المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاهم علوووج الدنمرك مره أخرى ... شارك لنصرة الحبيب المصطفى ولو بكلمة !!



سلطان السـراي
15-02-2008, 14:03
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...... أما بعد:

هاهم علووووج الدنمرك الأنجاس مره أخرى يسخرون ويستهزؤن بشخص خير الناس وأفضل من وطئ أثرى ومما لا شك ولا ريب فيه أن من أعظم نعم الله علينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : ( إنا أرسلناك رحمة للعالمين ) وقوله تعالى : ( ولقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) ولا شك أحبتي أننا نتفيأ ظلال دعوة الحبيب المصطفى وأننا حسنه من حسناته وأن نصرته صلى الله عليه وسلم واجبه على كل مسلم ومسلمه والذب عنه بأبي هو وأمي من أعظم الفروض وأكد الجهاد, وقد أمر الله بنصرته وتوقيره بقوله تعالى(إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعززوه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً) قال قتادة : أي تنصروه وتمنعوا منه .
وقال شيخ الإسلام : تطهير الأرض من إظهار سب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب بحسب الإمكان لأنه من تمام ظهور دين الله وعلو كلمة الله وكون الدين كله لله , فحيث من ظهر سبه ولم ينتقم ممن فعل ذلك لم يكن الدين ظاهراً ولا كلمة الله عالية " أ.هـ
فما أحوجنا في هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن والجرأة على حدود الله وتسلط الأعداء ووالله إن الألم ليزداد وإن الجرح ليتسع حين يبلغ ببعضهم التالي على رسول رب العالمين بسب ولاستهزاء علانية عبر وسائل العلام والصحف وغيرها بكل وقاحة على شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منقذ البشرية من الظلمات إلى النور, وهذا يثبت ما أخبر الله به في كتابه العزيز ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) الآية (118آل عمران ) وهذه الأحداث لا شك أنها كشفت مدى الحقد الصليبي الدفين على الإسلام والمسلمين كما أنها أظهرت للعالم كله قذارة الأساليب وانحطاط الطرق المستخدمة لديهم ضد الإسلام وقد عبروا عنها بتلك الرسومات المشينة لشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والتي تولت كبرها الصحف الدنمركية الآثمة .

#وهذه أبيات قلتها بعد أحداث الدنمرك السابقة والله المستعان


صلى عليكَ اللهُ يا هادِ الـورى=من ظلمـةِ الطُغيـانِ و الأَنْـدادِ
نَفدِيكَ يا عَلَـم الهُـدَى بِنُفُوسِنـا=يا شَمعـةً لا تَنطَفِـي بِمِـدَادي
أفديكَ يا نجمـاً عـلا بسمائنـا=أفديكَ يا خيَر الـوَرى بِفـؤادِي
أفديكَ يا نـوراً غَـدا بِجَنانـي=وبكَامِـلِ الأنفـاس و الأوْرادِي
أفديكَ يا بـدَر الدُّجَـى وأُنـادِي=لَهَفِِـي إليـك دِيانـةً وجِهـادِي
والقلبُ جَلْجَلَ غاضِباً ومُزمجراً=بَـانَ العِـدَاةُ بِوَافِـرِ الأنكـادِي
وتَطاولت عَبَثـاً بِرَسمِـكَ ثُلَّـةُ=شُلَّـتْ أَيـادي ثُلَّـةَ الحُـسـادِ
يا أِخوَةَ الأبقـارِ هـدُّوا حِقْدَكُـم=تَباً لكُـم يـا زُمـرَةَ الأَوغَـادِ
والله لو عرفُوا صِفَاتِك ما مَشَتْ=في رسمِ ذَاتـكَ رِيْشـةُ الحُقَّـادِ
قَدْ أُضْرِمَتْ تِيْكَ الصَّحَائِفَ نَارُهَا=والنارُ تُحْـرقُ سَاعِـدَ الوُّقَّـادِ
هُبُّوا جميعـاً يـا فِـدَاةَ محمـدٍ=ذُودُوا فـإنَّ الــذَّوْدَ لـلأسـادِ
فالله خيـرُُ حافظـاً لرسـولـهِ=فهو الخليـلُ وخاتَـمُ اللأسيـادِ
لخليلـه فـي آيـةً تفسيـرُهـا=إنا كفينَـاكَ الـردي والعـادِي
فعُلُوجُ كُفْرٍ قد رَمَـوا بِسِهامِهِـم=يَبْغُونَ هُـزْءاً بِالنَبـيِّ الهَـادِي
قالوا وقولُ الزُور ِ في أَفواهِهِـمْ=حُرِّيةُ الـرَّأْي السبيـلُ الغـادِي
قالوا سَفَاهَاً ذَاك حَـقُ مُحْصـنُُ=حُرِّيةُ الرأيِ اقْتَضَـتْ إِرشـادِي
لَكـأنَّ رائِحَـةُ الحقـارةِ منهـم=زَكَمَتْ أنُوفُ النـاس بالإفسـادِ
يا أُمَـةَ الإسـلامِ هـذا نبيكُـمِ=يَرْمِيهِ أعـداءُ الهُـدَى بتمـادِي
هُبُّوا وذُودُوا عن كَرامـةِ أحمـدٍ=فهـو اللـوَاءُ لحفْظِنـاَ بِمَعَـادِ
لا تَشْتَرُوا أَشْيَاءَ هُـمْ صُنَّاعُهَـا=إ قْطَـع ودِادَاً زائفـاً بِــوِدَادِ
يـا دولـةَ الأجبـانِ والأبقـارِ=بانـتْ عَدَاوتـكِ وزَادَ عِنَـادِي


