المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ◦ ◦ ◦ ( اُمّه يئنُ بعضِها مِنْ بَعض) ◦ ◦ ◦



سيدة القـــــلم
13-12-2006, 22:17
http://www.shmmr.net/vb/images/image_host/image/tsmem41.jpg


مِنْذُ أن وَضع إبلِيس رِجله فِيْ أرضِ بَاَبِل
نَاَزِلاً مِنْ السَمَاَء .. بِـ غَضبٍ مِنْ الله..
وإلَىَ يُومِنَاَ هَذاَ وأرضُ العِرَاَق تَتَفَتَقُ " فِتَن " وحُروُب وخَرَاَب وَتَدْمِير
وأهْلُهَاَ يَتَجَرَعُون " الذُعَاَف " تَجَرُعاً
ويتَضَمَخُون بِـ رَاَئِحَه " الدَم " تَضمُخاً ..
وتَنْثَاَلُ عَلِيهم " اللعَنَاَت " كَـ مَاَ يَنْثَالُ التُرَاَب عَلَىَ المَكْفُون بِـ كَفَنِه ..
.
.
.
الجَمِيع تُواطأ للغَزو الإمرِيكِيْ مِن حُكومَاَت " سنِيّه و شِيعِيه ..
إي إننَاَ جَمِيعَاَ عَملنَاَ بِـ مَبْدأ " التَقِيّه " وحَدِيث "بئس أخُو العَشِيرَة " ..
خُوفاً مِنْ الشَبَح الإمرِيكِيْ ..
ولا مَرِيه فِيْ ذَلِك ولا رِيب..
.
.

ولَكِنْ الأمر المُرِيبْ ..
هُوَ كِيفَ تَمَكَنَت الجَماَعاتْ الشِيعِيه.. مِنْ جَعل " الرِضى " الإمرِيكِيْ
ورَقَه رَاَبِحه ..
لِـ تَحْقِيق مَصَاَلِحهَاَ.. وتصِييرُهَاَ مِنْ أقلِياَت قَلِيلَه مُسْتَضْعَفَه ومَنْبُوذَة..
إلَىَ جَيشٍ عَرَمْرَم كَـ الرِياح الروَاَمِس تَسْفِيْ كُلَّ شي
لا تُبْقِيْ ولا تَذَر .. تَتَجرأ عَلَىَ العَدو الإسرائيلِيْ .. وتَبْطِش بِـ مُسْلِمِيْ السُنّه
وتَدُك كُل مَاَ دَبَّ ودَرَج فِيْ تَحقِيق مصَاَلِحها..
وتَقْتِل الأقوَاَم قَتْلَ عَاَدٍ وآرم ..
وفَرَضت هيمنتُهَاَ العَسْكرِيه فِيْ العِرَاَق ولُبنَاَن ..
وتَتَمَرْكَز القُوّة الشِيعِيه فِيْ " إيرَاَن " فَهِي تُمول الحُروب فِيْ العِرَاَق
ولُبنَاَن وتَمَدهُم بِـ المَاَل والسِلاح.. مُسْتَمرِين عَلَىَ المَضِيْ قُدمَاً فِيْ إقَاَمَه " دولَه إسْلامِيه "
عَلَىَ حَسَب تَعبِيرهم ومُعتَقَدِهم..
.
.
مَاَدَعَاَنِي للحَدِيثِ عَنْ العِرَاَق وأهْلِه هُو خَبَراً قَرأتَهُ .. أثَاَر إستِيائِي
فَـ كَاَنَت حُكومَتِيْ بِـ ذَلِك كمَاَ
" الجَبَل الذِيْ تَمَخَضَ فَـ وَلَد فأر "

رُغم إن ثِقَتِيْ كَبِيرَة بِـ حِكمَه ولِيْ الأمَر.. ومُدْرِك كَنهه تِلكَ الحُروب ولَنْ يُدْخِل البِلاد فِيْ حَربٍ هِيَ فِيْ غِنى عنه..

إلاّ إنِيْ لا أسْتَطِيعُ إخفَاَء خُوفِيْ وإستِيائِيْ ..

وأسْألُ الله ان لايُخِيبُ ظَنِيْ بِـ سِياَسَه حُكومَتِيْ ..


الخَبَر :

وهُو إن الحُكومَه السُعُودِيه تُهَدِد الطواَئِف " الشِيعِيه " بِـ أن لَم تَكُف عَنْ إيذاَء " السُنّه "
فَهِيَ سَتَدْعَم الجَمَاَعَه " السنِيّه " والمُقَاَوَمَه بِـ الأمُوال والإسْلِحَه ..
وسُوفَ تَعْمَل عَلَىَ تَخْفِيض سِعر النِفط حتَىَ يؤثِر ذَلِك عَلَىَ إقتِصَاَد أيراَن وبِـ التَاَلِيْ يَقِلُ
إمدَادُها لِـ المِيليشيات الشِيعِيه .. فِيْ العِرَاَق ولُبنَاَن ..

.
.
مَسْأله تَخْفِيض سِعر البِتْرُول.. فَهِي خُطّه إجَاَبِيه و ذَكِيه جدَاً ومُثْمِرَة بِـ إذن الله..
وفِيهَاَ " حَقن " لِـ دِمَاَء المُسْلِمِين ..
وآمَاَن لِـ الدوْلَه السُعودِيه.. وتَعْجِيز لِـ دوْلَه ايراَن ..

