المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحلى قصائد المدح ***



شام
18-08-2005, 04:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجمل وأحلى القصائد التي تناولت المدح أرى نهج البردة سيدة القصائد ....

ريـمٌ عَـلى الـقاعِ بَـينَ البانِ وَالعَلَمِ أَحَـلَّ سَـفكَ دَمـي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمـى الـقَضاءُ بِـعَينَي جُـؤذَرٍ أَسَداً يـا سـاكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَـمّا رَنـا حَـدَّثَتني الـنَفسُ قـائِلَةً يـا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَـحَدتُها وَكَـتَمتُ السَهمَ في كَبِدي جُـرحُ الأَحِـبَّةِ عِـندي غَـيرُ ذي أَلَمِ
رُزِقـتَ أَسـمَحَ مـا في الناسِ مِن خُلُقٍ إِذا رُزِقـتَ اِلـتِماسَ الـعُذرِ في الشِيَمِ
يـا لائِـمي فـي هَـواهُ وَالـهَوى قَدَرٌ لَـو شَـفَّكَ الـوَجدُ لَم تَعذِل وَلَم تَلُم
ِلَـقَـد أَنَـلتُكَ أُذنـاً غَـيرَ واعِـيَةٍ وَرُبَّ مُـنتَصِتٍ وَالـقَلبُ فـي صَـمَمِ
يـا نـاعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً أَسـهَرتَ مُـضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفـديكَ إِلـفاً وَلا آلـو الـخَيالَ فِدىً َغـراكَ بـاِلبُخلِ مَـن أَغـراهُ بِالكَرَمِ
سَـرى فَـصادَفَ جُـرحاً دامِـياً فَأَسا وَرُبَّ فَـضلٍ عَـلى الـعُشّاقِ لِـلحُلُمِ
مَــنِ الـمَوائِسُ بـاناً بِـالرُبى وَقَـناً الـلاعِباتُ بِـروحي الـسافِحاتُ دَمي
الـسافِراتُ كَـأَمثالِ الـبُدورِ ضُحىً يُـغِرنَ شَـمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَمِ
الـقـاتِلاتُ بِـأَجـفانٍ بِـها سَـقَمٌ وَلِـلـمَنِيَّةِ أَسـبـابٌ مِـنَ الـسَقَمِ
الـعـاثِراتُ بِـأَلبابِ الـرِجالِ وَمـا أُقِـلنَ مِـن عَـثَراتِ الـدَلِّ في الرَسَمِ
الـمُضرِماتُ خُـدوداً أَسـفَرَت وَجَلَت عَـن فِـتنَةٍ تُـسلِمُ الأَكـبادَ لِـلضَرَمِ
الـحـامِلاتُ لِـواءَ الـحُسنِ مُـختَلِفاً أَشـكالُهُ وَهـوَ فَـردٌ غَـيرُ مُـنقَسِمِ
مِـن كُـلِّ بَـيضاءَ أَو سَـمراءَ زُيِّنَتا لِـلعَينِ وَالـحُسنُ فـي الآرامِ كَالعُصُمِ
يُـرَعنَ لِـلبَصَرِ الـسامي وَمِن عَجَبٍ إِذا أَشَــرنَ أَسَـرنَ الـلَيثَ بِـالغَنَمِ
وَضَـعتُ خَـدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً يَـرتَعنَ فـي كُـنُسٍ مِـنهُ وَفـي
يـا بِـنتَ ذي الـلَبَدِ الـمُحَمّى جانِبُهُ أَلـقاكِ فـي الـغابِ أَم أَلقاكِ في الأُطُمِ
مـا كُـنتُ أَعـلَمُ حَـتّى عَنَّ مَسكَنُهُ أَنَّ الـمُـنى وَالـمَنايا مَـضرِبُ الـخِيَمِ
مَـن أَنـبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَر وَأَخـرَجَ الـريمَ مِـن ضِـرغامَةٍ قَرِمِ
بَـيني وَبَـينُكِ مِـن سُمرِ القَنا حُجُبٌ وَمِـثـلُها عِـفَّـةٌ عُـذرِيَّةُ الـعِصَمِ
لَـم أَغـشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً مَـغـناكَ أَبـعَدُ لِـلمُشتاقِ مِـن إِرَمِ
يـا نَـفسُ دُنـياكِ تُـخفى كُلَّ مُبكِيَةٍ وَإِن بَـدا لَـكِ مِـنها حُـسنُ مُبتَسَمِ
