المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لــــ ندع الموتى يدفنون موتاهم



شام
29-09-2007, 00:19
لــــ ندع الموتى يدفنون موتاهم



لا نملك كمجموعات تحيا في مجتعمات مختلفة سوى أن نرسم حروف في باطن متصفح الكتروني

لن ينطق المتصفح و يشكرك على ما سطرته في سالف الأزمان ولن يقدم لك رصيداً في أحد

البنوك التي تتعامل مع الجنيه الاسترليني أو الين الياباني ...

ولن يزداد في رزقك و في عمرك كمثل العبادة التي نؤديها في شهر رمضان المبارك ..

إن أنت كتبت أو استشعرت أو دافعت أو انهزمت وراء آمعات الكلمة و مستغبي العقول و قاهري الوجدان

قد تغريك بعض المفردات و التراكيب التي يتشدق بها بعض الجهابذة و قد لا تفهم معانيها إلا من خلال

القواميس المختلفة ...


و قد تجد نفسك محشوراً ضمن زمرة مستهجني الدين و المتهجمين على الانبياء و العلماء ولا تستطيع

أن تتفوه بــ بنات الشفاه .

و قد يناطحك البعض لدى امتثالك لأوامر الله تعالى في شؤون المرأة و تخرج من حلقة الحرية الفكرية و تدخل

قارورة الاحكام العرفية .

قد تعترض على مايحدث في دارفور و السودان و العراق و لبنان و غزة و الباكستان فلا تجد لصوتك صدى

سوى المعتقل .

وقد تحتج على ارتفاع الاسعار الجنوني و ارتفاع سوق الاسهم و التضخم الاقتصادي و العولمة و قد تتهم

بالمجون و بالتفلسف الغبي .

وقد تنجرف مع التيار القائل ( خير الحياء ما قل ودل ) و تتهاوى في جحيم الابتذال و الانفتاح ..

وقد تسوقك فكرة ماوراء الطبيعة فترفض الغيبيات و يغامرك شك بالرسالات و الوصايا العشر و المسلمات ..

ولعلك قد تناطح أصحاب الأفكار الغريبة فترمي عود الثقاب في غابات الأشجار فيصفق لك الجميع ويقولون

لك ( حرية رأي و تعبير و فكر )

و من ثم إلى أين ...

فإن كنت من اصحاب العقيدة المتينة فستدع كل زخرف ماسبق و تنقذ مابقي من المتبقي

لديك وتهجع إلى سرب الزمرة المنزوية فلعلك قد تنجو من عقوبة الموات ،،،

وتدع أولئك الموتى يدفنون موتاهم

مـنــــــاااال
29-09-2007, 00:39
غاليتي إيمان ..

مقالة هادفة .. بل أحتوت على .. أكثر من جانب .. يناقض أو يماثل .. تصوراتنا ..
لمجتمع .. أختلت فيه الموازين .. والأغلبية .. يتناقضون .. فهذهـ .. سنة الحياة .. الكونية ..
أن أكون أنا وأنتِ .. والآخرين .. مختلفون .. حتى ننضج .. ونرى الوجود من خلال ..
ماهو كائن .. ومعمولٌ به .. وأن نحاول أن نسايرهـ بالمعقول ..

قد تجدين الكل .. ينظر لمقالكـ .. هذا وكأنه فكرهم .. الذي تبنوهـ ..
وسوف نعلق جميعاً .. كل منا ..

من وجهة نظرهـ .. هو .. ويتغافل الأغلبية .. ربط الواقع .. بمسلمات الأمور ..


إيمان ..

بصيصٌ من أمل .. يغير كل ما قد يكون .. من مغالطة الذات .. مع الواقع ..


ربما لي عودة .. فالموضوع .. ثريٌ بالمضمون العقلي الناضج ..

