المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين هي ....وبالأحرى وينها؟!



الشاهري العبيدي
06-02-2009, 14:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أين توجد وكيف لي بها؟


المريض ينشدها بشفائه من مرضه الذي أجهده ؟


والمسجون ينتظرها عند الافراج عنه؟



والمهموم يبحث عنها جاهدا عند انكشاف الغمة؟



هذه المنشودة يا أفاضل والتي أتعبت من اظناه المسير والبحث عنها هي



السعادة



السعادة التي اختلفت عند المريض والمهموم والمسجون هي المفقود المنشود



الفنان يراها بجمع كبير يحيط به ويحيه بشغف ماله حدود....وهمه هو هذا الجمع وبه مقصده

اللاعب المشهور يبحث عنها بشهرته الكبيرة وبكتابة او توقيع لمعجبين

المفتون بالدنيا وبنفسه يراها بلذاته وسهراته ووولوج كل محرم

وهكذا


ولكن سعادة الفنان واللاعب والمغتر بنفسه وغيرهم هي لذة وقتية ونشوة روحية لا تكاد تطغى حتى تزول!

وبعدها يدخل بحالة اكتئاب او حزن أو ضيق نفسي وهم

ولعل نجيز لأنفسنا السؤال المهم هنا وهو
لماذا؟ ولماذا لم تستمر هذه السعادة
الم يتعب هؤلاء ويجاهدون للوصول لها........والنتيجة كانت وقتية ونهايتها ضييييق وحسرات نفسية خاصة!


ربما وربما نقول ان السبب هو انهم لم يعرفوا معنى السعادة الحقيقية التي بينها الله في كتابه ولعل الاية هذه هي دليل قولنا وطرحنا

((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))

تمعن بالأاية ....وفكر قليلا يها

اذن السعادة غاية السعادة تكون بأن يكون هواك وفعلك وعملك وعلاقاتك بالغير على منهج الله عز وجل وان تراقب الله بفعلك

فالذي خلقنا اعلم بأنس نفوسنا وهواها وكيفية سعادتها بالدنيا والأخرة

أليس كذلك؟

فالسعادة الحقيقية بأن تربط حياتك كلها بالله عز وجل وببحر ما شرعه لك لأنه هذا المنهج...فقف هنا قليلا وفكر بنفسك هنا
والنتيجة التي وعدنا بها المولى الرحيم بنا هي فلنحيينه حياة طيبة....تأمل جيدا


فهذا المنهج العملي هو الأنس والله وهو السعادة التي لم يجدها الفنان والمغني والعاصي

***من هنا لابد من ربط اعمالك ومبتغياتك وانسك فراجع لحظات حياتك وانظر بصفاء ذهن لسعادة نفسك الحقيقية...أين تجدها؟

**وهل حقا أنك سعيد بسماعك للغناء وبخروجك عن الحلال للحرام ايا كان هذا !؟

*كيف تجد راحتك النفسية ...هل تحس بها ام هي لذة لا تلبث ان تزول سريعا جدا

السؤال والجواب كله عندك الان بعد ما ما وضح وأستبان من امر المفقودة ايات الحنان المنان

فلا تحرم نفسك سعادتها وارسم المنهج واربط القلب بخالقه عمليا بكل شؤؤن حياتك


هذا ما وددت طرحه هنا ورايكم وتعليقكم له وزنه
وعذرا على الأطالة بالموضوع

والسلام عليكم

شام
06-02-2009, 14:40
موضوع أجبر قلمي أن يتحرر من معتقل صمته
أو هي الأوضاع الحالية التي أجبرته للانصياع الى الرأي العام.
فاضلي
السعادة ليس تعريف وليس لها فلسفة
برأيي السعادة هي سكون بين النفس و القلب
و هدأة بين المخلوق و الخالق
و شعور يتحقق لدى أن تكون أنت هو أنت
عندما تكون صادقاً مع نفسك مع الآخرين
صادقاً مخلصاً مع ربك ونبيك ومبادئك
تلك هي السعادة
الصدق و الاخلاص يولدان السعادة وراحة البال
و ديمومة ذلك في الأفئدة.
هناك كثر يعيشون بوجهين ولسانين
إن سألناهم هل أنتم سعداء سيقولون بلا شك
أنهم تعساء ..
الصدق و الاخلاص هما النجاة من عثرات الدنيا ومكاره القبر و عذاب يوم الحساب

ندووو
06-02-2009, 15:03
موضوع قيــــــــــــــــــم



اذن السعادة غاية السعادة تكون بأن يكون هواك وفعلك وعملك وعلاقاتك بالغير على منهج الله عز وجل وان تراقب الله بفعلك