أخي المبارك :
ساهم معنا في نصرة نبينا عليه الصلاة والسلام وسجل هذا في رصيدك وأنت المستفيد من ذلك ,ولن يضر الحبيب عدم نصرتك له لأن الله قد تكفل بنصرته عز وجل , قال تعالى ( إنا كفيناك المستهزئين ) قال العلامة السعدي :"وعداً من الله لرسوله أن لا يضره المستهزئون وأن يكفيه الله إياهم بما شاء من أنواع العقوبة وقد فعل تعالى فإنه ما تظاهر أحد بالاستهزاء برسوله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتله "
ولا شك أخواني أن من علامات محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرته بكل ما نستطيع, فماذا أنتم فاعلون !!


ملاحظـــة :
أرجو من الأخوة في الله في مضايف شمر وغيره المشاركة بما يستطيعون من توجيه ونصح إلى الوسائل المفيدة سواءاًَ عن طريق الكتب أو الأشرطة أو البرامج العملية التطبيقية أو الاقتراحات التي ترون أنها مفيدة للذود عن شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم , سواءً في هذه الأحداث وغيرها في المستقبل للأجيال القادمة ..

ولكم جزيل الشكر والدعاء لكل من شارك معنا لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولو بكلمة واحدة.


واخيراً :اتمنى من مشرفنا الفاضل تثبيت الموضوع للاهمية وللعموم الفائدة ولنصرة رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم قبل كل شيء


بقلم محبكـم فـي الله

سلطان السـرَّاي

ريال الفسحه
15-02-2008, 14:24
\

سلطان

بارك الله بك وبقلمك ..


نسأل الله ان ينتقم من هؤلاء الانجاس وان يرينا
فيهم عجائب قدرته وان يوقض الغيره في قلوب
المسلمين ...




شكرا لك ولقلمك وبارك الله بك ونفع بك الاسلام
والمسلمين ..






..

محب شمـر
15-02-2008, 18:55
سلطان بن سراي ..

بوركت ثم بوركت ..

والله أجمل مانقوم به هو الذب عن

سيد البشر صلى الله عليه وسلم ..

ووالله لك الشكر في مادعوتنا إليه

لنصرة محمد صلى الله عليه وسلم ..فأقول أخي الكريم

إن الله عز وجل يغار على دينه ، ويغار على نبيه ، وينتقم ممن آذى رسوله ؛
لأن من آذى رسوله فقد آذى الله ، قال تعالى
{ إِنّ الّذِينَ يُؤْذُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّهُ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأَعَدّ لَهُمْ عَذَاباً مّهِيناً }
وقد أعلن الله لنبيه صلى الله عليه وسلم عصمته له من الناس { وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ }
وأخبر أنه سيكفيه المستهزئين { إِنّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ } قال ابن سعدي رحمه الله :
" وقد فعل تعالى فما تظاهر أحدٌ بالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به
إلا أهلكه الله وقتله شر قتله".