دمــتـِ بخير



تقديري وإحترامي

منصور الغايب
29-09-2007, 01:27
ايمان القويدر


كوني كما انت ايمان


لن يجذبك احد الى مستنقعه طالما كنت كما تريدين ان تكوني


المهم ان يكون سيرك في اتجاه واحد لرب واحد

ولواحد كن واحدا في واحد = اعني سبيل الحق والايمان


اتمنى ان يصلك المقصود

فمن ارضى الله

رضي عنه الناس رغم انوفهم وان علت اصواتهم بغير ذلك فاعلمي أنهم :

(جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا)


تقبلي الود ياشمس المضايف

الفيتو
29-09-2007, 02:44
الاخت ايمان

حقيقه مدري من وين ابد الكلام


همسة:
بس حبيت اقول كما قلتي فل ندفن مابنا وليس يدفنو موتاهم

فنحن يجب ان ندفن انفسنا

ونرتاح

شام
29-09-2007, 19:35
غاليتي إيمان ..

مقالة هادفة .. بل أحتوت على .. أكثر من جانب .. يناقض أو يماثل .. تصوراتنا ..
لمجتمع .. أختلت فيه الموازين .. والأغلبية .. يتناقضون .. فهذهـ .. سنة الحياة .. الكونية ..
أن أكون أنا وأنتِ .. والآخرين .. مختلفون .. حتى ننضج .. ونرى الوجود من خلال ..
ماهو كائن .. ومعمولٌ به .. وأن نحاول أن نسايرهـ بالمعقول ..

قد تجدين الكل .. ينظر لمقالكـ .. هذا وكأنه فكرهم .. الذي تبنوهـ ..
وسوف نعلق جميعاً .. كل منا ..

من وجهة نظرهـ .. هو .. ويتغافل الأغلبية .. ربط الواقع .. بمسلمات الأمور ..


إيمان ..

بصيصٌ من أمل .. يغير كل ما قد يكون .. من مغالطة الذات .. مع الواقع ..


ربما لي عودة .. فالموضوع .. ثريٌ بالمضمون العقلي الناضج ..

دمــتـِ بخير



تقديري وإحترامي





ثقي عزيزتي عودتك تسعدني و تثري الفكرة

وما اشرتي له كان صلب الفكرة التي بدأت تتضح لدى هذا الرد المتأني

قد نتماثل و نتناقض ولكن يبقى لدينا الجوهر الحي الذي لا يموت

وقد نشعر بالدوران حول الذات و مع ذلك ...

تستقر بنا ذواتنا بعد الخوض في غياهب التقاطعات في سلام و سكون

غاليتي منال

اشكر لك حسن حضورك و مخاطبتك و مشاركتك

تقديري الفائق

شام
01-10-2007, 02:12
ايمان القويدر


كوني كما انت ايمان


لن يجذبك احد الى مستنقعه طالما كنت كما تريدين ان تكوني


المهم ان يكون سيرك في اتجاه واحد لرب واحد

ولواحد كن واحدا في واحد = اعني سبيل الحق والايمان


اتمنى ان يصلك المقصود

فمن ارضى الله

رضي عنه الناس رغم انوفهم وان علت اصواتهم بغير ذلك فاعلمي أنهم :

(جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا)


تقبلي الود ياشمس المضايف

الكاتب الراقي منصور الغايب

في حروفك نصح و اصرار

بانت من خلال السطور

التي اضاءت بكل معاني الحياة

اشكرك للمشاركة الراقية و الشيقة

و لنثر بتلات الامل في سماء العزيمة

تقديري و احترامي

شام
01-10-2007, 02:54
الاخت ايمان

حقيقه مدري من وين ابد الكلام


همسة:
بس حبيت اقول كما قلتي فل ندفن مابنا وليس يدفنو موتاهم

فنحن يجب ان ندفن انفسنا

ونرتاح







لعل دفن النفس في اتجاهات خاصة و معينة وواضحة هو السبيل

للخلاص مما يسمى أزمة مع الذات أو مع الغير

قد لايكون ذلك حلاً ناجعاً لمن امتهن المواجهة و التحدي

ولكنه قد يكون الضماد لبدء مسير نحو الملكوت الاكبر

ومع ذلك لندع الموتى يدفنون موتاهم ولنمضي فالدرب منير و الرؤية واضحة

و الهدف هو عدم التباس الذات على الذات فتصبح القلوب غافلة في تيه الجنائز

مشاركة طيبة مع اختلافي بالرأي ..

و مرور شرفني و اسعدني

أخي الفاضل ابو مرزوق

شكراً جزيلاً

ودمت كما تحب ...: