المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشَ المَلكُ ومَاتَ الملكُ ...!!



شام
07-03-2008, 17:29
أمَةٌ عَرَبيَة واحدةٌ... ماتَ الملكُ .. عاشَ الملكُ..

ويُصابُ الفؤادُ ب مزيدٍ من الانتكاساتِ ف البِنَاءُ زخرفٌ و الأساسُ أمشَاج

تسحقنَا الآمالُ في بوتقةٍ لا عُنقَ لها ولا سبيلَ ل خروجٍ..

مقدمَةٌ ولدتْ من قهرٍ و ب لسانِ الملايينِ تفوهتْ... أينَ نحنُ ؟

ف الكيَانُ ممزقٌ و المفاصلَ مبعثرةٌ.. و الشرنقةُ في حيَاكةٍ مستديمَة..

و تُرىَ زاويَةٌ و تتلاشىَ أخرى ، بقعةُ ضوءٍ تعمي البصرَ ، و ثقبُ ضوءٍ يُغلقُ ب إصبعِ

و اغتصابٌ لجسدِ أمَةٍ في وكرٍ ل تعاطي سببٍ و لحقنِ الوريدِ ب المورفينِ..

وردَ في مقالةٍ مسطرةٍ ب قلمِ الأستاذ محمد الشمري تهكمٌ واضحٌ على معنىَ

[ الدولَةِ القطريَة ] و كأن عالمَنَا العَربي قَد اصْطَفَى المَنظومَة القُطريَة في البِنَاءِ و الهَيكلَةِ

و تلاشىَ من ورقَةِ المَقَالةِ المُؤبجدةِ أنَ عَالمَنَا العَربي قدْ احتَوى كذلكَ مَنظومَةَ

[ الدَولَةِ المَلكيَة ] وفي مَعرِضِ المَقَالةِ فَتحَ الزنَزانةَ و اعَتقَلَ الأنظِمَةَ الجُمهوريَةَ القُطريَةَ

وفي خِتَامهَا أحَكمَ الاقفَالَ عليَها فَلمْ يُعطهَا أدنى حقُوقِها في الدِفَاعِ.

لن أبسطَ دفاعاً فلستُ ب قاضٍ و لستُ ب مُحامْيَة للدفاعِ لكنْ لديَ رَأي..

ثقفتُ في المقالةِ مايلي :


ونلاحظ ان تكريس مفهوم الدولة القطرية لدى الانظمة العربية جعلها ترتمي باحضان الدولة الحليفة كامريكا او روسيا ، الامر الذي استغلته تلك الدول العظمى لتملي شروطها ومصالحها على الدول العربية كلٍ على حده .

و نلاحظُ كذلكَ أن العديدَ من الأنظمةِ العربَيَةِ المَلكيةِ قد ارتَمَتْ في أحضَانِ الدُولِ الحَليفةِ ك أمريكا

وبريطانيا و من وراءِ السَتَائِرِ معَ ( اسرائيل ) .

ف الدولُ العُظمىَ لَمْ تسَتَغِل فقط الدُول القُطريَة بل استَغَلت كافَة أنواعِ النُظمِ الحَاكمةِ و التَاريخُ

حاضرٌ لم يُصَنَف في عِدادِ القُرونِ البائدةِ.

كما ثقفتُ التالي :


ولعل الغرب فضّل هذا المفهوم القطري وحث عليه ليسهل عملية احتواء العرب واندماجهم في المشروع الغربي ، حيث التفاوض مع دولة واحدة أسهل وافضل من التفاوض مع كتلة واحده لديها مشروع واحد ، وبذلك يفرضون شروطهم وخططهم عليها بانفراد!!!!

مع فائقِ الاحترامِ ل قلمِ الكاتبِ لَكنَهُ جَعَلَ مَرمَى الأنظِمَةِ المَلكيَة في عَالمِنَا العَربَي

نَظيِفَاً تَمَامَاً و كَأنَ الغَربْ لَمْ يَحتَوي بَعضَ الرمُوزِ المَلكيَة الحَاكِمَةِ في عَالَمِنَا و كرَسَهَا لصَالِحهِ

و ل بِنَاءِ قَواعِدهِ العَسكَريَةِ و غيَرهَا .