سلطان السـراي
16-02-2008, 10:06
ريال الفسحة
محب شمر
شاااااكر لكم تفاعلكم الطيب والله المستعان

::::::::::::::::::::::: تـــــابع للموضوع(قصص عجيبة عن المستهزئين):::::::::::::::::


العِبرُ مِنْ أخبارِ مَنْ سخر بسيد البشر ..قصص عجيبة

إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ


الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

هز خبرُ الاستهزاءِ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم في الجريدتين الدنماركية والنرويجية مشاعرَ المسلمين في جميعِ العالمِ ، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرةَ سواء كانت من الكفارِ أو من أبناء جلدتنا ، فالنبي صلى اللهُ عليه وسلم قد نيل منهُ في حياتهِ وبعد مماتهِ ، وانتقم اللهُ لنبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم لأن اللهَ قد قال : " إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ " [ الكوثر : 3 ] ، وقال أيضاً : " إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ " [ الحجر : 95 ] ، قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " الجوابِ الصحيح لمن بدل دين المسيح " (6/276) : " وقد سمى أهلُ العلمِ بعضَ مَنْ كفاهُ اللهُ إياهُ مِنْ المستهزئين ، وكانوا معروفين مشهورين عند الصحابةِ بالرياسةِ والعظمةِ في الدنيا فذكروهم ليعرف هذا الأمرُ العظيمُ الذي أكرم الله نبيه به ... " .ا.هـ.

وقد سجل التاريخُ قصصاً ومشاهد لانتقامِ اللهِ لنبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، ومن بابِ التفاؤلِ بانتقامِ اللهِ من الرسامِ الدنماركي الذي سخر من النبي صلى الله عليه وسلم أذكرُ ما طالته يدي من ذلك ، ولا بأس من مشاركةِ الجميعِ بما لديهم .

نبدأ بقصةٍ جاءت في الصحيحين وهي قصة الرجل الذي ادعى على النبي صلى اللهُ عليه وسلم كذباً وزوراً أنه هو من كان يكتبُ ، وقد بوب لها البخاري في صحيحة في كتابِ المناقبِ : " باب علاماتِ النبوةِ " ، ومسلم في كتابِ صفاتِ المنافقين وأحكامهم ، وجعلت روايةَ الصحيحين في سياقٍ واحدٍ .

1- عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا [ عند مسلم : كَانَ مِنَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ] فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَادَ نَصْرَانِيًّا ، [ وعند مسلم : فَانْطَلَقَ هَارِباً حَتَّىَ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ . قَالَ : فَرَفَعُوهُ ] فَكَانَ يَقُولُ : " مَا يَدْرِي مُحَمَّدٌ إِلَّا مَا كَتَبْتُ لَهُ " [ وعند مسلم : قَالُوا : هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمَّدٍ ، فَأُعْجِبُوا بِهِ ] [ وَ‏فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " كَانَ يَقُول : " مَا أَرَى يُحْسِن مُحَمَّد إِلَّا مَا كُنْت أَكْتُب لَهُ " ] ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ [ وعند مسلم : فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ ] ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ [ وعند مسلم : قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا ] فَقَالُوا : " هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ [ ‏فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " لَمَّا لَمْ يَرْضَ دِينهمْ " ] نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقَوْهُ " ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَقَالُوا : " هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ " ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِي الْأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الْأَرْضُ فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ [ وعند مسلم : فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذا ] .

أخرجهُ البخاري (3617) ، ومسلمٌ (2781(.

