المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بابا الفاتيكان أعلنها بصراحة ...والشيخ سليمان العودة يدعو إلى "غضبة إسلامية" ضد بابا



كبرياء شمريه
15-09-2006, 23:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بابا الفاتيكان أعلنها بصراحة ...والشيخ سليمان العودة يدعو إلى "غضبة إسلامية" ضد بابا الفاتيكان

http://www.islamtoday.net/media/pic10662.jpg


لا شيء يدعوا إلى الغرابة في التصريحات الأخيرة التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا ، والذي استشهد بمقطع من كتاب يحوي محادثة بين الإمبراطور البيزنطي المسيحي مانويل باليولوجوس الثاني وأحد المثقفين الفارسيين حول حقائق المسيحية والإسلام في القرن الرابع عشر حيث قال

"ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

هذا الكلام يقوله من منطلق عقدي يؤمن به ويصرح به وما يخفيه من الحقد على الإسلام وأهله أكبر وأعظم كما قال الله تعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }

http://www.islamtoday.net/media/ACF2D0D952.jpg



الإسلام اليوم/الرياض/عبد الله الرشيد
22/8/1427 10:5 م
15/09/2006




دعا فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ إلى "غضبة إسلامية" قوية ضد بابا الفاتيكان الذي أساء للإسلام في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية.
وكان من بين تصريحات البابا، قوله بأن "الإسلام لا يدين العنف بالشدة المطلوبة، وأن المشيئة فيه منقطعة عن العقل، واستشهد بحوار بين إمبراطور بيزنطي مع مثقف فارسي حيث قال الإمبراطور للمثقف: أرني ما الجديد الذي جاء به محمد، لن تجد فيه إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين الذي يبشر به بحد السيف".
ولم يستغرب الشيخ سلمان تصريحات البابا بنيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام، مشيراً إلى أن الدراسات كثرت حول ماضي البابا المتشدد والمتطرف الذي بدأ حياته البابويه بتصريح يقول فيه: "إن اليهود اخوة أعزاء. بينما لم يشر للمسلمين لا من قريب ولا من بعيد".
وأكد الشيخ سلمان على أن ما قاله البابا كان مرتباً ومدروساً ومخططاً له ، ولم يكن زلة لسان أبداً، "فهو يلقي خطابه في جامعة أكاديمية حول العقل والمنطق، وكأنه لم يجد الجرأة في مهاجمة الإسلام ونبيه بشكل مباشر، فاستعار هجوماً لإمبراطور بيزنطي في القرن الرابع العاشر في حوار مع أحد المثقفين الفارسيين وكان هذا الحوار يتم في مقربة من القسطنطينية حيث يفترض أن البابا سيزور تركيا قريباً، وكأنه يمهد لمثل هذه الزيارة".
وقال الشيخ سلمان إن البابا أراد أن يعبر عما في نفسه من حقد على الإسلام باستشهاده بمثل هذه الأقوال القديمة التي لا معنى لها في السياق، "فهو لم يستطع أن يسب الإسلام بنفسه صراحة فاستعار مسبة إمبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر وأعلنها وكررها أكثر من مرة".
و انتقد الشيخ سلمان ما طرحه البابا من أن النبي عليه الصلاة والسلام يُكره الناس على الإسلام بالسيف، مؤكداً أن هذا الكلام بعيد عن العلمية والموضوعية وهو عار حين يصدر من أكبر شخصية دينية مسيحية، بينما جميع المسلمين متفقين على أنه لا يقبل دين من دخل الإسلام مكرهاً مرغماً.
وقال الشيخ سلمان: "لماذا نواجه بسوء الظن حين ننتقد هؤلاء، إن لم يكن كلامهم متعمداً في الهجوم على الإسلام فعلى ماذا نفهمه".
وأضاف: "كيف يلمح بابا الفاتيكان إلى أن المسلمين هم صانعوا الإرهاب في العالم، بينما أتباع المسيحية هم الذين اعتدوا على كل بلدان العالم الإسلامي، فمن الذي غزا أفغانستان، ومن الذي احتل العراق، ومن الذي قال إنها حرب صليبية.؟! .. إن تصريحات البابا هي محاولة لوضع غطاء ديني للبغي والعدوان السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية على المسلمين".
وأكد الشيخ العودة أن تصريحات البابا لا يمكن أن تمر مرور الكرام، "فالمسلمين انتصروا لنبيهم محمد عليه السلام لما اعتدى عليه الرسامون الدانمارك، فلابد من غضبة إسلامية سلمية عامة على مستوى الأصعدة من الحكومات والجماعات والأفراد ضد لغة البابا العنصرية البغيضة".


منقول بتصرف


اختكم كبرياء شمرية

سيدة القـــــلم
15-09-2006, 23:44




شُكْرَاً لَكِ عَزِيْزَتِيْ " كِبرياَء شَمرِيه "



كُونِي بِخِيرْ






.