فُـضّي بِـتَقواكِ فـاهاً كُلَّما ضَحِكَت كَـما يَـفُضُّ أَذى الـرَقشاءِ بِـالثَرَمِ
مَـخطوبَةٌ مُـنذُ كـانَ الـناسُ خاطِبَةٌ مِـن أَوَّلِ الـدَهرِ لَـم تُـرمِل وَلَم تَئَمِ
يَـفنى الـزَمانُ وَيَـبقى مِـن ِساءَتِها جُـرحٌ بِـآدَمَ يَـبكي مِـنهُ فـي الأَدَمِ
لا تَـحـفَلي بِـجَـناها أَو جِـنايَتِها الـمَوتُ بِـالزَهرِ مِـثلُ الـمَوتِ بِالفَحَمِ
كَـم نـائِمٍ لا يَـراها وَهـيَ سـاهِرَةٌ لَـولا الأَمـانِيُّ وَالأَحـلامُ لَـم يَـنَمِ
طَـوراً تَـمُدُّكَ فـي نُـعمى وَعـافِيَةٍ وَتـارَةً فـي قَـرارِ الـبُؤسِ وَالوَصَمِ
كَـم ضَـلَّلَتكَ وَمَـن تُحجَب بَصيرَتُهُ إِن يَـلقَ صـابا يَـرِد أَو عَـلقَماً يَسُمُ
يـا وَيـلَتاهُ لِـنَفسي راعَـها وَدَهـا مُـسوَدَّةُ الـصُحفِ فـي مُبيَضَّةِ اللَمَمِ
رَكَـضتُها فـي مَـريعِ الـمَعصِياتِ وَما أَخَـذتُ مِـن حِـميَةِ الطاعاتِ لِلتُخَمِ
هـامَت عَـلى أَثَـرِ الـلَذّاتِ تَطلُبُها وَالـنَفسُ إِن يَـدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَــلاحُ أَمـرِكَ لِـلأَخلاقِ مَـرجِعُهُ فَـقَـوِّمِ الـنَفسَ بِـالأَخلاقِ تَـستَقِمِ
وَالـنَفسُ مِـن خَـيرِها فـي خَيرِ عافِيَةٍ وَالـنَفسُ مِـن شَـرِّها فـي مَرتَعٍ وَخِمِ
تَـطغى إِذا مُـكِّنَت مِـن لَـذَّةٍ وَهَوىً طَـغيَ الـجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ
إِن جَـلَّ ذَنـبي عَـنِ الـغُفرانِ لي أَمَلٌ فـي الـلَهِ يَـجعَلُني فـي خَـيرِ مُعتَصِمِ
أَلـقى رَجـائي إِذا عَـزَّ الـمُجيرُ عَلى مُـفَرِّجِ الـكَرَبِ فـي الدارَينِ وَالغَمَمِ
إِذا خَـفَضتُ جَـناحَ الـذُلِّ أَسـأَلُهُ عِـزَّ الـشَفاعَةِ لَـم أَسـأَل سِوى أُمَمِ
وَإِن تَـقَـدَّمَ ذو تَـقـوى بِـصالِحَةٍ قَـدَّمـتُ بَـينَ يَـدَيهِ عَـبرَةَ الـنَدَمِ
لَـزِمتُ بـابَ أَمـيرِ الأَنـبِياءِ وَمَـن يُـمسِك بِـمِفتاحِ بـابِ الـلَهِ يَغتَنِمِ
فَـكُـلُّ فَـضلٍ وَإِحـسانٍ وَعـارِفَةٍ مــا بَـيـنَ مُـستَلِمٍ مِـنهُ وَمُـلتَزِمِ
عَـلَّقتُ مِـن مَـدحِهِ حَـبلاً أُعَـزُّ بِهِ فـي يَـومِ لا عِـزَّ بِـالأَنسابِ وَاللُحَمِ
يُـزري قَـريضي زُهَـيراً حـينَ أَمدَحُه وَلا يُـقاسُ إِلـى جـودي لَـدى هَرِمِ
مُـحَـمَّدٌ صَـفوَةُ الـباري وَرَحـمَتُهُ وَبُـغيَةُ الـلَهِ مِـن خَـلقٍ وَمِـن نَسَمِ
وَصـاحِبُ الـحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ مَـتى الـوُرودُ وَجِـبريلُ الأَمينُ ظَمي
سَـنـاؤُهُ وَسَـناهُ الـشَمسُ طـالِعَةً فَـالجِرمُ فـي فَـلَكٍ وَالـضَوءُ في عَلَمِ
قَـد أَخـطَأَ الـنَجمَ مـا نـالَت ُبُوَّتُهُ مِـن سُـؤدُدٍ بـاذِخٍ فـي مَظهَرٍ سَنِمِ
نُـموا إِلَـيهِ فَـزادوا فـي الوَرى شَرَفاً وَرُبَّ أَصـلٍ لِـفَرعٍ فـي الفَخارِ نُمي
حَـواهُ فـي سُـبُحاتِ الـطُهرِ قَبلَهُمُ نـورانِ قـاما مَـقامَ الصُلبِ وَالرَحِمِ
لَـمّـا رَآهُ بَـحـيرا قــالَ نَـعرِفُهُ بِـما حَـفِظنا مِـنَ الأَسـماءِ وَالـسِيَمِ
