المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا نريد ؟؟؟ " قضية الاسبوع



محمدالشمري
21-08-2006, 14:11
باديءٍ ذي بدء أخواني وأخواتي منتسبين وقراء المضايف أحييكم بتحية الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قضيتنا الاولى والتي نبدأها معكم اليوم هي :

حول ما نريده كأمه وممن نريده وهل نحن متفقين عليه ونطالب به أم لا يوجد لنا هدفٌ واضح نريد تحقيقه ؟

هل نملك خيارات أهدافنا ومستقبلنا كشعوب أم أننا نسير وفق ما هو مرسومٌ لنا دون حتى أن نعرف ذلك المسار وما قد يجلب لنا من خيرٍ أو شر ؟

هل نحن متفقين على أننا أمة واحدة نخضع لقانون موحد في كل شيء أم أننا أمم مجتمعه بالشعار والخطب ؟

كيف لنا أن نطالب بحقوقنا الشرعية والقانونية ؟ وهل نحتاج من يمثلنا في تلك المطالب ؟

أحبتي لنتحاور حول هذه القضية والتي أعتقد بأنها تهمنا كشعوب ظلمت وسحقت على مر السنوات الماضية دون أدنى تحرك لرفع الظلم الذي أعتقد بأنه لن يرفع ونحن نريد من الآخرين رفعه عنا !!!

أتمنى مشاركتكم وتعليقاتكم كما أتمنى أن يكون أحدكم هو من يطرح قضية الاسبوع القادم لنتحاور حولها .

دمتم بخير وسلام

شام
21-08-2006, 14:22
ماذا نريد ... وسؤال له من الاهمية الدرجة الكبيرة

ماذا نريد .. فهل حقاً نعرف ماذا نريد

و ان عرفنا .. فهل نطبق ما نريد ..

و إن لم يكن ممكناً فهل نريد مايكون

الفاضل محمد الشمري

وحقيقي موضوع قنبلة ..

له جوانب عديدة ومتعددة ...

فإن اردنا ختيار احداها وقع الباقي في ظل التغييب

وبما ان الموضوع مفتوح للحوار .. فإني ارى بارقة أمل

أننا سنقرأ كل ماهو مفيد و جميل و رائع

ولعل مسألة أننا متفقين فإن شاء الله سنكون متفقين ..

عندما تتحدد الغايات و الاهداف ..

وكي نصل لمرحلة الاتفاق الشامل يجب لملمة ما لنا وما علينا

آنياً ... لا ارى للإتفاق شوى شعارات .. ولكن الامل كبير

في الاجيال الحالية و القادمة ..

و الخير في هذه الأمة الى يوم الدين ..

و ألف يعطيك العافية

أبو فهد
21-08-2006, 16:34
هل نحن متفقين عليه ونطالب به أم لا يوجد لنا هدفٌ واضح نريد تحقيقه ؟

اهدافنا على مستوى شخصي و يمكن حصر الأناس الذين يملكون الاهداف



هل نملك خيارات أهدافنا ومستقبلنا كشعوب أم أننا نسير وفق ما هو مرسومٌ لنا دون حتى أن نعرف ذلك المسار وما قد يجلب لنا من خيرٍ أو شر ؟


لربما أننا نمشي على درب الهجانة أي بمعنى أنه غيرنا يسيرنا و لا نسير انفسنا إلا في أمور يسيرة و أشبه هذا الكلام بقافلة تمشي و يحوطها الالعدو من كل مكان و غير مسموح لأي شخص بالخروج عنها إلا لقضاء حاجته






هل نحن متفقين على أننا أمة واحدة نخضع لقانون موحد في كل شيء أم أننا أمم مجتمعه بالشعار والخطب ؟

بودنا أن نجتمع و لكن ماهو القانون الذي يرضى به الآخرون هل هو كتاب الله أم العرف أم القانون الفرنسي كما في بعض الدول أم ماذا ، لا نعلم



كيف لنا أن نطالب بحقوقنا الشرعية والقانونية ؟ وهل نحتاج من يمثلنا في تلك المطالب ؟


أعتقد أنه في معتقد الىخرين أننا في العالم الثالث و أن العالم الثالث وبالاخص العرب و أخص منهم المسلمون يُرى في وضعهم بأنه لا يملكون أي حقوق



أحبتي لنتحاور حول هذه القضية والتي أعتقد بأنها تهمنا كشعوب ظلمت وسحقت على مر السنوات الماضية دون أدنى تحرك لرفع الظلم الذي أعتقد بأنه لن يرفع ونحن نريد من الآخرين رفعه عنا !!!

لم يرفعه الذين من قبلنا عن أنفسهم بل رفعه غيرهم و لكن يعتبر واحدا منهم كما في عام 1115هـ مولد محيي الامة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته





------------
تحياتي
أبو رشيد

السرعوفي
21-08-2006, 19:49
الاخ محمد , الموضوع مهم نوعا ما خاصة في مثل هذه الاوقات العصيبه التي نمر فيها والحل في نظري هو الرجوع الى انفسنا والتفكير مجددا بما يمكن ان تكون اخطاء ارتكبناها في حق تاريخنا الاسلامي !!! يجب ان نقراء انفسنا من جديد وان نعرف اين نقف من العالم الاخر , ومن ثم يتوجب ان نصلح اخطائنا في حق انفسنا وحق الاخرين !!! في الواقع يجب علينا ان نكون محترمين لانفسنا قبل ان يحترمنا الاخر , ويجب ايضا ان نتخلص من جلد ذواتنا عبر بعض الاساليب الايدلوجيه التي كنا بها نظن ان بعضنا انما خلق ليصلح الاخر ويعدل اعوجاجه واذا بنا نغرق كلانا في ذات الاناء ... !!! شكرا للجميع

الغريب محمد المنسلح
22-08-2006, 01:30
اخوي:ابوحميد وفقه الله
موضوعك اكثر من رائع وفكرة ان يقترح الاعضاء بعض المواضيع ثم نتفق على موضوع معين
لنضعه على طاولة الحوار ونتحاور حوله وهذه فكرة ممتازة واتمنى ان ترى النور ولهذا تمنيت لو انك
لم تطرح هذا الموضوع الشائك رغم حاجتنا الى هذا الموضوع ولكن للاسف اجتمعنا منذ الف عام
واتفقنا ان لا نتفق هذه الحقيقة المرة
قد يكون سبب اختلافنا لاننا عرب تلوثت عروبتهم وتشوهت
ويقولون في الامثال:ان الصبي قال للقرد ياغبي
فقال القرد للصبي:ياعربي...!!
موضوعك اكثر من رائع وهذا مرور عابر
وبالطبع ساكون بقربك اخوي محمد فلي اكثر من عودة
لك اعطر التحايا واعذب الود