و قَدْ حَمّلَ الكاتِبُ الأزمَة العَالِقَة في كيَان عالمَنَا العَربي المُشرذَمِ على مَفهُومِ و وجودِ الدَولةِ

القُطريَة مُستَثنْيَاً بِذلكَ الأنظمَة الأخرىَ المَوجُودةَ و التي أقامتْ التحالُفَات و المُعَاهَدات معَ الغَربِ

و أمريكَا لاسَتمْرارِ ديَمومَتِهَا و بَقَاءِ عُروشِها مُتَجَاهِلةً الخُطورةَ كذلك التي يحمِلُها ذاكَ التحَالُف

وتلكَ المُعَاهداتْ التي جلبَت ل الأمةِ المَزيدَ منَ الخَسائِرِ .

و أخيراً ذهبَ الكاتبُ الى مفهومِ الوحدةِ العربيَة مُتجَاوزاً بذلكَ قضَية التَمَسُكِ بالعرشِ و الكرسي

و الاستِمَاتَة في سَبيلِ الحُكمِ و شَهَواتَهِ و بأنَ القائمَ المشتركِ في تفتيتِ كيَانِ الأمَةِ و تَدميرِ

مُستقبَلهَا مجَموعَةٌ من العَوامِلِ و ليسَ عامِلاً أحاديَ الجانبِ ك الذي ذَكرَهُ الزَميِل الكَاتب

آلا وهوَ الدَولَة القُطريَة فقط...

ف الكاتبُ قد تجاهلَ تماماً تجربةَ الإتحَاد الأوربي الذي سبقنا بأشواطٍ في بناءِ ذاتهِ وكيانهِ

وقد احتوىَ اتحادهُ نظمَ مختلفَةٍ ( ملكية و قطرية ).

إذن مُشكلةِ التشرذمِ لا تقعُ فقط على عاتِقِ الدولِ القُطريَة.. ف المَسَؤوليَة مُشتَركَة إن أردنا

العَدلَ و الصَوابَ ...

mars
07-03-2008, 19:06
شام

عندما أقرأ لك هذا المقال

لا يسعني الا ان اصفق فقط باعجاب لكِ سيدتي

كنت رائعة وفي أبهى حلة

جاسم الدندشي
07-03-2008, 21:58
عذرا :

لم اتاخر يا شام ابدا لارسم عيناك برقا ورعدا

ولكن مشغول جدا

بل ساعود اليوم واقرأ :
هذا البوح الدمشقي العروبي الذي حد نصاله فكر وشوق !!!!!!!!!!!!



رائعة كروعة طعم تفاحة شامية لونها احمر او اخضر ؟؟؟؟


والاغصان ظلها الغافي بحب ودفء

منصور الغايب
07-03-2008, 22:41
شام .. شمس المضايف ..


أهلا بك وباشراقتك ..

عذرا .. قرأت مقال الاستاذ الفاضل محمد الشمري ..

ولم أفهم منها مافهمتيه أنت ... !!

عذرا قد يكون القصور في فهمي ..

ولكن المقالة لم تتطرق الى أنظمة الحكم في العالم العربي ..

وما فهمته من كلمة القطرية ... هي عزل كل بلد عن البلد الآخر وجعله قطرا منفصلا لا يهمه مايدور في الأقطار الاخرى ..

شام .. شكرا لقلمك ..

وتقبلي الاحترام ..

ابو عارف
07-03-2008, 22:52
أحسنت ياشام

من ناحية التشرذم لافرق بين قطري ولاملكي ولاجمهوري إلا بالتقوى فكلهم لآدم وآدم من تراب.

ولا أحد أحسن من أحد ولا أحد أسبق من أحد ولا أحد أذكى من أحد.

فكل منهم حريص على كرسيه وكل منهم مورثه لإبنه أو لأخيه.

عاشت الأمة العربية من المحيط إلى الخليج وعاشت الوحدة العربية من الوريد إلى الوريد نفديك ياوطن بالروح بالدم.
راجعين راجعين راجعين لك يافلسطين راجعين.
ملاحظه :
لم أطلع على مقالة محمد الشمري ، ولكن الخط يقراء من عنوانه وهو أن تشرذم وتفكك الأمة العربية هو من أهم أسباب ضعفها وهذا شيء مايختلف عليه أحد.

شكراً شمس المضايف

محمدالشمري
08-03-2008, 00:38
اهلا باختي الفاضلة شمس المضايف والتي لا اعرف سبباً لنقدها هنا خاصة انها ركزت على مفهوم الدولة القطرية !!!

