المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطوية منسقة وجاهزة للطباعة ..( زكاة الفطر وبعض أحكام العيد )..!!



طاب الخاطر
28-09-2008, 16:43
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( قد أفلح من تزكى )
والصلاة والسلام على البشير النذير السراج المنير الذي جاء في الصحيحين عنه
( عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان"، وإجماع المسلمين على ذلك، لأن معنى فرض ألزم وأوجب )

درس مختصر في زكاة الفطر وبعض أحكام العيد وسننه

حكمها : الوجوب
الحكمة من مشروعيتها : طهرة للصائم من اللغو والرفث و طعمة للمساكين في ذلك اليوم



آداب وأحكام وسنن العيد



س : صلاة العيدين الفطر والأضحى هل هي واجبة أم سنة، وما هي الذنوب على الذي يتركها؟
ج : صلاة العيدين:الفطر والأضحى، كل منهما فرض كفاية، وقال بعض أهل العلم: أنهما فرض عين كالجمعة؛ فلا ينبغي للمؤمن تركها. اللجنة الدائمة
س : ما حكم من أدرك التشهد مع المصلين في صلاة العيدين، وصلاة الاستسقاء، هل يصلي ركعتين ويفعل كما فعل الإمام أم ماذا يعمل؟
ج : من أدرك التشهد فقط مع الإمام من صلاة العيدين، أو صلاة الاستسقاء، صلى بعد سلام الإمام ركعتين يفعل فيهما كما /فعل الإمام من تكبير وقراءة وركوع وسجود . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
س : بعض الناس في يوم العيد يأتون متأخرين والإمام يخطب، فيصلون والإمام يخطب، فهل يجوز لهم ذلك أم لا يجوز؟
ج : الخير لهم في سماع الخطبة أولاً، ثم يصلون صلاة العيد ليجمعوا بين الفضيلتين، وينبغي أن يوصَوا بالتبكير حتى لا تفوتهم صلاة العيد مع الإمام جماعة . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

تجد جميع هذه المعلومات وغيرها في هذه المطوية


http://tabalkhater.barzan.ws/lessons/zakat/Aid_tit.jpg (http://tabalkhater.barzan.ws/lessons/zakat/futter_zakat.html)


أضغط على الصورة أو تفضل هنــا (http://tabalkhater.barzan.ws/lessons/zakat/futter_zakat.html)


اللهم تقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال
واجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم اللهم آمين


هل يعطي زكاة الفطر لإخوته غير الأشقاء
تفضل هنــــا (http://islamqa.com/index.php?ref=78994&ln=ara)

تكبيرات العيد هنــا (http://www.b7r11.com/tkber.swf)


أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر
27/9/1428هـ
http://www.qimam.com/isdarat/images/10201_2.jpg (http://www.qimam.com/isdarat/audio/10201.ram)

لوليتا
29-09-2008, 04:57
*
*


طاب الخاطر


بارك الله فيك اخى الكريم

مطوية بها من الخير الكثير

جزاك الله عنا خير الجزاء

وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام وصالح الاعمال


كل عام وانت بكل خير

*
*

طاب الخاطر
29-09-2008, 16:36
*
*


طاب الخاطر


بارك الله فيك اخى الكريم

مطوية بها من الخير الكثير

جزاك الله عنا خير الجزاء

وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام وصالح الاعمال


كل عام وانت بكل خير

*
*
جزاك الله خير
شاكر ومقدر أخي الكريم


في أمان الله

طاب الخاطر
18-09-2009, 17:32
جزاكم الله خير وأشكر مرور الجميع
وأسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى
وأن يختم لنا شهر رمضان برضوانه والعتق من نيرانه
وأن يجعل عملنا وعلمنا حجة لنا لا حجة علينا .. اللهم آمين

في أمان الله
http://www.lovely0smile.com/2006/fk/fk-009.jpg

شام
18-09-2009, 22:23
تقبل الله منك صالح الأعمال أخي الداعية طاب الخاطر
و كتب لك الأجر كاملاً غير منقوص ..
وجعل هذا العمل وغيره من الأعمال الصالحة حسنات في ميزان أعمالك
و عيد مبارك ..

طاب الخاطر
05-09-2010, 17:47
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر مرور الجميع وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يجعلنا ممن صام الشهر
وأدرك ليلة القدر وفاز بالأجر
اللهم آمين



في أمان الله
http://www.lovely0smile.com/Files/3/b/p-0325.jpg (http://www.lovely0smile.com/FileID981.html)

طاب الخاطر
07-09-2010, 18:05
زكاة الفطر.