ريم شمر
22-08-2006, 04:31
,,,,,,نريد ,,,,

نريد العودة لديننا والتمسك به

كما ا نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وليس كما يريده الاخرون

نريد اتضاح هويتنا وعدم انغماسنا واندماجنا

مع غيرنا لمجرد انهم اقوى منا ( حاليا )

نريد ان نحترم انفسنا ليحترمنا غيرنا

و ان نثق بأن بعد الضعف قوه وبعد الهزيمه نصر

ونتأكد بأن من يتوكل على الله فهو حسبه

وان نجعل الامل رايتنا والعمل ديدننا

ورضى خالقنا غايتنا ونشعر بالقوه والعزم

مهما كانت الظروف صعبه والمحن متواليه

يجب ان نكف تماما عن اسلوب جلد الذات

والولوله والنحيب وشتم انفسنا وامتنا وشعوبنا

فهذا اسلوب الضعيف المهزوز داخليا والمهان المغلوب على أمره


نريد أن نثق بديننا اولا ثم بأنفسنا

فنشعل شموعا بدلا من ان نشتم الظلام


نشارك بالكلمه الطيبه ونبث بيننا روح التفاؤل والشجاعه والعزم

ونحرص على تقريب النفوس والبعد عن الجدل العقيم

نتحدث بما يجمعنا ونبتعد عن ما يفرقنا


ننظر لجوانب الاتفاق ونلقي الضؤ عليها

ونتحاشى الخوض في جوانب الاختلاف

نريد ان نكون مسلمين حقا وصدقا قولا وعملا

.
.
.
,,,,,,ونرفض ,,,,,,

نرفض ان يحركنا الاخرون كالدمى وان يفرضوا علينا قوانينهم ونظرتهم

نرفض أن نعيش بهويه مصنوعه في الخارج حسب رغبة صانعيها

نعارض تدخل ايا كان بصياغة مجتمعنا كي يشابه مجتماعتهم

نحتقر تدخلهم بـ اخص خصائصنا وبـ ادق امورنا

تارة باسلوب القوه والارهاب والسلاح

وتارة اخرى عن طريق شراء الاعلام واهله


لانريد ان يفرضوا علينا نمط الحياة الذي يظنون انه الافضل

بحيث نتعلم كما يرسمون لنا (تعديل المناهج )

ونلبس مايحددونه ( تحرير المرأه من الحجاب )


بل بلغ تدخلهم حتى في اصول ديننا الحنيف وذروة سنامه

فصنفوا الجهاد ارهابا واجراما ,,,

واسموا حربهم وارهابهم تحريرا وديمقراطيه


ولا تثريب عليهم ولالوم بل اللوم على من يتبعهم

حذو القذة بالقذة ويردد مايلقونه اليه



.
.
.

,,,, ونطالب ,,,,

نطالب بأن لايتدخل هولاء في بلادنا وان يحملوا دبابتهم

وصواريخهم وقوانينهم الوضعيه

ويرحلوا عن بلاد المسلمين كااااااااافه

نطالب بأن يحترموا الاخر ( الذي هو نحن )

ولايتعدوا على خصوصيته ولا يحاولوا تغيير مجتمعه

حسب نظرتهم ورغباتهم ,,,

فنحن لم نتدخل في مجتمعاتهم ولم نطالبهم بتعديل مناهجهم

ولم نطالب بتحرير المرأه الامريكيه

رغم مايعرض في اعلامهم من قصص واحصائيات مذهله

عن ماتتعرض له المرأه الامريكيه او الاوربيه

من اهانه وضرب واغتصاب وقتل بشكل يومي ،


.
.
.


بكل بساطه //

نطالب أن يحترموننا فنحترمهم ،


.
.
.

والمهم والاهم أن لاننتظر منهم أبدا ان يتعطفوا ويردوا علينا حقوقنا

بل أن نبدأ من انفسنا فنصحح المسار ونطهر العقيده ونحسن النيه

ونعلم اننا اقوياء بالدين وضعفاء بدونه


.
.
.

محمد الشمري,,,,شكرا والله يعطيك العافيه
على مجهودك الطيب في المضيف العام

عبدالرحمن
22-08-2006, 14:11
حياك الله اخي الفاضل محمد واشكرك على هذه الفكرة

وعلى مجهودك الواضح الذي تبذله في كافة المضايف.


اما ماذا نريد

اعتقد ان ما نريده كثير وكبير !

واعتقد انه من السهل تسطير ما نريد!

ولكن من الصعب الوصول اليه!

فهناك اشيئا لابد منها حتى نصل الى مانريد

واول هذه الاشيئا هو نزع عناصر التأزيم من ثقافتنا الجديدة!

والتي اصبحت مسيطرة على الوضع العربي بمستويه الرسمي والشعبي!

بل حتى على مستويات الافراد !

واعني بها : التخوين - التشكيك - العمالة- تنزية الذات مقابل اتهام الاخرين-

الى اخر قائمة المعوقات التي دائما ماتشذ بالقطار عن سكته وجهته الحقيقية

والتي كثير يحصل انقلاب لقطارنا من جراء هذا الشذوذ المتعمد!

فعندما نبعد هذه العناصر فتأكد اننا سوف ننحج ونصل الى مانريد

حيث ان هناك ازهار تريد ان تنمو ولكن عناصر التأزيم تمنعها من النمو!

نعم ستنمو قيم فاضلة ومهمة ويعتلي المنبر حسن الظن وايجاد المخارج بدل اغلاقها!

وتشيع ثقافة التسامح وتحل محامل حمل الاخر على محامل حسن النية!

وبعد احلال هذه العناصر وازاحة سابقاتها - عناصر التازيم- سنقول لك

لا يوجد مانريد! حيث ان ما نريده قد تحقق واصبح مانتمناه بالامس حقيقة اليوم!.


شكرا لك على فتح هذه النافذة .

د. عبدالله بن دهيم
22-08-2006, 16:55
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قبل أن نجيب على السؤال الذي يقول ماذا نريد هناك سؤال يسبقه علينا أن ندركه جيداً ونبحث عن إجابة كافية وافية عنه وهو:

من نحن؟

إذا استطعنا أن نحدد هويتنا بكل وضوح وصدق مع أنفسنا فإن هذا التحديد سيساهم مساهمة فاعلة جداً في أن نحدد بعده

ماذا نريد


وبعد تحديد ماذا نريد علينا أن نحدد أيضاً جواباً لسؤال آخر يبرز وهو:

كيف نحقق ما نريد



ومن خلال تصوري الخاص أقول:

من أنا:

مسلم عربي


ماذا أريد:

أنا أكون فعلاً ملسماً يعتز بدينه ويخدم لا إله إلا الله ويسعى للرقي بنفسه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه فيساهم في رقيه وازدهاره.