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " الصارمِ المسلولِ " ( ص 233 ) معلقاً على القصةِ : " فهذا الملعونُ الذي افترى على النبي صلى اللهُ عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له ؛ قصمهُ اللهُ وفضحهُ بأن أخرجهُ من القبرِ بعد أن دُفن مراراً ، وهذا أمرٌ خارجٌ عن العادةِ ، يدلُ كلّ أحدٍ على أن هذا عقوبة لما قالهُ ، وأنه كان كاذباً ، إذ كان عامةُ الموتى لا يصيبهم مثل هذا ، وأن هذا الجُرمَ أعظمُ من مجرد الارتداد ، إذ كان عامةُ المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا ، وأن اللهَ منتقمٌ لرسولهِ صلى اللهُ عليه وسلم ممن طعن عليه وسبهُ ، ومظهرٌ لدينه ، ولكذبِ الكاذبِ إذا لم يمكن للناسِ أن يقيموا عليه الحد " .ا.هـ.

سبحان الله ! تأملتُ عبارةَ : " فَانْطَلَقَ هَارِباً حَتَّىَ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ . قَالَ : فَرَفَعُوهُ " ، فوجدتها تنطبقُ على الزنديقِ سلمان رشدي الذي رفع الغربُ من شأن روايتهِ التي قذف فيها النبي صلى اللهُ عليه وسلم ، ودعموهُ بالمالِ لطباعتها ونشرها ، فنسألُ اللهَ أن يكونَ مصيرهُ عبرةً كما في الحديثِ الآنفِ .

2-ذكر القاضي عياض في " الشفا " (2/218) قصةً عجيبةً لساخرٍ بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم وذلك أن فقهاءَ القيروانِ وأصحابَ سُحنُون أفتوا بقتلِ إبراهيم الفزاري ، وكان شاعراً متفنناً في كثير من العلومِ ، وكان يستهزىء باللهِ وأنبيائهِ ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمر القاضي يحيى بن عمرَ بقتله وصلبه ، فطُعن بالسكينِ وصُلب مُنكسأً ، ثم أُنزل وأُحرق بالنارِ ، وحكى بعضُ المؤرخين أنه لما رُفعت خشبته ، وزالت عنها الأيدي استدارت وحولته عن القبلةِ فكان آيةً للجميعِ ، وكبر الناسُ ، وجاءَ ***ٌ فولغ في دمهِ .

3- قال ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (14/286) عند أحداثِ سنة (761 هـ ) ما نصه : " وفي يوم الجمعةِ السادس عشر منه قُتل عثمانُ بنُ محمدٍ المعروف بابنِ دبادب الدقاق بالحديدِ على ما شهد عليه به جماعةٌ لا يمكنُ تواطؤهم على الكذبِ ، أنه كان يكثرُ من شتمِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ، فرُفع إلى الحاكمِ المالكي وادعى عليه فأظهر التجابنَ ، ثم استقر أمرهُ على أن قتلَ قبحهُ اللهُ وأبعدهُ ولا رحمهُ .

وفي يوم الاثنين السادس والعشرين منه قتل محمد المدعو زبالة الذي بهتار لابن معبد على ما صدر منه من سب النبي صلى الله عليه وسلم ، ودعواه أشياء كفرية ، وذكر عنه أنه كان يكثر الصلاة والصيام ، ومع هذا يصدر منه أحوال بشعة في حق أبي بكر وعمر وعائشة أم المؤمنين ، وفي حق النبي صلى الله عليه وسلم ، فضربت عنقه أيضاً في هذا اليوم في سوق الخيل ولله الحمد والمنة .

4- كان لسببُ تأليفِ كتابِ " الصارمِ المسلولِ على شاتمِ الرسولِ " لشيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ – رحمهُ اللهُ – قصةٌ ذكرها تلميذهُ ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (13/355) فقال : " واقعة عساف النصراني : كان هذا الرجل من أهل السويداء ، قد شهد عليه جماعة أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد استجار عساف هذا بابن أحمد بن حجى أمير آل علي ، فاجتمع الشيخ تقي الدين بن تيمية ، والشيخ زين الدين الفارقي شيخ دار الحديث ، فدخلا على الأمير عز الدين أيبك الحموي نائب السلطنة فكلماه في أمره فأجابهما إلى ذلك ، وأرسل ليحضره فخرجا من عنده ومعهما خلق كثير من الناس ، فرأى الناس عسافاً حين قدم ومعه رجل من العرب فسبوه وشتموه . فقال ذلك الرجل البدوي : هو خير منكم - يعني النصراني - فرجمهما الناس بالحجارة ، وأصابت عسافاً ووقعت خبطة قوية فأرسل النائب فطلب الشيخين ابن تيمية والفارقي فضربهما بين يديه ، ورسم عليهما في العذراوية ، وقدم النصراني فأسلم ، وعقد مجلس بسببه ، وأثبت بينه وبين الشهود عداوة ، فحقن دمه .