ريم شمر
16-09-2006, 01:10
ماذكره البابا (تبعهم ) ....ليس بجديد وليس بغريب

فهو يذكره من منطلق عقائدي

ودينه المحرف هومايملي عليه ذلك,,

وهو يعي مايقول ويدرك جيدا خطر الاسلام عليهم لو تمسك به ابنائه

وهذا دليل ساطع انهم يحملون حقدا وكرها للاسلام واهله

ودليل اكثر سطوعا ووضوحا ان دعوات التسامح

ولقاء الاديان والحوار مع الاخر دعاوي كاذبه مخادعه ,

وصدق ربنا وخالقنا والعالم بنا وبهم سبحانه وتعالى ,,

(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )


فمهما فعلنا ومهما تنازلنا ومهما صمتنا فلن نعجبهم ولن يرضوا عنا

الا ان ندخل في ملتهم ونصبح نسخة منهم ,,,,,
.
.


نبينا وحبيبنا صلوات ربي وسلامه عليه لن يضره حقدهم وزيفهم

لكن,,,, نحن من نهان ويسخر بنا وبعقيدتنا وبنبينا كمسلمين ,,

نحن من شجعهم صمتنا على المزيد من الاذلال والتحقير


اذا كانوا يذبحون منا العشرات بل المئات كل يوم في كل مكان

ويأسرون الالاف ,,,,ونحن هنا نتجادل هل يجوز الدفاع عن انفسنا اولايجوز

فهل نتوقع منهم ان يتورعوا عن الشتم والاستحقار والاهانه ,...

فمن يهن يسهل الهوان عليه ومالاجرح بميت ايلام ,,,

.
.
.
يجب ان تكون هناك غضبه وان لم نغضب ونعبر على الاقل عن هذا الغضب

ولو بالاستنكار والشجب (كعادتنا) فقد اكتملت دائرة الذل واتسعت ,,



.
.
لكن برغم ذلك وبتفاؤل المسلمه اقول

لعل في ذلك خيرا

ولعل مايجري من تهجم يوقض النائمين ويحرك قلوب المسلمين

الذين اشغلتهم دنياهم عن دينهم ,,,


اسأل الله أن يوحد قلوبنا ويجمعنا على محبة ديننا والدفاع عنه

.
.



شكرا لك اختي كبرياء ,,,

الحنشل
16-09-2006, 11:25
ليست المشكلة في بابا الفاتيكان و لا في بوش و لا أُلمرت

المشكلة بنا نحن الذين ننتسب لهذا الدين...

نظروا لنا في إذا نحن (غثاء كغثاء السيل)

و لكن كما قالت ريم شمر " لعل في ذلك خيرا "

سعيد السعيد
16-09-2006, 13:19
في ظل هذا التهاون والاذلال ما ذا تتوقعون من امثال هولاء سوى

سوى اطلاق شتى اقبح الاوصاف للمسلمين والعرب


يجب ان يكون هناك وقفة واحدة ضدهولاء المتعجرفين

ونسي هذا البابا ان الاسلام هو الذي حفظ الحضارات اليوناينة والاغريقية واضاف عليها وعنه نقل الغرب

حضارتهم التي ينعمون بها



تسلم يالغالي على هذا الموضوع

الغريب محمد المنسلح
17-09-2006, 22:04
كبريا شمرية
شكرا لك على ايرادك لهذاالخبر والحدث ولعلي اضع قصيدة للشاعر:عبدالرحمن العشماوي وقصيدته في صلب الموضوع وفقكِ الله ووفق الدكتورالعشماوي
تحياتي
يا أيُّها البابا
* شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي :



أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ

يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ

أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ

يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ

أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا

خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ

يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا

لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ

في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ

نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ

فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على

منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ

إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ

ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ

فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ

معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟

أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً

فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ

أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما

أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ

أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ

ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟

عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ

حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!

هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما

يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟

بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً

بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ

قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا

تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ

إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ

فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!

ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما

يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟

يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ

كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ

مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ

عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ

قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا

منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ

د. عبدالله بن دهيم
23-09-2006, 12:34
قال تبارك وتعالى في كتابه الكريم

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الحيك:

{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120


ليس بجديد ولا مستغرب مطلقاً أن يأتي مثل هذا "الحثالة" ليقول ما قاله عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم، ولن يكون مستغرباً أن يقولوا أو يفعلوا أكثر،


ولكن ما أستغربه هو موقفنا نحن يا من نحب محمداً صلى الله عليه وسلم ونفديه بأنفسنا ومالنا وأهلنا،


فهل هذا هو حقه علينا فعلاً

غضبة شديدة

مطالبة بالاعتذار

استنكار وشجب



ما الذي طلبه النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه حيال من آذاه صلى الله عليه وسلم ؟؟؟


رأيي المتواضع باختصار هو:

إمّا أن نكون أهلاً لرد الاعتبار بالصورة التي أمر بها الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وإمّا أن نعترف بضعفنا وعجزنا ونسكت

فهذا أفضل بكثير من المبالغة والتمادي في استعراض الضعف والفرقة التي وصلنا إليها.