المسافر إن شاء صام وإن شاء أفطر وقضى ما أفطره، سواءً كان سفره طارئاً كسفر العمرة أم دائما كأصحاب سيارات الأجرة فيفطرون إن شاءوا ما داموا في غير بلدهم.

أحكام الصيام:
1- النيـــة:
وجوب تبييت النية في صوم الفريضة قبل طلوع الفجر، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من لم يُجمِع الصيام قبل الفجر فلا صيام له) [صحيح أبي داود].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له) [صحيح النسائي]. والنية محلها القلب، والتلفظ بها لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم.

2- وقت الصوم:
قال تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} [البقرة: 187].

والفجر فجران:
* الفجر الكاذب: وهو لا يُحِلُ صلاة الصبح، ولا يُحرِمُ الطعام على الصائم، وهو البياض المستطيل الساطع المُصعَّد كذنب السرحان.
* الفجر الصادق: وهو الذي يحرم الطعام على الصائم، ويحل صلاة الفجر، وهو الأحمر المستطيل المعترض على رؤوس الشعاب والجبال.

فإذا أقبل الليل من جهة الشرق وأدبر من جهة الغرب وغربت الشمس فليفطر. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) [متفق عليه]. وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة وإن كان ضوءها ظاهراً.

3- السحور:
قال -صلى الله عليه وسلم-: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر) [رواه مسلم].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور) [صحيح رواه الطبراني في الكبير]، وكون السحور بركة ظاهرة لا ينبغي تركه، لأنه إتباع للسنة، ويقوي على الصيام.

وهو الغذاء المبارك كما سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (هلمّ إلى الغذاء المبارك) [صحيح أبي داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: (السحور أكلة بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) [حسن رواه الإمام أحمد].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: (نعم سحور المؤمن التمور) [صحيح أبي داود]. وكان من هديه تأخير السحور إلى قبيل الفجر.

4- ما يجب على الصائم تركه:
* قول الزور: قال صلى الله عليه وسلم : (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله عز وجل حاجة أن يدع طعامه وشرابه) [رواه البخاري].
* اللغو والرفث: قال : صلى الله عليه وسلم: (ليس الصيام من الأكل والشراب، وإنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابَّـك أحد أو جَهِل عليك فقل : إني صائم) [صحيح ابن خزيمة].

5- ما يباح للصائم:
* الصائم يصبح جنباً: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم) [متفق عليه].

* السواك للصائم: قال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء) [متفق عليه]. فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره، ففي هذا دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء وكل صلاة عام، وفي كل الأوقات قبل الزوال أو بعده.

* المضمضة والاستنشاق: كان صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق وهو صائم، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما، قال صلى الله عليه وسلم: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً) [صحيح أبي داود].

* المباشرة والقبلة للصائم: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه) [متفق عليه]. ويكره ذلك للشباب دون الشيخ، قال صلى الله عليه وسلم: (... إن الشيخ يملك نفسه) [صحيح رواه أحمد].

* تحليل الدم وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية: فإنها ليست من المفطرات، لأنها ليست مغذية ولا تصل إلى الجوف.

* قلع السن: لا يفطر الصائم.

* ذوق الطعام: وهذا مقيد بعدم دخوله الحلق، وكذلك الأمر بمعجون الأسنان. لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: (لا باس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم) [رواه البخاري].

* الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين: هذه الأمور لا تفطر سواء وجد طعمه في حلقه أم لم يجده، وقال الإمام البخاري في صحيحه: (ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً).

6- الإفطـار:
* تعجيل الفطر من سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه مخالفة اليهود والنصارى، فإنهم يؤخرون، وتأخيرهم له أمد، وهو ظهور النجم... قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) [متفق عليه].

وقال - صلى الله عليه وسلم-: (لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم) [صحيح ابن حبان].

* الفطر قبل صلاة المغرب: عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفطر قبل أن يصلي) [حسن رواه أبو داود].

* على ماذا يفطر؟ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم يكن رطبات فتمرات، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء) [ صحيح أبي داود ].

* ماذا يقول عند الإفطار؟ قال - صلى الله عليه وسلم- : (للصائم عند فطره دعوة لا ترد) [صحيح ابن ماجه]. وكان يدعو -صلى الله عليه وسلم- عند إفطاره: (ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله) [صحيح أبي داود].

7- مفسدات الصوم:
* الأكل والشرب متعمداً: سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان. أما إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن شاء الله . قال صلى الله عليه وسلم: (إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه) [متفق عليه].

* تعمد القيء: وهو إخراج ما في المعدة عن طريق الفم لقوله صلى الله عليه وسلم: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض) [صحيح أبي داود] فإن قاء من غير قصد لم يفطر.

* الجماع: وإذا وقع في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم فعليه مع القضاء كفارة مغلظة وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.

* الحقن الغذائية: وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض، فهذا النوع يفطر الصائم، لأنه إدخال إلى الجوف.

* الحيض والنفاس: خروج دم من المرأة في جزء من النهار سواء وجد في أوله أو آخره أفطرت وقضت.

* إنزال المني: يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم أو نحو ذلك، وأما الإنزال بالاحتلام فلا يفطر لأنه بغير اختيار الصائم .

* حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه.

8- القضــاء:
* يستحب المبادرة إلى القضاء وعدم التأخير، ولا يجب التتابع في القضاء. أجمع أهل العلم أن من مات وعليه صلوات فاتته فلا يقضي عنه، وكذلك من عجز عن الصيام لا يصوم عنه أحد في حياته، بل يطعم عن كل يوم مسكيناً... ولكن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من مات وعليه صوم صام عنه وليه) [متفق عليه].

9- الصوم مع تركه الصلاة:
* من صام وترك الصلاة فقد ترك الركن الأهم من أركان الإسلام بعد التوحيد، ولا يفيده صومه شيئاً ما دام تاركاً للصلاة، لأن الصلاة عماد الدين الذي يقوم عليه، وتارك الصلاة محكوم بكفره، والكافر لا يقبل منه عمل لقوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر) [صحيح رواه الإمام أحمد].

10- قيام الليل (التراويح):
* لقد سن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قيام رمضان جماعة، ثم تركه مخافة أن يفرض على الأمة فلا تستطيع القيام بهذه الفريضة0 وعدد ركعاتها ثمان ركعات دون الوتر لحديث عائشة رضي الله عنها: (ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) [متفق عليه].

ولما أحيا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه السنة جمع إحدى عشرة ركعة، وصلّوا في زمانه ثلاثة وعشرين، وصلّوا بعده تسعاً وثلاثين ركعة، والعمل على ثلاثة وعشرين كما في صلاة الحرمين الشريفين، وهو قول الأئمة الثلاثة وغيرهم.

ومما ابتلي به المسلمون اليوم في صلاة التراويح السرعة في القراءة وفي الركوع والسجود وغير ذلك. وهذا مخل بالصلاة، مذهب لخشوعها، وقد يبطلها في بعض الحالات... والله المستعان

11- زكاة الفطر:
*وهى فرض لحديث ابن عمر رضي الله عنه : (فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر من رمضان على الناس) [متفق عليه]0 وتجب زكاة الفطر على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين ومقدارها صاع من غالب قوت البلد إذا كان فاضلاً عن قوت يومه وليلته وقوت عياله، والأفضل فيها الأنفع للفقراء.

ووقت إخراجها: يوم العيد قبل الصلاة، ويجوز قبله بيوم أو يومين، ولا يجوز تأخيرها عن يوم العيد

ابو ضاري
15-08-2009, 18:30
س 1- هل لقيام رمضان عدد معين أم لا http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/estefham.gif



ج 1 - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/estefham.gif فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك . [الشيخ محمد بن عثيمين]

