المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحببتك أيتها الشمريه



النقيب
11-06-2006, 18:18
أعزاىء القراء
شكرا على ردودكم ومشاركتكم المنقطعة النظير تجاه الموضوع الذي طرحته ولكن دعوني أنقل أيضا صور مما تعانيه الفتاة
فنرها تسابق العصافير مقبلة رأس آمها الحنون وأبيها العطوف ذاهبة الى الكليه ونراها أيضا مثابرة على التعلم ونيل أعلى درجات العلم وتأخذني الشفقة عليها حينما آراها تنتظر من يوصلها خارج الكليه في عز الظهيره متحملة شدة الحر أن كان صيفا ومتحملة شدة اتلبرد أن كان شتاء ماأعظمك أيتها الفتاه اللتي أعرضت وأصمت أذناها لمن يدعون بالتحرر
الصوره الثانيه
وهي عندما ترى فتاه ملتزمة كبرت وأصبحت عانس بحكم من بحكم شخص معقد أما أن يكون أب ظالم أو عم حاقد أو أخ غير مبالي بما ينتج عن أعتراضه على زواجها وعندما تسأله لماذا تفعل ذالك يقول هذه آمراه ماتعرف مصلحتها سبحان الله ماهذا الرد ماهذا التفكير أينكم يامن حملتم أمانة الدعوه الى الله أينكم ياأصحاب الفضيله أينكم ياأصحاب السماحة أينكم ياشيوخ القبائل
أريد منكم أن تنزلوا الى شوارعنا وترون المشاكل الأجتماعيه التي في مجتمعاتنا
ليس من أجلى ولا من أجل من يعيشون في سني ولامن عاشو تحت وطئه الخلافات الأجتماعيه
ولكن من أجل أبنائنا من أجل بناتنا من أجل أحفادنا
أرجوكم فلقد صارت البيوت التي كانت منارة من الحب والتألف والعاطفه الفياظه
تبدلت الى وكر من أوكارالبغضاء والكرة والتشتت الأسرى يكفيينا مشاكل فهي الآن فاضت عن الكيل
قد تكون أن كلماتي ثقيله ولا كن هذه الحقيقه الغائبه التي كلما أردنا أن نهرب عنها نصطدم بجدارها الذي سوف يبقى شاهد علينا أمام أبنائنا عسى الله يرزقنا الزوجة الصالحه والذريه الصالحة

أبو فهد
11-06-2006, 19:58
اخي النقيب


اخبرني ما نسبة تواجد ما تقوله طالت سلامتك في المجتمع ؟

برأيي لا يتجاوز ذلك نسبة 10 إلى 15 بالمئة

و لكن يجب ان نكون اشخاصا متفائلين و لنقل دائما ان الأمة و المجتمع بهم خير و لا يزال هذا الخير ينتشر و لا جيب ان نشغل افئدتنا بما هو ذو نسبة ضئيلة و بما هو شاذ

ما ذكرته موجود يا اخي و لم اقل بانه غير موجود و انا معك بأنه ينتشر بسرعة و يتجسى في المجتمع و لكن يبقى الصالحون من أبناء هذا البلد ليقوموا ما عوج .



--------------
تحياتي
أبو رشيد

النقيب
12-06-2006, 12:26
شكراا أخي الشقردي
على مرورك الذي سعدت به ولكن عزيزي الفاضل أن كانت 10 بالمائه أو 15 بالمائه نسبه العانسات والمشاكل التي يمررن بها حسب تقديرك فأنها ستكون 200 بالمائه بعد عشر سنوات وسوف تتضاعف أيضا ولكن نحن نرجع الى أصول عربيه والعرب حكمتهم الأولى أخفاء المشاكل وذالك بالحلول المهدئه على قولتهم (أسبرين) ولا نؤمن بالحلول الجذريه لأنها ربما تنزل ناس وتخرب بيوت ناس
ولكن ياعزيزي دائما تبقى الحقيقه طعمها مر والأمر منها أن ترى صاحب المشكله لايعرف كيف الحل ويصبح تأئها لا يجد من يعطيه فكرة ربما تغير حياته ومساره وهذا مايجعل الشباب ينحرف الى دروب الهاويه والعياذ بالله
مع العلم أن يتم تخريج المئات من الدعاة وعلماء الأجتماع والنفس ولكن تبقى الحقيقه مرة وهي أن معظمهم تعلموا ليعيشوا ولم يتعلموا ليعلموا