المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا الاخطبوط الخطير !!



عبدالرحمن
07-10-2005, 01:38
التشاؤم وخطورته على الفرد والامة !
لا وجود للتشاؤم في ديننا غير التحذير منه !
ومع ذلك فهو جاثم على صدور الجميع!
تسأل صديق عنه فتراه على محياه حتى وان اجابك بالنفي!
تسأل وزير فيشح بوجهه عنك مع تمتمة متوشحة بالتشاؤم!
تسأل طفلك الصغير عن تحصيله الدراسي فيجيبك
بأنه محبط من الدراسة والمدرسة !
تسأل زوجتك عن امور تخص البيت فتجيبك
بشد شعرها و......فعندها تخرج
من البيت رافضا الاستماع لها خوفا عليها
من ان تصيبها سكة قلبية! فتزداد فاتورة التشاؤم !
حقيقة ان التشاؤم اخطبوط يهدد الفرد والامة
ان لم ننتبه له ونبين خطورته علينا كافراد ومجتمع
فالاسلام يرفض التشاؤم ويحث على الامل والتفاؤل
وفي تراثنا العربي الكثير من التحذير والمحاذير من التشاؤم
فالفرد المتشاؤم لا يمكن له ان يتقدم خطوة واحدة الى الامام !
فكيف بأمة متشائمة ؟
فهل اصبح التشاؤم ثقافة جديدة تضاف الى ثقافات امتنا ؟.
وقد قيل في هذا الباب الكثير من الاقول.
- المتشاؤم لا يرى من الحياة سوى ظلها -
- التشاؤم هو تسوس الذكاء -
المتفائل يرى ضوءا غير موجود
والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه -
جعلنا الله سبحانه وتعالى واياكم من المتفائلين .

راعي الطيب
07-10-2005, 02:02
صدقت اخي عبدالرحمن بكل حرف خطته يمناك

ولا ننسا ان كل من تفائل بخير فسيجده ان شاء الله
والنيه والتصرف الحسن هما اسباب دحر التشاؤم
والغاؤه من نفسية الواحد ويجب على الشخص حتى لو ان\
الدنيا ما تسنعت معه فيجب عليه ان لا يتشائم ويجب عليه ان يتفائل
بالقادم وانه خير مما سلف


لا هنت اخوي عبدالرحمن وتسلم يالغالي

شام
07-10-2005, 02:21
الأخ عبد الرحمن ..
إيراد رائع لمشكلة كلنا قد نمر بها كلنا وهو التشاؤم أبعده الله عنا وعنكم ...
ولعل خير ما يمكن إدراجه في ردي السريع ,,, المؤمن لا يتشائم ولا يتطير ...
أي مؤمن هذا ... الذي يسمع كلام الله فيتبعه ,,, ويتعرف على سيرة النبي ويقنتدي به ...
لأن القرآن والسنة النبوية دستور حياة ... ومنهج فكري وعقلي ونفسي ...
دمت بكل الخير أخي ...
رمضان كريم

ابومازن
07-10-2005, 21:53
السلام عليكم
التشائم مرض نفسي له عدة اسباب اقول ذلك وانا لست طبيبا نفسيا ومن اهم هذه الأسباب ضعف الايمان
ثانيا قلة الصبر وعدم الاصرار والاستسلام فالمتشائم يشكو من الرياح والمتفائل يلتف ويغير اتجاهه ليستفيد منها ، والمتشائم يشكو من الحظ والمتفائل يعتقد ان مسبب الأسباب هو الله ويجتهد ويكرر المحاولة ،يقول شاعر المتشائمين

إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه =ثم قالو لحفات يوم ريح اجمعوه
صعب الامر عليهم قال قوم اتركوه = إن من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه
والمتشائم ينظر الى النصف الفارغ من الكوب بيما المتفائل ينظر الى النصف الممتلئ من نفس الكوب وهكذا فتركيبة الشخص النفسية هي التي تقوده اذا وهن وضعف الى الوساوس وتعليق الامور على غير اسبابها
فيض من غيض ودمتم بالف خير

هموم داعيه
07-10-2005, 22:26
شكر الله لك اخى الكريم عبد الرحمن
روى البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "َ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ " .

وروى أحمد (4194) وأبو داود (3910) والترمذي (1614) وابن ماجه (3538) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطِيَرة شرك " وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

وروى أحمد (7045) والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك" [ حسنه الأرنؤوط وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6264 ].

وروى الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ليس منا من تطيَّر و لا من تُطُيِّر له أو تكهَّن أو تُكُهِّن له أو سحَر أو سُحِر له " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5435

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم رقم 2224 : ( والتطير : التشاؤم ، وأصله الشيء المكروه من قول أو فعل أو مرئي وكانوا … ينفِّرون ـ أي يهيِّجون ـ الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم ، وان أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم ، فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهي عنه ، وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع ولا ضر فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لاطِيَرة " وفى حديث آخر "الطِيَرة شرك" أي اعتقاد أنها تنفع أو تضر إذا عملوا بمقتضاها معتقدين تأثيرها فهو شرك لأنهم جعلوا لها أثرا في الفعل والإيجاد .

وأما الفأل فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة .

قال العلماء : يكون الفأل فيما يسر وفيما يسوء ، والغالب في السرور ، والطِيَرة لا تكون إلا فيما يسوء . قالوا : وقد يستعمل مجازا في السرور … . قال العلماء: وإنما أحب الفأل لأن الإنسان إذا أمَّل فائدة الله تعالى وفضله عند سبب قوي أو ضعيف فهو على خير في الحال وإن غلِط في جهة الرجاء فالرجاء له خير ، وأما إذا قطع رجاءه وأمله من الله تعالى فان ذلك شر له، والطِيَرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء . ومن أمثال التفاؤل أن يكون له مريض فيتفاءل بما يسمعه فيسمع من يقول: يا سالم ، أو يكون طالب حاجة فيسمع من يقول : يا واجد ، فيقع في قلبه رجاء البرء أو الوجدان والله أعلم ) انتهى كلام النووي رحمه الله .

وقال الشيخ العثيمين رحمه الله ( وإذا ألقى المسلم باله لهذه الأمور فلا يخلو من حالين : الأولى أن يستجيب لها فيقدم أو يحجم ، فيكون حينئذ قد علَّق أفعاله بما لا حقيقة له .

الثانية أن لا يستجيب ، بأن يقدم ولا يبالي لكن يبقى في نفسه شيء من الهم أو الغم وهذا وإن كان أهون من الأول إلا أنه يجب عليه ألا يستجيب لداعي هذه الأمور مطلقا وأن يكون معتمدا على الله عز وجل ) مجموع الفتاوى2/113 .

والحاصل أنه لا يجوز التشاؤم بشيء من الأرقام ، وأن من قرأ أو سمع رقما ، فتشاءم ، فقد وقع في التطير المذموم ، وكفارته – كما مضى في الحديث – أن يقول : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك .

الإسلام سؤال وجواب

عبدالرحمن
07-10-2005, 23:47
اهلا بالاخ الفاضل راعي الطيب واشكرك على الاضافة القيمة.

اكرر التحية.

عبدالرحمن
07-10-2005, 23:48
حياك الله اختي الكريمة ايمان وجزيل الشكر على الاضافة القيمة.

عبدالرحمن
07-10-2005, 23:55
جزيل الشكر لك اخي الفاضل ابو مازن على هذه الاضافة

القيمة التي اتحفتنا بها.

عبدالرحمن
07-10-2005, 23:59
شكر الله لك اخى الكريم عبد الرحمن
روى البخاري (5776) ومسلم (2224) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "َ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ " .

وروى أحمد (4194) وأبو داود (3910) والترمذي (1614) وابن ماجه (3538) عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطِيَرة شرك " وصححه الألباني في صحيح أبي داود.

