تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أغرَّكَ غُصنُ الشبَابِ الرّطِيبِ .. فألهَاكَ عَن نَائِبَاتِ الخُطُوبِ



شهرزاد
06-07-2007, 02:32
أغرَّكَ غُصنُ الشبَابِ الرّطِيبِ .. فألهَاكَ عَن نَائِبَاتِ الخُطُوبِ
لهَوتَ لعَمْرُكَ حَتّى تَمَادَتْ .. بِكَ النّفسُ فِي نَائِيَاتِ الدّرُوبِ
مَتَاعٌ وَزَيفٌ وَطيْفُ غُرُورٍ .. وَذَلِكَ وَعدُ الحَيَاةِ الكَذُوبِ
فَيَا قَلبُ وَيحَكَ أينَ المَسِيْرُ .. وَقَد آذَنَتْ شَمْسُنَا بِالغُرُوبِ
أتَيْتُ أسَاءِلُ عَنكَ الدّمُوْعَ .. وَبعضَ بَقَايَا الزّمَانِ الخَصِيْبِ
أغَالبُ نَفسَاً دَهتهَا شُجُونٌ .. تَوَالتْ عَليْهَا بِدَهْرٍ مُريبِ
وَعُدتُ وفِي خَافِقِيْ نَبْضَتَان .. رَجَاءُ مُحِبٍّ ، وَنَجوَى مُنِيبِ
إذَا أسْدَلَ اللّيْلُ جِلبَابَ سِترٍ .. تَوَجّهْتُ نَحوَ السّمِيعِ المُجِيبِ
أتُوبُ إليهِ ، وأرجُوْ نَدَاهُ .. وَأسْألُهُ العَفوَ عَمّا قَرِيبِ
أقُولُ وَقدْ أرهَقَتنِي الهُمُومُ .. وَمَاجَتْ بقَلبٍ ضَعِيفٍ كَئيِبِ
إِلهِي تَقبّلْ رَجَائِيْ فَإنّي .. ذَلِيلٌ بِبَابِكَ أبْكِي ذُنُوبي

بحر الشوق
06-07-2007, 18:57
لا أدري أشعر أن هذا النص مرّ علي في مكان آخر

فهل نشرته أخي الكريم غير هنا أم أنه غُمّ علي


دمت مبدعا وجزيت من الأجر أجزله

سيف الدولة
15-07-2007, 22:38
شهر زاد

جميل هذا النص

وهومن النوع الذي تتوق له النفس

كمحطة للقراءة والاستمتاع بالحرف والكلمة

الجازي
15-07-2007, 23:52
القصيدة وجدتها منسوبة لأحدهم في منتدى آخر فهل أنت صاحبة المعرف الآخر غاليتي شهرزاد !!؟

أرجو الإلتزام والتقيد بإحالة القصائد لأصحابها الحقيقيين

سأنقلها للطائف إلى أن يصلني ردك