المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجله الفلكيه ...علم الفلك



وفي
14-08-2007, 15:03
ما هو علم الفلك

هو العلم الذي يهتم بدراسة الكون المحيط بنا ، كما أنه يهتم بدراسة الأرض
كواحدة من الكواكب ، غير أنه لا يختص بدراسة الطقس حيث أنها مهمة علم الأرصاد
الجوية ، ولكنه يدرس طبقات الغلاف الجوي لفهم الحياة على الأرض ومقارنتها بالكواكب
الأخرى . كما أنه يقوم بدراسة الأجرام السماوية والنجوم والمجرات ومادة ما بين
النجوم وذلك من حيث تركيبها وحركتها وأبعادها وكل ما يهمنا من معلومات (إذن فهو علم
دراسة المادة في الكون) .

إن من أشرف العلوم منزلة وأحسنها حلية وأعقلها بالقلب وألمعها
بالنفوس وأشدها تجديدا للفكر والنظر وتزكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا
يسع الإنسان جهله من شرائع الدين وسنته (علم صناعة النجوم) (البتاني ولد سنة 235
هجرية) .

الفلك في الحضارات المختلفة

يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان ، ففي عدم وجود التلوث
الناتج عن الإضاءة الصناعية ، كان الليل مظلما لا يضيئه إلا القمر وتلألؤ النجوم ،
وكان الإنسان يحدد طريقه في الليل عن طريق النجوم . والتاريخ ذكر أن قدماء المصريين
كانوا على دراية كبيرة بالفلك ، وقد استخدموه في بناء المعابد والأهرامات وقياس طول
العام الذي بواسطته يتم تحديد فيضان النيل . أما حضارات بابل وآشور فإنها كانت غنية
بمعلوماتها الفلكية حيث سجلوا خسوف القمر وقاسوا دورته وعرفوا حركته الظاهرية
وعبدوا الكواكب السبعة .... وحيث أن الكواكب تظهر للمشاهد متحركة بين النجوم لذا
أطلق عليها الأقدمون (النجوم السيارة) وأطلقوا على النجوم أيضا (النجوم الثوابت)
ليفرقوا بينها وبين الكواكب . كما أن حضارات الصين والهند والعرب قبل الإسلام سجل
لهم التاريخ أعمالا فلكية متعددة . أما الحضارة اليونانية تميزت بالطابع الفلسفي
حيث وضعت بعض الأفكار عن دوران الأجسام في السماء وهل الشمس مركز الكون أم الأرض ؟
وغيره من أن الكون أكبر من العالم المعروف بمرات كثيرة وأن النجوم والشمس يقعان في
وسط السماء .

وعندما جاء الإسلام حصل تطورا هائلا في فترة ازدهار الدولة الإسلامية وذلك
لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات لحساب مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور
العربية أو لفهم بعض الآيات الكونية حيث حث الله المؤمنين في مواضع شتى للنظر إلى
السماء والتفكر في آياتها ، قال تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل
والنهار لآيات لأولي الألباب ............) .

كما قام المسلمون بترجمة الكتب وتنقيحها وتصحيحها ، ووضعوا ذلك في كتب تضمنت جداول
ومعلومات أسموها (الأزياج) ، ووضعوا الكثير من الأسس والقواعد الفلكية المهمة ، بل
برهنوا على دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، وقد بذلوا جهدا كبيرا في وضع قواعد
لضبط مواقيت الصلاة ، كما استنتجوا طرقا لحساب بداية الشهور العربية وضبط التقويم
الهجري ، كما أجروا التجارب العلمية لحساب خطوط الطول والعرض لشتى المدن الإسلامية
وغير ذلك الكثير .

ويكفي المسلم فخرا شهادة المستشرقيبن ، حيث يقول (جورج سارتن) في كتابه
(المدخل لتاريخ العلوم) : إن البحوث التي قام بها العرب والمسلمين في حقل الفلك
كانت مفيدة للغاية ، إذ أنها هي بالحقيقة التي مهدت الطريق للنهضة الفلكية الكبرى
التي ازدهرت في عهد (كبلر) و(كوبرنيك) ، ويقول (شكات) في كتابه (تاريخ الرياضيات) :
كانت قياسات علماء العرب والمسلمين في الفلك إلى حدّ كبير أصح من قياسات اليونان .

وكوننا متأثرون لغويّا وحضاريّا بما لدى الغرب من تقدم علمي ، حيث أدخلنا
بعض الألفاظ الأجنبية في لغتنا ، وهو نفس الحال والإحساس الذي كان يتملك الغرب في
العصور الوسطى نحو المسلمين ، حيث اهتموا باللغة العربية وأدخلوا بعض المسميات
العربية في ترجماتهم .

وفي الحضارة الحديثة استطاع الإنسان أن يطور طرق الرصد حتى أصبحت لديه
القدرة على رصد المجرات والتعرف عليها ، فقد تم النجاح في التعمق في دراسة الكون
للتعرف على ما فيه حتى استطاع ارتياد الفضاء ، وجعل المركبات الفضائية تتجول في
الفضاء بين كواكب المجموعة الشمسية .

-------------//--------------

شام
14-08-2007, 16:12
العلوم عند العرب والمسلمين

الفلك وعلومه ومؤلفاته




تواريخ مهمة في الفلك
أطلق المسلمون على علم الفلك أسماء شتى؛ فقد اشتهر عندهم باسم علم الهيئة، وعلم النجوم، وعلم

النجوم التعليمي، وعلم صناعة النجوم.

علم الفلك والتنجيم. اختلف علم الفلك عند علماء المسلمين عن علم التنجيم أو ما يسمى أحيانًا علم أحكام النجوم. وعلى الرغم من أن الدين الإسلامي قد بيَّن فساد الاعتقاد بالتنجيم وعلاقته بما يجري على الأرض، ودلالة الكواكب والنجوم على مصير البشر والأحوال المستقبلية، إلا أن ذلك لم يمنع بعض القائمين بالأمر، لاسيما الخلفاء العباسيين، أن يعنوا به في بادئ الأمر. لذا نجد أنهم لجأوا إلى المنجمين قبل إقدامهم على الكثير من أعمالهم المهمة. فنجد المنصور قد قرب كافة المنجمين إليه ومنحهم أموالاً وهبات كثيرة، بل عمل بأحكام النجوم، وكان يصطحب معه المنجمين مثل نوبخت الفارسي، وإبراهيم بن حبيب الفزاري، وعلي الإصطرلابي المنجم. وعمل بتوجيهاتهم في كثير من الأحوال السياسية والإدارية والعمرانية والعسكرية، بل نجدهم أحيانًا يعالجون الأمراض بمقتضى مواقع النجوم والكواكب.

كان للعرب قبل الإسلام معرفة فلكية انحدرت إليهم من تراث أجدادهم، بالإضافة إلى ما أخذوه من الأقوام المجاورين لهم كالكلدانيين والفرس والسريان. فقد ألموا بمواقع النجوم وسيرها التقريبي بالملاحظة اليومية واستدلوا بذلك على فصول السنة، وأطلقوا على الشهور أسماء مأخوذة من صفات هذه الفصول.. كما عرفوا عددًا كبيرًا من الكواكب والنجوم بأسمائها العربية أو الفارسية أو الكلدانية مثل المريخ الذي عرّبوه من الاسم الكلداني البابلي مردوخ، ثم في فترة لاحقة استعاروا أسماء بعضها من الفارسية مثل كيوان؛ برجيس؛ بهرام؛ أناهيد التي أطلقوها على زحل والمشتري والمريخ والزُّهرة على التوالي.


التنجيم تغلغل في نفوس الخاصة والعامة وظهر جليًا لدى الخلفاء. رسمت صور الأبراج على هذا الطبق للمعز الأيوبي . لم يؤسس علم الهيئة على منهج علمي وقواعد ثابتة إلا في العصر العباسي، شأنه في ذلك
شأن سائر فروع المعرفة بعد أن اتسعت حركة النقل والترجمة. إلا أنه من الغريب أن أول كتاب ترجم في علم الفلك لم يكن في العصر العباسي، بل في العصر الأموي قبل زوال الدولة الأموية بسبع سنين، ولعله كان كتاب عرض مفتاح النجوم للفلكي المصري هرمس.



ولشغف المنصور بعلم أحكام النجوم؛ أمر بنقل كتاب السدَّهانتا (السند هند) إلى اللغة العربية، وكان ذلك عام 154هـ،771م. كما أمر أيضًا بنقل كتاب المجسطي لبطليموس، وعمل في ذلك الخوارزمي والفزاري وأبناء موسى بن شاكر المنجم. ثم قام إبراهيم بن حبيب الفزاري بتصنيف كتاب في الفلك على غرار كتاب السند هند اتخذه العرب أصلاً في حركات الكواكب، واستخرج منه زيجًا حوّل فيه سني الهنود النجومية إلى سنين عربية قمرية.وأطلق المسلمون على هذا الكتاب اسم السند هند الكبير وقام الخوارزمي باختصاره. وظل المسلمون يعملون به إلى زمن المأمون.

لما توافرت المصنفات الفلكية، بدأ المسلمون يطوّرون ما وصل إليهم من هذا العلم،وانتقل العلم من المجال النظري إلى المجال العلمي التطبيقي القائم على الرصد والمشاهدة. وبرغم أن التنجيم لم يَزُلْ نهائياً من قلوب الخاصة والعامة، إلا أن علم الهيئة ازدهر بسرعة لحاجة المسلمين إليه لمعرفة أوقات الصلوات والأعياد والصيام واتجاه القبلة، ولعناية الخلفاء العباسيين الكبيرة به.

بالإضافة إلى كتابي السند هند والمجسطي نقل العلماء على عهد المنصور كتاب الأربع مقالات في صناعة أحكام النجوم لبطليموس، وقام بهذا النقل أبو يحيى البطريق. وجاء من بعده عمر بن الفرخان (ت 200هـ، 815م) صديق يحيى البرمكي فعلّق عليها، ونقلت في عهد المنصور كتب أخرى أرسل في طلبها من ملك الروم آنذاك. كما أمر يحيى البرمكي بنقل كتاب التصنيف العظيم في الحساب لبطليموس من السريانية إلى العربية.

لعل أوضح مثال على تغلغل التنجيم في نفوس الخاصة والعامة في بداية العصر العباسي ما حدث عندما فكر المنصور في بناء بغداد (145هـ، 762م) إذ وضع أساسها في الوقت الذي حدده له المنجمان ما شاء الله اليهودي ونوبخت الفارسي. وتمت هندستها بحضورهما وبحضور مشاهير المنجمين من أمثال الفزاري والطبري، ويؤكد ذلك البيروني في الآثار الباقية.