ابو ضاري
16-08-2009, 10:32
الصيام فريضة عظيمة وركن من أركان الإسلام قال صلى الله عليه وسلم:((بني الإٍسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان)).
وقد فرضه الله علينا كما فرضه على من قبلنا فقال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).
والصيام من العبادات التي قد تشق على النفس لما فيه من ترك ملاذ النفس من طعام وشهوة وانتصار للنفس، وقد فرضه الله بصيغة الكتب التي هي من آكد صيغ الفرض والتي كثيرا تفرض بها ما فيه مشقة على النفس كالقتال والقصاص قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) (فهونه بما جعل فيه من الخيرية وأوكل علم ذلك إليه)، وقال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد) وهون ذلك بقوله:(ولكم في القصاص حياة) فبين حكمته وما جعل فيه من حقن الدماء ولما فرض الصيام بصيغة الكتب وهون أمره بمهونات كثيرة منها:
1ـ أنه كتبه على من قبلنا فلسنا فيه بدعا من الأمم فقال:(كما كتب على الذين من قبلكم) والأمر إذا عم هان على النفس.
2ـ أنه جعله سبيلا لتحصيل التقوى فقال:(لعلكم تتقون) ومن حصل التقوى حصل الخير كله فالتقوى: هي وصية الله للأولين والآخرين قال تعالى:(ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله) وهي التي لا يتقبل الله إلا من أهلها قال تعالى:(إنما يتقبل الله من المتقين).
ولهم أعدت الجنة وما فيها:(إن المتقين في جنات النعيم) ، (إن المتقين في جنات ونهر).
3ـ أنه جعله أياما معدودات فقال:(أياما معدودات) وهي المفسرة بشهر رمضان فهو شهر واحد من سنة كاملة لم يكتب الله عليك غيره وما كان معدوداً محصوراً يهون على النفس ألا ترى أنك لو قلت لمن تعاقبه سأجنبك شهرا كان أهون على النفس من وعيد مطلق فإن المحدد أهون على النفس من المطلق.
4ـ أنه أسقطه عن المريض حتى يبرأ وعن المسافر حتى يؤوب (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر).
5ـ أنه جعل له بدلا على من شق عليه مشقة لا يترقب زوالها كالمريض مرضا مزمنا لا يرجى برؤوه والشيخ الهرم فقال:(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين) على من يرى أن الآية محكمة في ذلك وهناك من يرى أنها منسوخة وأن ذلك كان للتخيير قبل أن يلزم الناس بشهر رمضان.
6ـ أنه جعل فيه الخيرية المطلقة فقال:(وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون).
7ـ أنه خص بفرضه شهرا عظيما شرفه من بين الشهور بهذه العبادة واختاره بأن جعله ظرفا لنزول أشرف كتاب على أشرف رسول لخير أمة فقال:(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
وشهر هذه منزلته حق له أن يخص وأن يهون على النفس ما خص به لعظيم مكانته.
8ـ التأكيد على سقوطه عن المريض حتى يبرأ والمسافر حتى يؤوب حيث جاء ذلك مكررا في هذا النص على إيجازه (ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر).
9ـ بيان أن هذا التكليف وذلك التخفيف إنما هو لإرادة اليسر لنا وتحقيق الهداية التي بها سعادتنا وذكر الله الذي به اطمئناننا فقال:(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم).
10ـ أنه سبيل لتحقيق شكر الله على ما أنعم به علينا من إنزال القرآن وإكمال الدين (ولعلكم تشكرون).
11ـ أنه هونه بما جعل فيه من المنافع الدنيوية والأخروية

شام
16-08-2009, 10:41
أول ليلة من شهر رمضان

عن أبي هريرة رضي الله عنه ,

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

(( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان , صُفّدت الشياطين ومردة الجنّ , وأغلقت أبواب النار , فلم يفتح منها باب , وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشرِ أقصر . ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة )) [ رواه الترمذي وابن ماجه وحسَنه الألباني





ولفضل هذا الشهر وجلاله كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان , ويذكرهم ببركات هذا الموسم العظيم , ليعدوا له عدته من العبادة والطاعة و الاستقامة على أمر الله تعالى ,

قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في أو ليلة من رمضان :

(( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك , فرض الله عليكم صيامه , تفتح فيه أبواب السماء , وتغلق فيه أبواب الجحيم , وتغلل فيه مردة الشياطين , لله فيه ليلة خير من ألف شهر , من حرم خيرها فقد حرم ))

[ رواه النسائي و البيهقي وحسنه الألباني ]



فماذا أعددت أخي لهذا الشهر الكريم ؟؟

ومن أبواب الأجر التي يمكن إغتنامها في شهر رمضان

............




1** الصوم
2** القيام
3** تلاوة القرآن
4** كثرة الصدقة
5** تفطير الصائمين
6** الدعاء عند الإفطار
7** الإعتكاف
8** تحري ليلة القدر
9** العمرة في رمضان10
** الإجتهاد في العشر الأواخر
11** السحور
12** تعجيل الفطر
13** التسامح والإعراض عن الجاهلين
14** الوضوء 15** الترديد خلف المؤذن 16** المحافظه على الصلوات الخمس
17** المحافظه على السنن الرواتب
18 ** ذكر الله تعالي
19** صلاة الضحى
20** ذكر الله عقب الفرائض
21 ** لزوم الإستغفار
22** التوبة إلى الله
23** كفالة اليتيم
24** البراءة من الكبر والغلول والدَين
25 ** حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب
26** قراءة آية الكرسي دُبُر كل صلاة
27** قراءة سورة تبارك
28** التجاوز عن المعسر
29** صدق الحديث
30 ** الإصلاح بين الناس
31** تواضع المراة لزوجها
32** صلة الرحم
33** الإلتزام بخُلُق الحياء
34** إفشاء السلام
35** إدخال السرور على المسلم
36** برالوالدين
37** البكاء من خشية الله
38** قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
39** قراءة سورة الإخلاص عشر مرات
40 ** السماحة واللين
41** الطواف بالبيت العتيق
42** القراءة في المصحف




اللهم وفقنا لصيام وقيام هذا الشهر المبارك و تقبله منا خالصا لوجهك الكريم

شام
16-08-2009, 10:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





100 نصيحة من الشيخ محمد حسين يعقوب للصائمين




الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

رب يسر وأعن وتمم بخير يا كريم

أيها المسلم العزيز ! ... أخي؛ يا عبد الله !

هل أتشرف بإبلاغك ؟!

هل أسعد بإعلامك ؟!

إنها للبشرى السارة العظيمة ! ..

إنها للفرحة الكبرى العميمة !..


ها هي "المسابقة العالمية" التي تبتدئ بأول ليلة من شهر رمضان ولا تنتهي إلا بآخر ليلة منه !...
فاستعد يا ابن الإسلام ... وتهيأ يا حفيد الإيمان ...
استعد لأكبر فرصة في عامك ... وأبرك موسم في سنتك ...
إنها "المسابقة العظمى" التي أعلن عنها الملك العظيم في كتابه الكريم بقوله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ}الحديد:آية_21.
إن جائزة هذه المسابقة لأكبر جائزة والله: (إنها الجنة)؛ الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي فيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس, وتلذ الأعين .. وفيها من المتع الروحية والجسدية ما لم تره عين, ولم تسمعه أذن, ولم يخطر على قلب بشر أبدًا.
وهل بعد الجنة أيها العاقل اللبيب من مطلب لأصحاب السمو الروحي والكمال النفسي - مثلك - سوى رضوان الحبيب والنظر إلى وجهه الكريم؟
وصف المسابقة:
اسمح لي الآن أن أصف لك ميدان المسابقة, وأفصّل لك شروط السباق حتى يمكنك اللحاق بحلبتها, والمشاركة عن بصيرة فيها.
إن ميدان هذه المسابقة الإسلامية هو شهر رمضان المبارك الذي تفتح فيه أبواب الجنان فلا يغلق منها باب.
شروط المسابقة:
أولاً: أن يتخلى المتسابق عن كل مُحرَّم أو مكروه كان يأتيه في حياته قبل هذه المسابقة
وذلك كأن يرد الحقوق إلى أصحابها, وأن يتجنب الباطل والشر في كل شكل أو صورة, وأن يترك سماع الأغاني والزمر والتطبيل، وأن لا يسمح به في بيته, ولا في دكانه أو محل عمله، وأن يترك لعب الورق ويبتعد عن مجالسه، كما يبتعد عن سماع الغيبة والنميمة والكذب والزور وقول ذلك كله، وأن يطهر لسانه من قول الفحش والبذاء وسماعه مطلقًا، وأن يطيب فمه ومجلسه بترك المكيفات من تبغ و"شيشة" ونحوهما.
ثانياً: أن يقبل بعزم وتصميم على ما يلي:
· أن يعلن توبته لله تعالى قائلاً: (اللهم إني أستغفرك من كل ذنوبي، وأتوب إليك من كل معتقد وقول وعمل تكرهه ولا يرضيك، فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور).
· أن يعمل الصالحات التالية:
1. أداء الصلوات الخمس في جماعة لا يفوّت ركعة منها.
2. قراءة القرآن آناء الليل وأطراف النهار طوال شهر رمضان.
3. الإكثار من نوافل الصلاة في الليل والنهار طوال شهر رمضان.
4. الصدقات بالمال أو الطعام أوالشراب أواللباس بحسب يساره وسعته.
5. الإكثار من الدعاء والاستغفار وقت السحر من كل ليلة.

هذه هي المسابقة وتلك شروطها ..

فهل لك يا ابن الأبطال في السبق؟
هل لك في الفوز بالحور العين؟
هل لك في أن تضيف إلى عمرك عمرًا جديدًا، وإلى رأس مالك نصيبًا موفورًا.. (ربح ومدة ألف شهر أي 83 عاماً و 4 أشهر)؟
هل لك في تكفير كل سيئاتك ومحو كل ذنوبك؟
كل ذك يحصل بدخولك بجد وإخلاص في هذه المسابقة؛ فارْمِ أيها الشاب البطل والرجل الحكيم بجواد عزمك في حلبة هذا السباق وسابق.
- احفظ سمعك من الغناء والزمر، ومن الغيبة والفحش في القول والبذاء.
- ويديك من أن تتناول محرمًا بهما.
- ورجليك من أن تمشي إلى باطل أو لهو بهما.
- وكف لسانك من أن تقول غيبة أو نميمة أو كذبًا أو زورًا أو فحشاء أو بذاء ! ..
- اصرف قلبك عما لا يعني ، واخْلِهِ من التفكير فيما ليس لك به ضرورة أو حاجة.