كيف أحقق ذلك:

أعرف جيداً ما أمرني الله به فألتزم بفعله

أعرف جيداً ما نهاني الله عنه فألتزم بتركه

وبذلك أحيي الرقابة الذاتية بداخلي حيال كل ما أفعله وأقوله

أسعى بعد ذلك للعلم الذي أوصاني به حبيبي صلى الله عليه وسلم فبه ترقى الأنفس والأمم.




همسة أخيرة:

أوصى النبي صلى الله عليه كل مسلم أن يسعى لاصلاح نفسه أولاً ثم من يعول لتتسع الدائرة شيئاً فشيئاً


عنصر ناجح في المجتمع يساهم في نجاح أسرة

أسرة ناجحة في المجتمع تساهم في نجاح مجموعة أسر

مجموعة أسر ناجحة في المجتمع تساهم في نجاح ورقي المجتمع.



((كلما أهمّك حال الأمة وما آلت إليه أوضاعها، أسعى جاهداً في إصلاح ذاتك وتقوية علاقتك بربك))

سالم
24-08-2006, 08:49
الغالي : محمد الشمري ..
رائع ماتريده أنت من طرح مواضيع مميزه .. و تستحق الوقوف طويلاً أمامها ..
رائع مانريده نحن الأعضاء من مناقشة مواضيع تهمنا .. و تخصنا ..
رائع مايريده الجميع من الإستمرار على هذا الطرح الجيد .. و المفيد في نفس الوقت ..

الغالي : محمد الشمري ..
- ماذا عساني أن أكتب .. لاسيما أن المميزين من الأعضاء الذين نالوا شرف الرد على موضوعك ..
كفوا و وفوا ..


ما نريده كأمه وممن نريده وهل نحن متفقين عليه ونطالب به أم لا يوجد لنا هدفٌ واضح نريد تحقيقه ؟

- مانريده هو التمسك بـ كتاب الله قولاً و فعلاً .. و ليس ريائاً أمام الشعوب ..
- مانريده هو لم الشمل .. و ليس التفرقه .. وانظروا في الأوضاع حالياً .. أصبحنا و أمسينا لقمةً سائغةً في أفواه
العالم أجمع .. و الصغير قبل الكبير ينتقد مانقوم به ..
- مانريده هو مساعدة القوي لـ الضعيف .. لـ الأسف في هذا الوقت القوي يأكل الضعيف ولا يساعده ..
- مانريده هو عدم تدخل أي ( قوه ) في شئوننا الخاصه و الغير خاصه أيضاً .. لأننا نعي و ندرك مانقوم به ..
و لسنا أطفالاً .. أو جهله ..
- مانريده تحقيق أهدافنا .. التي كنا نطمح أن نصل إليها .. وليس الوقوف عند حدث معين .. نكون مجبرين
على الوقوف رغماً عن أنوفنا ..
.


هل نملك خيارات أهدافنا ومستقبلنا كشعوب أم أننا نسير وفق ما هو مرسومٌ لنا دون حتى أن نعرف ذلك المسار وما قد يجلب لنا من خيرٍ أو شر ؟

- لانملك الخيارات .. وكما قلت بأننا : نسير وفق ماهو مرسوم لنا دون أن نعرف ذلك المسار وماقد يجلب
لنا من خير أو شر .. و نحن كـ التائه في النفق المظلم و الذي لايعلم أين سينتهي به المطاف ..

.


هل نحن متفقين على أننا أمة واحدة نخضع لقانون موحد في كل شيء أم أننا أمم مجتمعه بالشعار والخطب ؟

- لسنا متفقين مع بعضنا البعض .. فـ فئةٌ منا تكره فئةً أخرى .. و غير الكره .. حقد و عداوة و بغضاء ..
نسينا قول المصطفى عليه الصلاة و السلام : إنما المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ,,,
أين نحن من تطبيق ماقاله أفضل البشر و أطهرهم .. لماذا لانقتدي بـ قدوتنا الحسنه .. ولكن صوتنا غير مسموع
و نحن بحاجه إلى من يمثلنا .. ليس في مؤتمرات الضحك على الذقون ..
أو في إجتماعات عاجله آخر الليل ..
.


كيف لنا أن نطالب بحقوقنا الشرعية والقانونية ؟ وهل نحتاج من يمثلنا في تلك المطالب ؟

لانستطيع أن نطالب بحقوقنا الشرعيه و القانونيه .. لأنها سُلبت منا .. و أصبحنا تائهين بين المشاكل التي
تصاحبنا ليلاً و نهاراً .. و بين الضغوطات الخارجيه التي تُمارس ضدنا ..
وليس لنا إلا التمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. و حسبنا الله ونعم الوكيل
على مايحدث في عالمنا هذا ..

الغالي : محمد الشمري ..
بارك الله فيك و نفع بك .. فـ أنت نموذج لـ التميز ..!! و مشاركاتك و أخلاقك العاليه تشهد لك .. في جميع أرجاء
المضايف .. فـ كل الشكر و التقدير مني و من جميع الأعضاء و الزوار .. على ماتقوم به من جد و إجتهاد ..


ماننحرم

محمدالشمري
24-08-2006, 11:38
أخواني وأخواتي الكرام

يمكن للمشاركين التحاور فيما بينهم كم يمكن التعقيب والتعليق على بعضهم البعض ، فالحوار مفتوح للتناول الفكرة المطروحه لذلك يمكن النقاش حول ما يطرح من آراء وتعليقات .

مثلاً :

يمكن لعبدالرحمن التعليق على رد إيمان وما طرحته حول الفكرة الرئيسية وأيضاً له أن يناقشها وهكذا.

عموماً نحن في البداية وقد أكون مقصراً في توصيل الفكرة بصورة شاملة ولكني على ثقة بأنكم ستطورونها وستكون ناجحة ومفيدة .

تفاعلك ومشاركاتكم وتعاونكم هي ثمرة هذا العمل فلنبدأ بعونٍ من الله وبجهدكم .

محمدالشمري
24-08-2006, 12:08
ماذا نريد ... وسؤال له من الاهمية الدرجة الكبيرة

ماذا نريد .. فهل حقاً نعرف ماذا نريد

و ان عرفنا .. فهل نطبق ما نريد ..

و إن لم يكن ممكناً فهل نريد مايكون

الفاضل محمد الشمري

وحقيقي موضوع قنبلة ..

له جوانب عديدة ومتعددة ...

فإن اردنا ختيار احداها وقع الباقي في ظل التغييب

وبما ان الموضوع مفتوح للحوار .. فإني ارى بارقة أمل

أننا سنقرأ كل ماهو مفيد و جميل و رائع

ولعل مسألة أننا متفقين فإن شاء الله سنكون متفقين ..