الحقيقة ان القراءة اصبحت في مضايفنا قراءة عاطفية اكثر منها واقعية الامر الذي اصبح كل منا يعتقد بان الآخر عندما يكتب فانه يكتب ليقصد فلان او بلد فلان ومن ثم نتسرع بالحكم والانتقاد ..

عموماً اختي شام اشكرك على هذا التعقيب على الاقل لتسمحي لي بتفسير ما كتبته حول الدولة القطرية وما اعنيه بها !!

ردي سيكون في المتصفح القادم

تقبلي مني الاحترام

محمدالشمري
08-03-2008, 01:17
اختي شام

ما قصدته بالدولة القطرية لم يستثني الدول ذات الحكم الوراثي بل قصدت به جميع الدولة العربية بدون استثناء ، واعتقد بانك فهمتي ما كتبته بانه موجه للجمهوريات ، بسبب ان اغلب زعامات تلك الدول هي من حملت شعارات الوحدة والقومية ..

لو اعدنا الذاكرة الى الوراء لوجدنا ان حزب البعث العربي الاشتراكي نشأ رافعاً شعار الوحدة كما فعل بعده حزب القوميين العرب الذي ناضل من اجل ذلك ..

ولنتذكر الوحدة التي بين مصر وسوريا وسبب فشلها والتي اعتقد ان اهم اسباب الفشل هو الاستأثار بالدولة القطرية ورغبة السلطة بحرية التحكم في ثروات البلد الواحد مقابل تحالفها مع الغرب ، وفي نفس الوقت سوريا والعراق الذي يحكمهما حزب واحد ولعلنا نتذكر الخلاف بينهما ، كما حصل ذلك في اليمن ايضاً ..

الدولة القطرية تلغي جميع معاني الوحدة لترسخ مبدأ السلطة بيد فئة او حزب واحد يلغي بقية القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية من المشاركة في القرارات المصيرية وهذا ما كان يريده المشروع الغربي والصهيوني ...

الدولة القطرية التي وصفناها بالانغلاق على الذات والتبعية للخارج نعني بها الدولة التي انبثقت عن التجزئة الاستعمارية الحديثة ولا تزال تتكيف مع منطق التجزئة بوصفها حجر الزاوية في استراتيجية عمل الإمبريالية في العالم العربي.
وهذا التكيف يعني تعميق الاندماج في النظام الرأسمالي العالمي والاندراج في استراتيجية الدول الكبرى ونظام أمنها القومي، وهو ما يعمق الهوة باطراد بين الدولة والمجتمع ويفرض أن تكون الدولة القطرية دولة استبداد واستلاب لفاعلية مجتمعها وشعبها.

اما وقولك باني جعلت الانظمة الملكية نظيفة من مرمى القطرية والارتماء باحضان الغرب فما حصل ذلك
بل اقول ان الدول العربية قاطبة هي دول قطرية السلطة بها لفئة او حزب واحد يلغي بقية المجتمع من
المشاركة في القرارات المصيرية وحجر عثر امام الوحدة العربية ومقوماتها ..

لا يمكن ان نستثني دولة من دولنا العربية لسبب بسيط ان اوربا استطاعت وخلال فترة بسيطة ان تشكل اتحاد ذو ثقل سياسي واقتصادي وعسكري في العالم بينما نحن العرب ومنذ انشاء جامعة الدولة العربية والى يومنا هذا لم ننشيء حتى وحدة اقتصادية ..

اتمنى ان يكون اللبس قد زال ولك مني الاحترام والتقدير

شام
08-03-2008, 02:46
شام

عندما أقرأ لك هذا المقال

لا يسعني الا ان اصفق فقط باعجاب لكِ سيدتي

كنت رائعة وفي أبهى حلة

شكراً للحضور الجميل

أخي mars

دمت بسرور ..

شام
08-03-2008, 02:48
عذرا :

لم اتاخر يا شام ابدا لارسم عيناك برقا ورعدا

ولكن مشغول جدا

بل ساعود اليوم واقرأ :
هذا البوح الدمشقي العروبي الذي حد نصاله فكر وشوق !!!!!!!!!!!!