الله أكبر ! الله أكبر ..


أقدم أيها البطل..
وابسط يديك بالعطاء، تصدق فهذا أوان الصدقة.
اعكف في بيت ربك راغبًا راهبًا، لازمه ولا تخرج إلا لحاجة حتى يغفر لك ويتوب عليك ...
مكانك يا أخي في الصفوف الأولى، لا تفوتك تكبيرة الإحرام من كل صلاة أبدًا ...
كتاب الله... كتاب الله يا أخي ... لا يمضي عليك رمضان دون أن تقرأه كله قراءة محفوفة بالتدبر والخشوع، والدعاء والدموع.
وسلام عليك في السابقين وبارك الله فيك في الفائزين !!.

وكيما يستقيم حالك في رمضان فلابد أن تعدَّ له عدة:

1. فلابد لك من شوق محرق يأخذ بيدك إلى ربك
ولا يحصل لك ذلك إلا بأن تطالع أسماء الله وصفاته، وتشاهد منن الله عليك وفضله السابغ، وتطالع جنايتك فتتحسر على فوات الزمان في غير طاعة الله، فتتشوق لاستدراك الفائت، وتهفو نفسك إلى عمل صالح يكفر ما قد كان من فعالك.
تذكَّرْ سبق السابقين.. وأنت لازلت قابعا في شهواتك.
تذكر يوم الوعيد.. وأنت تأكل يديك حسرة، وأهل الإيمان في الفردوس الأعلى قد تناءوا عن أمثالك.
2. ومن ذلك أن تعرف عظم فضل العمل الصالح
كي تحتسبه عند الله تعالى، فإن تكفير الخطايا مرهون بذلك:
- قال رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"متفق عليه.
- وقال http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"متفق عليه.
- وقال http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"رواه البخاري.
3. ولابد من استعداد قبل رمضان
- بصيام رجب شهر الله الحرام ، وشعبان الذي كان النبي يصومه إلا قليلاً ..
- لابد لك من ركعتين في الليل تحافظ عليهما كي تعتاد حلاوة القيام وإن زدت فهو خير لك في العاجل والآجل، ولا يفارق المصحف يدك كي تعتاد القراءة فتختم المرة والمرتين حتى تختم كل ثلاث كما كان دأب الصالحين، ووصية النبي الأمين.
4. وحذار من رفقة السوء
فإنها لأشد قاطع وعائق على الطريق، بل الزم خل الطاعة، وانبذ أهل البطالة، ورافق أهل الهمم العالية..


{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} المطففين: آية_26.


* هذا الفاروق عمر بن الخطاب http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif : ما مات حتى سرد الصوم.
* وكانت أم المؤمنين عائشة http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifا تسرد، وسرد أبو طلحة بعد رسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif أربعين سنة.
* وقال نافع : "ما رأيت ابن عمر صائماً في سفره ولا مفطرًا في حضره".
* وقال سعيد بن المسيب : "ما تركت الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة".
* وكان سعيد بن جبير يختم القرآن في ليلتين.
* وكان الأسود يقوم حتى يخضر ويصفر، وحج ثمانين حجة.
* وقال ثابت البناني : "ما تركت في الجامع سادنة إلا وختمت القرآن عندها".
* وقيل لعمرو بن هانيء : لا نرى لسانك يفتر من الذكر. فكم تسبح كل يوم؟، قال: "مائة ألف، إلا ما تخطئ الأصابع".
* وصام منصور بن المعتمر أربعين سنة وقام ليلها، وكان الليل كله يبكي، فتقول له أمه: "يا بني قتلت قتيلاً؟"، فيقول: "أنا أعلم بما صنعت نفسي".
* قال الجماني : "لما حضرت أبا بكر بن عياش الوفاة بكت أخته"، فقال: "لا تبك"، وأشار إلى زاوية في البيت: " إنه قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة".
* قال الربيع : "وكان الشافعي رحمه الله يقرأ في كل شهر ثلاثين ختمة، وفي كل شهر رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلوات".


100 نصيحة


1. أخلص نيتك لله وحده.. فلن تؤجر إلا بالإخلاص .
2. إياك أن تتردد في نيتك.. فإن من نوي الإفطار يفطر.
3. احتسب كل طاعة تقوم بها.. فلن تؤجر إلا على ما احتسبت.
4. تب قبل دخول الشهر الكريم من كل الذنوب.. توبة نصوحا شاملة كاملة حاسمة قاطعة عازمة نادمة .

5. افرح بدخول الشهر الكريم.. فما فرح بدخوله إلا مؤمن.
6. هنئ إخوانك وأهلك بدخول هذا الموسم العظيم.
7. تأدب بآداب الصيام:
1- الدعاء عند رؤية الهلال .
2- الاستعداد للصوم بتبييت النية .
3- تأخير السحور .
4- تعجيل الفطر.
5- أفطر على التمر قبل ذهابك للصلاة.
6- الدعاء عند الإفطار.
7- اغتنام وقت السحر.
8- الدعوة إلى طعام الإفطار.
8. الثمرة المرجوة من الصيام هي التقوى؛ فاحرص على أن تتقي الله في أعمالك وأقوالك، ظاهرك وباطنك، سرك وعلانيتك.
9. إذا صمت رمضان وقمته فأنت من الصديقين والشهداء، فاجعل صومك جديرًا بهذه المنزلة.
10. أنصحك بالعزلة عن الناس وتجنب الاختلاط بهم.
11. تأمل نعم الله عليك.. إذ رزقك الطعام وحرمه غيرك، ورزقك الشراب وحرمه غيرك، ورزقك الطاعات وحرمها غيرك.
12. إذا اضطررت للاختلاط بالناس فحافظ على لسانك وبصرك وأذنك وعينك وقلبك، وصنهم عن ارتكاب المحرمات .
13. لا تضيع منك طاعة واحدة، قم بكل الطاعات التي تستطيعها.
14. أنفاسك هي عمرك ، فلا تدع نفسا واحدًا يمر بك دون أن تذكر ربك، لا تفتر عن الذكر لحظة.
15. انبذ البطالة و"البطّالين" وصاحب ذوي الهمم.
16. فليصم قلبك عن المعاصي والخواطر الرديئة.

17. إذا صمت فليصم بصرك وسمعك ولسانك وأذنك وقلبك ويدك ورجلك وبطنك.
18. لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك.
19. شرع الصيام لكي تشعر بالجوع، فحاول أن تشعر بالجوع، ولا تتذمر منه.
20. اغتنم الدعوة المستجابة كل يوم عند الإفطار.
21. سل الله أن تكون من عتقائه من النار في هذا اليوم.
22. الزم سنة نبيك، وإياك والابتداع.
23. احرص على الصدقة كل يوم.
24. احرص على تفطير الصائمين كل يوم.
25. احرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل يوم، ولو أن تنهى وتأمر نفسك أنت.
26. لسانك سبع، إن تركته أكلك.
27. لا تتكلم إلا في طاعة الله.
28. الغيبة تخرق الصيام، والاستغفار يرقعه، فإذا وقعت في الغيبة رقع صيامك.
29. احرص على صلة رحم من أرحامك كل يوم.
30. احرص على بر والديك كل يوم، وأن تفطر معهما.
31. احرص على إدخال السرور على قلب مسلم كل يوم.
32. احرص على قضاء حوائج إخوانك ومساعدتهم.
33. احرص على إكرام جيرانك كل يوم، واحرص على دعوتهم إلى الإفطار معك ومع أسرتك.
34. احرص على الإقلال من الضحك؛ فإنه يميت القلب، وينبغي أن تكون في صيامك منكسرًا ذليلا، لا ضاحكًا مختالا.
35. لا تجادل ولا تمارِ، ولا تفتح على نفسك أبواب شر لن تستطيع أن تغلقها.
36. تخلص من حقوق العباد التي عليك.
37. أكثر من تلاوة القرآن، عشر ختمات على الأقل في الشهر.

38. احرص على الصلوات الخمس في المسجد في جماعة؛ تدرك التكبيرة الأولى في الصف الأول خلف الإمام على اليمين.
39. احرص على صلاة التراويح في المسجد، وأدرك الصلاة من أولها، ولا تنصرف حتى ينتهي الإمام حتى يكتب لك قيام ليلة.
40. احرص على التهجد في آخر الليل، وأفضل القيام طول القنوت.
41. لا تصلّ في مسجد تحدث فيه بدع أو مخالفات، فإنك إن أنكرت أوغرت، وإن وافقت وقعت.
42. احرص على الخشوع في الصلاة وحضور القلب في كل الطاعات.
43. استحضر الخشية من الله، واستجلب البكاء، فإن لم تجد فتباكَ.
44. الزم المسجد قدر استطاعتك.
45. أكثر من النوافل.
46. صلاة النساء في بيوتهن، أو في أقرب مسجد من البيت.
47. التزام النساء بآداب الخروج الشرعية.
48. يحرم على الحائض والنفساء دخول المسجد، ومس المصحف، والصيام، والصلاة.
49. لا تتوقف الحائض والنفساء عن ذكر الله.
50. اغتنم أوقات إجابة الدعاء.
51. احرص على الاستغفار بالأسحار.
52. احرص على الاعتمار في رمضان.
53. داوم على الطاعة وإن قلّت.
54. نوِّع بين العبادات والطاعات حتى لا تملّ نفسك.
55. لا تلهُ (أبعد عن أصحابك،وعاداتك، وشهواتك).
56. لا ترفث ( أبعد عن زوجتك) .
57. لا تصخب (ابتعد عن الشجار والصراخ) .