سـائِل حِـراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما مَـصونَ سِـرٍّ عَـنِ الإِدراكِ مُـنكَتِمِ
كَـم جـيئَةٍ وَذَهـابٍ شُـرِّفَت بِهِما بَـطحاءُ مَـكَّةَ فـي الإِصباحِ وَالغَسَمِ
وَوَحـشَةٍ لِاِبـنِ عَـبدِ الـلَهِ بـينَهُما أَشـهى مِـنَ الأُنسِ بِالأَحسابِ وَالحَشَمِ
يُـسامِرُ الـوَحيَ فـيها قَـبلَ مَـهبِطِهِ وَمَـن يُـبَشِّر بِـسيمى الـخَيرِ يَـتَّسِمِ
لَـمّا دَعـا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن iَمَإٍ فـاضَت يَـداهُ مِـنَ الـتَسنيمِ بِالسَنَمِ
وَظَـلَّـلَتهُ فَـصـارَت تَـستَظِلُّ بِـهِ غَـمـامَةٌ جَـذَبَـتها خـيرَةُ الـدِيَمِ
مَـحَـبَّةٌ لِـرَسـولِ الـلَـهِ أُشـرِبَها قَـعائِدُ الـدَيرِ وَالـرُهبانُ فـي القِمَمِ
إِنَّ الـشَمائِلَ إِن رَقَّـت يَـكادُ بِـها يُـغرى الـجَمادُ وَيُـغرى كُلُّ ذي نَسَمِ
وَنـودِيَ اِقـرَأ تَـعالى الـلَهُ قـائِلُها لَـم تَـتَّصِل قَـبلَ مَـن قيلَت لَهُ بِفَمِ
هُـنـاكَ أَذَّنَ لِـلـرَحَمَنِ فَـاِمتَلَأَت أَسـمـاعُ مَـكَّةَ مِـن قُـدسِيَّةِ الـنَغَمِ
فَـلا تَـسَل عَـن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها وَكَـيفَ نُـفرَتُها فـي الـسَهلِ وَالعَلَمِ
تَـساءَلوا عَـن عَـظيمٍ قَـد أَلَمَّ بِهِم رَمــى الـمَشايِخَ وَالـوِلدانِ بِـاللَمَمِ
يـا جـاهِلينَ عَـلى الـهادي وَدَعوَتِهِ هَـل تَـجهَلونَ مَـكانَ الصادِقِ العَلَمِ
لَـقَّـبتُموهُ أَمـينَ الـقَومِ فـي صِـغَرٍ وَمــا الأَمـينُ عَـلى قَـولٍ بِـمُتَّهَمِ
فـاقَ الـبُدورَ وَفـاقَ الأَنـبِياءَ فَكَم بِـالخُلقِ وَالـخَلقِ مِن حُسنٍ وَمِن عِظَمِ
جـاءَ الـنبِيّونَ بِـالآياتِ فَـاِنصَرَمَت وَجِـئـتَنا بِـحَـكيمٍ غَـيرِ مُـنصَرِمِ
آيـاتُـهُ كُـلَّما طـالَ الـمَدى جُـدُدٌ يَـزيـنُهُنَّ جَــلالُ الـعِتقِ وَالـقِدَمِ
يَـكـادُ فــي لَـفظَةٍ مِـنهُ مُـشَرَّفَةٍ يـوصيكَ بِـالحَقِّ وَالـتَقوى وَبِالرَحِمِ
يـا أَفـصَحَ الـناطِقينَ الـضادَ قاطِبَةً حَـديثُكَ الـشَهدُ عِـندَ الذائِقِ الفَهِمِ
حَـلَّيتَ مِـن عَـطَلٍ جـيدَ البَيانِ بِهِ فـي كُـلِّ مُـنتَثِرٍ فـي حُـسنِ مُنتَظِمِ
بِـكُـلِّ قَـولٍ كَـريمٍ أَنـتَ قـائِلُهُ تُـحيِ الـقُلوبَ وَتُـحيِ مَـيِّتَ الهِمَمِ
سَــرَت بَـشائِرُ بـاِلهادي وَمَـولِدِهِ في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
تَـخَطَّفَت مُـهَجَ الـطاغينَ مِـن عَرَبٍ وَطَـيَّرَت أَنـفُسَ الـباغينَ مِـن عُجُمِ
ريـعَت لَـها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت مِـن صَـدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
أَتَـيتَ وَالـناسُ فَـوضى لا تَـمُرُّ بِهِم . إِلّا عَـلى صَـنَمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَمِ
وَالأَرضُ مَـمـلوءَةٌ جَـوراً مُـسَخَّرَةٌ لِـكُلِّ طـاغِيَةٍ فـي الـخَلقِ مُـحتَكِمِ
مُـسَيطِرُ الـفُرسِ يَـبغي فـي رَعِـيَّتِهِ وَقَـيصَرُ الـرومِ مِـن كِـبرٍ أَصَمُّ عَمِ