وللعرب مؤلفات في التنجيم سواء في المشرق أو المغرب. ومن أبرز هؤلاء في الشرق أبو معشر الفلكي البلخي (ت 272هـ، 886م). وكان يعمل في بدء حياته في علم الحساب والهندسة، إلا أنه رأى أن ليس لديه الصبر وقوة التحمل لصعوبتهما؛ فترك ذلك واشتغل بأحكام النجوم. وله مؤلفات كثيرة في علم الهيئة والتنجيم أشهرها كتاب المُدخل الكبير؛ الزيج الكبير؛ الزيج الصغير. ومن الذين ألّفوا في التنجيم من أهل المغرب ابن أبي الرجال المغربي القيرواني (ت بعد سنة 432هـ، 1040م) من فاس بالمغرب. كان
يعيش في تونس حيث كان في خدمة شرف الدولة المعز بن باديس في القيروان. ولابن أبي الرجال عدة مؤلفات أهمها كتاب البارع في أحكام النجوم والطوالع، وكان أكثر كتب التنجيم رواجًا في تلك الحقبة وترجم إلى اللاتينية وطبع مرارًا، وكذلك إلى الأسبانية والبرتغالية ثم ترجم ثلاث مرات إلى العبرية.

لما بالغ الناس في الاهتمام بأمر التنجيم قام بعض العلماء والمفكرين المسلمين والعرب بمحاربته ودعوا إلى بطلان الاعتقاد به وبيان سخف المشتغلين به. ولم يقتصر الأمر على الشرق الإسلامي، بل عم كل أرجاء العالم الإسلامي ومثّل هذه الحملة الكندي، والفارابي، وابن سينا، وابن حزم. فالكندي انتقد أقوال المنجمين في تنبؤاتهم القائمة على حركات الكواكب. ولربما يكون إيمانه بعدم تأثير الكواكب في بني البشر
انعكاسًا لنظرياته في النفس الإنسانية وعلم الفلك. والمطلع على رسائله في العلة القريبة الفاعلة للكون والفساد يستشف أنه كان بعيدًا عن التنجيم، ولا يؤمن بأن للكواكب صفات معينة من النحس أو السعد أو العناية بأمم معينة.

خالف الفارابي معاصريه عندما قال ببطلان صناعة التنجيم. وقد استدل على ذلك بحجج وبراهين عقلية تشوبها السخرية، وكتب آراءه عن التنجيم في رسالة بعنوان النكت فيما يصح وفيما لا يصح من أحكام النجوم؛ وبيّن في هذه الرسالة فساد أحكام علم النجوم الذي يعزو المنجمون كل كبيرة وصغيرة فيه إلى الكواكب وقراناتها. كما يوضح في رسالة أخرى الخطأ الكبير فيما يزعمه الزاعمون من أن بعض الكواكب يجلب السعادة وبعضها الآخر يجلب النحس. ويخلص الفارابي إلى أن ¸هناك معرفة برهانية يقينية إلى إكمال درجات اليقين نجدها في علم النجوم التعليمي (علم الفلك). أما دراسة خصائص الأفلاك وفعلها في الأرض فلا نظفر منها إلا بمعرفة ظنّية، ودعاوي المنجمين ونبوءاتهم لا تستحق إلا الشك والارتياب…·.

----//-----------

يتبع

أبوطروق
14-08-2007, 16:16
وفي
يعطيك ألف عافية على معلوماتك المفيدة.
لاهنت وعافاك الله

شام
15-08-2007, 02:39
المجلة الفلكية ...

بقلم الاخ وفي ...

جزاك الله كل الخير للمساعدة على نشر تلك المعارف الثمينة

و افتتاح المجلة الفلكية ..

بارك الله بك وحفظك ورعاك

وفي
15-08-2007, 20:51
رأي ابن سينا في المنجمون

------------- كان رأي ابن سينا فيما يقوله المنجمون هادئًا ومنطقيًا. وقد ضمّن رأيه في بطلان دعاوي التنجيم في رسالة عنوانها رسالة في إبطال أحكام النجوم؛ بيّن في هذه الرسالةكذب المشتغلين به إذ ليس لديهم من دليل أو قياس فيما يقولون من سعود الكواكب ونحوسها ¸فليس على شيء مما وصفوه دليل، ولا يشهد على صحته قياس. وقد أخذوه من غير برهان ولا قياس·. وفنّد أقوالهم في أحكام النجوم وأثرها على الناس وبيّن فساد هذهالأحكام باللجوء إلى المنطق الذي استعان به ليدلل على صحة ما ذهب إليه. أما ابن حزم الظاهري فقد حارب الآراء والأقوال التي تزعم تحكُّم النجوم والكواكب في حياة الناس بقوله في الفصل في الملل والأهواء والنحل ¸…زعم قوم أن الفلك والنجوم تعقل، وأنها ترى وتسمع، وهذه دعوى باطلة بلا برهان. وصحّة الحكم بأن النجوم لا تعقل أصلاً وأن حركتها أبدًا على رتبة واحدة لا تتبدل عنها. وهذه صفة الجماد الذي لا اختيار له… وليس للنجوم تأثير في أعمالنا، ولا لها عقل تدبرنا به إلا إذا كان المقصود أنها تدبّرنا طبيعيًا كتدبير الغذاء لنا، وكتدبير الماء والهواء، ونحوأثرها في المد والجزر… وكتأثير الشمس في عكس الحر وتصعيد الرطوبات (التبخير)،والنجوم لا تدلل على الحوادث المقبلة…

·. منجزات فلكيّة
. استفاد العلماء العرب والمسلمون من المؤلفات الفلكية التي ترجموهامن الأمم السابقة لهم وصححوا أو نقحوا بعضها، وزادوا عليها. وقد أدّت انتقادات كبارالعلماء، من أمثال ابن سينا والفارابي والكندي وابن حزم، إلى نبذ الاتجاه الخرافي الذي ساد وقتًا طويلاً، ومن ثَمّ انطلق العلماء إلى مرحلة التطوير فيما نقلوا ثمالإبداع الذي جاء من خلال التطبيق وعمليات الرّصد. من أبرز إنجازات العرب والمسلمين في هذا العلم أنهم كانوا الأسبق في الحصول على طول درجة من خط نصف النهار بطريقة علمية؛ فقد توصلوا إلى طريقة مبتكرة لحساب ذلك؛مكنتهم من الحصول على نتائج دقيقة يعدها العلماء الآن من أجل آثارهم في ميدان الفلكيات، وتمّ ذلك في عهد المأمون وبأمر منه. وقد ذكر ذلك ابن يونس في كتابه الزيجا لكبير الحاكمي. وقام بهذا العمل فريقان اتجه أحدهما إلى منطقة بين واسط وتَدْمُر وقاسوا هنالك مقدار هذه الدرجة فكانت ¼56من الأميال (الميل العربي أطول من الميل الروماني)، أما الفريق الآخر فاتجه إلى صحراء سنجار وتوصلوا إلى أن مقدار هذهالدرجة 57 ميلاً؛ لذا اتخذ المأمون متوسط القياسين فكان2/3 56 من الأميال تقريبًا.ويعد هذا القياس قريبًا جدًا من القياس الذي توصل إليه العلماء في العصر الحديث وهو5693 ميلاً؛ وهذا يعني أن محيط الأرض يبلغ 41,248كم؛ أي نحو 20,400 ميل. أما الرقمالصحيح لمحيط الأرض كما حسب في العصر الحديث بالحواسيب والأقمار الصناعية فهو40,070كم. أما البيروني فقد ابتكر طريقة لقياس درجة من خط نصف النهار ذكرها في كتابه الأصطرلاب فوجدها 56,050 ميلاً. ولاتزال هذه الطريقة مستخدمة وتعرف عند الغرب والشرق بقاعدة البيروني لحساب نصف قطر الأرض. ومن إنجازاتهم أنهم كانوا أول من عرف أصول الرسم على سطح الكرة، وقالوا باستدارةالأرض ودورانها حول محورها، وقاموا بضبط حركة أوج الشمس وتداخل فلكها في أفلاك أخرى. كما حسبوا الحركة المتوسطة للشمس في السنة الفارسية. وعندما حسب البُتَّاني ميل فلك البروج على فلك معدل النهار وجده 23° و35 دقيقة، وكان أبرخس قد حسبه 23° و51 دقيقة وهو متغير فقد كان في زمانه 23° و34 دقيقة. وقد أكد العلم الحديث أنه قدأصاب في هذا الحساب إلى حد دقيقة واحدة. كما حقق البتاني مواقع كثير من النجوم فوجد أن بعضها لم يعد في المكان الذي كانت عليه على عهد بطليموس. كما صحح البتاني نفسه طول السنة الشمسية؛ فقد حددها بـ 365 يومًا و 5 ساعات و46 دقيقة و32 ثانية. وكان حساب بطليموس لها 365 يومًا و 5 ساعات و55 دقيقة و12 ثانية. انتقد الفلكيون العرب من أمثال ابن الأفلح والأشبيلي كتاب بطليموس المجسطي في كتابيهما إصلاح المجسطي والهيئة على التوالي. كما اكتشف العلماء المسلمون أنواع الخلل في حركة القمر. فقد ثبت لدى المؤرخين أن الخلل الثالث كان من اكتشاف أبي الوفاء البوزجاني وليس تيخوبراهي. وأدّى هذا الاكتشاف إلى اتساع نطاق البحث في علميالفلك والميكانيكا. بحث علماء الفلك المسلمون والعرب في حساب إهليلجية الشمس أيضًا،واستنتجوا أن بعد الشمس عن مركز الأرض إذا كانت عند أقصى بُعد لها يساوي 1,146 مرةمثل نصف قطر الأرض، وإذا كانت عند أدنى بُعد لها يساوي 1,070 مرة مثل نصف قطرالأرض، وإذا كانت في متوسط بعدها يساوي 1,108 مرة مثل نصف قطر الأرض. وهذهالتقديرات قريبة جدًا من النتائج التي خرج بها العلماء في العصر الحديث.
------------//----------------

شام
16-08-2007, 01:56
صور الكواكب الثابتة كتاب أوضح فيه عبدالرحمن الصوفي النجوم الثابتة لعام 299هـ،911م، ورسم فيه أكثر من 1,000 نجم على هيئة الأناسي والحيوانات. وهذه إحدى صوره.

وضع الفلكيون العرب جداول دقيقة للنجوم الثوابت، وأول من قام بذلك عبدالرحمن الصوفي، وصنّف في ذلك كتابًا بعنوان الكواكب الثابتة، أوضح فيه النجوم الثابتة لعام 299هـ، 911م، وهذه الجداول مهمة حتى في العصر الحديث، لمن أراد البحث في تاريخ بعض الكواكب ومواقعها وحركاتها. ويمتاز هذا الكتاب برسومه الملونة للأبراج وبقية الصور السماوية، وقد رسم فيه أكثر من 1000 نجم وصورها على هيئة الأناسي والحيوانات؛ فمنها ما هو بصورة رجُل في يده اليسرى سيف يشير بذبابته إلى رأس غول ناصيته في القبضة
اليمنى للرجل، ومنها ما هو بصورة كهل في يده اليسرى قضيب أو صولجان، على رأسه عمامة
أو قلنسوة فوقها تاج. ومنها ما هو على هيئة امرأة جالسة على كرسي له قائمة كقائمة المنبر. ومنها ما صوِّر على هيئة حيوانات كالدب والأسد أو ظبي أو تنّين وغير ذلك.



