المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضلع الأعوج



مدلول الشلال
11-10-2001, 22:01
"الضلع الأعوج "هذه الصفة الرئيسية التي وصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم طبيعة المرأة ،وهي ليست صفة ذم محض ،بل العوج في المرأة فيه كثير من الخير والصفات التي تعينها على أداء وظيفتها في الحياة..... ولبيان ذلك يقال:-

1)إن الأم لا تُرضع ابنها إلا وهي منحنية عليه، وكذلك تلبسه وتضمه إلى صدرها والانحناء من صفات العوج .
2)إن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة تحمل معنى العطف مثل :- كلمة عطف مأخوذه من المنعطف ،ومثل الحنان مأخوذه منالأنحناء وكذلك نفس العوج يقتضي الميل نحو الآخر ، وهذا يلائم معنى العطف .
3) اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والإقبال عليه ،فكأنما في اعوجاج المرأة ميل نحو زوجها وأولادها ، والإقبال عليهم ورعايتهم وحمايتهم عاطفياً .

الشيخ/عبدالله الواكد
13-10-2001, 01:53
الاخ الفاضل مدلول الشلال حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

اولا ارحب بك ضيفا جديدا على اهلك مضايف شمر

والمضايف الاسلامية على وجه الخصوص

سيما وان محط الخطوة الاولى ونزول الرسالة الاولى لكم

في هذه الصفحة المباركة من المضايف فاهلا وسهلا بك

ثانيا موضوعك جميل ومفيد جدا فسبحان الحكيم العليم

الذي جعل لمادة الخلق اثر في المخلوق ولذلك ورد عن الرسول
\r
صلى الله عليه وسلم ان الناس كالارض فيهم الحزن وفيهم السهل

وقال الخالق سبحانه( الم تر ان الله انزل من السماء ماء فاخرجنا

به ثمرات مختلفا الوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف

الوانها وغرابيب سود * ومن الناس والدواب والانعام مختلف

الوانه كذلك ) الاية فاطر ( 27 - 28 )

ولذلك لما اراد سليمان عليه السلام احظار عرش بلقيس ملكة سبأ

في اليمن لما اراد احضار عرشها قال تعالى ( قال يا ايها الملؤ

ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين * قال عفريت من الجن
\r
انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين *

قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك

طرفك ) الايات النمل ( 38 - 40 )

الشاهد الذين عرضوا القدرة على احضار العرش هما العفريت وهو

من الجن والذي عنده علم من الكتاب وهو ملك وقيل جبريل عليه

السلام كما ورد في تفسير بن كثير واما الانس فلم يعرضوا بشيىء

ذلك ان الانس مخلوقون من طين فمادتهم ثقيلة فهم بطيئوا السير

لا يصلحون لاحضار العرش في الزمن الذي يريده سليمان عليه السلام

لظهر قوته لملكة اليمن فعرض الجني العفريت لانه مخلوق من مارج

من نار والمارج هو الجزء الذي انفصل لتوه عن اللهب ذلك الذي

يشبه السراب بجانب اللهب من هذه المادة خلق الله الجن فمادة

خلقهم لطيفة سريعة الحركة وهم كذلك فهم يتنقلون بسرعة لا يحبون

النوم والمبيت في المرتفعات لتاثير الريح على استقرارهم ولذلك

اوصى الرسول صلى الله عليه وسلم المسافر عدم المبيت ليلا في بطون

الوديان ولكن في المرتفعات ثم لان الملائكة مخلوقون من نور فهم

الطف واسرع من المارج فاحضر الملك اعرش قبل ان يرتد لسليمان

طرفه اي قبل ان تطرف او ترمش عينه عليه السلام

عموما الموضوع جميل والحديث فيه ذو شجون وهذا التعقيب توارد

خواطر ولعل بابه يطرق ثانية

ثالثا اتمنى من اخي الفاضل مدلول ان يستمر معنا في العطاء

نحن سعداء بكم وبمشاركاتكم

اخوكم عبدالله الواكد

مشرف المضايف الالامية