عندما تتحدد الغايات و الاهداف ..

وكي نصل لمرحلة الاتفاق الشامل يجب لملمة ما لنا وما علينا

آنياً ... لا ارى للإتفاق شوى شعارات .. ولكن الامل كبير

في الاجيال الحالية و القادمة ..

و الخير في هذه الأمة الى يوم الدين ..

و ألف يعطيك العافية


لقد جربنا في السنوات الاخيرة ما رسم لنا كشعوب وسرنا على هوى وخطط زعمائنا وحكوماتنا الصالحين منهم والطالحين ، فحتى عند قبولنا بهذا الزعيم وما يرسمه لنا تجدينا نقبل بمن يأتي بعده وينسف ما قبلنا به فنقبل بخطط الثائر الجديد وكأن ما قبلنا به سابقاً كان لا يعنينا .

مشكلتنا كشعوب أننا محتارون فيما نريد فأغلبيتنا لا يعرف معنى الوطن أو قد يكون مغيباً عن الوطن ومعناه لذلك تجدين غالبية الشعوب متعلقة بالرموز والشخوص لدرجة العبادة والعياذ بالله
وهذا الامر تسبب في عدم محاولتنا لتحديد مستقبلنا وبلداننا .

لو قمنا بعمل أستفاء عام للشعوب حول ماذا يريدون لوجدنا الحيرة في ردودهم والخجل في أجابتهم والخوف في أعينهم لسبب بسيط هو أنهم لم يؤخذ رأيهم فيما يريدون من قبل .

لو أننا كشعوب نملك قرار أختيار من يمثلنا بكل حرية وتجرد لوجدتي أننا نملك خيار الاجابة على موضوعنا هذا حيث من يسيء لمطالبنا ومستقبلنا يعرف بأنه لن يكون حاملاً أمانة ما نريد في الاختيار القادم وأعني هنا حرية الانتخاب المباشر لمن يمثل الامة في مطالبها والمحافظة على
مكتسباتها وحرياتها .

لو أن كل شعبٍ من شعوبنا نال حرية الاختيار وحصل على حقوقه الوطنية سيقفز بعدها نحو المطالبة بالحقوق القومية ومن ثم الحقوق الشرعية ، فالدائرة تتسع في تماسكها ووحدتها والقفز
على المسلمات الحالية لنا ستربكنا وتشتت آمالنا وطموحاتنا .

كل الشكر والامتنان لك

محمدالشمري
24-08-2006, 12:42
اهدافنا على مستوى شخصي و يمكن حصر الأناس الذين يملكون الاهداف

أذن هم قلةٌ من يملك الاهداف المروجة وهذا الامل الذي نتمسك به ونحاول زيادته ودعمهم فهم
ضحوا بمصالحهم من أجل مصالحنا ، المهم أن تكون لنا أهداف واضحه ويكون هناك من يتبناها .




لربما أننا نمشي على درب الهجانة أي بمعنى أنه غيرنا يسيرنا و لا نسير انفسنا إلا في أمور يسيرة و أشبه هذا الكلام بقافلة تمشي و يحوطها الالعدو من كل مكان و غير مسموح لأي شخص بالخروج عنها إلا لقضاء حاجته

قد نكون أسرى بسجنٍ كبير ولكن حتى الاسرى ورغم قيودهم يفعلون شيئاً عندما يتفقون ويحسون بالظلم .






بودنا أن نجتمع و لكن ماهو القانون الذي يرضى به الآخرون هل هو كتاب الله أم العرف أم القانون الفرنسي كما في بعض الدول أم ماذا ، لا نعلم

مما لا شك فيه هو كتاب الله الذي شمل بقوانينه كل شيء وهذا لن يكون بالساهل علينا ما لم نكن متفقين عليه ولنتفق عليه يجب أن يكون لنا من يمثلنا كشعوب نقبل برأي الاغلبية ونحترم رأي الاقلية .




أعتقد أنه في معتقد الىخرين أننا في العالم الثالث و أن العالم الثالث وبالاخص العرب و أخص منهم المسلمون يُرى في وضعهم بأنه لا يملكون أي حقوق

الحقوق لا تمنح ولا تعطى الا لمن يطالب بها .





لم يرفعه الذين من قبلنا عن أنفسهم بل رفعه غيرهم و لكن يعتبر واحدا منهم كما في عام 1115هـ مولد محيي الامة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته

أذا سلمنا بذلك فسوف تنعدم ثقتنا بكل من يريد مساعدتنا ورفع الظلم عنا .



لاحظ أخي ابورشيد حالة اليأس التي تمر بنا وحالة عدم الثقة التي تشتت جهودنا فالامة ورغم كل مقومات العزة والكرامة والمجد فهي واهنةٌ ومصابة بمرض الكسل والخجل ولا تريد لنفسها أستغلال ما هي به من نعم لتحقق لنفسها ما تريد .

الامة بأمكانياتها السابقة حققت ما لم نحققه بكل ما نملك من أمكانيات وذلك بسبب توحدها وتوحد هدفها .

لاهنت يالغالي

شام
24-08-2006, 13:51
مشكلتنا كشعوب أننا محتارون فيما نريد فأغلبيتنا لا يعرف معنى الوطن أو قد يكون مغيباً عن الوطن ومعناه لذلك تجدين غالبية الشعوب متعلقة بالرموز والشخوص لدرجة العبادة والعياذ بالله
وهذا الامر تسبب في عدم محاولتنا لتحديد مستقبلنا وبلداننا .

منذ الاستقلال ولغاية اليوم لا نقرأ ، لا نسمع ، لا نرى سوى نمطيات ..

نمطية واحدة بدأت بالانقلابات السياسية و الحكومات المتعاقبة ، ثم امتدت إلى مانراه اليوم

فهل الحرية التي أشرت اليها أخي في حوارك كانت قبل الاستقلال أم مابعد الاستقلال

أم بقيت الحرية رهينة شعارات و اغنية و قصائد في الدواوين الشعرية

وهل ما نعاني منه اليوم وضع يحتاج للثورة أو الاستقلال أو كلاهما معاً

مع ملاحظة اتساع دائرة واحدة انحصرت في ماذا نريد ...

لذلك كان ربما نريد .. وإن لم يكن ما نريد ، فلنريد ما يكون ..

سلطان زمان
24-08-2006, 19:23
الحرية .. هي غذاء الشعب .. والحرية هي التي تركت اجدادنا يتمسكون بهذه الارض بالرغم من الجوع والمرض والفقر وضعف الامن ..
انها الحرية .. فمع الحرية يتحول الجوع الى شبعة..
ومع الحرية يتحول المرض الى صحة..
ومع الحرية يتحول الفقر الى ذهب..