من إنجازات العرب في هذا الحقل أيضًا رصدهم للاعتدالين الربيعي والخريفي؛ وكذلك الانقلابين الصيفي والشتوي. انظر: الاعتدال. وكتبوا عن كلف الشمس قبل غيرهم، وأول من قام بذلك ابن رشد (ت 595هـ، 1198م)، كما توصل بالحساب الفلكي إلى وقت عبور عطارد على قرص الشمس، فرصده وشاهده بمثابة بقعة سوداء على قرصها في الوقت الذي تنبّأ به تمامًا. كما رصدوا الخسوف والكسوف وحددوا مواقيت حدوثهما. وممن قام بذلك ابن باجة الأندلسي (ت 533هـ، 1138م)، وكذلك القزويني الذي يقول في عجائب المخلوقات ¸إذا صار القمر في مقابلة الشمس، كان النصف المواجه للشمس هو النصف المواجه لنا (أيضًا)
فنراه بدرًا… حتى إذا صار القمر في مقابلة الشمس تمامًا واستحال علينا أن نرى شيئًا من جانبه المضيء امّحق نوره؛ فرأيناه نحن مظلمًا·. كما تحدث الفلكيون كثيرًا عن أثر القمر في ظاهرة المد والجزر في البحار والأنهار.

هناك إنجازان عظيمان في علم الفلك ينسبان لابن الهيثم، أولهما تحدث عنه في رسالة بعنوان رسالة ارتفاع القطب يستنتج فيها أن ارتفاع القطب يساوي عرض المكان. وهو إنجاز ذو أهمية بالغة في أعمال المساحة والأعمال المشابهة لها. وعمله يتلخص في رصد الزمن الذي يستغرقه الكوكب للوصول من ارتفاع شرقي قريب من خط نصف النهار إلى ارتفاع متساوٍ له في الغرب ومعرفة قيمة هذا الارتفاع الشرقي أو الغربي، وارتفاع الكوكب عند مروره بخط نصف النهار. ويوضح ابن الهيثم طريقة عمل ذلك مبينًا القانون الخاص بعلاقة
الارتفاعات المذكورة والزمن الذي يستغرقه الكوكب في الحالة الأولى التي يمر فيها بسمت الرأس، أو يكون عند عبوره قريبًا منها. وفي الحالة الثانية: عندما يكون عبوره على نقطة من خط نصف النهار تختلف عن سمت الرأس. ويدلل ابن الهيثم على كيفية الحصول على هذه العلاقات بالبرهان الهندسي الدقيق. ويبيّن أن تأثير الانعطاف في أرصاد الكواكب عند قربها من سمت الرأس يكاد يكون معدومًا؛ لذا فالأخطاء الناشئة من يقين الارتفاع بوساطة الأجهزة تخلو من هذا العامل كما تخلو أيضًا من عامل زاوية اختلاف
القطر لأن بُعد الكواكب عن الأرض نسبة إلى نصف قطر الأرض كبير جدًا.

أما الإنجاز الثاني فلايزال العلم الحديث يأخذ به أيضًا وهو أن ظاهرة إدراك الكواكب عند الأفق أعظم منها في وسط السماء فيقول ¸إن كل كوكب إذا كان على سمت الرأس، فإن البصر يدرك مقداره أصغر… وكلما كان أبعد عن سمت الرأس كان ما يدركه البصر من مقداره أعظم من مقداره الذي يدركه وهو أقرب إلى سمت الرأس .

الفيتو
16-08-2007, 17:12
اخي الوافي والاخت ايمان

الف شكر على هذه المشاركة المفيده

والعرب لهم باع طويل في الفلك

الله يكثرهم لنا لاننا نحن العرب اللى تميزنا فيه ولكن للاسف الان هم افضل

شام
16-08-2007, 18:02
التقدم العلمي الفلكي في الغرب قام على أسس و ضعها علماء العرب المسلمون

و يبقى للعرب بصمات في هذا المجال في عهد كانت اوربا تعيش في الظلام

كل الشكر لك اخي الكريم

أبو مرزوق

و تابع معنا ... المجلة الفلكية

و القادم أجمل

وفي
16-08-2007, 18:28
المصطلحات والنجوم ذات المسميات العربية المستخدمة في علم الفلك
المصطلح أو النجم
المقابل بالإنجليزية

آخر النهر (الظليم)
Achernar

الإكليل
Ichlil

آلية
Alya

أنف الفرس
Emif

البطين
Botein

بنات نعش
Benetnasch

بيت الجوزاء
Betel geuse

التنين
Etanin

النياط
Alnayat

الجبَّة
Jabbah

الجبهة
Algieba

الجدي
Algedi

الجنب
Algenib

الدبران
Aldebaran

الدلفين
Delphinus

الذراع اليمني
Alderaoin

الذنب
Deneb

ذنب الجدي
Deneb El-gadi

ذنب العقاب
Deneb El-Okab

رأس الثعبان
Ras toban

رأس الجاثي
Ras Algethi

رأس الحاج
Ras Alhague

الراعي
El-Rair

الراقص
El-Rakis

رجل الأسد
Regulus

الرِّجل
Rigil

ركبة ذات الكرسي
Ruckbah

زاوية العواء
Zawa A-awwa

زبانتي العقرب
Zuberhakrabi

سرطان الطرف
Al-terf




سعد الذابح
Dabih

سعد السعود
Sadu Saad

سعد الملك
Saad el-Melik

سماك الأعزل
Spica virgenis

السمت
Azimuth (zemith)

السموت
Auymut

السها
Alcor

سيف الجبار
Seif

الشب
Alchiba

الشرطان
Sheratan

الشعرى
sirias

الشماريخ
Alshamarish

الشولة
Shaula

صدر الدجاجة
Sadr

صدر ذات الكرسي
Schedir

ظهر الأسد
Duhr

العذراء
Aladra

عرش الجوزاء
Arsh

عرقوب رامي
Arkab

العضادة
Achidade

العقرب
Acrab

عنق الحية
Unuk el-Hay

عيد رامي
Aim

الغول
Algal

الفخذ
Pheeda (phad)

الفرق
Alphirk

الفرقد
Pherkad

الفكة
Alphacca

فم الحوت
Famud-hout

القائد
Alkaid

قرن الثور
Tauri

القطربوس
Alkataropos

قفزة الثانية
Alkaphzah

القيس
Kais

الكاس
Alkes

كرسي الجوزاء
Cursa

كف الخصيب
Caph

*** الراعي
Chileb

الكور
Kor




الكوكب
Kochab

اللسعة
Alsha

المئزر
Muzar

المآق
Almaach

مراق الإزار
Merak el-lzar

مرزم الجبار
Mirzam

مركب الفرس
Markab

المفرد
Muphride

المقرز
Megrez

المقنطرات
Almuguantarat

منطقة الجبل
Mintaka

المنكب ذو العنان
Menkelina

الميزان
Mizan

التارازاد
Tarazed

الناطح
El-Nath

النسر الطائر
Altair

النصل
El-Nasl

النظير
Nadir

النهال
Nihal

الهرقل
Hercules

الهنعة
Al-hena

الواقع
Vega

الوزن
Wezan

اليد الأمامية
Yed prior

اليد الخلفية
Yed posterior


ومن إنجازات الفلكيين المسلمين أيضًا إصلاح التقاويم الخاطئة، ويتمثل ذلك في عمل
عمر الخيام الذي قام به سنة 467هـ، 1074م عندما دُعي لإصلاح التقويم الفارسي في
مرصد الري. فكانت السنة الفارسية تتألف من 12 شهرًا يحتوي كل منها على 30 يومًا ثم
تجيء خمسة أيام بيض يتخذونها عيدًا لإتمام السنة 365 يومًا. وقام الخيام بتعديل هذا
التقويم بزيادة 15 يومًا في كل 62 سنة فبقي خطأ مقداره يوم واحد يتكرر مرة واحدة كل
3,770 سنة. كما صحح أبو علي المراكشي خريطة المغرب الفلكية، وكان أول من استعمل
خطوط الطول التي تدل على الساعات المتساوية على الخريطة، ولم تكن موجودة عند من
سبقه من العلماء سواء في بلاد اليونان أو في العالم الإسلامي. وألّف كتابًا في
الفلك جمع فيه كثيرًا من المعارف المتعلقة بالفلك وآلات الرصد وتضمن جدولاً يضم 240
نجمًا رصدها في سنة 622هـ، 1225م.



ومن إنجازات العلماء العرب في الفلك صنع الكرات التي بيّنوا عليها السماء وكواكبها
ونجومها. وكان أول من صنع كرة سماوية من هذا القبيل إبراهيم السهلي عام 473هـ،1080م
وهو أحد علماء بلنسية في الأندلس. كما أن الزرقالي (ت 493هـ، 1099م) وضع ما اشتهر
في تاريخ هذا العلم باللوائح الطليطلية التي ترجمت إلى اللاتينية ونشرت بعنوان
اللوائح الألفونسية نسبة إلى الملك ألفونسو العاشر الذي أمر بترجمة جميع آثار
الزرقالي إلى اللغة القشتالية، ومن بينها زيج الزرقالي الذي اعتمد عليه فيما بعد
علماء الفلك في أوروبا. وإلى الزرقالي تُنْسب أدق درجة عرفت في عصره لحركة أوج
الشمس بالنسبة إلى النجوم. وقد بلغ مقدارها عنده 12,04 دقيقة بينما مقدارها حالياً
12,08 دقيقة.

سيف الدولة
16-08-2007, 23:20
أخي وفي

مجله مفيده

للتصفح والبحث

شكرررا من القلب

شام
17-08-2007, 21:59
علم الأزياج

الأزياج جداول حسابية تبين مواقع النجوم والكواكب، مع حسبان حركاتها في كل زمن ووقت. وعلم الأزياج فرع من فروع علم الفلك عرَّفه ابن خلدون في المقدمة بأنّه ¸صناعة حسابية على قوانين عددية فيما يخص كل كوكب من طريق حركته، وما أدّى إليه برهان الهيئة في وضعه من سرعة وبطء، واستقامة ورجوع، وغير ذلك، يعرف به مواضع الكواكب في أفلاكها لأي وقت فرض من قبل حسبان حركاتها على تلك القوانين المستخرجة من كتب الهيئة. ولهذه الصناعة قوانين في معرفة الشهور والأيام والتواريخ الماضية،
وأصول متقررة في معرفة الأوج والحضيض والميول وأصناف الحركات، واستخراج بعضها من بعض، يضعونها في جداول مرتبة تسهيلاً على المتعلمين وتسمى الأزياج. ويُسمى استخراج مواضع الكواكب للوقت المفروض لهذه الصناعة تعديلاً وتقويمًا·. استفاد الفلكيون في علم الأزياج من الهنود ومن الفرس، وكلمة زيج نفسها أصلها فارسي أخذت من زيك التي تعني خيوط النسيج الطولية. برع كثير من العلماء العرب في وضع هذه الجداول الفلكية وتركوا آثارًا قيمة في هذا المجال، ومن أوائل من قام بذلك إبراهيم بن حبيب الفزاري (ت 154هـ، 771م)؛ والذين قاموا بعمل أزياج المأمون مثل سند بن علي، والمروزي، والإسطرلابي.

