تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد ابن ظاهر الماجدي



تركي القرواني
21-10-2008, 18:40
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
أنقل لكم قصائد شاعر من أفضل شعار الجزيره العربيه الماجدي ابنظاهر


يـقــول الفـهـيـم الـمـايــدي الــــذي بــنــا ... عــلام النـيـامـــا يـنـجـا مـــن جـرايـمـه
والايــام لــو صافيـتـهـا مـــا وكـــد لـــك ... مــاضــي ولا حــلــو الـلـيـالـي بـدايـمــه
أنــا أحـسـب أنــي عنـدهـاوثــر مـالـهـا ... اتفـاق وهـي ثرهـا علـى الحـرب قايمـه
تـيـهـلـت مــــاظـنـيــت فـيـهــا عـــــداوه ... باسـبـاب نـفـر عـقـب مــا كـــاندايـمــه
ودنـيـاك مــن هــو فــي هـواهـا فلانـجـا ... مـن اسبـاب حــال مــنوراهــا تزايـمـه
مـن اربـع يحـتـا مــن الشـيـب والحـنـاء ... وثـابــت حـســابمـــا تـخـفـى كـتـايـمـه
وفـقـر عـلـى الانـســان لامـــن نـوايـبـه ... يــخــاف تـمـســي جـايـعــات حـرايــمــه
عـيـال تـبــا مـنــه الـيــوازومـــن لـفــى ... مـــن الـضـيــف الاّ زاهــبــات ولايــمــه
يـجـوز بـادنـىالــدون فــي مـجــد بـيـتـه ... وان ضـاف حـدّ حــطّ فــي الــزادلايـمـه
سـمـوع إلــى نــادى الـمـنـادي لولـيـمـه ... وهــو مــا تخـمـدجـايــع مـــن ولايـمــه
هــدان يغـالـي فــي دفــا رقــدة الضـحـى ... ويـنــاملـــي عـــاد الا يــاويــد شـايـمــه
وريت اعتـزام الرجـل قولـه إلـى مضـى ... وريـــت احـتـيــار الـمـأيـدّنـي وجـايـمــه
وريــت سـاعـي الـحـرب يـلـقـىنقـيـمـه ... ويـشـارك اعـقـول الـمـلا فـــي نقـايـمـه
وريـت اغتمـاد السيـفيدنـي لـه الـحـلا ... وريــت مـشـي الـتـرش يـدمـي رثـايـمـه
عصى الحرب لو دامتلها بعض ساعه ... فـــلا بـــدّ مـــا يـــوم تـخـاخــا حـزايـمــه
واوصيـك لاتجفـي صديـجـك إلــى خـطـا ... تـــرى مـالــك أيـــام الـتـغـانـيبـدايـمــه
ولا تـسـمــع الـطــريــد قـــــول وقــايـــل ... نـقـلـه بـغـاظـةمـوشــي فـــي عـلايـمــه
يزهـي لـك اشيـاء تنتـهـي عــن ظليـمـه ... وانـتبـهـا تلـقـى الغـنـى عــن ظلايـمـه
ولا اطــيـــع إلا راي صـــايـــبيـــدلـــك ... ولا تشتـري المناقـش مـن عنـد سايـمـه
ولا الـحــر الا مـــنقـــوت بـــه يمـيـنـه ... ولا يـمـشـي إلا مـــن صـحــاح قـوايـمـه
هــو عطـبـةالبغـضـا وقـراعـة الـقـضـا ... وصـلـبــوخ قــــرّا واريــــات ضـرايـمــه
وهوعقرب المكوى وهـو سابـق الـدوا ... وثـايـر وصــراخ الـمـلا مــن ضمـايـمـه
توثقإلك فـي القيـظ بالمـاء عـن الظمـا ... وزاد إلــــى عــــاد الأيــاويـــدشـايــمــه
وتـاخــذ مـــن الـدنـيـا تـقــى تـتّـقـي بـــه ... عـن النـارمريـوح الفتـى مــن قوايـمـه
وتـلـبـس إلـــك درع وتـــرس وطــاســه ... علىالجنب لا تصلى مواضـي خصايمـه
ومـن قـدم الميـراد للـمـاء شـفـا الظـمـا ... سقـى مستـريـح عـافـت الـمـاء بهايـمـه
وان كـــان مـاسـويـت دلــــو ولارشــــا ... جلسـت علـى الـمـاء مستهـيـن ولايـمـه
وربــك غـفـور وهــو رحـيـملـمـن يـشـا ... لــــه الأمــــر جــبــار قــــوي عـزايـمــه
كـن منـه فــيخــوف ولا تقـطـع الـرّجـا ... بـهـا عـنـك يـرضـى لــو توافـيـك لايـمـه
وكـنمجتهـد فـي اليـوش والـرق سافـل ... لـــي لاث م السـنـيـار قـاعــيزعـايـمـه
ولا فــوز إلا فــوز مــن واغــل الـــذرى ... إلـــى هـــب مالاريـــاح ذراي نسـايـمـه
ويــــا ايــهــا البـيـتـيـن راعــــي مــقــره ... ســوى القـبـر أو قـصـر تــلالا رخايـمـه
إلـى طـاب لـي بيـت الممـات عـن الجـذا ... فـــلا هـمـنـي قــصــر تــــلالا رخـايـمــه
ورانــا نغـالـي فـــي امـــوروهـــي لـنــا ... مـــع الله متـكـفـل بــهــا فــــي ذمـايـمــه
بــالــرزقمـتـكـفـل وبـالـعـمـر مــوعـــد ... بـالآجـال مــا مــن نـاهـي عــنلزايـمـه
نـظـمـت إلـكــم نـظــم تـتـوارثــه الــمــلا ... بالاسطـار مـا مـننـاهـي عــن نظايـمـه
والأسطـار فـي لصحـاف كتـب مترجـمـه ... بالأنـظـار وانــامــن فـــوادي تـراجـمـه
وصـلّــوا عـلــى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد ... عـددمـا لعـى القـمـري بعـالـي ركايـمـه



يـقـول الـمـايـدي أبـيــات شـعــر ... طــرى بنيـانـهـا وافـــي الـتـمـام
مثايـلـهـا تــشــوق الـرامـسـيـن ... إلـى مـن ظــال ظــول وازدحــام
سقيـت وظــم واردهــا العطـيـن ... ظمـايـاهـارووا وهـيــه حــيــام
تـفــز إلـهــا قـلــوب الفاهـمـيـن ... وخـالـي الـبـالخالـطـه الـمـنـام
إلـى جابـو التجـار خــزوف بــز ... جلبـت أجنـاس غالـيـةالمـسـام
جـواهـر جـــوخ لاروم : خـيــار ... رقــوم دسلـمـي أو حـمـرشــام
تناعتـهـا الـزبــون لـهــا يـبــون ... زمــان الـبـدو يـنـوونالمـشـام
وقــفـــوا مـنـتـويــن مـجـنـبـيــن ... تــــوارى دونــهــم لالالـكــتــام
خفاني الشـوق خالفـت الكفـوف ... وعانق صبعي الأوسـطابهامـي
ومـــروا كالسـفـيـن الـعـابــرات ... ترس في شرعهن شرتـالـولام
علـى هيـن يحـوز إبـفـوز زيــن ... صموت الحجـل معلـولالوشـام
ربــــا بــــرّ أغــــرّ الـوجـنـتـيـن ... مكن في الخباء مـن حـولعـام
يـدنـا لـــه مـــن اقـفــار الـفــلاة ... عبيـهـيـن نـبــا مــنــهالـسـنــام
عــبـــن مـســتــدن الـمـنـكـبـيـن ... صـبـوغ مــن ذ فـاريـهالـزهـام
يصفـون الرقـوم أو هــو جـثـوم ... وإلــى مــن لـغـز للـدّايـاتقــام
تناحيـه القـروف أو هـو زفـوف ... فلومـا الخـوف منتسـع الـخـزام
إلــىمـنـه حــدا الـحـادي قـفــاه ... تـيـلّــل مــثــل مــذيــارالـنــعــام
ونـادوا مـن يبـون اتجـي ويــات ... بــلا جـهـر خفيـنـا إلـهـاالنـهـام
ويــات اتمـيـل بالـحـال الجـمـيـل ... وتمشـي مشـي راعبـةالحـمـام
تـوادعـهـا الـيــران المولـهـيـن ... مــوادعــة الـتـحـيـهوالــســلام
وانــا مـحـتـار بـيــن الشايـتـيـن ... حيـث أنـه مـا ينـا بيـنـيالـكـلام
صـديـج مــن بعـيـد إبــلا مـزيــد ... مـرافـقــة الـعـبـيـد أولادحـــــام
صديـج مـا يسـر : كمـا تشـوف ... عــــدو مــــا يــضــركبـانـتـقـام
معيضك من هوى المجفي جليل ... معيض الخيـل مـن ﻋﻠﭻاللجـام
تبـاهـا لــي مـنـه بـريـام صـــدر ... بــــلا نــفــع وبــيــسبـالــريــام
وبـالـمـثـلا طـهـايــة بــونــواس ... ولا غــيـــل كـشــيــالالـــكـــلام
مــراوات الــذي صـلــى وخـــلا ... صــــلاة مــــا يـزكـيـهـاصــيــام
إلـى عـدت موجـد وعليـك ديــن ... علامك عسـر مـا توفـيالذمـام
مــراعــات الـثــريــا لـلـرجـيــب ... تغيـب أوهــو يبـيـن خــلافزام
تحافـظ عـنـك جـمـل الحاظـريـن ... إلــى مــا طلتـنـي ضــاقاللـيـام
أقطع الله مطمع يوزي البغيض ... وحــال يــورث الـشـكالـزهــام
ويـدنـي مــن مغالـظـة الـقـلـوب ... ويضـنـي مــن منـاقـلـةالـكــلام
ظـنـا مــا فـيـه نـفــع لـمـعـروف ... ولا هــو جـــاز لـــولادالـحــرام
إلـى ربـوه عـجـزوا عــن ربــاه ... احتـاجـو لــه لـدايـاتالـضـمـام
يبـالـه مــن يـوالــي بـاعـتـراف ... مــوالات الجنـيـن إلــىالفـطـام
ورانـــا نـخــدم الـدنـيـا ابـــلاش ... مــدى بـيـن سـفـرهـاوالـظــلام
ولا فــي خـدمـة الدنـيـا صـــلاح ... سـوى ثـوب المـقـادروالطـعـام
وثـرهــا هـيــه تلـهـيـنـا إيـلـيــن ... تـنـقــل مــــن عـنـاهــالــلأثـــام
تـودعـنـا إلـــى حـــق الــفــراق ... بكـوز مـاء وقطـعـة ثــوبخــام
ونلـقـى حـفـرة غـبــرا الـمـجـال ... جزى الله من يودي الهاالسلام
وحــطّــوا فـوقـهــم متـعـاتـبـيـن ... اثـنـيـن مـــا يـعـرفـونالــكــلام
وذانــي شــان حــظ المسلمـيـن ... عــن الكـفـار كـــل لـــهســـوام
تـجــد بــمــا تــقــول الـعـارفـيـن ... سمـعـت أبـيـت وصــفلـلـغـلام
إذا طاحـت مـن اليمنـى عصـاك ... فــلا تخـطـا يـسـارك مالـزمــام
أنـا رايـت أربعـه مـا يصطـفـون ... ولا يــبــقـــى لـحــلــواهــمدوام
معـاهـدت الـنـسـاء المـطـربـات ... وكـثــرة لـــذة الـمــالالــحــرام
وحـكـم جـايـر مــن غـيـر حـــق ... ولا يخلـو السمـاء مـنالغـمـام
سمـعـت ابهـدهـد فــي هـدولـيـل ... تحـايـا بـــه اقـلـيـبالمسـتـهـام
كشفـت إلحـاف مضفـي اللفـاف ... نظرتـه عقـب مـا طــابالمـنـام
شمالـي منكـس الـجـوزا قـصـاد ... مغـيـب الشـمـس للقبـلـهيـمــام
تـــرى هـــذا مـشــع أوذا مـفــع ... وساقـه مشـمـع ســاقالـظـلام
إلى من إضربه عصـف الريـاح ... دنـا مـن رعدهـا عـالـي النـهـام
سرىشروى رفيـف المطربيـن ... مــزاره دار شـوقـي كـــل عـــام
وضربتهـا عصـى بـرقرفــوف ... تخـاخـا مــن مـغـاريـه الـحــزام
علـيـك ابتـبـع ســت الـلازمــات ... صـلاتـك والـشـهـاده والـصـيـام
وحــج البـيـت والـــزام الـزكــاه ... ونطـق الصـدق مافـيـه إوتـهـام
وصلّوا يا حضور على الرسول ... عـدد مـا غــرّدالقـمـري وحــام



يـقــول الفـهـيـم الـمـايـدي إلـــي بـنــا ... والامـثـال مـــا بـيــن الـــرواة اتـعــاد
لهـا مـن ضميـري جـدول شايـع النبـا ... إدلاهـــا لـسـانـي والـقـصـيـد إعــتــاد
أعـلـم بـهـا ظــول عـنـانـيورامـــس ... لـيـمـن بـهــا الـخـالـي المـهـيـر نــــاد
يـنـام بـهـا الخـالـيويسـتـارج الــذي ... كـرى النـوم مــن عيـنـه كـراهـن ذاد
وطـاح الـنـداوالـطـل واللـيـل كـدهـرا ... وطــــاب الـمـنــام الـهـاجـعـيـن أوزاد
واستارقأوجزل الليل منى هوايسـه ... حــــوادث أشــيــاء رمـيـهــن ابــعــاد
أبكـيعلـى عصـر الصباحيـن فاتـنـي ... مـراجـيـه عـيـنـهـا الــزمــان ابــعــاد
ولاريت لي في مسلـك الغـي مشـرك ... ولا لـــي فـــي وادي الـسـفـاهابــــلاد
أنــا صــادر علـقـت دلـــوي بمنـكـبـي ... والــلـــي ورد غــيـــريإدلاه جـــــداد
نشـا مـن مغيـب الشـمـس ردم مـديـم ... دواســيــه مــســودهبـغـيــر اســــواد
لـي زم داهـي رعدهـا ضـحـك برقـهـا ... عــلــى الأرضمـرتـفــع ريــيــده زاد
تسمع وييد النـف فـي الأرضراسـخ ... منايـيـر مـنـهـافـــي الـضـيـاء وقـــاد
يعـل الحـيـا يلـفـي والأشــوار تنجـلـي ... كما السيلفي الوادي المحيـل إعتـاد
تسمع دوي الري في الأرض رعدهـا ... تـرى السيـل مـايتـلا العضـل وايـقـاد
سرى بالسواري من حوامي مشارب ... غـرقـا ومــن فـيـهالعطـاشـى امـتــاد
وتلقى مغاني السيـل فـي واكـد الحيـا ... تـهــادىمــهــادات الــيــران الــــزاد
تعنـالـه الـبـدوان مــن قـاصـي الـمـدا ... علـى نـعـت لـيـدي والعـيـون أرصــاد
وظالـت علـى وادي الغديـر ولاحظـت ... عــيــون كــســا يـوبـاتـهـن اســـــواد
وآنا يوم ورد الماء والأزحام صادني ... غـزال أو حسبـت ان الـغـزال إيـصـاد
ولا نـكــرت مـنــه إلا حـتـنـه مـوشــم ... وايــــم واخــيــر م الــغـــزال مــقـــاد
وأمـــلا ذرعـــان وأحـلــىمـهـاضــم ... وعـقـلـه زكـــي مـــا نـــوى بــشــراد
ويبسم عن اللي ما يحوزهمـن الظبـا ... ثــنـــايـــاه لاظــــكــــم ولا بــــفـــــراد


