المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نعشق الخلاف فلنتخالف !!!



محمدالشمري
21-01-2007, 14:19
الحقيقة المؤلمه أننا متخالفون وليس مختلفون ، ورغم ايماننا بأن الأختلاف لا يفسد الود ونشدق
بها بين اللحظة والأخرى الا اننا لسنا مختلفون بل متخالفون الامر الذي علينا أن نفرق بين "الإختلاف" حول مسألةٍ أو حدث ، وبين "الخلاف" الذي ينشأ دون اي علاقة في تلك المسألة أو الحدث .

الإختلاف ظاهرة صحية ومفيدة وتبين وجهات النظر المختلفة حول موضوعٍ ما ، عادةً ما يكون التركيز على مضمونه ، وما أن ينتهي النقاش والحوار حوله حتى يتعانق أصحاب الرأيين دون اي خلافٍ بينهما أو حتى دون رواسبٍ تعلق في نفوسهما .

أما الخلاف فهو ظاهرة سيئة لا علاقة لها فيما هو مطروح ، فيركز المتخالفون على أمورٍ هامشية وبعيدة كل البعد عن المطروح ليفسدوا الفائدة ويحققوا ما بأنفسهم .

دائماً تجدنا متخالفون ونعتقد بأننا مختلفون فنستمر في حوار أطرش لا فائدة منه ولا مكسب سوى
أن نتيجته تجعل منا فريقين متخاصمين .

ما وددت طرحه عليكم ايها الاحبه هو :

معنى الإختلاف ومعنى الخلاف فهل نجيد تلك المعاني عند النقاش ؟؟؟

طبعاً لا أقصد اعضاء المنتدى ولكن ما قصدته بصورة عامة بما فيهم نحن كجزءٍ من الامة !!!

تقبلوا تحياتي .

ريال الفسحه
21-01-2007, 16:51
موضوع رائع يالغالي ولك تحيتي....


\\
//

الاختلاف...


و



الخلاف....
\\
//

افدتني الله يفيد بك ومعلومه اضفته لراس ريال الفسحه:)


الف شكر لك

شام
21-01-2007, 16:56
موضوع رائع

و كانت بذوره بدأت تنمو لدي

سأجمع مالدي .. حول الخلاف و الاختلاف و نظرة الاسلام لكلاهما

و لي عودة

أخي الفاضل محمد الشمري

لك الاحترام

عساف التومي
21-01-2007, 17:00
تحيه وشكر


.
والله لايجيب خلاف

.
تحياتي اخوي محمد

شام
21-01-2007, 18:24
الحقيقة المؤلمه أننا متخالفون وليس مختلفون ، ورغم ايماننا بأن الأختلاف لا يفسد الود ونشدق
بها بين اللحظة والأخرى الا اننا لسنا مختلفون بل متخالفون الامر الذي علينا أن نفرق بين "الإختلاف" حول مسألةٍ أو حدث ، وبين "الخلاف" الذي ينشأ دون اي علاقة في تلك المسألة أو الحدث .

لنقف أولاً عند كلمة الاختلاف :

لقد ورد في القرآن الكريم ذكر الاختلاف و ذلك كونه من ثوابت النظام الكوني و سائد لدى جميع المخلوقات

في قوله عز وجل : ( فاختلف الاحزاب من بينهم) (مريم:37) وقال تعالى : (إنكم لفي قول مختلف) (الذاريات:8)

كما نرى أن الايمانيات قد تختلف من فرد لآخر و ذلك في قوله تعالى : (لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين) (هود: 118)

إذن لدينا الثوابت الآنفة و مما قد يدعونا للبحث حول مسألة الاختلاف .. بنتائج منطقية مقبولة لدى الاخرين

ثانياً الخلاف : هو الصورة العكسية للاختلاف الذي ينشأ من تضارب و تشاحن في الآراء ووجهات النظر حول إحدى القضايا الهامة مثلاً فنرى الصدع يكبر و لا سبيل لرأبه فلقد وصل الخلاف إلى مرحلة التطرف التي تكاد تمزق كيان أي مجتمع إذا اجتاحته .