من أشهر أزياج المروزي ذلك الذي ألّفه على مذهب السند هند، وقد خالف في كثير منه الفزاري الخوارزمي. أما عمله الثاني في الأزياج فهو زيج الممتحن، وهو أشهر أعماله في علم الأزياج. أشار إليه البيروني وأثنى عليه في كتابه الآثار الباقية. وقد ألّفه بعد رحلته التي طلب إليه المأمون فيها قياس محيط الأرض، وضمنه حركات الكواكب على ما يوجبه الامتحان في زمانه. وثالث أزياج المروزي الزيج الصغير، كما أن له زيجين آخرين
أقل شهرة هما الزيج الدمشقي، والزيج المأموني.

ولعل أشهر الأزياج قاطبة الزيج الصابي الذي وضعه البتاني (بطليموس العرب) (ت 317هـ، 929م)، وكان أنبغ علماء عصره في الفلك والرياضيات. ويعد البتاني من مشاهير علماء الفلك على نطاق العالم. وهو الذي بيّن حركة نقطة الذنب للأرض وأصلح قيمة الاعتدالين الصيفي والشتوي، وقيمة فلك البروج على فلك معدل النهار. وله مآثر جليلة في رصد الكسوف والخسوف اعتمد عليها الفلكيون في أوروبا في تحديد حركة القمر حول الأرض. وقد أصلح زيج بطليموس ولم يكن مضبوطًا. وقام بتأليف الزيج الصابي (299هـ، 911م)، ويحتوي
على جداول تتعلق بحركات الأجرام التي هي من اكتشافاته الخاصة. وتعدّت آثار هذا الزيج العالم الإسلامي إلى التأثير في علم الفلك وعلم المثلثات الكُرِّي عامة في أوروبا في العصور الوسطى وأوائل عصر النهضة. وقد ترجم هذا الزيج إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر الميلادي وطبع في نورمبرج عام 944هـ، 1537م. كما ترجم من العربية إلى الأسبانية بأمر من ألفونسو العاشر ملك قشتالة. واعتمد البتاني في هذا الزيج على عمليات الأرصاد التي قام بها بنفسه في كل من الرقة وأنطاكية وعلى كتاب زيج الممتحن
للمروزي.

يعد نصير الدين الطوسي (ت 672هـ، 1274م) من أشهر من ألّفوا في علم الأزياج، وقد كان يُلقَّب بالعلامة، وهو أحد الفلكيين والرياضيين العظام. وقد قام ببناء مرصد المراغة عام 657هـ، 1259م وأنشأ فيه مكتبة ضخمة حوت 400,000 مجلد من المخطوطات معظمها نهب في عهد صديقه هولاكو من بغداد والشام والجزيرة، وله مؤلفات كثيرة في الفلك منها كتاب ظاهرات الفلك؛ التذكرة في علم الهيئة؛ كتاب جرمي الشمس والقمر؛ زيج الشاهي الذي اختصره ابن اللبودي وسمّاه الزاهي. كما وضع أيضًا زيج الإيلخاني بالفارسية الذي احتوى على أربع مقالات، الأولى: في التواريخ، والثانية: في سير الكواكب ومواضعها طولاً وعرضًا، والثالثة: في أوقات المطالع، والرابعة: في أعمال النجوم.

وقام حسين بن أحمد النيسابوري بشرح هذا الزيج. ثم قام الكاشاني من بعده بإضافة ما استدركه على الطوسي وما استنبطه من أعمال المنجمين وسماه الزيج الخاقاني. وانتقد في كتابه التذكرة في علم الهيئة كتاب المجسطي لبطليموس، واقترح فيه نظامًا جديدًا للكون أكثر يسرًا من ذلك الذي وضعه بطليموس، وكان انتقاده للمجسطي خطوة تمهيدية للإصلاحات التي قام بها كوبرنيكوس فيما بعد.

يعد زيج الملكشاهي من أشهر الأزياج التي وضعت خلال نهاية القرن الخامس الهجري، وقد وضع هذا الزيج عمر الخيام، وهو من أنبغ من اشتغل بالفلك والرياضيات ولاسيما الجبر، إلا أن شهرته في الشعر والفلسفة طغت على نبوغه العلمي. وقد أنجز أفضل أعماله بعد أن اعتزل العمل في صناعة الخيام، وانقطع للتأليف في عهد السلطان ملكشاه. وقد طلب منه ملكشاه عام 467هـ، 1074م مساعدته في تعديل التقويم السنوي، فاستطاع أن يقوم بهذا التعديل الذي صار أدق من التقويم الجريجوري.

أما أشهر الأزياج في أقصى الشرق الإسلامي فهو الزيج السلطاني الجديد، وقد وضعه أولغ بك حوالي منتصف القرن التاسع الهجري، بناء على عمله في مرصد سمرقند الذي رأسه الكاشي. ويتألف هذا الزيج من أربع مقالات: الأولى في حساب التوقيعات على اختلافها والتواريخ الزمنية؛ وهي مقدمة وخمسة أبواب، أبان في المقدمة هدفه من وضع هذا الزيج وأثنى على العلماء الذين عاونوه في ذلك العمل. أما المقالة الثانية: في معرفة الأوقات والمطالع لكل وقت وتحتوي على 24 بابًا، والثالثة: في معرفة مسير الكواكب
ومواضعها وتقع في ثلاثة عشر بابًا. أما المقالة الأخيرة فقد أوضح فيها مواقع النجوم الثابتة. وكان هذا الزيج دقيقًا للغاية، وقد شرحه كل من ميرم جلبي وعلي القوشجي،وقام باختصاره محمد بن أبي الفتح الصوفي المصري وطبع في لندن عام 1060هـ، 1650م وترجمت جداوله إلى الفرنسية عام 1264هـ، 1847م. وظل الناس يعملون بهذا الزيج قرونًا عديدة في الشرق والغرب.

وضع غياث الدين الكاشي زيجًا نحو عام 815هـ، 1412م. وهو الذي رصد الكسوفات الثلاثة التي حدثت في الفترة من 809 -811هـ، 1406- 1408م وله في ذلك مؤلفات بالعربية والفارسية، من ذلك زيج الخاقاني. وكان قصده من وضع هذا الزيج تصحيح زيج الإيلخاني للطوسي. ودقق في جداول النجوم التي وضعها الفلكيون في مرصد مراغة تحت إشراف الطوسي. وأضاف إلى هذا التدقيق البراهين الرياضية والفلكية التي سبق فيها معاصريه من الفلكيين، ثم أهدى هذا العمل أولغ بك. وقد صنّف الكثير من الكتب في علم الهيئة
باللغتين العربية والفارسية من ذلك نزهة الحدائق وقد شرح فيه كيفية استخدام بعض آلات الرصد التي صنعها بنفسه لمرصد سمرقند، وتمكن بوساطتها من الحصول على تقويم الكواكب وبُعدها وحساب خسوف الشمس وكسوف القمر. كما ألّف أيضًا رسالة سلم السماء،وزيج التسهيلات.

شام
17-08-2007, 22:00
كل الشكر لك اخي سيف الدولة

لحسن المتابعة

و المشاركة

بارك الله بك ..

وفي
18-08-2007, 17:15
جدول أسماء الأزياج


الزيج
واضعــه
تاريخ وضعه التقريبي

السند هند الكبير
الفزاري، إبراهيم بن حبيب
154هـ، 771م

تكملة الزيج
أبناء موسى بن شاكر
215هـ، 830م

كتاب الزيج
العباس بن سعيد الجوهري
215هـ، 830م

زيج حبش الحاسب؛ الممتحن؛ الزيج الصغير
المروزي، حبش الحاسب
220هـ، 835م

زيج سند بن علي
أبو الطيب سند بن علي
220هـ، 835م

السند هند الصغير
الخوارزمي، محمد بن موسى
232هـ، 846م

الزيج الكبير؛ الزيج الصغير
البلخي، أبومعشر
272هـ، 885م

زيج جمال الدين
المنجم البغدادي، جمال الدين
295هـ، 907م

الزيج الصغير؛ الزيج الكبير
النيريزي، أبو العباس
301هـ، 913م

الزيج الصابي
البتاني، محمد بن سنان
317هـ، 929م

الزيج الجامع
كوشيار الجبلي
350هـ، 961م

الزيج الشريف(العضدي البغدادي الشامل)
ابن أعلم الشريف البغدادي
375هـ، 985م

الشامل
أبو الوفاء البوزجاني
388هـ، 998م

الزيج الكبير الحاكمي
ابن يونس المصريّ
399، 1008م

زيج ابن السمح
ابن السمح المهريّ
426هـ، 1034م

تكملة زيج حبش
البيروني
442هـ، 1050م

الفاخر
القاضي النسوي
480هـ، 1087م

الزيج الملكشاهي
عمر الخيام
517هـ، 1123م

الرضواني
رضوان الفلكي
520هـ، 1126م

زيج مختصر علي السند هند
أبو الصلت أمية بن أبي الصلت
529هـ، 1134م

الزيج العدلي
الحكيم، أبومحمد العدلي العايني
530هـ، 1135م

الزيج المعتبر السنجري
الخازن، عبدالرحمن
530هـ، 1135م

المحمودي
هبة الله البغدادي
534هـ، 1139م

الحارثي
أبو الفضل الحارثي المهندس
599هـ، 1202م

القاسيني
إسماعيل الخبارتي
600هـ، 1203م

الإيلخاني
نصير الدين الطوسي
660هـ، 1261م

المقرب؛ الزاهي
ابن اللبودي، نجم الدين
670هـ، 1271م

تاج الأزياج
محي الدين المغربي
680هـ، 1280م

زيج ابن الصفار
أبو القاسم أحمد بن عبدالله الصفار
700هـ، 1300م

الزيج الجديد (زيج ابن الشاطر)
ابن الشاطر أبو الحسن
777هـ، 1375م

الخاقاني؛ زيج التسهيلات
الكاشي، غياث الدين بن جمشيد
815هـ، 1412م

الزيج السلطاني (زيج أولغ بك)
أولغ بك بن شاه روخ
853هـ، 1449م


---------//-------------

شام
18-08-2007, 18:52
المراصد وآلات الرّصد:
بُني النجاح الذي بلغه العرب في علم الفلك على استخدامهم لآلات الرصد وأدواته. وكانت هذه الآلات والأدوات قليلة قبل عصر النهضة العلمية العباسية. ولا يعرف على وجه التحديد متى وأين أقيم أول المراصد في العالم؛ فبعض مؤرخي العلوم يقولون إن أول مرصد هو مرصد الإسكندرية الذي أنشئ في القرن 13 ق.م،
بينما يدعي آخرون أن أول المراصد كان في ستونهينج في إنجلترا ويعود تاريخه إلى الفترة الواقعة بين 2800 و1500 ق.م.