يـقــولالفـهـيـم الـمـايـدي إلـــي بــنــا ... والأمـثــال مـــا بـيــن الـــرواةاتـقــال
بوصيـك عـن كـثـر الـكـلام المخـالـف ... ومـا جـاك مــن كـثـرالحـديـث أقــوال
وان يـتـك عـويـا مــن سفـيـه فخـلـهـا ... وان يــات مــنغـيـر السفـيـه فـسـال
ولا يـنـقــل الـمـنـقـال رجــــل ابـجــيــد ... ولاينـشـرى الـرجــل الـدنــي بـرجــال
ومــن لا يـــداري عـلــة الـهــون أول ... تـبـاطــا بــهــا زادت عـلـيــه أعـــــلال
ومـن لا عطـا الحجـام رضـوة مزاهـد ... إحـتــاج إلـــى بـــذل الطـبـيـب ابـمــال
ومـن لا سعـى للظـل لــي عــادمـبـرد ... الـشـمــس صــالاهــا بـغـيــر إظــــلال
فـكــم مـسـتـظـل زالعــنــه اظــلالــه ... وكـم جالـس فـي الشمـس يـاه إظــلال
ومــن لا عـلـىالـراحـات يــدد نعـالـه ... وطـأ الشـوك والرمضـاء بغيـر انعـال
ومـن لاتغـاضـا عــن خطـايـا رجـالـه ... شكـى الضيـم مهـضـوم بغـيـر ارجــال
ولـنتاسـع الحوطـات عنـك اتجافلـت ... مـشـاريــد غــفــلا زادهــــن اجــفـــال
ولاضمهـا إلا المستـريـف أو والـفـت ... علـى الطـيـب وإلا مــا يضـيـق مـجـال
ولالتـغـاظـا مـالـيـا مــنــك صــاحــب ... وجــاديــك لـلــدانــي بـغــيــرمــجـــال
وفـرحــت شـمــات الـعــدا بـافـتـراقـك ... وخـفـيـت والـحـمـلالخـفـيـف إيـشــال
كـمـا رافــع مــن لا يـعــادل ارفـاعــه ... إن زلعــــــدال الـــرفـــاع أومــــــال
تـــرى خـافـيـات الـحــر لال يصـونـهـا ... فـمـا طــاح مـــن أطـرافـهـن أعـطــال
يذاعن لحوق الصيد وازرى به القوى ... صوايـده عـن هـبـش الفـريـس إكــلال
وكــــم نــــادر يــــوم يــخــلامـهــابــه ... وكـــــم خــيـــر دوم عـلــيــه إيـــعـــال
إسـبـق قـبـل مــايبـتـدي فـيـك سـابـق ... إذا لـــم تـكــن عـايــل عـلـيـك إيــعــال
إلـى هـدرالهـدار مــن قـاصـي الـمـدا ... رغى الحج من سمـع الهديـر إوشـال

تركي القرواني
21-10-2008, 18:46
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
أنقل لكم قصائد شاعر من أفضل شعار الجزيره العربيه الماجدي ابنظاهر


يـقــول الفـهـيـم الـمـايــدي الــــذي بــنــا ... عــلام النـيـامـــا يـنـجـا مـــن جـرايـمـه
والايــام لــو صافيـتـهـا مـــا وكـــد لـــك ... مــاضــي ولا حــلــو الـلـيـالـي بـدايـمــه
أنــا أحـسـب أنــي عنـدهـاوثــر مـالـهـا ... اتفـاق وهـي ثرهـا علـى الحـرب قايمـه
تـيـهـلـت مــــاظـنـيــت فـيـهــا عـــــداوه ... باسـبـاب نـفـر عـقـب مــا كـــاندايـمــه
ودنـيـاك مــن هــو فــي هـواهـا فلانـجـا ... مـن اسبـاب حــال مــنوراهــا تزايـمـه
مـن اربـع يحـتـا مــن الشـيـب والحـنـاء ... وثـابــت حـســابمـــا تـخـفـى كـتـايـمـه
وفـقـر عـلـى الانـســان لامـــن نـوايـبـه ... يــخــاف تـمـســي جـايـعــات حـرايــمــه
عـيـال تـبــا مـنــه الـيــوازومـــن لـفــى ... مـــن الـضـيــف الاّ زاهــبــات ولايــمــه
يـجـوز بـادنـىالــدون فــي مـجــد بـيـتـه ... وان ضـاف حـدّ حــطّ فــي الــزادلايـمـه
سـمـوع إلــى نــادى الـمـنـادي لولـيـمـه ... وهــو مــا تخـمـدجـايــع مـــن ولايـمــه
هــدان يغـالـي فــي دفــا رقــدة الضـحـى ... ويـنــاملـــي عـــاد الا يــاويــد شـايـمــه
وريت اعتـزام الرجـل قولـه إلـى مضـى ... وريـــت احـتـيــار الـمـأيـدّنـي وجـايـمــه
وريــت سـاعـي الـحـرب يـلـقـىنقـيـمـه ... ويـشـارك اعـقـول الـمـلا فـــي نقـايـمـه
وريـت اغتمـاد السيـفيدنـي لـه الـحـلا ... وريــت مـشـي الـتـرش يـدمـي رثـايـمـه
عصى الحرب لو دامتلها بعض ساعه ... فـــلا بـــدّ مـــا يـــوم تـخـاخــا حـزايـمــه
واوصيـك لاتجفـي صديـجـك إلــى خـطـا ... تـــرى مـالــك أيـــام الـتـغـانـيبـدايـمــه
ولا تـسـمــع الـطــريــد قـــــول وقــايـــل ... نـقـلـه بـغـاظـةمـوشــي فـــي عـلايـمــه
يزهـي لـك اشيـاء تنتـهـي عــن ظليـمـه ... وانـتبـهـا تلـقـى الغـنـى عــن ظلايـمـه
ولا اطــيـــع إلا راي صـــايـــبيـــدلـــك ... ولا تشتـري المناقـش مـن عنـد سايـمـه
ولا الـحــر الا مـــنقـــوت بـــه يمـيـنـه ... ولا يـمـشـي إلا مـــن صـحــاح قـوايـمـه
هــو عطـبـةالبغـضـا وقـراعـة الـقـضـا ... وصـلـبــوخ قــــرّا واريــــات ضـرايـمــه
وهوعقرب المكوى وهـو سابـق الـدوا ... وثـايـر وصــراخ الـمـلا مــن ضمـايـمـه
توثقإلك فـي القيـظ بالمـاء عـن الظمـا ... وزاد إلــــى عــــاد الأيــاويـــدشـايــمــه
وتـاخــذ مـــن الـدنـيـا تـقــى تـتّـقـي بـــه ... عـن النـارمريـوح الفتـى مــن قوايـمـه
وتـلـبـس إلـــك درع وتـــرس وطــاســه ... علىالجنب لا تصلى مواضـي خصايمـه
ومـن قـدم الميـراد للـمـاء شـفـا الظـمـا ... سقـى مستـريـح عـافـت الـمـاء بهايـمـه
وان كـــان مـاسـويـت دلــــو ولارشــــا ... جلسـت علـى الـمـاء مستهـيـن ولايـمـه
وربــك غـفـور وهــو رحـيـملـمـن يـشـا ... لــــه الأمــــر جــبــار قــــوي عـزايـمــه
كـن منـه فــيخــوف ولا تقـطـع الـرّجـا ... بـهـا عـنـك يـرضـى لــو توافـيـك لايـمـه
وكـنمجتهـد فـي اليـوش والـرق سافـل ... لـــي لاث م السـنـيـار قـاعــيزعـايـمـه
ولا فــوز إلا فــوز مــن واغــل الـــذرى ... إلـــى هـــب مالاريـــاح ذراي نسـايـمـه
ويــــا ايــهــا البـيـتـيـن راعــــي مــقــره ... ســوى القـبـر أو قـصـر تــلالا رخايـمـه
إلـى طـاب لـي بيـت الممـات عـن الجـذا ... فـــلا هـمـنـي قــصــر تــــلالا رخـايـمــه
ورانــا نغـالـي فـــي امـــوروهـــي لـنــا ... مـــع الله متـكـفـل بــهــا فــــي ذمـايـمــه
بــالــرزقمـتـكـفـل وبـالـعـمـر مــوعـــد ... بـالآجـال مــا مــن نـاهـي عــنلزايـمـه
نـظـمـت إلـكــم نـظــم تـتـوارثــه الــمــلا ... بالاسطـار مـا مـننـاهـي عــن نظايـمـه
والأسطـار فـي لصحـاف كتـب مترجـمـه ... بالأنـظـار وانــامــن فـــوادي تـراجـمـه
وصـلّــوا عـلــى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد ... عـددمـا لعـى القـمـري بعـالـي ركايـمـه



يـقـول الـمـايـدي أبـيــات شـعــر ... طــرى بنيـانـهـا وافـــي الـتـمـام
مثايـلـهـا تــشــوق الـرامـسـيـن ... إلـى مـن ظــال ظــول وازدحــام
سقيـت وظــم واردهــا العطـيـن ... ظمـايـاهـارووا وهـيــه حــيــام
تـفــز إلـهــا قـلــوب الفاهـمـيـن ... وخـالـي الـبـالخالـطـه الـمـنـام
إلـى جابـو التجـار خــزوف بــز ... جلبـت أجنـاس غالـيـةالمـسـام
جـواهـر جـــوخ لاروم : خـيــار ... رقــوم دسلـمـي أو حـمـرشــام
تناعتـهـا الـزبــون لـهــا يـبــون ... زمــان الـبـدو يـنـوونالمـشـام
وقــفـــوا مـنـتـويــن مـجـنـبـيــن ... تــــوارى دونــهــم لالالـكــتــام
خفاني الشـوق خالفـت الكفـوف ... وعانق صبعي الأوسـطابهامـي
ومـــروا كالسـفـيـن الـعـابــرات ... ترس في شرعهن شرتـالـولام
علـى هيـن يحـوز إبـفـوز زيــن ... صموت الحجـل معلـولالوشـام
ربــــا بــــرّ أغــــرّ الـوجـنـتـيـن ... مكن في الخباء مـن حـولعـام
يـدنـا لـــه مـــن اقـفــار الـفــلاة ... عبيـهـيـن نـبــا مــنــهالـسـنــام
عــبـــن مـســتــدن الـمـنـكـبـيـن ... صـبـوغ مــن ذ فـاريـهالـزهـام
يصفـون الرقـوم أو هــو جـثـوم ... وإلــى مــن لـغـز للـدّايـاتقــام
تناحيـه القـروف أو هـو زفـوف ... فلومـا الخـوف منتسـع الـخـزام
إلــىمـنـه حــدا الـحـادي قـفــاه ... تـيـلّــل مــثــل مــذيــارالـنــعــام
ونـادوا مـن يبـون اتجـي ويــات ... بــلا جـهـر خفيـنـا إلـهـاالنـهـام
ويــات اتمـيـل بالـحـال الجـمـيـل ... وتمشـي مشـي راعبـةالحـمـام
تـوادعـهـا الـيــران المولـهـيـن ... مــوادعــة الـتـحـيـهوالــســلام
وانــا مـحـتـار بـيــن الشايـتـيـن ... حيـث أنـه مـا ينـا بيـنـيالـكـلام
صـديـج مــن بعـيـد إبــلا مـزيــد ... مـرافـقــة الـعـبـيـد أولادحـــــام
صديـج مـا يسـر : كمـا تشـوف ... عــــدو مــــا يــضــركبـانـتـقـام
معيضك من هوى المجفي جليل ... معيض الخيـل مـن ﻋﻠﭻاللجـام
تبـاهـا لــي مـنـه بـريـام صـــدر ... بــــلا نــفــع وبــيــسبـالــريــام
وبـالـمـثـلا طـهـايــة بــونــواس ... ولا غــيـــل كـشــيــالالـــكـــلام
مــراوات الــذي صـلــى وخـــلا ... صــــلاة مــــا يـزكـيـهـاصــيــام
إلـى عـدت موجـد وعليـك ديــن ... علامك عسـر مـا توفـيالذمـام
مــراعــات الـثــريــا لـلـرجـيــب ... تغيـب أوهــو يبـيـن خــلافزام
تحافـظ عـنـك جـمـل الحاظـريـن ... إلــى مــا طلتـنـي ضــاقاللـيـام
أقطع الله مطمع يوزي البغيض ... وحــال يــورث الـشـكالـزهــام
ويـدنـي مــن مغالـظـة الـقـلـوب ... ويضـنـي مــن منـاقـلـةالـكــلام
ظـنـا مــا فـيـه نـفــع لـمـعـروف ... ولا هــو جـــاز لـــولادالـحــرام
إلـى ربـوه عـجـزوا عــن ربــاه ... احتـاجـو لــه لـدايـاتالـضـمـام
يبـالـه مــن يـوالــي بـاعـتـراف ... مــوالات الجنـيـن إلــىالفـطـام
ورانـــا نـخــدم الـدنـيـا ابـــلاش ... مــدى بـيـن سـفـرهـاوالـظــلام
ولا فــي خـدمـة الدنـيـا صـــلاح ... سـوى ثـوب المـقـادروالطـعـام
وثـرهــا هـيــه تلـهـيـنـا إيـلـيــن ... تـنـقــل مــــن عـنـاهــالــلأثـــام
تـودعـنـا إلـــى حـــق الــفــراق ... بكـوز مـاء وقطـعـة ثــوبخــام
ونلـقـى حـفـرة غـبــرا الـمـجـال ... جزى الله من يودي الهاالسلام
وحــطّــوا فـوقـهــم متـعـاتـبـيـن ... اثـنـيـن مـــا يـعـرفـونالــكــلام
وذانــي شــان حــظ المسلمـيـن ... عــن الكـفـار كـــل لـــهســـوام
تـجــد بــمــا تــقــول الـعـارفـيـن ... سمـعـت أبـيـت وصــفلـلـغـلام
إذا طاحـت مـن اليمنـى عصـاك ... فــلا تخـطـا يـسـارك مالـزمــام
أنـا رايـت أربعـه مـا يصطـفـون ... ولا يــبــقـــى لـحــلــواهــمدوام
معـاهـدت الـنـسـاء المـطـربـات ... وكـثــرة لـــذة الـمــالالــحــرام
وحـكـم جـايـر مــن غـيـر حـــق ... ولا يخلـو السمـاء مـنالغـمـام
سمـعـت ابهـدهـد فــي هـدولـيـل ... تحـايـا بـــه اقـلـيـبالمسـتـهـام
كشفـت إلحـاف مضفـي اللفـاف ... نظرتـه عقـب مـا طــابالمـنـام
شمالـي منكـس الـجـوزا قـصـاد ... مغـيـب الشـمـس للقبـلـهيـمــام
تـــرى هـــذا مـشــع أوذا مـفــع ... وساقـه مشـمـع ســاقالـظـلام
إلى من إضربه عصـف الريـاح ... دنـا مـن رعدهـا عـالـي النـهـام
سرىشروى رفيـف المطربيـن ... مــزاره دار شـوقـي كـــل عـــام
وضربتهـا عصـى بـرقرفــوف ... تخـاخـا مــن مـغـاريـه الـحــزام
علـيـك ابتـبـع ســت الـلازمــات ... صـلاتـك والـشـهـاده والـصـيـام
وحــج البـيـت والـــزام الـزكــاه ... ونطـق الصـدق مافـيـه إوتـهـام
وصلّوا يا حضور على الرسول ... عـدد مـا غــرّدالقـمـري وحــام



