المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاضطرابات الحركية عند الأطفال



شام
29-11-2005, 11:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة والأخوات الكرام ..

الاضطرابات الحركية عند الأطفال
هل تصفين طفلك باستمرار للغير بأنه أخرق أو قليل الحيلة ، يسقط كلما مشى ويرتطم بكل شيء وهل تلاحظين أنه يجد صعوبة كبيرة في الإمساك بالقلم أو في متابعة نشاط ما ؟
هذه الإشارات وغيرها قد تكون دليلاً على وجود خلل نفسي ما أو على نقص لديه في ثقته بنفسه وهذه الأعراض تترجم إلى اضطرابات حركية تحتاج أحياناً لاستشارة متخصص في علم النفس الحركي .
وينصح بعرض الطفل على اختصاصي نفسي – حركي إذا كان قليل الحركة أو على العكس إذا كان مفرط الحركة أو إذا كان يبدو قليل الحيلة يسقط دون سبب ظاهر ويعجز عن الربط بين أفكاره والحركات الجسمية المعبرة عنها ويفتقد الثقة في قدراته ويجد صعوبة كبيرة في الانضمام لجماعة .
وهناك فرق بين المحلل النفسي والاختصاصي النفسي – الحركي . فالأول يتعامل مع اللاوعي ويعتمد في تحليله على الكلمات ، أما الثاني فيراقب التعابير الجسدية التي تؤثر سلباً في سعادة الطفل وانشراحه كاضطراب التوازن وظاهرة الجانبية وهذه المظاهر لا تخفي بالضرورة مشكلة معقدة ولكنها تدل على أن الطفل يعاني من شيء موجود في الوسط المحيط به قد تكون هذه المعاناة عبارة عن صعوبة في توجيه ميوله العدوانية ما يدفعه لتوجيهها في اتجاه نفسه وهنا يجب البحث عن السبب من خلال التساؤل حول طبيعة العلاقة بينه وبين أبويه وعن مدى حبهما له وعن وجود أحاسيس الغيرة الأخوية لديه من عدمه .
وبعد عدة جلسات وطرح العديد من الأسئلة على والديه ليعرف أبعاد المشكلة ولمعرفة نوعها لمعالجتها بالشكل الأمثل عن طريق انفراده بالطفل والقيام ببعض الاختبارات على شكل ألعاب ومن ثم يقوم المختص بتدعيم أواصر المحبة والثقة بين الطفل فيساعده على ابتكار الحكايات ويشاركه اللهو بلعبة مفضلة ويراقب أسلوبه في الرسم وإذا ثبت أن المشكلة نفس – حركية فعلاً يمكن التوصل إلى حلها بعد 3- 4 جلسات وفي كل الحالات الأكثر تعقيداً يمكن أن يستغرق الأمر عاماً أو عامين وفي كل الحالات يبدي الطفل استجابة وسعادة كبيرتين لوجود من يعتم به ويهتم بكل ما يفكر فيه ويقوله ويفعله .
يستخدم الاختصاصي مجموعة من الأدوات تساعد على تحضير ديناميكية الجسم ومجموعة أخرى تساعد على احتوائه وحمايته وبنائه على أن يترك الطفل على سجيته ليتجه إلى مايريد منها ويقدم له في نفس الوقت اقتراحات جديدة تساعده على إحياء قدرته على الابتكار .
هذه الأعراض التي تحدثنا عنها يمكن أن تظهر بداية من الطفولة المبكرة وحتى مرحلة المراهقة ولكن من الضروري الكشف عنها مبكراً لأن الطفل إذا لاقى صعوبات في اجتياز بعض المراحل على الصعيد النفسي – الحركي – سوف يعاني كثيراً حتى يتمكن من تنمية شخصيته لذلك ...
ينصح بوضع اختصاصي نفس – حركي في كل مدرسة ودار حضانة ما يساعد كثيراً على التخلص منها مبكراً .

المصدر : مجلة فنون ..

الراميه
30-11-2005, 00:50
أعراض الإضطراب

في الطفولة المبكرة وما قبل سن الدراسة (ما قبل الستة سنوات):
قد يعاني بعض هؤلاء الاطفال من بكاء مستمر وقد يوصفون بصعوبة المراس إذ يصعب حملهم او تهدئتهم حتى عندما يكونون رضع. وهم عرضة للحوادث. والعديد منهم مندفعين، ويزعجون أبائهم والاشخاص الذين يعتنون بهم كما وقومون بإزعاج الاطفال الآخرين بإستمرار.
عند الاولاد بعد سن الدراسة:
تظهر عليهم أعراض تتعلق ب:
عدم الانتباه:
هذه العوارض تلاحظ اولا في السنوات المدرسية الاولى خاصة خلال الدروس. الاطفال الذين يعانون من اضطراب عدم الانتباه يستغرقون في احلام اليقظة، يشتت انتباههم بسهولة وغالبا ما يرتكبون اخطاء ناتجة عن لا مبالاة ويفشلون في النشاطات التي تتطلب جهد عقلي ثابت او متواصل.
الحركة المفرطة والاندفاع/التهور
ان فرط الحركة تسبب إزعاجا كبيرا للاهل. هذا الامر يتطور اكثر في المدرسة مما يسبب مشاكل مع الاساتذة والاطفال الآخرين في الصف. فالاطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة يجدون صعوبة في: الوصول في الوقت المناسب، اطاعة الاوامر، اتباع القواعد، عصبيون ونافذو الصبر، لا يستطيعون التحكم او تأجيل حاجاتهم اوغضبهم. يتصرفون دون تفكير ويجدون صعوبة في انتظار دورهم. يقاطعون الآخرين خلال حديث ما، يتحدثون كثيرا بصوت عال وبسرعة، يتفوهون باول ما يخطر على بالهم. يصعبون الحياة على انفسهم وعلى الاشخاص المحيطين بهم. يوسمون بالكسالى، وبغير المسؤولين وهم في بعض الأحيان مبغوضون من الاولاد الآخرين الذين غالبا ما يتجاهلوهم.
الاشخاص البالغون:
ينحسر النشاط المفرط ويخف مع العمر. إلا أن البالغون الذين يعانون من اضطراب (ADHD) هم عادة نافذو الصبر، قلقون، مزاجيون، يشعرون بعدم الامان ويضجرون بسهولة. يجدون صعوبة في تحديد الاولويات، في تنظيم وقتهم، وفي الحفاظ على ممتلكاتهم. أما علاقاتهم العاطفية فتكون عاصفة وقصيرة الأمد. وهم عادة ما يغيرون عملهم باستمرار ويفشلون في الإستفادة من كامل مؤهلاتهم وامكانياتهم.
تبلغ نسبة الإصابة باضطرابات القلق والكآبة فيما بينهم حوالي 50%.
الجدير بالذكر أن مادة الكوكايين تخفف من الارتباك والحيرة عند المصابين ب (ADHD)، بينما يهدئهم الكحول أو الماريوانا مما يزيد من خطر الإدمان عند هذه المجموعة. وقد أظهرت الإحصاءات بأن حوالي 25 % منهم، خاصة أولئك الذين عانوا من اضطرابات في السلوك خلال طفولتهم، هم عرضة لإدمان الكحول أو المخدرات، أو الإشتراك في جرائم بسيطة..
ملاحظة: ينتقد بعض الباحثين البيانات الأخيرة لأنها قد تشجع بعض البالغين على الإدمان للتخلص من أعراضهم المرضية بحجة إصابتهم ب (ADHD).
قد تمتزج عوارض البالغين الذين يعانون من اضطراب النشاط المفرط ونقص في الانتباه مع اضطرابات انفصام الشخصية، والوسواس القهري، أوالقلق أوحتى التأثيرات الثانوية الناتجة عن الإفراط في تناول المخدّرات أو العقاقير المنشطة.



مأخوذ من ....

http://www.toubibonline.com/ChildCare.asp?subtopicid=1133


أختي إيمان قويدر...

اتمنى ان اكون قد وفقت في مشاركتك موضوعك ...

موضوع جيد وهام ...

سلمت اناملك اختي

دمتِ بخير

أختكـ..../ مهرة

شام
30-11-2005, 01:03
إضافة معقولة أثرت الموضوع الذي لخصته من أحد المجلات الصادرة في دمشق ..
مشكورة أختي الكريمة مهرة ..
ومع ذلك كلنا بانتظار رأي أهل العلم والاختصاص .. فلربما مرت معلومة أو مصطلح لم ننتبه لها كوننا ناشطين ولسنا مختصين ..
وشكراً لحضورك .. و إضافتك الرائعة ... ودمتِ بكل الخير ...

المهرة
08-12-2005, 07:46
اتعلمين / ياايمان
قبل ان يكون هذه العناية بالمدرسه او بالمرافق الحكومية
ان تكون الام اكثر بصيرة بابنائها ومتابعة حركاتهم المستمره
وان لايستهان بأي سلوك صادر من الطفل
ومراجعة الطبيب / المستمرة في المراحل العمرية
الاولى حتى ظهر سلوك الطفل طبيعي
ليطمئن القلب / وتكون حياة اطفالنا اكثر امناً وسلاما


شاكرة لك / هذه المعلومات
وهنيئاًلمضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
وقع خطواتك

دمتِ بخير
اختك / المهرة

شام
08-12-2005, 09:55
شكراً أختي المهرة ..
مرور عطر ... وتقديم رائع .. وترحيب أثلج صدري ...
لك مني كل التحايا القلبية الخالصة ,,
ودمت بكل الحب والود أختاه ,,