ثم استدعى بالشيخين فأرضاهما وأطلقهما ، ولحق النصراني بعد ذلك ببلاد الحجاز ، فاتفق قتله قريباً من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قتله ابن أخيه هنالك ، وصنف الشيخ تقي الدين بن تيمية في هذه الواقعة كتابه " الصارم المسلول على ساب الرسول " .ا.هـ.

5- شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " الصارمِ المسلول " يذكرُ من التجاربِ بخصوصِ سب النبي صلى اللهُ عليه وسلم فيقول : " ونظيرُ هذا ما حدثناه أعدادٌ من المسلمين العدول أهل الفقه والخبرة عما جربوهُ مراتٍ متعددةٍ في حصر الحصونِ والمدائنِ التي بالسواحلِ الشاميةِ ، لما حُصر فيها بني الأصفر في زماننا قالوا : كنا نحن نحصرُ الحصن أو المدينةَ الشهر أو أكثر من الشهرِ ، وهو ممتنعٌ علينا حتى نكادُ نيأسُ منه ، حتى إذا تعرض أهلهُ لسب رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم والوقيعة في عرضه تعجّلنا فتحه وتيسّر ، ولم يكد يتأخرُ إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك ، ثم يفتحُ المكانُ عَنْوةً ، ويكونُ فيهم مَلحمةٌ عظيمةٌ ، قالوا : حتى إنا كنا لنتباشر بتعجيلِ الفتحِ إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاءِ القلوب غيظاً بما قالوه فيه .

للشيخ/ عبدالله زقيل
=============================


خطيب الجمعة الذي خرج من الإسلام


أحد خطباء مصر ، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين ، فقال في خطبته : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! .

فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ أحمد شاكر - إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

يقول أحمد شاكر : ( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ، حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة ، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة) .

د / عبدالعزيز العبداللطيف

" كلمة الحق " ص 176
=======================

لا أدرى كيف أبدأ الكلام ولا كيف أنقل هذا الخبر الذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس الدرر الكامنة، فنحن الآن نعيش فتر ة عصيبة من حياة أمة الإسلام، أصبح فيها سب الدين والانتقاص من شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، ديدن كل كافر وملحد وزنديق وعدو حاقد، من شتى الملل والأجناس، من يهود وعباد الصليب وعباد البقر وممن لا دين لهم، وهكذا أصبح ذات النبي صلى الله عليه وسلم غرضاً لأنجاس البشر في كل مكان، وآخرهم الدنمارك، التي أجرت مسابقة صحفية في سب النبي صلى الله عليه وسلم بالرسوم الساخرة والمهينة، هكذا جهاراً نهاراً تحت سمع وبصر مليار وربع مسلم، والذي دفعهم لذلك علمهم بأن المسلمين لن يتحركوا ولن يغضبوا، بل سيكتفون بالألم النفسي وحسرة القلوب، والشجب والإدانة كما هي العادة، مع دعاءٍ بالويل والثبور من على منابر الجمعة، وكيف بنا إذا وقفنا بين يدي ربنا، وعلى حوض نبينا ماذا سنقول لهم؟ وللذين لا يتحركون ولا يغضبون، وللذين قتل اليأس قلوبهم، وأعمت الدنيا أبصارهم، ورضوا منها بالمأكل والمشرب والسلامة، نقص عليهم هذا الخبر:


{كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك *** صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر ال*** وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..

فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،

فقال الصليبي : كلا بل هذا ال*** عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع ال*** رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول} الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202 .

فيا معشر المسلمين هل الكلاب أشد منكم حباً للنبي صلى الله عليه وسلم .

