شام
10-10-2006, 20:33
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينزل الله تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، في الثلث الأخير من الليل فيقول:
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
نداء عظيم ، يحاكي القلوب ، يمس الأرواح ، فالله عز وجل ينادي يا عبادي ..
فهل من ملبي ..
أم أصاب القلوب غفلة و الاذان صمم ..
من مشاهد لاهية ملهية على شاشات التلفزة الفضائية ما بين مسلسلات و أفلام و أغاني لمغنية .
مشهد محزن حقاً ...
أن يكون خالقنا ينادي ويفتح ابواب رحمته ..
وهنا وهناك من لا يسمع للنداء صدى ... و لا يخشع قلبه للواحد الاحد ..
بالمقابل هناك العابدين الذين صفوا أقدامهم ورفعوا أيديهم إلى السميع البصير يسألونه ,
ويستعيذون به من النار ويطلبون الجنة ونعم الدار ...!
هم الذين تجافت جنوبهم عن المضاجع خائفين من النار وطامعين بما عند الغفار وملبين نداء
المجيب من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
ومابين المشهدين المتناقضين يخطر في بال المتأمل سؤال واحد لا ثاني له :
هل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون ..؟
من يملك الجواب على ذاك التساؤول ...
نحن .. كلنا .. أنا و أنتم من لديه الجواب على السؤال ..
جعلنا الله ممن تتقلب جنوبهم عن المضاجع خوفاً وطمعاً ..
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
نداء عظيم ، يحاكي القلوب ، يمس الأرواح ، فالله عز وجل ينادي يا عبادي ..
فهل من ملبي ..
أم أصاب القلوب غفلة و الاذان صمم ..
من مشاهد لاهية ملهية على شاشات التلفزة الفضائية ما بين مسلسلات و أفلام و أغاني لمغنية .
مشهد محزن حقاً ...
أن يكون خالقنا ينادي ويفتح ابواب رحمته ..
وهنا وهناك من لا يسمع للنداء صدى ... و لا يخشع قلبه للواحد الاحد ..
بالمقابل هناك العابدين الذين صفوا أقدامهم ورفعوا أيديهم إلى السميع البصير يسألونه ,
ويستعيذون به من النار ويطلبون الجنة ونعم الدار ...!
هم الذين تجافت جنوبهم عن المضاجع خائفين من النار وطامعين بما عند الغفار وملبين نداء
المجيب من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.
ومابين المشهدين المتناقضين يخطر في بال المتأمل سؤال واحد لا ثاني له :
هل يستوى الذين يعملون والذين لا يعملون ..؟
من يملك الجواب على ذاك التساؤول ...
نحن .. كلنا .. أنا و أنتم من لديه الجواب على السؤال ..
جعلنا الله ممن تتقلب جنوبهم عن المضاجع خوفاً وطمعاً ..