الم تسمعوا قول الشاعر .. اعطني حريتي أطلق يديّ..
لا نحتاج الى اوصياء علينا فكل شخص يتحمل وزره .. قال تعالى .. ولا تزر وازرة وزر أخرى ..

محمدالشمري
26-08-2006, 14:20
الاخ محمد , الموضوع مهم نوعا ما خاصة في مثل هذه الاوقات العصيبه التي نمر فيها والحل في نظري هو الرجوع الى انفسنا والتفكير مجددا بما يمكن ان تكون اخطاء ارتكبناها في حق تاريخنا الاسلامي !!! يجب ان نقراء انفسنا من جديد وان نعرف اين نقف من العالم الاخر , ومن ثم يتوجب ان نصلح اخطائنا في حق انفسنا وحق الاخرين !!! في الواقع يجب علينا ان نكون محترمين لانفسنا قبل ان يحترمنا الاخر , ويجب ايضا ان نتخلص من جلد ذواتنا عبر بعض الاساليب الايدلوجيه التي كنا بها نظن ان بعضنا انما خلق ليصلح الاخر ويعدل اعوجاجه واذا بنا نغرق كلانا في ذات الاناء ... !!! شكرا للجميع


أخي السرعوفي يوماً عن يوم أجد نفسي مرغماً بمتابعة قلمك الواعي

ما عقبت عليه هنا هو المفصل لما نعانيه حيث أبتعادنا عما أقترفناه من أخطاء وعدم رغبتنا في فتح هذا الباب الذي يعتبره البعض أحباطٌ ونظرة متشائمه ولسان حاله يقول لننسى الماضي ونستمر وأعتقد أن هذه الفئه لها مآربها في عدم محاسبة رموزهم التي أخطأت بحقنا .

الامر الآخر والذي تطرقت له أيها الفاضل وهو الوكالة التي ينتزعها الزعماء بفوهة المدفع وبدماء الامه ليقود البلاد والعباد الى العبث والدمار والتراجع .

أخي السرعوفي لاهنت

محمدالشمري
26-08-2006, 14:23
اخوي:ابوحميد وفقه الله
موضوعك اكثر من رائع وفكرة ان يقترح الاعضاء بعض المواضيع ثم نتفق على موضوع معين
لنضعه على طاولة الحوار ونتحاور حوله وهذه فكرة ممتازة واتمنى ان ترى النور ولهذا تمنيت لو انك
لم تطرح هذا الموضوع الشائك رغم حاجتنا الى هذا الموضوع ولكن للاسف اجتمعنا منذ الف عام
واتفقنا ان لا نتفق هذه الحقيقة المرة
قد يكون سبب اختلافنا لاننا عرب تلوثت عروبتهم وتشوهت
ويقولون في الامثال:ان الصبي قال للقرد ياغبي
فقال القرد للصبي:ياعربي...!!
موضوعك اكثر من رائع وهذا مرور عابر
وبالطبع ساكون بقربك اخوي محمد فلي اكثر من عودة
لك اعطر التحايا واعذب الود


أهلا بالغريب محمد وبمداخلته الرائعه ومما لا شك فيه بأنني والمضايف بحاجةٍ ماسه لأمثالك فلا تحرمنا من تواجدك وتواصلك

محمدالشمري
26-08-2006, 15:03
,,,,,,نريد ,,,,

نريد العودة لديننا والتمسك به

كما ا نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

وليس كما يريده الاخرون

نريد اتضاح هويتنا وعدم انغماسنا واندماجنا

مع غيرنا لمجرد انهم اقوى منا ( حاليا )

نريد ان نحترم انفسنا ليحترمنا غيرنا

و ان نثق بأن بعد الضعف قوه وبعد الهزيمه نصر

ونتأكد بأن من يتوكل على الله فهو حسبه

وان نجعل الامل رايتنا والعمل ديدننا

ورضى خالقنا غايتنا ونشعر بالقوه والعزم

مهما كانت الظروف صعبه والمحن متواليه

يجب ان نكف تماما عن اسلوب جلد الذات

والولوله والنحيب وشتم انفسنا وامتنا وشعوبنا

فهذا اسلوب الضعيف المهزوز داخليا والمهان المغلوب على أمره
نعم نريد كل ما ذكرتيه أختي الكريمة وتحقيقه كما ذكرتي من العوامل أضف لها الشفافية ومعالجة الخطأ والوقوف عند أسبابه حتى لا نقع به مرة أخرى وحتى لا يكون ذريعة لمن يريدنا نسيان الماضي بحجة الاحباط والتراجع .


نريد أن نثق بديننا اولا ثم بأنفسنا

فنشعل شموعا بدلا من ان نشتم الظلام


نشارك بالكلمه الطيبه ونبث بيننا روح التفاؤل والشجاعه والعزم

ونحرص على تقريب النفوس والبعد عن الجدل العقيم

نتحدث بما يجمعنا ونبتعد عن ما يفرقنا


ننظر لجوانب الاتفاق ونلقي الضؤ عليها

ونتحاشى الخوض في جوانب الاختلاف

نريد ان نكون مسلمين حقا وصدقا قولا وعملا
وهذا أيضاً ما نريد أيها العاقلة ومع هذا ولنكون كذلك يجب أن نعرف أهدافنا وكيف ننجزها فما ذكرتيه أهداف نتمنى أن تحقق ولكن تحقيقها له ثوابت وعوامل سابقة بدونها يكون ذلك صعب المنال .


,,,,,,ونرفض ,,,,,,

نرفض ان يحركنا الاخرون كالدمى وان يفرضوا علينا قوانينهم ونظرتهم

نرفض أن نعيش بهويه مصنوعه في الخارج حسب رغبة صانعيها

نعارض تدخل ايا كان بصياغة مجتمعنا كي يشابه مجتماعتهم

نحتقر تدخلهم بـ اخص خصائصنا وبـ ادق امورنا

تارة باسلوب القوه والارهاب والسلاح

وتارة اخرى عن طريق شراء الاعلام واهله


لانريد ان يفرضوا علينا نمط الحياة الذي يظنون انه الافضل

بحيث نتعلم كما يرسمون لنا (تعديل المناهج )

ونلبس مايحددونه ( تحرير المرأه من الحجاب )


بل بلغ تدخلهم حتى في اصول ديننا الحنيف وذروة سنامه

فصنفوا الجهاد ارهابا واجراما ,,,

واسموا حربهم وارهابهم تحريرا وديمقراطيه


ولا تثريب عليهم ولالوم بل اللوم على من يتبعهم

حذو القذة بالقذة ويردد مايلقونه اليه

عدنا الى نقطة الصفر مرة أخرى فأنا وأنت نرفض وهناك من بني جلدتنا يقبل ، لذلك دائما أقول بأن المصارحة والمكاشفة والشفافية بيننا هي المحك للخروج من هذه النقطة .