يُـعَـذِّبانِ عِـبـادَ الـلَهِ فـي شُـبَهٍ وَيَـذبَـحانِ كَـما ضَـحَّيتَ بِـالغَنَمِ
وَالـخَلقُ يَـفتِكُ أَقـواهُم بِـأَضعَفِهِم كَـاللَيثِ بِـالبَهمِ أَو كَـالحوتِ بِالبَلَمِ
أَسـرى بِـكَ الـلَهُ لَـيلاً إِذ مَـلائِكُهُ وَالـرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ
لَـمّا خَـطَرتَ بِـهِ اِلـتَفّوا بِـسَيِّدِهِم كَـالشُهبِ بِـالبَدرِ أَو كَـالجُندِ بِالعَلَمِ
صَـلّى وَراءَكَ مِـنهُم كُـلُّ ذي خَطَرٍ وَمَــن يَـفُز بِـحَبيبِ الـلَهِ يَـأتَمِمِ
جُـبتَ الـسَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم عَـلـى مُـنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّــةِ الـلُجُمِ
رَكـوبَةً لَـكَ مِـن عِـزٍّ وَمِن شَرَ لا فـي الـجِيادِ وَلا فـي الأَينُقِ الرُسُمِ
مَـشـيئَةُ الـخالِقِ الـباري وَصَـنعَتُهُ . وَقُـدرَةُ الـلَهِ فَـوقَ الـشَكِّ وَالتُهَمِ
حَـتّى بَـلَغتَ سَـماءً لا يُـطارُ لَـها عَـلى جَـناحٍ وَلا يُـسعى عَـلى قَدَمِ
وَقـيـلَ كُــلُّ نَـبِيٍّ عِـندَ رُتـبَتِهِ وَيـا مُـحَمَّدُ هَـذا الـعَرشُ فَـاِستَلِمِ
خَـطَطتَ لِـلدينِ وَالـدُنيا عُـلومَهُما يـا قـارِئَ الـلَوحِ بَل يا لامِسَ القَلَمِ
أَحَـطتَ بَـينَهُما بِـالسِرِّ وَاِنـكَشَفَت لَـكَ الـخَزائِنُ مِـن عِـلمٍ وَمِن حِكَمِ
وَضـاعَفَ الـقُربُ مـا قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ بِـلا عِـدادٍ وَمـا طُـوِّقتَ مِـن نِعَمِ
سَـل عُـصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ ائِمَةً لَـولا مُـطارَدَةُ الـمُختارِ لَـم تُـسَمَ
هَـل أَبـصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا هَـمسَ الـتَسابيحِ وَالـقُرآنِ مِن أُمَمِ
وَهَـل تَـمَثَّلَ نَـسجُ الـعَنكَبوتِ لَهُم كَـالغابِ وَالحائِماتُ وَالزُغبُ كَالرُخَمِ
فَـأَدبَـروا وَوُجـوهُ الأَرضِ تَـلعَنُهُم كَـباطِلٍ مِـن جَـلالِ الـحَقِّ مُـنهَزِمِ
لَـولا يَـدُ الـلَهِ بِـالجارَينَ مـا سَلِما وَعَـينُهُ حَـولَ رُكـنِ الـدينِ لَم يَقُمِ
تَـوارَيـا بِـجَـناحِ الـلَهِ وَاِسـتَتَرا وَمَـن يَـضُمُّ جَـناحُ الـلَهِ لا يُـضَمِ
يـا أَحـمَدَ الـخَيرِ لـي جـاهٌ بِتَسمِيَتي وَكَـيفَ لا يَـتَسامى بِـالرَسولِ سَمي
الـمـادِحونَ وَأَربـابُ الـهَوى تَـبَعٌ لِـصاحِبِ الـبُردَةِ الـفَيحاءِ ذي القَدَمِ
مَـديحُهُ فـيكَ حُـبٌّ خـالِصٌ وَهَوىً وَصـادِقُ الـحُبِّ يُـملي صادِقَ الكَلَمِ
الـلَـهُ يَـشـهَدُ أَنّـي لا أُعـارِضُهُ مـن ذا يُـعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ
وَإِنَّـما أَنـا بَـعضُ الـغابِطينَ وَمَـن يَـغـبِط وَلِـيَّكَ لا يُـذمَم وَلايُـلَمِ
هَـذا مَـقامٌ مِـنَ الـرَحمَنِ مُـقتَبَسٌ تَـرمـي مَـهـابَتُهُ سَـحبانَ بِـالبَكَمِ
الـبَدرُ دونَـكَ فـي حُسنٍ وَفي شَرَفٍ وَالـبَحرُ دونَـكَ فـي خَـيرٍ وَفي كَرَمِ
شُـمُّ الـجِبالِ إِذا طـاوَلتَها اِنـخَفَضَت وَالأَنـجُمُ الـزُهرُ مـا واسَـمتَها تَسِمِ