فالذي خلقنا اعلم بأنس نفوسنا وهواها وكيفية سعادتها بالدنيا والأخرة

أليس كذلك؟

فالسعادة الحقيقية بأن تربط حياتك كلها بالله عز وجل وببحر ما شرعه لك لأنه هذا المنهج...فقف هنا قليلا وفكر بنفسك هنا






هذه السعادة التي نبحث عنها في تمسكنا بديننا وقيمنا



من يبحث عنها لابد ان يرجع الى ربه في كل امور حياته وسيرا السعادة المنشوده وراحة البال







وفقك الله استاذنا الفاضل






دمت بصحه وعافيه يارب

الشاهري العبيدي
06-02-2009, 20:44
موضوع أجبر قلمي أن يتحرر من معتقل صمته
أو هي الأوضاع الحالية التي أجبرته للانصياع الى الرأي العام.
فاضلي
السعادة ليس تعريف وليس لها فلسفة
برأيي السعادة هي سكون بين النفس و القلب
و هدأة بين المخلوق و الخالق
و شعور يتحقق لدى أن تكون أنت هو أنت
عندما تكون صادقاً مع نفسك مع الآخرين
صادقاً مخلصاً مع ربك ونبيك ومبادئك
تلك هي السعادة
الصدق و الاخلاص يولدان السعادة وراحة البال
و ديمومة ذلك في الأفئدة.
هناك كثر يعيشون بوجهين ولسانين
إن سألناهم هل أنتم سعداء سيقولون بلا شك
أنهم تعساء ..
الصدق و الاخلاص هما النجاة من عثرات الدنيا ومكاره القبر و عذاب يوم الحساب




الفاضلة شام

شكرا لردك وتعقيبك ومتابعتك


تطرقت للصدق والأخلاص وهما بلا ادنى ريبة طوق نجاة




بارك الله بك

الشاهري العبيدي
06-02-2009, 20:48
موضوع قيــــــــــــــــــم



هذه السعادة التي نبحث عنها في تمسكنا بديننا وقيمنا



من يبحث عنها لابد ان يرجع الى ربه في كل امور حياته وسيرا السعادة المنشوده وراحة البال







وفقك الله استاذنا الفاضل






دمت بصحه وعافيه يارب




حياك الله اختي ندوو

ونرحب بك في العام



أتمنى أن نكون مربوطين في حياتنا كلها وجلها برب الوجود الواحد المعبود


هذه هي الفرح والسرور والسعادة


ولابد من منهج فعلي نطبقه كي نحس بها حقيقة

هكذا هي اسعادة



ما قصرتي اختي الفاضلة ومجددا نرحب بك معنا بالعام وننتظر مشاركاتك

لوليتا
06-02-2009, 21:35
*
*


((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))



صدق رب العزة


عندما انظر لوجه طفلى وهو سعيد بكل ما اقدمه له من رعاية فانا فى غاية السعادة
وعندما انظر لزوجى وارى فى عينيه نظرة شكر وسعادة ومحبة فانا فى غاية السعادة
وعندما اؤدى لوالدتى ووالدى شئ ولو بسيط وحنان من قلب لهم يفيض واسمع دعائهم لى فانا فى غاية السعادة
عندما اشعر بمحبة اهلى واصدقائى وجيرانى وكل من اتعامل معهم واشعر بمدى احترامهم لى وتفانيهم ليقدموا لى ولو شئ يسير فانا فى غاية السعادة

محبة الله للانسان فى محبه خلقه له وهو سعادة لا تقدر وغاية الرضا ولا يأتى حب الله للانسان الا بالرضا عنه

والحمد لله والشكر له لا يتوقف ونعمل جاهدين لننال عفوه ورضاه
وعسى الله ان يتقبل منا فهو اعلم بنا وهو حسبنا وكفى


كل يرى السعادة من وجهة نظره البعض يقدرها والبعض يغفل عنها ولا يحمد الله عليها
السعادة
رايتها فى عين عمى وهو يموت وعنى راضى ويدعو ا لى لرعايتى له ورغم حزنى وهو يموت امامى الا انى سعدت انى اسعدته

والى الان احمد الله على ذلك واشكره انى لم اقصر فى حقه

حينما يؤدى كل منا ما عليه لربه ولاهله ولكل من حوله يحصل على سعادة دنيوية وباذن الله سعادة فى اخرته لرضا ربه عنه


الشاهرى

احبك الله واحبب فيك كل خلقه
كل السعادة والرضا اتمناها لك

دمت بكل خير

*
*

هند عبد الله
06-02-2009, 22:15
[quote=الشاهري العبيدي;709125]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أين توجد وكيف لي بها؟


المريض ينشدها بشفائه من مرضه الذي أجهده ؟


والمسجون ينتظرها عند الافراج عنه؟



والمهموم يبحث عنها جاهدا عند انكشاف الغمة؟
/p>
بحث دائم ومستمر....... عن هذه السعادة......ولن تتحقق السعادة ما لم يرضى الانسان بما كتبه الله عليه من نعمة او نقمة. .....فالرضا هو مفتاح السعادة.شكرا اخي الشاهري...

