المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دخلت النت داعية وخرجت منه عاشقة!!!!!



فتاة الإسلام
14-08-2007, 16:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... انقل لكم هذه القصة للعظة والعبرة :

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دخلت النت داعية فخرجت عاشقة

تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.

وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.

ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.

بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.

الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها. انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..

وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.

ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.. كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!

وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.

وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!

ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..

إن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.

أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعناثانية في جنة قطوفها دانية...

اللهم آميين

أختكم:التائبه

منقول من منتدى صوت القرآن


http://quran.maktoob.com/vb/showthread.php?t=24174

أخيتي الحبيبة.. يا من تبحثين عن طريق التوبة.. يا من تحرقكِ لوعة ذنبكِ.. يا من تبحثين عمن يعينكِ على التوبة.. يا من لم تقنطي من رحمة ربكِ الرحيم الودود.. يا من استشعرتِ قول خالقكِ عز وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
منتدى أخوات طريق لإسلام
ها نحن نمد إليك يدنا، نمدها واثقين بأن يدكِ هي التي ستوضع في يدنا بإذن الله. يسعدنا أن تتواصلي معنا على بريدنا: akhawat.islamway@gmail.com



وسنعمل جاهدات بإذن الله على الرد على أي استفسار أو خدمة تطلبينها.

وفقكِ الله، ويسّر جميع أمركِ..

منتدى أخوات طريق الإسلام
الرابط
http://akhawat.islamway.com/modules.php?name=News&file=art icle&sid=549

ليس عيب أن الإنسان أن يخطاء ولكن العيب في أن يستمر في الخطاْ من منا خالي من العيوب لاأحد ..

أبوطروق
14-08-2007, 16:52
الأخت فتاة الإسلام
(هذا الموضوع سبق نقله إلى المضايف في وقت سابق)

شكرا لإهتمامك بمثل هالأمور
وتقبلي تحياتي

رضا الزميلي
14-08-2007, 16:53
الفتاة بطبعها ضعيفة

فمهما وصلت من علم وثقافة فإن الشاب يستطيع التأثير عليها

وذلك لسبب معيّن

لو كان الشاب وحده قد لا يصل إلى مبتغاه

ولكن بمساعدة الشيطان وتزييين المعصية في قلبيهما ترضخ له مرغمة

وتصحوا بعد أن تفقد شرفها أو تكاد

أختي الفاضلة / فتاة الإسلام

جزاك الله خير الجزاء

وأجزل لك الأجر والمثوبة

وحفظ الله أخواتنا من كل فتنة


المجهول

الشاهري العبيدي
14-08-2007, 21:12
فعلا الموضوع سبق وان نقل هنا


ونشكر غيرتك على بناتنا




بارك الله بك ورحم والديك

! فدرِآليــه !
23-08-2007, 14:08
,


شكرآآآآآآآآآ

ثامر الخالدي
22-09-2007, 10:36
اختي العزيزة ان الله غفورن رحيم وان الانسان ليسة معصوم من الخطة ولاكن احب اقول لكي هذه الكلمات الي ربن كريم ورب ماجود ولي جاه علطيبين ماجود ليش انخا العبد والرب ماجود لفتاتة علمثلي كراب وشكرا اخوك الخالدي