وَالـلَيثُ دونَـكَ بَـأساً عِـندَ وَثبَتِهِ إِذا مَـشَيتَ إِلـى شاكي السِلاحِ كَمي
تَـهـفو إِلَـيكَ وَإِن أَدمَـيتَ حَـبَّتَها فـي الـحَربِ أَفـئِدَةُ الأَبـطالِ وَالبُهَمِ
مَـحَـبَّةُ الـلَـهِ أَلـقـاها وَهَـيبَتُهُ عَـلى اِبـنِ آمِـنَةٍ فـي كُـلِّ مُصطَدَمِ
كَـأَنَّ وَجـهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجىً يُـضـيءُ مُـلـتَثِماً أَو غَـيرَ مُـلتَثِمِ
بَــدرٌ تَـطَـلَّعَ فـي بَـدرٍ فَـغُرَّتُهُ كَـغُرَّةِ الـنَصرِ تَـجلو داجِـيَ الظُلَمِ
ذُكِـرتَ بِـاليُتمِ فـي الـقُرآنِ َكرِمَةً وَقـيمَةُ الـلُؤلُؤِ الـمَكنونِ فـي الـيُتُمِ
الـلَـهُ قَـسَّمَ بَـينَ الـناسِ رِزقَـهُمُ وَأَنـتَ خُـيِّرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَمِ
إِن قُـلتَ فـي الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَم فَـخيرَةُ الـلَهِ فـي لا مِـنكَ أَو نَـعَمِ
أَخـوكَ عـيسى دَعـا مَـيتاً فَـقامَ لَهُ وَأَنـتَ أَحـيَيتَ أَجـيالاً مِـنَ الزِمَمِ
وَالـجَهلُ مَـوتٌ فَـإِن أوتيتَ مُعجِزَةً فَـاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ
قـالوا غَـزَوتَ وَرُسـلُ اللَهِ ما بُعِثوا لِـقَتلِ نَـفسٍ وَلا جـاؤوا لِسَفكِ دَمِ
جَـهلٌ وَتَـضليلُ أَحـلامٍ وَسَـفسَطَةٌ فَـتَحتَ بِـالسَيفِ بَـعدَ الفَتحِ بِالقَلَمِ
لَـمّا أَتـى لَـكَ عَفواً كُلُّ ذي حَسَبٍ تَـكَـفَّلَ الـسَيفُ بِـالجُهّالِ وَالـعَمَم
ِوَالـشَرُّ إِن تَـلقَهُ بِـالخَيرِ ضِـقتَ بِهِ ذَرعــاً وَإِن تَـلقَهُ بِـالشَرِّ يَـنحَسِمِ
سَـلِ الـمَسيحِيَّةَ الـغَرّاءَ كَـم شَرِبَت بِـالصابِ مِـن شَـهَواتِ الظالِمِ الغَلِمِ
طَـريدَةُ الـشِركِ يُـؤذيها وَيـوسِعُها فـي كُـلِّ حـينٍ قِـتالاً ساطِعَ الحَدَمِ
لَـولا حُـماةٌ لَـها هَـبّوا لِـنُصرَتِها بِـالسَيفِ مـا اِنتَفَعَت بِالرِفقِ وَالرُحَمِ
لَـولا مَـكانٌ لِـعيسى عِـندَ مُـرسِلِهِ وَحُـرمَةٌ وَجَـبَت لِـلروحِ فـي القِدَمِ
لَـسُمِّرَ الـبَدَنُ الـطُهرُ الشَريفُ عَلى لَـوحَينِ لَـم يَـخشَ مُؤذيهِ وَلَم يَجِمِ
جَـلَّ الـمَسيحُ وَذاقَ الـصَلبَ شـانِئُهُ إِنَّ الـعِقابَ بِـقَدرِ الـذَنبِ وَالـجُرُمِ
أَخـو الـنَبِيِّ وَروحُ الـلَهِ فـي نُـزُلٍ فَـوقَ الـسَماءِ وَدونَ الـعَرشِ مُحتَرَمِ
عَـلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَـجهَلونَ iبِـهِ حَـتّى الـقِتالَ وَمـا فـيهِ مِـنَ الذِمَمِ
دَعَـوتَـهُم لِـجِهادٍ فـيهِ سُـؤدُدُهُم وَالـحَربُ أُسُّ نِـظامِ الـكَونِ وَالأُمَمِ
لَـولاهُ لَـم نَـرَ لِـلدَولاتِ فـي زَمَنٍ مـا طـالَ مِـن عُـمُدٍ أَو قَرَّ مِن دُهُمِ
تِـلكَ الـشَواهِدُ تَـترى كُـلَّ آوِنَـةٍ فـي الأَعـصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ
بِـالأَمسِ مـالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُرُرٌ لَـولا الـقَذائِفُ لَـم تَـثلَم وَلَم تَصُمِ
أَشـياعُ عـيسى أَعَـدّوا كُـلَّ قاصِمَةٍ وَلَـم نُـعِدُّ سِـوى حـالاتِ مُنقَصِمِ
