المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طنطاوي مصر يصف حبيبكم المصطفى(بالميت) هل هذا الرد على الدنمارك الملعونه



اسامه السنعوسي
25-01-2006, 00:39
الله اكبر الله اكبر عليك يافضيلة الشيخ الطنطاوي هل رئاستك للازهر ذلك الصرح الاسلامي الكبير في مصر تجعلك تصف نبينا وقائدنا ومعلمنا وسيدنا ونبينا ورسولنا المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بالميت عندما كان ردك على الحمله الشرسه التى شنتها الدنمارك والنرويج بأنك قلت (بأن محمد ميت لايستطيع الدفاع عن نفسه) هل هذا ماتعلمته ؟؟؟ هل هذا ردك ؟؟ الا تعرف يالطنطاوي بأن النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بأبي وأمي هو عندما يسلم ويصلي عليه المسلم بأن الله عز وجل يرد اليه روحه الطاهره ليرد على المسلم ؟ الا تعلم بأن المصطفى عليه الصلاة والسلام يزوره المسلمين من كل بقاع العالم للسلام عليه عليه الصلاة والسلام ؟؟ الا تعرف كيف تصف النبي المصطفى بغير(ميت) الا يافضيلة الشيخ الطنطاوي لاتعرف كيف تحترم شفيعنا المصطفى عليه الصلاة والسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقول يافضيلة الشيخ الطنطاوي هزلت أمه اسلاميه يكون مفتيها وعلمائها بمثلك ومثل شاكلتك من علماء الدرهم والدينار فعلماء السلاطين هذه اساليبهم الافعوانيه الماكره ؟ ولكن الله لك ولامثالك بالمرصاد أماتك الله وأمات قلبك وسلط عليك من ترتجيهم دون الله ورسوله اللهم عليك بكل أفاك منافق ضال مضلل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالواحد
25-01-2006, 00:56
بشويش يا سنعوسي ..
7
7
7
اخي الغيوووووور علي دينه نبيه واسلامه

انت ليس بأعلم من الشيوخ والعلماء ..
وكلمة (ميت) لم نفهم مراد الشيخ منها او نقلك انت اليها ؟!!
حبذا لو تنقل لنا الراي كاملا ..

اسامه السنعوسي
25-01-2006, 01:30
أخي المغترب جزاك الله خير انا نقلت لك خبر تنافلته جميع الفضائيات عن طنطاوي مصر ولم أحذف شئ منها بل نقلت ماذكره المذكور حرفيا وبعدين يامغترب جعلك الله وأيانا من الغرباء الذي يقول عنهم المصطفى عليه الصلاة والسلام (طوبى للغرباء ) اقول الى متى ونحن نتناسى الاثر الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قال امير المؤمنين سيدنا عمر ( كل رأي يؤخذ ويرد عليه الا صاحب هذا القبر يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم )))))))))))))))))))))))))))))) وكذلك قال سيدنا عمر بم الخطاب أخاف على أمتي من العالم سليط اللسان)) فالى متى ونحن نقدس كل من هب ودب وقال انني من علماء الدين وهو بالاصح من علماء السلاطين نسأل الله ان يكون لكل أفاك منافق مرائي بالمرصاد ولانزكي انفسنا ولا غيرنا فالله سبحانه وتعالى يزكي المؤمنين (( اما مقولة ان دماء العلماء مسمومه فأقول اينهم العلماء وأين الجهاد من فتاويهم ام ان فتاويهم مقتصره على تحريم مشلهدة قناة الجزيره ومساهمة المراعي مره حلال وأخرى حرام او استباحة مخالطة النساء او او او او ان الشورت فوق الركبه او تحت الركبه لذلك اسأل الله ان يهدي الجميع

