المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (الإسلام الليبرالي)



ريم شمر
23-09-2006, 03:36
قبل ان نبدأ

اليكم دعوه للقراءه بتأني وبعقل واعي لأن الامر خطير ويمس عقيدتنا
وهناك خلط واضح وتشويش فيما يخص هذه القضيه ,,

ولا تدعوا طول المقال يثنيكم عن اكمال القراءه :smileyb:
.
.
.

هل أولئك الذين ينادون بالليبرالية، ممن يعيش في بلاد إسلامية، يدركون مفهوم "الليبرالية"، كما قرر له ووضع، أم أن لهم مفهوما يختلف عن ذلك؟..
.
.

إن مفهوم الليبرالية، كما وضع له في الغرب، يصطدم بالدين الإسلامي، بل كافة الشرائع، في أصول لايستهان بها، كاستبدال الحكم الإلهي بالحكم البشري، فيما يسمى بالديمقراطية، وكذا الحرية المطلقة في الاعتقادات، بالتغيير والتبديل، وغير ذلك..
.
.

فكيف يستقيم لمن يفهم هذه الحقائق عن "الليبرالية" أن يدعو لها، ويزعم صلاحها، وهي معارضة تماما للإسلام.. إذا كان مسلما؟!!.
.
.

ويكفي للتدليل على ذلك أن نشير إلى أنه لاتوجد في العالم أية دولة ليبرالية وديموقراطية حقيقية دون أن تكون علمانية، فالمبدأ الفلسفي العام الذي يحكم الليبرالية إذن هو العلمانية، فلا يمكن تصور فلسفة علمانية يكون من مبادئها الولاء لهذا الدين أو ذاك، أو الدفاع عن هذه العقيدة أو تلك" .
.
.
.

جوهر الليبرالية التركيز على أهمية الفرد، وضرورة تحرره من كل أنواع السيطرة والاستبداد".

.
.
- "الليبرالي يصبو على نحو خاص إلى التحرر من التسلط بنوعيه:

تسلط الدولة(الاستبداد السياسي)،
وتسلط الجماعة(الاستبداد الاجتماعي)".


وهكذا نخلص إلى أن الليبرالية لاتتحقق إلا من خلال طرفين:

- الفرد في ذاته، بتحقيقه التحرر الذاتي، بالانفلات والانطلاق مع قوانين النفس أو العقل.
- الآخر، الذي يملك السلطة(= الدولة، المجتمع)، بكفه عن التدخل وفرض السيطرة

.
.
.
فهذا المذهب لايمنع أي دين، ولا يدعو إلى أية عقيدة أو ملة، إذ يقوم على الحياد التام تجاه كل العقائد والملل والمذاهب، فلكل فرد أن يعتنق ما شاء، وله الاستقلال التام في ذلك، لايجبر على فكر أبدا، ولو كان حقا، وهو ما عبر عنه هاليفي بالحرية الميتافيزيقية ، فهو بهذا المعنى يحقق العلمانية في الفكر، وهو منع فرض المعتقدات الخاصة على الآخرين، كما يمنع فرض الدين في السياسة، أو في شئون الحياة، وهذه هي العلمانية؛ ولذا لانجد دولة ليبرالية الفلسفة إلا وهي علمانية المذهب في الفكر.
.
.

فهو حركة وتمرد، حركة لتحقيق ذات الإنسان واستقلاليته، وتمرد ومعارضة على التقاليد والأعراف السائدة والسلطة السياسية، يرفض أن تكون إرادة الفرد امتدادا لآراء الجماعة أو الملة أو الطائفة، ويطالب بإخضاع معتقداتنا للنقد والتمحيص، في جو من الحرية والانفتاح والعقلانية والقبول.
.
.


إنه مذهب يرى الحق في أن يكون الفرد حرا طليقا من القيود، وعليه مسئولية تقصي الحقيقة، ومسئولية اتخاذ موقف خاص والدفاع عنه، هذا في ذات نفسه، وعلى كافة الأطراف ذات السلطة: مجتمع، قبيلة، حكومة، مذهب، ملة؛ أن تحترم هذا المزايا والرغبات في الإنسان، وتكف عن كل ما يعرقل تحقيق هذه الذاتية، بل وتمنع كل من يعمل على تحطيم هذه الذاتية، بمنع أو وصاية، وعليها أن توفر كافة الظروف، وتهيء السبل للوصول إلى هذه النتيجة.
.
.
.

