المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجهة نظر ...



عبدالواحد
27-07-2007, 23:26
قد يظن البعض ان مجمل مشاكلنا هي مجرد (اختلافات)بالرأي وليست (خلافات) شخصية
و تكون هذه الاختلافات..نتاج (عقول) متقدمه او متخلفه ..
او نتاج اختلافات (قلبيه) تجرفها تيارات عاطفيه متعصبه لدمها وعرقها ..

هذا الظن بالفعل قد يجعل البعض يفرق بين الاختلاف والخلاف ..
ولكن لا ينتبه لعواقب تشخصيه ..

نعم
بيننا اختلاف وليس خلاف ؟! والكل يتمني ذلك !

لكن هذا المسمي( اختلاف )_فيما بعد حتما سيتحول الي(خلاف)
وتتدهور معه العلاقه وتتشرذم بسببه المجتمعات ..

بمعني آخر ستتحول القضيه من (اختلافات فكريه) الي (خلافات شخصية) ؟
الكل يتمني تقطيع جسد الاخر !!!!
لكن درجة (الخلاف) فقط هي من تتغير
قد تكون الخلافات ( عميقه او سطحيه ).
وايضا لن نضمن الخلافات السطحيه ,, ايضا هي معرضه للخطر ؟!
فيما لو أزمن هذا الخلاف وترسبت عليه الثلوج مع مرور القرون سيتحول من اختلاف(سطحي)
الي (اختلاف)عميق ...ويكون من العسير ذوبانه او محاولت التقليل من حجم خطورته ..


اذا لنستسلم للواقع ونقول بيننا خلافات وليست اختلافات.

.... ونسأل الله يجيب عواقبها سليمه للمسلمين

اجمل تحيه ,,

شام
28-07-2007, 03:03
لو ان كلاً منا اتخذ شعاراً أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

لاستقامت امور كثيرة


و حلت قضايا مستعصية الحل


ولكن في بعض الاحيان تتشنج الافكار و ترتعد القلوب و ترتعش الاصابع


مما يسبب ضيق في الرؤيا


و التعصب للرأي داء يصيب كل حوار


اذا استمر ذلك التشنج

ولا يمكن الوصول الى حلول منطقية


بل و تتشعب التقاطعات الى خلافات شخصية واخرى



وكانت سطور طيبة تطرح مشكلة قائمة


كل الشكر لك اخي الفاضل عبد الواحد

مـنــــــاااال
28-07-2007, 08:17
أخي الكريم



عبدالواحد



لا يخلو الإنسان من عاطفة وارتباط إما بقيم وأخلاقيات ، أو ارتباط بشخصيات تكون بارزة لها مكانتها العلمية

أو الإجتماعية . وهذا الارتباط ليس وليد الساعة بل هو ارتباطاً له جذوره وعمقه في النفس البشرية


قد يكون حاكماً في لحظة من اللحظات يهيمن بسلطته على سلطة العقل . قد نلمس ذلك في


العادات والتقاليد مثلاً ، فمن غير المسموح لأحد أن ينتقص مما كنا رُبينا وترعرعنا عليه .


وأن هذا الشخص قد تجاوز خطوطاً حمراء ، كان لزاماً عليه أن يقف قبلها .


لنأخذ مثالاً حياً أخر من حياتنا العملية : حينما ينتقد أحد الأشخاص رأياً قد تبناه عالم من علماء الدين ،


نجد أن الدنيا تقوم ولا تقعد يصاحبه هجوماً عنيفاً يشن على المخالف لهذا الرأي ،


فيتهم بأنه قد قام بإنتقاد الشخص ( عالم الدين ) لا بإنتقاد رأيه .


فتنقلب الموازين وتكون الغلبة للعاطفة والارتباط . أو كما يُقال في المثل العامي


( أنا وأخي على ابن عمي ، وأنا و ابن عمي على الغريب ).




وكثيراً ما نجد البعض في الحوار أو الطرح لا يبتعد كثيراً عن أرنبة أنفه فلا يرى إلا نفسه ،

فكل من هم حوله هم دونه ، وهذه الشخصية عادة إذا ما تم نقدها أو محاورتها


والإختلاف معها يتحول معها الحديث إلى شخصنه وتهجم . لأن طرحه هو أنا ولا أكثر من أنا ،

والنقد سيكون لما تتصف به هذه الأنا . فهو نقد غير مقبول .

