المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعامل مع المعاق



شام
22-07-2005, 02:53
تحية للجميع
حيث لا حول لنا ولا قوة نجد أنفسنا باحتكاك ما مع إخوتنا من بني البشر مهما ذاك الاحتكاك الذي يفرض علينا سلوكية في التعامل معهم مهما ابتعدت أو قربت تلك العلاقة تلك السلوكية هي موضوع النقاش
إذ أننا وفي كثير من الأحيان نجد أنفسنا نتصرف تجاههم تصرفا ليس فقط مخالفا لقناعتنا وإنما أحيانا حتى لقناعتهم هم أنفسهم
وكي لا أطيل سأذكر الحادثة التالية :
كنت في سهرة عند إحدى الصديقات وكان لديها أخ أصغر منها مصاب بشلل الأطفال وبكلتا الرجلين وهو يستخدم جهاز طبي وعكازات للسير وفي تلك السهرة دخل علينا الأخ المذكور ولاحظت أنه يقوم بتحضير العشاء لنفسه وهنا قلت لصديقتي قومي وساعديه في تحضير العشاء أو حتى حضري له العشاء ...
ولكن صديقتي أجابتني لا تكوني عاطفية أكثر من اللزوم
وسألتها كيف؟؟؟
قالت لي لا أريد أن أحسسه باعاقته وإذا قمت أنا بما تقولي فهذا يعني أنني أشعره بإعاقته
وأضافت نحن لا نساعده إلا بالعمل الذي لايستطيع القيام به
وأكثر من ذلك فنحن نطلب منه القيام بكثير من الأعمال ونشجعه على القيام بها
*************************************
ما رأيكم أعزائي
هل أنتم مستعدون للقيام بعمل يستطيع القيام به بنفسه
ولماذا طالما أنه يستطيع القيام بذلك العمل
ألا يعتبر قيامنا بالعمل بدلا عنه عبودية
ألا يساهم ذلك في تغذية حب التملك والأنانية عنده
ألا تعتبر عاطفتنا الزائدة ضعفا منا
*****************************
ربما هناك المزيد من الأسئلة
بانتظار أرائكم
وعذرا إن أخطأت

عبدالله المهيني
26-07-2005, 11:37
فنحن نطلب منه القيام بكثير من الأعمال ونشجعه على القيام بها

جميل جداً هذا الدفع للعطاء

والاحساس بالانتاجية


هنا يتجلا التعاطف المثمر

وليس هناك اي مجال لدخول العطف المحبط

فهو كفرد قادر على خدمة نفسه والعمل على إعداد إحتياجاته



ما رأيكم أعزائي
هل أنتم مستعدون للقيام بعمل يستطيع القيام به بنفسه
ولماذا طالما أنه يستطيع القيام بذلك العمل
ألا يعتبر قيامنا بالعمل بدلا عنه عبودية
ألا يساهم ذلك في تغذية حب التملك والأنانية عنده
ألا تعتبر عاطفتنا الزائدة ضعفا منا


ذلك يعبر عن عاطفة زائدة لا يستوجب وجودها

كذلك قد يكون ذلك دافع سلبي لهذا الفرد بالاعتمادية

فالبرامج التربوية تعمل على أن يعمل ذوي الاحتياج الخاص

على خدمات الذات من تنظيف للجسم وتغيير الملابس

وكذلك الاعتماد على نفسه بالقيام بكل عمل يستطيع عمله



جداً نظرة ثاقبة منك أختي العزيزة لإقتناص هكذا موضوع

من الحياة العامة


إحترامي لك

المهرة
26-07-2005, 12:57
الف شكر لهذا الطرح الرائع00
ولي عودة ان شاءالله

محمدالشمري
26-07-2005, 13:15
قالت لي لا أريد أن أحسسه باعاقته وإذا قمت أنا بما تقولي فهذا يعني أنني أشعره بإعاقته
وأضافت نحن لا نساعده إلا بالعمل الذي لايستطيع القيام به
وأكثر من ذلك فنحن نطلب منه القيام بكثير من الأعمال ونشجعه على القيام بها

أحسنت التصرف هذه الصديقة ، وقامت بعمل يفترض من الجميع ان يفعلوه مع أخواننا ذوي الأحتياجات الخاصة ، والسبب من وجهة نظري هو عدم أحساسهم بأعاقتهم وقدرتهم على فعل الشيء ، وهذه النقطة مهمة لنفسيتهم وصحية لأعاقتهم .
أختي الكريمة
حتى من هم كامل والكامل وجهه سبحانه وتعالى عندما يعتمد على الآخرين في كل شيء ينتابه شعور بالتهميش والكسل والملل ، ويشعر بأنه لا فائدة ترجى منه .

شكرا لك على هذه اللفته الكريمة .

وشكرا لمشرفنا المهيني على هذه الدعوة الجميلة .

وتقبلوا خالص الود .

شام
26-07-2005, 13:35
السلام عليكم
الأخ الكريم المشرف :
أشكر اهتمامك بالموضوع بصراحة المعلومات عندي حول ذوي الاحتياجات الخاصة بدأت تكبر وتنمو ... وهذا بفضل المضايف الكريمة وبفضل الأخوة الموجودين والتوجيه والإرشاد الواضح ... لكم الأجر والثواب وهذا التعليق من قبلكم وقبل الأخوة ( الأخت العزيزة المهرة والتي أنتظر عودتها بفارغ الصبر - والأخ مشرف المضيف العام ) الذي أعطى في نفسي دفعاً نحو المزيد من الاطلاع ... والله من وراء القصد

بتول آل علي
27-07-2005, 00:38
أختي الفاضلة
إيمان قويدر


بالفعل الكثير منا قد يهرع لمساعدة المعاق بأي شكل من الأشكال و ذلك من باب التعاطف معه ..!!!

و كما ذكرتي فإن هذا التعاطف قد ينعكس سلبا عليه ( دون قصد منا )

هناك بعض الامور قد تحتاج تدخلنا بالفعل و لكن أمور أخرى بهذه البساطة ( كتحضير العشاء ) فبالفعل تحتاج لأن يقوم بها بنفسه

شكرا لك على طرح هذا الموضوع

أختك
الدهور

شام
27-07-2005, 01:16
الأخت الكريمة دهور
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك العطر والكريم على الموضوع ....