الليبرالية السياسية.

هي نظام سياسي يقوم على ثلاثة أسس، هي:

العلمانية، والديمقراطية، والحرية الفردية.

- على أساس فصل الدين عن الدولة (=علمانية)..

- وعلى أساس التعددية والحزبية والنقابية والانتخابية، من خلال النظام البرلماني(=ديمقراطية)..

- وعلى أساس كفل حرية الأفراد(=حرية فردية).

.
.
.
وإذا كان الفكر الليبرالي يرى الحل الديمقراطي هو الأمثل والبديل المناسب للملكية القسرية، فإن التجربة الديمقراطية أثبتت أنها ليست إلا وجها جديدا للحكم الملكي الدكتاتوري، فالسلبيات التي كانت تنشأ عن الحكم الملكي عادت في ظل حكم الأغلبية، فما الذي يمنع الأغلبية أن تمارس طغيانها الخاص، كما مارس الحكم الملكي طغيانه الخاص؟.

.
.

والتجربة أثبتت أن رقابة المجتمع، في ظل الديمقراطية، لم تفد شيئا ذا بال، فالمشاكل متفاقمة، والتلاعب مستمر، وإذا ذهب وجه ديمقراطي منتخب بإسقاطه، لطغيانه، جاء وجه آخر، يمارس نفس الدور، في حلقة مفرغة، ودورة مستمرة لاتنتهي.

لقد نشـأ الفـكـر اللـيبرالي في بيئة غير بيئتنا، وتأصل على غير شريعتنا وأخلاقياتنا، وطُبق في غير مجتمعاتنا، واستهدف علاج آفات وإصلاح عيوب لم تعانِ منها أمتنا؛ فليس عندنا تسلط كنسي على عقول الناس، ولا احتكار كهنوتي للحقيقة، ولا خرافة طقوس تقوم على الخصومة المفتعلة بين الدين والعلم، ومع هذا، هَامَ به ـ على طريقة جُحر الضب ـ أقوام من المسلمين، وأرادوا أن يستوردوه ومعه العز والتقدم والشرف، فلم يجرُّوا بذلك على أمتهم إلا الذل والتأخر والانكسار، وصعب عليهم بعد ذلك ـ كما فعل الغراب حين أراد أن يقلد مشية الهُدْهُد ـ أن يعودوا لما كانوا عليه، فلا هم ظلوا مسلمين صلحاء أنقياء، ولا هم صاروا غربيين خلصاء بل: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إلَ
ى هَؤُلاءِ وَلا إلَى هَؤُلاءِ} [النساء: 143].

.

===========
.

ريم شمر
23-09-2006, 03:37
العمل على اختراق الإسلام نفسه من الناحية الفكرية بابتداع ما يسمى بـ (الإسلام الليبرالي)

الليبرالية، بكل تعريفاتها لكل أصنافها؛ تركز على جوهر واحد يتفق عليه جميع الليبراليين، وهو أنها: تعتبر الحرية هي المبدأ والمنتهى في حياة الإنسان، وهي وراء بواعثه وأهدافه، وهي المقدمة والنتيجة لأفعاله. فالحرية هي سيدة القيم عندهم دون أدنى حدود أو قيود، سواء كانت هذه الحدود هي (حدود الله) أو كانت تلك القيود لسبب سياسي أو اجتماعي، أو ثقافي، أما مبدأ عبودية الإنسان لخالقه كما جاءت به رسالات السماء جميعاً، فهي عند الليبراليين لون من تراث الماضي «المتخلف».
.
.

وعرفها الفيلسوف الوجودي (جان جاك روسو) بأنها: «الحرية الحقة في أن نطبق القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا». وعرفها الفيلسوف (هوبز) بأنها «غياب العوائق الخارجية التي تحد من قدرة الإنسان على أن يفعل ما يشاء».
.
.
.

ولهذا فإننا نعجب كل العجب ممن لديه أدنى معرفة بمعنى العبودية لله في الإسلام؛ كيف يجرؤ أن يقول: (الليبرالية الإسلامية) فيجمع بين مـتنـاقضين، وهل يمكن أن ينادي مـن أسـلم بـ «انفـلات مطـلق» أو «تطبيق للقوانين التي اشترعها الإنسان بنفسه لنفسه»؟! وهل هناك في الإسلام استقلال عن كل المؤثرات الخارجية في الاعتقاد والسياسة والنفس والمادة؟


.