رائعة كروعة طعم تفاحة شامية لونها احمر او اخضر ؟؟؟؟


والاغصان ظلها الغافي بحب ودفء

حضورٌ فاحرٌ

و قلم يتقاطرُ شهداً

شكراً لك أخي جاسم..

طبتَ ..

شام
08-03-2008, 02:51
شام .. شمس المضايف ..


أهلا بك وباشراقتك ..

عذرا .. قرأت مقال الاستاذ الفاضل محمد الشمري ..

ولم أفهم منها مافهمتيه أنت ... !!

عذرا قد يكون القصور في فهمي ..

ولكن المقالة لم تتطرق الى أنظمة الحكم في العالم العربي ..

وما فهمته من كلمة القطرية ... هي عزل كل بلد عن البلد الآخر وجعله قطرا منفصلا لا يهمه مايدور في الأقطار الاخرى ..

شام .. شكرا لقلمك ..

وتقبلي الاحترام ..

لا قصورَ لديكَ أخي منصور..

فالطرحُ هنا قبل أن يكون انتقاد.. هو استفهام

ف عالم المفردات واسعُ يفهم حسب الرؤية النابعة

من الثقافة...

باقات شكر.. ل حضوركَ

طبتَ

شام
08-03-2008, 02:52
أحسنت ياشام

من ناحية التشرذم لافرق بين قطري ولاملكي ولاجمهوري إلا بالتقوى فكلهم لآدم وآدم من تراب.

ولا أحد أحسن من أحد ولا أحد أسبق من أحد ولا أحد أذكى من أحد.

فكل منهم حريص على كرسيه وكل منهم مورثه لإبنه أو لأخيه.

عاشت الأمة العربية من المحيط إلى الخليج وعاشت الوحدة العربية من الوريد إلى الوريد نفديك ياوطن بالروح بالدم.
راجعين راجعين راجعين لك يافلسطين راجعين.
ملاحظه :
لم أطلع على مقالة محمد الشمري ، ولكن الخط يقراء من عنوانه وهو أن تشرذم وتفكك الأمة العربية هو من أهم أسباب ضعفها وهذا شيء مايختلف عليه أحد.

شكراً شمس المضايف


اشكرُ لكَ حضوركَ الأنيق..

فاضلي ..

طبتَ

شام
08-03-2008, 02:55
اهلا باختي الفاضلة شمس المضايف والتي لا اعرف سبباً لنقدها هنا خاصة انها ركزت على مفهوم الدولة القطرية !!!

الحقيقة ان القراءة اصبحت في مضايفنا قراءة عاطفية اكثر منها واقعية الامر الذي اصبح كل منا يعتقد بان الآخر عندما يكتب فانه يكتب ليقصد فلان او بلد فلان ومن ثم نتسرع بالحكم والانتقاد ..

عموماً اختي شام اشكرك على هذا التعقيب على الاقل لتسمحي لي بتفسير ما كتبته حول الدولة القطرية وما اعنيه بها !!

ردي سيكون في المتصفح القادم

تقبلي مني الاحترام

مقالة منشورة في قسم لا يسمحُ ب المشاركة..

فكان لابد من زاوية أخرى لنقاشها

للخروج منها ب فائدة أشمل

أستاذي ..

أشكر لكَ سعة صدرك..

طبتَ ..

شام
08-03-2008, 04:08
اختي شام

ما قصدته بالدولة القطرية لم يستثني الدول ذات الحكم الوراثي بل قصدت به جميع الدولة العربية بدون استثناء ، واعتقد بانك فهمتي ما كتبته بانه موجه للجمهوريات ، بسبب ان اغلب زعامات تلك الدول هي من حملت شعارات الوحدة والقومية ..

لو اعدنا الذاكرة الى الوراء لوجدنا ان حزب البعث العربي الاشتراكي نشأ رافعاً شعار الوحدة كما فعل بعده حزب القوميين العرب الذي ناضل من اجل ذلك ..

ولنتذكر الوحدة التي بين مصر وسوريا وسبب فشلها والتي اعتقد ان اهم اسباب الفشل هو الاستأثار بالدولة القطرية ورغبة السلطة بحرية التحكم في ثروات البلد الواحد مقابل تحالفها مع الغرب ، وفي نفس الوقت سوريا والعراق الذي يحكمهما حزب واحد ولعلنا نتذكر الخلاف بينهما ، كما حصل ذلك في اليمن ايضاً ..