المراصد . تجمع المصادر على أن أول مرصد أقيم في العالم الإسلامي كان في عصر بني أمية وكان ذلك في دمشق. لكن الثابت أن المراصد لم تنتشر إلا في العصر العباسي، وكان مبدأ انتشارها بأمر من المأمون. وأول دار أنشئت للرصد كانت في مكان يسمى الشماسية في بغداد جعل منها المأمون مجمعًا علمياً ووفّر لها المال والعمال والآلات، واختار لها فريقًا من العلماء المتخصصين في الفلك والرياضيات والعلوم الطبيعية. وقد شكلت دراساتهم وأزياجهم التي عرفت بأزياج المأمون الأساس المتين الذي تطوّر عليه علم الفلك في شتى أرجاء العالم بعد ذلك. ومن بين أشهر من عمل في هذا المرصد سند بن علي، وخالد ابن عبدالله المروزي، وعلي بن عيسى، وعلي بن البحتري، وكانوا من بين الفريق الذي قاس محيط الأرض في عهد المأمون. كما أنشأ المأمون مرصدًا آخر أقيم على جبل قاسيون في دمشق. ثم أنشئت مراصد خاصة أخرى بعد ذلك منها:
مرصد أبناء موسى بن شاكر في بغداد الذي أقاموه على طرف الجسر المتصل بباب الطاق، وفيه تمكّنوا من استخراج حساب العرض الأكبر من عروض القمر. كما أقام أبناء موسى بن شاكر أيضًا مرصدًا في سامراء كان بداخله آلة كروية الشكل تحمل صور النجوم في وسطها تُدار بالقوة المائية؛
كان كلما غاب نجم في قبة السماء ظهرت صورته في الخط الأفقي للآلة الكروية.

بنى شرف الدولة البويهي أيضًا مرصدًا في بستان دار المملكة ويسمى المرصد الشرفي. ومن أشهر الفلكيين الذين قاموا بالرصد فيه الكوهي والصاغاني والبوزجاني والحراني والصوفي. ويقال إنه لما عهد إلى الكوهي عملية الرصد في هذه الدار أمده شرف الدولة بمختلف الآلات، وقد تمكن الكوهي بوساطة هذه الآلات من رصد الكواكب السبعة في مسيرها وتنقلها في بروجها. وكان يكتب محضرًا في أعمال الرصد التي تجرى في هذا المرصد بحضور علماء الدولة وحكمائها وقضاتها ويوقعون على هذا المحضر. وفيما يلي نص أول هذه المحاضر ¸بسم الله الرحمن الرحيم. اجتمع من ثبت خطه وشهادته في أسفل هذا الكتاب؛ من
القضاة، ووجوه أهل العلم، والكتّاب، والمنجمين، والمهندسين بموضع الرصد الشرفي الميمون ـ عظم الله بركته وسعادته ـ في البستان من دار مولانا الملك السيد الأجل المنصور، وولي النعم شاهنشاه شرف الدولة… بالجانب الشرقي من مدينة السلام، في يوم السبت لليلتين بقيتا من صفر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وهو اليوم السادس عشر من حزيران سنة ألف ومائتين وتسع وتسعين للإسكندر. فتقرر الأمر فيما شاهدوه من الأدلة التي أخبر عنها أبو سهل ويجن بن رستم الكوهي، على أن دلت على صحة مدخل الشمس رأس السرطان بعد مضي ساعة واحدة معتدلة سواء من الليلة الماضية التي صاحبها المذكور في
صدر هذا الكتاب، واتفقوا جميعًا على التيقن لذلك والثقة به، بعد أن سلم جميع من حضر من المنجمين والمهندسين وغيرهم ممن له تعلق بهذه الصناعة وخبرة بها تسليمًا لا خلاف فيه بينهم: أن هذه الآلة جليلة الخطر، بديعة المعنى، محكمة الصنعة، واضحة الدلالة، زائدة في التدقيق على جميع الآلات التي عرضت وعهدت، وأنه قد وصل بها إلى أبعد الغايات في الأمر المرصود، والغرض المقصود. وأدّى الرصد بها أن يكون بعد سمت الرأس من مدار رأس السرطان سبع درج وخمسين دقيقة وثانية، وأن يكون عرض الموضع الذي تقدم ذكره ووقع الرصد فيه كذا وكذا… وذلك هو ارتفاع قطب معدل النهار عن أفق هذا الموضع
وحسبنا الله ونعم الوكيل .

ومن المراصد الشهيرة المرصد الحاكمي الذي أقامه الفاطميون على جبل المقطم بالقاهرة.
وأشهر من عمل به ابن يونس الصدفي المصري، وقام فيه بأرصاد من سنة 380-397هـ، 990-1006م. ومن أشهر المراصد التي أقيمت في أواسط القرن السابع الهجري مرصد مراغة وهو أكبر المراصد قام ببنائه نصير الدين الطوسي الذي عهد إليه هولاكو مراقبة أوقاف جميع الممالك التي استولى عليها، ومن تلك الأموال قام ببناء هذا المرصد، وجلب إليه أفضل آلات الرصد. ومن الفلكيين الذين عملوا في هذا المرصد المؤيد العرضي من دمشق، والفخر المراغي من الموصل، والفخر الخلاطي من تفليس، ونجم الدين القزويني، ومحي الدين المغربي. واشتهرت أرصاد هذا المرصد بالدقة، واعتمد عليها علماء أوروبا في عصر
النهضة وما بعده في بحوثهم الفلكية .

يعد مرصد سمرقند الذي أنشأه أولغ بك من أشهر المراصد خلال بداية القرن الثامن الهجري، وقد زوّد هذا المرصد بجميع الآلات والأدوات المعروفة في زمانه. وقد زُيِّنت إحدى جدرانه بنقوش تمثل الأجرام السماوية المتعددة جاءت غاية في الإتقان. وكان يؤمه الناس من شتى البقاع على أنه إحدى عجائب الدنيا آنذاك. واستطاع أولغ بك، الذي كان هو نفسه عالماً في شتى فروع المعرفة، أن يخترع آلات جديدة ثبتت فعاليتها وأعانت العاملين في المرصد. وبدئ في الأرصاد عام 727هـ، 1327م وعهد لغياث الدين بن جمشيد
الكاشي وقاضي زاده رومي بإجراء الأرصاد لتصحيح بعض الأرصاد التي قام بها فلكيو اليونان؛ حيث كان حساب التوقيعات للحوادث على ما قرره بطليموس لا يتفق والأرصاد التي قام بها أولغ نفسه. ومن أهم إنجازات هذا المرصد الزيج المعروف باسم السلطاني الجديد الذي ظل العمل به ساريًا قرونًا عديدة.

بالإضافة إلى ما تقدم كانت هناك مراصد أخرى خاصة مبثوثة في شتى أرجاء العالم الإسلامي منها؛ مرصد ابن الشاطر في بلاد الشام، ومرصد الدينوري في أصبهان، ومرصد البتاني في الرقة أيضًا، ومرصد البيروني ومرصد بني الأعلم وغيرها في الأندلس ومصر وبلاد فارس.

البيداء
18-08-2007, 20:06
الأخ الفاضل / وفي


والاخت الكريمة / ايمان قويدر



أتابع ماسطرتموه بكل سعادة ،، لعلم ٍ من اهم العلوم والمعارف



عند العرب ،،، فجهودهم في هذا المجال كانت اللبنة الأولى التي استندت إليها حميع الدراسات والبحوث


في عصرنا هذا .....




شكراً لأقلامكم الرائعة roooose


كلي استمتاع بما تسطرون من روائع .....




الــبـيـــــداء roooose

وفي
19-08-2007, 22:24
عزيزي سيف الدوله ... عزيزتي البيداء ... نسطر ما ترون بأقلامكم ... ونكتب ما تقرأون بأيديكم .. فنحن نتعاون ليخرج المنتدى بأجمل صوره ... وكل الشكر للأخت الغاليه إيمان قويدر فلها قدم السبق في عرض المجله الفلكيه بصورتها الحاليه ...

شام
20-08-2007, 19:09
أنواع الأسطرلاب

الأسطرلاب. ابتكره اليونانيون بمدرسة الإسكندرية نحو 320 ق.م، وهي كلمة يونانية تعني قياس النجوم. ولما آل علم الفلك إلى العرب اهتموا بهذه الآلة وتطورت على أيديهم بعد أن كانت بدائية بسيطة. وأول من ابتكر أسطرلابًا عربياً إبراهيم بن حبيب الفزاري، فهو الذي اخترع الأسطرلاب ذا الحلقة، والأسطرلاب المسطح. وقد طوّر العرب عدة أنواع من الأسطرلاب منها على سبيل المثال الأسطرلاب الخطي والأسطرلاب الكري،
ولكل منها أنواع تتفرع عنها مثل المسرطن والزورقي، والعقربي، والعنكبوتي والآسي، والأسطواني، والجنوبي والشمالي، والتام، والطوماري، وحُق القمر، والمغني، والجامعة.

http://farm1.static.flickr.com/22/27433971_023a4d6b0e.jpg

يتألف الأسطرلاب المسطح، ويسمى أيضًا ذا الصفائح، وهو أول ما صنع من الأسطرلابات من قرص دائري يتراوح قطره بين 10 و20سم، وله عروة اسمها الحبس متصلة بحلقة أو علاقة تصلح لتعليق الأسطرلاب بحيث يكون في وضع رأسي، وبه قطعة تسمى الأم وهي الصفيحة السفلى التي تحتوي على بقية الصفائح. وهذه الصفائح أقراص مستديرة تعلوها الشبكة أو العنكبوت؛ وهي صفيحة موضوعة فوق أخواتها تتألف من شرائط معدنية مثقبة بشكل يبقى معه ظاهرًا فلك البروج ومواقع النجوم الرئيسية وأسماؤها. وهذه الشبكة تتألف من شرائط معدنية قطعت في شكل فني تنتهي بأطراف عديدة تشير إلى مواقع النجوم. ويسمى الطرف شظية، ثم هناك المسطرة وتسمى أيضًا العضادة، وتدور حول مركز الظهر ولها ذراعان
ينتهي كل منهما بشظية يؤخذ منها ارتفاع الشمس. ورسمت إلى جانب الصفائح خطوط الساعات
وخط الاستواء.

http://www.islamicedfoundation.com/artgallery/astrolabe.jpg

كان استخدام الأسطرلاب عند اليونانيين مقصورًا على استعمالات معينة مثل ارتفاع النجوم والبروج وغيرها. لكن العرب ذكروا له ما يزيد على 300 استعمال منها ما يتعلق بأوقات الصلاة، وتعيين اتجاه القبلة، ومنها ما يتعلق بشؤون المساحة، وقياس عمق الآبار، وارتفاع الجبال، وفي الملاحة، ومعرفة درجات الطول والعرض، وحساب الشهور والتواريخ. ومن أمثلة أسطرلابات تحديد القبلة ما أطلق عليه القبلة نامة، وغالبًا ما
تكون هذه الآلة دائرية الشكل، غير أنها تكون أحيانًا مستطيلة يكتب على أحد وجهيها أسماء المدن الإسلامية مثل إيران والعراق والجزيرة وبقية بلاد العالم الإسلامي، وعلى الوجه الآخر الجهات الأربع، وفي وسطها إبرة تشير إلى اتجاه القبلة عندما تضبط في المكان المطلوب.


http://www.rawicordoba.com/photogallery/photo16306/MAP111.JPG

وفي
20-08-2007, 21:23
رواد علم الفلك وأهم مؤلفاتهم.