وقد تطور الأمر إلى أن بعض الطيبين انساق إلى الانخداع بالليبرالين والإنصات لقولهم، وصدق الله: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].

.
.
.

وتمخض الأمر عن ميلاد ما يعرف الآن بـ (الليبرالية الإسـلامـيـة) علـى غـرار ما كـان يعـرف بـ (اشتراكية الإسـلام) و (اليسار الإسلامي) وكذلك دعوى (ديمقراطية الإسلام) والدعوة إلى (أسلمة العلمانية).
.
.

هل سيؤول مصير (الليبرالية الإسلامية) إلى معنى (الليـبرالية الدينية) المتمحور حول مقولة (جون هيك): «لا دين يحتكر الحقيقة»؟! نخشى أن يحدث ذلك! وهل سيقول الليبراليون (الإسلاميون) إن الإسلام لا يملك كل الحقيقة، وأن عقيدته لا تمثل كل الصواب؟

محاولة " التلفيق " بين مبادئ الاسلام القارة الخالدة وبين الليبرالية بمفهومها الشمولي عبث فكري ، وسخف معرفي ، يدل على سطحية مفرطة وجهل بالكلمة ، او يدل على خبث في تمرير المفاهيم المبطنة من خلال اضفاء الشرعية عليها وأنها لا تتعارض مع الإسلام .





===============

ريم شمر
23-09-2006, 03:41
مقوله لا احد اصنامهم توضح انهم يعلمون مامعنى العلمانيه جيدااااااااا:



الطريق إلى العدل والمساواة والحرية يبدأ بتطبيق الديموقراطية والليبرالية الحرة، أما الدعوة إلى الشريعة؛ فما هي إلا أوهام مخلوقة من الجماعات الأصولية لبسط نفوذها».

.
.
.


تقارير :smileyb:

لا نشك أن الولايات المتحدة سترعى هذه التيارات الجديدة، وستتبناها؛ لأنه أقصر طريق للوصول إلى بغيتها في ضرب ما تسميه (الإسلام الأصولي) أو (السلفي) أو (الوهابي)، بل إنها ستزرع زرعاً ـ من خلال نفوذها على الحكومات ـ مثل هذه العناصر الداعية إلى (التحرر الديني) في مناصب التأثير والتوجيه الاجتماعي، وهو ما كشف عنه تقرير معهد (راند) الشهير عن (الإسلام المدني الديموقراطي) أي (الإسلام الليبرالي) وكذلك تقرير (عقول وقلوب ودولارات).

المتوقد
23-09-2006, 07:50
أهلا ياريم شمر




لقد نشـأ الفـكـر اللـيبرالي في بيئة غير بيئتنا، وتأصل على غير شريعتنا وأخلاقياتنا، وطُبق في غير مجتمعاتنا، واستهدف علاج آفات وإصلاح عيوب لم تعانِ منها أمتنا؛ فليس عندنا تسلط كنسي على عقول الناس، ولا احتكار كهنوتي للحقيقة، ولا خرافة طقوس تقوم على الخصومة المفتعلة بين الدين والعلم، ومع هذا، هَامَ به ـ على طريقة جُحر الضب ـ أقوام من المسلمين، وأرادوا أن يستوردوه ومعه العز والتقدم والشرف، فلم يجرُّوا بذلك على أمتهم إلا الذل والتأخر والانكسار، وصعب عليهم بعد ذلك ـ كما فعل الغراب حين أراد أن يقلد مشية الهُدْهُد ـ أن يعودوا لما كانوا عليه، فلا هم ظلوا مسلمين صلحاء أنقياء، ولا هم صاروا غربيين خلصاء بل: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إلَ
ى هَؤُلاءِ وَلا إلَى هَؤُلاءِ} [النساء: 143].

أفلا يعون هؤلاء خطأ تطبيق فكرهم على مجتمعاتنا الاسلاميه؟!