شهرزاد
25-01-2006, 09:13
الدانمارك دولة نصرانية صليبية كبقية دول أوربا وأمريكا الشمالية تدين بعقيدة التثليث الباطلة الفاشلة ، الفاسدة الكاسدة !
ومن الطبيعي أن تظل كغيرها عدوة لكل ما يمت للإسلام بصلة وإن تسابق المسلمون إلى اقتناء منتجاتها من الأجبان والأبقار !
هذه (الدانمارك) ظلت منذ عدة أشهر تسخر عبر صحفها ووسائل إعلامها من رسولنا الكريم ، ونبينا العظيم صلى الله عليه وسلم .
لا لشيء إلا لأن بعض أبناء شعبها بدأوا يفكرون جدياً بالتخلي عن نصرانيتهم واعتناق الإسلام كغيرهم من شعوب العالم الذين أبهرتهم أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من تداعيات لا تخفى على أحد !!
فهي تريد بخبث ثني شعبها عن اختيار الدين الحقّ عبر حركة تشويه متعمد لشخص الرسول الكريم ورمز الإسلام الخالد عليه الصلاة والسلام !!
إنّ ما تقوم به الدانمارك وتؤيدها عليه النرويج وتسكت عنه بقية دول العالم النصراني يؤكد أنّ الحرب القائمة بين الإسلام والنصرانية في أفغانستان ، والشيشان ، والعراق حرب دينية عقدية وإن تبرقعت بغطاء مكافحة الأرهاب, أو تلفعت بمرط محاربة الدكتاتوريات في العالم !
وأنه لا مُسالم أو منصف بين النصارى بل كلهم ذوو عداوات تاريخية مستحكمة ضاربة الجذور !!
ويخطئ من يظن أنّ في الأوروبيين النصارى من هو نزيه أو محايد فضلاً عن أن يكون صديقاً للمسلمين أو العرب !!
فما حقيقة الأمر إلا مصالح وسياسات تتغير بتغير الزمان والظروف وتتقلب بتقلب الأحوال الاجتماعية والدولية .
لقد روجَّ الإعلام العربي يوماً ما بأنّ فرنسا إبّان حكم (ديقول) وحتى نهاية عصر (ديستان) صديقةٌ حميمةٌ للعرب؛ فإذا بفرنسا ترفع راية التمييز العنصري ضد المسلمين وتطرد من أراضيها المغتربين العرب الذين بنوا بسواعدهم كثيراً من مرافق باريس الحيوية, حتى حرَّمت على بناتهم الحجاب الإسلامي, وطردت المحجبات من مدارسها وجامعاتها !!
إذاً فالملة النصرانية, والحكومات الصليبية, كلّها عدوانية التوجه, خبيثة النوايا تجاه كلّ ما هو إسلامي مهما أظهروا من حميمية في العلاقات أو لباقة في السياسات تجاه أمتنا المسلمة .
وعلى الجميع أن يدركوا أنّ زمن الوفاق بين العالم الإسلامي والعالم النصراني قد ولّى إلى غير رجعة, وأنّ شهور العسل قد انقضت منذ كشر الغرب عن أنيابه, وأعلن أنّ عدوه الرئيس هو الإسلام بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهياره !
ومنذ صرَّح (( بوش)) بأنها حرب صليبية جديدة وأن (الربّ !!) قد أمره بغزو الطلبة في أفغانستان, واحتلال العراق واستباحة شعبه!
أنّها حرب مفروضة علينا شئنا أم أبينا ما دمنا مسلمين ((وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )) (البقرة : 217) .
وعداوة ضرورية لا بد منها ما دمنا موحّدين ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) (البقرة : 120) .
أفهمتم الآن لم سخرت الدانمارك من نبينا العظيم بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ؟!