الدولة القطرية تلغي جميع معاني الوحدة لترسخ مبدأ السلطة بيد فئة او حزب واحد يلغي بقية القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية من المشاركة في القرارات المصيرية وهذا ما كان يريده المشروع الغربي والصهيوني ...

الدولة القطرية التي وصفناها بالانغلاق على الذات والتبعية للخارج نعني بها الدولة التي انبثقت عن التجزئة الاستعمارية الحديثة ولا تزال تتكيف مع منطق التجزئة بوصفها حجر الزاوية في استراتيجية عمل الإمبريالية في العالم العربي.
وهذا التكيف يعني تعميق الاندماج في النظام الرأسمالي العالمي والاندراج في استراتيجية الدول الكبرى ونظام أمنها القومي، وهو ما يعمق الهوة باطراد بين الدولة والمجتمع ويفرض أن تكون الدولة القطرية دولة استبداد واستلاب لفاعلية مجتمعها وشعبها.

اما وقولك باني جعلت الانظمة الملكية نظيفة من مرمى القطرية والارتماء باحضان الغرب فما حصل ذلك
بل اقول ان الدول العربية قاطبة هي دول قطرية السلطة بها لفئة او حزب واحد يلغي بقية المجتمع من
المشاركة في القرارات المصيرية وحجر عثر امام الوحدة العربية ومقوماتها ..

لا يمكن ان نستثني دولة من دولنا العربية لسبب بسيط ان اوربا استطاعت وخلال فترة بسيطة ان تشكل اتحاد ذو ثقل سياسي واقتصادي وعسكري في العالم بينما نحن العرب ومنذ انشاء جامعة الدولة العربية والى يومنا هذا لم ننشيء حتى وحدة اقتصادية ..

اتمنى ان يكون اللبس قد زال ولك مني الاحترام والتقدير


أستاذي .. تلعب الثقافات و اختلافها دوراً .. في التلقي و التفاعل و الاستيعاب

و بما أن مجال الحوار قائم اسمح لي أن أقدم لك مرتكزات بعض المفاهيم

التي بنيت عليها حواري معكم .


أولاً قدمت لنا مقالاً معنوناً ب الدولة القطرية .. وهنا سقط مفهوم الأمة قسراً ..

وكان من الطبيعي أن تلتبس الفكرة أكثر من معنى فتناولت المعنى الذي قد

يخطر في عقل اي قارئ و خاصة لغير المختصين .

وما المشاركات الآنفة إلا دليل على ما كان يجول لدي من افكار كذلك ..

ف عندما تقول لأي فرد ( دولة قطرية ) سيذهب بفكره مهما كان مستواه

إلى الحدود وسايكس بيكو و النظام و طريقة الحكم و الايديولوجية و المؤسسات

و غيرها كثير ...

ومن خلال عرض المقالة و الولوج في صلبها تبين لي أنها تتناول الأنظمة العربية

التي تحتوي ( النظام الجمهوري - و النظام الملكي ) .


ونلاحظ ان تكريس مفهوم الدولة القطرية لدى الانظمة العربية جعلها ترتمي باحضان الدولة الحليفة كامريكا او روسيا ، الامر الذي استغلته تلك الدول العظمى لتملي شروطها ومصالحها على الدول العربية كلٍ على حده .

مع العلم أن مفهوم الدولة القطرية وجد في بدايات القرن المنصرم مع بزوغ الغزو الاستعماري

للوطن العربي و ما تمخض عنه من احتلال و اتفاقيات ك ( سايكس بيكو 1916 ).

و ذلك لتدمير عوامل وجود الأمة العربية الاسلامية التي كانت ولا تزال خطراً على الغرب .

و من الأمثلة الحية لا يزال يطلق على سوريا ( القطر العربي السوري ) و على مصر ( القطر

المصري ) بما يحمله هذا المفهوم من قصور معنى وبعد ثقافي محدود ولكنه مترسخ في كافة

العقول و النفوس بحيث أضحى متداولاً ب اللاشعور وفي جل خطاباتنا و تصريحاتنا وغيرها....

بل وتفاقم إلى الأكثر شرذمة ف يأتي من يقول لنا ( انا لبناني / مغربي / ...)

و ماذاك الا جنوح نحو قطرية مستديمة ... وانسلاخ من الأم الأمة ..