مَـهما دُعـيتَ إِلـى الهَيجاءِ قُمتَ لَها تَـرمي بِـأُسدٍ وَيَـرمي الـلَهُ بِالرُجُمِ
عَـلى لِـوائِكَ مِـنهُم كُـلُّ مُـنتَقِمٍ لِـلَّـهِ مُـستَقتِلٍ فـي الـلَهِ مُـعتَزِمِ
مُـسَـبِّحٍ لِـلِـقاءِ الـلَـهِ مُـضطَرِمٍ شَـوقاً عَـلى سـابِخٍ كَالبَرقِ مُضطَرِمِ
لَـو صـادَفَ الـدَهرَ يَبغي نَقلَةً فَرَمى بِـعَزمِهِ فـي رِحـالِ الـدَهرِ لَـم يَرِمِ
بـيضٌ مَـفاليلُ مِـن فِعلِ الحُروبِ بِهِم مِـن أَسـيُفِ الـلَهِ لا الـهِندِيَّةُ الخُذُمُ
كَـم فـي التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَن رَجُلٍ مَـن مـاتَ بِالعَهدِ أَو مَن ماتَ بِالقَسَمِ
لَـولا مَـواهِبُ فـي بَـعضِ الأَنام لَما تَـفاوَتَ الـناسُ فـي الأَقـدارِ وَالقِيَمِ
شَـريعَةٌ لَـكَ فَـجَّرتَ الـعُقولَ بِـها عَـن زاخِـرٍ بِـصُنوفِ الـعِلمِ مُلتَطِمِ
يَـلوحُ حَـولَ سَـنا التَوحيدِ جَوهَرُها كَـالحَليِ لِـلسَيفِ أَو كَـالوَشيِ لِلعَلَمِ
غَـرّاءُ حـامَت عَـلَيها أَنـفُسٌ وَنُهىً وَمَـن يَـجِد سَـلسَلاً مِن حِكمَةٍ يَحُمِ
نـورُ الـسَبيلِ يُـساسُ الـعالِمونَ بِها تَـكَـفَّلَت بِـشَبابِ الـدَهرِ وَالـهَرَمِ
يَـجري الـزَمانُ وَأَحـكامُ الزَمانِ عَلى حُـكمٍ لَـها نـافِذٍ فـي الخَلقِ مُرتَسِمِ
لَـمّا اِعـتَلَت دَولَـةُ الإِسلامِ وَاِتَّسَعَت مَـشَت مَـمالِكُهُ فـي نـورِها الـتَمَمِ
وَعَـلَّـمَت أُمَّــةً بِـالـقَفرِنـازِلَةً رَعـيَ الـقَياصِرِ بَـعدَ الـشاءِ وَالنَعَمِ
كَـم شَـيَّدَ الـمُصلِحونَ العامِلونَ بِها فـي الـشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَمِ
لِـلعِلمِ وَالـعَدلِ وَالـتَمدينِ ما عَزَموا مِـنَ الأُمـورِ وَمـا شَـدّوا مِنَ الحُزُمِ
سُـرعانَ مـا فَـتَحوا الـدُنيا لِمِلَّتِهِم وَأَنـهَلوا الـناسَ مِـن سَلسالِها الشَبِمِ
سـاروا عَـلَيها هُـداةَ الناسِ فَهيَ بِهِم إِلـى الـفَلاحِ طَـريقٌ واضِـحُ العَظَمِ
لا يَـهدِمُ الـدَهرُ رُكـناً شـادَ عَدلَهُمُ وَحـائِطُ الـبَغيِ إِن تَـلمَسهُ يَـنهَدِمِ
نـالوا الـسَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعوا عَـلى عَـميمٍ مِـنَ الـرُضوانِ مُقتَسَمِ
دَع عَـنكَ رومـا وَآثـينا وَمـا حَوَتا كُـلُّ الـيَواقيتِ فـي بَـغدادَ وَالـتُوَمِ
وَخَـلِّ كِـسرى وَإيـواناً يَـدِلُّ بِـهِ هَـوىً عَـلى أَثَـرِ الـنيرانِ وَالأَيُـمِ
وَاِتـرُك رَعـمَسيسَ إِنَّ الـمُلكَ مَظهَرُهُ فـي نَـهضَةِ الـعَدلِ لا في نَهضَةِ الهَرَمِ
دارُ الـشَرائِعِ رومـا كُـلَّما ذُكِـرَت دارُ الـسَلامِ لَـها أَلـقَت يَـدَ السَلَمِ
مــا ضـارَعَتها بَـياناً عِـندَ مُـلتَأَمٍ وَلا حَـكَتها قَـضاءً عِـندَ مُـختَصَمِ
وَلا اِحـتَوَت فـي طِـرازٍ مِن قَياصِرِهاعَـلـى رَشـيدٍ وَمَـأمونٍ وَمُـعتَصِمِ
مَــنِ الَّـذينَ إِذا سارت كتائبهم تَـصَـرَّفوا بِـحُدودِ الأَرضِ iiوَالـتُخَمِ
وَيَـجـلِسونَ إِلــى عِـلمٍ وَمَـعرِفَةٍ فَـلا يُـدانَونَ فـي عَـقلٍ وَلا فَـهَمِ