اسامه السنعوسي
27-01-2006, 01:10
لا نملك الا الدعاء

وان نضع يدنا بيد الجميع في مقاطعة منتجات هذه البلاد

اما كلام الشيخ الطنطاوي هداه الله

فأكتفي بهذا الرد عليه بإحدى الجرائد المصريه

وهي جريدة الاسبوع المصريه


عفوا مولانا الإمام: رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) ليس مجرد شخص ميت..!
سفارة الدانمارك تعتذر عن الإساءة للنبي .. وشيخ الأزهر اعتبره ميتا لا يستطيع الدفاع عن نفسه!
زينب عبداللاه

قبل أن نشرع في كتابة هذه السطور .. نؤكد ان القلم توقف لساعات طويلة دون ان نعرف من أين وبأي كلمات نبدأ .. وماذا نقول أو نكتب .. مزيج من مشاعر الصدمة والاحباط والحزن والحيرة عجزت أمامه كل الكلمات عن التعبير.
هذه المشاعر شاركنا فيها كل من تحدثنا معه من علماء الأزهر بعد أن اطلعنا علي الكلمات التي أدلي بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين أثناء مقابلته التي التقي فيها مع سفير الدانمارك بالقاهرة صباح الأربعاء بمشيخة الأزهر .. لم نصدق أنفسنا ولم نصدق حتي الأوراق التي صدرت عن مكتب شيخ الأزهر والإدارة المركزية للعلاقات العامة والإعلام به والتي تحوي هذه الكلمات التي صدمتنا أكثر من الإساءات الدانماركية أو غيرها من إساءات موجهة للإسلام والمسلمين ونبيهم الكريم .. لأن هذه الكلمات صدرت عن فضيلة الإمام الأكبر وعجزت عن الدفاع عن الرسول واكتفت فقط بوصفه ميتا انتهي أجله ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وانه ليس من الحكمة ان يسيء العقلاء لمن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.
وقد لا يصدق الكثيرون ان تصدر هذه الكلمات عن شيخ الأزهر وإمام المسلمين الذي وجب عليه الدفاع عن الإسلام والمسلمين بصفة عامة فما بالنا بما يوجه إلي رسولنا الكريم من إساءات ولذلك نفضل ان نستعرض هذه الكلمات كما وردت بنصها في الأوراق الرسمية الصادرة عن مكتب شيخ الأزهر.
البيان الصدمة
فقد أكد شيخ الأزهر وفق ما جاء بالبيان الصادر عقب لقائه بسفير الدانمارك أن مصر تربطها علاقة طيبة بدولة الدانمارك، موضحا أن الدراسة بالأزهر الشريف تقوم علي السماحة وعلي الاخاء الإنساني وان شريعة الإسلام تعتبر الناس جميعا إخوة في الإنسانية ويضيف البيان 'ثم تطرق فضيلته في حديثه إلي ما نشر بإحدي الجرائد الدانماركية التي اساءت إلي نبي الإسلام محمد (صلي الله عليه وسلم) .. مشيرا إلي ان الإساءة إلي الأموات بصفة عامة تتنافي مع المبادئ الإنسانية الكريمة سواء أكانت هذه الإساءة إلي الأموات من الأنبياء أو المصلحين أو غيرهم الذين فارقوا الحياة الدنيا .. فالأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا، وهذا ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية .. ولكن الحرية في حدود ما أباحته القوانين والشرائع .. كما نوجه رسالة إلي العالم أجمع بأن نترك الإساءة إلي الأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم كما ان شريعة الإسلام تحترم جميع الأنبياء من سيدنا إبراهيم وحتي سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم).
