فيصل حمود
10-04-2006, 10:43
أخواني/أخواتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت في أحد الصحف مقاله طريفه ومؤلمه في نفس الوقت تلخص لنا الواقع العراقي وذلك من زاوية تعامل المحتل الأمريكي مع العملاء والخونه الذين أتى بهم معه عند أحتلاله للعراق. وتبين لنا هذه القصه بما لايدع مجالا للشك أنه في النهايه حتي المحتل الظالم سوف يحتقر من يخون وطنه من أجل مصالح ذاتيه وذلك بمجرد أنتهاء الحاجه من هذا الخائن.
القصه
كان هناك أجتماع للحكومه العراقيه الحاليه والكتل السياسيه الرئيسيه مثل كتلة الأئتلاف الشيعيه والكتله الكرديه وكتلة أياد علاوي (القائمه العراقيه) وغيرها من الكتل. وكان الأجتماع مع السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده.
كان هدف الأجتماع التشاور بشأن حلحلة المأزق السياسي في العراق والتوصل لأتفاق من شأنه تشكيل حكومه عراقيه.
فاجأ الجميع السفير الأمريكي بسؤالهم "هل سمعتم آخر نكته متداوله في الشارع العراقي"؟
صمت الجميع لوهله ثم رد الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني بقوله "اذا كانت النكته علي شخصيا فأرجو أن تقولها لي علي أنفراد بيننا" وكان ذلك لترطيب الجو وبث روح الدعابه من قبل الطالباني.
فرد عليه السفير الأمريكي أن النكته لاتخص شخصك (يعنى الطالباني) وقال ان النكته هي " لقد سمعت أن الجعفري يطالب بطردي من العراق" فصمت الجميع وقد كان الجعفري من ضمن الحضور.
فقال السفير الأمريكي لماذا لاتضحكون مع أن النكته جميله جدا وتثير الضحك كثيرا.
ثم أستطرد السفير الأمريكي كلامه وقال بلهجه مقتضبه وغاضبه "نحن من أتى بكم الي العراق ونحن أصحاب الفضل بوجودكم جميعا هنا في العراق وفي الحكومه ولنا فضل ومعروف عليكم جميعا ونستطيع طردكم من الحكومه ومن العراق بأي وقت نشاء" ثم غادر الأجتماع غاضبا تاركا المجتمعين وراءه.
حتي الأمريكان المحتلين ضاقوا ذرعا بالخونه والعملاء وهذا يبين لنا حقارة وذلة الخائن لوطنه أمام سيده المحتل ويبين لنا كذلك أن الأمريكان بمأزق حقيقي في العراق بسبب المقاومه العراقيه الباسله ولقد نشرت صحف محليه ودوليه تسريبات من البيت الأبيض أن الأمريكان يحاولون جاهدين أيجاد أي وسيله للتفاوض مع ممثلين عن المقاومه العراقيه بأي شروط تفرضها المقاومه وذلك لأقتناعهم التام أن المقاومه هي التي تملك مفتاح الحل العراقي.
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت في أحد الصحف مقاله طريفه ومؤلمه في نفس الوقت تلخص لنا الواقع العراقي وذلك من زاوية تعامل المحتل الأمريكي مع العملاء والخونه الذين أتى بهم معه عند أحتلاله للعراق. وتبين لنا هذه القصه بما لايدع مجالا للشك أنه في النهايه حتي المحتل الظالم سوف يحتقر من يخون وطنه من أجل مصالح ذاتيه وذلك بمجرد أنتهاء الحاجه من هذا الخائن.
القصه
كان هناك أجتماع للحكومه العراقيه الحاليه والكتل السياسيه الرئيسيه مثل كتلة الأئتلاف الشيعيه والكتله الكرديه وكتلة أياد علاوي (القائمه العراقيه) وغيرها من الكتل. وكان الأجتماع مع السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده.
كان هدف الأجتماع التشاور بشأن حلحلة المأزق السياسي في العراق والتوصل لأتفاق من شأنه تشكيل حكومه عراقيه.
فاجأ الجميع السفير الأمريكي بسؤالهم "هل سمعتم آخر نكته متداوله في الشارع العراقي"؟
صمت الجميع لوهله ثم رد الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني بقوله "اذا كانت النكته علي شخصيا فأرجو أن تقولها لي علي أنفراد بيننا" وكان ذلك لترطيب الجو وبث روح الدعابه من قبل الطالباني.
فرد عليه السفير الأمريكي أن النكته لاتخص شخصك (يعنى الطالباني) وقال ان النكته هي " لقد سمعت أن الجعفري يطالب بطردي من العراق" فصمت الجميع وقد كان الجعفري من ضمن الحضور.
فقال السفير الأمريكي لماذا لاتضحكون مع أن النكته جميله جدا وتثير الضحك كثيرا.
ثم أستطرد السفير الأمريكي كلامه وقال بلهجه مقتضبه وغاضبه "نحن من أتى بكم الي العراق ونحن أصحاب الفضل بوجودكم جميعا هنا في العراق وفي الحكومه ولنا فضل ومعروف عليكم جميعا ونستطيع طردكم من الحكومه ومن العراق بأي وقت نشاء" ثم غادر الأجتماع غاضبا تاركا المجتمعين وراءه.
حتي الأمريكان المحتلين ضاقوا ذرعا بالخونه والعملاء وهذا يبين لنا حقارة وذلة الخائن لوطنه أمام سيده المحتل ويبين لنا كذلك أن الأمريكان بمأزق حقيقي في العراق بسبب المقاومه العراقيه الباسله ولقد نشرت صحف محليه ودوليه تسريبات من البيت الأبيض أن الأمريكان يحاولون جاهدين أيجاد أي وسيله للتفاوض مع ممثلين عن المقاومه العراقيه بأي شروط تفرضها المقاومه وذلك لأقتناعهم التام أن المقاومه هي التي تملك مفتاح الحل العراقي.
تحياتي