عبدالواحد
18-05-2007, 02:26
ربما تسميه بطاله وهي عذر لمن لا يملك عذرا , وموضوعا لمن لا يملك ماده ثقافيه غيرها
او اعلان وجلب حقوق لمن يرغب بلفت الانظار لاسمه ولمعانه بالصحف ..ولا حقوق له
البطالة قبل اان تكون مشكله اقتصاديه.
هي قضيه متشعبه لاسباب عديده واهمها .
قد تكون ..
اجتماعيه_ نفسيه _أمنيه _سياسية
يجب أن نلفت النظر إن هذه العوامل هي اشد خطورة من اي وباء اخر!لا يوجد له
مضاد حيوي يمنع استفحاله وانتشاره بباقي أعضاء الجسد.
وفيما لو تفشت هذه الظاهرة في أوساط المجتمعات وزادت نسبها علي نسب
الغير عاطلون.لا شك ان هذا الجيل لا آمان منه وعليه في حياه المجمتع !
خاتم النبيين واشرف المرسلين, لم يهمل هذه المسألة وقد اختصر أضرارها
وكان بيت مال المسلمين احد الرئاسات الثلاث في حكم الدوله الاسلاميه
وهواحدي الامثله المتمثله بالأمل وان فيض الأخيار للمحتاجين درء للشر , وما فعله
الخليفه الثاني عثمان ابن عفان , يجعل بريق الامل للمحسنين امرا واقعيا.
لننظر ما يقوله المصطفي صلي الله عليه واهله وسلم .
*إن النفس اذا أحرزت قُوتها استقرت .
وتفسير هذه الرواية يكشف عن عمق العلاقة النفسية بين الإنسان وتوفر حاجاته
الاجتماعية.واثر هذا الأمر في الاستقرار.الانسان والطمأنينة, وان الحاجة والفقر
يسببان القلق وعدم الاستقرار ..
أسباب تفشي البطالة..
لابد أن نعود لمسألة تأريخه, وهي ما قبل النفط, فلو شخصنا هذه المشكلة
مع وجود هذه المادة سوف نسلب أجزاء كبيرة من هذه المعضلة المسماة بطالة
لا شك إن هناك دول لا تملك هذه الثورة النفطيه, ولا ننسي أن اجدادنا قد عاشوا في
زمن لم يظهر في البترول أو إي من مشتقاته,
ولم قل احدهم ان نسبة العاطلين بينهم متفشيه !
إذن الأسباب أولا وأخيرا تعود للفقر..وليست العطاله !
اذا ماهو السبب ؟
الفقر بلا شك ..
والفقر ليس بمعناه ان الانسان لم يرث دراهم من ابيه ..
انما الفقير هو من فقد اليدين والعقل ومن فقد طاقته للابتكار .,
والفقر احد المسببات الرئيسية لقتل الإنسان نفسيا_ وقتل شخصيته !
وإذا لم يجد السيوله أو الحرفة أو الوظيفة التي من الممكن إن تنجيه من آفة الفقر
فهو حتما سيسقط !!! وربما سقوطه يكون اما جسمانيا او أخلاقيا
السقوط الجسماني وهو لمن تحمل ضغوط الحياة وأسقطه الدهر
أما السقوط الأخلاقي فهو من استسلم لحياه الرذيلة والجشع ؟.
ربما السقوط الأخلاقي أو الجسماني أمرا هيناً, لكن لو علمنا ان سقوط
المجتمع بأكمله عندما تنحل أخلاق الناس وتتعرض لضغوط نفسيه
تجعل اغلب الناس تلجأ لأعمال جشعه ويفقد معها راحة الأمن والآمان للشعب
الحلول الهشة !
كثيرا ما أقرء عن حلول يحسبها القاريء هي النجاة !
لكن لو تمهل ودرس حيثيات الحلول هل هي جذريه أو مبتورة !
حتما سيعلم أن اغلب الحلول المعروضة هي ماده مخدره ومع مرور
السنين سوف تتأزم وتزيد من معناه المجتمع !
تجد في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي, ومن الباحثين عن المركز
مطالبتهم للهيئات والمؤسسات
المعنية في شؤون المجتمع, بتوظيف الشباب !!!
والوظائف التي يطالب بها القوم لشبابهم حتي لو كانت مجرد أثاث مكتبي
يجلس عليه الموظف ويستلم آخر الشهر راتبه !!
باتري لو لم يتوفر البترول في هذه البلدان, هل تستطيع الدولة أن توافق
علي مطالبه وجلوسه كالصنم علي مكتب!!
الحلول الجذرية بوجهة نظري نازعها الإيماني هو الأهم,
فقد جاء في الحديث الشريف :
( إن الله يُحب المحترف الأمين ) .