58. لا تجهل (بل احلُم وتعقّلْ) .
59. إياك أن تردّ على من يسبّك أو يؤذيك، قل : إني صائم ..
60. تجنب الاختلاط.
61. احرص على النصح للمسلمين كل يوم.
62. تخلّق بخلق الإيثار، إلا في الأوقات والطاعات والقربات.
63. إذا دخل العشر شد المئزر، واجتهد، وأيقظ أهلك، وقم الليل كله.
64. احرص على اعتكاف العشر الأواخر.
65. احرص على تحري ليلة القدر.
66. قلّل من ساعات نومك قدر استطاعتك (أربع ساعات تكفي).
67. إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين.
68. احرص على إطعام المساكين وكسوتهم، ومساعدة المحتاجين.
69. أخرج زكاة فطرك.
70. عوِّد أطفالك على الصيام، وعلى الصلاة، وعلى سائر العبادات.
71. كن أجود من الريح المرسلة في الصدقة والإنفاق.
72. علّم القرآن في شهر القرآن.
73. لا تطع نفسك في كل ما تطلب، فإن فعلت أهلكتك .
74. إياك وشياطين الإنس: "دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا" متفق عليه.
75. إياك والمعصية في نهار رمضان (ولا ليله) .
76. إياك والتلفزيون، والأغاني، والخيم الرمضانية، والتدخين، والبنات، والتسكع في الشوارع، وإطلاق البصر، وأكل الحرام.. إياك أن تعصي ربك.
77. احرص على كل أسباب المغفرة حتى يغفر لك في رمضان، وإلا أصابتك دعوة جبريل عليه السلام: "رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ"صحيح الجامع:(3510) .

78. صم الدنيا، واجعل فطرك الموت، الدنيا كلها شهر رمضان، المتقون فيه يصومون عن الشهوات المحرمات، فإذا جاءهم الموت فقد انقضى شهر صيامهم ، واستهلوا عيد فطرهم.
79. اصبر.. فالصوم نصف الصبر .
80. إذا أصبحت آمنا في سربك، معافى في جسدك، عندك قوت يومك، فكأنما حيزت لك الدنيا بحذافيرها، فاحمد الله، ولا تقتل نفسك بحثًا عن الرزق، فلن تأخذ إلا ما كتب لك .
81. من دقيق نعم الله التي لا تكاد تفطن لها أن تغلق عليك بابك، فيرسل الله من يطرق عليك الباب، فيسألك شيئًا من القوت؛ لتعرف نعمة الله عليك فتأمل! {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}الضحى: آية: 10.
82. {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}الضحى: آية 9، ابحث عن أسرة بها أيتام، واكفلهم إن كنت تستطيع ذلك، ساعدهم وأدخلْ على قلوبهم السرور.
83. {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} الضحى: آية 11 احمد ربك، وتحدث بنعمه.
84. الصوم ثلاث درجات:
صوم العوام: كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.
صوم الخواص: كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.
صوم خواص الخواص: كف القلب عما سوى الله، والإقبال بكل الهمة على الله، والانصراف عن غير الله سبحانه.
85. إياك وقول الزور: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"رواه البخاري.
86. رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ .
87. لا تصم عن الحلال، ثم تفطر على الحرام.
88. لا تستكثر من الطعام الحلال عند الإفطار: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى}طه: آية_81، وأيضًا حتى لا يثقل عليك القيام، ولا يغلب عليك النوم بكثرة الأكل .
89. ينبغي أن يكون قلبك بعد الإفطار معلقًا بين الخوف والرجاء، إذ لست تدري أيقبل صومك فتكون من المقربين، أو يرد عليك فتكون من الممقوتين .

90. الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه .
91. الصوم حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك ليسترك به من النار "الصوم جنة"إسناده حسن_إرواء الغليل2/138، فاستر نفسك عن النار.
92. صوم اليدين بألا تمدهما إلى حرام (لمسة إلى زميلة، ورقة أو قلم تأخذه من محل عملك، ضربك بالظلم لأحد الناس)، وصوم القدمين كفهما عن البطش، والسعي إلى ما يكتب عليهما وزره وتبقى قبلهما تبعته وإثمه.
93. حسِّن صومك، فإن كل عملك لك، إلا الصوم فإنه لله وهو يجزي به، استحي من ربك أن يأخذ منك صيامك مهترئًا.
94. احرص على بعض الطفرات الإيمانية.
95. سل الله القبول، فــــ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}المائدة: آية_27.
96. رَبُّ رمضان هو رب كل الشهور، فلا تعد إلى المعاصي بعد انتهاء الشهر، في صبيحة العيد !!
97. احرص على القضاء بعد انتهاء الشهر مباشرة .
98. أتبع القضاء بست من شوال، فهو أجدر أن يثبتك على الدرجة الإيمانية العالية التي وصلت إليها بصيامك.
99. اجتهد أن تجعل كل عامك رمضان ، فلا تفتر عن الذكر وتلاوة القرآن، ولا تتوقف عن الصيام، ولا تمسك يدك عن الصدقات، وزد من البر والصلة والتزاور في الله .
100. بعض النيات التي يمكنك استحضارها عند صيامك:
1. أن تكون من: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}التوبة: آية 112 قال المفسرون: "أما قوله: {السَّائِحُونَ} فإنهم الصائمون". وقالت عائشة http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifا: "سياحة هذه الأمة: الصيام" .
2. استحضر أنك تقوم بعمل لا مثيل له "عليك بالصوم فإنه لا عدل له"(صحيح الترغيب_986) .
3. استحضر أنك تقوم بعمل ادّخر الله ثوابه: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}السجدة: آية:17

4. أن تكفر سيئاتك "فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ"(متفق عليه) .
5. مغفرة ما تقدم من ذنوبك بصيام رمضان وقيامه وقيام ليلة القدر .
6. أن يشفع لك الصيام يوم القيامة .
7. اغتنام صلاة الله عز وجل والملائكة عليك: "إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين"(الصحيحة : 1654).
8. أن يبعدك الصوم عن النار "الصوم جنة يستجنّ بها العبد من النار" (صحيح الجامع :3868) .
9. الصوم في الصيف يورث السقيا يوم العطش : قال أبو موسى الأشعري : "إن الله قضى على نفسه أن من عطّش نفسه لله في يوم حار كان حقًّا على الله أن يرويه يوم القيامة"(صحيح الترغيب والترهيب : 1/412).
10. "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة"(صحيح الجامع : 3868) .
11. أن تدخل يوم القيامة من باب الريان ولا يدخل معك إلا الصائمون .
12. إذا مت وأنت صائم دخلت الجنة: "من ختم له بصيام يوم دخل الجنة"(صحيح الجامع : 6224).
13. أن تغتنم الدعوة التي لا ترد عند إفطارك .
14. تكون من الأبرار: "جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار، يقومون الليل، ويصومون النهار، ليسوا بأثمة ولا فجار"(الصحيحة:1810)
15. الحصول على الفرحتين الموعودتين: عند فطرك،وعند لقاء ربك.
16. أن يكون خلوف فمك أطيب عند الله من ريح المسك .
17. اغتنام ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .
18. أن تكتب من القانتين أو من المقنطرين على قدر عدد الآيات التي تقوم بها، سواء مع إمامك في التراويح، أو وحدك في التهجد.
19. أن تكتب مع الصديقين والشهداء بصيامك رمضان وقيامك: جاء رجل إلى النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif ، فقال: "يا رسول الله ، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة ، وصمت رمضان ، وقمته ، فممّن أنا؟" قال: "من الصديقين والشهداء"(إسناده حسن_ الترغيب والترهيب 2/7).

20. أن ترفع درجاتك في الجنة ويكون لك السبق: "أليس قد صام رمضان؟" .


تلك مائة نصيحة وزيادة من محب لك.. يرجو لك الفوز بالمسابقة

فلا أعدم منك دعوة صالحة أن يجمعني الله بك والفائزين..

في جنات النعيم

اللهم اجعلنا من عتقائك في رمضان

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب

ابو ضاري
20-08-2009, 11:38
من كلمات السلف في الإشتياق إلى رمضان
قال الإمام يحيى بن أبي كثير رحمه الله تعالى:
( اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً)


كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان فإذا بلغهم إياه قاموا بحقه خير قيام وتعبدو لله فيه خير عبادة

شام
22-08-2009, 00:24
ثوابت رمضانية

(1) الصلاة في أول الوقت ، وللرجال الصلاة في المسجد يدرك تكبيرة الإحرام ، لا مجال للتفريط أبدا ، ومع كل صلاة ادع الله أن يبلغك الصلاة التالية تدرك التكبيرة ، حتى تنجح في اختبار 150 صلاة هذا العام بجدارة .

(2) 12 ركعة نوافل ( ليبني لك بيت في الجنة ) ..