شام
27-07-2005, 02:58
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام
الأخ المشرف .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما أنكم فتحتم باب الحوار في هذه الزاوية اسمح لي أن أتقدم بهذه المشاركة البسيطة ...
والمنقولة من أحد المنتديات العربية إنها محاورة للخروج بنتيجة ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
س) أنا مدرسة في مدرسة للإحتياجات الخاصة ولكن نصادف أطفال غير متقبلين وضعهم الحالي ؟ كيف نوصل لهم فكرة أنهم لابد أن يصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ؟؟
========================================================
ج) ليس من المهم كثيراً من وجهة نظري أن يدرك الطفل في مرحلة الطفولة أنه لا بد أن يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه. إنما المهم أن يقوم المربين بتأهيله لأن يكون هذا العضو الفاعل وذلك عن طريق اكتشاف قدراته وميوله والعمل على تنميتها وتوجيهها وتقديم الدعم المستمر له حتى يشعر بذاته وأهميته وبحاجة المجتمع إليه. أما عن تقبل الطفل لوضعه فإنها تأتي تدريجياً عن طريق التربية الإيمانية والتي تتضمن الإيمان بالقضاء والقدر. سرد بعض قصص الناجحين من المعاقين وأنهم استطاعوا أن يفعلوا ما لم يستطع فعله كثير من الأصحاء. وأرى أنه من المهم الاستعانة بطبيب نفسي مختص لإيصال الطفل لتقبل وضعه.
==========================================================
س ) يحتاج المعاق إلى تهيئة المجتمع من حوله وخاصة أفراد أسرته المحيطة به للتعامل معه فكيف يتم ذلك ؟
=========================================================
ج) عندما نتحدث عن تهيئة المجتمع من حول المعاق فإننا نبدأ بالأم التي هي أكثر احتكاكاً بالطفل والتي يجب أن تبقى نبعاً متدفقاً من الحنان والتعلم أن هذا الطفل سبباً لحصولها على الأجر والثواب. - ثم بعد ذلك على الأسرة تقبل الطفل المعاق وعدم الخجل منه والتعايش معه بأريحية وبأنه إنسان عادي مع مراعاة وضعه واحتياجاته. - الخروج بالطفل المعاق وعدم إخفاؤه. - عدم الانشغال بمستقبل الطفل عن حاضره ويومه بل ننشغل بحاجته الآن ومساعدته في وقته الحالي. - تربية أفراد الأسرة وتوعيتهم على كيفية التعامل مع الطفل تعاملاً يساعد الطفل على الرضا عن نفسه وعدم إشعاره أنه عاجز أو منبوذ . - إخبار الأقارب والجيران بكيفية التعامل مع الطفل ونقاط الضعف وتجنب ما يؤذيه قولاً وفعلاً. هذا دور الوالدين والأسرة. أما بالنسبة للمعاق نفسه يجب أن يتحلى بالآتي: 1) أولاً أن يتقبل هو إعاقته ولا يخجل منها ويواجه المجتمع بها ولا يجعلها عقبة في طريقه، وذلك بمساعدة الأسرة كما ذكر سابقاً . 2) إجراء بعض الحوارات والمصارحة مع الطفل التي تساعد من التخفيف عنه وتهذيب فكره وإزالة بعض الأفكار السيئة عنه. 3) تعريفه بعدد من المعاقين حوله وزيارة الأسرة لبعض الأسر التي لديها معاق وتبادل الخبرات معهم. 4) زرع الثقة في نفسه وذلك بمحاولة البحث عن مهاراته وقدراته واكتشافها وتنميتها وتشجيعه عليها حتى يحقق الإنجازات التي من شأنها أن تجعل منه عضو فاعل في المجتمع بما يحقق له الرضا عن نفسه . أما بالنسبة لدور المجتمع فيقع على مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة دوراً كبيراً في تثقيف الأسرة بأساليب التعامل الصحيحة مع كل حالة من حالات الإعاقة. - كما أنه لا بد أن يكون لوسائل الإعلام دور في رفع مستوى النضج لأفراد المجتمع في التعامل مع المعاق معاملة لائقة ومهذبة وعدم التعرض لهم بالسخرية والاستهزاء. - وعلى الحكومات دمج المعاقين في المجتمع وتحويله إلى عنصر فاعل إذا كانت إعاقته تسمح بذلك ويكون ذلك من خلال: - مشاركته للأصحاء في الدراسة والنوادي ومجالات العمل الممكنة وذلك بهدف تعويد المجتمع التعامل مع المعاق وتقبله وكذلك لتعويد المعاق التعامل مع المجتمع والتعايش معه والعمل على إيجاد كل ما يسهل له هذا التعايش من وسائل سواء مقاعد أو وسائل تعليمية أو مواصلات أو ...... وغير ذلك.
========================================================
س) مجالي الوظيفي يحتم علي التعامل مع المعاقين كيف أهيئ نفسي في تقبل ذلك ؟
========================================================
ج) أختي يامن تعملين أو تتعاملين مع المعاق تذكر الاتى: • أحمد الله على أن أختارك لهذا العمل فإن فيه الآجر و الخير و البركة تك في الدنيا والاخره واحتسبي ذلك • أن الله يختبرك الآن ويرى ويطلع على ما تقدمين فكوني كما يحب الله حتى يوفي لك الأجر و يأخذ بيدك و يوفقك . • أنظري لنفسك وقد أخرجت هؤلاء المعاقين من آلامهم النفسية وحياتهم المأساوية و نهضت بهم ليكونوا سعداء وراضين بأنفسهم و فاعلين و منتجين في مجتمعهم . ثم افخري وحق لك . • أنظري لهم بعين الرحمة وبكل حنان اقبليهم وتعاوني معهم واسعي من أجلهم فهم لك محتاجين • عليك بالدعاء والتضرع له بأن يوفقك و يسددك ويفتح عليك وان يجعل عملك خالص . • تذكري إن هذا العمل ما إن يكون لك أو عليك وأن شاء الله أنت لها و أسال الله لك التوفيق.
خاتمة :
رسالة إلى المعاق إذا كنت أخي المعاق قد ابتلاك الله بالاصابة في بدنك فاشكر الله واعلم أنه مع هذا أنعم عليك بالإيمان وملأ قلبك بذكره وشكره ولتتذكر ماكان عليه أيوب عليه السلام من الصبر والإحتساب والرضا والتسليم حتى يأتيك الفرج .
رسالة إلى المهتمين بفئة المعاقين من أولياء الأمور وغيرهم : على عاتقكم ألقيت أمانه العنايه بهذه الفئه . وبأيديكم النهوض بها لتكون عناصر صالحه في ذاتها وفاعله في مجتمعاتها تحيا بسلام مع نفسها ومع من حولها . وتذكروا " أحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله"
رسالة إلى المجتمع : لقد آن الأوان لتغيير التظرة إلى المعاق على أنه عضو معطل في المجتمع فلابد من التعايش مع المعاق داخل الأسرة وخارجها . ومساعدة الأسرة للقيام بدورها معه . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نافع بن طواله
27-07-2005, 11:45
بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه ياعبدالله كبّر حجم الخط شوي خله 6

بالعوده لموضوعنا


بعد قراءتي للموضع طرأت علي أمور منها موضوع شخصي

وهو أن والدي الذي يبلغ من العمر 65 عام يرفض المساعده منّا -أبناءه-
ويقوم بأي عمل ولله الحمد هو بصحته

ولكن مالذي يجعله يرفض مع العلم أن من واجبنا تجاهه أن نقوم بأي عملا بدلاّ منه

وحتى لو أصر أحدنا-أحد أبناءه- على أن يقوم بالعمل بدلاّ منه يثور غضباّ ويزعل ولا يرتاح حتى يجعل من الذي حصل مشكله كبيره رغم أن الذي حصل هو تبديل لمبه في السقف.....