الاختلاف في الرأي هو ظاهرة صحية لا بد منها في اي مشكلة أو معضلة أو قضية ..

أما الخلاف فقد يتمحور حوله تفرعات عديدة منها الشقاق و النزاع ونرى تداعي الخلاف في قوله تعالى : (ومن يشاقق الله ورسوله) (ومن يشاقق الرسول).

فالخلاف الشديد المؤدي الى الشقاق يؤدي الى صراعات و تداعيات قد نهى الله عز وجل عنها .

ولنا فيما ماورد بصلب الموضوع برهان على صحة الفكرة :


أما الخلاف فهو ظاهرة سيئة لا علاقة لها فيما هو مطروح ، فيركز المتخالفون على أمورٍ هامشية وبعيدة كل البعد عن المطروح ليفسدوا الفائدة ويحققوا ما بأنفسهم .

وهنااااااا

معنى الإختلاف ومعنى الخلاف فهل نجيد تلك المعاني عند النقاش ؟؟؟

يؤسفني أن اقول وقولي ناتج عن نتيجة في أكثر من ساحة .. الاختلاف موجود و هو كما اتفقنا ظاهرة صحية ...

يبقى لدينا الخلاف .. للأسف أخي الفاضل محمد نحن نتعامل مع المثل القائل ( خالف تعرف )

دون النظر لما قد يتسبب من أذى في النفوس و الارواح و حتى القدرات نتيجة التغافل عما جاء الله به ورسوله

عليه الصلاة و السلام

اختصر ولعلي أحضرت الخلاصة ..

وكل الشكر لك اخي الكريم

ويعطيك العافية

فيصل حمود
21-01-2007, 18:27
ياهلا بالأخ العزيز ابو جاسم


دائماً تجدنا متخالفون ونعتقد بأننا مختلفون فنستمر في حوار أطرش لا فائدة منه ولا مكسب سوى
أن نتيجته تجعل منا فريقين متخاصمين .

من تقصد بالضبط في كلامك أعلاه يا أخ محمد ولقد نفيت أنك تقصد رواد المنتدي وقلت في آخر كلامك أنك تعني الأمه بصوره عامه.

أذا كنت تقصد الأمه بصوره عامه، فلا أرى أن الأختلاف ظاهره عامه بين الشعوب وأوساط المثقفين وأذا كنت تعني الحكومات، فبالتأكيد أن مصالح الدول الأسلاميه متباينه ومن الطبيعي الأختلاف بينها لتباين المصالح الذاتيه الخاصه بكل دوله. ومن المعلوم أن كثير من هذه الدول ربطت مصالحها ومصيرها بحليف خارجي قوي. وعليه، فأن التضارب في المصالح والأختلاف وارد جدا في هذه الحاله. ومن الأسباب أيضا أن الغرب وعلي رأسه هبل العصر (أمريكا) يغذي هذا الأختلاف وينميه ليتسع ويزيد ولعل مسألة الحدود بين الدول وأتفاقية التبادل التجاري الثنائيه وأحتلال العراق وووو...... خير أمثله علي ذلك.

تحياتي

محمدالشمري
22-01-2007, 14:04
موضوع رائع يالغالي ولك تحيتي....


\\
//

الاختلاف...


و



الخلاف....
\\
//

افدتني الله يفيد بك ومعلومه اضفته لراس ريال الفسحه:)


الف شكر لك


ريال الفسحه يسلم راسك

ومانريده تعليقك بعد تلك الافادة

كل الشكر يالغالي لمرورك

محمدالشمري
22-01-2007, 14:05
موضوع رائع

و كانت بذوره بدأت تنمو لدي

سأجمع مالدي .. حول الخلاف و الاختلاف و نظرة الاسلام لكلاهما

و لي عودة

أخي الفاضل محمد الشمري

لك الاحترام


دائماً تأتين بالمفيد

لاهنتي يالفراشه

محمدالشمري
22-01-2007, 14:07
تحيه وشكر


.
والله لايجيب خلاف

.
تحياتي اخوي محمد



اللهم آمين يالتومي

شكرا لك على هذه الدعوه الصادقة

محمدالشمري
22-01-2007, 14:14
لنقف أولاً عند كلمة الاختلاف :