يـقــول الفـهـيـم الـمـايـدي إلـــي بـنــا ... والامـثـال مـــا بـيــن الـــرواة اتـعــاد
لهـا مـن ضميـري جـدول شايـع النبـا ... إدلاهـــا لـسـانـي والـقـصـيـد إعــتــاد
أعـلـم بـهـا ظــول عـنـانـيورامـــس ... لـيـمـن بـهــا الـخـالـي المـهـيـر نــــاد
يـنـام بـهـا الخـالـيويسـتـارج الــذي ... كـرى النـوم مــن عيـنـه كـراهـن ذاد
وطـاح الـنـداوالـطـل واللـيـل كـدهـرا ... وطــــاب الـمـنــام الـهـاجـعـيـن أوزاد
واستارقأوجزل الليل منى هوايسـه ... حــــوادث أشــيــاء رمـيـهــن ابــعــاد
أبكـيعلـى عصـر الصباحيـن فاتـنـي ... مـراجـيـه عـيـنـهـا الــزمــان ابــعــاد
ولاريت لي في مسلـك الغـي مشـرك ... ولا لـــي فـــي وادي الـسـفـاهابــــلاد
أنــا صــادر علـقـت دلـــوي بمنـكـبـي ... والــلـــي ورد غــيـــريإدلاه جـــــداد
نشـا مـن مغيـب الشـمـس ردم مـديـم ... دواســيــه مــســودهبـغـيــر اســــواد
لـي زم داهـي رعدهـا ضـحـك برقـهـا ... عــلــى الأرضمـرتـفــع ريــيــده زاد
تسمع وييد النـف فـي الأرضراسـخ ... منايـيـر مـنـهـافـــي الـضـيـاء وقـــاد
يعـل الحـيـا يلـفـي والأشــوار تنجـلـي ... كما السيلفي الوادي المحيـل إعتـاد
تسمع دوي الري في الأرض رعدهـا ... تـرى السيـل مـايتـلا العضـل وايـقـاد
سرى بالسواري من حوامي مشارب ... غـرقـا ومــن فـيـهالعطـاشـى امـتــاد
وتلقى مغاني السيـل فـي واكـد الحيـا ... تـهــادىمــهــادات الــيــران الــــزاد
تعنـالـه الـبـدوان مــن قـاصـي الـمـدا ... علـى نـعـت لـيـدي والعـيـون أرصــاد
وظالـت علـى وادي الغديـر ولاحظـت ... عــيــون كــســا يـوبـاتـهـن اســـــواد
وآنا يوم ورد الماء والأزحام صادني ... غـزال أو حسبـت ان الـغـزال إيـصـاد
ولا نـكــرت مـنــه إلا حـتـنـه مـوشــم ... وايــــم واخــيــر م الــغـــزال مــقـــاد
وأمـــلا ذرعـــان وأحـلــىمـهـاضــم ... وعـقـلـه زكـــي مـــا نـــوى بــشــراد
ويبسم عن اللي ما يحوزهمـن الظبـا ... ثــنـــايـــاه لاظــــكــــم ولا بــــفـــــراد


يـقــولالفـهـيـم الـمـايـدي إلـــي بــنــا ... والأمـثــال مـــا بـيــن الـــرواةاتـقــال
بوصيـك عـن كـثـر الـكـلام المخـالـف ... ومـا جـاك مــن كـثـرالحـديـث أقــوال
وان يـتـك عـويـا مــن سفـيـه فخـلـهـا ... وان يــات مــنغـيـر السفـيـه فـسـال
ولا يـنـقــل الـمـنـقـال رجــــل ابـجــيــد ... ولاينـشـرى الـرجــل الـدنــي بـرجــال
ومــن لا يـــداري عـلــة الـهــون أول ... تـبـاطــا بــهــا زادت عـلـيــه أعـــــلال
ومـن لا عطـا الحجـام رضـوة مزاهـد ... إحـتــاج إلـــى بـــذل الطـبـيـب ابـمــال
ومـن لا سعـى للظـل لــي عــادمـبـرد ... الـشـمــس صــالاهــا بـغـيــر إظــــلال
فـكــم مـسـتـظـل زالعــنــه اظــلالــه ... وكـم جالـس فـي الشمـس يـاه إظــلال
ومــن لا عـلـىالـراحـات يــدد نعـالـه ... وطـأ الشـوك والرمضـاء بغيـر انعـال
ومـن لاتغـاضـا عــن خطـايـا رجـالـه ... شكـى الضيـم مهـضـوم بغـيـر ارجــال
ولـنتاسـع الحوطـات عنـك اتجافلـت ... مـشـاريــد غــفــلا زادهــــن اجــفـــال
ولاضمهـا إلا المستـريـف أو والـفـت ... علـى الطـيـب وإلا مــا يضـيـق مـجـال
ولالتـغـاظـا مـالـيـا مــنــك صــاحــب ... وجــاديــك لـلــدانــي بـغــيــرمــجـــال
وفـرحــت شـمــات الـعــدا بـافـتـراقـك ... وخـفـيـت والـحـمـلالخـفـيـف إيـشــال
كـمـا رافــع مــن لا يـعــادل ارفـاعــه ... إن زلعــــــدال الـــرفـــاع أومــــــال
تـــرى خـافـيـات الـحــر لال يصـونـهـا ... فـمـا طــاح مـــن أطـرافـهـن أعـطــال
يذاعن لحوق الصيد وازرى به القوى ... صوايـده عـن هـبـش الفـريـس إكــلال
وكــــم نــــادر يــــوم يــخــلامـهــابــه ... وكـــــم خــيـــر دوم عـلــيــه إيـــعـــال
إسـبـق قـبـل مــايبـتـدي فـيـك سـابـق ... إذا لـــم تـكــن عـايــل عـلـيـك إيــعــال
إلـى هـدرالهـدار مــن قـاصـي الـمـدا ... رغى الحج من سمـع الهديـر إوشـال

((عبدالله بن غيث))
22-10-2008, 00:41
بارك الله فيك أخوي ونعم بالشاعر وصح ألسانه وسلم بنانك..!

تقبل تحياتي

تركي القرواني
22-10-2008, 13:27
مشكور على المرور

تركي القرواني
22-10-2008, 13:34
تابع



يـقــول الفـهـيـم الـمـايـدي إلـــي بــنــا ... عيـنـي جـــلا عـنـهـا الـمـنـام اهـمــوم
ســرى ســاري فــي لاي قلـبـي لـكـنـه ... حمـش فــي عظـامـي والـفـواد ايـعـوم
يعذرني من هولي مـن النـاس عـارف ... خـطـيـر بـهــا خـالــي الــفــواد يــلــوم
وطـالـت بـنــا الأيـــام حـتــى تـبـاعـدت ... بـمــوت غـــدا عـــن تالـيـيـهـن يــــوم
إلــى راد قلـبـي شـومـة قـصـرت بـــه ... مـواشـيــه مــــازال الـبـعـيـد اتــشــوم
وقـرب جـدا الأنضـار واتقاصـر الـمـدا ... وصــارت أمبـيـن الضاحـكـات اثـلــوم
مـع الله يـا دهـر الصبـا مـر وانقـضـى ... مضى وانقضى لـي فـي هـواء ازمـوم
توالـفـت أنــا ويــاه حـتـى مـضـى لـنــا ... ثـلاثـيــن لا مــــن ســاعــي وانــمــوم
وعـشـر عايـنـت الجـفـا مـــن خـلافــه ... تـنـقـلـت مــــن ذاك الـربــيــع وثـــــوم
بغيـت الخـلا فـي خيـر مــن ذاك ريـتـه ... ألا وآقـــمـــاش مـــادعـــي بـــذمــــوم
يـنـسـج لـنــا هـــذا بـهــذا ولا انـتـهـى ... مـعـانـيـه دلــجــه والــدلاجــه شـــــوم
يبيعـنـي عـيـن أو ضــرس أو سـامــع ... وهـم كــان عـنـدي يحـرمـون ابـسـوم
والانـسـان فــي الدنـيـا هـنـي ابـقـونـه ... وهــي لــه بالغـيـظ الخـبـيـث اكـضــوم
تـبـيـده مــــا بــيــن لــيــدي ومــــادرى ... وطـيــر الـمـنـايـا مــــن وراه ايــحــوم
وهي سر مد مادري متى يوقف المـدا ... ولا سـاعــة فـيـهـا الـحـسـاب ايــقــوم
ويـدري الآلـه ابـهـا مـتـى أنـهـا تـجـي ... وغـيــر الله مـــا يـــدري لـهــا بـعـلـوم
سـنـيـن تـقـضــى واشــهــر مـسـتـعـده ... ونــــو تـــــلا نـــــو ولــيـــل أو يـــــوم
ودنا الربع عقب القيـظ وادنالـه الشتـا ... وبـانــت لأيــــام الـمـصـيـف ارســــوم
تنفـض مرفـوع النـيـا عــن خشايـشـه ... غــيــوب الـثـريــا يـبــتــدي بـســمــوم
وبــاداه صـبـغ مـــن بـيــاض وأحـمــر ... كـسـا روس عـــوان لـهــا واصـــروم
وعــادن كـلـون الـريـم غــض عقـابـه ... أو عـلـم مــن لا عــن نـبــاه أو هـــوم
تعنـالـه الـبـدوان مــن قـاصـي الـمــدا ... عـلــى بـــزل مـــن راغــــي واكــتــوم
ودنــوا عبـيـهـي كـســا فـوقــه الـعـفـا ... عـلـيــه مــــن ايــــام الـربــيــع اردوم
أو جشع عليها كلما صار فـي الحـوي ... وحــدر مـــن فـــوق الـغــدان ارقـــوم
كسـوة عـبـاء شامـيـة زانـهـا الـفـرى ... مـولــعــه فـــــي نـسـجــهــا بـــرقـــوم
تــشــابــه ع د سـمـالــيــة نـاعـمــيــه ... عـمــل تـــرك والا مـــن صـنـايـع روم
وخلخال يخفي الصوت من ملية الجدم ... وركــبــن عــبــن مـســتــدن إيـــــزوم
وجــدم يميـنـه نـاسـف لـيـس كـاســف ... مـــتــــعــــود ذاك الـــنــــهــــار أودوم
وجــاؤا بفايـقـة الـصـبـا حـلــوة الـنـبـا ... جـلاهـا الخـبـا جـلــي الـظــلام انـيــوم
يهـب هـوى الأريـاح مـن نفـح جيبـهـا ... لـهــا طـيــب نـفــاح الــزبــاد شــمــوم
وحـادي حـد الأضعـان متباعـد الخـطـا ... صحيح الشظا مـا فـي عضـاه أوسـوم
عـبــن تـــزازا فــــي حــدالــلال كــنــه ... كـمـا زورق دانـــي الـشــراع جـهــوم
وحــاف المطـايـا واحــد مــا هتـويـتـه ... ولا كــــان لــــي ذاك الـنـهــار بــيــوم
فـتـى يلـحـق التـالـي مسـالـيـف لـــول ... مـعـيــن بـرفـعــان الــركــاب زمـــــوم
ضحى ضمهـا جـث الحنـا فـي ظلوعـه ... وراه يــثــنـــي لــلـــفـــواد ضــــمــــوم
يـشــورن علـيـهـا بـالـفـراق ولا دروا ... مبشـيـن وانـــا فـــي سـمــاي اغـيــوم
ولـو عاذلونـي الـنـاس فــي مــن أوده ... ســكــت أو قــلــت الـعـاذلـيـن ظــلــوم
مبيـحـيـن بـالأســرار وانــــا كتـمـتـهـا ... لــهــا دون عــمــا يـفـهـمـون كــتـــوم
ولا خـيـرة فــي الـمـال عـنــي أخـلـفـه ... علـى وارثــي والـعـرض لــي مـذمـوم
والـدهــر هـــذا عـامـلـه مـــدة الـمــدا ... تـرى اتــدور عـقـب الفالـعـات أولــوم