ــــــــــــــــ

الرابط بين الموضوعين هو إحساس الشخص أبي وإحساس ذوو الحاجه الخاصه بإستضعااف الآخرين له
وهذا الشي يسبب له قلق بشأن المستقبل .........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بخصوص القصه الأساسيه من موضوعنا

أقول

أنا مع جعل هذا الطفل يعتمد على نفسه وجعله يحس بأنه قادر على عمل شيء وأنه ليس عبئــاً على أحد فهذا الإحساس سيكون دافعا له في المستقبل...

ولكن لي ملاحظه وهي أنه يجب متابعة هذا الطفل عن كثب حتى لا يتعرض للخطر جراء إعتماده الكلّي على نفسه.........


ودمتم


أخوكم

قاسي الباس

أبو فيصل
27-07-2005, 12:18
اختي الكريمه ايمان قويدر

موضوع رائع يستحق الآشاده والمتابعه

بالنسبه لآعطاء الثقه الى ذوي الآحتياجات الخاصه ومن يوجد لديه اخ
او ابن او اخت او بنت مصابه بعاهه او تخلف فهي مطلب ضروري بل

ان اي علاج او اي مساعده لهذا الشخص دون غرس الثقه لديه انما يؤدي الى فشل اوصعوبه تلقي العلاج او المساعده .

عندما تريد ان تطبق اي امر ما طبقه على نفسك ( غالبا) وانظر ماهي النتائج سوف ناخذ مثالا ربما وفقت فيه وربما لا فقد يخون التعبير صاحبه احيانا...

عندما اكتب موضوع واجد تفاعلا من قبل الآعضاء وردود رائعه
فماهي الحاله التي تنتابني جميعنا سوف يشعر بالراحه والسعاده
والدافع الى كتابه موضوع اخر وهكذا .

اذا لم يجد الآنسان سواء السليم او من به اعاقه الدافع الذي يدفعه الى الآمام فثق ثقه تامه بان اموره سوف ترتد عكسيا عليه الى التراجع.

مثال اخر يحتاج منا الى وقفه صادقه وبحث كبير في معاناتهم الا وهم كبار السن ... فليس لديهم اعاقه وليس لديهم اي مشكلات جسميه بل لديهم صراع داخلي يجب الوقوف هنا وتامل معاناتهم كثيرا عندما يكبر الآنسان تتولد لديه احاسيس وصراعات كبيره داخليه ربما اكثرنا لا يلاحظها ملاحظه علنيه الا وهي العطاء وهنا دائما تجد هذه التساؤلات لديهم ...

هل لا زلت اعطي ؟؟
هل من حولي بحاجه الي ؟

هل وهل ؟؟؟؟

يجب اعطاء الثقه لمن هم بحاجتها حتى وان كانت مجامله من قبلك
فهي الدافع لهم وهي المحرك لشعورهم وهي اساس عطائهم.

مداخله بسيطه ارجومنها الفائده

والشكر موصول لآختنا الكيرمه ايما قويدر

تقبلو فائق التحيه والتقدير

خالد الشمري
28-07-2005, 02:51
بارك الله فيت وفي الاخوان جميعا وجزاكم الله خير

شام
28-07-2005, 04:38
بسم الله الرحمن الرحيم

في البدايه ياعبدالله كبّر حجم الخط شوي خله 6

بالعوده لموضوعنا


بعد قراءتي للموضع طرأت علي أمور منها موضوع شخصي

وهو أن والدي الذي يبلغ من العمر 65 عام يرفض المساعده منّا -أبناءه-
ويقوم بأي عمل ولله الحمد هو بصحته

ولكن مالذي يجعله يرفض مع العلم أن من واجبنا تجاهه أن نقوم بأي عملا بدلاّ منه

وحتى لو أصر أحدنا-أحد أبناءه- على أن يقوم بالعمل بدلاّ منه يثور غضباّ ويزعل ولا يرتاح حتى يجعل من الذي حصل مشكله كبيره رغم أن الذي حصل هو تبديل لمبه في السقف.....

ــــــــــــــــ

الرابط بين الموضوعين هو إحساس الشخص أبي وإحساس ذوو الحاجه الخاصه بإستضعااف الآخرين له
وهذا الشي يسبب له قلق بشأن المستقبل .........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بخصوص القصه الأساسيه من موضوعنا

أقول

أنا مع جعل هذا الطفل يعتمد على نفسه وجعله يحس بأنه قادر على عمل شيء وأنه ليس عبئــاً على أحد فهذا الإحساس سيكون دافعا له في المستقبل...

ولكن لي ملاحظه وهي أنه يجب متابعة هذا الطفل عن كثب حتى لا يتعرض للخطر جراء إعتماده الكلّي على نفسه.........


ودمتم


أخوكم

قاسي الباس
الأخ الكريم
شكراً لمرورك الكريم وردك النافع المدروس ...

شام
28-07-2005, 04:41
السلام عليكم
الأخ الكريم
لقد كان في ردكم نقاط مضيئة فعلاً تستحق الوقوف اسمح لي أن أدعو الجميع من خلال شخصك الكريم إلى فتح ملف كبار السن لنلقي الضوء على مشكلااتهم وطرق حلها ... جعل الله ذلك في ميزان أعمالك ..

شام
28-07-2005, 04:43
السلام عليكم
الخ الفارس :
أشكر اهتمامك ومتابعتك للمواضيع المطروحة .... وهذا المرور الكريم العطر ...

المهرة
29-07-2005, 00:05
غاليتي00
ايمان
الف شكر لهذا الطرح الرائع00
ولهذا الفكر العاطر 00

// //

_ لاننسى انه يوجدعند بعض ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المواهب في جوانب مختلفة
قدلاتكتشفها الاسرة بسبب الحماية الزائدة لهم 00
_ رغم انه بالامكان الاستفادة منها على الاقل بمايفيدها هي شخصياً ولو داخل المنزل ويخفف جزء من هذا العبء على هذه الاسرة 0
_ لكن للاسف نقتل فيهم تلك الامكانات بإهمالنا لهم واشعارهم بانهم مجرد قطع اثاث مكملة
للبيت 00 وهذا ليس عام لكل الاسر ولكن اسفة اذا قلت الاكثرية منها
_ وقد تخلق هذه الحماية الزائدة والشفقه من قبل المجتمع الخارجي نوع من الالم عند ذوي الاحتياجات 00 ويتناسى مثل هذا الاسر وهذا المجتمع بافراده ان هؤلاء لديهم نفس المشاعر والاحسايس مثلهم مثل الاسوياء 0 وانه بامكانهم حمل المسؤلية داخل الاسرة بما يتناسب مع نوع الاعاقة 0 حتى نستطيع من خلال هذا السلوك اشعارهم بذاتهم وقيمتها
_ لابد ان نقلل احساس الشفقة حولهم حالهم حال الاخرين من بني جنسهم 0
خاصة التعامل مع الفتاة لانها تمر بمراحل واضطرابات خاصة بالانثى
خاصة اذا كانت تعيش بين اخوة اسوياء 0 وقد تصبح ام ذات يوم تتمتع بنفس الحقوق
بمايتناسب مع وضعها
هذا حتى الان 00 وربما اعود ان شاء الله
الف شكر لك اختي الفاضلة
وننتظر المزيد في هذا المضيف من مواضيع
دمتِ بخير
اختك 00 المهرة

سيدة القـــــلم
29-07-2005, 06:40
أخـــتي ايمان..
اثابكـ الله على موضوعكــ هذا وجزاكـ عنّا خير الجزاء..