نعم ..والله يدركون؟؟

لكن يقصدون مايفعلون

نسأل الله السلامه من شرورهم






لا نشك أن الولايات المتحدة سترعى هذه التيارات الجديدة، وستتبناها؛ لأنه أقصر طريق للوصول إلى بغيتها في ضرب ما تسميه (الإسلام الأصولي) أو (السلفي) أو (الوهابي)، بل إنها ستزرع زرعاً ـ من خلال نفوذها على الحكومات ـ مثل هذه العناصر الداعية إلى (التحرر الديني) في مناصب التأثير والتوجيه الاجتماعي، وهو ما كشف عنه تقرير معهد (راند) الشهير عن (الإسلام المدني الديموقراطي) أي (الإسلام الليبرالي) وكذلك تقرير (عقول وقلوب ودولارات).
ولاشك فيه ..وتتضح هرولة أمريكا في هذه الخطط جليا

.....قال:بعد أحداث 11/9 أدركت أمريكا أنها كانت بطيئة الخطى في تطبيق خطط مشروع الشرق الاوسطي الكبير ...وهاهي الآن تستعجل الخطى....
....د/ الرشودي


وهي فعلا تحاول تستعجل وتقلص الجدول الزمني بشتى الطرق

وللاسف أنها وجدت من يخدم ويروج لها بيننا

لكن الحمدالله ..الصحوه موجوده وتقابل وتوازي مايبث من أفكار وقادره على جمع القلوب والمحافظة على وحدة الصف

وعافاكي الله ياريم

ريم شمر
24-09-2006, 02:49
حياك الله اخي الكريم المتوقد وكل عام وانت بخير

جميل هو حضورك دائما وابدا

شكرا لك وللاضافه القيمه وبارك الله بقلمك الصادق الواضح ,,,


.
.

سيدة القـــــلم
24-09-2006, 03:03




مَقَاَلْ قِيّمْ
بَاَرَكَ اللهُ فِيكِ
وجَزَاَكِ الله خَِيْرَاً ..



كُونِيْ بِخِيرْ







.

ريم شمر
24-09-2006, 03:12
هلا بك سيدة القلم

وشكرا لحضورك الطيب ,,


وكل عام وانت بخير ,,

عبدالواحد
24-09-2006, 03:28
انا مستعجل ,,, بس ابي انبهك علي شي
الليبراليه ..
ما لها عقيده او ايدلوجيه محدده ونقدر نحكم علي اشخاصها ...
ولا لها وطن او شعار او مدرسه لنتعلم منها

شخص واي شخص ..
ممكن تلاقينه اليوم ليبرالي وبكره ملتزم ,,,بفكره محدده ؟!!
ولا تقولين لي ,, انسان يسمح لزوجته تسوق سياره وتسمينه لبرالي ؟؟؟!!
او موطن خلي زوجته تشتغل وصار شيوعي ...


تري السالفه مو جذي ..

مثل هذي مواضيع تعتبر دعايه لفريق يدعي الالتزام بالاصول ..
ولا تجزمين علي فريق يدعي الدين , لانه ليس مرسل من السماء
فالمؤسسات الدينيه كثيرااا ما تدخلها ايدي المستفيدين
والحرب المسماه دينيه وعلمانيه ,,
بحقيقتها هي حرب اقتصاديه وحرب مناصب بين الافراد

وعلي فكره ..
فيه بينا ملتزمين اشد خطر وفتك بالامه ,, من هؤلاء اللبراليين )القذريين)
المقصودين بكرهنا لهم ..

وهذولا الاشد خطر المقصودين بكلامي
,,, اي كلمه او جمله او معلومه منهم , ممكن تسحرك
وتخليك تعيشين بوادي الجنه وهي بالحقيقه درك الاسفل بالنيران

لذلك ..وان اللبراليين , لا يمكن لعاقل ان ياخذ بفكرتهم و بسرعه
ويهرج فيها___ والسبب لان شعارهم واضح وهو الحريه الفاضحه ...
ونحن نواكب العصر واحتياجته ..
مثل القياده والعمل للمرأه ...وغيرها من امور لا تحضرني


ف _يا اختي الكريمه ..
حاولي انك تحرسين علي نفسك والوقوع باخطار المسستفيدن
والباحثين عن عقول بسهوله اصطيادها ن طريق الدين


تحياتي ,,, وزنشوفك علي خير

شام
24-09-2006, 03:49
نص مفيد

وقيم ..

كل الشكر للفاضلة ريم شمر

لحسن الايراد ..