لقد ورد في القرآن الكريم ذكر الاختلاف و ذلك كونه من ثوابت النظام الكوني و سائد لدى جميع المخلوقات

في قوله عز وجل : ( فاختلف الاحزاب من بينهم) (مريم:37) وقال تعالى : (إنكم لفي قول مختلف) (الذاريات:8)

كما نرى أن الايمانيات قد تختلف من فرد لآخر و ذلك في قوله تعالى : (لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين) (هود: 118)

إذن لدينا الثوابت الآنفة و مما قد يدعونا للبحث حول مسألة الاختلاف .. بنتائج منطقية مقبولة لدى الاخرين

ثانياً الخلاف : هو الصورة العكسية للاختلاف الذي ينشأ من تضارب و تشاحن في الآراء ووجهات النظر حول إحدى القضايا الهامة مثلاً فنرى الصدع يكبر و لا سبيل لرأبه فلقد وصل الخلاف إلى مرحلة التطرف التي تكاد تمزق كيان أي مجتمع إذا اجتاحته .

الاختلاف في الرأي هو ظاهرة صحية لا بد منها في اي مشكلة أو معضلة أو قضية ..

أما الخلاف فقد يتمحور حوله تفرعات عديدة منها الشقاق و النزاع ونرى تداعي الخلاف في قوله تعالى : (ومن يشاقق الله ورسوله) (ومن يشاقق الرسول).

فالخلاف الشديد المؤدي الى الشقاق يؤدي الى صراعات و تداعيات قد نهى الله عز وجل عنها .

ولنا فيما ماورد بصلب الموضوع برهان على صحة الفكرة :



وهنااااااا


يؤسفني أن اقول وقولي ناتج عن نتيجة في أكثر من ساحة .. الاختلاف موجود و هو كما اتفقنا ظاهرة صحية ...

يبقى لدينا الخلاف .. للأسف أخي الفاضل محمد نحن نتعامل مع المثل القائل ( خالف تعرف )

دون النظر لما قد يتسبب من أذى في النفوس و الارواح و حتى القدرات نتيجة التغافل عما جاء الله به ورسوله

عليه الصلاة و السلام

اختصر ولعلي أحضرت الخلاصة ..

وكل الشكر لك اخي الكريم

ويعطيك العافية


لقد اختصرت وافدت بالادلة والبراهين ، بل دعمتي الموضوع بكلام الواحد المعين .

ايمان جزاك الله كل خير وبركة

محمدالشمري
22-01-2007, 14:30
ياهلا بالأخ العزيز ابو جاسم

ويا مرحبا بالغالي ابو حمود


من تقصد بالضبط في كلامك أعلاه يا أخ محمد ولقد نفيت أنك تقصد رواد المنتدي وقلت في آخر كلامك أنك تعني الأمه بصوره عامه.
ها أنت تجيب على سؤالك ، ولأنك عزيز على أخيك كاتب هذه الاسطر فلا ضير من الاعاده .

أقصد الشعوب العربية والاسلامية التي نحن اعضاء هذا المنتدى جزء منهم .


أذا كنت تقصد الأمه بصوره عامه، فلا أرى أن الأختلاف ظاهره عامه بين الشعوب وأوساط المثقفين وأذا كنت تعني الحكومات، فبالتأكيد أن مصالح الدول الأسلاميه متباينه ومن الطبيعي الأختلاف بينها لتباين المصالح الذاتيه الخاصه بكل دوله. ومن المعلوم أن كثير من هذه الدول ربطت مصالحها ومصيرها بحليف خارجي قوي. وعليه، فأن التضارب في المصالح والأختلاف وارد جدا في هذه الحاله. ومن الأسباب أيضا أن الغرب وعلي رأسه هبل العصر (أمريكا) يغذي هذا الأختلاف وينميه ليتسع ويزيد ولعل مسألة الحدود بين الدول وأتفاقية التبادل التجاري الثنائيه وأحتلال العراق وووو...... خير أمثله علي ذلك.