كنت أشاهــد موضوعكــ منذ أيام وكنت اتابعـــه يومياً وأتابع الردود..

ولم اشاركــ ليس تهميشاً لكـِ او تهميشاً بأهمـــيه الموضوع..

لا ولله كل ماهنالكــ أن ليس لدي شيء لقولـــــــه..

هنــا أعترف بجهـــــلي وقلــه معرفتــــي..
فلم يسبق ان قرأت للمعاقين ..او عايشت ضروفهــــم ولله الحمــــد..

أسألــ الله أن يزيح عنـــي ثٌقلـــ جهــلي وأن ينيرنــي بنور الأيمان والعلـــم..

تحياتي

عشق القصيد

راعي الوقيد
29-07-2005, 07:54
الله يعافيتـــــــــــس اختــــــــي إيمان قويــــــــــدر ،،،

وجزاتــــــــــــس الله خيــــــــــــر لاهنتــــــــــــي اختــــــــي ،،،

تحيتي والتقديــــــــــر

والسلااااااااااااااام ...
..

شام
30-07-2005, 01:11
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم :
مازال ملف التعامل مع المعاق مفتوح ... أقدم لكم جميعاً آخر ما وصل إلي حول الموضوع نفسه ..
الإعاقة... دور الأهل والمدرسة والمؤسسات في المعالجة والوقاية
تعبير (الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة) أصبح التسمية الأكثر قبولا للأطفال المصابين بأي نوع من أنواع الإعاقة والتي تعرف على أنها انحراف أوتأخر ملحوظ في النمو الجسدي أو الحسي أو العقلي أو السلوكي أو اللغوي ما ينجم عن ذلك صعوبات وحاجات خاصة لدى هؤلاء الأطفال لا توجد لدى الأطفال الآخرين.

الإعاقة قضية إنسانية أولا‏
المشاركة والمساواة وحقوق الإنسان قيم اجتماعية لتوفير حياة أفضل خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تؤكد المحاضرات والندوات واللقاءات والأبحاث والدراسات على أهميتها وضرورتها في حياة هؤلاء, ورغم ذلك مازال المعوقون تحت رحمة العادات والتقاليد وما شابه, إن قضية الإعاقة واحتياجات الأشخاص المعوقين ليست منّة أو شفقة أو تبرعا أو عملا خيريا اختياريا, بل هي بمفهومها الإنساني قضية قيمة محورها الحق المكتسب وحقوقهم مشروعة أسوة بسائر البشر وهؤلاء غالبا ما تؤخذ قرارات مصيرهم نيابة عنهم فلا يُسألون عن رأيهم وقناعاتهم.. وكثيرا ما يوبخون ويضربون..و..و..‏

وتواجه رغباتهم بالرفض والصراخ والضجر والملل.. حتى أصبحوا مدمنين على تلقي المساعدة باستمرار, علما أن كثيرا منهم أحرزوا وحصلوا على مستويات رفيعة من البراعة والابداع في شتى مجالات الحياة والأمثلة كثيرة في هذا المجال.‏

ولتسليط الضوء على هذه الفئة الاجتماعية, وكيفية التعاطي معها, والواجبات الاجتماعية والأخلاقية الواجب القيام بها نحوهم, والرعاية التي تحتاجها خاصة فئة الأطفال منهم إلى جانب ضرورة تعاون المدرسة والأهل كركن أساسي لتخفيف المعاناة, نجري اللقاءات التالية مع بعض الاختصاصيين والمعنيين الذين هم على تماس مباشر مع هذه الشريحة ذات الخصوصية المميزة:‏

المتابعة وتضافر جهود الجميع‏
> بداية تحدثنا مع السيدة نهى شعبان مديرة مركز المعالي لمعالجة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بشؤونهم وأوضاعهم حيث تحدثت قائلة: منذ وقت قريب شهدت ساحة بلدنا حركة غير اعتيادية بدأت تسري في شريان بلدنا بخصوص هؤلاء, فبفضل المرسوم الجمهوري الذي أصدره السيد الرئىس فيما يتعلق بالمعوقين تنفس هؤلاء الصعداء, وبدأت بذور الأمل تنمو لديهم حيث يكفل المرسوم للمعوقين ولأسرهم كل الحقوق التي تضمن لهم العيش الكريم, كما أن عقيلة السيد الرئيس تسعى جاهدة ولا تدخر جهدا في رعايتهم, حيث تتابع وتلاحق قضاياهم وأمورهم وأوضاعهم وتعطي الكثير من وقتها لمتابعة ذلك.‏

كما أخذت وسائل الاعلام تنشط في هذا المجال وترافق نشاطات وفعاليات المراكز والأماكن المخصصة للمعوقين أينما كانوا وتواكب تطورهم وهذا يدل على مدى الرعاية والاهتمام حتى غدت المؤسسات الاجتماعية تحتضن كل هؤلاء بعد أن كانت حكرا على إعاقة معينة, واللافت في الأمر على حد قول السيدة شعبان زيادة وعي الناس في مثل هذه الأمور, حيث أصبح الناس أكثر تفهما وتغيرت النظرة الاجتماعية, ما يستدعي ألا يبقى المعوق أسير جدران منزله أو خائفا أو خجلا من ذاته, وعلينا جميعا أن نحاول قدر الإمكان تخفيف معاناة الأهالي, كما لا بد من أن ندعم ونساند كافة أجهزة الدولة من صحية وعلمية واجتماعية وثقافية ورياضية وفنية.الخ.‏
أي خطوة في مجال المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالمعوقين ليتم دمجهم في مجتمعنا وفي جميع ميادين الحياة.‏

الرعاية الطبية والصحية‏
> عند الحديث عن الإعاقة والمعوقين لا بد وأن يكون للحالة الطبية والمعالجة أثر بارز في ذلك, حيث الرعاية الطبية لاتقل أهمية عن مثيلاتها اجتماعيا وإنسانيا وحياتيا وما إلى ذلك, من هنا تحدثنا مع الدكتور ماهر رياض الصمادي الاختصاصي في معالجة الأطفال:بداية نقول إن رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قضية في غاية الأهمية لاعتبارات عديدة نعرفها جميعا, وما دمنا نتحدث عن المعوقين فإن الجدير ذكره هو أن للإعاقة أنواعا مختلفة فمنها التخلف العقلي الذي يعني انخفاضا ملحوظا في مستوى القدرات العقلية, وعجزا في السلوك التكيفي لدى الطفل, وثانيا: صعوبات التعلم وهي اضطراب في العمليات النفسية كالانتباه والتذكر والإدراك اللازمة لاستخدام اللغة وفهمها, وثالثا: الإعاقة السمعية وهي فقدان السمع الذي يؤثر بشكل كبير في قدرة الطفل على التواصل مع المجتمع من حوله, وفي قدرته على التعلم. ورابعا: الإعاقة البصرية وهي من الإعاقات التي تحد من إمكانية الحركة والتعلم, وخامسا: الاضطرابات السلوكية التي تعني انحرافا في السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته عما يعتبر سلوكا عاديا, وأخيرا الإعاقة الجسمية التي تنجم عن الأمراض العصبية أو العضلية أو العظمية والتي تفرض قيودا على حركة الطفل وتعلمه.‏