يـقـول الفهـيـم المـايـدي إلـــي بـنــا ... بـــدع يساعـفـنـي بــنــاه بـالأعـجــل
طـربـت إبــدع الجـيـل مــن غـاديــة ... مكشوفـة مــا هــا خــلاف الـجـدول
فلي غشا صقف السمـاء إلـي طمـا ... شـــروات عــدجــر مــــاه الـجـنــدل
لــو قــل ملأثـمـار وانـطـرد الـثــرى ... وقت المحل والجـدب هـو مـا يمحـل
عــد رهــي الـمــاء وفـرعــة وآدي ... سمـح الهجيـج ولـه اسـمـام معـتـل
لـــو تـسـنـد الـحــدار عـــن يـيـلاتـه ... مـا قـل لــو سـبـع السـوانـي تـدهـل
مسـقـاه زاهـيـة البـكـاس غـرايــس ... تـو الحمـال إبهـا وشــي مــا يحـمـل
تــرى بـنـات الـبـدو تـحــت اظـلالــه ... برقابـهـن مـثـل الـوحــوش الـجـفـل
مـن كـل أطــلاق الجـيـوب كـواعـب ... دعـج العـيـون إلـهـن أشـافـي ذبــل
يسـبـن قـلـوب العاشجـيـن ابمبـسـم ... بيـض حـواهـن مـثـل بـيـض البلـبـل
سمعـت هجـس الجاهليـن اتلومـنـي ... مـا تستصيـخ الـورق يــوم اتـعـاول
دعنـي أنـا ميـر الحـمـام إلــي لـعـى ... يطـرب رخـي البـال والجـاش الـخـل
أنــا خـــلاف أولاف خـــلان الـرخــا ... تــــرى فــــؤادي مـالـهــوى يـتـبـتـل
في شف وآنيـة المسيـر إلـي مشـت ... رويـــا كـعــود الـشـاكــري امــعــدّل
تسبـي العقـول ابعودهـا واجعـودهـا ... عـلـى الـمـتـون سـواســب مـتـعـدل
جاني السواد على الفواد إلى سجي ... حـــل يـعــل ابـزعـفـران أو صـنــدل
وان دار مطلـوبـي علـيـه فــلا وفــا ... وان عـدت للمطلـوب كـيـف اتمـهـل
يـوم أو تليـت الـراي ردت امياثمـي ... رف بــي فــلا هــذاك كـيـف المبـتـل
مــا فدتـنـي وانـتـه خـيــار نحـايـلـي ... يـالـتـايــح الـمـتـمـايـح الـمـتـمـايــل
يازيـن مـا مـر الفـراق أو مــا حــلا ... امــوادع الأثنـيـن فــي مـيـرا خـلـي
حايـيـتـهـا بـتـحـيـة واثــنــت ابــهـــا ... شــروى تحيـاتـي واخـيــر واجـــزل
غــــدت تــبــا تخـتـالـنـي ونـظـرتـهـا ... وتكـاسـلـت عـنــي بــوجــه يـخـجــل
كــن الـثـيـاب قـواصــف وضـوافــي ... مــا تستصـيـح تضـرعـي وتوسـلـي
تبـغـي رضـايــه والـخـيـال ايـردهــا ... وانـــا أداريـهــا أخـــاف ان تـزعــل
قـلـت اوهبيـنـي مـنـك وصــل إنـنـي ... مــن عشقـتـي أجـنـع بـمـا يتـسـهـل
قالـت فــلا أمنـيـك يــاس أولا رجــا ... مـــا يـازلــي إلا بـمــا يـــاز الـهـلـي
دعـنـا نسـيـر عـلـى طريـجـة قبـلـنـا ... بامـر الآلـه عـلـى شريـعـة مـرسـل
لــي عــاد شــورك وآليـنـه غـيــرك ... هـل كيـف توعـد بالجميـل أو تمطـل
والخـيـل لآل كـيـف يـجـعـد راسـهــا ... بصريـمـهـا ولـجـامـهـا المـسـلـسـل
رضيـت بالمنـوى وقـل مـنـه العـطـا ... عطنـي الطريـج المستـدل الأسلهـي
مستيـقـن خـطـم الـرجـال اعقـولـهـا ... ولـسـانـهـا مـفـتــاح قــلــب مـقـفــل
والسفن من غير السنـاد امسيرهـا ... مـر تراحـي فـي الشـراع أو تقبـلـي
والنسـاء مـن غيـر الرجـال بـوارع ... لو مـا يحاتـن مـن شراهـات الولـي
والـوارديـن الــلال تـكــن احبـالـهـم ... بالقصد وأوصاف القصيد كما الدلي
إن يتـك مملـيـه يـلـت عـنـك الظـمـا ... والا فـجــا طــــرف الـحـبــل يـتـبـتـل
والعرض لال يصان عن كل الـردى ... كالسيـف زاهــي الجانبـيـن إذا جــل
لــو مــا يـوالـى مــا زهـابـه ناجـلـه ... والا فـتـز هـــده الـعـيـون إذا حـلــي
إلا علـى الأنـضـار مــا بـيـن الـمـلا ... والا فـمــا يــــدري بــــأي الأرجــــل
واذا مـدحــت أو لا عـطـيـت وفـــاده ... ضـاق المـلام أو عـاد كيـف ابتفعـل
واذا ذممـت : تصيـر منـتـب عـاجـل ... وإلـى سـكـت إيــلاك غـيـض ممـتـل
وجه المبش أخير من الوجـه الـذي ... لـلـضـيـف بــغــاظ غــــدوم غــنـــدل
الضيـف مــا تـوجـب علـيـه كـلاحـه ... وإلـي يضـيـف هــوه علـيـه امـعـول
والضـيـف مــا يــدري بـمـا جـدامـه ... لي عاد ناصي وانت راعـي المنـزل
ليمن نصيتـه بالهيـور علـى الرضـا ... يصـبـر ولــو ميـنـا عـشـاه امـطــول
مــا يستـقـر إلا ان تجـيـه ابحـاضـر ... حتـى علـى مــا قــد يـجـي يستمـهـل
إن الـجـمـايـل صـعــبــة مـرقـاتـهــا ... لــو مــا صعوبتـهـا رقـاهــا الـدنـبـل
والفقـر فقـر فـي العـظـام إلــى دنــا ... يبغـي القيـام إلــى العـظـام اتحـريـل
والـمــال يـرفــع للـدويـنـي راســــه ... والـفـقـر يـكـبـي بالـفـتـى المـتـهـلـل
والعنز لـولا تـولا الدراهـم شيـورت ... وايقـال يــام اقــرون ويــن المـنـزل
واخـيـار لشـيـا النـاجـزات تمـامـهـا ... والكـفـر ظـلـم مــا علـيـه إمـجـامـل
الله يـسـقــي دار ريــــان الـشــبــاب ... مــن مـزنـة طوفانـهـا روس الفـلـي
باتـت تراساهـا المـزون أو زوجهـا ... رزم عـلـيـهــا بـايــهــد أو يــجــهــل
صــبــارة والــغــدر مـنـهــا لـلـبـكــا ... تـسـح واطــراف الـدمــوع تهـلـهـل
كـلـه مــن الشـرتـا يـواشـي بيـنـهـم ... واسـقـت ابـمـاهـا كـــل واد مـمـحـل
واضحت بها الغدران فايضـة المـلا ... مـن زود هطـال السحـاب المـوشـل
تلقـى العـذارى مــن جـبـاه كـوانـف ... يكـشـفـن مـسـتـور الـبـراقـع بــهــل
وبهى الخدود إذا كشف عنها الغطـا ... طـلـع فـقـا عـنـه اللـفـايـف ينـجـلـي
والــى خـيـار نحـايـلـي مـــا بيـنـهـن ... بالـزيـن عــن جـمـل الربـايـع تنـفـل
يـا منتهـي عيـنـي وطلـبـة خـاطـري ... يــا مــن جلاهـمـي الــذي مـتـظـاول
يـدنـا لـهـا يـــوم الظـعـيـن امـكـلـف ... عـيـران منـفـوج الـمـرافـج عـنــدل
يغـري ويزهـي بالجمـال إلـى كسـي ... بــــز حــوالـــي مـنـكـبـيـه امــعـــدل
لـي سمـع حـادي بالظعـون حدابـهـا ... زيـن المسيـر امسـيـره أو يالـوالـي
مـا فـوقـه إلا هــي وكـسـي احنيـهـا ... وهـبـاب مــا يـجــذب يـديــه امـثـقـل
وتفـرقـت لـنـوا ويــات أنــوا الشـتـا ... والليـل مــز أمــن النـهـار أو طــول
حتـى عــلام القـيـض جــت بشـايـره ... ســـاروا ولا رافـــوا بـحــال طـايــل
واغـدو إلـى قــام المصـلـي للـهـدى ... بالفـجـر ومـنـادي الـفــلاح ايهـلـلـي
إن الرجيـب مـن المغيـب امـجـارب ... والـبـدو عــن مــدن القـرايـا تـرحـل
وأبــدوا بـزيـنـات الـعـيـان مـداهــن ... وقـفــوا بـريــان الـشـبـاب الأكـحــل
وصلـوا علـى خـيـر البـرايـا محـمـد ... مـا نــاح طـيـر فــوق عــود معتـلـي


يتبع

تركي القرواني
22-10-2008, 13:40
تابع

بنو فيها بحمـر أو صيـد نمـر ... وسمـر مــا بنـوهـا بالتغـابـي
عتات الأمر ركبو فوق ضمر ... مطاويع مـن الخيـل العرابـي
شلاغيف الرجـال بنـي هـلال ... إلـى مـن البـلاشـب إلتهـابـي
طفوا نيـران حـرب المعتديـن ... وخلوا حامـي النيـران ﭼﺎبـي
وراهـا اليـوم خاليـة الربـوع ... مـن النـزلات خاليـة الكعابـي
ولا فيهـا بـهـاه أو هــي وراه ... زوال مثـل مـا طـال الظبـابـي
وصلى الله على سيـد قريـش ... عدد ما هل مزن من سحابي

يـقـول الفهـيـم الـمـايـدي ابـــن ظـاهــر ... والامـثــال تسعـفـنـي بـنـايـا قـصـورهـا
بـالافـنـان لا نـبـنـي بـجــص ولا حـصــا ... محكـومـة مــا يـنـر قاحـصـن سـورهــا
إلــى المـعـادي طــال واشـقــا بـروحــه ... مـن الله نـرجـي عـونـة فــي كسـورهـا
جـــداد طـواريـهـا مـــع فـاهــم الــمــلا ... وهــي يــوم مبنـاهـا جــدام عـصـورهـا
مثـايـل وتتـلاهـا الـمـلا فــي الـرسـايـل ... إلـى الحشـر مـا تفنـا قـرايـا سطـورهـا
لــعــل بــهــا مــــن عـقـبـنـا يـذكــرونــا ... نواسي الخلا من بعد ماضـي هجورهـا
ﭼﺬا شـرفـت فــي روس لنـهـى ومابـنـا ... بـيــوت بـهــا دولاب صـــدري يـدورهــا
علـى مسكـن أصبـح خلـي بعـد صاحـب ... خـلـت إبــه دولات النـيـا فــي فـتـورهـا
دع الـــدار تـذريـهـا الــــذواري خـلـيــه ... وغـبـا عـلــى الآثـــار ذاري عـفـورهـا
عمـيـدره خلـيـا مــن السـكـن مــا بـهــا ... سـوى الصيـد تعطـي للهبايـب نحورهـا
يـنــادي بـهــا قـبــح الـيـمـا كـــل لـيـلـه ... مـنـادات مــن لالـــه صـديــج يـغـورهـا
بـهــا الـيــوم مـجـتــل الـنـحـيـب لـكـنــه ... صـدر هيمـة مـا يلحـق الزقـر خـورهـا
يــنــوح بــهــا ورق لــكــن حـســوســه ... حـريــم لـفـاهـا عــلــم ســــو يــذورهــا
بـنــوح عـلــى روس الـروابــي لـكـنــه ... حسـوس المـرابـي واليمـامـا طيـورهـا
وبـي هيـج لوعـات وبــي فـقـد صـاحـب ... وبــي وقـــر عـــلات مـبـيـح صـبـورهـا
وبــي صـاحــب لامـــاه عـيــد وهـجــره ... أحــزان تشـاكـا مـــا تـجــلا شـرورهــا
دنــا وانقـضـى مــا داس يـــوم لـيـاشـه ... ولا طــاوع البهـتـا إلــى كـثـر شـورهـا
ولـيـت الجـفـا مــا يـــاه مـنــي وليـتـنـي ... مـكــب لعـيـنـي نـقـطـة فـــي نـظـورهــا
نـظــرت بـهــا ريـانــة غـضــت الـصـبـا ... فـتـيــج ربــاهــا بـاســمــات ثـغــورهــا
علـى مـثـل جـحـوان فــدا طلـعـة الـنـدا ... فكـيـف إذا بـانــت حـضـايـا خـصـورهـا
حـســيــن تـبـهـيـهـا بــعــطــر ولـــكـــن ... دمــى بــدل يتـلاهـا مـــداوي غـدورهــا
عفـى الله عنـي لا جــرى مــا وصفتـهـا ... كمـا جالـي الظلمـا سنـا صـبـح نـورهـا
لـهـا مبـسـم بـاهـي بــه الـوجــه تـايــه ... يـفـوق العطابـيـل المـلالـي حـضـورهـا
ألا يــا خليـلـي أنــت دائــي ولــي مـعـك ... دوايــــه وعــلاتــي وإنــتــه خـبـورهــا
تباطيـت بالمنـوى إيليـن احضـر والـذي ... علـى الـروح مشـتـاق رقـيـب يـزورهـا
جـزى الله دنيـا مـا صفـا صلـح حربـهـا ... ولا مـــن بـلاويـهــا ودولات امــورهــا
تـغـيـر مـــع الـغــارات لاجـــا نـذيـرهــا ... ولا كـلـهـا لـحـقــت مـطـايــا سـبـورهــا
فــلا تـقـبـل الـمــدا ولا تـعـمـل الـهــدى ... ولا عشر يجـزي فـي خـراب عشورهـا
ولاتـــا مـــن الـدنـيـا غـــرور بـاهـلـهـا ... نـذيـر الــذي مـــا داس حـــال يـذورهــا
إلــى حـقـت الفـرقـا لجـافـي ضمـايـري ... رحـا البيـن : مــا كــل مــن جايـدورهـا
نـديــر لـرحــا الـدنـيـا نـبــا نسـتـديـرهـا ... وهـي قبلنـا عـيـت عـلـى مــن يـدورهـا
تــزهــى لــنــا نتـحـسـبـهـا إلا صـبــيــه ... وهــي قبلـنـا ثـرهـا جـــدام عـصـورهـا
تــزهــا لــنــا مــــن جـهـلـنـا بـاتـشـلـنـا ... وترمـي بنـا مـن ظهرهـا فــي قبـورهـا
ونـحـمـد الـلــي أنـعــم علـيـنـا بفـضـلـه ... نـسـخ ديـنـنـا تـوراتـهـا مـــع زبـورهــا
وكـبـدكـمــا صــفــريــة زاد حـمـشــهــا ... تـغـطـا عـلــى نـــو الـشـوايـا يـفـورهــا
طمـابـهـا مـــن خـامـهـا إلـــى لظـابـهـا ... لـهــا مــهــزم رد الـتـغـطـي طـفـورهــا
يـهـون إذاهــا مـــن اطـواهــا يـزيـدهـا ... إذا هـالـنـي فـيـهــا نـسـايــم ابـكـورهــا
يـذكـرنـي مـضـنـون خـــل رمــــت بــــه ... صـروف الليالـي عـن كواميـخ كورهـا
دنـا وانتهـى يــوم أبـعـدوا بــه وفاتـنـي ... وبــي كـسـر القامـيـن مـنّــي جـبـورهـا
كسـرت عصـا المنـوى وبـان الـذي بنـا ... وانـــا كـلـمـا بـانــت شـظـايـا وقـورهــا
صمـوت علـى مابـي بحبـل وسـرت بــه ... وانــت الــذي فكـيـت عـنــي وسـورهــا
وبيـس الـذي داس العتـب فـي صديـجـه ... وجـــدد لـــي الـفـرقـا غـبـايـا دثــورهــا
عمـايـل مـمـهـون الـــذي هـانــه الأذى ... وهــي الأرض ادثــار تـحــي ادثـورهــا
لـفـا الأرض ديــم لـفـهـا آخـــر الـعـشـا ... لـفـا والــي الـوديـان عـجــل حـدورهــا
لفـا الأرض واحـيـا نبتـهـا بـعـد موتـهـا ... من العشب ما يعدا بـه الضـان هورهـا
كساهـا ثـيـاب الـزيـن مــن بـعـد غـيـره ... إلـى الطـل فـاح القاينـي مـن عطورهـا
تـصـدي مـيـاري يــارح الـسـيـل كـنـهـا ... ميالـيـح ارض دفــق الـمــاء مـدورهــا
سـرى مثـل زي بالقـنـا واشـعـل السـنـا ... وبانت جبـال الشـرق مـن بـرق نورهـا
تسعيـن الـف مـن المعيريـض بـرهـدوا ... مشـروكـة مـابـيـن مـسـلـم أو قـورهــا
والـــى نـخـيـل الـحـيـل جـتـهـا مـسـايـل ... عواوينهـا قــد غــرق الـمـاء جـذورهـا
وغطـا حـمـال البـكـس واشـتـل عـومـه ... كسـا روسهـا حـط الغفـا فـي غـدورهـا
إلــى ريـحـة الطـلـع الــذي انبـتـت بـــه ... عراييـس بيـض فـاح مشـوي بخـورهـا
إلـى كملـت تسعـيـن يــوم عـلـى الـوفـا ... دنـا القيـض منهـا هـدم الحمـل زورهـا
وكـــم ظـيـلـة قـفــا بـهــا الـبـيـن قبـلـنـا ... غـدوا فــي هـفـا بقـعـا عفـايـا قتـورهـا
نعيـش كمـا عاشـوا ونغـدي كمـا غـدوا ... وهــم راحــة الـدنـيـا تـعـالـى قـدورهــا
ولا لـهــم إلا ثـــوب قـطــن لــفــو بــــه ... إلى القبر وانو واجاري الماء طهورها
ولا ترحـل الدنيـا إلـى ان تـرحـل الـمـلا ... أرى الحصـد منهـا فــي بقـايـا بـذورهـا
وللمـلـك فـيـهـا صـيـحـة بـعــد صـيـحـه ... ترى الأرض منها منكسر قـرن ثورهـا
وصـلـوا عـلــى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد ... عدد مـا سعـى الساعـي لمكـه يزورهـا