اشتهر من الفلكيين المسلمين والعرب عدد من العلماء
نبغوا في هذا العلم وكانوا فيه مبتكرين. ولعل هذا العلم كان من أكثرالعلوم التي أثر
فيها المسلمون على نطاق العالم؛ ففيه نرى بصمات عربية واضحة تتمثل في أن أكثر
المصطلحات والنجوم التي عرفت في القرون الوسطى؛ اللاتينية وغيرها مازالت تحمل حتى
اليوم أسماء عربية. انظر: جدول المصطلحات والنجوم ذات المسميات العربية المستخدمة
في علم الفلك، في هذه المقالة.

عكف العلماء بعد عصر المنصور على التصنيف واختراع الآلات وبناء المراصد. وكان من
هؤلاء الخوارزمي، وما شاء الله الذي صنّف كتابًا في الأسطرلاب ودوائره النحاسية،
ويحيى بن أبي منصور الذي ألّف زيجًا مع سند بن علي، وموسى بن شاكر وبنيه، والبتاني،
والصوفي، وإخوان الصفا.

من القرن الثالث إلى الخامس الهجري. تغطي هذه الحقبة إنجازات بعض العلماء الذين
أسهموا في تطور علم الفلك بدءًا من الخوارزمي إلى الزرقالي، وهي حقبة نبغ فيها
علماء أسهموا بقسط كبير في تطور هذا العلم منهم المجريطي، والصوفي، والبوزجاني،
وابن يونس المصري وغيرهم.

ظهر الخوارزمي (ت 232هـ، 846م) في عهد المأمون، وهو أول من ألّف في الفلك والحساب
والجبر. وقد وضع الزيج المعروف باسم السند هند الصغير جمع فيه بين مذاهب الهند
والفرس واليونان، وقد خالف بمؤلفه هذا كتاب السند هند الأصلي (سدهانتا) المنقول عن
الهندية في التعاديل والميل، فجعل تعاديله على مذهب الفرس، وجعل ميل الشمس على مذهب
بطليموس اليوناني، وذاعت شهرته بهذا الكتاب. وللخوارزمي في علم الفلك مؤلفات أخرى
منها كتاب زيج الخوارزمي؛ تقويم البلدان، الذي شرح فيه آراء بطليموس.

اختصر ثابت بن قُرّة (ت 288هـ،901م) المجسطي لبطليموس، وقام بعمل أرصاد دقيقة في
بغداد جمعها في بعض مؤلفاته، واستخرج فيها حركة الشمس وطول السنة النجمية، وحسب ميل
دائرة البروج. ومن مؤلفاته في الفلك مختصر في علم الهيئة؛ مختصر في علم النجوم؛
إبطاء الحركة في فلك البروج؛ علة الكسوف؛ حساب كسوف الشمس والقمر وغيرها.

والبتاني صاحب الزيج الصابي المشهور (ت 317هـ، 929م) وكان من الذين حققوا مواقع
كثيرة من النجوم، وصحح بعض حركات القمر والكواكب السيارة، وخالف بطليموس في ثبات
الأوج الشمسي، وقد أقام الدليل على تبعيته لحركة المبادرة الاعتدالية، واستنتج من
ذلك أن معادلة الزمن تتغير تغيرًا بطيئًا على مر الأجيال. ومن مصنفاته كتاب معرفة
مطالع النجوم؛ تعديل الكواكب.

اكتشف أبو الوفاء البوزجاني (ت 388هـ، 998م) إحدى المعادلات لتقويم مواقع القمر
سُميت معادلة السرعة. ومن أهم إسهاماته في علم الفلك اكتشافه للخلل في حركة القمر،
وهو الاكتشاف الذي أدى فيما بعد إلى اتساع نطاق علمي الفلك والميكانيكا. وقد ظل
المؤرخون مختلفين فيما إذا كان تيخو براهي (ت1010هـ، 1601م) الفلكي الدنماركي هو
صاحب هذا الاكتشاف أم البوزجاني، إلى أن ثبت حديثًا بعد التحريات الدقيقة أن الخلل
الثالث هو من اكتشاف البوزجاني. ومن أشهر مؤلفاته في الفلك كتاب معرفة الدائرة من
الفلك؛ الكامل؛ الزيج الشامل؛ كتاب المجسطي.

ومسلمة بن أحمد المجريطي (ت 398هـ، 1007م) من علماء الأندلس، يُنسب إليه إدخال علوم
التعاليم والفلك والكيمياء والسحر إلى الأندلس. وقد عني بزيج الخوارزمي وحوّله من
السنين الفارسية إلى العربية ثم اختصره وأصلحه، وله من المؤلفات في الفلك رسالة في
الأسطرلاب؛ اختصار تعديل الكواكب من زيج البتاني.

اقتفى ابن يونس الصّفدي المصري (ت 397هـ، 1007م) أثر البوزجاني. وهو مخترع رقّاص
الساعة الدقاقة (البندول) والربع ذي الثقب. بنى الفاطميون له مرصدًا شرقي القاهرة
أجرى فيه أرصاده من سنة 380هـ إلى 397هـ. ووضع في هذا المرصد زيجًا سماه الزيج
الحاكمي الكبير نسبة إلى الحاكم بأمر الله (ت 411هـ، 1020م) وضم فيه جميع الخسوفات
والكسوفات وأثبت من ذلك تزايد حركة القمر، وحسب ميل دائرة البروج. وقام كوسان
بترجمة الزيج الحاكمي إلى الفرنسية (1804م). وابن يونس هو الذي أصلح زيج يحيى بن
منصور وهو الزيج الذي عمل به في مصر زمنًا طويلاً قبل ظهور الزيج الحاكمي.

كان أبو اسحاق النقاش الزرقالي (493هـ، 1099م) من أشهر الفلكيين والرياضيين في
نهاية القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي. وهو واضع ما سمي في الفلك
باللوائح الطليطلية نسبة إلى مدينة طليطلة في الأندلس. وبنى هذه اللوائح على
المعارف التي استقاها ممن سبقه من العلماء كبطليموس والخوارزمي وغيرهما. وقد سجل في
هذه اللوائح نتائج أرصاداته الفلكية. وله كتاب الصحيفة الزيجية بين فيها استعمال
الأسطرلاب على نحو جديد، واخترع على منوال الأسطرلاب آلة سميت بالصفيحة أو
الزرقالة. وهو أول من جاء بدليل على أن حركة ميل أوج الشمس بالنسبة للنجوم الثوابت
تبلغ 12,04 دقيقة بيد أن الرقم الحقيقي هو 12,8 دقيقة.

من القرن السادس إلى الحادي عشر الهجري. تغطي هذه الحقبة إنجازات بعض علماء الفلك
الذين أسهموا في تطوير هذا العلم بدءًا من الخازن وعمر الخيام والطوسي وغيرهم
وانتهاءً بأولغ بك والكاشي والروداني.

وضع أبوالفتح عبدالرحمن الخازن زيجًا فلكيًا سّماه الزيج المعتبر السنجاري نسبة إلى
السلطان سنجر نحو سنة 509هـ، 1115م. وجمع فيه أرصادًا في غاية الدقة، وحسب مواقع
النجوم لتلك السنة. وكانت له مؤلفات شهيرة في آلات الرصد. ومن أهم مؤلفاته ميزان
الحكمة في الميكانيكا، وله اختراعات في الميكانيكا من أهمها جهاز لقياس وزن الأجسام
في الهواء والماء.

برع عمر الخيام (ت 515هـ، 1121م) في الفلك إلى جانب نبوغه في الشعر وعلوم أخرى.دعاه
السلطان ملكشاه إلى المرصد الذي شيّده في مدينة الرِّي لإصلاح التقويم الفارسي،
ونجح الخيام في ذلك، وخصص ملكشاه له راتبًا سنوياً من خزينة نيسابور تمكّن به من
اعتزال الناس والعكوف على البحث والدراسة. وللخيام تصانيف كثيرة في الرياضيات
والفلسفة والشعر ومن أهمها في الفلك زيج ملكشاه.

كان الفيلسوف ابن باجة الأندلسي (ت 533هـ، 1139م) من الأعلام الذين ظهروا في
الأندلس في أوائل القرن السادس الهجري، وكان ذا نبوغ في الفلك والرياضيات، إلى جانب
الطب والفلسفة. وهو أول فيلسوف يفصل بين الدين والفلسفة في العصور الوسطى. وأعطى
الفلسفة العربية في الأندلس دفعة ضد الميول الصوفية. وكان لذلك تأثير في فكر ابن
رشد وبالتالي لدى الفرق النصرانية وفلاسفة الكنيسة. وقد نسبت إليه أقوال اتهمه فيها
منافسوه بالزندقة وقتلوه بالسم. وكانت له ملاحظات قيمة على نظام بطليموس في الفلك،
وانتقده وأبان مواضع الضعف فيه. وكان من جراء ذلك أن تأثّر به تلاميذه مثل جابر بن
الأفلح الذي دفعه قول ابن باجة لإصلاح المجسطي، وكذا البطروجي مما جعله يقول
بالحركة اللولبية. كما كان أثره واضحًا في الطريقة التي سار عليها ابن طفيل في حي
بن يقظان.

يعد أبو اليسر بهاء الدين الخرقي (ت 533هـ، 1138م) من أشهر المشتغلين بعلم الفلك في
القرن السادس الهجري، كما برع في الرياضيات والجغرافيا، وأشهر مصنفاته في الفلك
منتهى الإدراك في تقسيم الأفلاك، وقد اعتمد في بعض أجزائه على نظريات ابن الهيثم
الفلكية. واحتوى هذا الكتاب على ثلاثة أبواب: الأول في بيان تركيب الأفلاك
وحركاتها، والثاني في هيئة الأرض وتقسيمها إلى ثلاثة أقسام: مسكونة، وغير مسكونة.
والبحار الخمسة، والثالث في ذكر التواريخ وتقسيمها وأدوار القرانات وعودتها، وقد
ترجمت بعض أجزاء هذا الكتاب إلى اللاتينية. ومن مصنفاته في الفلك أيضًا التبصرة
وقسّمه قسمين: قسم في الأفلاك، وقسم في الأرض، ذكر في القسم الأول 22 بابًا وفي
الثاني 14 بابًا.

أما البديع الإسطرلابي (ت 534هـ، 1139م) فقد برع في صنع الآلات الفلكية. من آثاره
جداول فلكية أنجزها في قصر السلطان السلجوقي ببغداد، ووضعها في كتاب سمّاه الزيج
المحمودي نسبة إلى السلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وكان شاعرًا غلبت على شعره
الصبغة العلمية فغالبًا ما كان يُضمِّن شعره معلومات في الفلك والهندسة.