فَامشوا فِي منَاكِبِهَا وكلوا مِن رّزقه وَإِلَيه النشور)
واعتبر ا صلى الله عليه وآله وسلم العمل كالجهاد في سبيل الله،
فقد روي عنه
قوله : ( الكادعلى عِياله كالمجاهد في سبيلِ الله ) .
لذلك اقول :
تهيئه الشباب للعمل الحرفي أو الفني أو الفكري,هي احد الوسائل الناجعه
التي تبعد عنا شبح البطاله والعطاله . ويجب ان لا نسمح
لجيل يتخرج من المدرسة وهو لا يحمل سوي القراءة والكتابة,
لا يوجد في هذا الكون الوسيع وحتي في أفريقا وهو بلد التخلف, إنسان
لا يعرف يقرء او يكتب !!
الجميع يعلم ان ميزانية الدول النفطية هي من إيراد النفط وتصل لنسبه 80%
إذا اغلب الموظفين لا يملكون حرفه !
وقد جسد الأنبياء والأئمة والصالحون سلام الله عليهم.
هذه المبادئ تجسيدا عمليا ،
فكانوا يعملون في رعي الغنم، والزراعة، والتجارة، والخياطة، والنجارة.
لكن للأسف وبسبب انحراف الإيمان عن جذوره عند البعض , وتعصب القبيلة في
تصنيف الكادح بلقب ( الصانع) >> وكانوا لا يتزوجون ابنته !!!
الخلاصة.,
ان آفة هذه المشكلة تكمن في بيئة الإنسان ونشأته _
وهل غرزت في عقله الحرفه وشجعته , ام طمست بقلبه عار العمل ودرجته ,
وانظر إلي الاسر الفقيره وحالتها المتدنية, تجد افردها أطباء أو أصحاب حرف مهمة !!
بل حتي شعراء وفنانين ومبدعين .لانهم استلهموا فكره , النقص المادي وسدوه
بإبداعهم وما يحمله اي انسان كان فقيرا او غنيا , سوي ان الاول لم يجد مناص والثبور لاجل
اما الاخير , فاكتفي ما تقدمه له ايدي اباءه المرفهين ,
ولا انسي حكاية القاضي في مصر العربية !
عندما قال في مقابله إذاعيه, إن السباك يستلم راتبا شهريا أضعاف راتبه!!
هذه المقارنة ليست شتما لجهة السباكين, بقدر ما هي مهمة لتنبيه الشباب
وتنبيههم لحاجتهم إلي العمل الحرفي ومقدار اهميته.
اجمل تحيه . نيابه عن الاخوان
نائب المشرف المتوقد سلمان
او اعلان وجلب حقوق لمن يرغب بلفت الانظار لاسمه ولمعانه بالصحف ..ولا حقوق له
البطالة قبل اان تكون مشكله اقتصاديه.
هي قضيه متشعبه لاسباب عديده واهمها .
قد تكون ..
اجتماعيه_ نفسيه _أمنيه _سياسية
يجب أن نلفت النظر إن هذه العوامل هي اشد خطورة من اي وباء اخر!لا يوجد له
مضاد حيوي يمنع استفحاله وانتشاره بباقي أعضاء الجسد.
وفيما لو تفشت هذه الظاهرة في أوساط المجتمعات وزادت نسبها علي نسب
الغير عاطلون.لا شك ان هذا الجيل لا آمان منه وعليه في حياه المجمتع !
خاتم النبيين واشرف المرسلين, لم يهمل هذه المسألة وقد اختصر أضرارها
وكان بيت مال المسلمين احد الرئاسات الثلاث في حكم الدوله الاسلاميه
وهواحدي الامثله المتمثله بالأمل وان فيض الأخيار للمحتاجين درء للشر , وما فعله
الخليفه الثاني عثمان ابن عفان , يجعل بريق الامل للمحسنين امرا واقعيا.
لننظر ما يقوله المصطفي صلي الله عليه واهله وسلم .
*إن النفس اذا أحرزت قُوتها استقرت .
وتفسير هذه الرواية يكشف عن عمق العلاقة النفسية بين الإنسان وتوفر حاجاته
الاجتماعية.واثر هذا الأمر في الاستقرار.الانسان والطمأنينة, وان الحاجة والفقر
يسببان القلق وعدم الاستقرار ..
أسباب تفشي البطالة..
لابد أن نعود لمسألة تأريخه, وهي ما قبل النفط, فلو شخصنا هذه المشكلة
مع وجود هذه المادة سوف نسلب أجزاء كبيرة من هذه المعضلة المسماة بطالة
لا شك إن هناك دول لا تملك هذه الثورة النفطيه, ولا ننسي أن اجدادنا قد عاشوا في
زمن لم يظهر في البترول أو إي من مشتقاته,
ولم قل احدهم ان نسبة العاطلين بينهم متفشيه !
إذن الأسباب أولا وأخيرا تعود للفقر..وليست العطاله !