مثال :
هناك من يخلط الجهاد بالارهاب ويخلط المقاومة الشريفة بقتل الابرياء ، وهناك من يفصل بينهما ويبين هذا الخلط ، فالاول يريد هذا الخلط ليستمر الوضع الراهن ويدخلنا في العمومية فلا نصل الى أتفاق واضح أما الثاني فأرى البعض يتهمه وخاصة الفريق الاول بتسويق أفكار العدو .




,,,, ونطالب ,,,,

نطالب بأن لايتدخل هولاء في بلادنا وان يحملوا دبابتهم

وصواريخهم وقوانينهم الوضعيه

ويرحلوا عن بلاد المسلمين كااااااااافه

نطالب بأن يحترموا الاخر ( الذي هو نحن )

ولايتعدوا على خصوصيته ولا يحاولوا تغيير مجتمعه

حسب نظرتهم ورغباتهم ,,,

فنحن لم نتدخل في مجتمعاتهم ولم نطالبهم بتعديل مناهجهم

ولم نطالب بتحرير المرأه الامريكيه

رغم مايعرض في اعلامهم من قصص واحصائيات مذهله

عن ماتتعرض له المرأه الامريكيه او الاوربيه

من اهانه وضرب واغتصاب وقتل بشكل يومي ،

هم يبحثون عن مصالحهم ولاننا لا نعرف مصالحنا ولا كيف ندافع عنها او حتى نطالب بها أتوا من هناك لاستثمار تلك النقطة لصالحهم .


بكل بساطه //

نطالب أن يحترموننا فنحترمهم ،

أذا أحترمنا أنفسنا فسنفرض أحترامنا على الآخرين .



والمهم والاهم أن لاننتظر منهم أبدا ان يتعطفوا ويردوا علينا حقوقنا

بل أن نبدأ من انفسنا فنصحح المسار ونطهر العقيده ونحسن النيه

ونعلم اننا اقوياء بالدين وضعفاء بدونه

الحق لا يمنح ولا يعاد ولا يعطى من قبل المغتصب أذا ما كان خلفه من يطالب به ويسعى لاستعادته .

أختي ريم شمر شكرا لحضورك

محمدالشمري
26-08-2006, 15:10
حياك الله اخي الفاضل محمد واشكرك على هذه الفكرة

وعلى مجهودك الواضح الذي تبذله في كافة المضايف.


اما ماذا نريد

اعتقد ان ما نريده كثير وكبير !

واعتقد انه من السهل تسطير ما نريد!

ولكن من الصعب الوصول اليه!

فهناك اشيئا لابد منها حتى نصل الى مانريد

واول هذه الاشيئا هو نزع عناصر التأزيم من ثقافتنا الجديدة!

والتي اصبحت مسيطرة على الوضع العربي بمستويه الرسمي والشعبي!

بل حتى على مستويات الافراد !

واعني بها : التخوين - التشكيك - العمالة- تنزية الذات مقابل اتهام الاخرين-

الى اخر قائمة المعوقات التي دائما ماتشذ بالقطار عن سكته وجهته الحقيقية

والتي كثير يحصل انقلاب لقطارنا من جراء هذا الشذوذ المتعمد!

فعندما نبعد هذه العناصر فتأكد اننا سوف ننحج ونصل الى مانريد

حيث ان هناك ازهار تريد ان تنمو ولكن عناصر التأزيم تمنعها من النمو!

نعم ستنمو قيم فاضلة ومهمة ويعتلي المنبر حسن الظن وايجاد المخارج بدل اغلاقها!

وتشيع ثقافة التسامح وتحل محامل حمل الاخر على محامل حسن النية!

وبعد احلال هذه العناصر وازاحة سابقاتها - عناصر التازيم- سنقول لك

لا يوجد مانريد! حيث ان ما نريده قد تحقق واصبح مانتمناه بالامس حقيقة اليوم!.


شكرا لك على فتح هذه النافذة .


التخوين والتشكيك والعماله هي بدعة من بدع السلطة وتثبيت الحكم وهي بمثابة حجة لمن لا يملك الحجة ، ولذلك وكما قلت هم من يكونوا في طليعة التأزيم وأسبابه ليخلط بها الامور وتصبح الاهداف ضائعة .

أستاذي الكريم لو قمنا بمناظرتهم ومناقشتهم أمام الجميع لنكشف ويكشفون كل عن نواياه وأهدافه لوصلنا الى أستقصاء من لا هدف له سوى ضياع الامه لكي يعيش .

سررت بحوارك

محمدالشمري
26-08-2006, 15:22
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قبل أن نجيب على السؤال الذي يقول ماذا نريد هناك سؤال يسبقه علينا أن ندركه جيداً ونبحث عن إجابة كافية وافية عنه وهو:

من نحن؟

إذا استطعنا أن نحدد هويتنا بكل وضوح وصدق مع أنفسنا فإن هذا التحديد سيساهم مساهمة فاعلة جداً في أن نحدد بعده

ماذا نريد


وبعد تحديد ماذا نريد علينا أن نحدد أيضاً جواباً لسؤال آخر يبرز وهو:

كيف نحقق ما نريد



ومن خلال تصوري الخاص أقول:

من أنا:

مسلم عربي


ماذا أريد:

أنا أكون فعلاً ملسماً يعتز بدينه ويخدم لا إله إلا الله ويسعى للرقي بنفسه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه فيساهم في رقيه وازدهاره.


كيف أحقق ذلك:

أعرف جيداً ما أمرني الله به فألتزم بفعله

أعرف جيداً ما نهاني الله عنه فألتزم بتركه

وبذلك أحيي الرقابة الذاتية بداخلي حيال كل ما أفعله وأقوله

أسعى بعد ذلك للعلم الذي أوصاني به حبيبي صلى الله عليه وسلم فبه ترقى الأنفس والأمم.




همسة أخيرة:

أوصى النبي صلى الله عليه كل مسلم أن يسعى لاصلاح نفسه أولاً ثم من يعول لتتسع الدائرة شيئاً فشيئاً


عنصر ناجح في المجتمع يساهم في نجاح أسرة

أسرة ناجحة في المجتمع تساهم في نجاح مجموعة أسر

مجموعة أسر ناجحة في المجتمع تساهم في نجاح ورقي المجتمع.



((كلما أهمّك حال الأمة وما آلت إليه أوضاعها، أسعى جاهداً في إصلاح ذاتك وتقوية علاقتك بربك))


شكراً لك أستاذي الفاضل عبدالله على هذه المداخله التي أقل ما أن توصف بأنها بدايةٌ لما نريد ولكن هناك من المعضلات الكثيرة والتي تحول حول تحقيق ذلك فكما تتابع الوضع فان كل منا يرى تساؤلاتك من منظوره الخاص ويحاول حصر نظرته الضيقة ليعممها في ما ذكرت من إطارٍ عام يجب الاتفاق عليه .