.
.
ولَكِنْ ..
المُصيبَه والكَاَرِثَه العُظْمَىَ
لُو فَعَلِت الحُكومَه السُعودِيه فِعْلتُهَاَ وأمَدَت المُقَاَومِين السُنّه
بِـ المَاَل والسِلاح.. وإسْتَعّر القِتَاَل.. بِينَ طَاَئِفتِين مُسلمتِين ..
وتَنَاَشَبَ كُلَّ مِنْ الفَرِيقِين..

http://www.shmmr.net/vb/images/image_host/image/pg5bags.jpg

فَهِيَ بِـ ذَلِك تَضَع الأمّه الإسْلامِيه والشَعب العِرَاَقِيْ عَلَىَ وجه الخُصُوص
بِينَ " شَقِيْ الرَحَىَ "
إن دَاَرت يَمِيناً .. طَحَنَتْها..
وإن دَاَرت شماَلاً .. دَقَتْهاَ ..
وفِعلٍ كَـ هَذاَ ضَرب مِنْ ضُروب المُغَاَمَرَة .. وتَصَاَدُم فَظِيع ومُرِيع ..
بِينَ حُكومتِين لَهُمَاَ ثٌقلهما السِياَسِيْ " ايران و السعودِيه "
وهَذِةِ إحدَىَ خُطَط إمرِيكَا .. وهِيْ جَعَل الحُكومَتِين كمَـاَ
" الفُخّار الِّي يُحَطِمْ بَعْضِه البَعض "
وإلاّ مَاَ سَمِحَت امريكا بِـ دَعم المُقاَومَه السنِيّه .. مِنْ قِبَل الحُكومَه السُعودِيه
وهِيَ فِيْ السَاَبِق عُدوّه السنّه اللدودَة ..
.
.

فَمَهْمَا بَلَغت القُوه الإقتصاَدِيه للحُكومَه السُعودِيه .. فَلَن تَبْلِغ رُبع قُوه ايراَن العَسْكرِيه
وقُدْرَتِهمْ القِتَاَلِيه..
.
.
.


أنَاَ أرَى إنَّ خُطّه " البِترول " جداً نَاَفِعَه.. وفِيهَاَ حَقِن لِـ الدِمَاَء وأمن وأمَاَن لِـ شَعبِيْ
السُعودِيه والعِرَاَق..
امّا مُواَجهه السِلاح بِـ السِلاح .. فَـ لَن نَنَاَلُ إلإّ الُويلُ والثُبُور ..

فَـ أحفَاَد الأشتر النَخْعِيْ والذِيْ قِيلَ فِيهِ " ان كُنتَ رِيح فَقَد لاقيت إعصاراً "
لا يَهِاَبُون خَشْخَشه السِلاح..
ولا يَهْزِمَهُم أزيز الصوَارِيخْ..
لَنْ يُمِيْتََهُم إلاّ " العَسَل المَسْمُوم "
والذِيْ مَاَتَ بِهِ الصَحَاَبِيْ الأشتر النَخعِيْ
وكَمَا قَاَلَ عُمر بن العَاَص عِندمَاَ بَلغَهُ مُوت " الأشْتَر " بِـ العَسَل
قَاَل " إن للهِ جٌنداً مِنْ عَسَل "

وأعْتَقِد أن البتْرُول هُوَ " العَسَل المَسْمُوم "


فِيْ الخِتَاَم :

للهِ حِكْمَه بِـ انْ

لا نَثُور إلاّ عَلَىَ بَعْضِنَاَ..

ولا نُمَزِق إلاّ بَعْضِنَاَ..

ولا نُبْغِض إلاّ بَعضِنَاَ..

ولا نُعَاَدِيْ إلاّ بَعضِنَاَ..

وبَعْضِنَاَ مشنَقَه لِـ بَعضِنَاَ..

وبَعْضِنَاَ يئِنُ مِنْ بَعْضِنَاَ..

وياَ كُلَّ بَعْضِنَاَ ... آمِنَ مِنهُ " العَدو "



قَاَلَ تَعَاَلَىَ
" آو يُلبسكم شيعاً ويُذِيق بعضكم بأس بعض "
.
.

قَاَلَ الرَسُول عَلِيهِ أفْضَلُ الصَلاة والسَلام
" سألتُ ربِيْ ثَلاثاً فأعطانِيْ أثنتِين .. ومَنَعَنِيْ واحِدَة ..
سألتُ ربِيْ إلاّ يُهلِك أمتِيْ بالسِنِين " اي الجُوع والقَحَط "
فأعطنِياَ ..
وسألتَهُ إلاّ يُهلِك أمتِيْ بالغَرَق فأعطنِيهَاَ ..
وسألتَهُ آلاّ يَجْعَل بأسَهم بِينَهُم .. فمنعْنيهَاَ "
.
.


وقَاَلَ عُثمَاَن رَضِي اللهُ عنه
.. عِنْدَمَاَ حُصِر وقُتِل وكُسِر ضِلْعَه
قَاَل رَضِيَ اللهُ عنه
" ... فواللهِ إن قتَلْتُمونِيْ لا تَتَحَاَبُونَ بَعْدِيْ أبَداً ..ولا تُصَلونَ بَعدِيْ جَمِيعاً
أبَداً .. ولا تُقَاَتِلُون بَعْدِيْ جَمِيعاً أبَدَاً .. "

.
.

وقَاَل الصَحَاَبِيْ الأشتر النَخْعِيْ فِيْ إحْدَىَ الغَزَوَاَت .. مُخَاَطِباً جِيوش
المُسْلِمِين ..
" فَلا أرَىَ فِرَاَرِكُم إلاّ إلَىَ الدُنِياَء إلاّ قُبْحَاً ياَ أشبَاَة النِيب الجَّلاله
ومَاَ أنْتُم بِـ رأئِينَ بَعْدِهَاَ عِزَاً أبدَاً .. فأبْعِدواْ كمَاَ بَعدَ القُوم الظَاَلِمِينْ "



كُونواْ بِخِيرْ








.