أنجز نصير الدين الطوسي (ت 672هـ، 1274م) أكثر أعماله في الرياضيات والفلك وهو سجين
في قلعة أَلَمَوت في عهد المستعصم. وله إسهامات جليلة وإضافات في علم الفلك. ويكفي
أن زيج الإيلخاني كان من المصادر التي اعتُمد عليها في إحياء العلوم في أوروبا. ومن
مصنفاته في الفلك كتاب ظاهرات الفلك؛ جرمي الشمس والقمر؛ زيج الشاهي؛ زيج
الإيلخاني؛ زبدة الإدراك في هيئة الأفلاك؛ التذكرة في علم الهيئة؛ التسهيل في
النجوم.

من أهم آثار قطب الدين الشيرازي (ت 710هـ، 1311م) في الفلك نهاية الإدراك في دراية
الأفلاك، وهو في أربع مقالات: الأولى في المقدمة، الثانية في هيئة الأجرام، الثالثة
في هيئة الأرض، الرابعة في مقادير الأجرام. ومن آثاره أيضًا التحفة الشاهية في
الهيئة؛ التبصرة في الهيئة؛ شرح النصيرية في الهيئة.

ظلت رسائل ابن الشاطر (ت 777هـ، 1375م) المتخصصة في علم الفلك، وكذا الآلات التي
قام بصنعها متداولة عدة قرون في الشرق والغرب. ومن أهم آثاره في الفلك زيج ابن
الشاطر؛ إيضاح المغيَّب في العمل بالربع المجيَّب؛ رسالة في الأسطرلاب؛ مختصر في
العمل بالأسطرلاب؛ النفع العام في العمل بالربع التام؛ نزهة السامع في العمل بالربع
الجامع؛ كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع؛ الزيج الجديد وقد وضعه بطلب من مراد
الأول الخليفة العثماني، وقدم ابن الشاطر فيه نماذج فلكية ونظريات وقياسات لم يسبق
إليها، إلا أنها ظهرت فيما بعد باسم كوبرنيكوس. واكتشف ديفيد كينج عام 1390هـ،
1970م أن كثيرًا من النظريات المنسوبة لكوبرنيكوس البولندي هي لابن الشاطر، وبعد
ذلك بثلاثة أعوام (1393هـ، 1973م) عثر على مخطوطات عربية في بولندا اتضح منها أن
كوبرنيكوس قد اطلع عليها.

شام
22-08-2007, 00:43
بلغت الحضارة الإسلامية أوجها في بلاد التركستان في عهد أولغ بك (ت 853هـ، 1449م).

وكان هذا الأمير فلكياً وأديباً ومؤرخاً وفقيهًا. بنى في عاصمته سمرقند مرصدًا عام 823هـ، 1420م جلب إليه أحدث الآلات في زمنه. وكانت آلة ذات الربع موجودة في هذا المرصد ويبلغ ارتفاعها ارتفاع قباب مسجد أياصوفيا في تركيا. وتمكن أولغ بك أثناء عمله مع فريق الرصد من ابتكار آلات جديدة. واستمرت ارصاداته من عام 727هـ، 1327م إلى عام 839هـ، 1435م وقد أخرج منها زيجًا شاملاً سمي زيج أولغ بك أو السلطاني حسب فيه مواقع النجوم بدقة بالغة، وكذلك الخسوف والكسوف، ووضع الجداول للنجوم الثابتة ولحركات الشمس والقمر والكواكب ولخطوط الطول والعرض لأهم المدن الإسلامية.

اخترع الروداني شمس الدين الفاسي (ت 1094هـ، 1683م) آلة كروية الشكل تبيّن التوقيت؛ وعليها دوائر ورسوم مدهونة بالبياض المُمَوَّه بدهن الكتّان، وقد رُكّبت عليها كرة أخرى مقسومة نصفين وفيها تخاريم وتجاويف لدوائر البروج وغيرها، وهي مستديرة كالتي تحتها ومصبوغة بلون أخضر. وكانت سهلة الاستعمال صالحة لبيان الأوقات في كل البلدان. وقد ألّف لها رسالة بيّن فيها كيفية صنعها واستخدامها.

شام
22-08-2007, 00:55
أشهر علماء الفلك وأهم مؤلفاتهم


الخوارزمي، محمد بن موسى 232هـ، 846م
زيج الخوارزمي؛ كتاب تقويم البلدان.


الكندي 252هـ، 866م
علل الأوضاع النجومية؛ صنعة الأسطرلاب بالهندسة؛ استخراج خط نصف النهار وسمت القبلة ـ (كلها رسائل).

أبو معشر البلخي 272هـ، 886م
المدخل إلى علم أحكام النجوم.

الدينوري 282هـ، 895م
كتاب القبلة والزوال؛ زيج أبي حنيفة.

السرخسي، أبو العباس نحو سنة 286هـ، 899م
المدخل إلى صناعة النجوم إبطاء الحركة في فلك البروج؛ تركيب الأفلاك؛ كتاب في
الهيئة؛ مختصر علم النجوم.

المروزي حبش الحاسب نحو سنة310هـ، 922م
كتاب عمل الأسطرلاب؛ الأبعاد والأجرام.

النيريزي، أبو العباس 311هـ، 923م
سمت القبلة؛ شرح المجسطي؛ أحداث الجو؛ المدخل إلى علم النجوم.

البتاني، أبو عبدالله 317هـ، 929م
معرفة مطالع البروج؛ تعديل الكواكب؛ زيج الصابي؛ كتاب هيئة العالم؛ كتاب في الكواكب السبعة.

أبو إسحاق بن ثابت بن قرة 335هـ، 946م
أغراض كتاب المجسطي.

الكوهي، أبو سهل نحو سنة 350هـ، 961م
صنعة الأسطرلاب.

كوشيار الجيلي أبو الحسن 350هـ، 961م
مجمل الأصول في أحكام النجوم؛ الزيج الجامع؛ المدخل في صناعة أحكام النجوم؛ معرفة الأسطرلاب.

الحكيم العدلي نحو سنة 350هـ، 961م
الزيج العدلي.

عبدالرحمن الصوفي 376هـ، 986م
كتاب الكواكب الثابتة.

البوزجاني، أبو الوفاء 388هـ، 998م
الكامل؛ معرفة الدائرة من الفلك؛ المجسطي.

الخجندي أبو محمد بن الخضر 390هـ، 1000م
الآلة الشاملة في الفلك؛ رسالة في تصحيح الميل وعرض البلد.

الزرقالي 493هـ، 1099م
الصحيفة الزيجية.

ابن يونس الصفدي المصري 397هـ، 1007م
الزيج الحاكمي.

المجريطي، مسلمة بن أحمد 398هـ، 1007م
رسالة الأسطرلاب؛ غاية الحكيم.

القاضي النسوي نحو سنة 420هـ، 1030م
الزيج الفاخر.

الأمير أبو نصر منصور نحو سنة 425هـ، 1034م
المجسطي الشاهي؛ رسالة في معرفة القسيّ الفلكية؛ رسالة في الأسطرلاب السرطاني المجنّح.

ابن سينا 428هـ، 1036م
المختصر للمجسطي؛ الأرصاد الكلية؛ رسالة الآلة الرصدية؛ الأجرام السماوية؛ كتاب إبطال أحكام النجوم..

أبو الصقر القبيصي الهاشمي نحو سنة 430هـ، 1039م
المدخل إلى صناعة أحكام النجوم.

ابن الصفار أحمد بن عمر نحو سنة 430هـ، 1039م
العمل بالأسطرلاب.

ابن الهيثم أبو الحسن 430هـ، 1039م
صورة الكسوف؛ اختلاف مناظر القمر؛ رسالة في أضواء الكواكب؛ سمت القبلة بالحساب.

البيروني أبو الريحان 440هـ، 1048م
التفهيم لأوائل صناعة التنجيم؛ الآثار الباقية؛القانون المسعودي؛ العملبالأسطرلاب؛ تحقيق منازل القمر.

عمر الخيام 515هـ، 1121م
زيج ملكشاه.

أبو الصلت، أمية بن أبي الصلت 529هـ، 1134م
رسالة في العمل بالأسطرلاب.

الخرقي، أبوبكر أبي بشر 533هـ، 1138م
منتهى الإدراك في تقسيم الأفلاك؛ التبصرة.

ابن الأفلح، محمد جابر 540هـ، 1145م
الهيئة في إصلاح المجسطي.

ابن طفيل الأندلسي 581هـ، 1185م
حي بن يقظان.

أبوالفضل المهندس 599هـ، 1202م
معرفة رمز التقويم؛ رؤية الهلال (مقالة).

فخر الدين الرازي 606هـ، 1209م
السر المكتوم في علم الفلك والنجوم.

شرف الدين الطوسي بعد سنة 606هـ، 1209م
معرفة الأسطرلاب المسطح والعمل به؛ رسالة في الأسطرلاب الخطي.

كمال الدين بن يونس 639هـ، 1242م
الأسرار السلطانية في النجوم.

الحسن المراكشي 660هـ، 1262م
رسالة تلخيص العمل في رؤية الهلال؛ جامع المبادئ والغايات في علم الميقات.

ابن اللبودي، نجم الدين 670هـ، 1271م
الزاهي في اختصار الزيج الشاهي؛ الزيج المقرب المبني على المجرب.

نصير الدين الطوسي 672هـ، 1274م
ظاهرات الفلك؛ زيج الإيلخاني؛ التذكرة في علم الهيئة؛ التسهيل في النجوم.

محي الدين المغربي نحو سنة 680هـ، 1280م
الجامع الصغير في أحكام النجوم؛ تسطيح الأسطرلاب؛ المدخل المفيد في حكم المواليد؛كتاب النجوم ؛ تاج الأزياج وغنية المحتاج.

القزويني 682هـ، 1383م
عجائب المخلوقات.

قطب الدين الشيرازي 710هـ، 1311م
نهاية الإدراك في دراية الأفلاك؛ التبصرة في الهيئة؛ التحفة الشاهية في الهيئة.

ابن البناء المراكشي 721هـ، 1321م
الأسطرلاب واستعماله؛ اليسارة في تقويم الكواكب السيارة؛ تحديد القبلة؛ مدخلالنجوم وطبائع الحروف؛ أحكام النجوم.

ابن الشاطر علاء الدين 777هـ، 1375م
الزيج الجديد؛ إيضاح المغيّب في العمل بالربع المجيَّب؛ نزهة السامع في العمل بالربع الجامع.

غياث الدين الكاشي 828هـ، 1424م
نزهة الحدائق؛ رسالة سلم السماء؛ زيج التسهيلات.

قاضي زاده الرومي 835هـ، 1431م
شرح ملخص الهيئة.

ابن المجدي أبو العباس 850هـ، 1447م
إرشاد الحائر في العمل بربع الدائر؛ الدر اليتيم في صناعة التقويم؛ خلاصة الأقوال في معرفة الوقت ورؤية الهلال.

أولغ بك بن شاه روخ 853هـ، 1449م
الزيج السلطاني (زيج كوركاني).