(3) قراءة جزئين من القرآن .

(4) تدبر ولو آية ، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "

(5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء .

(6) الاستغفار ، والصلاة على النبي المختار ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) .

(7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر ، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت )

(8) حفظ اللسان ، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان ، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين ، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب ، وهذا باب مجاهدة عظيم ، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة ، وعلى الخاطرة ، ليستقيم لك دينك .

(9) صدقة يومية ولو بربع جنيه ، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمام .

(10) تفطير صائم ، ولو بتمرة كل يوم .

(11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك .

(12) لا تكتفٍ بصلاة القيام في المسجد ، لابد من التهجد ، فصلَّ وحدك أحيانا أو مع أهلك ، أو في مسجد يتهجد فيه ، واجتهد في ذلك .

(13) لابد من عمل دعوي تقوم به ، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه ، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات ، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل )

http://www.lakii.com/vb/smile/12-14.gif

ابو ضاري
22-08-2009, 09:39
لو تفكَّر كل واحد منَّا في طبيعة حياته ومسيرة أوقاته، فسيدرك أنَّنا نعيش كل ثانية وكل دقيقة بفرصٍ وأنفاسٍ لن تعود، وأنَّ هذه الأيام التي نقطعها ونفرح بها لبلوغ غاية أو لنيل مقصدٍ محبَّبٍ للنفس ، ستؤول في النهاية إلى النقصان من العمر، سواء شعرنا أم لم نشعر، وحينها لا مناص ولا فرار من الله إلاَّ إليه، لاغتنام هذه الأوقات بالنافع المفيد، وترك اللهو واللعب والأوقات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بل قد تجلب الحسرة والمرارة التي تعتصر قلب المرء، يوم أن يقول لربه : (رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت).
إنَّ من أعظم الفرص بل هي الجامعة لكل الفرص التي نجتنيها ونكتسبها في شهر رمضان؛ فرصة العبوديَّة لله والقيام بحقِّه ، والتوجه إليه والانطراح بين يديه، فهي الحقيقة الكبرى في الكون والحياة، وجميع الفرص الأخرى متفرِّعة عن هذا الأصل العظيم الذي تندرج وتصب فيه كل أعمالنا وعباداتنا ومعاملاتنا.
اغتنم فرصك واكتسبها
يختلف الذين يستقبلون شهر رمضان، ولهم في ذلك طرق مختلفة ومتنوعة؛ فمنهم من يستقبله باللهو واللعب، ومنهم من يستقبله بالأكل والشرب ، ومنهم من يستقبله بالنوم ومنهم من يستقبله ببرمجة وقته لمشاهدة البرامج والمسلسلات عبر شاشة الرائي(التلفاز)، إلى غير ذلك من أنواع الاستقبال.
وذلك هو استقبال المفرِّطين الذين لم يدركوا حقيقة فضائل هذا الشهر، ومنافع أيامه، وفوائد لياليه، وعظمة شعيرته.
غير أنَّ المؤمن السبَّاق لعمل الصالحات؛ فإنَّه يستقبله بالمسارعة إلى عمل الخيرات، وتجنُّب المنكرات، متمثِّلاً قول الله تبارك وتعالى:(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين).
والمسابق لعمل الخيرات واقتناص الفرص، شيمته التطلُّع والترقب لكل فرص الخير وغنائم البر ومعارج القبول ليتقرب بها إلى ربِّ العالمين، ابتغاءَ مرضاة الله تعالى، وخوفاً من أليم عقابه.

ابو ضاري
22-08-2009, 09:43
إخواني هذه بعض الأعمال التي ينبغي للصائم أن يسارع ويسابق للقيام بها ليتقرب إلى الله عز وجل:

- قراءة القرآن," ينبغي وضع ورد يومي لقراءة القرآن".
- الترديد مع المؤذن والدعاء بعد الأذان.
- التبكير للصلوات الخمس, وإدراك الصف الأول.
- الجلوس بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس وصلاة ركعتين.
- أذكار الصباح والمساء.
- الصلاة على الجنائز.
- عيادة المريض"في المستشفى أو البيت". ولا يشترط أن تعرف المريض.
- الصدقة, ولو بجزء من الريال, ((هناك جمعيات أو مراكز)).
- حضور مجالس الذكر.
- تلمس حاجات الفقراء والمحتاجين.
- أداء العمرة, عمرة في رمضان تعدل حجة.
- أداء صلاة التراويح مع الإمام حتى ينصرف.
- زيارة الأقارب, صلة الأرحام.
- صلاة التهجد.
- السحور.
- ركعتي الضحى.
- السنن الرواتب.
- تفطير الصائمين.
- القيام بواجبات المنزل, والوظيفة, وغيرها.
- الإعتكاف.
- إشغال اللسان بالذكر والتسبيح.

ولا تنسى أخي : الدال على الخير كفاعله

شام
23-08-2009, 20:24
http://m7ml.com/uploads6/767eb95e3e.gif

ابو ضاري
24-08-2009, 08:40
للصائم عند فطره دعوة لا ترد، فاغتنموها، وأعطوا منها شيئا لإخوانكم المأسورين أن يعجل الله بفك أسرهم، وأخص شيخنا الفاضل الشيخ هشام عقدة.

لا تفرطوا في قيام رمضان، وإياكم أن يفوتكم أجر القيام فيه، فكلنا محمل بأحمال من الذنوب والخطايا، وقيام رمضان بأكمله يعطيك صك مغفرة لما تقدم من ذنوبك، مؤكدًا على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

شام
24-08-2009, 10:24
شروط صيام رمضان:

1- الإسلام: فلا يجب على كافر حتى يسلم.

2- العقل: فلا يجب على مجنون حتى يعقل.

3- البلوغ: فلا يجب على صغير حتى يبلغ، ولكن يؤمر به الصغير إذا طاقه ليعتاده.

4- القدرة على الصوم: فلا يجب على العاجز عنه لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه ويطعم عن كل يوم مسكيناً.

5- التمييز: فلا يصح من الصغير حتى يميز.

6- انقطاع دم الحيض: فلا يصح من الحائض حتى ينقطع دمها.

7- انقطاع دم النفاس: فلا يصح من النفساء حتى تطهر.

8- النية: من الليل لكل يوم من الصوم واجبة فلا تصح بغير نية، والنية محلها القلب إلا النفل فلا يجب فيه تبييت النية.

شام
24-08-2009, 10:25
وللصيام سنن ستة وهي:

1 - تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل ما لم يخش طلوع الفجر.

2 - تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس.

3 - الزيادة في أعمال الخير والإكثار من نوافل الصلاة والصدقة وتلاوة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار.

4 - وأن يقول إذا شُتم: إني صائم، فلا يسب من سبه بل يقابل ذلك بالإحسان ليفوز بالأجر ويسلم من الإثم.

5 - وأن يدعو عند فطره بما أحب، ومن ذلك أن يقول: ( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ).

6 - أن يفطر على رطب فإن عدمه فعلى تمر فإن عدمه فعلى ماء.

شام
24-08-2009, 10:26
http://mooode.com/data/media/205/0-dd69b4d1dc.jpg

ابو ضاري
26-08-2009, 11:18
انهض فقد بدأ السباق... انهض قبل أن تجد نفسك في المركز الأخير ... انهض إن كنت تطمح أن تكون من الفائزين يوم توزع الجوائز يوم العيد ... دع عنك الكسل وإن كان طعمه أحلى من العسل فإن في آخره علقم ينسيك ماكان فيه من حلى، ما هي إلا أياماً معدودة وساعات محسوبة تمر مر السحاب وينفض الموسم وتودع شهر الطاعات وموسم البركات ومضاعفة الأجور والحسنات. إن لذة الكسل ساعة وتزول وتعقبها حسرة لا تزول ونصب الطاعة ساعة وتزول وتليها فرحة لا تزول .. اسأل صاحب الطاعة بعد انقضائها هل بقى من تعبها شيء؟ واسأل نفسك هل بقى من لذة الكسل لك شيء؟! والعاقبة للتقوى.
لا تجعل رمضان كرجب وشعبان سواء، فإن الله لم يجعلهم سواء. انظر إلى الصالحين ونافسهم في الخيرات ولا تقل أنا أفضل من فلان وفلان، لا تدع باباً للخير إلا وتطرقه، نافس على الصف الأول، تصدق ،أكثر من ذكر الله . لا تترك من قيام الليل ولا ركعة، خصص وقتاً لقراءة القرآن ولا تكتفي منه بالصفحة والصفحتين ولا بالجزء والجزئين فإن هناك من يختمه في رمضان عشر مرات ، فانهض واستمد العون من الله واسأله القبول وألح في الدعاء وبالله التوفيق.