ابو حمود نعم فلا إختلاف بين الشعوب وأوساط المثقفين لسبب بسيط هو أن ما بينهم هو الخلاف
لا الإختلاف وإلا لما أصبح حال الامه كما نراه .

لو كان هناك إختلاف في وجهات النظر لكان حالنا أفضل بكثير مما نحن عليه ، لذلك أنا قصدت مفهوم
" الإختلاف " و " الخلاف " لدينا كشعوب .

ولا أعتقد بأنك لا تدرك ذلك والأحداث المتوالية خير برهان للمتابع كشخصك الكريم .

فيصل كل الشكر لتشريفك متصفحي

الشاهري العبيدي
22-01-2007, 15:05
ما اجمل ان نضع الامور بنصابها
فالخلاف شئ والاختلاف امر اخر

لكي نتحاور باراء مختلفه فلا بد من وجود احترام وحسن اخلاق للطرف الاخر
احيانا نبدا بالشكل الصحيح ولكن لقله الادراك والتعامل نتجه للخلاف السئ

شكرا لك اخي الفاضل على التنبيه وعلى الموضوع القيم

ابوطاهر
23-01-2007, 00:48
ما اكثر الخلاف والاختلاف لدينا نحن العرب والمسلمون .. اما آن لنا في كلمة سواء ؟
لماذا لا نجعل الحكمة في حياتنا مبتغى .. ؟

شكرا اخي محمد الشمري


سلام وتحية

مصلح اليامي
23-01-2007, 04:11
الخلاف هو ما يستغل الآن بين الشعوب وذلك لأصحاب النوايا العفنة , فتوسيع هوة الخلاف يشكل توسيع وترسيخ لمبتغيات سييئ النوايا .

أما الاختلاف فأعتقد انه وسيلة لإثراء وشحن العقل فالفكر النير والإستنتاجات الصحيحة للخروج برأي اوحد يخدم الجميع .

تحياتي للكاتب وارق التحايا للجميع .

محمدالشمري
23-01-2007, 14:23
ما اجمل ان نضع الامور بنصابها
فالخلاف شئ والاختلاف امر اخر

لكي نتحاور باراء مختلفه فلا بد من وجود احترام وحسن اخلاق للطرف الاخر
احيانا نبدا بالشكل الصحيح ولكن لقله الادراك والتعامل نتجه للخلاف السئ

شكرا لك اخي الفاضل على التنبيه وعلى الموضوع القيم


مداخلة رائعة من كاتب رائع

العبيدي

كل الشكر لمرورك

محمدالشمري
23-01-2007, 14:25
ما اكثر الخلاف والاختلاف لدينا نحن العرب والمسلمون .. اما آن لنا في كلمة سواء ؟
لماذا لا نجعل الحكمة في حياتنا مبتغى .. ؟

شكرا اخي محمد الشمري


سلام وتحية



لاننا لا نقدم العقل على العاطفه

ولاننا بحاجة لفهم الكلمتين وما تعنيانه

لاهنت يا بو طاهر

محمدالشمري
23-01-2007, 14:51
الخلاف هو ما يستغل الآن بين الشعوب وذلك لأصحاب النوايا العفنة , فتوسيع هوة الخلاف يشكل توسيع وترسيخ لمبتغيات سييئ النوايا .

أما الاختلاف فأعتقد انه وسيلة لإثراء وشحن العقل فالفكر النير والإستنتاجات الصحيحة للخروج برأي اوحد يخدم الجميع .

تحياتي للكاتب وارق التحايا للجميع .



هناك يا اخي من يجهل معنى الخلاف والاختلاف فيخلط المعاني ويتسبب في وأد الفائدة

مرورك رائع وتعليقك اروع

لاهنت ياليامي