أصلاح أمة بكاملها قد تقطعت بها السبل للاصلاح ليس بالامر الهين فهناك أجيال نشأت على مسلمات غريبة ولكي تعيد تأهيلها التأهيل الجيد يجب رسم الاهداف وعوامل نجاحها خطوة خطوة
لتقوى القاعدة وتنتشر فيصعب أتلافها وتدميرها .

أخي الفاضل بن دهيم شاكر لك حضورك

محمدالشمري
26-08-2006, 15:35
الغالي : محمد الشمري ..
رائع ماتريده أنت من طرح مواضيع مميزه .. و تستحق الوقوف طويلاً أمامها ..
رائع مانريده نحن الأعضاء من مناقشة مواضيع تهمنا .. و تخصنا ..
رائع مايريده الجميع من الإستمرار على هذا الطرح الجيد .. و المفيد في نفس الوقت ..
أهلا بك أخي الفاضل سالم وأزدادت روعة ما نريد هذه الصفحة التي سطرها قلمك الراقي .


الغالي : محمد الشمري ..
- ماذا عساني أن أكتب .. لاسيما أن المميزين من الأعضاء الذين نالوا شرف الرد على موضوعك ..
كفوا و وفوا ..
أنا من نال ذالك الشرف الغالي عندما أرى تواجدكم وتفاعلك في كل ما هو مفيد وراقي .



- مانريده هو التمسك بـ كتاب الله قولاً و فعلاً .. و ليس ريائاً أمام الشعوب ..
- مانريده هو لم الشمل .. و ليس التفرقه .. وانظروا في الأوضاع حالياً .. أصبحنا و أمسينا لقمةً سائغةً في أفواه
العالم أجمع .. و الصغير قبل الكبير ينتقد مانقوم به ..
- مانريده هو مساعدة القوي لـ الضعيف .. لـ الأسف في هذا الوقت القوي يأكل الضعيف ولا يساعده ..
- مانريده هو عدم تدخل أي ( قوه ) في شئوننا الخاصه و الغير خاصه أيضاً .. لأننا نعي و ندرك مانقوم به ..
و لسنا أطفالاً .. أو جهله ..
- مانريده تحقيق أهدافنا .. التي كنا نطمح أن نصل إليها .. وليس الوقوف عند حدث معين .. نكون مجبرين
على الوقوف رغماً عن أنوفنا ..
هي أرادة وعزيمة نحو الوصول الى الهدف فتكون الخطوة الاولى لتصاحبها باقي الخطوات ، هي إيمانٌ بعدالة مطالبنا وحقوقنا وقضيتنا وسنصل الى نتيجة ما نريد .



- لانملك الخيارات .. وكما قلت بأننا : نسير وفق ماهو مرسوم لنا دون أن نعرف ذلك المسار وماقد يجلب
لنا من خير أو شر .. و نحن كـ التائه في النفق المظلم و الذي لايعلم أين سينتهي به المطاف ..
ولاننا لا نملك الخيارات فسنبقى بلا هدف ولا قضية ونتيه في ظلمة شعاراتنا وكتاباتنا .





- لسنا متفقين مع بعضنا البعض .. فـ فئةٌ منا تكره فئةً أخرى .. و غير الكره .. حقد و عداوة و بغضاء ..
نسينا قول المصطفى عليه الصلاة و السلام : إنما المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ,,,
أين نحن من تطبيق ماقاله أفضل البشر و أطهرهم .. لماذا لانقتدي بـ قدوتنا الحسنه .. ولكن صوتنا غير مسموع
و نحن بحاجه إلى من يمثلنا .. ليس في مؤتمرات الضحك على الذقون ..
أو في إجتماعات عاجله آخر الليل ..
على الاقل لنتفق على الخطوط العريضة التي لا نختلف عليها ونؤسس من خلالها مصلحة مشتركة
تقوي مطالبنا .




لانستطيع أن نطالب بحقوقنا الشرعيه و القانونيه .. لأنها سُلبت منا .. و أصبحنا تائهين بين المشاكل التي
تصاحبنا ليلاً و نهاراً .. و بين الضغوطات الخارجيه التي تُمارس ضدنا ..
وليس لنا إلا التمسك بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. و حسبنا الله ونعم الوكيل
على مايحدث في عالمنا هذا ..
ليس لاننا لا نستطيع بل لاننا لانريد ان نطالب ونخاف من المطالبة فنبحث عمن يطالب نيابة عنا وبالقول دون حتى ان نساعده .


الغالي : محمد الشمري ..
بارك الله فيك و نفع بك .. فـ أنت نموذج لـ التميز ..!! و مشاركاتك و أخلاقك العاليه تشهد لك .. في جميع أرجاء
المضايف .. فـ كل الشكر و التقدير مني و من جميع الأعضاء و الزوار .. على ماتقوم به من جد و إجتهاد ..

وبك أخي سالم وثناؤك وسام اعتز به ومشاركتك وبقية الزملاء هي من ترقى بهذا الصرح الشامخ فاليد الواحدة لا تبني ولا تصفق لوحدها .

دمت بخير ولا تحرمنا من مشاركاتك

محمدالشمري
26-08-2006, 15:41
الحرية .. هي غذاء الشعب .. والحرية هي التي تركت اجدادنا يتمسكون بهذه الارض بالرغم من الجوع والمرض والفقر وضعف الامن ..
انها الحرية .. فمع الحرية يتحول الجوع الى شبعة..
ومع الحرية يتحول المرض الى صحة..
ومع الحرية يتحول الفقر الى ذهب..

الم تسمعوا قول الشاعر .. اعطني حريتي أطلق يديّ..
لا نحتاج الى اوصياء علينا فكل شخص يتحمل وزره .. قال تعالى .. ولا تزر وازرة وزر أخرى ..


نعم أعطني حريتي أطلق يديّ

ولكن من الذي يمنحنا الحرية طالمنا نحن نريد القيود والاسر .

نعم هناك من نصب نفسه وصياً على الامه فعبث بمستقبلها وبمقدراتها .

اخي سلطان الحرية هي ما نسعى لها ولكن بمفهومنا نحن فالحرية بعقيدتنا الحقيقية وبديننا الحنيف لا بما يدعي سالبوها ولا كما يدعي مشوهوها .

كلي شكر لمداخلتك الرائعة

محمدالشمري
26-08-2006, 16:00
منذ الاستقلال ولغاية اليوم لا نقرأ ، لا نسمع ، لا نرى سوى نمطيات ..