انتهي كلام فضيلة الإمام ورده علي الإساءات التي تم توجيهها للرسول الكريم في بيانه وكلماته للسفير الدانماركي .. فهل يعقل ان يذكر إمام المسلمين أو حتي أي فرد مسلم عادي الرسول (صلي الله عليه وسلم) بأنه ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. وان كان الرسول (صلي الله عليه وسلم) قد مات فهل مات المسلمون جميعا ولم يعد محمد (صلي الله عليه وسلم) يجد من يقول كلمة حق يتصدي بها لمن يسيء إليه.
كيف طاوعك لسانك فضيلة الإمام كي تختزل كل المعاني التي يمثلها رسول الله المصطفي خاتم الأنبياء في قلوب ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض لتضعه في صف واحد مع زمرة الأموات وفيهم المفسدون والمصلحون وبينهم الشخصيات العامة والتاريخية التي يباح نقدها ونقد تصرفاتها حتي بعد موتها بمئات السنين.
وهل يعقل ان نختزل مكانة الأنبياء في نفوس اتباعهم لهذه الصورة؟! .. وهل افتقدنا القدرة والجرأة حتي عن مجرد ذكر ما يمثله الرسول من مكانة لدي المسلمين ووصف ما تسببه الإساءة إليه من إيذاء وجرح لمشاعرهم.
كلمات السفير
الأعجب من هذا هو ان تأتي كلمات سفير الدانمارك أكثر منطقية واحتراما لمشاعر المسلمين من كلمات شيخنا الجليل فيقول طبقا لما ذكره البيان ان سبب زيارته تأتي من منطلق احترام حكومة وشعب الدانمارك للأديان وخاصة الإسلام الذي يعتبر هو أكبر الأديان في العالم ويعتبر من أكبر الأديان في الدانمارك مما يؤكد رغبة الحكومة في ان تكون علاقتنا قائمة علي الاحترام .. كما اننا نحترم هذا الدين وان السيد رئيس وزراء الدانمارك أعرب عن استنكاره الواضح تماما لأي تصريح أو عمل أو تعبير عن الرأي بقصد التشويه لصورة مجموعة من الناس بناء علي انتمائهم الديني أو العرقي حيث ان مثل هذا العمل لا مكان له في مجتمع يقوم علي احترام الفرد .. والأزهر في بيانه الذي أصدره أكد علي توضيح صورة الإسلام الأمر الذي دعا السيد وزير خارجية الدانمارك ان يرسل خطابات لأمين عام الجامعة العربية، ولسكرتير عام المؤتمر الإسلامي أكد فيها علي احترام الدانمارك للأديان، كما أشار رئيس الوزراء في خطابه إلي أهمية الأخذ في الاعتبار ان حرية التعبير لا تؤدي إلي تشويه أو ازدراء للأديان فيما بيننا وترغب حكومة الدانمارك في ان يعيش الشعب في الدانمارك باختلاف أديانه في وئام تام وفي سلام'.
وجدير بالذكر انه قد سبق أن عقد مجمع البحوث الإسلامية جلسة طارئة الشهر الماضي التقي فيها بوفد مسلمي الدانمارك وأصدر بيانا يدين فيه هذه الإساءات.
المفتي يرفض
وقد رفض الدكتور علي جمعة مفتي الديار ان ينطلق تصدينا للدفاع عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) من مجرد انه شخص ميت ولا يستطيع الدفاع عن نفسه وذلك حين سألناه عن رأيه في هذا المنطق في الدفاع عن الرسول. مؤكدا ان محمدا (صلي الله عليه وسلم) لم يمت وإنما يعيش في نفوس ملايين المسلمين وانه لا يمكن وضعه في صف واحد مع أي من الأموات أو حتي الزعماء وان ازدراء الأديان بصفة عامة لا ينتج عنه سوي العداء بين البشر ويمثل عدوانا علي حقوق الإنسان .. وان الإسلام يرفض الإساءة إلي أي نبي أو دين لان الإيمان بالرسل واحترامهم جزء من العقيدة الإسلامية .. مؤكدا اننا لابد وان نقف صفا واحدا ضد هذا الالحاد والفساد في الأرض.
صدمة وغضب