الكاتب / شريف عبد العزيز

===========================


هذه قصتين ذكرها النووي في بستان العارفين

[‏الاستهزاء بكلام النبوة‏]‏

أخبرنا الأنباري أخبرنا عبد الحافظ أخبرنا عبد القادر الرهاوي أخبرنا عبد الرحيم بن علي الشاهد أخبرنا محمد بن طاهر المقدسي الحافظ أخبرنا أبو الفتح المقيد أخبرنا أبو الحسن ‏[‏بن‏]‏ علي بن محمد بن طلحة حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال‏:‏ سمعت أبا يحيى زكريا بن يحيى الساجي - رحمه لله تعالى - قال‏:‏

-كنا نمشي في أزقة البصرة إلى باب بعض المحدثين، فأسرعت المشي، وكان مع رجل ماجن منهم في دينه فقال‏:‏ ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها، كالمستهزئ‏!‏ فما زال في موضعه حتى جفت رجلاه وسقط‏!‏

-وقال الحافظ عبد القادر‏:‏ إسناد هذه الحكاية كالأخذ باليدين، أو كرأي العين؛ لأن رواتها أعلام، ورواتها أئمة‏.‏

-وبالإسناد إلى المقدسي قال‏:‏ أخبرنا أبو الحسن يحيى بن الحسين العلوي أخبرنا أبو الحسين الضبعي، قال‏:‏ سمعت عبد الله بن محمد بن محمد العكبري يقول‏:‏ سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب المتوثي يقول‏:‏ سمعت أبا داود السجستاني يقول‏:‏ كان في أصحاب الحديث رجل خليع إلى أن سمع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع‏)‏‏.‏

-فجعل في عقبيه مسامير حديد وقال‏:‏ أريد أن أطأ أجنحة الملائكة‏!‏ فأصابه أكلة ‏[‏في رجليه‏]‏

-قلت‏:‏ ‏"‏المتوثي‏"‏ بميم مفتوحة ثم تاء مثناة من فوق، مشددة مضمومة وواو ساكنة ثن تاء مثلثة ثم ياء النسب‏.‏ ‏

باب في نفائس مأثورة‏.‏

‏[‏حكاية عن بعض من استخف بالسنة‏!‏‏]‏

-وذكر الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي - رحمه الله - في كتابه شرح ‏"‏صحيح مسلم‏"‏‏:‏

-هذه الحكاية فيها وشلت رجلاه ويداه وسائر أعضائه‏.‏ قال‏:‏ ورأيت في بعض الروايات أنه تفسخت بنيته‏!‏ قال‏:‏ وقرأت في بعض الحكايات؛ أن بعض المبتدعة حين سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏

‏(‏إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها، فإنه لا يدري أين باتت يده‏)‏‏.‏

-قال ذلك المبتدع على سبيل التهكم‏:‏ أنا أدري أين باتت يدي، في الفراش‏!‏ فأصبح وقد أدخل يده في دبره إلى ذراعه‏!‏‏.‏

-قال التيمي‏:‏ ‏"‏فليتق المرء الاستخفاف بالسنن ومواضع التوقيف‏.‏ فانظر كيف وصل إليهما شؤم فعلهما‏"‏‏.‏

‏[‏ما قاله الإمام الشافعي في هذا‏]‏

-قلت‏:‏ ومعنى هذا الحديث‏:‏ ما قاله الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه، وغيره من العلماء رضي الله تعالى عنهم‏:‏

-أن النائم تطوف يده في نومه على بدنه، ولا يأمن أنها مرت على نجاسة؛ من دم بثرة، أو قملة، أو برغوث، أو على محل الاستنجاء، وما أشبه ذلك، والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏"‏شلت يداه‏"‏‏:‏ أي يبست وبطلت حركتها، وهو بفتح الشين على اللغة الفصيحة، وفيها لغة أخرى بضمها، والله أعلم‏.‏ ‏



باب في نفائس مأثورة‏.‏

‏[‏قصة مثيرة‏]‏

-قلت‏:‏ ومن هذا المعنى ما وجد في زماننا هذا وتوارثت به الأخبار وثبتت عند القضاة‏:‏ أن رجلًا بقرية ببلاد بصرى، في أوائل سنة خمس وستين وستمائة، كان ‏[‏شابًا‏]‏ سيء الاعتقاد في أهل الخير، وله ابن يعتقد فيهم، فجاء ابنه يومًا من عند شيخ صالح ومعه مسواك‏.‏