وقائع وبيانات‏
ويتابع الدكتور الصمادي القول: إن حوالى 10% من سكان العالم مصابون بإعاقات جسدية أو نفسية وإن 80% من المعوقين هم من سكان الدول النامية حيث ترتفع نسبة الإعاقة مع تفاقم سوء التغذية والأمراض أثناء الحمل والطفولة المبكرة, وتعتبر الإعاقة مشكلة اجتماعية سواء للمعوق نفسه أم لأسرته وهي بالتالي تستدعي تركيز الجهود للحد منها والعمل على دمج الأطفال المعوقين في مجتمعاتهم ليتاح لهم إظهار طاقاتهم الكامنة وإمكاناتهم الخفية وليسهموا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدانهم, وهنا لابد من التركيز على دور التوعية الصحية وتحسين الظروف البيئية وتوفير وسائل الاتصال,والقضاء على العادات والتقاليد الاجتماعية والغذائية السيئة, الأمر الذي يسهم فعليا في تخفيض الإعاقات وآثارها السلبية على الأطفال المعوقين وأسرهم.‏

المعرفة في أسباب الإعاقة‏
إن المعرفة العلمية بأسباب الإعاقة تلعب دورا حيويا في اتخاذ سبل الوقاية, كما تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات الصحية والاجتماعية ويمكن أن تصنف هذه الأسباب في عدة مجموعات:‏

أولا: مجموعة الأسباب قبل الحمل, وهنا لا بد من التنويه إلى أهمية الاستشارة الطبية قبل الزواج وضرورة معرفة الأمراض الوراثية لدى الأبوين, كما لا بد من الإشارة إلى سوء التغذية ودوره السلبي على الحمل.‏

ثانيا: مجموعة الأسباب أثناء الحمل: كإصابة الحامل بأمراض خطيرة كالحصبة الألمانية, داء المقوسات أو التهاب الكبد, إضافة إلى تعرضها لعوامل ضارة كالتدخين والكحول والأدوية والأشعة والحوادث.‏

ثالثا: مجموعة الأسباب المرتبطة بالولادة, كصعوبات الولادة نفسها مثل الولادات المعيبة والولادات العسيرة وما ينجم عنها من أذية دماغية للطفل وإصابة الوليد ببعض الأمراض الخطيرة كالعسرة التنفسية أو انتان الدم أو اليرقان النووي.‏

رابعا: مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الطفولة, كالتعرض لأمراض خطيرة مثل التهاب السحايا, التهاب الدماغ, التهاب الأذن الوسطى المتكرر إلى جانب الظروف الأسرية المضطربة والحرمان الشديد.‏

أهمية الكشف المبكر عن الإعاقة‏
> ولدى سوالنا الدكتور ماهر عن أهمية وضروة الكشف المبكر عن الاعاقات وأثرها في المعالجة أجابنا: بأن أغلبية حالات الإعاقة قابلة للوقاية فهي نتيجة لعوامل ومسببات يمكن تجنبها, وإن المجتمع هو العامل المعيق في كثير من الأحيان, فالطفل قد يكون لديه ضعف خلقي أو مكتسب, إلا أن موقف المجتمع ونظرته يحولان هذا الضعف إلى إعاقة!!‏

كما إن الطفل المصاب بإعاقة وبصرف النظر عن درجة اعاقته هو إنسان يعيش في مجتمع فلا بد من إتاحة فرص متكافئة له في المجتمع مع أقرانه الطبيعيين, وكلما تم الكشف عن الإعاقة بعمر مبكر كلما كان التطور أجدى.‏

التعاون بين الأهل والمدرسة‏
التعاون بين الأهل والمدرسة يعد عاملا مهما وأساسيا في مساعدة الطفل منذ بداية حياته المدرسية, وتفهم المدرسة لمشكلته, وكلما كانت قدرة الأهل على مواجهة المشكلة وقبول الواقع أكبر, كانت فرصتهم في النجاح أكبر , وفي اختيار البرامج المناسبة لطفلهم وإعداده لدخول المدرسة ومساعدة القائمين على العمل التربوي فيها, ويعد التعاون بين ذوي الطفل (عائلة- أسرة- أهل) ذي الاحتياجات الخاصة وبين المدرسة هو الأساس الأول لتقدم الطفل حيث يمثل البيت والمدرسة مؤسسة تربوية في غاية الأهمية, تتوحد أهدافها في تأهيل الطفل وتعليمه وتربيته بأسلوب سليم يؤدي إلى نمو شخصيته وتكاملها من النواحي النفسية والاجتماعية والثقافية حتى يمكن دمجه في المجتمع ومساعدته على حياة سليمة, وتزداد أهمية التعاون بين المدرسة والبيت في تقبل الأهل وضع طفلهم وتفهمه وإدراك أنه باستطاعتهم أن يساعدوه, كما أن اللقاءات المتكررة بين الأولياء والمعلمين والتي تهدف إلى مناقشة الأمور التي تتعلق بسلوك الطفل والأمور التي تحدث في المنزل والتي يجب أن لا تخفى على المعلم توصل إلى فهم أعمق لأفضل أساليب التعامل مع الطفل سواء في المدرسة أم في المنزل.‏

وأخيرا من المهم أن يلتحق الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة جميعهم بالمدرسة فهم بحاجة إلى التعلم والتعليم كي يحققوا الحصول على قدر من العلم يساعدهم ويدفعهم نحو حياة مستقلة وفاعلة , وتنمية عقولهم وتعلم أشياء عن العالم المحيط بهم وتنمية القدرات وتطويرها لديهم, وتكوين الصداقات وتقوية الشعور بالانتماء إلى الجماعة وقبول القواعد وتحمل المسؤولية وهنا مسؤوليتنا جميعا.‏
منقول من أرشيف صحيفة الثورة المحلية - مجتمع
الأربعاء 30/3/2005م هزاع عساف

شام
06-08-2005, 04:38
أخـــتي ايمان..
اثابكـ الله على موضوعكــ هذا وجزاكـ عنّا خير الجزاء..

كنت أشاهــد موضوعكــ منذ أيام وكنت اتابعـــه يومياً وأتابع الردود..

ولم اشاركــ ليس تهميشاً لكـِ او تهميشاً بأهمـــيه الموضوع..

لا ولله كل ماهنالكــ أن ليس لدي شيء لقولـــــــه..

هنــا أعترف بجهـــــلي وقلــه معرفتــــي..
فلم يسبق ان قرأت للمعاقين ..او عايشت ضروفهــــم ولله الحمــــد..

أسألــ الله أن يزيح عنـــي ثٌقلـــ جهــلي وأن ينيرنــي بنور الأيمان والعلـــم..

