المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحياء



الصقر12
17-07-2007, 01:16
بسم الله الرحمن الرحيم قال الرسول صلا الله عليه وسلم ((الحياء شعبة من شعب الامان))

اخواني علينا الالتزام بالحيا فهو خلق جميل وسهل

اخوكم الصقر 12

لوليتا
17-07-2007, 14:30
خير الكلام ما قل ودل



ومن الواضح ان حياؤك هنا اكثر من اللازم



فما افردت ولا فصلت ما تدعونا اليه




الحياء سمة الانسان الحر....صاحب السريرة النقية ....والايمان الصحيح




فى هذا العصر ومغرياته صار الحياء من الدرر النادرة ومن يتمسك به يصبح نفيس



نأمل لدعوتك ان تجد الصدى



شكرا لك اخى الفاضل



دمت بحياء

ريال الفسحه
17-07-2007, 16:22
لاهنت اخوي الغالي صقر

\

فالحياء شيئ جميل ورائع





لاهنت والله لايهينك يالغالي

مانع السرحاني
17-07-2007, 16:27
الحياااااااااااء شعبة من الايمان

بارك الله فيك

منصور الغايب
17-07-2007, 22:11
شكرا على هذا التذكير


في زمن فقد فيه الحياء

واصبح عملة نادرة


حتى انك اذا قلت لاحد استح من الناس


رد عليك بقلة حياء انا لا اهتم للناس


الحياء خلق جميل

واجمل ما في الحياء

ان تستحي من الله عز وجل

فلا يراك حيث نهاك

ولا يفتقدك حيث امرك


وراى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ينصح اخاه عن الحياء فقال له المصطفى صلى الله عليه وسلم

((دعه ، فإن الحياء لا ياتي الا بخير ))


شكرا لك اي الفاضل


دفعتنا الى الكتابة

تقبل الود والاحترام

شام
17-07-2007, 22:34
خير الكلام كلامه صلى الله عليه وسلم

و الحياء شعبة من شعب الإيمان

جعل الله الحياء و الاخلاق زينة الحياة وثاب في الاخرة

لك كل الشكر اخي الفاضل

و بارك الله بك

الشاهري العبيدي
17-07-2007, 22:37
موضوع مختصر أخي الصقر وجميل بالطبع


لكن




نود منك ذكر ما ورد عن الحياء من ستة الحبيب صلى الله عليه وسلم


وذكر حوافزه من السنة والقران



ونشكرك على اولى مشاركاتك



ويا هلا وغلا

سيف الدولة
18-07-2007, 12:21
الصقر 12

ويبقى العود ما بقي اللحاء

ويبقى ألإيمان ما بقي الحياء

وهو لايعود إلاّ بكل خير فَلِمَ لانتخذه سمة

مـنــــــاااال
18-07-2007, 20:48
إن الحياء خلق الكرام ، وسمة أهل المروءة والشرف والإيمان

وما أحسن ما قيل في الحياء

الحياء : خُلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح ،

فهو من صفات النفس المحمودة التي تستلزم الإنصراف من القبائح

وتركها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها

وهو من خلق الكرام وسمة أهل المروءة والفضل.

ومن الحكم التي قيلت في شأن الحياء :

( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )

وقال الشاعر: ورب قبيحة ما حال بيني *** وبين ركوبها إلا الحياء

لذلك فعندما نرى إنساناً لا يكترث ولا يبالي فيما يبدر منه من مظهره أو قوله أو حركاته

يكون سبب ذلك قلة حيائه ضعف إيمانه كما جاء في الحديث: (إذا لم تستح فافعل ما شئت)

وقد قال الشاعر :

إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً *** تقلب في الأمور كمايشاء

فمالك في معاتبة الذي لا *** حياء لوجهه إلا العناء

قال أبو حاتم :

إن المرء إذا اشتد حياؤه صان ودفن مساوئه ونشر محاسنه .

والحياء من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام وأقرها ورغب فيها .

وقد جاء في الصحيحين قول النبي صلى الله عليه وسلم

( الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق
والحياء شعبة من الإيمان)

وفي الحديث الذي رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين :

(الحياء والإيمان قرنا جميعاً فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)

والسر في كون الحياء من الإيمان:

لأن كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه ،

فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات .

والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير فيشكره .

ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة . وقد قيل :

( الحياء نظام الإيمان فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق)

أسأل الله أن يوفقنا إلى الخير



تقديري وإحترامي