-فقال‏:‏ ما أعطاك شيخك‏؟‏ - مستهزئًا - قال‏:‏ هذا المسواك‏.‏ فأخذه منه وأدخله في دبره احتقارًا له‏!‏ فبقي مدة ثم ولد ذلك الرجل الذي أدخل المسواك في دبره جروًا قريب الشبه بالسمكة فقتله‏!‏ ثم مات الرجل في الحال، أو بعد يومين‏.‏

-عافانا الله الكريم من بلائه، ووفقنا الله لتنزيه السنن وتعظيم شعائره‏!‏‏!‏‏.‏‏

::::::::::::::::::::::::::::::

وأخيراً لا نقول الا اللهم أقر أعيننا وأسماعنا بالساخر بالنبي صلى اللهُ عليه وسلم


محبكم في الله
سلطان السـرَّاي

شام
16-02-2008, 15:53
بارك الله جهدك الطيب

لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

و نسأله تعالى أن يرد كيدهم الى نحورهم

بارك الله بك أخي الفاضل

و حفظك ورعاك

سلطان السـراي
17-02-2008, 00:03
بارك الله جهدك الطيب

لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

و نسأله تعالى أن يرد كيدهم الى نحورهم

بارك الله بك أخي الفاضل

و حفظك ورعاك

اللهم آمـــــين

مشرفتنا الفاضلة شام عفالله عنك ونفع الله بك

مشكوره على هذا المرور الاكثر من رائع ... والله يجعلنا من الذين نصرو الحبيب المطفى قولا وفعلا .. والله المستعان وعلية التكلان

ريتاج
17-02-2008, 04:58
حسبي الله عليهم الله لا يوفقهم لا دنيا ولا اخره

الله ينتقم منهم اشد انتقااام

والله شي يرفع الضغط ليش وش الفااايده من هالكلام كله


الله يمهل ولا يهمل

مشكوور اخووي على هالمساااهمه

الله يجعله بموازين اعماالك.........

سلطان السـراي
20-02-2008, 19:31
حسبي الله عليهم الله لا يوفقهم لا دنيا ولا اخره

الله ينتقم منهم اشد انتقااام

والله شي يرفع الضغط ليش وش الفااايده من هالكلام كله


الله يمهل ولا يهمل

مشكوور اخووي على هالمساااهمه

الله يجعله بموازين اعماالك.........

اللهم آمــــين ...

ريتــ حائل ــاج

وشاكر لك مرورك وغيرتك بارك الله فيك ... وكما قلتي الله يمهل ولا يهمل

ابو ضاري
21-02-2008, 00:14
بارك الله في جهدك الطيب

لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومع يقيننا بقوله تعالى (انا كفيناك المستهزئين).

يبقى على المسلمين الوقوف ضد ذلك بجميع الوسائل وعلى جميع المستويات حكومه وحكاما

وشعوبا وتجارا وعلماء ومفكرين كل بحسب استطاعه بكل مايملك نسال الله ان يجعل كيدهم في

نحورهم

سلطان السـراي
24-02-2008, 17:19
بارك الله في جهدك الطيب

لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومع يقيننا بقوله تعالى (انا كفيناك المستهزئين).

يبقى على المسلمين الوقوف ضد ذلك بجميع الوسائل وعلى جميع المستويات حكومه وحكاما

وشعوبا وتجارا وعلماء ومفكرين كل بحسب استطاعه بكل مايملك نسال الله ان يجعل كيدهم في

نحورهم
وفيك بارك أخي الفاضل الضاري ....

شاكر لك هذا التعليق و الاضافة الطيبه ياطيب ... والله يجعلنا ممن ينصر الحيبب المصطفى قولا وفعلا

وتم انشاد 12 بيتا من القصيده السابقة (( نفديك ..

بصوت ابو راكان

للحفظ حفظك الله
7
7

http://www.ma3ali.ws/?action=download&hash=4101473c134ecf71e


محبكم