إيـقـول الفهـيـم المـايـدي بـــن ظـاهــر ... ونـفـسـي تـشـكـا بـاخـصـات الـمـلايــل
كثير بها اللي ماهتـدى أو قرهـا الـدوا ... تــداوا وعــن بنيـانـهـا الـصــدر زايـــل
طـعــيــن بــزرقـــا حـــربـــة دولــبــيــه... لــكــن بـهـاســم مــــن الــعــام حــايــل
تمـج الدمـاء مـج الرضـيـع إذا انتـهـى ... مـن الثـدي يـتـلا عــن شداقـيـه سـايـل
لا قـلــت عـيـنــي هــونــي ذا يـزيـدهــا ... بها الشـوق واجفانـي الاجـواد القلايـل
تشـوفـون مـــا هـــذي بـنـفـس هبـيـلـه ... تـبـا صـاحـب مـــا نـالـنـي مـنــه نـايــل
ولا مـيـسـنـي مـــــن هـــــواه ولا ارى ... سوى المطـل واوعـاد التمانـي طوايـل
فـلا هــو الــذي يـوفـي ولا أنــا انتـهـي ... وارى النـاس حـق مـا يقـولـون عـايـل
ولــو يحـضـرون العارفـيـن تـشـاهـدوا ... منـهـو الــذي مـنـا عــن الـحـق مـايــل
ولـو هـو بحـد السيـف مـا أدرك الـوفـا ... أبــا مـنــك بـايـمـان الـعـهـود الثـقـايـل
إلـى كنـت فـي خيـر ولــي مـنـك مـاأبـا ... ويــاك الـرضــا مـنــي فـــداك الـبـدايـل
لــك الـعـذر لامـنــي خـــلاف ولا جـفــا ... ولا قــايـــل إلا كــمـــا أنــــــت قـــايـــل
وانـا علـى كـثـر الجـفـا أرتـجـي الـوفـا ... كـمـا يرتـجـي قـصـد العـطـيـات سـايــل
صـبـور إلــى جتـنـي الخطـايـا محيتـهـا ... ولـكــن جـانــي مـنــك هـجــر طــوايــل
فـــلا تهـجـرنـي إنـنــي صـاحــب الـثـنـا ... عـلـيــك بــانــواع الـعـطــا والـجـمـايـل
وقلبـي سقـيـم الـحـال مــن عــام لــول ... بــراه الـهـوى بـــري لـقــلام النـحـايـل
وعيـنـي تـجـارى مـثــل شـــن مـضـيـع ... خـرايــزه وشـلــه ضـعـيـف الصـمـايـل
مشيـن الشقـا متضاعـف السيـر كلـمـا ... ولا يـحــفــظ إلا مــزهـــدات الـقــلايــل
زمـان الشتأمـا فــارق الـمـاء ودونــه ... وفـي القيـظ تـصـلاه السـمـوم القـوايـل
خميـل الـذي مـا راف بالـشـيء خـامـل ... ولا رافــت العـطـشـا بـجــل الصـمـايـل
يداري على الصملان من عانس الخلا ... ومــن ذاق بــرد الـمـأخـلاف الـقـوايـل
ويداري علـى الشبـان مـن ذاق ليعهـم ... ومن هيس مـن حـرب المعـادي ملايـل
وانــا كلـمـا نــادى الـمـنـادي لرحـلـتـه ... ودنـــوا لـشـوقـي مـدنـيــات الـزمـايــل
فــلا طــاب لــي نـــوم ولا لـذلــي هـنــا ... سـوى القلـب مـن لابـي جواليـه جـايـل
وبـي روهجـان الظاعنيـن وشـور مـن ... سعـى ابسبـة الفرقـا فـلا جــزي طـايـل
غــدوا بـالـذي لاعـنـه صـبـر ولا عــزا ... ظـنـيـن لـيــا مـــن دون كـــل الـحـلايـل
وعــنـــي تـنـايـوابــه ديــــــار بــعــيــده ... علـى ظـهـور عـيـرات البـكـار الـذلايـل
وعــنـــي تـنـايـوابــه ديــــــار بــعــيــده ... دنــا وانقـضـى مــا نـالـنـي مـــه نـايــل
سـوى حسـرة مـا بـيـن لـضـلاع كنـهـا ... يـشــب ابـلـظـاهـا حـامـيــات الـمـلايــل
جـزى حـال مـن لا صابنـي مـن جنـابـه ... ســوى عـبـرة عـايـا بـهـا كـــل شـايــل
تملـي بهـا سفـن المواشـي إلـى لـجـت ... وتعـجـز بـهـا بـــزل المـطـايـا النـفـايـل
تـودي الـذي غـادي وتدنـي الـذي يجـي ... لـهــا مـــن مبـانـيـهـا بـعـيــد الـمـقـايـل
تــرد الـنـبـا لا مـــن مـجــاري سفـيـنـه ... واسـرع مـن اطيـور الحمـام الرسايـل
يـعـلـو علـيـهـا طـــارش يـبـلــغ الـنـبــا ... بــــرد الـتـحـيـه والــســلام الـفـضـايـل
وقـولـوا لشـوقـي صوبـنـا وكــد الجـفـا ... دهــانــا بـنـيــران تـشــيــب الـطـفـايــل
يبيعـون لا باعـوا ويـشـرون لا شــروا ... ولا الغـبـن الا فـــي الـنـظـا والـحـلايـل
ولا الـغـبـن إلا فـــي شـراهــن لكـنـهـم ... عـلـى ســد غـيـب يشـتـرون الهـطـايـل
فكـم مـن صـمـوت الـحـي تـبـلا بعـاقـه ... وكـــم عـاقــة تـبـلـى بـــذرب الـفـعـايـل
والارض خـضـرا مــن مياثـيـر رحـمـه ... لـهـا مـلــك مـــن كـــف مـــولاه كـايــل
صـدوق الحيـا مجاجـة الـمـاء هميـمـه ... مــن الغـيـث أروت كــل أرض محـايـل
سـرى مشعـل الظلمـا سحـاب ابـروقـه ... دواويـــر حــــرب مشـعـلـيـن الـفـتـايـل
ولـلـرعـد زمـــات كـمــا فـحــل هـيـمـه ... إلـــــى قــربـــوا شـداتــهــا لـلـمـقـايــل
يـزيـف بــلا سـعـي إلــى سـمـع غـيـره ... بـهـا مــر زم يبـغـي إلـــى ذاك صـايــل
وصـلـوا عـلـى خـيــر الـبـرايـا مـحـمـد ... عـدد مـا قــرا الـقـاري وتــم الرسـايـل


يتبع

تركي القرواني
22-10-2008, 13:41
يـقـول المـايـدي ابـيــات شـعــر ... طــرى بنيانـهـا عـنـوان مـابــي
يـذكـرنـي إلـــى مـنــي طـلـعــت ... علـى درب رفـيـع البـنـي نـابـي
تليـب الريـح مـن كــل الفـيـوي ... تنسفـهـا الشـراجـي والغـرابـي
وذكرنـي هـواي أو زاد مـا بـي ... حمـام نـاح فـي روس الروابـي
حـمـام فـيـه مختـلـف الـلـحـون ... حزامي مستليـع أو شـي رابـي
ولا أدري بـمــا وآلــــه عـلـيــه ... ولا هو زاد في الماضي درابـي
على دهر مضى لي مـن زمـان ... رعـاك الله يـا عصـر التصـابـي
ربـيـنـا فـــي بـهـيـات الـشـبـاب ... عـلـى حـلـوة رعــي واحتـلابـي
وأداري شرهـة الـخـل الــودود ... وهو ينوي الصدود أو لا درابي
تـبـدل عـقـب ذاك الـحـال حـــال ... عـتـاب والقـلـوب إبــلا عتـابـي
وشطـت بـي صـروف النايـبـات ... عـن الأولاف وابتـعـد المـدابـي
وكــم صـاحـب عـنــدي ضـنـيـن ... تنايت بـه إركابـه عـن إرﭼﺎبـي

جليـل الشـوف وان حــق القـيـام ... إيـقـوم إلا عـلـى زمعـيـه حـابــي
ولا يـنـظـر ولـــو تـومــي عـلـيـه ... ولـــو نـاديــت مـــارد الـجـوابــي
لـيـالـي بـيــن طــــي الـجـانـحـات ... لـكـن ابـهـا ســوام النـمـل دابــي
وقـلــب كــــن فــيــه الـلاضـيــات ... شــوات مـثـل محـمـي المـطـابـي
وعـدتـنـي الـهـمـوم لـذيــذ نــــوم ... أراعــي للنـجـوم إمـتـى الغيـابـي
أرى الـدنـيـا مـمــر إبــــلا مــقــر ... وارى الأرواح آخـرهـا الذهـابـي
وتـالـيــت الـحـيــاه الا الـمــمــات ... وتالـيـت الـمـمـات إلا الحـسـابـي
ثــلاث مــا أرى عـنـهـن مـطــاف ... مـــؤرخـــة بـــآيـــات الـكـتــابــي
قـبـا الـلـوح الجـديـم ولــو بغـيـت ... يضـمـه ولــف مــا هــذا ابـقـابـي
طرى لي ما مضى لي من زماني ... رعــاك الله يــا عـصـر التصـابـي
ويـوم إصبـاي غـيـر فــي هــواي ... ولــي شــرك يصـيـد الا البـيـابـي
نحـيـلـة حـــال للـشـاجـي غـــزال ... يـفــرق بيـنـهـن لـبــس الـثـيـابـي
نـحـيـل الـحــال يـــوم الارتــحــال... كحـيـل العـيـن للـعـشـاق سـابــي
إلـى مــن إنـتـووا عـقـب المـقـام ... وعقـوا عـنـه مسـتـور الحجـابـي
يـدنّـالــه إلــــى حــــق الـظـعـيــن ... أبــو فطـريـن مصـبـوغ العـلابـي
وسيـع الصـدر مـا هــو بالعـيـول ... إيليـن الفـرش وابـاهـا المـوابـي
تـوامــا مــثــل كـتـفــان الــجــراد ... عـيــال ذا يــطــف أو ذاك دابــــي
وقـــام ايـهـيـف بـرقــوم تـغـيــف ... ورزم مـــن مـلاعـبــة الـهـدابــي
صنايـع مـن يزيـن ابـهـا الـرقـوم ... مـصـد بــي ولانـــا عـنــه مـابــي
إلــى جــال اللـثـام عــن الـوشـام ... وبـانــت لــــي ثـنـايــاه الـعـذابــي
وبـــت إلا أخـــف خـــوف يـبـيــن ... لـرمــاي الـوشــاة أو يشـمـتـابـي
تـنـايـا ظــعــن مــفــرود الـثـنـايـا ... إلــى قـفــا نـعــوي لـــه إرقـابــي
تنـايـت بـــه اظـهــور امعـطـفـات ... حنايـا ارقابـهـن سـمـح العـلابـي
وقـفـا مــا عطـانـي مـنــه طـــوع ... يـداري الــواش صــم مــا ينـابـي
كــتــوم مــــا يـخـبـرنــي بــحـــال ... وهـــذا لـيــس مــنــه يشـمـتـابـي
مـلاقـاتـه إظـنــون بــعــد حــــول ... امشافـق مـثـل خـطـاف اليـوابـي
سقـى مـزن السـواري كـل حـول ... حـوالـي موطـنـه امـنـيـن رابـــي
إلــى نــام الأنــام ســرى الغـمـام ... سريـع الغيـث ملتـحـم السحـابـي
تصـول ابهـا الفحـول ابكـل حــول ... سريـع الثايـبـات إمــن الشعـابـي
يـتـم الـمـاي فــي مـغـنـاه شـهــر ... جلوب الريح مـن غشـي الثيابـي
إلــــى وافــــا سـبـوعـيـن تــمــام ... ولــف الـنـبـت جـلـبـاب الـتـرابـي
اتـجـي اظعـايـن الـبـيـت الـرفـيـع ... تـلـوف الحـضـر مـاشـي تـهـابـي