&^^مهــــا^^&
07-02-2009, 07:01
موضوع قيم ومفيد اخوي الشاهري

والله السعاده هي في تقوى الله والرضا بماكتبه لنا

والله يهدينا الى الطريق المستقيم

وربي يعطيك الف عافيه

تقبل احترامي,,

الشاهري العبيدي
07-02-2009, 08:10
*
*


((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))



*
*

اختي لوليتا اصبت عين الحقيقية وادركتي المعنى


وخير مثال ما اوردتيه من طرق وامثلة من ارض الواقع

كل الشكر لحضورك وبارك الله بك

الشاهري العبيدي
07-02-2009, 08:12
[quote=هند عبد الله;709244][quote=الشاهري العبيدي;709125]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






quote]


اختي هند اصبت بتعليقك عن ان الرضا طريق السعادة

وأحب أن اضيف أن المكمل للرضى هو المعرفة

فهكذا ندركها رضى ومعرفة بالخالق والشرع



شكرا لوجودك ومداخلتك

الشاهري العبيدي
07-02-2009, 08:13
موضوع قيم





مداخلة في محلها وكما ذكرتي تقوى الله ومعرفته مع الرضى بقدره هو السعادة حقا


كل الشكر لك اختى الفاضلة مها

ابو ضاري
07-02-2009, 08:16
نرجع الى القلب وهو ملك الجوارح..،

إذا كان سعيدا تكون الجوارح سعيدة واذا كان شقيا فتشقى بذلك بقية الجوارح

وأشار بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( ألا وإن في الجسد مضغة

إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب )

رواه البخاري ومسلم.

لذا فقضية سعادة الإنسان متمثلة في راحة القلب..، فكيف يستريح القلب ؟!

نجد ذلك في قوله تعالى:

{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد:28].

فلا راحة ولا طمأنينة للقلب إلا بذكر الله ؛ نعم .، لا سبيل لغير ذلك.. فالله تعالى

خلق القلب وجعل غذاؤه في ذكره فإذا رأيت أخي ضيقاً في صدرك فاعلم أنك

قصرت في ذكر الله ولأن هؤلاء العصاة بعيدون عن ذكر الله إذاً لا يجدون السعادة

أبداً بل يجدون الضيق والشقاء في الدنيا والآخرة كما قال الله تعالى :

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[طه:

124].

شكرا اخي الشاهري العبيدي

الشاهري العبيدي
07-02-2009, 08:31
نرجع الى القلب وهو ملك الجوارح..،






فعلا راحة النفس بذكر ربها وخالقها وفاطرها

سبحانه وتعالى



والقلب كما ذكر ابن القيم على ما أظن به عتمة وشعث لا يؤنسه الا ذكر الله عز وجل



اضافة ومداخلة اكثر من جميلة وقيمة


شكر الله لك الضاري

أبو مارلين
09-02-2009, 20:07
دايم مواضيعك مميزه وخير الكلام ماقل ودل ودي يسبق ردي

Benelli
10-02-2009, 12:21
الله يحسن إليك

فائدة قيمه تشكر على ما سطرته أناملك

الشاهري العبيدي
10-02-2009, 13:16
اخونا اوباما ما قصرت على المشاركة الطيبة والطيب ما يجي منه الا الطيب اسئل الله ان نستفيد ونفيد من العلم



الأخ benelli
الفائدة انا كسبناك معنا هنا حياك الله ونتظر مشاركتك معنا

سنجار
10-02-2009, 16:19
الشاهري العبيدي

موضوع قييم ويتحدث عن مطلب الجميع الا وهي السعاده

الكل يبحث عنها بالمال بالشهرة بمخالطة الناس بالعمل وبالحب أيضا

ولكن كل ماذكرت ممكن تكون أسباب بأبتعادتنا عنها.

ولكن خلاصة القول أن السعاده حسب ماأعتقد هي في

قلب عامر بالأيمان وصحة بالأبدان وقناعة على مر الأزمان.

بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع الذي يهمنا جميعا

الشاهري العبيدي
12-02-2009, 11:17
شاعرنا سنجار


حياك الله


والسعادة غاية كل مخلوق

ولا تتحقق الا بما يوافق الفطرة والشرع السمح


ولا شك لها اسباب تتطرقنا الى بعض منها


ما قصرت على المشاركة والتعليق الكريم



شكرا لك