شام
27-08-2009, 12:49
ليلة القدر

هدية الرحمن لأمة الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ليلة اصطفاء والفوز بالمغفرة ودخول الجنان ليلة عظيمة

(وما أدراك ما ليلة القدر )



فضائل ليلة القدر

التشريف ،لقد شرفها الله سبحانه وتعالى بسورة كاملة القدر


خير من 83 سنة و 4 اشهر ، عن أنس ( رضي الله عنه ) قال .
دخل رمضان فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من الف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله إلا محروم

ليلة المغفرة ، عن أبي هريرة (رضى الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
ليلة القدر ليلة سابعة او التاسعة والعشرون من رمضان أن الملائكة تلك اليلة فى الارض أكثر من عدد الحصى

جبريل يعود من جديد ، نزول الروح جبريل (عليه السلام ) مصداقاً لقوله تعالى
(تتنزل الملائكة والروح فيها بإزن ربهم من كل أمر )
وقد كان أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب (رضى الله عنهم ) يذهبان بعد وفاة النبى (صلى الله عليه وسلم ) الى أم أيمن فيتذاكران فيبكيان لانقطاع جبريل ( عليه السلام )

تتنزل الأرزاق والآجال لعام مقبل ، قال تعالى
( ففيها يفرق كل أمر حكيم ) الدخان 4 .
تتنزل ما كتبه الله سبحانه وتعالى للمخلوقات من اللوح المحفوظ الى السماء الدنيا على الملائكة من أوقات وآجال


ليلة مباركة ، قال تعالى ( إنا أنزلناه فى ليلةٍ مباركةٍ ) الدخان 3

ابو ضاري
27-08-2009, 12:54
احمد الله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان .. فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قد غيبهم الموت .. فاحمد

الله واشكره أن منّ عليك لتكون ممن يتقرب إليه بفعل الطاعات .. وجمع الحسنات .. في هذا الشهر المبارك ..

ليكن رمضان فرصة لك .. ودورة تدريبية في الابتعاد عن المعاصي وعن ما يغضب الله جل وعلا .. وأعلنها

صراحة .. واصرخ بها في وجه الشيطان .. وداعاً للمعاصي والسيئات .. وداعاً لكل ما يُبعِد عن الله جل وعلا .

وأبشر بتوفيق الله لك .. وتسديده إياك .. عسى ربي أن يهديني وإياك سواء السبيل

شام
28-08-2009, 18:12
قال الفضيل بن عياض : (( إذا لم تقدر علي قيام الليل وصيام النهار فأعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك)) .

شام
29-08-2009, 14:19
وآداب الصوم منها ما هو واجب الحكم يأثم المرء بتركه ومنها ما هو مستحب يؤجر المر على فعله ولا يأثم بتركه. وهذا بيانها:

الأول: الإخلاص أن يبتغي المسلم بصومه ثواب الله ومرضاته والدار الآخرة ولا يكون غرضه في ذلك سمعة أو ذكرا أو عرضا من الدنيا. وهو شرط لصحة الصوم لا يقبل بدونه. ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). متفق عليه. وكثير من الناس لا يستحضر نية التقرب في الصوم ولا يشترط ذلك لأنه مستصحب لحكم النية لكن يستحب للمسلم أن يستحضر هذه النية أثناء صومه. وبعض الناس من الغافلين هداهم الله أصبح الصوم في حسه مجرد عادة نشأ عليها يصوم موافقة لقومه ومجتمعه ولذلك تجده والعياذ بالله تاركا للصلاة والفرائض الأخرى فهذا لا ينفعه الصوم ولا يقبل منه.

الثاني: السحور فيستحب للمسلم أن يواظب على أكلة السحور من طعام وشراب وقت السحر فإنها أكلة مباركة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تسحروا فإن في السحور بركة). متفق عليه. وكلما تأخر كان ذلك أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يؤخره حتى ما يبقى على الأذان إلا قدر تلاوة خمسين آية. ويجزئ السحور بأي شيء ولو حسوات من ماء. لحديث: (السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم ماء فإن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين). رواه أحمد. فالسحور فيه بركة الإتباع والثواب والإعانة على الصوم وهو من خصائص هذه الأمة لقول الرسول الله عليه وسلم: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر). رواه مسلم.

الثالث: يستحب للصائم أن يشتغل بالذكر والنافلة وأن يملأ نهاره بأنواع الطاعات من تلاوة للقرآن والدعاء والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والتطوع بالصلاة والصدقة وأنواع الإحسان للمسلمين وغير ذلك من القرب. وفي الليل يشتغل بقيام الليل والتدبر في كتاب الله. لما في الصحيحين من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة). ومن المؤسف أن ترى بعض المسلمين لا يوظف صومه بالخير ويقطعه بالكسل والبطالة والغفلة نوم في النهار وسهر بالليل على برامج الفساد ناهيك عن فعل المحرمات من تخلف عن الفرائض وارتكاب المآثم.

الرابع: يجب على الصائم أن يحفظ صومه من اللغو وقول الزور وفعل الزور ومن جميع المعاصي والسيئات التي تنقص ثواب الصوم فإن الصوم الشرعي يقتضي الإمساك عن جميع المحرمات الحسية والمعنوية. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه). رواه البخاري. وقال جابر رضي الله عنه: (إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء). فينبغي للمؤمن أن يكون حريصا عن كل ما يخدش صومه ويذهب ثمرته. والمؤسف أنك ترى بعض الناس حاله في الصوم لا يختلف عن حاله في فطره من غيبة ونميمة وكذب وسماع أغاني ونظر للمحرمات عياذا بالله.

الخامس: ومن الآداب العظيمة ترك المراء والسباب والغضب والمشاتمة أثناء الصوم فالمشروع للمسلم إذا صام أن يكون حليما مالكا لنفسه مسيطرا على مشاعره متحفظا من لسانه لا يستثار ولا يغضب لأتفه سبب ولا يخرج عن طوره في المضايقات والخصومات والمشاحة على منافع الدنيا ومصالحها.لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم). متفق عليه. وبعض الناس تجده يغضب ويسب ويشتم وتضيق أخلاقه وقت صومه ولا يحتمل أحدا عند إشارات المرور والمواقف ومراكز التسوق والعمل إذا حصلت مشاحة أو اختلاف.

السادس: الإلتزام بأداء الصلوات في وقتها أثناء الصوم لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا). وقد شدد الشارع في مواقيت الصلاة فيجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها ولا يجوز له تأخيرها عن وقتها المحدد شرعا بغير عذر شرعا كنوم ومرض ونحوه وتأخيرها كبيرة من الكبائر المتوعد عليها. أما الصوم فليس بعذر في تأخير الصلاة وإخراجها عن وقتها. وبعض الناس هداهم الله ينام عن الصلوات في النهار وهو صائم ولا يفعلها إلا بعد خروج الوقت ويظن أن تعب الصوم يسوغ له ذلك وهذا خطأ شنيع وإن كان صومه صحيح حال نومه لكنه ارتكب جرما عظيما يجب التوبة منه.

السابع: أن يختم صومه بالذكر والدعاء الوارد ويستغل هذه اللحظات بما يفتح الله عليه من الدعاء بخيري الدنيا والآخرة ليختم عمله بخير ولأن هذه ساعة إجابة ووقت لنزول البركة. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد). رواه ابن ماجه. والأقرب أن وقت الدعاء يكون قبل الفطر لانكسار النفس وقربها من الله. أما الذكر الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله). رواه أبو داود. والمأثور عن الصحابة: (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت). فهذا يكون بعد الفطر. ويرفع يديه عند الدعاء لعموم الأدلة. وبعض الناس يفرط في ترك الدعاء ويكون همه فقط متجه للطعام والشراب.

الثامن: تعجيل الفطور وقت دخول وقت المغرب بغياب قرص الشمس لما ثبت في الصحيحين: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر). ولا عبرة ببقاء الشعاع الأحمر. فإذا غربت الشمس استحب للمسلم الإفطار فورا قبل الصلاة من غير تأخير. وهذا العمل من أسباب محبة الله لأنه فرح بنعمة الله وشكره لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله عز وجل: أحب عبادي علي أعجلهم فطرا). رواه الترمذي. ويكره التأخير إلى وقت العشاء كعادة اليهود والنصارى كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله: (لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر إن اليهود والنصارى يؤخرون). رواه أحمد. واقتدى بهم الرافضة المبتدعة الخارجة عن السنة فصارت عادة لهم.

التاسع: السنة للصائم أن يفطر على رطب وإلا فعلى تمر وإلا فعلى ماء لما روي في السنة من حديث أنس: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء). رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب. وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إذا كان أحدكم صائما فليفطر على التمر فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور). رواه أحمد. فإن لم يجد أفطر على أي طعام أو شراب. فإن لم يجد شيئا استحب له أن يقطع صومه وينوي الفطر.

العاشر: يستحب للصائم أن يكثر من التسوك لما ورد في السنة الصحيحة من فضل السواك وأنه مرضاة للرب. ويسن التسوك جميع اليوم أول النهار وآخره لحديث عامر بن ربيعة أنه قال: (رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم). رواه الترمذي. وهذا قول أكثر أهل العلم. وكره بعض الفقهاء التسوك بعد الزوال لحديث: (إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه في العشي إلا كان نورا بين عينيه يوم القيامة). رواه الدارقطني. وقالوا إنه يذهب خلوف الصائم وهو محبوب شرعا والصحيح أنه لا يكره لأن هذا الحديث ضعيف لا يصح العمل به ولأن الخلوف الذي يخرج من الصائم ينبعث من المعدة بسبب خلوها من الطعام وليس مصدره الأسنان فلا علاقة بين الأمرين ثم إنه لم يرد في الشرع ما يدل على منع الصائم من إزالة الرائحة الكريهة طبعا وحسا وإنما مقصود الشارع الثناء على عبادة الصوم والأثر الناتج عنها.

خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة

شام
30-08-2009, 10:43
- قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

شام
04-09-2009, 22:38
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه مرفوعاً: (أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه،ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم فيه رحمةالله).(2)

شام
04-09-2009, 22:40
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان قال: (يا أيها الناس : قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خيرمن ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة منالخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد في رزق المؤمنفيه، من فطر صائما كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غيرأن ينقص من أجره شيء ). قالوا : يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة، أو على شربة ماء، أومذقة لبن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار).

ابو ضاري
04-09-2009, 22:49
من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها .

فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم بها ورغبهم فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد .

شام
06-09-2009, 05:49
فريضة الصيام عبادة شرعها الله تعالى في وقت محدد من العام ، لا يجوز أداؤها في غيره، الأمر الذي يحتم على المسلم معرفة الأحكام المتعلقة بدخول شهر الصوم وخروجه، حتى يؤدي هذه العبادة على الوجه المطلوب .
ودخول شهر رمضان يثبت بأحد أمرين:
الأول : رؤية هلال رمضان ، ودليل ذلك قوله تعالى في آية الصيام: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) وقوله - صلى الله عليه وسلم- :( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) متفق عليه .
فإذا رأى مسلم ، عاقل ، بالغ ، عدل ، موثوق بخبره وأمانته ، هلال رمضان فقد ثبت دخول الشهر ، وتعيَّن على الناس الشروع في صيامه .
الثاني : ويثبت دخول شهر رمضان أيضًا، بتمام شعبان ثلاثين يوماً ، لأن غاية الشهر القمري أن يكون ثلاثين يوماً، ولا يكون أكثر من ذلك ، وقد روى البخاري و مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( الشهر هكذا وهكذا وهكذا - يعني ثلاثين يومًا - ثم قال: وهكذا وهكذا وهكذا ) يعني تسعة وعشرين يومًا ، أي أنه إما أن يكون ثلاثين أو تسعة وعشرين .
فإذا كمل شهر شعبان ثلاثين يومًا ، فمعنى ذلك أن شهر رمضان قد بدأ بلا خلاف ، وأيضًا فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ) متفق عليه .
فإذا تحرى الناس الهلال ولم يروه ، فعليهم إتمام شعبان ثلاثين يوماً، ولا يجوز - على الصحيح - صيام يوم الثلاثين على أنه من رمضان ، لعدم ثبوت دخول الشهر.
وهذا اليوم - يوم الثلاثين - يعرف بيوم الشك ؛ والدليل على عدم جواز صيام هذا اليوم ، قول عمار بن ياسر رضي الله عنه : " من صام اليوم الذي يُشك فيه ، فقد عصى أبا القاسم " رواه أبو داود ، وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - النهي عن صوم يوم الشك ، ففي "الصحيحين" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال : ( لا يتقدمن أحدكم رمضان بصيام يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صيامًا فليصمه ).
وكذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث المتقدم : ( صوموا لرؤيته ، وأفطروا لرؤيته ، فإن غُمَّ - أي خفي - عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ) ، وهو واضح الدلالة على أن بدء الصوم معلق برؤية الهلال ، فإذا لم تحصل الرؤية ، لزم الناس أن يكملوا شعبان ثلاثين يوماً.
ولذا فإنه يُستحب للناس التماس هلال رمضان ليلة الثلاثين من شعبان ، لكن لا يجب ذلك على كل مسلم ، بل هو فرض على الكفاية ، إذا فعله من يكفي ، سقط عن الباقي .

وخلاصة الأمر في هذه المسألة ، أن شهر رمضان إذا ثبت بأحد الطريقين المتقدمين ، وجب على الناس الصيام ، وإلا لم يجز الشروع في الصيام ؛ لعدم ثبوت دخول رمضان .

ثم إن الخروج من شهر رمضان يكون أيضًا بأحد الطريقين اللذَيْن تقدَّم الحديث عنهما ، غير أن ثبوت هلال شوال لا يثبت إلا برؤية شاهدين ، بخلاف ثبوت هلال رمضان ، فإنه يثبت برؤية شاهد واحد، بالشروط المعتبرة في الشهادة . وقد علَّلوا الفرق بينهما ، بأن الخروج من العبادة يحتاط فيه أكثر مما يُحتاط في الدخول فيها .
بقي أن نذكر أن من المسائل التي كانت مجال أخذ ورد بين علماء الشريعة ، المتقدمين منهم والمتأخرين – مسألة ما لو ثبتت رؤية الهلال في بلد من بلاد المسلمين ، فهل يلزم بقية المسلمين أن يعملوا بمقتضى هذه الرؤية ؟ وللعلماء في هذه المسألة أقوال لا يتسع المقام لبسطها
غير أن الراجح الذي تؤيده الأدلة النقلية والعقلية ، هو القول باختلاف المطالع ، وهو أنه إذا اختلفت المطالع فلكل مكان رؤيته ، وإذا لم تختلف فإنه يجب على من لم يره أن يوافق غيره ممن رآه وأن يعمل بمقتضى هذه الرؤية ، لقوله تعالى : { فمن شهد منكم الشهر } (البقرة:185) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم – ( إذا رأيتموه فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ) .
ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك رؤية كل إنسان بمفرده ، فيعمل به في المكان الذي رؤي فيه ، وفي كل مكان يوافقهم في مطالع الهلال ، وأما من كان في مكان لا يوافق مكان الرائي في مطالع الهلال فإنه لم يره لا حقيقة ولا حكماً .
ومن الأدلة النظرية أن التوقيت الشهري كالتوقيت اليومي ، ومن المعلوم أن الاختلاف اليومي له أثره باتفاق المسلمين ، لأن البلاد تختلف في الإمساك والإفطار اليومي فالذين في الشرق مثلاً يمسكون قبل الذين في الغرب ، ويفطرون قبلهم أيضاً ، فإذا حكمنا باختلاف المطالع في التوقيت اليومي ، فيجب أن نحكم باختلافها كذلك في التوقيت الشهري سواء بسواء .
هذا هو حاصل الكلام في هذه المسألة ، والله تعالى اعلم.

شام
06-09-2009, 11:14
فضائل شهر رمضان

من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زمانا ومكانا، ففضل بعض الأمكنة على بعض ، وفضل بعض الأزمنة على بعض، ففضل في الأزمنة شهر رمضان على سائر الشهور، فهو فيها كالشمس بين الكواكب، واختص هذا الشهر بفضائل عظيمة ومزايا كبيرة، فهو الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن، قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان } ( البقرة 185) ، وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أنزلت صحف إبراهيم عليه السلام في أول ليلة من رمضان ، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان ، وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان ) رواه أحمد .

وهو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (البقرة:183) .
وهو شهر التوبة والمغفرة ، وتكفير الذنوب والسيئات ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ) رواه مسلم ، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله ، واحتساباً للأجر والثواب عند الله ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، وقال أيضاً : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) . ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله ، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام ، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله .

وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال صلى الله عليه وسلم : ( وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) رواه الترمذي .

وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران ، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار ، وصفدت الشياطين ) ، وفي لفظ ( وسلسلت الشياطين ) ، أي أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل ، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره .

وهو شهر الصبر ، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم ، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها ، ولهذا كان الصوم نصف الصبر ، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى : { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر 10) .
وهو شهر الدعاء ، قال تعالى عقيب آيات الصيام : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } ( البقرة 186) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ) رواه أحمد .

وهو شهر الجود والإحسان ولذا كان صلى الله عليه وسلم - كما ثبت في الصحيح - أجود ما يكون في شهر رمضان .
وهو شهر فيه ليلة القدر ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل ألف شهر ، والمحروم من حرم خيرها، قال تعالى : { لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } (القدر:3) ، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال : دخل رمضان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم ) .

فانظر يا رعاك الله إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك ، فحري بك - أخي المسلم - أن تعرف له حقه , وأن تقدره حق قدره ، وأن تغتنم أيامه ولياليه ، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، والحمد لله رب العالمين .

شام
06-09-2009, 11:15
فضائل الصيام

الصيام عبادة من أجلِّ العبادات ، وقربة من أعظم القربات، وهو دأب الصالحين وشعار المتقين، يزكي النفس ويهذب الخلق، وهو مدرسة التقوى ودار الهدى، من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة، وكان من الناجين في الدنيا والآخرة، وعليه فلا غرو أن ترد في فضله نصوص كثيرة تبين آثاره وعظيم أجره، وما أعده الله لأهله، وتحث المسلم على الاستكثار منه، وتهون عليه ما قد يجده من عناء ومشقة في أدائه .

فمما ورد في فضل الصوم : أنه جُنَّة - أي وقاية وستر - فهو يقي العبد من النار ، فقد روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار ) رواه أحمد .