حيث نه عاين الطلب اللحـوق ... وحل البـوم فـي ميـرا لغرابـي
علـى راسـي فقلـت انـه يـلـف ... غشالـي مفرقـي ويـا النقـابـي
بلـيـت ابهـمـة مــا أستطـعـهـا ... عشيـة ينتـهـي عـنـي شبـابـي
عزيـتـه لا تـسـيـر أنـــا أبـــاك ... ربـيـع إخــواك مــاذا ينقفـابـي
تخـلـيـنـي لــمــن لا أهـتــويــه ... يجـوز المستجيـر ابـلا مثـابـي
أبــا مـعـه الهزيـمـه قــال تــم ... بغيـنـا بانـهـوش إيــلاه مـآبـي
وقلت الشيب كيف الشور فيك ... وقال الصبر منك أو لا تهابـي
تظـن الانـت عـاداك المشـيـب ... فكم قبلك وانت امن الحسابـي
ولـو هــو ينـفـدا كـانـوا فــدوه ... بحد السيف واطراف الحرابي
فقلت إلانـت صلحـك مـا يـدوم ... ولـو صافيـت فيـك الانجـلابـي
جهالة من عطاك أسرار حـال ... علـى غـرات قـلـب مستـدابـي
فـلـنــت ابـمـانــع تـقـديــر رب ... فربت في المشيب إلنـا ثوابـي
عليك الحفظ يـا جـار السـرور ... إلى عـادك معيـف مـن جنابـي
وكـم الدهـر أبـلا مــن صغـيـر ... وغالـه فـي مياحيـن الشبابـي
وكـم مـن شايـب أمهـل علـيـه ... وخـلاه الزمـان إيلـيـن شـابـي


يقـول إبـن ظـاهـر مـقـال عجـيـب ... تظاهـر عليـه مــن الـصـدر جـيـل
كشفـت الغطـا عـن كواكيـب عــد ... تـيـارى عـيـونـه خـــلاف الـديـيـل
أنــادي بالأشـعـار وانـقـا لـخـيـار ... تنقـيـتـهـا مــــا بـغـيــت الـهـزيــل
إلــى خمـلـوا بـالـوزون الخـفـاف ... أخـمـل إقـمـاشـي بـــوزن ثـجـيـل
نقـا جـوهـر غـالـي فــي المـسـام ... بالأثمـان كــم ظــال منـهـا ظـويـل
قـمــاش امـنـقـا بـقـطــن امــوقــا ... وشــــي تـبـقــا جـلــيــل الـمـثـيــل
تغـالـي الـتـيـار قـمــاش الـغــزار ... والأزراء مـا فـي شراهـا حجـيـل
وأثـمــار لـشـجـار حـلــو أو ذوق ... وفـيــهــا رزايـــــا ودوح ظـلــيــل
والأنهـار تجـري بخبـث أو طـيـب ... عـيــون تــيــارا وهــــذاك غــيــل
ولــفــظ الأنــــام حــلــو أو مـــــرّ ... ولا الشرى منها شرى السلسبيل
مثـل مـا تشـوف نـقـال السـيـوف ... هـــواري فــــواري ونــــرم ﭼﻠﻴﻞ
والـنــاس أجـنــاس بـخـيـل يــــذم ... وكــريــم يـحـيــا ونـــــذل بـخــيــل

عـز النجيـب أو لــو زرى ملبـوسـه ... لا تـنــظــرن إلـصـنـعــة الـصــنــاع
واتـعـاف حــر مــن غبـاثـة ريـشــه ... مـــا الـــرزج الأجـنـحــة الـقـعـقـاع
فـي النـاس نــاس مــآذات ابقربـهـم ... وان مــا سـحـوك اتفـقـد الأصـبــاع
وعـدل حسابـك فـي الروايـب كلـهـا ... ﭼﻮد ان شـــي م الـروايــب ضــــاع
واحـذر جليـس فيـه سـاس ابغاضـه ... نـطـفـة حـــرام للـخـبـيـث إمــســاع
يـحــاد سـالـفــت الـيـمـيـل امـنـاكــر ... فـيــه لـحـسـان الأولـــي ﭼﺪ ضـــاع
مـذمــوم بـيــاع الـثـنـاء بالـمـزاهـد ... يشـري الخبـيـث إمنـيـن مــا يبـتـاع
يـــدق عـنــد الـذيــب فـــي غـفـلاتـه ... وان سمـع حـس صـاح عنـد الـراع
مـتـوقـف للـضـيـف فـــي فـضـلاتــه ... يفـرح إلـى مـن سمـع حـس الــداع
يبغضـك ان سـوى الوليمـه غـيـرك ... وايـيــك لـومــا يـــاه مـنــك الــــداع
لــو الـــرزج دون الله يـوخــذ قـــوة ... مــا يــاع سـبـع والـكــلاب إشـبــاع
في الناس من يمنيك منوى امداهن ... ويـروغ شــروى روغــة الـدعـداع
ينبـحـك نـبـح الـكـلاب مــن بـدنـاتـه ... والأســـد فـــي غيـبـاتـهـن أجــنــاع
يعـاهـدك شــروى امعـاهـت النـسـا ... المـطـر بــات أو عهـدهـن إضـيــاع
مـثـل الأوانــي ان تـزايــد حمـشـهـا ... يـطـفـحـن فـيـمــا يـغـفــل الــجـــداع
كـذا عـصـاة الخـيـل لــولا الجامـهـا ... تطرحـك إن تهـمـل لـهـا المـصـراع
إيــاك لــو لانـــت مـلامـيـس الـفـعـا ... لــتــكــون إلا مـسـتــكــن واعــــــي
لا تسـتـغـرّ ابــهــا بـنـعــم ايـنـوبـهـا ... الـسـم يظـهـر فـــي لـغــوب الـفــاع

يقـول الفهـيـم المـايـدي إلـلـي بـنـا ... بـــدع تـــراواه الـــرواة أوشــــاع
مــا قـلـت إلا يــوم ظــال اظويلـهـا ... مــــا بــيــن شـــــراي وذا بــيـــاع
أنـــا إلـــى كــــل لــفــى بـمـتـاعـه ... هيهـات مـا تلقـى الخبـيـث إمـتـاع
إلا الـيــربــان الـقـصــيــد أوﭼﻴﻠﻬﺎ ... مـا طـاب منهـا فـي فــم المـجـلاع
مثـل الذبـيـح الـلـي تشـبـع بالـكـلا ... والعجف مـا تصبـوا لهـا الاسبـاع
وإذا بغيـت أنـك تصـاحـب صـاحـب ... لا تـصـحــب إلا جــيـــد الأطــبـــاع
حـتـى إذا ضــاق المـجـال ايثـيـبـك ... بـمــدافــع وامــنــافــع وافــــــزاع
لنك تكن فـي قلـص لـي بحـر طمـا ... في المغرجات أو صغر كل اشراع

يـقـول الفهـيـم المـايـدي إلــى بـنـا ... بـــدع تـــراه الفاهـمـيـن أمثـالـهـا
مأمـونـة مــا قلـتـهـا فـــي مـذمــه ... ونزهه إلـى راعـي المثايـل قالهـا
إلى طـرى طـاري القصيـد نوولهـا ... ولا يطـربـون الرامسـيـن إلا لـهــا
الجيـل مـا بـيـن همـامـي أو طـيـب ... ولا الهمـامـي المسـتـلـذ إزلالـهــا
والنـاس أجـنـاس خبـيـث أو طـيـب ... ولا يشـبـهـون الخـيـريـن انـذالـهـا
لـنـذال متـجـرهـا منـاقـشـة الـبــلا ... ولتـثـيـب إلا والـخـبـيـث احـذالـهــا
والخيـريـن إدافــع اسـبـاب الـبــلا ... تطفـي الخبيـث ابمالـهـا واجلالـهـا
كرام يهون المـال دون اعراضهـا ... ولا تتجـي بالعـرض دون أموالهـا
لــو تكـثـر امــوال البـخـالا مابـهـا ... خـيـر ولا نــال الـصـديـج أنـوالـهـا
كلعشب يربى في الهشيم كما ترى ... حـتـى يـظـول اولا يـــرى ظـوالـهـا
ناس حووا دنيا وديـن مـن الهـدى ... وفيـمـا عـطـاهـم ربـهــم هنيـالـهـا
والبـعـض لاهــم هـــؤلاء ولاهـــم ... خلـو الـدنـا والـديـن مــن أمثالـهـا
كــذلــك الـدنـيــا ولــــو صافـيـتـهـا ... واتـعـدلــت لا بــــد مــــن مـيـالـهـا
حوشاتـهـا لــذات خـمـر اوذوقـهــا ... قـشـرا تـزهــي للـغـريـر إخيـالـهـا
خـايـلــت بــــراق وبــــرق خــلــب ... ييزيـك عـن لا تـورد المـاء لآلـهـا
تعمـل خـطـاك ولــو عطـتـك الـلـذه ... شـروى مـهـب ويــن دار إحيالـهـا
مـن مشـرق الدنـيـا إلــى مغربـهـا ... متلاطـمـات اجنـوبـهـا واشمـالـهـا
كـــم باتبـهـيـهـا مــمــر اسنـيـنـهـا ... ايـامـهــا واسـبـوعـهــا ولـيـالـهــا
والسـر مـديـات الشـهـر معلـومـه ... لــومــا يـفـنـدهـا بــيــان اهــلاهــا
خذلـك مـثـل مالعارفـيـن اوجيلـهـم ... دينـاك مـا تــدري بكـيـف أحوالـهـا
لا تستظـيـم الامــر يـجـلاه الـعـلـي ... خــل الامـــور ولا تـــرى زوالـهــا
ان الامـــور إلـهــا إلــــه امــدبــر ... مانـت الــذي تـقـدر عـلـى عدالـهـا
حال رضيت أولا زعلـت إلا سـوى ... مــا هـيـب نـشـاده عـنـه زعـالـهـا
تـرويــك مـنـهـا صـحـبـة مـجـفـيـه ... ولابــد مــن يـــوم يـمـيـل إيـلالـهـا
مافـي صداقتـهـا صــلاح أو لابـهـا ... خــيــر تــبــدل لامــهــا بـزوالــهــا
مـــكـــارة غــــــدارة بـصــدقــاهــا ... نـاس دعـوهـا واذخــروا عزالـهـا
لا تستـغـر ابـهـا تـراهـا مـثـل مـــا ... غيـم الضـبـاب ولا يــدوم اظلالـهـا
لـو كحلـت عينـك مـراودهـا البـكـا ... لازمــا تلـحـظ بالـدمـوع اكحـالـهـا
الـنـاس تــدري الـمـوت حــق لازم ... لـكـن مــا تــدري مـتــى يوحـالـهـا
إلا القـلـوب إلـهــا دروب غـزيــره ... مستـوعـرات والطـريـج اسوالـهـا
لي مـا بنـا بيـت التقـى قبـل الشقـا ... والا عـلـى الـشـطـات ماواحـالـهـا
مـن حمـل البـارات يــوم إخـواهـر ... يتـعـب نـهـار الـخـب فـــي نيـالـهـا
يوم الخلايـج شاخصيـن ابصارهـا ... عـري الينـوب احريمهـا واريالهـا
عـنـهـا تـواكـيــد الـعـلــوم لأنــهــا ... سحـر تمـاري بـه ظنـيـن اعيالـهـا
مـن شفتهـا فــي الأولات عرفتـهـا ... ومـــن فـيــه زلات ثـنــا بامثـالـهـا
مـا دامـت إلا لمـن يــداوم بالتـقـى ... دار الـمـقـر أو منـتـهـاك إلا لــهــا
والآخــــره لازم وخـيـرمــا لــدنـــا ... يــوم الـمــلا مشتـغـلـة بامـوالـهـا
شاجيـن فيهـا والشقـا ضـد التـقـى ... ولا ذاك إلا الـصـالـحـات أبـقـالـهـا
لـهـا مطـامـع ظـلــم لـــذات الـغـنـا ... تدري عصى الميزان عن عدالهـا
أصبر على البلـوى وآمـن بالقضـا ... لا تحسبـن النـاس ويــش انزالـهـا
مــا يرتـجـون إلا الشفـيـع مـحـمـد ... والعفـو مـن رب يــروف ابحالـهـا
إن زلقت ريلـك وحـل ابهـا القضـا ... الاخرى إحسبها حالها مـن حالهـا
تعد الظمايا الراشيين علـى الظمـا ... والا فـــلا تــعــد الــــذي يكـبـالـهـا
مــا شـفـت أنـعـام غـذيـت ابـدرهـا ... والبـاسـقـات الـزاهـيـه بحـمـالـهـا
ومواشـي حـلـت علـيـك الحومـهـا ... مــفــنــد حــرامــهـــا وحــلالــهـــا
والخـيـل والهـيـن الـتــي زملـتـهـا ... ذل عـواصــي صعـبـهـا وجمـالـهـا
بيـن البـلا والــروح بــاب صـداقـه ... تـهـدي إلـيـه أو مــرة يـهـدى لـهـا
إن كـتــب الله تـربــه فـــي جـريــه ... لازم تــزهــي نــيـــه أو يـعـنـالـهـا
والـى تواقـف فـي الحسـاب الامّـه ... مـــا تسـتـزيـد إلا وفــــا مكـيـالـهـا
فالوصـف حبـل بـيـن كــف الجـالـد ... تـــم الـجــلاد إذا وقــــف مـيـالـهـا
ثــم الـصـلاة عـلـى النـبـي مـحـمـد ... مـا هـب ريـح بالغـصـون ومالـهـا