وقد أصاب بيان شيخ الأزهر العديد من علمائه وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذين اتصلنا بهم وقرأنا عليهم نص هذا البيان بالصدمة والحزن والدهشة التي أعجزت بعضهم عن الحديث واكتفي عدد منهم بأن اعتبر هذه الكلمات اساءة أكبر من اساءة الصحف الدانماركية لانها صدرت عن شيخ الإسلام والمسلمين .. وان اقتصار الدفاع عن الرسول لمجرد انه ميت فقط يمثل إهانة لشخصه الكريم، كما ان الموت ليس معيارا للدفاع عن كل من ماتوا فمنهم المفسدون ومجرمو الحروب الذين يخضعون للنقد والتقييم في كل زمان ومكان .. وان القرآن الكريم نفسه قد ذكر بعض الطغاة ممن انتهت آجالهم وماتوا مثل: فرعون وهامان وقارون وقوم عاد وثمود وغيرهم .. فكيف نضع رسولنا الكريم في صف واحد مع هؤلاء وغيرهم وأكد عدد منهم انه كان من الأجدي والأحري بشيخ الأزهر ان يكتفي بما قاله السفير الدانماركي وانه لم يكن مطلوبا منه ان يدلي بأية بيانات خاصة وان كانت ستصدر بهذا الأسلوب والشكل.
وتساءل البعض: ألم يجد شيخ الأزهر سوي هذه الحجة الضعيفة التي لن يقتنع بها أحد في دفاعه عن رسولنا الكريم؟!
وانه كان عليه ان يؤكد علي ان محمدا (صلي الله عليه وسلم) يعيش بقيمه وتعاليمه وأحاديثه وآدابه في نفوس ما يزيد علي مليار مسلم وان الاساءة إليه تمثل اساءة لكل المسلمين وايذاء لمشاعرهم وان الإسلام يرفض ازدراء أي دين.
وعلق البعض بأن شيخ الأزهر يحرص علي عدم اغضاب أية فئة إلا انه غالبا ما يغضب المسلمين بما يصدر عنه من بعض البيانات والتصريحات .. في الوقت الذي أكد الكثيرون ان هذا البيان لا يجب ان ينسب إلي مجمع البحوث الإسلامية ولكنه يعبر فقط عن شيخ الأزهر وينسب إليه ..
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق يؤكد ان هذا الكلام لا يجب ان يقال عن أي نبي وان أسلوب البيان غير موفق تماما وانه كان يجب ان يكون أقوي وأشد من ذلك ويتساءل إذا كان البوذيون والوثنيون يدافعون عن عقيدتهم وما يعتنقونه .. ألا يستطيع المسلمون الدفاع عن نبيهم؟ .. وهل ماتت الأمة الإسلامية حتي نقول ان الرسول لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟ مؤكدا ان التصدي لهذه الاساءات هو فريضة وواجب علي المسلمين في كل انحاء العالم .. فكما نحترم كل الأنبياء والعقائد لابد وان نرفض أي مساس بعقيدتنا وديننا ورسولنا .. وكان ينبغي التأكيد علي ان المساس بشخص الرسول يمس قلوب وضمائر ومشاعر وحياة المسلمين كافة.
الضرب في الميت
أما الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بالأزهر فقد سألت بدهشة: هل وصلنا إلي هذه الدرجة من الهوان والتي لا نستطيع معها ان ندافع عن نبينا بما يليق بشخصه العظيم؟! .. وأكدت انها كانت تتمني ان يكون في هذا البيان ما يؤكد ان أمة الإسلام ليست رخوة أو متضائلة، أمام الثقافة الغربية ومفهوم الحرية الذي يدعيه الغرب والتي تحتاج إلي يقظة إسلامية حقيقية لمواجهته في تعدياته علي مقدساتنا.
وتتساءل أيضا: هل وضعت أمة الإسلام نفسها موضع الضعف والاستكانة حتي تواجه مثل هذه الاساءات بهذه النعومة في الكلمات وهذا البيان الذي لا يرقي إلي عزة المسلم بنبيه الكريم.؟ مشيرة إلي ان مجرد أي تصريح أو نقد يمس أي شخصية إسرائيلية حتي وان كانت من السفاحين الذين يمتليء تاريخهم بسفك الدماء والمجازر يواجه بحملة شديدة من الاتهامات بمعاداة السامية وغيرها من الشعارات والبيانات شديدة اللهجة.
