كمنت شسيب !!

[راعي البيرق]

كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب
كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب

هذا ما أدونه غالباً وعندما أضع الكيبورد أمامي ،وأنا أفكر فيما أثقل كاهلي ..
من هموم أمتي ، وأنا أردد ما السبيل إلى تقويم المعوج منها ، وهي كثيرة جداُ ..
فأفكر فيمن يشوه الدين والمتدينين بحسن نية وبسوء نية فأحتار معه ..
وفيمن يبرز تلك النماذج السيئة ويجعلها العنوان الأبرز للدين والمتدينين ..
وأفكر في أولائك الذين يجعلون من كل ملتحي إرهابياً ومفجراً ومكفراً وعدواً لهم ..

وأفكر في أولئك الذين يتصايحون من حر اللظى المزعوم ..
الذي يحرق المرأة وكأنها في جهنم ..
وهم الذين يريدون إنقاذها وانتشالها من جهنمهم المزعومة إلى ..
جنة أحضانهم ومتعهم البهيمية ..
وكأن الناس لا يعرفون ..

وأفكر في قومن علقوا كل مصائبنا على نظام الملك .. وفي مُـلّكِ لا أجد فيه من يتصدى لمشاكلنا ..
دون دعاوى زائفة ، وشعارات فارغة .. ثم لا يتحقق من كل ذلك إلا مصالح المدعي فقط ..

وأفكر في منافقين امتهنوا الكذب وقول الزور ، وطمس الحقائق ، ولبس الحق بالباطل لا لشيء
إلا خدمة لأعداء هذه الأمة .. من حيث شعروا ، أم لم يشعروا

وأفكر في قوم لا عمل لهم إلا سن الحراب ، والتفتيش عن المقاتل في الجسد ..
لا جسد عدونا بل جسد أخيه متنكراُ أنه جسده ..

وأفكر في شاب وشابه أتخذوا الأسواق ملعباً ، وفي أحضان الشيطان مرتعاً ..
وفي قوم جاهلين لا يرون أبعد من مواطئ قدميهم ، تصدرونا ، والعارفين ساكتين ..
فأنظر ماذا كتبت فلا أرى إلا ...
كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب
كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب
كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب كمنت شسيب