تحياتي

عشق القصيد
السلام عليكم الأخ عشق القصيد :
ولا يهمك ... فلقد كان حالي أسواء من حالك في هذا المجال ولكن أشكر المضايف الكريمة التي فتحت عيني على هذا الباب الكبير من العلم علم فيه منفعة في الدنيا والآخرة ... كما أشكر الأخ المشرف على مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه شجعني من خلال ردوده المستمرة وتثبيت الموضوع ... فحملت المسؤولية ... فيجب أن أتابع وأقرأ باستمرار لتنمية معلوماتي ...
ودمت بخير ...

شام
06-08-2005, 05:13
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ملف التعامل مع المعاق لا يزال مفتوحاً .... وهنا أضيف صفحة جديدة على هذا الموضوع المهم ..


إتيكيت الإعاقة

الشخص المعاق هو الذي لا يستطيع استغلال مهاراته الجسدية والحسية بشكل فعال، فلا داعى للفت نظره بالمعاملة الخاصة التى قد تؤذى مشاعره. والتعامل معه يتم بشكل طبيعى في جميع حالات الإعاقة كالتى ترتبط بالأطراف، الرؤية، السمع، الكلام. ولا تحاول أيضاً التركيز بشدة مع الشخص المعاق.
كيف تتصرف مع الشخص المعاق جسدياً؟
1- لا تحاول التركيز بشدة مع الشخص الأبكم محاولاً فهمه.
2- أو الإسراع في إمساك ذراع شخص كفيف أو الكرسي المتحرك لشخص لا يستطيع الحركة. والأصح في ذلك كله، إذا وجدت شخصاً يعانى من صعوبة عليك بسؤاله بطريقة تأدبية حول إمكانية تقديم المساعدة وما الذى يريده بالضبط.
3- لا تعلق بأية ملاحظات شخصية.
4- لا تحاول توجيه أسئلة شخصية تمس الشخص الذي يتأثر بإعاقة ما.
5- إذا أراد الشخص المعاق أن يتحدث عن حالته والظروف التى يمر بها فمن حقه هذا، لكن لا تحاول سؤاله عن أى شئ يتعلق بأحواله الصحية مطلقاً فهو يبذل قصارى جهده من أجل النسيان.

[color=#FFFF00] كيف تتعامل مع الشخص الأصم أو الذى يعانى من ضعف في السمع؟
- توجد درجات عديدة للصمم من صمم جزئى في أذن واحدة إلي صمم كلى في كلا الأذنين:
-في حالة الصمم في أذن واحدة:
ينبغى الجلوس بجانب الأذن السليمة حتى يستطيع سماعك، وعدم الجلوس أمام الشخص أي وجهاً لوجه.

- في حالة الصمم الكامل:
- الطريقة الوحيدة للاتصال هي الاتصال المرئي من خلال قراءة الشفاه أو لغة الإشارة.
- عندما تتحدث ينبغي أن يكون ذلك ببطء وبوضوح، لا تغالي في حركة الشفاه لأنها قد تربك الشخص الذي تعلم أن يقرأ حركة الشفاه الطبيعية.
- لا ترفع الصوت لجذب الانتباه، فهذا لا يجدي لأن الشخص ليس بوسعه سماعك مهما رفعت من نبرة صوتك، كما أن الصوت المرتفع يشوش علي أجهزة المساعدة السمعية والتي لا تعمل بكفاءة إلا مع نبرات الصوت الطبيعية.
- كن صبوراً عندما تتحدث أو عندما تكرر الكلمات أو تعيد صياغتها مرة أخرى.
- إذا كان لديك قريب أو صديق يعانى من ضعف في السمع، عليك بتوجيهه إلي استخدام وسائل المساعدة السمعية.
- شجعهم علي المشاركة مع العائلة في جميع أنشطتهم الاجتماعية لأن الشخص الذي يعانى من إعاقة هو بطبيعته شخص انطوائي.
- حاول أن تكون مستشعراً بردود أفعالهم في المواقف، لأن الضغط الزائد علي الشخص ممن يحيطون به يؤدى إلي النتائج العكسية.
- اجعلهم يشاركون في الحديث والمناقشات كأنهم أفراد طبيعيون.

كيف تتصرف مع الشخص الذي يعانى من إعاقة بصرية؟
قد تجد نفسك في بعض الأحيان تتحدث مع الشخص الفاقد لبصره بصوت مرتفع، ولا تعرف كيف تتصرف بشكل طبيعى معه. عليك أن تضع في اعتبارك أن هذا الشخص هو فرد عادى وطبيعى مثلك تماماً. وأن جميع حواسه الأخرى تعمل بكفاءة بالغة بل أكثر من الشخص الطبيعي لتعويض الخلل الذي يوجد لديه.
- عندما تتحدث ينبغي وأن يكون ذلك بالنبرة العادية.
- لا تتجنب استخدام كلمة "يرى" بجميع مشتقاتها، لأن الشخص الفاقد لبصره يستخدمها مثل أى شخص آخر.
- إذا كنت ستجلس في حجرة معه، فمن الذوق أن تصف الحجرة بمكوناتها والأشخاص التى توجد فيها.
- من اللائق أن تسأل الشخص الكفيف إذا كان يريد المساعدة في عبور الشارع لكن لا تمسك بذراعه أو تفرض عليه المساعدة بدون سؤاله أولاً عما إذا كان سيوافق علي ذلك أم لا.
- إذا سألك عن المساعدة اتركه هو من يقوم الإمساك بذراعك لا تمسك أنت به.
- عندما تسير معه عليك بتنبيهه إلي أية عقبات توجد أمامه من درجة سلم علي سبيل المثال، أو الانعطاف حول زاوية (ملف).
- إذا كان بصحبته كلب لا تحاول اللعب معه أو مضايقته بأى طريقة من الطرق، لأن أمان الشخص الكفيف يعتمد كلية في هذه الحالة علي الكلب الذي برفقته .

عزيزي ، ان كنت من المعنيين بهذه الفئة ، أو أردت أن تساهم معنا في خدمة هؤلاء الذين ليس لهم أحد ان يذكرهم ، فلا تتوانى في المبادرة بالمشاركة بمد يد العون لتروى البذرة لتصير شجرة تأوي ذوى الاحتياجات الخاصة الذين رفضهم ذويهم و تجاهلهم مجتمعهم ، و لم يغفل عنهم اللهم

توصيات أخصائيون
وهنا يقدم الأخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الأساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:

1-مهمٌ للآباء الأيمان بأن هذا الأمر قدر من الله وان تكون قناعتهم بأبنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة ولذا يمكننا يعتقدون ان هؤلاء الأولاد هم عطاء من الله في أي حال من الأحوال وان قبول ارادة الله جزء من ايماننا .

2- إلا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4 - عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5 - ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.

6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام بأعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الأعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- إعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من إعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9 - عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.

شام
07-08-2005, 03:01
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ملف التعامل مع المعاق لا يزال مفتوحاً .... وهنا أضيف صفحة جديدة على هذا الموضوع المهم ..
وإليكم العنوان ....
التعامل مع المعاق بصريا

الكفيف مثل أي شخص آخر لا يختلف عنك؛ لذا عامِلْه كما تعامل أي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.