وروى أحمد (7045) والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ردته الطِيَرة من حاجة فقد أشرك" قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : " أن يقول أحدهم : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك" [ حسنه الأرنؤوط وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6264 ].

وروى الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ليس منا من تطيَّر و لا من تُطُيِّر له أو تكهَّن أو تُكُهِّن له أو سحَر أو سُحِر له " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 5435

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم رقم 2224 : ( والتطير : التشاؤم ، وأصله الشيء المكروه من قول أو فعل أو مرئي وكانوا … ينفِّرون ـ أي يهيِّجون ـ الظباء والطيور فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم ، وان أخذت ذات الشمال رجعوا عن سفرهم وحاجتهم وتشاءموا بها فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم ، فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهي عنه ، وأخبر أنه ليس له تأثير بنفع ولا ضر فهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم "لاطِيَرة " وفى حديث آخر "الطِيَرة شرك" أي اعتقاد أنها تنفع أو تضر إذا عملوا بمقتضاها معتقدين تأثيرها فهو شرك لأنهم جعلوا لها أثرا في الفعل والإيجاد .

وأما الفأل فقد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة .

قال العلماء : يكون الفأل فيما يسر وفيما يسوء ، والغالب في السرور ، والطِيَرة لا تكون إلا فيما يسوء . قالوا : وقد يستعمل مجازا في السرور … . قال العلماء: وإنما أحب الفأل لأن الإنسان إذا أمَّل فائدة الله تعالى وفضله عند سبب قوي أو ضعيف فهو على خير في الحال وإن غلِط في جهة الرجاء فالرجاء له خير ، وأما إذا قطع رجاءه وأمله من الله تعالى فان ذلك شر له، والطِيَرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء . ومن أمثال التفاؤل أن يكون له مريض فيتفاءل بما يسمعه فيسمع من يقول: يا سالم ، أو يكون طالب حاجة فيسمع من يقول : يا واجد ، فيقع في قلبه رجاء البرء أو الوجدان والله أعلم ) انتهى كلام النووي رحمه الله .

وقال الشيخ العثيمين رحمه الله ( وإذا ألقى المسلم باله لهذه الأمور فلا يخلو من حالين : الأولى أن يستجيب لها فيقدم أو يحجم ، فيكون حينئذ قد علَّق أفعاله بما لا حقيقة له .

الثانية أن لا يستجيب ، بأن يقدم ولا يبالي لكن يبقى في نفسه شيء من الهم أو الغم وهذا وإن كان أهون من الأول إلا أنه يجب عليه ألا يستجيب لداعي هذه الأمور مطلقا وأن يكون معتمدا على الله عز وجل ) مجموع الفتاوى2/113 .

والحاصل أنه لا يجوز التشاؤم بشيء من الأرقام ، وأن من قرأ أو سمع رقما ، فتشاءم ، فقد وقع في التطير المذموم ، وكفارته – كما مضى في الحديث – أن يقول : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك .

الإسلام سؤال وجواب


جزيل الشكر لك اخي الفاضل هموم داعية على هذه الاضافة

القيمة التي شرفت بها موضوعي المتواضع.

حفظك الله ورعاك.

راعي الوقيد
08-10-2005, 20:48
هلا والله بأخــي العــزيـــــز عبدالرحمن:)

الحمـــد لله على السلامة !!

ماتغاب إلا عن الشر ياهالــوجه:)

ومبروك عليك الشهــر الكريــم ،،،

حبيت اسلم واهنيــك بالشهــر ،،،

ومامن حاجــة:)

لك التحيـــــة ،،،

والسلااااااام ...
..

عبدالرحمن
09-10-2005, 00:21
ياهلا ومرحبا بأخي العزيز ابو فيصل - راعي الوقيد -

واشكرك جزيل الشكر على السلام وتشريفك للموضوع .

اكرر التحية والتقدير.