والأنا لا تنحصر في الأفراد فقط بل قد تتسع دائرتها إلى العائلة والقبيلة والوطن والعرق والطائفة والدين ،

وغيرها .


كما يمكن إضافة نوعيات أخرى للشخصنه منها الخلافات والحكم المسبق .


وأظن لا أحد منا يجهل قصة زيدٌ وعمر ..


فلو دب خلاف ما بين زيد و عمر فكل ما يطرحه زيد هو بالنسبة لعمر له حكم مسبق وهو أنه على خطأ .


فإن لم يكن على خطأ سيقف عمر عند كلمة يقولها زيد ليحملها على خلاف المقصد المطلوب

والهدف المنشود .



ومنها أيضاً أولئك الذين يقتطعون من الحديث ما يوافقهم أو ما يخالفهم ويتركوا الباقي


دون مراعاة للموضوعية وما يتحدث به المحاور .


فالإختلافات الفكرية التي تنشأ عنها بعضاً من الخلافات الشخصية .. ونحن هنا لا نحضُ على التعميم


أصبحت حركات وكأننا نسلك مسلك الحزبية


اتمنى من الأخوة فى الحركتين ( الإختلافية والخلافية ) التحلى بالموضوعية و مناقشة الأمر



بشيء من الهدوء و التعقل للوصول إلى أفضل نتائج بعيداً عن المرارات الشخصية و التقييمات العاطفية


موضوعك قيم .. والمعذرة لا أعرف كيف أضيف شكري لك .. على الموضوع .. ولكني أُشيد بإمتيازه



دمــتــ بخير




تقديري وإحترامي

ابو راكــــــــان
28-07-2007, 13:24
بسم الله الرحمن الرحيم


يا عبد الواحد


التفصيل بالتوضيح سهل


وهو منال القلب


ولا يتوسل الى الابتعاد واستخدام وسائل معقده

لوصول المفهوم

ومنطقك غير مفهوم بجميع المجالات ونرجوا منك


عدم المبالات


وشكرا

الشاهري العبيدي
28-07-2007, 16:40
تسجيل حضور


الخلاف موجود بدون شك

ولكن هناك الكثير من الذي يتفق عليه وهو الغالب

شكرا لك عبدالواحد

عبدالواحد
29-07-2007, 01:52
لو ان كلاً منا اتخذ شعاراً أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

لاستقامت امور كثيرة


و حلت قضايا مستعصية الحل


ولكن في بعض الاحيان تتشنج الافكار و ترتعد القلوب و ترتعش الاصابع


مما يسبب ضيق في الرؤيا


و التعصب للرأي داء يصيب كل حوار


اذا استمر ذلك التشنج

ولا يمكن الوصول الى حلول منطقية


بل و تتشعب التقاطعات الى خلافات شخصية واخرى



وكانت سطور طيبة تطرح مشكلة قائمة


كل الشكر لك اخي الفاضل عبد الواحد

كل الشكر لك يا ايمان والاضافه الرائعه بمداخلتك

عبدالواحد
29-07-2007, 02:03
أخي الكريم



عبدالواحد



لا يخلو الإنسان من عاطفة وارتباط إما بقيم وأخلاقيات ، أو ارتباط بشخصيات تكون بارزة لها مكانتها العلمية

أو الإجتماعية . وهذا الارتباط ليس وليد الساعة بل هو ارتباطاً له جذوره وعمقه في النفس البشرية


قد يكون حاكماً في لحظة من اللحظات يهيمن بسلطته على سلطة العقل . قد نلمس ذلك في


العادات والتقاليد مثلاً ، فمن غير المسموح لأحد أن ينتقص مما كنا رُبينا وترعرعنا عليه .


وأن هذا الشخص قد تجاوز خطوطاً حمراء ، كان لزاماً عليه أن يقف قبلها .


لنأخذ مثالاً حياً أخر من حياتنا العملية : حينما ينتقد أحد الأشخاص رأياً قد تبناه عالم من علماء الدين ،


نجد أن الدنيا تقوم ولا تقعد يصاحبه هجوماً عنيفاً يشن على المخالف لهذا الرأي ،


فيتهم بأنه قد قام بإنتقاد الشخص ( عالم الدين ) لا بإنتقاد رأيه .