فيما يلي بعض النقاط الهامة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التعامل مع المعاقين بصرياً:

1.تعامل مع الشخص المعاق بصرياً كما تتعامل مع الأفراد الآخرين, كن طبيعياً في تعاملك و لا تتعامل معه بأسلوب الشفقة الزائدة.

2.لا تستعمل الكلمات التي تعتقد أنها يمكن أن تؤثر في شعور الكفيف أثناء حديثك معه مثل كلمة شايف أو انظر و خاصة إذا كان موضوع الحديث يتتطلب منك استخدام هذه الكلمات.

3.أشعر الشخص الكفيف بوجودك عند دخولك إلى المكان الموجود فيه و عند مغادرتك للمكان.

4.عرفه بنفسك و من أنت عندما تريد التحدث إليه و لا تتبع أسلوب "اعرف من أنا" لأنه أحياناً يسبب احراجاً له.

5.عندما تتكلم مع شخص كفيف تكلم معه بصوت و لهجة عادية و لا تحاول رفع صوتك عالياً ظناً بانه لا يسمعك, فمعظم المكفوفين يتمتعون بحاسة سمع سليمة و جيدة.

6.عندما تؤيد التحدث إلى شخص كفيف موجود بين مجموعة, وجه حديثك أو سؤالك له مباشرة دون وساطة الآخرين أو من خلالهم.

7.لا تشعر بالحرج إلى تنبيهه إلى أية تصرفات أو مظاهر من شأنها أن تكون غير مرغوبة من قبل المبصرين, فإنك تؤدي له خدمة لم ينتبه لها هو.

8.إذا حدث و طلب منك شخص كفيف أن تساعده في سيره فعليه أن يمسك بذراعك من فوق الكوع و يكون خلفك و أنت أمامه و لا تحاول جره من يده أو دفعه أمامك.

9.عندما تسير مع شخص كفيف في تنقلاته فأنت تساعده في معرفة طريقه و تخطي العوائق التي من شأنها أن تؤذيه, و لكن بنفس الوقت أعطه الفرصة لأداء الأعمال التي يقدر عليها و يدركها مثل فتح الأبواب و إغلاقها, و الجلوس على المقعد, ............إلخ.

10.عندما تسير مع شخص كفيف, حاول تفسير ما يحدث حوله من الظواهر أو اصوات, و أعطه فكرة و مدلولات حول المكان الذي تسير فيه و عرفه على الأشياء الممكن التعرف لها من خلال الحواس المتبقية.

11.ساعده على تنمية شعوره بالثقة بالذات, أشعره بانك واثق من قدراته التي يملكها. تذكر دائماً بان اتجاهاتك الإيجابية نحو الشخص الكفيف لها أثر كبير على نمو شخصيته بشكل سليم.

12- لا تظهر له العطف الزائد والشفقة، وخاصة كلمة مسكين، فهذه الكلمة تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا.
13- عند التقائك معه لا بد من تحيته ومصافحته عوضًا عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيك لغيره.
14- عندما تتحدث مع الكفيف أَعْلِمه أنك تتحدث إليه، فهو لا يرى عينيك حتى يعرف أنك تتحدث إليه؛ لذا نادِهِ باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه، وخاصة عندما يكون مع مجموعة فإنك في حديثك تنتقل من شخص إلى آخر.

15- عند التحدث معه لا تحاول رفع صوتك، بل اجعل حديثك معه مثل السوي تمامًا لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.
16- لا تشعر بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
17-لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك اتباع الأسلوب المناسب.
18- عند التحدث مع الكفيف عليك أن تستدير وتنظر باتجاهه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه من خلال اتجاه صوتك، وكما أنه من غير اللائق التحدث إلى شخص مبصر دون النظر إليه، فإن ذلك ينطبق على الكفيف أيضًا.
19- عند دخولك على كفيف دَعْه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمد على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك وأنت تدخل.
20- إذا كنت قد انتهيت من حديثك وأردت الخروج من الغرفة مثلاً، فعليك أن تُعْلِم الكفيف وتنبهه لذلك فهو لا يراك وأنت تخرج.. ومن المحرج له أن يتحدث إليك وهو يظن أنك ما زلت في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدث نفسه.
21- لا تقدم الكثير من المساعدات للكفيف وخاصة في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، فإنك إن فعلت تجعله عاجزًا عن القيام بأبْسَط الأفعال، ومع مرور الزمن فإنه لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبدًا ويتًّكل على الآخرين بشكل تام.
22- إذا قام الكفيف بأداء عمل بسيط معتمدًا على نفسه، فلا تنظر إليه باستغراب وكأن عمله معجزة وتقول له: "هل فعلت ذلك وحدك دون مساعدة ؟!"، فإنك تعامله وقتها وكأنه طفل.
23- إذا أردت إرشاد الكفيف إلى موضوع شيء فلا تقل له هناك فهو لا يرى هناك.. وإنما كن دقيقًا في الشرح وقل مثلاً: على يمينك على بعد ثلاثة أقدام.
24- عند تواجدك في مكان ما مع كفيف اشرح له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفاديًا لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم بما حوله، فقد يصطدم بأشياء أو يوقع أشياء أخرى إذا لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة عليه إذا لم يعلم بوجودها.
25- لا تترك الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرض الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة تمامًا أو مفتوحة تمامًا.
26- إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.
27- عند تقديمك شيئًا ما للكفيف لا تقل له خذ فهو لا يرى اتجاه يديك وموقعك، وبالتالي فإنك إما تصدر صوتًا بالشيء الذي تريد تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقربه إلى يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.
28- عند تقديمك شرابًا من أي نوع للكفيف لا تملأ الكأس إلى آخره، فإن ذلك يؤدي إلى سكبه.
إذا قدمت للكفيف طعامًا فاذكر ما هو هذا الطعام، واذكر موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه، وأفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء هو استخدام طريقة الساعة، وهي كالتالي، تشرح للكفيف وتقول له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عن الساعة 9 وهكذا.
29- عند توصيلك الكفيف إلى سيارة ما. لا تفتح له الباب، فإنك إن فعلت تعرضه لخطر الاصطدام بحافة الباب؛ لذا يكفي أن تضع يده على مقبض باب السيارة وهو يقوم بالباقي.
إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.
إذا أردت أن ترشد الكفيف إلى مكان ما وأصبحت أنت المرافق المبصر فلا تجره خلفك جرًّا أو تدفعه أمامك دفعًا، وإنما اتَّبِع طريقة المرشد المبصر الصحيحة وهي كالتالي:
الخطوات
يقف المرشد المبصر متقدمًا نصف خطوة عن الشخص الكفيف، ويقف الكفيف إلى جانب المرشد المبصر.
يمسك الكفيف منطقة فوق الكوع (المرفق) للشخص المبصر خلف خط الوسط بالنسبة لجسم الكفيف، مستخدمًا يده اليمنى ليمسك فوق المرفق لليد اليسرى للمرشد المبصر وتكون مَسْكَة اليد معتدلة وخفيفة.
عند السير في ممرات ضيقة يقوم المرشد بتحريك يده واليد التي يمسك بها الكفيف إلى الخلف ووسط ظهره، وهذه الإشارة تنبِّه الكفيف إلى الوقوف خلف المرشد مباشرة على بعد خطوة وبعد الانتهاء يعيد المرشد إلى الوضع السابق.
عند صعود ونزول السلالم على المرشد أن يتوقف برهة للإشارة بأنه سوف يصعد أو ينزل السلم، ومن حركة جسم المرشد سوف يدرك الكفيف ذلك، وبإمكانه أن يوضح ذلك لفظًا بقوله (اصعد الدرج).
عند الجلوس على مقعد يقوم المرشد بوضع يد الكفيف على ظهر أو يد الكرسي
منقول بتصرف

شام
07-08-2005, 03:05
أخـــتي ايمان..
اثابكـ الله على موضوعكــ هذا وجزاكـ عنّا خير الجزاء..