يُـطَـأطِئُ الـعُلَماءُ الـهامَ إِن نَـبَسوا مِـن هَـيبَةِ الـعِلمِ لا مِن هَيبَةِ الحُكُمِ
وَيُـمطِرونَ فَـما بِـالأَرضِ مِـن مَحَلٍ وَلا بِـمَن بـاتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُدُمِ
خَـلائِفُ الـلَهِ جَـلّوا عن موازنة فَـلا تَـقيسَنَّ أَمـلاكَ الـوَرى بِـهِمِ
مَـن فـي الـبَرِيَّةِ كَـالفاروقِ مَـعدَلَةً وَكَـاِبنِ عَـبدِ الـعَزيزِ الخاشِعِ الحَشِمِ
وَكَـالإِمـامِ إِذا مـا فَـضَّ مُـزدَحِماً بِـمَدمَعٍ فـي مَـآقي الـقَومِ مُـزدَحِمِ
الـزاخِرُ الـعَذبُ فـي عِـلمٍ وَفي أَدَبٍ وَالـناصِرُ الـنَدبِ في حَربٍ وَفي سَلَمِ
أَو كَـاِبنِ عَـفّانَ وَالـقُرآنُ فـي يَدِهِ يَـحنو عَـلَيهِ كَـما تَحنو عَلى الفُطُمِ
وَيَـجـمَعُ الآيَ تَـرتـيباً وَيَـنظُمُها عِـقداً بِـجيدِ الـلَيالي غَـيرَ مُنفَصِمِ
جُـرحانِ فـي كَـبِدِ الإِسلامِ ما ِلتَأَما جُـرحُ الـشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتابِ دَمي
وَمــا بَــلاءُ أَبـي بَـكرٍ بِـمُتَّهَمٍ بَـعدَ الـجَلائِلِ فـي الأَفـعالِ وَالخِدَمِ
بِـالحَزمِ وَالـعَزمِ حـاطَ الدينَ في مِحَنٍ أَضَـلَّتِ الـحُلمَ مِـن كَـهلٍ وَمُحتَلِمِ
وَحِـدنَ بِـالراشِدِ الـفاروقِ عَن رُشدٍ فـي الـمَوتِ وَهـوَ يَـقينٌ غَـيرُ مُنبَهِمِ
يُـجـادِلُ الـقَـومَ مُـستَلّاً مُـهَنَّدَهُ فـي أَعـظَمِ الرُسلِ قَدراً كَيفَ لَم يَدُمِ
لا تَـعذُلوهُ إِذا طـافَ الـذُهولُ بِـهِ مـاتَ الـحَبيبُ فَضَلَّ الصَبُّ عَن رَغَمِ
يـا رَبِّ صَـلِّ وَسَـلِّم ما أَرَدتَ عَلى نَـزيلِ عَـرشِكَ خَـيرِ الـرُسلِ كُلِّهِمِ
مُـحـيِ الـلَيالي صَـلاةً لا يُـقَطِّعُها إِلّا بِـدَمـعٍ مِـنَ الإِشـفاقِ مُـنسَجِمِ
مُـسَبِّحاً لَـكَ جُـنحَ الـلَيلِ مُحتَمِلاً ضُـرّاً مِـنَ الـسُهدِ أَو ضُرّاً مِنَ الوَرَمِ
رَضِـيَّـةٌ نَـفسُهُ لا تَـشتَكي سَـأَماً وَمـا مَـعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَأَمِ
وَصَـلِّ رَبّـي عَـلى آلٍ لَـهُ نُـخَبٍ جَـعَلتَ فـيهِم لِـواءَ الـبَيتِ وَالحَرَمِ
بـيضُ الـوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَكٍ شُـمُّ الأُنـوفِ وَأَنـفُ الحادِثاتِ حَمى
وَأَهــدِ خَـيرَ صَـلاةٍ مِـنكَ أَربَـعَةً فـي الـصَحبِ صُـحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُرَمِ
الـراكِـبينَ إِذا نـادى الـنَبِيُّ بِـهِم مـا هـالَ مِـن جَلَلٍ وَاِشتَدَّ مِن عَمَم
الـصـابِرينَ وَنَـفسُ الأَرضِ واجِـفَةٌ الـضاحِكينَ إِلـى الأَخـطارِ وَالـقُحَمِ
يـا رَبِّ هَـبَّت شُـعوبٌ مِـن مَنِيَّتِها وَاِسـتَيقَظَت أُمَـمٌ مِـن رَقـدَةِ العَدَمِ
سَـعدٌ وَنَـحسٌ وَمُـلكٌ أَنـتَ مالِكُهُ تُـديلُ مِـن نِـعَمٍ فـيهِ وَمِـن نِـقَمِ
رَأى قَـضـاؤُكَ فـينا رَأيَ حِـكمَتِهِ أَكـرِم بِـوَجهِكَ مِـن قـاضٍ وَمُنتَقِمِ
فَـاِلطُف لِأَجـلِ رَسـولِ العالَمينَ بِنا وَلا تَــزِد قَـومَهُ خَـسفاً وَلا تُـسِمِ
يـا رَبِّ أَحـسَنتَ بَـدءَ الـمُسلِمينَ بِهِ فَـتَمِّمِ الـفَضلَ وَاِمـنَح حُسنَ مُختَتَمِ