يتبع

تركي القرواني
22-10-2008, 13:43
تابع

يـقـول الفهـيـم المـايـدي بـــن ظـاهــر ... والامثـال يجـري مـن لسانـي مدادهـا
يغـوشـن عـلـى قلـبـي نـغـوش لكنـهـا ... كما غاش مـن جبـل التهامـا جرادهـا
مــن امثالـنـا لا مــن تماثـيـل غـيـرنـا ... قـرايـنـهـا مـحـيــوزة عــــن تــلادهــا
أباهي بها الرمـاس لـي مـن تظاولـوا ... إذا طـال م الرمـاس ظـول احتشـادهـا
ﭼﻮد أن فــي الـرمـاس قـلــب مـولــع ... مــن البـعـد حـفـاظ لـهــا واستـفـادهـا
يقولـون مـن هـذا الـذي كــان مـولـع ... بالافنان فـي روس الـذواري نشادهـا
جتيـل الهـوى عايـا علـى عالـم الـدوا ... وبـــذل الأطـبــا جــدهــا واجـتـهـادهـا
أقـول بــي مــن حــول عامـيـن ليـعـه ... أزالــت عــن العينـيـن لــذة أرقـادهــا
يهـيـج مـجـوج الـمـوق مـنـي بـعـبـره ... على صفح خـدي نافـي المـاي زادهـا
مسـمـوح بـهـا كـفـي مـسـوح لعـلـهـا ... تهون وهي مـن كثـرة المسـح زادهـا
لكن غضاهـا فـي لظـى فيـض مرجـل ... عـلـى نــار ســو مــا يـهـون اتقـادهـا
وآهيل مـن اسبـاب الشقـا بـارد النقـا ... ولا هـــون اللـيـعـات عـنــى بـرادهــا
وبــي عـلـة مــا هانـهـا بــارد الـثـرى ... ولا بـارد المـاء هانهـا عــن مكـادهـا
تـداوابـهـا لأشـيــا ولا وآلــــم الــــدوا ... بها سبب من قـد عاقهـا عـن مرادهـا
وكيـف تمـد إلهـا بشاشـه وهــي لـهـا ... جميـع بهـا لـي عـز الاضـمـاد زادهــا
أرى يــا محـبـي مــا تبـالـي مـواصــل ... وطاوعت بي شور الملامـع حسادهـا
إلـى حسـت حبليـن الرجـا فـي جنابـك ... تجـافـي وتمـسـي نـاقـظ لــي جـلادهـا
إلـى عـاد مـا وافقتـنـي كـيـف حيلـتـي ... علـى الحـق فـي طغيانهـا واجتحادهـا
لـــي عـــدت مـديــون ديـــون كـثـيـره ... شكا العسر من كثر التمادي أوعادها
عـلـى نـوهـذا مــا يصـافـيـك صـافــي ... ولا ذلـــك الـخــلان يـصـفـي ودادهـــا
وانــا كلـمـا جـتـنـي الخـطـايـا إيـلـنـي ... أبـادر بأنـواع الـرضـا عــن احقـادهـا
أضاهيـك وانـا مطلبـي منـك كـد غــدا ... ثـــلاث اسـنــوات وافـيــات عــدادهــا
نـرجـي بالأمـانـا شـبـاب قــد انقـضـى ... وروس غشـا مبيضهـا فــي سـوادهـا
ترى ان فات منك اليوم تـوح فـلا أبـا ... بـاكـر إلــى صـيــاد لـــرواح صـادهــا
إلــى دافـــع الله بـالـبـلاء كـلـمـا دنـــا ... وجـادت الأشيـاء مـا تخاخـا جـوادهـا
وكــم كــان نـــار مـــا تـصــلا لهـبـهـا ... حتـى اللهب طـار الهبـا مـن رمـادهـا
وكــم حـايـل تـعـدو بــالارداف سـابـج ... وتعجز إلى جاها العيـا عـن اشدادهـا
ولا تـامـنــن الــدهــر يــدنــوا مــذلــه ... وقــوم عـتـا إلا جـايـر الـدهـر بـادهــا
ولا تايس الأرض الكسوح مـن الحيـا ... فـكـم داثــر الـوديـان سـيــل عـتـادهـا
ولا تيـس أرواح المراضـا مـن البـرا ... ولا الـصـح ينجـيـهـا إلـــى جانـفـادهـا
ولا ييـس الرجـل الفقـيـر مــن الغـنـى ... ولا رحـمــة الـمـولـى إذا الله رادهـــا
ولا تيـس العيـن الرمـود مـن الـكـرى ... تسهـي ويحـلـى نومـهـا فــي رقـادهـا
ولا يـيـس الـقـنـاص وان ذار صـيــده ... فـربـت يجـيـهـا مسـتـريـح أوصـادهــا
ولا تامـنـن الـذيـب وان طــال غيبـتـه ... يـجـي والوهـانـا ذايــد الـنـوم زادهـــا
فللـكـلـب نـومــات وللـسـبـع ســريــه ... على الضان أخفى وانتقى من مدادها
ألا واشـقــا مــــن عــــذب الله قـلـبــه ... بظـعـون حــي رايــد الـعـشـب قـادهــا
على بـزل شلـوا مـن الخـود مـا بغـوا ... وخلـوا مـن الاثـلاث جـانـي سـوادهـا
وقـفـوا بـهـا عـنـى وحـلــوا ميـاثـمـي ... ودمـــوع عـيـنـي ثـنـهــا وافـتـرادهــا
وعينـي كأمـثـال الصـفـاق النـواضـح ... معاميلـهـا مــا يابـهـا الـدمــع يـادهــا
وانـا مثـل منهـو زارع النخـل يرتجـي ... رجا القيض وابدوا يوم جاها همادها
ولا يسـتـوي لــي مـالــه الله يـهـتـوي... ولا تنـقـض الاشـيــاء إذا الله زادهـــا
ومـن كـان فـي الدنـيـا مـعـان بمايـبـا ... عـلــى عـــادة لا يـقـطـع الله عــادهــا
وان شـحــت الـدنـيـا بـنـفـس سـخـيـه... أثـنــى لـهــا خـيــر مـــن الله زادهــــا
وصـلـوا عـلـى خـيـر البـرايـا مـحـمـد ... عـدد مـا قـرأ القـاري وتـمـم عـدادهـا

مالك حميـد فـي الطريـق السـيء ... الحمد سمـت الثقـل فـي المطـلاع
لآل تواصـل فــي الحـيـاة ابنفـعـك ... عـنـد الـمـمـات فـلـسـت بالـنـفـاع
والموت عني مـا تفـوت مصايبـه ... وان يا الحساب افغيـرك الشفـاع
يــا خــادم الدنـيـا بنـصـح تـاعــب ... لا تـسـتــغــر فـــإنـــك الـمـبــتــاع
لو ذقت في الدنيا لذيـذ إرضاعهـا ... لا بـد مـا تفطمـك عـقـب إرضــاع
لا تجـفـي إلا مــن عنـاهـا خـالــي ... لـزم الخـلا مـن بـاطـن المـجـلاع
لـي ييـت بالبيـت الكبيـر الـواسـع ... لــك بـيـت حــق مــا يـزيــد اذراع
لانسـان يفـرح عنـد هبطـت بيـتـه ... واذا هـبـط بـيـت الـتـراب ارتـــاع
في حفـرة غبـراء التـراب رهينـه ... تدنـيـه منـهـا صـيـحـة الفـجـاعـي
ما دمت فـي دينـاك جـدم لـك تقـى ... قبل الشفا ما دمـت فـي الأوسـاع
والطيـر يــوم ايطـيـر يـومـه كـلـه ... فـي الليـل مـا يـازم ابغيـر اوقـاع
وانظـر إيلـن الطيـر سعـده ريشـه ... وان قـص مـا بـه حيلـة وارفــاع
ان تستـغـيـث الله حــــي حــاضــر ... وان ييت باتسرق تشوف الواعي
عـــلام لـشـيـا جـهـرهـا وخفـيـهـا ... والغيـب بـيـن اجـوانـح الاضــلاع
وان يسر الله فـي يديـك فـلا تكـن ... ابـخـيــل ذمــيــم لـلـعـطـا مــنـــاع
مــد الارامـــل واليـتـامـا والـــذي ... إبـــن السـبـيـل إن الـعـطـا نـفــاع
مـا يدفـع المقـدور لكـن مـا يضـر ... مـثـل الـكـمـود ايـكـمـد الاوجـــاع


مـن شـفـت لاح الشـيـب ﭼﻨﻲ شـايـف ... مـلــح الـذيــاب المـوحـشـات ابــقــاع
وايـقـنـت ان الـشـيــب ســبــر لـلـفـنـا ... وان الـصـبـا مــالــه يـمـيــل إيــــراع
قــفـــا ولا بـيــنــي أو بـيــنــه زلــــــه ... مـــا واجـــب مــنــي عـلـيــه إنــــزاع
شــــره عـلـيــه الا نــهــار مـســيــره ... مـــا يــــازت الـفـرقــا ابـغـيــر أوداع
ليـمـن ذكــرت المـاضـيـات اتـزيـدنـي ... ولـــــه وذكــرنـــي حــمـــام الــــــلاع
وش بـك تنـوح أنـا حـذاك امرضتـنـي ... لاحــلـــك الله يـــــا حــمـــام الـــقـــاع
مـتـخـالـف الألــحـــان ﭼﻦ اعـويــلــه ... مـــن راعـبــي أو قـنـطــري وقــفــاع
شـام الصبـا عنـي أو يــا مــن لا أبــا ... حـثــايــث مـنــهــن يـــــرن أدمــــــاع
كـانـت مـلابـيـس الـشـبـاب ضـوافــي ... خـذهـن أو عوّضـنـي ابـيـرد إسـبــاع
صاب العيون من السنون أو غيرهن ... وايـــلا بغـيـتـه يـنـجـلـي مــــا طــــاع
والـنــاس تـخـتــال الــهــلال إلا انــــا ... مــا عــدت أعــرف الـعــدل مـلـمـداع
ثـــم الـصــلاة عـلــى الـنـبـي مـحـمــد ... عـــد الـبــذور ومـــا رمـــى الـــزراع