و جزاك الله كل الخير

ريم شمر
24-09-2006, 03:58
ولا تقولين لي ,, انسان يسمح لزوجته تسوق سياره وتسمينه لبرالي ؟؟؟!!
او موطن خلي زوجته تشتغل وصار شيوعي

ومن قالك اني اقول كذا :)

اجل وش فايدة كل هالشرح والتوضيح والاطناب :a:

شكلك ماقريت الموضوع كله


اللبراليه والعلمانيه منهج وليست مجرد اعمال

وتصرفات قد تخالف الدين او حتى تخالف العادات

يامغترب ممكن يكون هناك مسلم عادي

لكنه عاصي يرتكب الكبائر بل قد يصل به الامر للاجرام


ومن جهه اخرى قد يكون هناك انسان

عاقل وملتزم بعادات المجتمع وببعض فرائض دينه

لكنه يحمل فكر علماني وينادي به ومقتنع بانه هو المنهج الصحيح


هنا لايمكن لعاقل ان يتهم الاول بالعلمانيه لمجرد تصرفات

ولايمكن لعاقل ان يتجاهل فكر الثاني بحجة التزامه وعقلانيته



هل اتضحت لديك الصوره الان !!


.
.


_يا اختي الكريمه ..
حاولي انك تحرسين علي نفسك والوقوع باخطار المسستفيدن
والباحثين عن عقول بسهوله اصطيادها ن طريق الدين


شكرا لك يامغترب على النصيحه الثمينه !!

لكنني ابشرك ان عقلي صعب مناله وبعيد عن مرابع الصيد

واحتفظ به نظيفا ونقيا من كل تأثير فاسد ,,,,

اسأل الله الثبات والعون ,,


حياك الله وكل عام وانت بخير

سيدة القـــــلم
24-09-2006, 06:16




اعْتَذِر عَزِيْزَتِيْ عَلَىَ عُودَتِيْ
ولَكِنْ شَدّ إنْتِبَاَهِيْ رَدُك هَذَاً ..
تَقُولِينْ ..


ومن جهه اخرى قد يكون هناك انسان

عاقل وملتزم بعادات المجتمع وببعض فرائض دينه

لكنه يحمل فكر علماني وينادي به ومقتنع بانه هو المنهج الصحيح

كِيْفَ ذَلِك..؟!!
هَلْ اللِيبرَاَلِيه مِنْ وِجَهه نَظَرِك نَزْعَه " دِينِيه " او " فِكْريه " ؟؟!!!

إن كَاَنَتْ دِينِيه فَكِيفَ يَجْمَعْ بِينَ مَذْهَبِينْ ..؟!!

وإنْ كَاَنَتْ فِكْرِيه فَـ مَعْنَىَ قُولِك أن اللِيْبَرَلِيه فِي بَعضِ جُوَاَنِبِهَاَ لا تَتَعَاَرضْ مَعْ الفِكر الإسْلامِيْ
بِـ دَلِيلْ إلْتِزَاَمِه بِـ تَعَاَلِيم وفَرَاَئِض دِينِه ..


اُرِيدُ تُوضِيحْ لُو سَمَحتِيْ .. :surprised


شُكْرَاً لَكِ




كُونِيْ بِخِيرْ






.

ريم شمر
25-09-2006, 03:36
هلا بك امونه وحياك ربي

والشكر لك دوما

ريم شمر
25-09-2006, 05:00
اُرِيدُ تُوضِيحْ لُو سَمَحتِيْ


ابشري بالتوضيح ...واتمنى ان لايحتاج توضيحي لتوضيح فيما بعد !!:)


بالنسبه للمثال الذي ذكرته من قبل
( الفرد الملتزم ببعض الفرائض والعادات ويحمل فكر علماني )
هو مثال واااااضح على مدعي الاسلام الليبرالي ,,,
(ذكرته ليس اعترافا به وتأييدا لكن كشرح لوضع قائم وخاطئ )

يعني :

يقول في نفسه انا انسان مسلم اصلي واصوم
لكن اؤمن بالليبراليه وافكارها ,,,
- أؤمن بالحريه التامه ولايحق لاحد محاسبتي مهما فعلت
-أؤمن أن السياسه لاعلاقه لها بالدين
فالدين فقط صلاة وصوم وعبادات !!
يعني الشريعه لامكان لها ولاموضع في نظره !!...
....الخ من تعاليم الليبراليه