نمطية واحدة بدأت بالانقلابات السياسية و الحكومات المتعاقبة ، ثم امتدت إلى مانراه اليوم

فهل الحرية التي أشرت اليها أخي في حوارك كانت قبل الاستقلال أم مابعد الاستقلال

أم بقيت الحرية رهينة شعارات و اغنية و قصائد في الدواوين الشعرية

وهل ما نعاني منه اليوم وضع يحتاج للثورة أو الاستقلال أو كلاهما معاً

مع ملاحظة اتساع دائرة واحدة انحصرت في ماذا نريد ...

لذلك كان ربما نريد .. وإن لم يكن ما نريد ، فلنريد ما يكون ..
أين الاستقلال يا إيمان ؟ فخرجنا من محتلٍ أجنبي لنرضخ تحت جور المحتل " المحلي " ولو لاحظتي بأن كل الشرفاء والابطال المناضلين ضد المحتل الاجنبي لم يتبوؤوا القيادة ولم يتسلموا
دفة الحكم بل حتى من وصل منهم أما قتل أو نحيّ من منصبه بالقوة .
فلا أعرف معنى الاستقلال قبل أن أفهم معنى الاحتلال بمنظورنا كأمة ؟؟

أما الحرية فهي بأختيار من يمثلنا وينوب عنا بكل حرية لكي يطالب بحقوقنا ويذود عن مطالبنا على أن لا يكون هذا الاختيار دائم حتى يعي من نختاره بأنه سوف يتغير عندما يتخلى هو عنّا.

وما نحتاجه لا ثورة ولا أستقلال فمن ينعم بالسلطة لا نريد مشاركته بها بل نريد الحفاظ عليه من خلال حفاظه علينا ، ونريد منه أن يمنحنا من يوصل مطالبنا له دون خوف أو رياء فنكون له ومنه نحافظ عليه وعلى سلطته من خلال ما يمنحنا من حقوق ، فمتى ما اعاد لنا حقوقنا فسيجدنا مخلصينٌ في واجباتنا .

أيضاً لا نريد ثورة تأتي من الخارج فنفرح بها مؤقتاً ثم نعود الى حالتنا السابقة وهكذا .

أذن الثورة والاستقلال لا نريدها تبدأ بنا ولا أن تأتي من الخارج بل نريدها أن تبدأ من أعلى الهرم في مجتمعاتنا حتى نحافظ على قاعدة الهرم من الانهيار .

نريد ما لا يريده لنا الاعداء فهل من أقرباء يلبون لنا ما نريد ؟؟؟؟

دمتي متفاعلة

محمدالشمري
27-08-2006, 20:26
حول ما نريده كأمه وممن نريده وهل نحن متفقين عليه ونطالب به أم لا يوجد لنا هدفٌ واضح نريد تحقيقه ؟
نريد الكثير والكثير لاننا أمة لا نملك ما نريد الامر الذي يجعلنا نريد ونريد ونريد !!!
ونريد ذلك من أنفسنا لا من الآخرين ، حيث نريد من أنفسنا تهذيبها وتنقيتها وصدقها وعفويتها وأنسانيتها وأحترامها وتثقيفها وتحديد أهدافها وسيرها خلف الخير وطرد ماهو بها من شر .
نريد من أنفسنا حب الله ودينه ورسوله وحب الوطن ومعرفة معناه وحب البشر وما كرمه الله ، نريد من أنفسنا التفاعل والعمل وعدم الهامشية والكسل ونريد من أنفسنا القوة والتلاحم والوحدة ، نريد
أن نعيد التاريخ والمجد ونريد أن نصنع لانفسنا تاريخاً ومجد ، نريد أن يقال عنا هؤلاء هم خلف الاسلاف ممن نتفاخر بما صنعوه لنا ، نريد أن نضع لانفسنا هدف ونسعى لتحقيقه ونريد ونريد ولكن
هل نحن متفقين على ما نريد ؟
من الواجب علينا أن نتفق رغم من سيحاول عرقلتنا لخوفه من أضمحلال اهدافه ومن الواجب علينا
ان نتعاون لسبب بسيط بأن ما نريده هو مطلب يخدم الجميع بمن فيهم من يخاف ضياع مصلحته .


هل نملك خيارات أهدافنا ومستقبلنا كشعوب أم أننا نسير وفق ما هو مرسومٌ لنا دون حتى أن نعرف ذلك المسار وما قد يجلب لنا من خيرٍ أو شر ؟
نعم نملك الخيارات أذا ما رسمنا لانفسنا الهدف وبدأنا بالخطوة الاولى وسوف تجدنا رويداً رويداً بقذف كل ما رسم لنا خلفنا ولن نلتف اليه كل ما هنالك هو الهدف والخطوة الاولى .


هل نحن متفقين على أننا أمة واحدة نخضع لقانون موحد في كل شيء أم أننا أمم مجتمعه بالشعار والخطب ؟
نحن أمة واحدة بمشاعرنا حيث يجمعنا الدين والقومية ولكننا أمم في عملنا وواقعنا حيث لا نجتمع
في وحدتنا ولا مصالحنا .


كيف لنا أن نطالب بحقوقنا الشرعية والقانونية ؟ وهل نحتاج من يمثلنا في تلك المطالب ؟
نطالب بها من خلال تفعيل دورنا كأمة ومن خلال المجالس البرلمانية المنتخبة من قبلنا ومن خلال خطوط عريضة نتفق عليها لمصلحة شعوبنا ودولنا .

الحقيقة أيها الاحبة أننا شعوب مبعثرة ونعيش فوضى عارمة تراكمت علينا بفعل فاعل لنعيش حاضرٍ مؤلم فرض علينا من قبل الآخرين ومنذُ سنوات عدة شاركنا نحن في صناعة هذا الواقع المؤلم ، فهناك عوامل عدة ومؤثرات كثيرة أجتمعت لتكوّن لنا هذا الواقع ، وما جادت به أقلامكم جزء من هذه الامور التي أصبحت واضحةً وضح النهار .

وقضيتنا هي ليست وليدة هذا اليوم وهذه المقالة بل هي قضية ناضل وكافح من أجلها الكثير من أبناء الامة ولاننا تخاذلنا معهم او خذلناهم فأحبط من يريد أعادتها الى النور وكبح لجامه حتى لا يكون ضحية دون ثمن ، وخوفنا هو وراء التزامنا الصمت والخنوع ، وخوفنا هو وراء كرامتنا المهدرة ، وخوفنا هو وراء ما نحن فيه ، رغم كل ما نملكه من مقومات تحقيق ما نريد .

غداً سيكون موعدكم مع الاستاذة إيمان قويدر وقضية الاسبوع .

تقبلوا تحياتي