احمدالسلطان
18-08-2005, 15:23
ايمان قويدر

الله يعطيك العافيه

نقل مميز واختيار رائع


الله لايهينك اختي




تحياتي

شام
19-08-2005, 00:33
ايمان قويدر

الله يعطيك العافيه

نقل مميز واختيار رائع


الله لايهينك اختي




تحياتي
الأخ أحمد :
السلام عليكم
أشكر حضورك الرائع على رائعة شوقي ... نهج البردة أحلى مدح لنبينا الغالي صلى الله عليه وسلم آلا ترى معي ذلك ... أشكرك مرة أخرى ودمت بخير

الحنشل
19-08-2005, 03:06
ما شاء الله

انتي مبدعه في كل شي

حتى في إختيارك للأشعار >>عيني عليك بارده

يقول المثل الحنشولي

((إذا اردت ان تحكم العالم ليكن لديك شاعر كشوقي وفارس كالحنشل))

شام
19-08-2005, 03:44
ما شاء الله

انتي مبدعه في كل شي

حتى في إختيارك للأشعار >>عيني عليك بارده

يقول المثل الحنشولي

((إذا اردت ان تحكم العالم ليكن لديك شاعر كشوقي وفارس كالحنشل))



أخي الحنشل أنا ماعندي مثل مثلك ولكن لك عندي كلمة شكر ووقفة احترام لكل ما تجود به من مواضيع وأفكار تشكر عليها ... وإن كنت أتقدم للأمام فهذا ليس اجتهاد شخصي بل أقرأ ما تكتبون وأتبع كل الارشادات التي تصلني من خلال مواضيعي البسيطة لذلك بدأ أسلوب الانتقاء عندي يتحسن فإن كان لأحد الفضل فلكم الفضل
أشكرك مرة أخرى على الحضور وتقبل مني فائق الاحترام***

سيدة القـــــلم
19-08-2005, 06:49
نقلــ مميز ...
وانتقاء رائــع ...

شكراً لكــِ عزيزتـــي ايمان..

:
:
:
تحياتي
سيدة القلم

شام
19-08-2005, 07:10
نقلــ مميز ...
وانتقاء رائــع ...

شكراً لكــِ عزيزتـــي ايمان..

:
:
:
تحياتي
سيدة القلم
الأخت الكريمة سيدة القلم ... لك مني أعطر تحية وأحلى سلام على الحضور الدائم وتلك الآراء المنيرة التي تسطع في سماء المضايف أشكرك ودمتي بخير

الجازي
28-08-2005, 03:34
بالتأكيد لن يختلف اثنان في روعة هذه القصيدة فبالإضافة إلى جزالتها وعذوبتها لم يكن الممدوح شخصا عاديا ,, إنما هو خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه ,,

بورك فيك عزيزتي إيمان على هذا النقل ,,

شام
29-08-2005, 03:55
بالتأكيد لن يختلف اثنان في روعة هذه القصيدة فبالإضافة إلى جزالتها وعذوبتها لم يكن الممدوح شخصا عاديا ,, إنما هو خير البشر صلوات ربي وسلامه عليه ,,

بورك فيك عزيزتي إيمان على هذا النقل ,,
مشكورة أختي الريم
والله يديمك لنا في المضايف للأبد وحياك الله ...