بهاء الدين العاملي 1031هـ،1622م
تشريح الأفلاك؛ الرسالة الأسطرلابية.

الروداني شمس الدين الفاسي 1094هـ، 1683م
بهجة الطلاب في الأسطرلاب؛ تحفة أولي الألباب في العمل بالأسطرلاب.



المجموعة الشمسية

الشمس الكسوف
المجرات والنجوم الثقوب السوداء
الأرض الزهرة
المريخ المشتري
بلوتو زحل
عطارد نبتون
أورانوس المنبات والكويكبات
الفلك

شام
24-08-2007, 05:45
يقول الله تعالى :
أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون" الأعراف : 185
" والشَّمْسُ تَجْرِي لمُسْتَقَر لَها ذلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزيْزِ الْعَلِيْم ـ والْقَمَرَ قَدّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ ـ لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَها أنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيلُ سابقُ النَّهارِ وَكُلٌ في فَلَك يَسْبَحُوْنَ " يس 38 - 40

http://www.alkoon.alnomrosi.net/images/solar2.gif


مقدمة عن المجموعة الشمسية

تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.

تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.

وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.

وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.
" ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " ‏الروم‏:25
نظريات تكون المجموعة الشمسية

حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-

إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.

وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.

وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.
" إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3


http://www.alkoon.alnomrosi.net/images/solar1.jpg

وفي
28-08-2007, 22:11
أجرام النظام الشمسي :

هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف إلى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها، الأجسام حسب تصنيف الموسوعة:
•نجمة واحدة: وهي الشمس. الشمس هي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.
•الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية، هي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون -
•السّيّارات القميئة كـبلوتو و سدنة.

- الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية هي أجسام أصغر من الكواكب وتدور حولها.
- الأقمار الصناعية: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض.
- مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر ،وهذة موجودة عادة حول الأرض.
- غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب.
- الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن. يستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم
•النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري،وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
•المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.
يعتبر المشتري أكبر الأجرام كتلة بعد الشمس في النّظام الشمسي ويشكل 0.1% من كتلته
مدار النظام الشمسي في المجرة
النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على 200 بليون نجم.
الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية
تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات:

•الكواكب الداخلية: وهي أربعة: عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ.
تتسم هذه الكواكب بقربها من الشمس وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر الأرض وهر أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا الأرض. بالإضافة إلى قلة أقماره (3 أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس لعطارد والزهرة أقمار.
- الكواكب الخارجية: وهي الخمسة كواكب الباقية وهي: المشتري، زحل، أورانوس، نبتون.
تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم: فنبتون وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر الأرض بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمرا للمشتري و 50 لزحل و 30 ولأورانس و 17لنبتون. وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها حلقات تدور حولها مع أن الشائع هو أن لزحل فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات الكواكب الأخرى.

شام
29-08-2007, 09:25
مقدمة



الشمس اقرب نجم الى الارض وينتمي الى فصيلة النجوم القزمية الصفراء والشمس تمثل 99 % من كتلة المجموعة الشمسية كلها ويقدر العلماء عمرها ينحو اربعة ونصف مليار عام عندما تواجد سديم من الغاز المكون في معظمه من الهيدروحين اخذ في التمركز والدوران حول نفسه مولدا الطاقة والضغط الكافيين لاندماج ذرات الهيدروجين معلنة بدء ولادة النجم، ويقدر العلماء وبحسب كمية الهيدروجين المتبقية ان المتبقي من حياة الشمس حوالى خمسة مليارات عام فقط تتمدد بعدها لتصبح عملاق احمر يبتلع مدارات الكوكب التي تدور حوله ثم تبدأ في الاضمحلال والانكماش الى ان تصل الى قزم ابيض اصغر بكثير من حجمها الحالي ثم الى قزم اسود بعد ذلك، إلا ان هذه التحولات والتغيرات تأخذ المليارات من السنين من مرحلة الى اخرى، ولا يعلم الغيب الا الله ولكن هذه افتراضات علمية مبنية على عمليات حسابية بإفتراضات وإحتمالات رياضية ليس إلا، وقد تكون هذه الفروض صحيحة او غير مكتملة، وقد تظهر نظريات اخرى جديدة تغير وتعدل النظريات الحالية.



موقع الشمس



توجد الشمس في إحدى أذرع مجرة درب التبانة، وتبعد عن مركز المجرة حوالي 30 ألف سنة ضوئية تنتمي الشمس إلى حشد نجوم صغير ومفتوح مكون من 140 نجم تقريباً، تدور الشمس حول مركز المجرة كل 250 مليون سنة تقريباً، كما تقوم الشمس بحركة أخرى معامدة لمدارها حول مركز المجرة وتنجز هزّة واحدة كل 28 مليون سنة.



وصف الشمس



وتقدر كتلة الشمس بنحو 1990 تريليون تريليون طن - التريليون يساوي مليون مليون - اي تمثل 330.000 مرة كتلة الارض وهي قوة كافية لخلق جاذبية كافية للحفاظ على النظام الشمسي بالكامل، وتبعد عن الارض مسافة 149,600 كيلو متر ( 93 مليون ميل ) وتبعد عن اقرب نجم لها مسافة 4.3 سنة ضوئية.



تبلغ درجة حرارة الشمس في مركزها 14 مليون درجة مئويه وعلى سطحها حوالي 5,500 درجة مئوية اما البقع الشمسية فهي اقل حرارة اذ تبلغ 4,000 درجة مئويه وتبلغ سرعة الرياح الشمسية 3 مليون كيلومتر في الساعة ويقدر اشعاع الشمس او الطاقة الشمسية المتولدة بنحو 390 مليار مليار ميجاواط، وتفقد الشمس بالإشعاع حوالي عشرة ملايين طن كل ثانية من مادتها، كما تفقد 600 مليون طن كل ثانية من مادتها بالتفاعلات النووية في قلبه.



مكونات الشمس



تتكون الشمس مثل باقي النجوم من الهيدروجين كمكون اساسي يمثل 92 % وخلال عملية انتاج الطاقة تتحول ذرة الهيدروجين الى الهليوم والذي يمثل 7.8 % من مكونات الشمس والباقي عناصر اخرى مثل الاوكسجين والذي يمثل 0.06 % والكربون والكبريت والنيتروجين.



طبقات الشمس


تتكون الشمس من عدة طبقات، مركز الشمس وهو النواة والمكون من الغاز المضغوط - يعادل الضغط داخل المركز 340 مليار مرة الضغط الجوي على سطح البحر في الارض - وفي حالة تسمى حاله بلازما ( الحالات الاخرى للمادة صلبة، سائلة، غازية ) - وحالة البلازما ببساطة هي الحالة التي يكون فيها جزئ المادة قد تعرض لحرارة وضغط مهولة ويبدا الالكترون في الافلات من نواته عندها تكون حالة البلازما - وهذا المكان ( النواة ) هو مصدر انتاج الطاقة التي تأخذ طريقها نحو الخارج وتمر عبر طبقات للشمس حيث تحمل جزيئات الضوء ( الفوتون ) بالطاقة وتتسرب الى الطبقات العليا، وفي الحقيقة ان عملية تحميل الفوتون للطاقة وإندفاعه للخارج تستغرق حوالي مليون سنة وهناك وخلال العملية التي تشيه الغليان تخرج الطاقة.



الانفجارات الشمسية



وهي ظاهرة تتكرر بإستمرار خلال دورة نشاط تتكرر كل 11 سنة، وتحدث عندما تزيد الطاقة المغناطيسية وتتحرر فجأة فينبعث ضوء ابيض شديد التوهج نتيجة لذلك، وقد لوحظ اول مرة في سبتمبر عام 1859 من قبل الفلكي البريطاني ريتشارد كارنجتون عندما كان يتابع البقع الشمسية ولاحظ ظهور ضوء ابيض باهر ظهر فجأة، والانفجار الشمسي يطلق الغازات المشحونة كهربائيا بسرعة ثلاثة ملايين كيلومتر في الساعة باتجاه الأرض، وإن بعضها يخترق الغلاف المغناطيسي.، وتؤثر على إحدى طبقات الغلاف الجوي وهي طبقة (الأيونوسفير)؛ هذه الجسيمات عالية الطاقة تحدث اضطرابًا في الحالة الأيونية في طبقة الأيونوسفير التي تعمل على حفظ المجال المغناطيسي للأرض مما يؤثر على الاتصالات اللاسلكية على الأرض، خاصة وأنها تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية.



الرياح الشمسية



وهي من أكبر العوامل التي تؤثر في طبقة (الماجنيتوسفير) المغناطيسية للأرض في طبقات الجو العليا، بما تحمله من إلكترونات حرة سالبة، ونوى ذرات الهيدروجين والهليوم التي تحتوي على البروتونات الموجبة، وتندفع الرياح الشمسية عادة بسرعة 320 كيلومترًا في الثانية، ولكنها قد ترتفع إلى أكثر من 800 كيلومتر في الثانية عند ذروة النشاط الشمسي، وخاصة عند حدوث الانفجارات، وتقوم الشمس بهدم مجالها المغناطيسي كل ألف عام، والأرض غيرت مجالها المغناطيسي 176 مرة منذ نشأتها منذ 4550 مليون سنة وحتى الآن، ولا أحد يعرف كيف يحدث ذلك.



البقع الشمسية



هي مناطق اضطراب ومساحات قاتمة تتواجد على سطح الشمس تنجم عن تركيز مجالات مغناطيسية غير مستوية. وتكون ابرد من المناطق التي حولها مما يجعلها اقل خفوتا من المناطق المحيطة بها وتظهر على شكل بقعة ‏مستديرة او بيضاوية مركزها مظلم نسبيا وتكون مملوءة بطاقة مغناطيسية يمكن ان تنطلق ‏كبركان، وتنمو البقع وتتسع وتستغرق في ذلك من اسبوع الى اسبوعان وتستغرق حوالى اسبوعان اخرين لتتلاشى.

المصدر : موقع الكون

حفيدة الأسلم
09-10-2007, 03:31
يعافيك ربي على هالمعلوووومات


لاعدمناك على هالتميز


تقبلي مرووري


تحياتي...

شام
09-10-2007, 19:56
شكراً جزيلاً لك اختي حفيدة الاسلم

للمرور و المشاركة

تقبلي الود

دلوعة الغيم
09-10-2007, 20:00
متصفح زاخر بكل قيم

بارك الله فيك وفي

|مسفهلة,,Miss|
11-10-2007, 04:43
الله يجزآكـــم خير


ويعطيكم العـــآفية على الجـهـد الوآضح



لآهنـــتم جمـــيع



تحيــــآتي,,,

شام
15-10-2007, 04:18
دلوعة الغيم

شكراً لحضورك و مشاركتك

تقبلي الود

شام
15-10-2007, 04:20
ويعافيك اختي مسفهلة

وشكراً لحضورك ومشاركتك

تقبلي الود

أبو ليان
13-08-2008, 08:13
جزاك الله خير