اذا ماهو السبب ؟
الفقر بلا شك ..
والفقر ليس بمعناه ان الانسان لم يرث دراهم من ابيه ..
انما الفقير هو من فقد اليدين والعقل ومن فقد طاقته للابتكار .,
والفقر احد المسببات الرئيسية لقتل الإنسان نفسيا_ وقتل شخصيته !
وإذا لم يجد السيوله أو الحرفة أو الوظيفة التي من الممكن إن تنجيه من آفة الفقر
فهو حتما سيسقط !!! وربما سقوطه يكون اما جسمانيا او أخلاقيا
السقوط الجسماني وهو لمن تحمل ضغوط الحياة وأسقطه الدهر
أما السقوط الأخلاقي فهو من استسلم لحياه الرذيلة والجشع ؟.
ربما السقوط الأخلاقي أو الجسماني أمرا هيناً, لكن لو علمنا ان سقوط
المجتمع بأكمله عندما تنحل أخلاق الناس وتتعرض لضغوط نفسيه
تجعل اغلب الناس تلجأ لأعمال جشعه ويفقد معها راحة الأمن والآمان للشعب
الحلول الهشة !
كثيرا ما أقرء عن حلول يحسبها القاريء هي النجاة !
لكن لو تمهل ودرس حيثيات الحلول هل هي جذريه أو مبتورة !
حتما سيعلم أن اغلب الحلول المعروضة هي ماده مخدره ومع مرور
السنين سوف تتأزم وتزيد من معناه المجتمع !
تجد في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي, ومن الباحثين عن المركز
مطالبتهم للهيئات والمؤسسات
المعنية في شؤون المجتمع, بتوظيف الشباب !!!
والوظائف التي يطالب بها القوم لشبابهم حتي لو كانت مجرد أثاث مكتبي
يجلس عليه الموظف ويستلم آخر الشهر راتبه !!
باتري لو لم يتوفر البترول في هذه البلدان, هل تستطيع الدولة أن توافق
علي مطالبه وجلوسه كالصنم علي مكتب!!
الحلول الجذرية بوجهة نظري نازعها الإيماني هو الأهم,
فقد جاء في الحديث الشريف :
( إن الله يُحب المحترف الأمين ) .
فَامشوا فِي منَاكِبِهَا وكلوا مِن رّزقه وَإِلَيه النشور)
واعتبر ا صلى الله عليه وآله وسلم العمل كالجهاد في سبيل الله،
فقد روي عنه
قوله : ( الكادعلى عِياله كالمجاهد في سبيلِ الله ) .
لذلك اقول :
تهيئه الشباب للعمل الحرفي أو الفني أو الفكري,هي احد الوسائل الناجعه
التي تبعد عنا شبح البطاله والعطاله . ويجب ان لا نسمح
لجيل يتخرج من المدرسة وهو لا يحمل سوي القراءة والكتابة,
لا يوجد في هذا الكون الوسيع وحتي في أفريقا وهو بلد التخلف, إنسان
لا يعرف يقرء او يكتب !!
الجميع يعلم ان ميزانية الدول النفطية هي من إيراد النفط وتصل لنسبه 80%
إذا اغلب الموظفين لا يملكون حرفه !
وقد جسد الأنبياء والأئمة والصالحون سلام الله عليهم.
هذه المبادئ تجسيدا عمليا ،
فكانوا يعملون في رعي الغنم، والزراعة، والتجارة، والخياطة، والنجارة.
لكن للأسف وبسبب انحراف الإيمان عن جذوره عند البعض , وتعصب القبيلة في
تصنيف الكادح بلقب ( الصانع) >> وكانوا لا يتزوجون ابنته !!!
الخلاصة.,
ان آفة هذه المشكلة تكمن في بيئة الإنسان ونشأته _
وهل غرزت في عقله الحرفه وشجعته , ام طمست بقلبه عار العمل ودرجته ,
وانظر إلي الاسر الفقيره وحالتها المتدنية, تجد افردها أطباء أو أصحاب حرف مهمة !!
بل حتي شعراء وفنانين ومبدعين .لانهم استلهموا فكره , النقص المادي وسدوه
بإبداعهم وما يحمله اي انسان كان فقيرا او غنيا , سوي ان الاول لم يجد مناص والثبور لاجل
اما الاخير , فاكتفي ما تقدمه له ايدي اباءه المرفهين ,
ولا انسي حكاية القاضي في مصر العربية !
عندما قال في مقابله إذاعيه, إن السباك يستلم راتبا شهريا أضعاف راتبه!!
هذه المقارنة ليست شتما لجهة السباكين, بقدر ما هي مهمة لتنبيه الشباب
وتنبيههم لحاجتهم إلي العمل الحرفي ومقدار اهميته.
اجمل تحيه . نيابه عن الاخوان
نائب المشرف المتوقد سلمان