(نأسف على الإطالة ولكن الموضوع مهم جداً)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

"فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدّى قبل خروج الناس إلى الصلاة"([1])

[رواه البخاري ومسلم].

*** *** *** *** ***

الحديث دليل على وجوب زكاة الفطر، على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد من المسلمين، طهرة للصائم مما يكدّر صومه وينقص ثوابه. وطعمة للمساكين في يوم الفرح والسرور، وفيها الاتصاف بالكرم والمساواة. وفيها إظهار شكر نعمة الله بإتمام الصيام والقيام، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة.

ومقدار زكاة الفطر: صاع من طعام من بر أو شعير، أو تمر أو زبيب، أو أقط، أو ما يقوم مقامها من قوت البلد كالأرز. ومقدار صاع كيلوان وربع الكيلو من الجيد.

ويخرجها قبل صلاة العيد هذا هو الأفضل. ويجوز تعجيلها قبل العيد بيوم أو يومين، لفعل بعض الصحابة رضي الله عنهم. قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن زكاة الفطر قبل الصلاة؟ قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما يخرجها قبل الفطر بيوم أو يومين وهو الذي روى الحديث([2]) أ هـ.

ويخرجها في البلد الذي يوافيه تمام رمضان وهو فيه. فإن أخرها عن صلاة العيد بلا عذر لم تقبل منه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"([3]).

وإذا لم يعلم بالعيد إلا بعد الصلاة، أو كان وقت إخراجها في برّ أو بلد ليس فيه مستحق أجزأ إخراجها بعد الصلاة.

ولا يجوز دفع القيمة بدل الطعام؛ لأنه خلاف المنصوص. قال أبو داود: قيل لأحمد وأنا أسمع، يعطي دراهم؟ قال: أخاف أن لا يجزئه. خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم([4]).

ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن تلزمه نفقته كزوجته وأولاده إذا لم يستطيعوا أن يخرجوها عن أنفسهم. فإن استطاعوا أخرجوها؛ لأنهم هم المخاطبون بها، كما في حديث ابن عمر المتقدم.

وعلى الإنسان أن يتأكد من استحقاق آخذها. فإن من الناس من جرت عادته بدفع زكاته وزكاة أهل بيته على شخص معين لغرض من الأغراض، وهذا لا يجوز، فإن الزكاة حق لله تعالى لا تجوز المحاباة فيه، وقد تكون حالة هذا الشخص تغيرت، فصار غير مستحق لها.

ويجوز للفقير إذا أخذ الفطرة من شخص أن يدفعها زكاة عن نفسه أو أحد عائلته إذا تأكد من كيلها.

ولا يجوز للإنسان إخراج الردئ في الزكاة؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. قال تعالى: }يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد{([5]).

فأمر الله تعالى بإعطاء الجيد، ونهى عن الردئ، والإنسان لا يرضى الردئ يدفع إليه عن حق واجب، فكيف يرضاه الله تعالى؟!

اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد


--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه البخاري (3/367)، ومسلم (984).

([2]) مسائل الإمام أحمد لأبي داود ص85.

([3]) رواه أبو داود (5/3) والنسائي (5/50) وابن ماجة (1827) وغيرهم وهو حديث حسن، حسنه النووي في المجموع (6/126)، ومن قبله ابن قدامة في المغني (4/284)، وانظر الإرواء (3/332).

([4]) مسائل الإمام أحمد لأبي داود ص85، وانظر: المغني (4/295).

([5]) سورة البقرة، الآية: 267.

المشرف العام
07-09-2010, 20:03
/

جزاك الله كل خير


وبارك الله فيك


واكثر الله من امثالك


احترامي اخي طاب الخاطر

طاب الخاطر
09-09-2010, 13:25
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر تشريفكم وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
صالح الأعمال ,, اللهم آمين


في أمان الله

طاب الخاطر
15-08-2012, 18:04
حياكم ربي وبياكم وجعل أعلى الفردوس مثواكم
شاكر ومقدر مرور الجميع وجزاكم الله خيرا
وأسأل الله أن يجعلنا ممن صام الشهر
وأدرك ليلة القدر وفاز بالأجر
اللهم آمين

في أمان الله

طاب الخاطر
17-08-2012, 17:07
http://n4hr.com/up/uploads/3e4ae5b8cf.jpg