مثل هذا الفرد /

صلاته وصيامه والتزامه ببعض الامور
لاتعني انه مسلم فالاسلام ليس مجرد عبادات
بل هو منهج وحياة كامله وكلام الله سبحانه وتعالى بين لكل ذي عقل وقلب

(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)(المائدة: من الآية44)

انسان لايرى ان ماانزل الله من حدود وقوانين تنفع لعصره الحالي
ويطبق العلمانيه بحذافيرها واهم مافيها فصل الدين عن السياسه
وابعاد الشريعه والحكم بالقوانين الوضعيه

فهذا هو (العلماني الحقيقي)

حتى ولو ادعى انه يحاول التوفيق بين الاسلام والليبراليه
فهو يخدع نفسه قبل غيره فلا وفاق بينهما ابدااااااااا

ومثل هذا الانسان
لايقارن ابدا بمن فكره (سليم) وعقيدته ( نقيه )
فهو لايرى ولايعترف بغير دين الله حكماً
حتى ولو كان مقصرا في امور كثيره
بل حتى ولو شابه بعض افعال العلمانيين
من تحرر زائد ومن تهاون في بعض الامور

كمثال حي ياسيدة :

لدي صديقه عزيزه وغاليه علي جدا وهي متحرره لاقصى حد
لاتلبس العباءه الا في السعوديه وحتى حين تلبسها فهي ( مثل قلتها:tongue: )
تقود السياره خارج السعوديه واحيانا داخلها :)
تعمل في مكان مختلط
لكن حينما تحاورينها فهي لاتدافع عن ماتعمله ولاتؤيده
فهي تعلم ان كل هذا خطأ

وحينما اقول لها

على الاقل الحجاب يابنت !!

تقول لي : والله اني اعلم انه افضل لي وانه امر ربي
لكنني تربيت وتعودت على التحرر
واحتاج لوقت ولقوة عزيمه للالتزام به
ثم تدعو لنفسها بالهدايه

فهل مثل هذه يخطر في بالي ان اتهمها بالعلمانيه او ادعي انها ليست مسلمه:puzzled:

اذا الاساس هو الفكر والمنهج وليست الافعال ,,,


ولاتذهبي بعيدا

انا يامحاسيتسn) : لا اعتبر نفسي ملتزمه او متدينه ابدا

فهناك امور كثيره مقصره او متهاونه فيه

لكن هذا لايعني ان انفيها او اتهجم عليها

لم ادرس في (دار تحفيظ) ورغم ذلك لم ولن اهاجم دور التحفيظ
لان فيها خير كثير وحفظ لبناتنا ,,

البس البرقع ولا ارتدي القفازات
لكنني احترم من تلبسها وتغطي عينيها
بل اتمنى ان اكون مثلها
ويستحيل ان انتقدها لمجرد انني لا افعل مثلها
لأنها افضل مني فقد التزمت بامر ربها وتحرت الستر الكامل

لذلك :

ليست كل من تركت حجابها علمانيه !!
وليس كل من صلى وصام فكره سليم ومنهجه نقي !!

فهناك كثير ممن يدعي الحرص على الدين والدفاع عنه
وهو يدس سمه في العسل

ويأتي من باب الدين والنصح وهو يروج لما يخالف الشرع فقط لانه يناسبه
ويساير شهواته ورغباته ويتماشى مع فكره المستورد ,,

وهؤلاء هم دعاة الاسلام الليبرالي

يدّعون انهم يستطيعون التوفيق بينهما وهو ادعاء كاذب

.
.
.


هَلْ اللِيبرَاَلِيه مِنْ وِجَهه نَظَرِك نَزْعَه " دِينِيه " او " فِكْريه " ؟؟!!!

هي نزعه فكريه ومنهج كاااااامل تحارب (الاديان) (كلها) وعلى رأسها الاسلام !!



إن كَاَنَتْ دِينِيه فَكِيفَ يَجْمَعْ بِينَ مَذْهَبِينْ ..؟!!

وهذا اللي انا قاعده اقوله من الصبح :)
وهذا هو محور موضوعي تمامااااا
كيف يجمع بين اثنين وكلا منهما ضد الاخر ومحارب له !!
هذا مايقولونه هم وهذا مـا أنقضه انا هنا !!
وهذا مادار الحوار عليه بيني وبين الاخ محمد المنسلح
في موضوعه ..وبسببه وضعت هذا المقال

كان هذا نص كلامه :


محمد المنسلح :

واما بخصوص العلمانيين فلا يجب ذمهم جميعا بل

يحرم ذم جميع العلمانيين والسبب ان كثيرا منا

يحمل
بعض افكار العلمانيين وقد قلت لك ذلك عندما قلت

لك ان محمد المنسلح يحمل بعض افكار العلمانيين

وخاصة في كتاباته

وكان ردي عليه بهذا الموضوع !!