لو تم تطبيق الوحدة العربية (( السياسي / العسكري / الاقتصادي )) واصبح مشروع متكامل لما استطاع الغرب والصهاينة اختراق العرب من ثغرة الدولة القطرية ، ولما اجبر العرب للاندماج في المشروع الغربي والصهيوني ...



وشكراً لك استاذي ..

كنت أترقب رداً صاخب الهدوءِ ..

ولك مني الاحترام و التقدير ..

ابو راكــــــــان
08-03-2008, 11:33
جـــــــــزاك الله كل خير

ويعطيك العافيه على هذا الموضوع الجميل

جاسم الدندشي
08-03-2008, 19:56
شام قلت لي عودة

ما كتبته اناملك حقيقة لكن التفاصيل والشرح علقم
ان من اسرار تردي الوضع العربي الذي نعيشه اليوم هي تلك التراكمات التاريخية لقيام الدولة القطرية والملكية على السواء الا وهو ضعف الثقافة لقيادات هذه الدول رغم التعلم الاكاديمي العسكري عند البعض , ولكن زهو تلك القيادات بنفسها وتعميق الذات عندها قد اساء للعلاقات بينها وبين شعوبها
ولا يمكن ان ترمى الاخطاء على دولة قطرية او ملكية ولكن الفعل التاريخي لقيامها كان اضعف من تقّوم هذه الدولة او ذاك نفسها لان قيمة الدولة ببناء مؤسساتها وحالة التواصل مع شعوبها
ولا يمكن ان نضع الاخطاء والفساد على قياداتنا فقط حيث ان الارث التاريخي الذي حملتة وتحمله مثل هذه القيادات من استعمار عمره مئات السنين اعاق حركة التطور والتواصل وبناء الدولة العصرية
خمسون عاما من الاستقلال لا تعني شيئا للدول ( اذا اعتبرنا حصل مثل هذا الاستقلال )
الاستعمار ما زال موجودا فاذا خرج عسكريا لكنه بقي فكريا واجتماعيا واقتصاديا وصوره الهزيلة ظاهره للعيان ولا نحمل القيادات اكثر .
الا ان

ثقافة بناء الدول صورة جميلة ان قرأنا كيف اليابان ودول شرق اسيا كيف انتصروا على ذاتهم وحققوا قفزات حضارية كبيرة وهي صورة يجب ان تنقل الى وطننا لو كانت تلك القيادات ادركت ان عليها واجب شرعي اولا سوف يسألون عليه واجتماعي امام حركة التاريخ مع الشعوب التي لا بد ان تنتصر لذاتها يوما ولو طال العقم في بناء الدولة الحديثة الواعية بقضايا ها وقضايا شعوبها
اسئلة واجوبة قد تفسد الحوار لاختلاف الرؤي ولكن لا بد ان امر مرور الكرام للحظة
دول الخليج الذي اكن لهم الاحترام الا ان هناك حالة من قصور في العمل ولا ازيد
( ان بناء البشر اهم من بناء الحجر )
تطاول بالبنيان وماذا بعد وهنا السؤال ؟؟؟
والانغلاق بالشعور الاقليمي دون التطلع لرسم علاقة بينها واضحة تقوم على اسس ديمومتها استراتيجية هادفة الا ان كل هذه العلاقات آنية وعمرها قصير بحكم الحماية على امريكا وغيرها وهذا لا يزيد الا الطين بلة , كما في الدول الاخرى التي بعدت المسافات بين قياداتها وشعوبها سوف توصل الى نتيجة سلبية نهايتها الانكسار والانحطاط الا اذا راقبت تحركها ببناء علاقة جديدة تستهدف دروب الاقتصاد لما تملكه من ادمغة علمية مهاجرة قد تلعب دورا هاما اذا اذا !!!!!!!!!!! وهنا السؤال

اذا الجميع يهيمون في النهايات واسقاطات تجارب الاخرين قد تعطي لنا بناء لدولنا اقتصاديا كان او اجتماعيا قد يبرق اذا احسنا الرقابة الداخلية على ذاتنا



يا شام قد لا اكون وفيت الموضوع حقه لكن الا يحكمنا يدا خارجة على القانون تذبح تقدمنا وتطورنا جميعا

شكر للجميع والتواصل ابداع لفكر قد نصل الى هدفنا ولو بالكلمات العابرة
ايها المارقون بين الكلمات العابرة هي لب القضية