فكيف يكون هذا هو ردنا علي إهانات وردت لشخص نبي هذه الأمة التي يصل تعدادها إلي ملايين البشر ومن مقومات القوة الاقتصادية والسياسية التي يجب ان تدرك به هذه الأمة موقعها بين الأمم.
وانه وان كانت هذه الاساءات قد تركت في نفوسنا أثرا مريرا فإن الأسوأ منها هو ان يكون رد الفعل عليها بهذه الصورة الهشة التي تسيء لكرامة كل مسلم وتترك آلاما لا تمحوها الأيام.
فهل يعقل ان ندافع عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) ونتحدث عنه بمنطق 'الضرب في الميت حرام'.
وتضيف ان ما ورد من الاعتذار المهذب من قبل الوفد الدانماركي مسألة طال انتظارها لاننا كما نحترم الحرية الفكرية والإعلامية لدي دول الغرب فقد استأنا كثيرا وشعرنا بالمرارة لعدم احترام الدين الإسلامي ونبي الإسلام بما يرقي لحضارة هذه الأمة التي كانت الشعاع الحقيقي الذي بنيت عليه حضارة الغرب في الأندلس وغيرها.
الدكتور محمد مختار المهدي أستاذ الدراسات الإسلامية علق قائلا: ان هذا الأسلوب في الحديث عن الرسول (صلي الله عليه وسلم) غير موفق لانه يضع الرسول (صلي الله عليه وسلم) موضع اتهام ويعتمد علي انه لا يجب اتهام من لا يستطيع الدفاع عن نفسه لانه مات وانتهي أجله 'حاشا لله'.
مشيرا إلي ان الرسول عليه السلام هو خير خلق الله ورحمة للعالمين اختاره الله واصطفاه وانه مبرأ من أي داء أو تهمة فالله لا يختار إلا من يستحق هذه المكانة الرفيعة واننا كمسلمين مكلفون بان نحافظ علي الا يمس أحد هذه المكانة أو يجرح هذه المنزلة لان الهجوم علي الرسول ليس هجوما أو اتهاما لشخص عادي ولكن هو تهجم علي الدين الإسلامي ذاته والدفاع عنه هو واجب شرعي علي كل من يعتنق هذا الدين.
مؤكدا ان هذا لا ينطبق علي كل من مات فليس كل من مات مبرأ فكثير من الأموات ماتوا وتركوا الذكر السيئ.
الرسل أحياء
'كم كنت أود ان تختلف لغة هذا البيان عن هذا الأسلوب الضعيف' .. بهذه الكلمات بدأ الدكتور العجمي الدمنهوري رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين ورئيس جبهة علماء الأزهر حديثه مؤكدا اننا نقدس ونجل ونحترم الأنبياء جميعا وان مشاعرنا واحترامنا لنبينا الكريم لا يستند إلي العاطفة فقط ولكن يستند إلي العقل والمنطق والواقع فلم يكن محمد مجرد رسول فقط ولكنه خاتم الأنبياء وإمامهم واجتمع فيه ما تفرق في غيره وتعهد الله بحفظ ميراثه دون تبديل أو تحريف!
ويتساءل: ما فائدة هذه الأمة ان لم تدافع عن نبيها ورسولها .. وكيف نتحدث عنه ونساويه بأي شخص ميت؟ .. وان كنا مكلفين كمسلمين بالدفاع عن الأنبياء جميعا والإيمان بهم لا نفرق بين أحد من رسله .. فكيف يكون هذا هو موقفنا من سيدنا ومولانا محمد (صلي الله عليه وسلم)! .. الذي بقيت سيرته وسننه وأحاديثه وأقواله وأفعاله؟.
مؤكدا ان الرسل أحياء في الكون بحكمة من الله وان سيدنا محمد قد رآهم في رحلة الإسراء وكان إماما لهم وانه يرد علينا السلام حين نبلغه التحيات في كل صلاة واختصه الله بقوله: 'والله يعصمك من الناس'.