فتنقلب الموازين وتكون الغلبة للعاطفة والارتباط . أو كما يُقال في المثل العامي


( أنا وأخي على ابن عمي ، وأنا و ابن عمي على الغريب ).




وكثيراً ما نجد البعض في الحوار أو الطرح لا يبتعد كثيراً عن أرنبة أنفه فلا يرى إلا نفسه ،

فكل من هم حوله هم دونه ، وهذه الشخصية عادة إذا ما تم نقدها أو محاورتها


والإختلاف معها يتحول معها الحديث إلى شخصنه وتهجم . لأن طرحه هو أنا ولا أكثر من أنا ،

والنقد سيكون لما تتصف به هذه الأنا . فهو نقد غير مقبول .

والأنا لا تنحصر في الأفراد فقط بل قد تتسع دائرتها إلى العائلة والقبيلة والوطن والعرق والطائفة والدين ،

وغيرها .


كما يمكن إضافة نوعيات أخرى للشخصنه منها الخلافات والحكم المسبق .


وأظن لا أحد منا يجهل قصة زيدٌ وعمر ..


فلو دب خلاف ما بين زيد و عمر فكل ما يطرحه زيد هو بالنسبة لعمر له حكم مسبق وهو أنه على خطأ .


فإن لم يكن على خطأ سيقف عمر عند كلمة يقولها زيد ليحملها على خلاف المقصد المطلوب

والهدف المنشود .



ومنها أيضاً أولئك الذين يقتطعون من الحديث ما يوافقهم أو ما يخالفهم ويتركوا الباقي


دون مراعاة للموضوعية وما يتحدث به المحاور .


فالإختلافات الفكرية التي تنشأ عنها بعضاً من الخلافات الشخصية .. ونحن هنا لا نحضُ على التعميم


أصبحت حركات وكأننا نسلك مسلك الحزبية


اتمنى من الأخوة فى الحركتين ( الإختلافية والخلافية ) التحلى بالموضوعية و مناقشة الأمر



بشيء من الهدوء و التعقل للوصول إلى أفضل نتائج بعيداً عن المرارات الشخصية و التقييمات العاطفية


موضوعك قيم .. والمعذرة لا أعرف كيف أضيف شكري لك .. على الموضوع .. ولكني أُشيد بإمتيازه



دمــتــ بخير




تقديري وإحترامي








اختي منااال
شاكر لك هذا التعليق المميز والشرح الوافي فيه >> كم هو رائع

اطيب التحيات
اقبليها من اخوك

مـنــــــاااال
05-08-2007, 10:29
إذن لنستسلم للواقع ونقول بيننا خلافات وليست إختلافات .




دمــتــم بخير


:


:

سيدة القـــــلم
05-08-2007, 13:48
فِيْ الحَقِيْقَه هُوَ " إخْتِلاف "
و
" خِلاف "
و
" إتِلاف "

مِنْ جِهَتِيْ أرَحِبْ بِـ المُخْتَلِفِين ومَخَاْلِفِين بِـ شَرط حضُور الإنْضِبَاط العَقْلِيْ
والإتِزَان المَعْرِفِيْ



شُكْرَاً مُغْتَرِبْ :xsmile:


كُنْ بِخِيرْ







.



.

عبدالواحد
05-08-2007, 23:24
محمد العربي .. دائما باذهننا
و
تفز قلوبنا عندما يتلألأ مستخدمك بعموم المضايف ..


كل الشكر لتشرفيك صفحتي

عبدالواحد
05-08-2007, 23:29
إذن لنستسلم للواقع ونقول بيننا خلافات وليست إختلافات .

دمــتــم بخير




الاستسلام ,,, يقابله استئناف وتمييز بالاحكام..
وحتي الاختلافات يعقبها صلاح ومحبه ووئام ..


.
منال
جميل جدااا نتذكر اقوالنا ونسترجع معها اراءنا ..وافر الشكر والتقدير لكِ

الكنبيوتر
06-08-2007, 02:21
الفرق بين الخلاف والأختلاف

حرف التاء

أعتقد أن له علاقه بتاء التأنيث بصوره أو أخرى



عبدالواحد تسلم

عبدالواحد
06-08-2007, 02:33
أعتقد أن له علاقه بتاء التأنيث بصوره أو أخرى


:)
يا كنبيوتر

اجمل تعليق كانت مداخلتك

_شكراا لك