يـقــول الـمـايـدي أبـيــات شــعــر ... يـــداد الـجـيـل عـــدلات المـبـانـي
مــــــدارات تـــكـــن لـلـعـارفـيــن ... عروف الجيل فطـن فـي المعانـي
ولـمـا قــال لــي فـــي الـوجــه ذم ... هـذرنـي فــي القـفـا لـمـا شنـانـي
فـــلا ذمـيــت لـــي يـــوم صـديــج ... ولا أشـنــي عـــدو مــــا شـنـانــي
اخـاف إمـن الــروات السامعـيـن ... وقـول الـنـاس شــان الله افـلانـي
ولا يـافـيــت خــــل لـــــي امـــــود ... ولا صافـيـت حـــد مـــا اهـتـوانـي
ولــكــنـــي إذا مـــنــــي بــلـــيـــت ... فـلا البلـوى يجـوز إلهـا التـوانـي
أنــــــا والله مـــانــــا بـالــعــيــول ... علـى الهـذران كـان إلــى بـلانـي
بـحــال مـــن مسـاعـيـة الـنـمــوم ... يـصـبـح بالـعـلـوم أو بالـمـشـانـي
فـــلا يـهــواه لـــي يـــوم صـديــج ... ويـفـرح بــي إذا شـوقــي يـفـانـي
إذا يــــوا بـالـرضــا مـتـواسـيـيـن ... ولا مـــن صـوبـنـا يـعـنـاه عـانــي
إذا رضـي الصديـج عـن الصديـج ... يمـوت الـواش فـي ميـراه طـانـي
وهــــذا مــثــل قـــــول الأولــيـــن ... مـع الحفـاظ وصـف مــن زمـانـي
ويـــزداد الـصـديـج إبـنــا مــعــزه ... وإلـى مــات الـعـد وقلـنـا هـوانـي
وخلينـا البغيـض ايـمـوت غـيـض ... ويـيـبـس مـثــل شـــن الليهـبـانـي
بـلـى الله مـوشـي ســب الـفــراق ... بــذايــات يـتـمــن لـــــه زمــانـــي
عـلـى الحـضـره يلايجـنـي بطـيـب ... وفـــي الغـيـبـات هـــذّار شـنـانــي
أظـــن ان الـكــلام اوزون حــــق ... وجـــور مـــن وزون المسـلـمـان
عــلــيــه الله مــطــلـــع وكـــيــــل ... ولا غـيــر الالـــه رفـيــع شـانــي
إلـــهـــي يـنـتــقــم م الـظـالـمـيــن ... يبـيـن بالـعـدو مــن ويـــن كـانــي
فــــلا يــلــزم عــلـــي إلا أقـــــول ... مـــقـــال بـالـغــبــا أو بـلـبـيــانــي
فـــلا لـــزم السـفـيـن إلا الـسـنـاد ... ولا لــــزم الـسـنــاد الا الـبـنـانــي
ولا لــــزم الـبـعـيـر إلا الــخـــزام ... ولا لــــزم الــجــواد الا الـعـنـانـي
ولا لــــزم الـحـريــم الا الــرجــال ... ولا لـــزم الـرجــال الا الـمـعـانـي
ولا لــزم الطلـيـب عــن الطـلـيـب ... بـقـل الـطـيـب ضـــرب بالسـنـانـي
ألا يـــا صـاحـبـي عـطـنـي نــبــاك ... تبانـي اعــف عنـهـم مــن أوانــي
واخليـهـم عـلــى تـبـعـي رضـــاك ... بــنــو الـخـيــر مــايــا بـالـبـيـانـي
فـعـلــمــنــي بــمــضــمــون وﭼﻴﺪ ... فـربـت كـيـف هــذا الأمــر كـانــي
فــهــذا مــنــك لــــو ملـواشـيـيـن ... فعلـمـنـي إيــلــن الــدهــر فــانــي
أنـــا ويـــاك فـــي ولـــف جـمـيـع ... ويـفـرق بينـنـا صــرف الـزمـانـي
أنـــا والله لــــو مــنــت الـطـلـيـب ... وعـجــل بـالــذي مـيـنــاه حــانــي
ويحـفـر لــه جـلـيـب فـــي كـثـيـب ... زتـيـت الـحــال مـشـلـي الـدفـانـي
ولــو دورت فــي طــول الـزمــان ... فــــلا يــــوم أراك أو لا تــرانـــي
أنـــا مـعـسـر ومطـلـوبـي عـلـيـك ... وبــيــس بـالـتـمـادي والـتـمـانــي
أبــا مـنــك الـوفــا بـالــزام حـــق ... وتـوغـل لــك مـعـي شــي تـرانـي
يــريــع بـالـوفــا قـــــرم طــويـــل ... إلـــى ان الـقــرا يـحـنــاه حــانــي
ويدني الشيب مـن عقـب الشبـاب ... فـلـمـا بـــه دهـاكــم مـــا دهـانــي
تحيني منـك زلات كثيـر وغفـران ... الــــخــــطــــا أول أو ثــــــانــــــي
فلـمـا بـــي تـغـمـض الموشـيـيـن ... وتجفـانـي وتغـفـل عــن حـسـانـي
فـلــمــا بـالـمـقــال أو بـالـسـنــان ... وقــول مـنــك بالحـسـنـى يـزانــي
وأشــوى مـــن مـجـافـات تـكــون ... وكثـر الهجـر مـنـك إلــي سبـانـي
فـهــذا مـنــك حـــال مـــا يــجــوز ... تـهـزم الـنــاس والـديــره أمـانــي
تـخـلـيـنـي سـهــيــر الـعــيــن دوم ... لـكـن بـهـا شـفـا مـلــح الـذرانــي
وكـبــد مـالـهـا فـــي الـــزاد نــــو ... وزاد لــيــس للـمـهـجـور هــانــي
وشربـي مـا همـاي أو مـا غـديـر ... لـكـنـه فـيــه مــــاي الحـنـظـلانـي
سقانـي ايّــاه ذا الـشـوق المـصـد ... فـلا غـفـرت ذنــوب الــي سقـانـي
كـســر قـلـبـي وخــلانــي وجــيــع ... ويـنـعــت للـكـسـيـر الـمـومـيـانـي
وخــلانــي كــمــا طــفــل صـغـيــر ... مـن الفـرقـا بـكـاه ابـكـي هـوانـي
ســقــا الله دار ريــــان الـشـبــاب ... مــن الغـيـم الهمـيـم المسفهـانـي
أغـــر الـمــزن مـســود الـحـيـاب ... وتسـمـع رعـدهـا م البـعـد دانـــي
ثجـيـل غيـمـهـا وشـــل الـسـحـاب ... وداقلـهـا الـصـبـا شـرتــاه وآنـــي
شعيـل الـبـرق مــن حــدّ المغـيـب ... وهـــب إلــهــا سـهـيـلـي يـمـانــي
يـظـل الـسـبـع فـيـهـا مـــا يـسـيـر ... ولا يسـري إيلـيـن الصـبـح بـانـي
لـفـت واللـيـل منتـصـف الـوقـوت ... وساعـة مــا حــلا نــوم الهـدانـي
ورويت لرض من شرق أو غرب ... وأسـقـت كلـمـا حــازت اعـمـانـي
مـن افيـوي الينـوب إلـى الشمـال ... مـن الظفـره إلـى سيـفـه إدهـانـي
وروي الرمـل مـع سيـح الغريـف ... ووادي الـمـكـن دانـــاه الـمـدانـي
عـلـى نــزوه ومــا حــاز الهـبـاب ... ووادي الجـرن واسقـانـا زمـانـي
على الصجعه وما حاز العشوش ... علـى البطحـاء وتـمـت روهـجـان
وأسقـت مـن فـلاح إلــى العـذيـب ... مجـوج المـاء ثمـان فــي ثمـانـي
مــــن غــــرى ﭼﺪ روح الـغـالــي ... فـــوق حـــول أسـمــان لا قـيـتــه
بـــو مضـيـمـر والـــردف عـالــي ... مـــــن وراء لـثــيــاب خـصّـيــتــه
عـلـى رمــل الحويـمـي والـغـديـر ... وسـيـح اليـلـح مخـضـر المثـانـي
عـلـى تـاهــل وعـثـمـر والـغـويـل ... علـى وادي ســلام أو سيهجـانـي
إلــى كـفــا ومـــا حـــاز الـخـريـر ... مـشــرجــة تـبـاحــيــل الــدبــانــي
علـى المـزرع وخـطـا والـهـزوع ... مـهـايـفـة إلــــى مــريــال ثــانــي
عـلـى كلـبـا ومـــا حـــاز الـجـبـال ... من البلـدان مـن قاصـي أو دانـي
وجـاد الجـود منهـا فــي الشـمـال ... علـى الـبـدوان ساحـبـة الجنـانـي
وجـاه السيـل مــن روس الجـبـال ... وجـل إغـفـاه وامتـلـت والمغـانـي
وسـوت لـرض عشـب زيـن لـون ... يـشـوج رايــده لــي جـــاه عـانــي
وجابـوا حـي شـوقـي مــن ابعـيـد ... وبـنّــوا فـــي مغانـيـهـا الـمـبـانـي
وطـاب النـوم مـن عقـب الهـمـوم ... وجـابـوا صاحـبـي ملـبـعـد دانـــي
حسيـن الصّـور مجلـود الخصـور ... لكـنّـه مــن ظـبـي سـيـح اليمـانـي
ســوى عـيـن لكنـهـا عـيـن ريـــم ... وعـنـق مثـلـمـا عـنــق الـدمـانـي
وراس أســمــر جــانــي سـبـيــب ... كـمـا الغربـيـب واجنامـنـه جـانـي
وصلـوا حـضـور عـلـى الـرسـول ... عـــدد مـــا لاح بـــرّاق الـيـمـانـي

والارض تعـرى ويكـسـي عـراهـا ... مـن الغيـث باصنـاف ثـوب جمـيـل
لـفـاهـا طـــروق مـشــع الـبــروق ... تـمــج الـشــدوق سـحــاب هـطـيـل
ســرى ملمغـيـب سـحـاب رغـيــب ... بثـنـو الخـصـيـب خـصـيـب مـحـيـل
هـشـوش سحـابـه ومـدنـي حيـابـه ... والـى هـاض مـا بـه فلـه نستخيـل
وهــدّ الـسـواري وغـبــا لأثـــاري ... وأكـسـى المـيـاري بخـيـر فـضـيـل
هــروق يــروق ويحـيـى الـعـروق ... تــولــوه أمــــلاك نــعــم الـوكــيــل
بودق هدق الأرض شطف حصاها ... رعـــود تـــداوا أو بـــرق شـعـيــل
وسمـر المبـانـي وبـيـض الـبـروج ... وخـرس غشـاهـا كـمـا ثــوب نـيـل
بـلـيـلـة ثــاعـــت الــمـــأ دفـــــوق ... سمـاكـيـة مـــن عـطـايـا الـجـلـيـل
لها الرعـد زاوي وشرتـا زغـاوي ... وهـيـض بـكـاهـا رمـيــج الخـلـيـل
سـرى بينهـم هـرج بكـي وضـحـك ... وشمـت المواشـي وجهـل الخلـيـل
تمنـيـتـهـا ويــــن أبــاهــا ويـــــات ... عـلـى وادي الـذيـد ضــرب وسـيـل
تطـيـب المفـالـي مــن أول وتـالـي ... وطـــاب الـــزلال عـمــار النـخـيـل
إلى زل من موسـم الصيـف شهـر ... تـنـاســع ذراهــــا بـطــلــع ثـلــيــل
حسـيـن فـقـا بـيــن قـلــب وكـــرب ... ومــن لــه نـظـيـر لـقــاح العـطـيـل
وطهـيـه نـضـى لا بـشـوي وطـبـخ ... مـقـات الضعـافـا وطـعــم السـبـيـل
لــذيــذ طـعــامــه وحــلـــو جــنـــاه ... تـولــوا حـصــاده بـــوزن أوكــيــل
ولفـوا عـراهـا بقمـصـان خــوص ... وعـادت إمّـاتـه إلــى الــدور حـيـل
تـنـحـوا وكـــل نـهــي فـــي هـــواه ... عـن الـدار وانـو ومشـام الرحـيـل


وفـي النـاس أجنـاس بخيـل أوجـيـد ... ومنهم ذليـل أو مـن يكـون اشجـاع
والمشجـعـه نوعـيـن ولــم أوفـالـع ... والـسـفـن فـيـهـا مسـتـمـر اوقـــاع
واليسر بعد العسر فـي قـول العلـي ... والـمـحـل يـثـنـي بــعــده الـمـربــاع
رؤيا البروق ايموج راس إرهامها ... مـنــه أو ينفـحـهـا نـسـيــم الــــزاع
إن زعزعت لرياح روس امزونهـا ... الـــودق بـيــن احضـونـهـا نــشــاع
غطـا إيـنـوب البـيـد طـامـي سيلـهـا ... وفـي الليـل جمهـور الـمـلا هـجـاع
طـش ايطـش الأرض بـش ابربعهـا ... عـشــب تصانـيـفـه عـلــى أنــــواع
فـيـهـا مـــن المستـامـنـيـن ثــلاثــه ... رعـد أو بــرق أو مغـربـي ذعــذاع
يولـه عليهـا أو يستزيـد ابهـا البكـا ... مــدري مـتــى حـداهــن الـمـطـلاع
هــزاع روس النايـفـات إلـــى لـفــا ... والـنـخـل زور غــدورهــن مــــداع
أو ناعشـات فــي هــوى زي الغـنـا ... يلـعـبـن كـشـفـات ابـغـيــر اجــنــاع
مـن ذات حمـل مثـل غـربـان الـفـلا ... مـــا بـيــن مـنـشــول وذا مـنـســاع
يـا مـا قفـيـت أولا شفـيـت غلايـلـي ... وانكفـت لـو كــان القـلـوب إهــلاع

وجـات الصفـاري وزل المقـيـض ... وبانـت غبيشـه لـواضـي اسهـيـل
وعـــاد الـبــدو للمـفـالـي تـشــوم ... ودنـــو إلـشـوقـي عـبـيــن ثـلـيــل
حسيـن التهـادي بلضعـان شـادي ... والـى سمـع حـادي تـعـد المجـيـل
مـديـخ بـراسـه صلـيـل الـيـراسـه ... ولا يرخـي بـاسـه إلـمـت الجـديـل
إلــى سـمـع حــس المغـنـي وراه ... تعـلـم مــن الـربـد مـشـي الهـذيـل
يــدوس التـعـدي ولــولا المـجـدي ... يـجــي لـلـمـنـازل مــصــر دلــيــل
وحـي الجـمـل والــذي مــا علـيـه ... ولــو كــان مــا نالـنـي مـنـه نـيـل
وقـفـوا وانــا كـنـت شـفـج علـيـه ... وجــوبــه وداوو فـــــواد عـلــيــل
تـنـاسـا الـعـظـام وكــنــه غــريــر ... وبان ابتسامه مـن أرهـاف شيـل
عـلـيـه اشـتـبـاه بـعـنــق وعــيــن ... نهبهن ضحى مـن غـزال السليـل
بـخـد نـشـا بـيــن لـشـبـاه ضـــرب ... نـشـا بينـهـن قــود عــرن جـمـيـل
مـتـيـه بـزيــن أو لاحـــظ إبـعـيــن ... وعـيــن يــغــذي هـدبـهــا بـمـيــل
وحارب وضارب هوى العاشقيـن ... وحارب ولا لي على الحرب حيـل
حسـبـتـه بـأنــه إيــــداري إلالــــه ... ولالــه صـــلاح يـــوازي الـدلـيـل
تنحيـت لــي مـثـل غــي الـسـراب ... ومن ضـل عقلـي تركـت الصميـل
ومن ترك الماء علـى شـوف لال ... فــــلا زاده إلا هــــلاك الـسـبـيــل
مـدحـتـك ابـمــدح جـلـيــل جــــزاه ... ودافـعـت مـدحـي ولا لــك سـبـيـل
حسـبـتـك بــأنــك صــديــج مــــود ... وثــرك الـعــدو الـــذي مستـحـيـل
تـدوس العنيـف وتبلـي الضعـيـف ... علـى الديـه وانـت مـعـك الجتـيـل
ولا ثـرك تــداري عـواقـب لـمـور ... ولا خـفــت مـــن غـايــلات تـغـيـل
إلـى عــدت مــا تعـلـم المجـبـلات ... ولا سـلــت عـنـهـا ولا تسـتـسـيـل
وهــي عـابــره بـيــن هـــذا وذاك ... ومـــــر تــعـــادل ومـــــر تـمــيــل
وان كنت سالي عن حسـن حالـي ... مــطــل مــظــل وقـلــبــي نـحــيــل
وأثــمــار لـشـجــار والــذاريـــات ... وما طال مـن روس النقايـا يهيـل
ويـوم دنـا الشيـب ولــى الشـبـاب ... مـنـوخ ارﭼﺎبـــه يـحــث الـرحـيـل
دهانـي المشـيـب بــدولات حــرب ... وهـجـن حظتـهـا مـلابـيـس خـيــل
إذا جـيــت بـاهــوش ذل الـربـيــع ... دخـلــن علـيـهـم ركـــاب الـدخـيـل
لجيـنـي خــلاوي عـــدا بـالـسـلاح ... بضـرب الخنايـر وسـيـف صجـيـل
صفى الضـرب فيـه وهـو سلمـوه ... وكـنـي أنــا إلـــي عـلـيـه البـتـيـل
فـرح بـي ثـره يــوم حــق اللـحـام ... وربـعـي غـــدو يـبـلـدون الغـلـيـل
ولال تــصــول بـجـيــش وضــــول ... علـيـك المـعـادي بجـيـش يـصـيـل
عسرني التغضي تغضيـت غصـب ... كمـا رافـع الـرمـل عيـنـا العـديـل
رفـعـت الكـفـوف أبــازود شــوف ... وبانـت غـدوف المواشـي حجـيـل
وعـقـل رجــا مـــن عـــدو يـعــف ... أنــا أقـــول هـــذاك عـقــل هـبـيـل
ولـكــن لـلـسـبـع غـيـبــات أســــد ... شكى الغبن من كان للسبـع غيـل
بغيـت ماريـت مـن الشـيـب طـيـب ... واثــره الـعـدو الخـصـيـم الـنـزيـل
يـهـدم السـنـون ويــرث الـعـيـون ... وظـهــر تـداعــا ومـــا ذات ريـــل
وبـيــس بـدنـيـا وراهــــا خــــراب ... ومـــــر تــعـــادل ومـــــر تـمــيــل
وتزهـي وتلهـي عـن المحسـنـات ... وتـفــرح وتـثـنـي فـرحـهـا بـويــل
ونلعـب ونتـعـب وهــي مــا تــدوم ... وهــي آخــر اللـعـب تــأت ابـغـيـل
وصلوا على المصطفى يا حضور ... عـدد مـا بهـا نـاض بــرق شعـيـل

منقول من شبكة الامارات

همس القصيد
22-10-2008, 13:47
تسلم ويعطيك العافيه

على النقل المميز,,,,,,,,,,


بس لو كتبت بلون ثاني يكون اوضح,,,,,,

اتمنى من مشرف القسم تغيير اللون,,,,,,,,,,