وإنْ كَاَنَتْ فِكْرِيه فَـ مَعْنَىَ قُولِك أن اللِيْبَرَلِيه فِي بَعضِ جُوَاَنِبِهَاَ لا تَتَعَاَرضْ مَعْ الفِكر الإسْلامِيْ
بِـ دَلِيلْ إلْتِزَاَمِه بِـ تَعَاَلِيم وفَرَاَئِض دِينِه

لم اقل بذلك (ابدا) فالتعارض قائم وموجود والى الابد

وان كنتي تعنين الامثله المذكوره
فهي توضح ان السلوك لاعلاقه له بالفكر
احيانا يفعل الانسان امورا تخالف اعتقاده
فلا يجب الحكم على عقيدة الانسان من سلوكه فقط


ودعيني اضرب مثالا ليقرب لك الصوره اكثر
وليوضح رايي بحيث لايكون هناك مجال لسؤ الفهم

شاب مسلم يشرب الخمر ويتهاون
في الصلاة وقد يرتكب عديد من المحرمات
لكن عند اول اختبار لدينه وفكره تجده يظهر معدنه وفكره الحقيقي
ورغم فعله المنكرات فهو لايمكن ان يحللها او يدافع عنها او يبررها
اذا هو يشرب الخمر لكنه مؤمن بحرمتها موقن بأنه يرتكب محرما

بينما صاحب الفكر العلماني قد يكون لايشرب الخمر لكنه لايعتقد بحرمتها
ولو سألتيه لقال لك ان كل انسان حر يشرب خمر او مايشرب ؟!!
يصلي او لايصلي , هذه حريه شخصيه !!

فهل وضح الفرق بين الفكر والسلوك ؟!!
وهل اتضح كيف نميز العلماني ونعـــــــــرفه !!

لذلك انا داااااائما اقول

لايمكن ابدا ان نتهم احد بالعلمانيه دون ان يعترف هو بها !!!

فمن ينكر علمانيته فهو غير مقتنع بها
ومدام انه غير مقتنع فهو مجرد مقلد او متأثر ببعض الجوانب
ولايحمل الفكر العلماني بحذافيره 1
.
.
والتمسك ببعض الامور والدعوه لبعضها
( مثلا الدعوه لتحرير المرأه من الحجاب ) ليس دليلا ابدا على علمانيته
مدام انه لم يذكر ذلك بنفسه لذلك فاتهامه خطأ

لكن بنفس الوقت وفي هذا الزمن يجب ان يكون الانسان واضحا
حتى لايكون عرضه للشك او الاتهام فلا يضع نفسه في مواضع الشك
ثم يلوم غيره

فمن ينقل مقولات للعلمانيين
ويؤيد افكارهم ويكثر من التأسى باقوالهم
ويدافع عنهم دفاعا مستميتا ويهاجم من يفضحهم
ثم يقول انا لست بعلماني
فاللوم ليس على المتابع بل عليه لعدم وضوح موقفه
فـ ( الـ ...... تدل على البعير:puzzled: )
ومايكتبه الانسان ومايقوله يترجم فكره
ويدل على مايؤمن به ,,,
.
.


المشكله ان هناك من يبرئ العلمانيين من علمانيتهم رغم اعترافهم بأنفسهم

فهذا النقيدان الذي اعترف بوضوح انه علماني بعد ان حاور ولف ودار طويلا
ومع ذلك يأتي من يحاول تبرئته والدفاع عنه وتعديل اقواله والتبرير له

وهناك القصيمي الذي اعترف بالحاده وسجل ذلك بمقالاته وكتبه
ثم يأتي من يجعله قدوة له ونبراسا بل شيخا - كما قالها احدهم -
وهناك من دافع عنه دفاعا لم يناله منه نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم

بل العجب كل العجب ان يغضبوا من اجل القصيمي او غيره من الملحدين والعلمانيين
ويطالبوا بالهدؤ والرويه والحوار يوم ان كان الامر يخص خير البشر وخاتم الرسل


اتمنى انني استطعت التوضيح واوصلت الفكره ,,

وشكرا لك سيدة القلم وياهلا بك دائما


.
.