ومما ورد في الصوم أيضا أنه : يكسر ثوران الشهوة ويهذبها، لذلك أرشد عليه الصلاة والسلام الشباب الذين لا يستطيعون الزواج ، أن يستعينوا بالصوم ليخفف من شهواتهم، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه .

وورد أن الصوم سبيل من سبل الجنة وباب من أبوابها ، فقد روى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله ، مرني بأمر ينفعني الله به ، قال : ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) ، فبين عليه الصلاة والسلام أنه لا شيء مثل الصوم يقرب العبد من ربه جل وعلا ، وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أن في الجنة باباً خاصاً بالصائمين لا يدخل منه غيرهم ، ففي الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة بابا يقال له الريَّان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) .

وورد أيضاً أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة ، فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال فيُشَفَّعان ) .

والصوم من أعظم أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) ، أي إيماناً بأن الله فرض الصوم عليه ، واحتساباً للأجر والمثوبة منه سبحانه .

وثواب الصيام مطلق غير مقيد، إذ يعطى الصائم أجره بغير حساب ، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ..) ، وفي رواية لمسلم : ( كل عمل ابن آدم يضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله عز وجل : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي ... ) ، فاختص الله الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لشرفه عنده ، ولأنه سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله .

والصوم سبب في سعادة الدارين ، ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ) ، فعند فطره ، يفرح بما أنعم الله عليه من القيام بهذه العبادة وإتمامها ، وبما أباح الله له من الطعام والشراب الذي كان ممنوعاً منه حال صيامه ، وعند لقاء الله يفرح حين يجد جزاء صومه كاملاً في وقت هو أحوج ما يكون إليه .

ومن الفضائل أن خلوف فم الصائم - وهي الرائحة المنبعثة من فمه نتيجة خلو المعدة من الطعام - أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، فهذه الرائحة وإن كانت مكروهة عند الخلق ، إلا أنها محبوبة عند الله جل وعلا، لأنها من آثار العبادة والطاعة ، وهو دليل على عظم شأن الصيام عند الله .

فهذه بعض فضائل الصوم ، وتلك هي آثارة ، وهي في مجموعها موصلة العبد إلى الغاية التي من أجلها شرع الصوم ، وهي تحصيل التقوى، لينال رضا الله في الدنيا والآخرة ، نسأل المولى عز وجل أن يجعلنا من المتقين ، لننال رضاه وجنته ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين .

شام
06-09-2009, 11:16
فضائل القيام

قيام الليل من أفضل الطاعات، وأجل القربات، وهو سنة في سائر أوقات العام، ويتأكد في شهر رمضان المبارك، وقد جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ، والترغيب فيه , وبيان عظيم شأنه وثوابه عند الله عز وجل .
فقد مدح الله أهل الإيمان, بجملة من الخصال والأعمال، وكان من أخص هذه الأعمال قيامهم الليل , قال تعالى : { إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون . تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون . فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } ( السجدة 15-17 ) ، ووصف الله عباده بقوله:{ والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً } ( الفرقان 64 ) ، ووصف المتقين بكثرة صلاتهم بالليل، واستغفارهم بالأسحار، فقال سبحانه : { إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون} ( الذاريات 15) ، ولِما لصلاة الليل من شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والقيام بالأعمال الجليلة، وتحمل أعباء الدعوة وتكاليفها، فقد أمر الله بها نبيه عليه الصلاة والسلام، فقال : { يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلاً } إلى أن قال : { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً } ( المزمل 1-6 ) .
وجاء ت في السنة أحاديث كثيرة تبين فضائل قيام الليل ، ومن ذلك أن قيام الليل عادة الصالحين في جميع الأمم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم ) أخرجه الحاكم .
وهي أفضل صلاة بعد الفريضة ، فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل ) ، وقال أيضاً : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه الترمذي .
وهي من أعظم أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب ، ومغفرة الذنوب ، فقد روى أبوداود عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال : (جوف الليل الآخر ، فصلِّ ما شئت , فإن الصلاة مشهودة مكتوبة ) ، وقال كما في صحيح مسلم : ( إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه ) .
وصلاة الليل من موجبات دخول الجنة ، وبلوغ الدرجات العالية فيها ، فقد روى الإمام أحمد عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها , أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام ) .
فاحرص - أخي المسلم - على أن يكون لك ورد من صلاة الليل ، ولو قليلاً بالقدر الذي ينفي عنك صفة الغفلة، فقد قال صلى الله عليه وسلم كما عند أبي داود : ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ) ، واحرص على صلاة التراويح في هذا الشهر الكريم ، ولا تنصرف حتى ينصرف الإمام ، ليحصل لك أجر قيام الليل كله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) رواه الترمذي .
نسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام ، وأن يوفقنا لطاعته في سائر الأيام وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

شام
06-09-2009, 11:17
فضائل الصدقة



للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق، وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والصدقة برهان ) أي برهان على صحة إيمان العبد ، هذا إذا نوى بها وجه الله ولم يقصد بها رياء ولا سمعة .
لأجل هذا جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله ، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر من الله عز وجل .
فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين ، فقال عنهم : { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } ( الذاريات 16-19) ، ووعد سبحانه - وهو الجواد الكريم الذي لا يخلف الميعاد - بالإخلاف على من أنفق في سبيله، فقال سبحانه : { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين } ( سبأ 39) ، ووعد بمضاعفة العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة، فقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } ( البقرة 245) .
والصدقة بالأموال من أنواع الجهاد المتعددة ، بل إن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي ورد فيها ذكر الجهاد إلا في موضع واحد ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود .
وفي السنة من الأحاديث المرغبة في الصدقة ، والمبينة لثوابها وأجرها ، ما تقر به أعين المؤمنين ، وتهنأ به نفوس المتصدقين ، ومن ذلك أنها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل ، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) ، رواه البيهقي ، وحسنه الألباني .
والصدقة ترفع صاحبها ، حتى توصله أعلى المنازل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) رواه الترمذي .
وهي تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، قال صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني .
وجاء في السنة عظم أجر الصدقة ، ومضاعفة ثوابها ، قال صلى الله عليه وسلم : (ما تصدق أحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كان تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل ، كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله ) رواه مسلم .
والصدقة تطفئ الخطايا، وتكفر الذنوب والسيئات، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ : ( والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) رواه الترمذي .
وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن، قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: ( يا ابن آدم أَنفقْ أُنفقْ عليك ) رواه مسلم .
كما أنها وقاية من عذاب الله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) رواه البخاري .
وهي دليل على صدق الإيمان ، وقوة اليقين ، وحسن الظن برب العالمين ، إلى غير ذلك من الفضائل الكثيرة ، التي تجعل المؤمن يتطلع إلى الأجر والثواب من الله ، ويستعلي على نزع الشيطان الذي يخوفه الفقر ، ويزين له الشح والبخل ، وصدق الله إذ يقول : { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم } (البقرة 268) ، نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المنفقين في سبيله وألا يجعلنا من الأشحاء والبخلاء في طاعته، إنه على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير ، والحمد لله رب العالمين .

شام
06-09-2009, 11:18
العشر الأواخر وليلة القدر



يقول الله تبارك وتعالى : { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرة } (القصص 68) ، وقد اختار سبحانه العشر الأواخر من شهر من رمضان ، من بين سائر أيام الشهر ، وخصها بمزيد من الفضل وعظيم الأجر .
فكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها ، تقول عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) رواه مسلم .
وكان يحيي فيها الليل كله بأنواع العبادة من صلاة وذكر وقراءة قرآن ، تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل ، وأيقظ أهله ، وجَدَّ وشدَّ المئزر ) رواه مسلم .
فكان يوقظ أهله في هذه الليالي للصلاة والذكر، حرصا على اغتنامها بما هي جديرة به من العبادة ، قال ابن رجب : " ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدا من أهله يطيق القيام إلا أقامه " .
وشد المئزر هو كناية عن ترك الجماع واعتزال النساء، والجد والاجتهاد في العبادة . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على الاعتكاف فيها حتى قبض، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده ) .
وما ذلك إلا تفرغاً للعبادة ، وقطعاً للشواغل والصوارف ، وتحرياً لليلة القدر ، هذه الليلة الشريفة المباركة ، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر ، فقال سبحانه : { ليلة القدر خير من ألف شهر } ( القدر 3) .
في هذه الليلة تقدر مقادير الخلائق على مدار العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات ، والسعداء والأشقياء ، والآجال والأرزاق ، قال تعالى :{ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } ( الدخان 4) .
وقد أخفى الله عز وجل علم تعييين يومها عن العباد ، ليكثروا من العبادة ، ويجتهدوا في العمل ، فيظهر من كان جاداً في طلبها حريصاً عليها ، ومن كان عاجزاً مفرطاً ، فإن من حرص على شيء جد في طلبه ، وهان عليه ما يلقاه من تعب في سبيل الوصول إليه .
هذه الليلة العظيمة يستحب تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الأوتار أرجى وآكد ، فقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) ، وهي في السبع الأواخر أرجى من غيرها ، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر ) رواه البخاري .
ثم هي في ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليلة القدر ليلة سبع وعشرين ) رواه أبو داود .
فاحرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .
اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .