المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضحايا الابرياء



ابوعلي
02-10-2001, 14:25
كتبه: كليمنت ليبوفيتر.
ترجمة: أحمد بشير بابكر.
من بين العديد من الامور التي أثارها أحداث الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 ، أود أن أتناول قلة منها.
الضحايا الابرياء
ركاب الطائرات المختطفة ضحايا أبرياء ، وكذلك الألاف الذين لاقوا حتفهم عندما انهار برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك، على الذين لم يجدوا الوقت الكافي لمغادرة المبنى، أو الذين تعرضوا للاحتجاز بداخله، أو الذين دخلوا إليه للتو لمساعدة وانقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا .
وأا الذين لاقوا حتفهم في وزارة الدفاع (البنتاجون) بواشنطن فهم يمثلون فئة مختلفة ، وسواء كانوا أهدافا مشروعة أم لم يكونوا ، فالحقيقة هي أنهم ما كانوا سيلقون حتفهم دون أن يلقي ركاب الطائرة المختطفة حتفهم نتيجة اصطدام الطائرة بمبنى البنتاجون.ولا يمكن للمرء أن يجد مبررا لعمل ما سواء أكان القصد من ذلك العمل أن يكون بياناً سياسياً قوياً ، أم انذاراً أم انتقاماً أم فعلاً يائساً ، ما دام هذا العمل ورط عددا كبيرا من المدنيين وتسبب في قتلهم.لهذا السبب فأنني أدين الهجمات الارهابية التي أدت في 11 سبتمبر الى مصرع العديدمن الضحايا الابرياء.
وبعد شجبي للهجمات الارهابية هل ينبغي علىّ شجب الارهابيين أيضا؟
الإرهابيون
لا أحد يعرف حتى الان هوية اولئك الارهابيين ، والمنظمات التي ينتمون إليها ، ودوافعهم الرئيسية . وعلى أية حال ، نحن نعرف عنهم ما يلي:

1. إنهم يؤمنون إيماناً قوياً بقضيتهم.
2. وقضيتهم ترتبط بادراكهم للمعاناة والآلام الزهيبة وغير العادلة التي تعرضت لها شعوبهم.
3. وهم مثاليون ومستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل ما يرون أنه يخدم مصلحة شعبهم.
4. وفي هذا السياق – وهو سياق لا عقلاني ومحزنللغاية، وكنه حقيقي – فهم صفوة الصفوة في المجتمع.
وهم ينتمون لطراز من الناس يقبل من أجل مصلحة الشعب ، أن يتم حقنه بجرثومة مرض عضال ، حتى تتم تجربة أمصال مجهولة الفعالية في أجسامهم.وهم ليسوا من النوع الأناني ، بل يمتازون بالايثار وحبهم غير المحدود للآخرين.ومن الجائز انهم يعتبرون أنفسهم في حالة حرب مع الولايات المتحدة، ولكن حتى الحروب لها قواعدها ، ويفترض في المحاربين احترام معاهدات جنيف بعدم إيذاء المدنيين .

وعموماً ، لقد تجاهلت الولايات المتحدة وحليفاتها في كثير من الاحيان تلك القواعد . فقصفت دينة دريسدن في فبراير 1945 ، وهو عمل وحشي ارتكبه البريطانيون . فمدينة دريسدن لم تكن لها أهمية صناعية أو عسكرية. وقد لقي أكثر من 100,000 ألماني من غير العسكريين مصرعهم خلال الغارة.
وكانت تلك الجريمة انتهاكاً صريحاً لمعاهدات جنيف، ولكن الذين ارتكبوها هم البريطانيون وهم ليسوا بإرهابيين!
وهناك أيضاً القصف العشوائي في فيتنام ، واستخدام المواد الكيماوية المحظورة ، وهو عمل وحشي وانتهاك فاضح لمعاهدات جنيف ، ولكن ، ومن جديد فالأمريكيون ليسوا بإرهابيين!
وهناك قصف بلجراد وتدمير الجسور والإنشاءات المدنية وكلها أعمال تعارضت مع معاهدات جنيف ، ولكن دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو) ليست إرهابية!
ولا ننسى قصف العراق ، والتدمير التام لمحطات المياه والكهرباء ... الخ، وهي جرائم تتنافي ومعاهدات جنيف ، ولكن التحالف المناوئ للعراق لم يكن إرهابياً!!
إذن ، لماذا يجب على مرتكبي الأعمال الإجرامية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ، أن يعتبروا أنفسهم ارهابيين من طراز يفوق ارهاب الولايات المتحدة؟
وإذا كان الذين نفذوا الهجمات عراقيين ، فربما كان دافعهم لتنفيذ الهجمات الاتنقام لـ 500,000 طفل عراقي قضوا نحبهم نتيجة لحصار الاقتصادي الذي فرضه الناتو على بلادهم.
وإذا كانوا جواتيماليين فربما كان دافعهم هو التدخل الإجرامي الأمريكي ، الذي نتج عنه انقلاب عسكري أطاح بالزعيم الشعبي النزيه والمتنافي أربنز، واستبداله بحاكم تتحكم الولايات المتحدة فيهم وتحركهم كما تشاء .
ونتيجة لهذا ، لقي ألاف الجواتيماليين مصرعهم ، وتم إغلاق الطريق المؤدي للتقدم الاقتصادي والديمقراطي أمام بلادهم ، وتم بدلاً عنه فتح طريق الانكفاء والقمع.
وإذا كان المنفذون من بما ، فربما كان الهاجس الذي دفعهم للقيام بما قاموا به، هو الغزو الأمريكي لبلدهم الذي أدى إلى مصرع آلاف الضحايا الأبرياء.
وإذا كان المنفذون اندونيسيين ، فربما كان دافعهم هو الانقلاب الذي دبرته وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (CIA) والذي استبدل سوهارتو بالزعيم الراحل أحمد سوكارنو ، وهو الانقلاب الذي تلاه حمام دم راح ضحيته عدد يقدر بمليون شخص، كانت أسماء معظمهم على قوائم قدمتها (CIA) إلى سوهارتو ، وضمت جميع الناشطين في النقابات العمالية وأعضاء الاحزاب اليسارية.
وإذا كان منفذو الهجمات من الأكراد، فربما كان دافعهم هو حقيقة أن الشعب الكردي ظل محظوراً عليه ، ولعدة عقود، مماسة حقوقه في تقرير المصير. وقد وقفت الولايات المتحدة – لأسباب استراتيجية – خلف تركيا والعراق عندما نفذ البلدان سياسات قمعية ضد الأكراد . ومؤخراً ، وعندما ثار الاكراد في العراق ، ساعدت الولايات المتحدة النظام العراقي على استاعدت السيطرة على الوضع ، وسمحوا له بإرسال مروحياته بالتحليق عبر منطقة المحظر الجوي للقضاء على ثورة الاكراد.

وصحيح ان الولايات المتحدة تفضل التخلص من الرئيس العراقي ، ولكن ليس من خلال ثورة شعبية يمكن أن تؤدي الى ديمقراطية حقيقة ، وانما عبر انقلاب من داخل القصر يستبدل طاغية بأخر ، كثر رغبة في الانصياع لإرادة الولايات المتحدة .
وإذا كان المنفذون تشيليين فربما كان دافعهم هو انهم تذكروا ان بلادهم عانت من نظام كريه تسبب في موت عشرات الالاف من أفضل أبناء تشيلي، وهو نظام فرضته عليهم وكالة (CIA) لان ولايات المتحدة لم ترضى عن الرئيس الراحل سلفادور أليندي، الذي تم أنتخابه ديمقراطيا في انتخابات حرة.
وإذا كانوا يوغسلافيين ، فربما كان الدافع لديهم هو انهم تذكروا أن بلادهم كانت في وقت من الاوقات موحدة تعيش فيها جميع القوميات والجماعات العرقية جمبا الى جمب في ود وسلام.
وربما تذكروا أه وعلى إثر إعلان بعض القادة القوميين استقلال بعض أجراء يوغسلافيا ، اعترفت الدول الغربية باستقلالها وزودتها بالاسلحة .
وربما تذكروا أن بلجراد تعرضت للقصف.
وربما أدى ذلك القصف لفقدانهم بعض الأعزاء.
وربما وجدوا المبرر للتفكير في أنه لولا التدخل الخارجي في شؤونهم الداخلية، لظلت يوغسلافيا دولة متحدة تعطي النموذج لتنوع الجماعات العرقية التي تعيش في انسجام مع بعضها البعض.
وإذا كانوا فيتناميين فربما تذكروا الحرب الجائرة والمرعية وغير المعلنة التي شنتها الولايات المتحدة على شعبهم الذي كان قد حقق اتقلاله للتو أنذاك ، بعد هزيمة الجيوش الفرنسية.
وربما تذكروا الأكاذيب التي استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير تدخلها ، وربما تذكروا استخدام مادة اورانج السامة التي ألحقت ضرراً رهيباً بالنباتات الفيتنامية ، وبصحة ملايين البشر .
وربما تذكروا ان تلك الحرب الجائرة أدت إلى مقتل ملايين الفيتناميين.
وإذا كانوا كمبوديين ، فربما تذكروا الحرب السرية التي شنتها الولايات المتحدة عليهم.
وإذا كانوا لاسيين فربما اذكروا أيضاً الحرب السرية الامريكية ضد بلادهم.
وإذا كانوا كونجوليين فلا بد أنهم تذكروا أن ريق بلادهم نحو التقدم ، تم إغلاقه عندما قررت الولايات المتحدة أن الزعيم الكونجولي باتريس لوممبا يجب اغتياله.
إذا كانوا أن أنجوليين فربما تذكروا كيف أشعلت الولايات المتحدة حرباً أهلية وحافظت على اشتعالها.
وإذا كانوا مواطنيين امريكيين فربما تذكروا السنوات الطويلة التي عانى خلالها السود –ومازالوا يعانون – من التمييز العنصري . ويسري هذا على مواطنيين أمريكا الجنوبية وأمريكا اللاتينية.

فربما تذكر هؤلاء أن الولايات المتحدة – من خلال وكالة (CIA) – كانت أكبر متعامل في المخدرات ، وانها تتحمل مسؤوليةضخمة في ما يتعلق في ادمان المخدرات في الولايات المتحدة.
وربما تذكروا أن هناك الكثير من الاطفال الجوعى والمشردين في أمريكا ، على رغم من غناها الفاحش ، ... الخ ... الخ .... الخ.
وأخيرا إذا كانوا فلسطينيين ، فربما تذكروا أن ( اسرائيل ) هي الدولة الوحيدة التي لم تتعرض لعوقبة لسنوات عديدة ، وهي ترفض تنفيذ قرارات الامم المتحدة التي تستند الى معاهدات جنيف ، والتي تلزم (اسرائيل ) بالانسحاب من جميع الاراضي المحتلة وراء حدود عام 1967 ، وتلزمها بقبول عودة لاجئيين الفلسطينيين وتفكيك المستوطنات اليهودية وراء حود 1967.
وتستطيع (إسرائيل) تجاهل قرارات الامم المتحدة لان الولايات المتحدة تؤيدها وتحبط أي محاولة لفرض أية عقوبة ضدها ونتيجة لهذا كله ، يعيش اللاجئون الفلسطينييون داخل مخيمات منذ عدة أجيال.
ونتيجة لهذا ، تستطيع (إسرائيل) تنفيذ سياسة قمع وحشي في الارضي التي تحتلها بشكل غير قانوني. ونتيجة لذلك تستطيع (إسرائيل) تقسيم هذه الارضي الى جزر معزولة دون أتصال بين جزيرة واخرى من غير رقابة (إسرائيلية).
وتتم ممارسة هذه الرقابة بطريقة تزيد خنق الفلسطينيين إقتصاديا ، وتضاعف إذلالهم ، وتجعل من المستحيل بالنبة للأطفال الحصول على المساعدة الطبية ، والتعليم السليم .
وعلاوة على ذلك يقصف الجيش (الاسرائيلي) المباني ويدمرها ، ويستهدف الفلسطينيين لإغتيالهم ويقتل الاطفال إذا تجرأ أحدهم ورمى حجرا كفعل مقاومة ضذ الاحتلال.
هناك مواطنون فرنسيون يمكنهم الشعور بالغضب الشديد إزاء الولايات المتحدة ، إذا تذكروا إن الاستخبارات السرية الامريكية قامت – من أجل التأثير على الانتخابات الفرنسية خلال السنوات الاولى بعد الحرب – بدفع أموال للمافية الفرنسية لإغتيال القادة العماليين الفرنسيين في مرسيليا.
ويمكن لهؤلاء الفرنيين أن يتذكروا كيف نجحت الولايات المتحدة – من خلال استخدام إغراء الاموال الطائلة في إحداث إنشقاق في إتحاد النقابات العمالية (CGT) .
ومن المؤكد إن لدى بعض الطليان شكوى ضد الولايات المتحدة ، عندما يتذكرون كيف أفرج الامريكيون عن رجال المافية من السجون الايطالية ، في إستخدامهم في حرب ضد المقاومة الايطالية المناوئة للفاشية ، وعندما يتذكرون المتدخل الامريكي المستمر بأموال طائلة لمساعدة الحزب الديمقراطي المسيحي للفوز في الانتخابات.
وهناك جميع أنواع الاشخاص الذين خاطروا بحياتهم – ويتفجعون على رفاقهم – فيالمقاومة ضد الجستابو و النازية بشكل عام ، والذين يثير سخطهم منح الولايات المتحدة حق اللجوء لكبار النازيين ، وحصول بعضهم على الجنسية الامريكية ، وتوفير المساعدة لبعض منهم – وهم مجرموا حرب معروفون – للحصول على ملاذات في أمريكا الجنوبية.
ولا شك إن الاشخاص المحبطين الذين قاتلوا ضد النازية لديهم ما يتذمرون منه إزاء الولايات المتحدة .
وإذا كان المنفذون يابانيين فلا بد إنهم تذكروا هيروشيما وناجازاكي . ولا يوجد سلاح يقتل البشر عشوائيا كما تفعل القمبلة الذرية.
فهي السلاح الاكثر وحشية الذي يتعارض مع معادات جنيف .
وإذا كانوا صينيين فلا بد انهم تذكروا الوقت الطويل الذي ساندت خلاله الولايات المتحدة النظام الفاسد للزعيم التايواني الراحل شيانج كاي تشيك.
وأخير هؤلاء أناس في الولايات المتحدة وحول العالم يعرفون مدى ضخامة مسئولية الولايات المتحدة عن تدهور نوعية الحياة في العالم الثالث ، ومدى عظمة الدور الامريكي في الاستغلال القاسي للفقراء ، ومدى دورها الهائل في التلويث المستمر لكوكب الارض.
وهناك كوبيون يتذكرون كيف كانت بلادهم متخلفة في ظل حكم الديكتاتور باتيستا ، وكيف كان يحصل باتيستا على الدعم القويمن الولايات المتحدة ، ومدى التقدم الذي تحقق في كوبا في ظل ثورة فيدل كاسترو. وهم يتذكرون خليج الخنازير والحصار المفروض على بلادهم ، ولديهم لا شك الكثير من التذمر تجاه الولايات المتحدة.
من؟ لاندري
من الذي قام بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. لا ندري. ولكننا نعرف أن كون الولايات المتحدة هي الهدف ليس بالمفاجأة ! فلا توجد دولة في العالم يضمر لها الاخرون الكراهية والحقد كالولايات المتحدة.
وإنني أعلن وقوفي بضد اعمال الارهاب ، ولكنني لا أستطيع دائما شجب من يقومون بها .

فالرجل المسالم الذي يحاصره قطاع طرق ويخشى على حياته يمكن أن يصبح ضاريا. وعندما يتم اللجوء إلى العنف ، يجب أن نتذكر أن العنف الأساسي هو عنف الاحتلال . وهو عنف منع الناس من حكم أنفسهم والعنف الذي يقع كرد فعل الناس ضده هو نوع ثانوي من العنف ، نشأ وترعرع بسبب العنف الاساسي.
ولو أن (الاسرائيليين) انسحبوا من الارضي الفلسطينية المحتلة ، وفككوا المستوطنات اليهودية القائمة وراء حدود 1967 ، فإن معظم العنف الدائر في فلسطين و(إسرائيل) سيتوقف.
أنا ضد الارهاب ، ولكنني أعرف أن الظلم والاستغلال و التمييز يولدالعنف سواء أكان على نحو مبرر أم لا.
ولذلك ، وعندما يتعلق الامر بالنضال ضد " الارهاب" يجب علينا جميعا أن نتذكر اننا مهما بلغت كراهيتنا للإرهاب ، يتعين علينا أن نكره أكثر الظروف التي دفعت لوقوعه.
وأمل أن يدرك مدبرو ومخططو الأعمال الارهابية أن الأعمال التي يستطيعون تبريرها لأنفسهم هي أعمال تأتي بنتائج عكسية.
وأنا لا أعرف من الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة . وانني أدين الهجمات والذين قموا بها . ولكن رئيس الوزراء "الاسرائيلي" أرييل شارون بدأ بالفعل في جني بعض الثمار.
هو يستطي التظاهر بتشبيه الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة ، بالهجمات التي تقع ضد (إسرائيل). وبالنسبة للذين يبررون رد الفعل الامريكي ضد الهجمات ، لن يكون صعبا على شارون تبرير عدوانه على الفلسطينيين.

المشرف العام
02-10-2001, 15:15
مشاركه .. ولا كل المشاركات ..

بها من المعلومات ... والحقائق ما قد يمضي الإنسان عمره كلّه بجمعها ....... ولن يستطيع ..

أسلوب رائع ومميز ... ثري ... خامه المعلومات به ... لو وضعت في كفّه وموسوعه ماكروسوفت بكفه ..لرجحت كّفه مقالك يا أبو علي.

وما أقول ... إلا سلم الله لنا أناملك الذهبيّه

ابوعلي
02-10-2001, 15:29
Shammar net

اخجلتم تواضعنا

كل ما قمت به هو نقل الموضوع فقط وذلك للفائده الرجوه

شكرا للمتابعه

صالح العلي
04-10-2001, 11:06
شكرا لك يا ابو علي على المعلومات القيمه جدا جدا
واختيارك موفق جدا جدا ....

ابوعلي
06-10-2001, 09:05
شكرا يا ابو صلوح

ما سوينا الا الواجب

وعلى كل حال الموضوع كله قص ولزق, ولكن احببت ان ازود اعضاء

منتدى شمر حتى يكون لديهم فكره عن ارهاب الدول !!!!!!!

يتيمي
06-10-2001, 10:43
الاخ العزيز ابو علي ...


صرحه موضوع بقمة الروعه ومعلومات مفيده .


الله يعطيك العافيه على المشاركه .


اخوك
علي