عبدالرحمن
26-09-2006, 01:00
حياك الله اختي الكريمة ريم شمر وهذا الموضوع المتشابك!

حقيقة لم يتسنى لي قراءة كل الموضوع لطوله وكثرة تشعباته!

ولكن اقول في ايجاز

اعتقد ان الليبرالية عندما بدأت كانت فكرة !

الليبرالية اتت بعدما عجزت العلمانية عن تحقيق المطلوب!

وهو القضاء على سيطرة الكنيسة!

لذلك هي خليط من عدد من الرؤى والافكار

فعندما تقول الليبرالية انها مع احترام الفرد، فهنا اخذت من الاسلام!

وعندما تقول انها ضد الاستبداد والطغيان فالاسلام سبقها الى هذا!

وعندما تقول انها مع الديمقراطية فالاسلام سبقها بالشورى!

فكثير من الافكار التي اصبحت من حصة الليبرالية!

هي بالاساس حقوق وضعها الاسلام قبل ان يخلق احفاد ليبرل!

فاصلة وردية

اعتقد ان الشد والتجاذب بين اطراف الشعب الواحد

والمذهب الواحد!

ماهي إلا عدسات زوم بالغ الخبث والمكر

لتمزيق اوصال الجسد الواحد!

والا كيف يفسر المشاهد لهذه المعارك الكبرى

التي تدور داخل السور الواحد!

اسأل الله سبحانه وتعالى الهداية للجميع.

شكرا لك ام طلال وقد اعود.

الظاهر تأثرتي بعدوى المنقول:tongue:

حقيقة تستهويني الافكار

التي تخرج من الرأس مباشرة:puzzled:

ريم شمر
26-09-2006, 01:16
اعتقد ان الشد والتجاذب بين اطراف الشعب الواحد

والمذهب الواحد!

ماهي إلا عدسات زوم بالغ الخبث والمكر

لتمزيق اوصال الجسد الواحد!

والا كيف يفسر المشاهد لهذه المعارك الكبرى

التي تدور داخل السور الواحد!

صح لسانك

كلام ذهب




اسأل الله سبحانه وتعالى الهداية للجميع.


اللهم آمين

والله يثبتنا ولايزيغ عقولنا وقلوبنا ,,,



شكرا لك ام طلال وقد اعود.

ان عدت فهذا يسرني ويسعدني ويشرفني اخي عبدالرحمن



الظاهر تأثرتي بعدوى المنقول



:)

وش نسوي

للرد على المنقول تحتاج الى منقول :)


حقيقة تستهويني الافكار

التي تخرج من الرأس مباشرة

وانا مثلك والله

لكن احيانا تجد مقال يعبر عن ماتريد ايصاله فيصيبك الكسل من الكتابه ,,,


.
.
.
حياك الله اخي عبدالرحمن وكل عام وانت بخير وسعاده ,,

اسامه الدندشي
15-10-2006, 15:34
قرأت الموضع والردودعليه ,ولي عليه الكثير من التعليق , السلبي والايجابي, ولكوني جديد في الموقع, اتريث في رفع الكلفة , والدخول في حوارات تتطلب الاختصاص الاكاديمي, على العموم ياخت ريم طلبت مني احدى المؤ سسات العلمية بحث موضوع العلمانيةوالاسلام, اليك الربط اذا احببت قراءته, او نقله ونشره في الموقع ,تحياتي وشكرا لجهودك
اسامه الدندشي
http://209.85.129.104/search?q=cache:uP6PkFXrtk0J:www.rezgar.com/debat/show.art.asp%3Faid%3D68600+%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%87+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9% 86%D8%AF%D8%B4%D9%8A&hl=en&ct=clnk&cd=3

ريم شمر
17-10-2006, 21:59
هلا فيك اسامه الدندشي وحياك الله في مضايف شمر

وشكرا لمشاركتك القيمه ,,,

ويسرني اخي ان تكون اول مشاركه لك هنا فحياك الله ,,


احتاج لوقت لقراءة موضوعك ,,,,وقد يكون لي عوده للتعليق

وقد لايكون ,,حسب نتيجه قراءتي ,,,


وشكرا لك ,,