كنت أشاهــد موضوعكــ منذ أيام وكنت اتابعـــه يومياً وأتابع الردود..

ولم اشاركــ ليس تهميشاً لكـِ او تهميشاً بأهمـــيه الموضوع..

لا ولله كل ماهنالكــ أن ليس لدي شيء لقولـــــــه..

هنــا أعترف بجهـــــلي وقلــه معرفتــــي..
فلم يسبق ان قرأت للمعاقين ..او عايشت ضروفهــــم ولله الحمــــد..

أسألــ الله أن يزيح عنـــي ثٌقلـــ جهــلي وأن ينيرنــي بنور الأيمان والعلـــم..

تحياتي

عشق القصيد
سيدة القلم + عشق القصيد = عضو فعال ونشيط وقلم حر ورأي ثاقب .. أهلا ومرحباً وشكراً على المرور الكريم ...

شام
09-08-2005, 05:58
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...

فن التعامل مع المعاق حركياً
تعرف الإعاقة الحركية بأنها اضطراب و خلل غير حسي تمنع الفرد من استخدام جسمه بشكل طبيعي للقيام بالوظائف الحياتية اليومية.
لذلك فالتعامل مع المعاق حركياً يحتاج إلى استراتيجيات وطرق خاصة حتى لا يشعر بأي إحراج أو إحباط,فالتعامل مع المعاق حركيا بحاجة إلى نوع من الشفافية حتى نبعد عنه الخطر الذي قد يصيبه
ومن هنا لابد من الإشارة إلى فن التعامل مع العاق حركيا, ومن أهم النقاط الاساسيه هي:
1- لاتقدم المساعدة للمعاق حركيا ألا إذا طلب منك ذلك
2- نفذ التعليمات المعطاة من قبل المعاق وخاصة إذا تعاملت معه للمرة الأولى
3 - عند الدخول لمكان ضيق لا تقدم المساعدة له لأن ذلك قد يسبب بعض الإصابات بالنسبة للكرسي المتحرك
4-لا تتعامل مع المعاق حركيا بشكل مفاجئ,بل لابد لأي خطوة تخطوها معه أن يكون مخطط لها جيدا
5- أثمن ما لدى المعاق حركيا كرسيه أو الأجهزة المعنية فاحرص على هذه الأجهزة من (الزجاج - الدبابيس _ الماء _ المسامير)
6- إن تجمع الناس حول المعاق حركيا عند نزوله أو صعوده من السيارة وكأنه كائن غريب يسبب له إحراج
7 - لابد من معرفة الناس لاحتياجات المعاق حركيا وخاصة في الأماكن العامة فدعوه يتصرف بحريه دون إحراج
8- لابد من تعديل البيئة المحيطة بالمعاق حركيا وتسهيل الأماكن للتنقل بحرية مثل ما كينات الصرف الآلي

9- لابد أن تكون في مستوى الارتفاع الذي يناسبه
10- في حالة الصعود للمنحدر يجب الحذر من الانزلاق
11- في حالة النزول من المنحدر يجب أن يكون النزول من الخلف وببطء
12- لا تتحدث مع المعاق حركيا وأنت من خلفه, تحدث معه وجها لوجه
13- إذا احتاج المعاق حركيا مساعدة عند ركوبه السيارة لابد من وضع يد المرافق تحت إبط المعاق مع حضنه وهو رافع يده ومن ثم رفعه للسيارة

إتيكيت استقبال الأشخاص المعاقين
تتعدد المواقف مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة ولكل مقام مقال كما هو معروف، فلابد من وجود ضوابط وقواعد للذوق واللياقة تحكم التعامل مع هؤلاء الأشخاص المعاقين.

1- تحديد أماكن الاستراحة التي يمكن الوصول إليها بسهولة، أماكن التليفونات ... وإذا لم تكن مثل هذه الوسائل متاحة عليك بتوفير البدائل علي الفور مثل أى حجرة خاصة أو حجرة للموظفين تحتوى علي مثل هذه الإمكانيات حتى وإن كان مكتبك، مع توفير كوبآ من الماء.
2- التحدث بنغمة الصوت الطبيعية عندما ترحب شفهيا بمن تستقبله لا ترفع نبرة صوتك مالم يطلب منك ذلك.
3- عندما تقدم الشخص الذي يعانى من إعاقة ما، فمن اللائق أن تصافحه بالأيدي حتى وإن كان الشخص يركب يدا صناعية أو بها إصابة ما:
4- من المقبول المصافحة باليد اليسرى.
5- بالنسبة للشخص الذي لا يستطيع مصافحتك بالأيدي، عليك بلمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.
6- معاملة الشخص الكبير بطريقة تلائم سنه
7- مناداته باسمه الأول في حالة إبداء جو من الود والصداقة مع كافة الحاضرين.
8- لا تحاول مطلقآ الربت علي الرأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك.
9- عندما تخاطب شخصآ يجلس علي كرسي متحرك، لا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسي هو جزء من الحيز الذي يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده.
10- عندما تتحدث مع الشخص المعاق، عليك بالنظر إليه ويكون ذلك بشكل مباشر من خلالك بدون الاستعانة بعنصر ثالث.
11-وفي حالة وجود مترجم للإشارة، لا يتم التحدث معه مطلقا أو توجيه أية استفسارات له. الحرص علي أن يكون هناك اتصال عيني بين المستقبل والشخص المعاق.
12-عرض المساعدة بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدا لتقبل الرفض علي عرضك هذا ولا تلح في تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة. أما إذا تم قبول المساعدة استمع ونفذ كما يطلب منك.
13-السماح للشخص الذي يعانى من إعاقة بصرية الإمساك بذراعك (عند الكوع أو بالقرب منه). وهذا يعطى الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو قيادته.
14- استئذن الشخص المعاق بحمل أى شئ يكون معه ولكن بطريقة لائقة.
15-إذا عرضت الإمساك بمعطف أو شمسية فهذا يجوز، لكنه من غير اللائق الإمساك بالعكاز أو العصا ما لم يطلب منك الشخص المعاق ذل.